الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2014, 04:08 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10821

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي

    الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي, نقلا عن موقع الجزيرة

    ابدأ المقال بواقعتين تبسطان جوهر القضية من وجهتي نظر الميكافيلية والبراغماتية معا.

    - يروى أن الرئيس عبد الناصر استقبل مجموعة من زملائه الضباط الأحرار الذين طلبوا لقاءه لأمر عاجل لا يحتمل التأجيل، ففوجئ بهم ينبهونه إلى ما كانوا يظنون أنه لا يعرفه من كراهية جموع الضباط لشخص القائد العسكري القديم الذي اختاره عبد الناصر رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة بعد استقرار عبد الحكيم عامر في منصب القائد العام.

    صمت عبد الناصر هنيهة ثم نظر إلى أصدقائه الأعزاء عليه واطمأن إلى أنهم جميعا من المخلصين له الذين يستحقون أن يعرفوا السر، وقال لهم: ولماذا نختار لهذا المنصب رجلا محبوبا؟ ماذا نستفيد من حب الضباط له؟ بالعكس إن الضابط الشديد المكروه الذي لا يطاق هو الأكثر فائدة لنا!

    - منذ ثلاثين عاما من هذه الواقعة شكا أحد الأصدقاء من كبار أساتذة الطب المصريين من أنه في شهر واحد اضطر إلى تكرار دفع مبلغ لا يستهان به ثلاث مرات ثمنا للنجمة التي تزين مقدمة واجهة سيارته المرسيدس والتي لا يكتمل جمالها إلا بها، وفي كل مرة يعبث أحد المارة بالنجمة فيكسرها فتصبح غير صالحة نهائيا.



    "يعلن الانقلاب بكل وضوح أن النجاح السياسي مرفوض مرفوض، وأنه يستعيض عنه بحملات علاقات عامة أو حملات تسويق متجددة حتى وإن كانت متناقضة، وفي الوقت ذاته يؤكد على فكرة أن النجاح الاقتصادي مستحيل"

    وفي ذلك الوقت كانت النجمة المتاحة هي الأصلية فقط، فلم تكن الشركات قد أتاحت نسخها المقلدة التي لا يزيد ثمنها على 10% من نجمة مرسيدس المصنعة في مصانعها، وأردف صاحبنا على عادة الأساتذة فقال إن الـ"بي إم دبليو" -وكان لا يحبها- تفوقت في هذه الناحية حين ثبتت نجمتها أو علامتها في الغطاء الأمامي فحمتها من شقاوة أطفال القاهرة! فما كان من أحد الأطباء الشباب إلا أن قال للأستاذ إن المرسيدس أذكى بكثير لأنها تستفيد من كل شقاوة فتبيع نجمة جديدة، بينما يغيب هذا البند تماما عن قائمة مكاسب الـ"بي إم دبليو".

    مرت الأيام وازدهرت الصناعات المقلدة للإكسسوارات إلى الحد الذي يمكن معه أن نقول إن المرسيدس الجديدة أصبحت تأخذ كثيرا بمنطق النجمة الثابتة فلم يعد هناك هذا الحجم المربح من بيع إنتاج خط النجمة الأصلية.

    باختصار شديد، إن أداء الانقلاب العسكري في مصر لا يخرج عن هذين المفهومين، بل يكاد يعلن بكل وضوح أن النجاح السياسي مرفوض مرفوض، وأنه يستعيض عنه بحملات علاقات عامة أو حملات تسويق متجددة حتى وإن كانت متناقضة، وفي الوقت ذاته فإن الانقلاب حريص على أن يؤكد بكل الوسائل جوهر سياساته الاقتصادية والاجتماعية وهي تدور ثم تدور حول فكرة أن النجاح الاقتصادي مستحيل.

