على عثمان : الدولة الإسلامية لا تعنى نهاية الجوع و هناك إنفصام فى التدين

Quote: أخي ، لماذا تورد الآيات القرؤآنية بشأن هؤلاء؟ هل هؤلاء هم ، أصلاً ، مسلمون ؟ المسلم من يؤمن بالله واليوم الآحر ، ويؤمن أنه سوف يبعث حياً وأنه سوف يحاسب على كل ما يرتكب من ظلم وعدوان ، فيتجنبه هؤلاء تدل كل أعمالهم أنهم لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا بيوم البعث الذي سوف يحاسبون فيه وإلا ما ارتكبوا ما ارتكبوه من ظلم وعدوان بحق مواطنيهم وبلدهم تأمل هذه الآية وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (161) ورغم ذلك ، ورغم تحذيرهم ، بأنهم سوف يأتون بما اختلسوا ، وبما ساعدوا على اختلاسه ، أو تغاضوا عن اختلاسه ، سيأتون به يوم القيامة ، أمام الملأ ، مفضوحين ، ويحاسبون أفمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، تمتد يده إلى المال العام الذي هو مسؤول عنه؟؟ دعك من هؤلاء ، فقد باؤا بسخط من الله:= أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162) باؤوا بسخط من الله ، والسلام باؤوا بسخط من الله . تحياتي