الطفل الخجول أو الإنطوائي وكيفية التعامل معه في البيت أو المدرسة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2014, 03:16 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطفل الخجول أو الإنطوائي وكيفية التعامل معه في البيت أو المدرسة

    كيفية معالجة مشكلة الطفل الخجول في البيت أو المدرسة ...

    نأمل أن نستفيد من ذوي الخبرة في هذا المجال وبالتأكيد هم كثًر ....

    أو من لديه معلومات عنها .. أو مرت لديه مثل تلك الحالات....

    لتلافي مشكلات يمكن أن تؤثر عليهم في مستقبلهم ....

    وهل تعّد ظاهرة الخجل نوع من أنواع التوحد....

    وكيفية التعامل مع هذه الفئة من الأبناء لتعم الفائدة....

    (عدل بواسطة ahmedona on 11-15-2014, 03:18 PM)

                  

11-15-2014, 03:21 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل الخجول أو الإنطوائي وكيفية التعامل معه في البيت أو المدرسة (Re: ahmedona)

    آباء وأبناء
    «الأخبار الطيبة» لعلاج الخجل --- أ. ربى محمد ديب
    تتفق معظم الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما اعترى تربية الطفل أي خلل، فإن ذلك سيؤدي حتمًا إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبًا على الفرد والمجتمع معًا.
    مشكلة الخجل التي يعانيها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين، يعتمدون اعتمادًا كاملاً على والديهم ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين ويظهر ذلك بوضوح عند التحاقهم بالمدرسة. ويستدل من دراسات أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية على أن اثنين من كل خمسة أطفال يعانيان الخجل، وأن آثاره يمكن أن تستمر طول الحياة!

    وتظهر الدراسات المختلفة التي أجريت على الأطفال الخجولين أنهم غالبًا ما يحصلون على درجات منخفضة في المدرسة، ولا يشاركون في الأنشطة التي لا تدخل ضمن المناهج الدراسية، ويفتقدون عمليات الأخذ والعطاء التي ترافق عملية النمو الجسمي والعقلي. فكثير من الأشخاص الخجولين لا يتزوجون إطلاقًا أو يتزوجون في وقت متأخر، أو يتشبثون بأول فرصة للزواج تلوح لهم دون تأكد مما إذا كان زواجهم سينجح أم سينتهي سريعًا إلى الطلاق.

    كما أن الأشخاص الخجولين يكسبون دخلاً أقل ويشغلون مناصب أقل مسؤولية، وحتى أولئك الذين تتوافر لهم المهارات اللازمة يمكن ألا ينجحوا في الحياة العملية بسبب ما يواجهونه من صعوبات في التعامل مع الآخرين.
    ومع أن بعض الأطفال الخجولين منطوون على أنفسهم لدرجة تتطلب استشارة شخص مختص، إلا أن مؤازرة الوالدين يمكن أن تساعد الغالبية على التغلب على خجلهم والتخلص من آثاره السلبية.

    وثمة فرق بين «الخجل» و«الحياء» فـ«الخجل» هو انكماش الولد وانطواؤه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين، أما «الحياء» فهو التزام الولد منهاج الفضيلة وآداب الإسلام، فليس من الخجل في شيء أن يتعود الطفل منذ نشأته الاستحياء من اقتراف المنكر وارتكاب المعصية، أو أن يتعود الولد توقير الكبير وغض البصر عن المحرمات. وليس من الخجل في شيء أن يتعود الولد منذ صغره تنزيه اللسان عن أن يخوض في أحد أو يكذب أو يغتاب، وعلى فطم البطن عن تناول المحرمات، وعلى صرف الوقت في طاعة الله وابتغاء مرضاته. وهذا المعنى من الحياء، هو ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    يتبع......
                  

11-15-2014, 03:23 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل الخجول أو الإنطوائي وكيفية التعامل معه في البيت أو المدرسة (Re: ahmedona)

    الأخذ والعطاء .
    يحدث الخجل عند الطفل كانفعال معين بعد سن الثالثة من العمر تقريبًا، ومن فترة لأخرى بمناسبة أو موقف من المواقف، ويرافقه مظاهر تتجلى باحمرار الوجه والإحساس بالضيق والتوتر والقلق واضطراب الأعضاء ومحاولة الهروب والاختفاء عن أنظار الموجودين، كأن يخبئ الطفل عينيه ويغلق أذنيه حتى لا يسمع شيئًا ويدفن رأسه في حضن أمه ليتجنب ملاحظات الآخرين وانتقاداتهم أو تعليقاتهم.