    وقد تعددت الإشارات والأمارات الدالة على أن الانقلاب يعتنق سياسة الفشل الأكثر فائدة، وتعززت هذه الإشارات بتصريحات شهيرة تخطت حدود ما يمكن وصفه بأنه زلات لسان، فالنجاح السياسي الذي يتمثل في الخطو نحو الديمقراطية أو في طريقها لا يعدو في نظر قائد الانقلاب أن يكون سلوكا معطلا للإنتاج وليس في مصلحة البلد ولا مصلحته هو ولا مصلحة المواطنين.

    ومع أن القائد قدم نفسه للعالم وصورها في بداية الانقلاب على أنه جاء مدعوما بالتظاهرات التي وصلت إلى أرقام غير مسبوقة سينمائيا فإن موقفه الآن أصبح منحصرا ومحصورا ومحاصرا عن عمد بين أربعة جدران صلبة ومتصلبة وواضحة وضوح الشمس.

    أول هذه الحوائط وأخطرها: أنه عبر بأقصى شفافية -وأقصى رفاهية أيضا- عن أنه يؤمن بأنه غير مدين لأحد، فهو الحابس للرئيس المنتخب الذي وصل للرئاسة بالديمقراطية، وهو المنقلب عليه لأنه هو القوي والمسيطر على جنوده وقادته وهو الفاض لاعتصامات رابعة وغيرها، وهو "المتدستر" لما لا حاجة له إليه من دستور اصطناعي، وهو الممثل المتغير الملامح لكل الأدوار التي تتطلبها المسرحيات المضروبة أو المصكوكة، ويؤمن أيضا بأن كل ما عداه هو نفسه باطل، وهو يؤمن أيضا بأنه كان ولا يزال بمثابة عنصر النجاح الفعلي والوحيد لما حدث من سلب السلطة ووجود للانقلاب.

    وثاني هذه الحوائط هو أن سلطة حكم مصر حق موروث ومورث للعسكر لا لغيرهم، وكل الشكليات التالية للوصول إلى السلطة بقوة الديمقراطية متمثلة في الشعب لا ولن تغير من هذه الحقيقة الجوهرية شيئا، بالمقابل أيضا فإن كل الشكليات التالية للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح لا تضيف إلى هذه الحقيقة الجوهرية شيئا، فالديمقراطية ليست إلا ديكورا شكليا ظاهريا لا قيمة له، لأنه ببساطة غير أساسي ولا تأثير له على الدبابة.

    وثالث هذه الحوائط أن المظاهرات أو التظاهرات كانت وسيلة لإخراج سلف قائد الانقلاب من السلطة، لكنه لن يسمح لها بأن تخرجه هو أيضا تحت أي ظرف من الظروف حتى لو اقتضى هذا قتل الآلاف أو سجن عشرات الآلاف أو نفي مئات الآلاف، وتكرار المواجهات العنيفة كل يوم وليلة.

    ورابع هذه الحوائط أنه لا يؤمن بتاتا بحرية التعبير ولن يسمح بها تحت أي ظرف من الظروف، لأنه في عقيدة نفسه أو بالأحرى في تصويره لنفسه يعرف ما لا يعرفه الناس عن أنفسهم وعن مصلحتهم وعن استحقاقهم، أو بالأحرى يعرف ما لا يعرفونه عن عدم استحقاقهم للديمقراطية.

    ويرتبط بهذه المحاور محور مواز في معاملة الخارج يتمثل اختصارا في احتقار شديد وغير معلن للمجتمع الغربي يتوافق بل يتطابق مع ما هو معروف للعامة من عقيدة ثابتة عند كثير من الطبقة البعيدة عن الثقافة في المجتمعات الشعبية القاهرية، وهي عقيدة غريبة تذهب إلى القول إن المجتمعات الأوروبية لا تقوم أخلاقها إلا على الصور المتعددة والمتنوعة من العهر السياسي والاقتصادي والأخلاقي، ومن ثم فلا خوف من هذه المجتمعات الغربية ولا من مسؤوليها مهما عظموا على مثله من الحكام الأشداء المتمتعين بالسادية! لم لا وهو الغني القادر على تقديم الرشوة مما يتمول به يوما بعد يوم دون حاجة إلى مد يده إلى أي رصيد تكون مما استغل وضعه في الوصول إليه وتملك التصرف فيه.

