كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
لحن الخميس [البنيات في ضرام الدلاليك-أبو عركي] (إهداء إلى "خليل" وإلى كل الجميلين)
|
[البنيات في ضرام الدلاليك تسترن فتنة وانبهارا]- محمد المهدي المجذوب – أبو عركي "عود" اهـــــــــــــــــــــــداء إلى "خليل" وإلى كل عشاق لحنه الخميسي.. مع كل الود
[البنيات في ضرام الدلاليك تسترن فتنة وانبهارا من عيون تلفَّت الكحل فيهن وأصغى هنيهة ثم طارا نحن جئنا إليك يا أمها الليلة بالزين والعديل المنقى نحن جئناك حاملين جريد النخل فألاً على اخضرار ورزقا العذارى ألوانهن الرقيقات نبات الظلال شفَّ وحارا رامته الخدود ينتظر الموسم حتى يشعَّ نوراً ونارا ينبري الطبل ينفض الهزج الفينان طيراً تفرقاً واشتجارا موكب من مواكب الفرح المختال عصراً في شاطئ النيل سارا والجمال الغرير يسفر غفلان فلم ننس في الزحام الجوارا والربيع الحنون هلل في صدري طيفاً مواصلاً واعتذارا نحن جئنا إليك يا أمها الليلة بالزين والعديل المنقى نحن جئناك حاملين جريد النخل فألا على اخضرار ورزقا ومشى بالبخور من جعل الخدمة في الحي نخوة وابتدارا حافياً مسرع الخطى باسم النجدة حيَّا حفاوةً وابتشارا وعجوز تحمَّست حشدت شعراً تعالى حماسة وافتخارا قلَّبت صوتها تأمل أمجاداً قدامى فرقَّ حيناً وثارا رفعت فوق منكب طبلها الصيدح تحت الأكف يخفق خفقا يتغنى لأنفس إن تشهيّن طلبن الحلال قسماً وحقّا وتشيل البنات صفقاً مع الطبل ورمقاً من العيون ورشقا وغزالٍ مُشاغبٍ أصلح الهدم أراني في غفلةِ النّاس طوقا تتصدى حمامة كشفت رأساً وزافت بصدرها مستطارا شلَّخوها حتى تضيء فأضمرت حناناً لأمها واعتذارا وطني كم بكيتُ فيك وخانوك وصدَّقت دينهم والدمارا نحن جئنا إليك يا أمها الليلة بالزين والعريس المنقى]
(عدل بواسطة نصر الدين عثمان on 11-20-2014, 10:18 AM) (عدل بواسطة نصر الدين عثمان on 11-20-2014, 10:21 AM) (عدل بواسطة نصر الدين عثمان on 11-20-2014, 10:36 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لحن الخميس [البنيات في ضرام الدلاليك-أبو عركي] (إهداء إلى "خليل" و (Re: نصر الدين عثمان)
|
Quote: شكرا الزميل نصر الدين على هذه النقاء في الذوق منح عركي نص المجذوب بعدا..صوته ذاك في الثمانينات، وذلك الجمال والتراتبية في مقامات الفنانين. من أعلن النعي على ذلك الزمان كما قال هاشم صديق؟ السودان الجميل ذاك. |
الأستاذ الصحفي/ صلاح شعيب سعيد بمرورك البهي هنا.. نورت "البكان" .. أشكرك كثيراً علي مجاملتك الرقيقة.. وحق لي أن أتملق نفسي على تلك القلادة التي منحتني.. وهي سانحة للإشادة بإسهاماتك وبكتاباتك الغنية التي تلامس همومنا وأوجاعنا وأفراحنا في تناولها لمختلف ضروب السياسة والفن والرياضة.. والتي نجد فيها كثير من امتاع وبعض عزاء واعتزاز كبير بشعبنا وبقيمنا وموروثاتنا وابداعنا و ثرواتنا التي نباهي بها الأمم.. وأنه ما زالت هناك فرص كثيرة وواعدة أمام الوطن السليب لاستشراف فجر جديد.. والتحية للأستاذ الشاعر هاشم صديق وللأستاذ المبدع أبو عركي.. لك شكري مجدداً ومتعك الله وأسرتك بالصحة والعافية وحفظكم
| |
|
|
|
|
|
|
|