    وغالبًا ما نلاحظ أن الطفل الخجول طفل غير آمن، تنقصه المهارات الاجتماعية، ويفتقر إلى الثقة بالنفس والاعتماد على الذات، متردد، لا مبال، منطو على ذاته، غير مستقر، يخاف بسهولة، يتجنب الألفة والمبادرة والدخول في المغامرات الاجتماعية والاتصال مع الآخرين، فلا يبدي اهتمامًا بهم أو التحدث إليهم، ويشعر بالاختلاف والنقص وعدم الارتياح الداخلي،

    ويحاول دائمًا الابتعاد عن الاندماج أو الاشتراك مع أقرانه في نشاطاتهم ومشروعاتهم في المدرسة لخوفه من تقييمهم السلبي له واعتقاده بأن الآخرين سينقدونه ويفكرون به على نحو سيئ. وغالبًا ما يكون خوفه مصحوبًا بسلوك اجتماعي غير مناسب يتصف بالارتباك وقلة الكلام مما يحول دون استمتاعه بالخبرات الجديدة أو الحصول على الثناء الاجتماعي من قبل معلميه وأصدقائه والذين بدورهم يتجنبونه على الأغلب.

    والطفل الخجول في الواقع طفل مسكين وبائس يعاني عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع أقرانه في المدرسة والمجتمع، وبذلك يشعر بالمقارنة مع غيره من الأطفال بالضعف. وهو يحمل في داخله نوعًا من ذم سلوكه، لأن الخجل بحد ذاته هو حالة عاطفية أو انفعالية معقدة تنطوي على شعور بالنقص والعيب. هذه الحالة لا تبعث الارتياح والاطمئنان في النفس. وهو غالبًا ما يتعرض لمتاعب كثيرة عند دخوله المدرسة تبدأ بالتهتهة وتردده في طرح الأسئلة داخل الفصل، وإقامة حوار مع زملائه والمدرسين وهو غالبًا ما يعيش منعزلاً ومنزويًا بعيدًا عن رفاقه وألعابهم وتجاربهم.

    ويتسم سلوك الطفل الخجول بالجمود والخمول في وسطه المدرسي والبيئي عمومًا، وبذلك ينمو محدود الخبرات غير قادر على التكيف السوي مع نفسه أو مع الآخرين، واعتلال صحته النفسية. والطفل الخجول يبدو أنانيًا في معظم تصرفاته، لأنه يسعى إلى فرض رغباته على من يعيشون معه وحوله، كما يبدو خجولاً حساسًا وعصبيًا ومتمردًا لجذب الانتباه إليه!

    يتكون 20٪ من الخجل عند الأطفال حديثي الولادة، وتحدث لهم أعراض لا يعانيها الطفل العادي. فمثلاً الطفل المصاب بالخجل يدق قلبه في أثناء النوم بسرعة أكبر من مثيله. وفي الشهر الرابع يصبح الخجل واضحًا في الطفل، إذ يخيفه كل جديد، ويدير وجهه أو يغمض عينيه، أو يغطي وجهه بكفيه إذا حدق شخص غريب فيه. وفي السنة الثالثة يشعر الطفل بالخجل عندما يذهب إلى دار غريبة، إذ غالبًا ما يكون بجوار أمه يجلس هادئًا في حجرها أو بجانبها.

    يتبع.....
                  

11-15-2014, 03:25 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل الخجول أو الإنطوائي وكيفية التعامل معه في البيت أو المدرسة (Re: ahmedona)

    الوراثة والنقص .
    الخجل عند الأطفال له أسباب كثيرة أهمها :
    - الوراثة: تؤدي الوراثة دورًا كبيرًا في شدة الخجل عند الأطفال. فالجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الطفل من عدمه، وهذا ما أكدته التجارب، لأن الجينات تنقل الصفات الوراثية من الوالدين إلى الجنين. والطفل الخجول غالبًا ما يكون له أب يتمتع بصفة الخجل، وإن لم يكن الأب كذلك فقد يكون أحد أقارب الأب كالجد أو العم.

    - مخاوف الأم الزائدة: أي أم تحب طفلها باعتباره أهم ما لديها، لذا تشعر الأم بأن عليها أن تحميه من أي أذى أو ضرر قد يصيبه، ولكن الحماية الزائدة على الحد تجعلها تشعر بأن طفلها سيتعرض للأذى في كل لحظة! ومن دون قصد تملأ نفس الطفل بأن هناك مئات من الأشياء غير المرئية في المجتمع تشكل خطرًا عليه، ومن ثم يشعر بالخوف، ويرى أن المكان الوحيد الذي يمكن أن يشعر فيه بالأمان والاطمئنان هو إلى جوار أمه.