    هكذا ينظر قائد الانقلاب إلى قدرته على استدراج المجتمع الغربي إلى تأييده والاعتراف به وبهمته في القضاء على الإسلام السياسي، وكأن الإسلام السياسي وباء يمكن أن ينحسر بالسلاح، ومن العجيب أن وباء شهيرا كالكوليرا أثبت على مدار دروات انتشاره أن كل اللوجستيات من نقل وعزل لم تقدر على حصاره إلى أن عالجه التقدم الطبي الحقيقي، لكن الانقلابي يرى نفسه وفعله استثناء من حركة التاريخ.



    "لا يبحث الانقلاب عن نجاح سياسي حقيقي على أي مستوى لا في الداخل ولا في الخارج، وإنما أقصى ما يمكن أن يسمح به هو أن يلتقط مصورو وكالات الأنباء صورا لطابور انتخاب وهمي، وأن يحضر انقلابي ما مؤتمرا في الغرب يتحدث فيه عن نجاح التحول الديمقراطي"

    وهكذا فإن الانقلاب لا يبحث عن نجاح سياسي حقيقي على أي مستوى لا في الداخل ولا في الخارج، وإنما أقصى ما يمكن أن يسمح به هو أن يلتقط مصورو وكالات أنباء -يصفهم نظامه بأنهم مختارون ومرحب بهم ومكافؤون مقدما- صورا لطابور انتخاب وهمي، وأن يحضر انقلابي ما -مهما كان- مؤتمرا في الغرب يتحدث فيه عن نجاح التحول الديمقراطي.

    وربما يقودنا هذا إلى المحور المتعلق بعدم الرغبة في تحقيق أي نجاح اقتصادي أو إنفاذ أي إصلاح اقتصادي أو تشجيع أي حل اقتصادي، وفي هذه الجزئية تبدو تصريحات قائد الانقلاب أقرب ما تكون إلى الأقوال المرسلة التي يحترفها آكلو أموال اليتامى من الذين لا يجدون غضاضة في الظهور وهم يلبسون الحرير من أموال اليتامى مقابل السماح بأن يلبس اليتامى الذين هم أصحاب المال الحقيقيون الخيش الممزق.

    ومع هذا فإنهم لا يستحون وهم يواجهون العالم بهذه الصيغة الفجة من أكل أموال اليتامى بالباطل حتى أصبحت صورة الشعب المصري في ذهنيات العالم أنه شعب يؤكل كل ساعة على موائد الانقلاب، ولم يصل بعد إلى أن يتغذى أضعف تغذية أو يتمون بأفقر تموين مما قد يتاح للأيتام على مائدة اللئام.

    وليس أدل على هذا مما اتخذته الحكومة الانقلابية من شراء غاز طبيعي من روسيا لتوفره للقوى الرأسمالية المتحالفة مع الانقلاب بثلث ثمنه على أن يدفع الشعب اليتيم من موازنة الدعم هذا الفارق الضخم، وذلك في الوقت الذي لا تبذل فيه حكومات الانقلاب أي جهد في توفير الطاقة الكهربائية التي تتوقف عليها حياة جميع الشعب.

    ويتواكب هذا مع أحاديث مكرورة وممقوتة عن وسائل وهمية في القضاء على البطالة بعربات الخضار، وهي وسائل ناطقة بتخلف الفكر الانقلابي عن إدراك طبائع الحياة المعاصرة والمستقبلية.

    ومن الملحوظ أن هذا الحديث القاصر عن توفير ألف فرصة عمل ليس مقصودا لذاته، وإنما لوضع الشعب اليتيم أمام الأمر الواقع باستمرار الفقر، لأن الفقر المتتابع يظل في عقيدة منظري السلطة ومخططي الانقلاب بمثابة الضمان الأكثر ثقة لمنع الثورة ثلاثين عاما قادمة، وهم يستهدون في هذا بتجربة الزعيم جمال الذي بكى بعض الكتاب الانقلابيين عند وفاته باعتباره من كان يطعمنا ويسقينا.
                  

11-24-2014, 03:58 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10821

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي (Re: Nasr)

    up
                  

11-24-2014, 04:31 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي (Re: Nasr)

    Quote: هكذا ينظر قائد الانقلاب إلى قدرته على استدراج المجتمع الغربي إلى تأييده والاعتراف به وبهمته في القضاء على الإسلام السياسي، وكأن الإسلام السياسي وباء يمكن أن ينحسر بالسلاح، ومن العجيب أن وباء شهيرا كالكوليرا أثبت على مدار دروات انتشاره أن كل اللوجستيات من نقل وعزل لم تقدر على حصاره إلى أن عالجه التقدم الطبي الحقيقي، لكن الانقلابي يرى نفسه وفعله استثناء من حركة التاريخ.


    سلام يا ناصر


    الاسلام السياسي داء عضال ووباء أخطر من كل الفيروسات التي عرفها التاريخ الانساني..
    اي حركة تقوم ضد هذا السرطان فهي مشروعة..

    يا بئس هذا الجوادي وبئس ما يكتب..
                  

11-24-2014, 04:35 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10821

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي (Re: Abdlaziz Eisa)

    قال عبد العزيز
    Quote: اي حركة تقوم ضد هذا السرطان فهي مشروعة..

    حتي ولو كانت إنقلابا عسكريا ضد رئيس إنتخبه الشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يا لبؤس التفكير
                  

11-24-2014, 11:42 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي (Re: Nasr)

    Quote: الاسلام السياسي داء عضال ووباء أخطر من كل الفيروسات التي عرفها التاريخ الانساني..
    اي حركة تقوم ضد هذا السرطان فهي مشروعة..


    عبد العزيز عيسى

    تحياتي

    هذه هي نفس ميكافلية الإسلام السياسي السوداني
    التى اوصلتنا لهذا الدرك

    مشروعية أي عمل تنبني على مبديئته واخلاقيته

    ولا يمكن الوصول لهدف نبيل بطرق غير مشروعة


    والغريبة أن المشهد المصري يحكي لنا نفس القصة


    الثوار قالوا أن أي عمل مشروع لسقوط رموز نظام مبارك

    فصوتوا لمرسي ليسقطوا شفيق
    والآن دعموا الإنقلاب ليسقطوا السيسي
    وغداً ربما يدعمون الأخوان ليسقطوا العسكر
                  

11-25-2014, 03:38 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: عبد العزيز عيسى

    تحياتي

    هذه هي نفس ميكافلية الإسلام السياسي السوداني
    التى اوصلتنا لهذا الدرك

    مشروعية أي عمل تنبني على مبديئته واخلاقيته

    ولا يمكن الوصول لهدف نبيل بطرق غير مشروعة


    والغريبة أن المشهد المصري يحكي لنا نفس القصة


    الثوار قالوا أن أي عمل مشروع لسقوط رموز نظام مبارك

    فصوتوا لمرسي ليسقطوا شفيق
    والآن دعموا الإنقلاب ليسقطوا السيسي
    وغداً ربما يدعمون الأخوان ليسقطوا العسكر


    الاخ الصادق اسماعيل
    سلام

    لعبت الحركات الاسلامية بالشعارات الدينية ودغدغت مشاعر الناس في القرن الماضي..
    وتعاطف معها كم هائل من الناس من زاوية الدين..
    وعندما حان وقت المصداقية والتجربة العملية ظهرت على حقيقتها..
    الحركات الاسلامية عدوة الديمقراطية والحرية..
    لانها تفتقد هذه المعايير في تركيبتها وتكويناتها..
    وهذا جانب تنظيمي قد يكون أخف من صور فسادها المتعاظم..