    ومثل هذا الطفل يشعر بالخوف دائمًا ولا يستطيع أن يعبر الطريق وحده، أو يستمتع بالجري أو اللعب أو السباحة في البحر، لأنه يتوقع في كل لحظة أن يصاب بأذى، ويظل منطويًا خجولاً بعيدًا عن محاولة فعل أي شيء خوفًا من إصابته بأي أذى.

    يتبع.....

    (عدل بواسطة ahmedona on 11-15-2014, 03:27 PM)

                  

11-15-2014, 03:28 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل الخجول أو الإنطوائي وكيفية التعامل معه في البيت أو المدرسة (Re: ahmedona)

    - مركب النقص : يعاني بعض الأطفال من مشاعر النقص نتيجة نواقص جسمية أو عاهات بارزة، وهذه النواقص والعاهات تساعد على أن ينشأ هؤلاء الأطفال خجولين وميالين للعزلة. ومن هذه النواقص والعاهات البارزة ضعف البصر، وشلل الأطفال، وضعف السمع، والاضطراب في الكلام، أو السمنة المفرطة، أو قصر القامة المفرط وغيرها.

    - التدليل المفرط : فالتدليل المفرط من جانب الوالدين لطفلهما يعد من أهم أسباب خجل الطفل الشديد. ومن مظاهر هذا التدليل المفرط عدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرًا عليها اعتقادًا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل! ومن مظاهر التدليل المفرط عدم محاسبة الأم لولدها حينما يفسد أثاث المنزل، أو عندما يتسلق المنضدة، أو عندما يكتب على الجدار بقلمه.

    - اتباع الوالدين أساليب عشوائية في تربيته : والتي تظهر في نماذج مختلفة، كاستخدام أساليب القسوة واللوم المتكرر والشدة الزائدة على الطفل في أن يكون مهذبًا، والإفراط في توجيهه وإرشاده، أو نبذه بالقول أو بالفعل أو إهماله وعدم الاكتراث به، أو عدم الثبات في معاملته والتأرجح (تارة بين الحزم غير العنيف وتارة التعاطف والتساهل جدًا أو العقاب بعنف)

    أو توجيه النقد الزائد له والبحث عن أخطائه، والسخرية من عيوبه، والإكثار من توبيخه وتأنبيه لأتفه الأسباب، وتصحيح أخطائه بأسلوب قاس وعلى نحو متكرر وخصوصًا أمام الآخرين، مما يزيد من شعوره بأنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا صحيحًا ويتوقع دائمًا الاستجابات السلبية. ويؤدي ذلك بالطفل إلى مزيد من مشاعر القلق والخوف.

    يتبع......
                  

11-15-2014, 03:31 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل الخجول أو الإنطوائي وكيفية التعامل معه في البيت أو المدرسة (Re: ahmedona)

    إعادة الثقة ..
    يمكننا تخفيف حدة مشاعر الخجل الشديد والحساسية العالية عند الطفل وإعادة ثقته بنفسه وتصحيح فكرته عن ذاته وتنمية مهارات اجتماعية إيجابية لديه من خلال ما يلي:
    - توفير الجو الهادئ للأطفال في البيت، وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان. ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملتهم والمشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين، لأن ذلك يجعلهم قلقين يخشون الاختلاط بالآخرين ويفضلون الانطواء وعدم مواجهة الحياة بثقة واطمئنان.
    كما يتحتم على الآباء والأمهات أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرًا معقولاً من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة، أو التحقير، وخصوصًا أمام أصدقائهم أو أقرانهم.
    - ينبغي على الأم إخفاء قلقها الزائد ولهفتها على طفلها، وأن تتيح له الفرصة للاعتماد على نفسه ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر. والطفل يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغريزته الطبيعية، وفي ذلك تشجيع حب الاستقلالية والاعتماد على النفس بشكل تدريجي عند الطفل.
    - أن يهتم الوالدان بتعويد أطفالهما الصغار الاجتماع بالناس، سواء بجلب الأصدقاء إلى المنزل لهم بشكل دائم، أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق ليتحدثوا أمام غيرهم سواء كان المتحدث إليهم كبارًا أو صغارًا.

    - يجب على الآباء والأمهات أن يقوموا بتدريب الطفل الخجول على الأخذ والعطاء، وتكوين الصداقات مع أقرانه من الأطفال، وذلك بتشجيعه بكل الطرق على الاختلاط والاحتفاظ بالصداقات. كذلك فإن مشاركة الطفل الخجول في أنشطة نوادي أو منظمات تلائم اهتماماته يمكن أن تخرجه من قوقعة الخجل، عن طريق رابطة فاعلة يشعر بأنه جزء في مجموعة مترابطة، مثل جماعات الفنون والحرف اليدوية والألعاب الرياضية.