    لهذا أقول ان الاسلام السياسي عدو الديمقراطية بل لا يعترف بها.. لهذا فمن الاجدى أن لا يكون فيها
    لا بد من رمي البصلة النتنة حتى لا تفسد الشوال برمته..
    وشتان بين ما اقتبسته من كلامي ودمغته بالميكافيلية الاسلامية..
    لا يمكن ان تضع الحركات الاسلامية في معية الاحزاب والتنظيمات السياسية التي تمارس الديمقراطية باقتناع
    أي تنظيم لا يرتضي الديمقراطية فكرا وممارسة فهو شمولي وعدو الحريات ولا بد أن يبتر من المجتمع..

    يكفي مثالا المليشيات الاسلامية عصابات النهب وقطاع الطرق في طرابلس وبنغازي!!

    تحياتي
                  

11-25-2014, 04:39 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10821

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي (Re: Abdlaziz Eisa)

    قال عبد العزيز
    Quote: أي تنظيم لا يرتضي الديمقراطية فكرا وممارسة فهو شمولي وعدو الحريات ولا بد أن يبتر من المجتمع..

    دا زي منو كدا
    عبد الناصر وحزبه الإتحاد الإشتراكي؟؟؟
    ولا السادات ومبارك وحزبها الوطني؟؟؟
    ولا السيسي وجيشه؟؟؟؟؟؟
    ولا الأسد وحزب البعث؟؟؟؟؟
    ولا صدام وحزب البعث برضه؟؟؟؟؟
    ولا القذافي و(التمثيل خيانة)
    ولا حفتر وبقايا جيش القذافي؟؟؟؟
    ولا منقستو (حزبه إسمه شنو؟؟)
    ولا سياد بري (برضو حزبه إسمه شنو)
    ولا الإتحاد السوفيتي وحزبه الشيوعي
    ولا الملوك والأمراء العرب وعوائلهم؟؟؟؟؟

    مالك داير تحشر نفسك في زاوية
    ضربا لنا مثلا ونسي نفسه؟؟؟

    أظن أن معركتك ضد الإسلاميين مقدسة
    فلماذا إذن لا تستعمل أكثر الأسلحة مضاءا
    الفكر
    حارب الفكر بالفكر وفي ساحة ديمقراطية
    ان تقرر أن عدوك الفكري هذا غير ديمقراطي
    ليس مبررا كافيا أن تساند إنقلاب عسكري ضده
    فالإنقلاب لا يقوم ضد حزب أو إتجاه
    الإنقلاب العسكري يقوم ضد كافة الحياة الديمقراطية
    بما فيها كل الأحزاب والتنظيمات ديمقراطية أو غيرها
    وفي الأساس ضد الحريات
    بما فيها حريتك إنت شخصيا
    بالطبع
    (ما بقولوا وفورا حرية عبد العزير دا زولنا
    بقولوا الحريات والديمقراطية فوضي وتهدد أساس الدولة)

    (عدل بواسطة Nasr on 11-25-2014, 04:49 PM)

                  

11-25-2014, 05:49 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي (Re: Nasr)

    Quote: لعبت الحركات الاسلامية بالشعارات الدينية ودغدغت مشاعر الناس في القرن الماضي..
    وتعاطف معها كم هائل من الناس من زاوية الدين..
    وعندما حان وقت المصداقية والتجربة العملية ظهرت على حقيقتها..
    الحركات الاسلامية عدوة الديمقراطية والحرية..
    لانها تفتقد هذه المعايير في تركيبتها وتكويناتها..
    وهذا جانب تنظيمي قد يكون أخف من صور فسادها المتعاظم..