    يتبع...
                  

11-15-2014, 03:50 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل الخجول أو الإنطوائي وكيفية التعامل معه في البيت أو المدرسة (Re: ahmedona)

    - ابتعاد الوالدين عن التدليل المفرط للطفل، وتعويده الاعتماد على ذاته في ارتدائه ملابسه وحذائه وغيرهما من الأمور الأخرى، فكلما كان الطفل مدللاً معتمدًا على أبويه، وكان نضجه الانفعالي غير كامل، وكلما كان بعيدًا عن الاعتماد على ذاته في الأمور الصغيرة، نشأ خجولاً.

    كما ينبغي على المعلم في المدرسة أن يقوم ببث الثقة في نفوس التلاميذ ومعاملتهم بالمساواة دون تحيز، والبعد عن مقارنة الأطفال بمن هم أكثر حظًا منهم، سواء في الاستعداد الذهني أو الجسمي، أو من حيث الوسامة، أو القدرات والاستعدادات الاجتماعية، لأن مثل هذه المقارنات تضعف ثقة الطفل بنفسه وتؤدي به إلى الخجل.


    - التعاطف بدلاً من النقد : إذ إن الطفل الخجول يسمع نقدًا دائمًا، إن لم يكن من الآخرين فمن نفسه ذاتها. فالأشخاص الخجولون هم أسوأ الناقدين لأنفسهم. فإذا حدث لهم فشل في مناسبة اجتماعية فإنهم ينحون باللائمة على أنفسهم لأنهم لا يحسنون التصرف ولم يكونوا على مستوى الحدث.

    - الإنصاف في المعاملة: يحدث أحيانًا أن يكون أحد أطفال الأسرة منبسطًا غير متحفظ، يهيمن على محادثات الأسرة وأنشطتها، بينما يكون طفل آخر خجولاً منطويًا على نفسه. وتلجأ أسرة لها عدد من الأطفال لمعالجة هذا الوضع بممارسة لعبة تدعى «الأخبار الطيبة» على مائدة العشاء، فيطلب من كل عضو في الأسرة، بغض النظر عن سنه، أن يصف شيئًا طيبًا قد حدث خلال ذلك اليوم، ولا يسمح لأحد بأن يشكو من تصرفات الآخرين، وأن تتوافر لكل طفل فرصة الكلام، بينما يصغي الآخرون إليه. ويصبح الطفل بذلك مشاركًا فعالاً، وعدم مقارنته بإخوة أو أصدقاء أفضل منه من حيث القدرات والاستعدادات.

    يتبع......
                  

11-15-2014, 03:51 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطفل الخجول أو الإنطوائي وكيفية التعامل معه في البيت أو المدرسة (Re: ahmedona)

    - التحلي بالصبر : إن التخلص من خجل الطفل يحتاج إلى الصبر لفهم ذلك، والصبر لمساندة الطفل ومساعدته، والصبر لعدم توقع نتائج ضخمة. إن هناك ملايين الأشخاص البالغين قد تمكنوا من التخلص من خجلهم (ومن المؤكد أن الأطفال الذين يشعرون حاليًا بأنهم أسرى لخجلهم بوسعهم أن يتمكنوا من التحرر والانطلاق) بمساعدة الآباء والأمهات، بإشعاره بالتقبل والحب والتقدير والصداقة والإنصات له ليفصح عما في نفسه من مشاعر غضب وقلق ومخاوف وهواجس، ومحاولة إيجاد الحل لها، والإصغاء إلى أفكار الطفل ومشاعره وآرائه ومتطلباته وقصصه ومحاولة فهمها لدى التعبير عنها ومناقشته بابتسام ولطف.

    - تدعيم ثقة الطفل بنفسه: فقد يعاني الطفل الخجول عدم تقديره لذاته ويكون بذلك في حاجة لمساعدة خاصة للتعامل مع الحالات التي يتعرض فيها لعدم القبول لدى الآخرين. فيجب هنا أن يتحدث الوالدان عن النواحي الإيجابية لدى ابنهم أو ابنتهم.

    ينبغي للمعلم في المدرسة أن يقوم ببث الثقة في نفوس التلاميذ ومعاملتهم بالمساواة دون تحيز، والبعد عن مقارنة الأطفال بمن هم أكثر حظًا منهم، سواء في الاستعداد الذهني أو الجسمي، أو من حيث الوسامة، أو القدرات والاستعدادات الاجتماعية، لأن مثل هذه المقارنات تضعف ثقة الطفل بنفسه وتؤدي به إلى الخجل .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de