    لهذا أقول ان الاسلام السياسي عدو الديمقراطية بل لا يعترف بها.. لهذا فمن الاجدى أن لا يكون فيها
    لا بد من رمي البصلة النتنة حتى لا تفسد الشوال برمته..
    وشتان بين ما اقتبسته من كلامي ودمغته بالميكافيلية الاسلامية..
    لا يمكن ان تضع الحركات الاسلامية في معية الاحزاب والتنظيمات السياسية التي تمارس الديمقراطية باقتناع
    أي تنظيم لا يرتضي الديمقراطية فكرا وممارسة فهو شمولي وعدو الحريات ولا بد أن يبتر من المجتمع..

    يكفي مثالا المليشيات الاسلامية عصابات النهب وقطاع الطرق في طرابلس وبنغازي!!

    تحياتي


    عبد العزيز تحياتي

    أنا لا أضع الأحزاب ولا أقيمها ولا أمنعها من أن تتبنى ما تتبناه من أفكار
    أنا أدافع عن الديمقراطية، وأي حزب يأتي ويشترك في هذه الديمقراطية ارحب به
    وكما أورد نصر أعلاه، لا يمكنني الآن أن اطالب بحظر الحزب الشيوعي
    لأنه يدعو صراحة لديكتاتورية البلوتاريا أو الديمقراطية المركزية
    أو نظام الحزب الواحد.

    مآخذي عليك أنك بسبب وجهة نظرك السياسية في التنظيمات الإسلامية يمكن أن تؤيد حتى الطرق الغير ديمقراطية لإقصائها

    وهذا بالضبط ما تفعله تلك الحركات
    فهي مع الديمقراطية إذا اوصلتها للحكم
    وهي مع الديكتاتورية إذا اوصلتها للحكم.

    لا ياعزيزي

    الديمقراطية هي الحل
    إذا اوصلت الاسلاميين أو الشيوعيين

    وحماية الديمقراطية واجب مقدس لك كمواطن
    والتوعية والفكر هما السلاح الأمثل.
    والديمقراطية لا تنجح إلا بمزيد من الديمقراطية.

    والديمقراطية هي النظام الوحيد الذي يفضح اصحاب الأفكار غير الديمقراطية

    ضع الظلاميين كلهم في ضوء الديمقراطية وسيحترقوا عاجلاً أم آجلاً
    وضعهم تحت ظلام الديكتاتوريات فسينمون كالنبت الشيطاني.
                  

11-25-2014, 07:41 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10821

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: الديمقراطية هي الحل
    إذا اوصلت الاسلاميين أو الشيوعيين

    وحماية الديمقراطية واجب مقدس لك كمواطن
    والتوعية والفكر هما السلاح الأمثل.
    والديمقراطية لا تنجح إلا بمزيد من الديمقراطية.

    والديمقراطية هي النظام الوحيد الذي يفضح اصحاب الأفكار غير الديمقراطية

    ضع الظلاميين كلهم في ضوء الديمقراطية وسيحترقوا عاجلاً أم آجلاً
    وضعهم تحت ظلام الديكتاتوريات فسينمون كالنبت الشيطاني.

    تسلم يا الصادق
                  

11-29-2014, 07:35 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفشل.. الأكثر فائدة للانقلابيين....محمد الجوادي (Re: Nasr)

    شكرا يا أخ نصر على المقال وعلى القناعة بالديمقراطية,

    لكني أود تذكيرك يا عزيزي بأن الذي يهمنا (كمواطنين سودانيين) هو ديمقراطية بلادنا وحرياتها وتنميتها في المقام الأول

    وما يناسب تحقيق الديمقراطية في السودان هو الذي يناسبنا في الدول المجاورة والمحيطة والمؤثرة علينا,

    وآمل أن تلاحظ يا عزيزي نصر أن الكاتب الجوادي وكل أحبابه و(اللافين لفه) في السودان يحكمون بالانقلاب ويستبقون السلطة بالانقلاب لكن الجوادي لا ينكر عليهم بينما ينكر على السيسي وجماعته,


    لاحظ تناقضهم ولا حظ ضنهم بالديمقراطية علينا,

    أحمد الشايقي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de