شيء لا يصدق : رحلة الموت والضياع تجارة الرقيق تعود من جديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2014, 10:40 AM

منير الطاهر
<aمنير الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-12-2014
مجموع المشاركات: 15

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شيء لا يصدق : رحلة الموت والضياع تجارة الرقيق تعود من جديد

    المقال للأخ صديق الكتيابي , ولمن يستغرب مما سيقرأ فقد نشرت قضية السوداني الذي تم تعذيبه من قبل تجار البشر وهو في طريقه للهروب الي اسرائيل لكن هرب وحضر الى السودان وكانت له لقاءات في الصحف فلا تستغرب مما ستقرأ :


    رحلة الموت والضياع تجارة الرقيق تعود من جديد
    سوداني يبيع سوداني مقابل حفنة من الدولارات
    أسواق النخاسة في السوق العربي بالخرطوم وأسوان والقاهرة والسلوم
    السوداني الإنسان العزيز يباع بأبخس الأثمان في ليبيا وإسرائيل
    على من يهمهم الأمر قراءة هذا التحقيق الصحفي جيدا
    على الدولة إصدار أحكام الإعدام بحق الجناة ومهاجمة أوكار الجريمة
    تشترى «عبداً سودانياً»؟ بـ150 ديناراً فقط!
    سودانى للبيع يعمل نهاراً بلا أجر.
    وليلاً أضحوكة وتسلية لأطفالك.
    لا يكل ولا يمل من العمل، ولن يكلفك شيئاً.
    فهو يعيش على فضلات طعامك!.
    إذا كنت ترغب فعليك الذهاب إلى ليبيا لتختار ما تشاء من بينهم، وإذا حالفك الحظ يمكنك شراؤه من سوق العتبة فى القاهرة قبل أن يتم تسفيره خلسة بعيداً عن أعين الأمن فى القاهرة وطرابلس. انتهز الفرصة واشتر عبداً بـ«تراب الفلوس» قبل أن يشتريه غيرك من أوروبا وإسرائيل.
    «الأهرام العربى» تنشر تفاصيل سوق العبيد بين مدينتى طرابلس والقاهرة بميدان العتبة، حيث عصابات مسلحة تبيع السودانيين فى سوق العبيد فى رحلة المجهول التى تبدأ باحتجازهم واعتقالهم، ثم تعذيبهم، وتقف وراء ذلك شبكات سودانية ـ مصرية تعمل فى تجارة تهريب السودانيين إلى العتبة ومنها إلى ليبيا، ثم إلى إسرائيل وأوروبا، هذه العصابات تبيع الفرد السودانى بـ150 ديناراً ليبياً، ولا أجرة له ويعمل مجاناً ويتسلى به الأطفال.
    قبل أن تقرأوا هذه السطور احبسوا أنفاسكم واستعدوا لرحلة طويلة مليئة بالأهوال والمفاجآت، التى لا يصدقها عقل، فهى تعود بنا إلى عصر «الرقيق» الذى يباع فيه الإنسان ويشترى بالمال.
    تعالوا نتعرف على التفاصيل.
    عدت للسودان بعد رحلة عمل للشقيقة مصر استغرقت حوالى الأسبوعين، حيث ذهبت للقاهرة فى الثلث الأخير من شهر رمضان المعظم وعدت منها فى سادس أيام عيد الفطر المبارك يوم الجمعة المنصرم، وقد غيرت مسار عودتى من الطيران إلى الباخرة عن طريق ميناء السد العالى بمدينة أسوان المصرية على مدينة حلفا السودانية، وذلك من أجل استجلاء الحقائق من مئات الشباب السودانيين العائدين هرباً من جحيم العصابات الليبية المسلحة التى انتشرت فى ليبيا عقب الثورة وسقوط الطاغية القذافى.
    رافقت هؤلاء الشباب فى الباخرة سيناء فى رحلة استغرقت حوالى 18 ساعة من أسوان إلى حلفا فى طريق عودتهم للوطن، جلست إليهم وحكوا لى قصصهم والمآسى التى تعرضوا لها والجحيم الذى واجهوه فى ليبيا التى سافروا إليها عن طريق شبكات سودانية ـ مصرية تعمل فى تجارة البشر بنقلهم إلى إسرائيل شرقاً وليبيا غرباً وأوروبا شمالاً، هذه الشبكات مقرها السوق العربى بمدينة الخرطوم بالسودان، والعتبة بالقاهرة بلوكانداتها العتيقة والخربة بالقاهرة.
    وكشف مئات السودانيين ـ غالبيتهم من الشباب ـ العائدين من ليبيا التي لم يمكثوا بها كثيراً لكنهم عانوا فيها معاناة دهور، لـ(الأهرام العربي) مآسي وأهوالاً تعرضوا لها في ليبيا التي قصدوها بعد الثورة التي أطاحت بالقذافى واستبشروا بها خيراً، ليجدوا أنفسهم قد وقعوا فى براثن الرق والعبودية.
    هؤلاء العائدون ـ فضلوا حجب أسمائهم ورفضوا تصويرهم خوفاً على حياتهم على حد تعبيرهم ـ قالوا لـ(الأهرام العربي) إنهم انخدعوا في الأحلام التي حملها لهم عدد من السودانيين السماسرة بالسوق العربي بالخرطوم لا سيما في إحدى العمارات الشهيرة بالخرطوم، واسمها (عمارة السلام) الذين صوروا لهم العمل في ليبيا بالجنة، ونتيجة لذلك دفعوا 5 آلاف من الجنيهات السودانية، وهي تساوي قرابة الألف دولار أمريكي (الدولار يساوي 5.5 جنيه سوداني) ـ هي كل تحويشة العمر ـ لهؤلاء السماسرة الذين يدعون أن لهم علاقة بوكالات السفر، حيث تم تسفيرهم براً إلى مدينة وادي حلفا ومنها بالباخرة إلى مدينة أسوان عاصمة جنوب الصعيد المصري ـ ومنها بالقطار إلى القاهرة وتحديداً منطقة العتبة والفنادق الشعبية القديمة أو بالأحرى اللوكاندات الموجودة بها، حيث توجد بداخل هذه الفنادق واللوكاندات المهترئة عصابات سودانية مصرية تعمل في تجارة البشر من السودان عبر القاهرة إلي إسرائيل شرقاً، وليبيا غرباً.
    ويمضي المتحدثون لـ(الأهرام العربي): أنهم تم تسفيرهم من القاهرة إلى منطقة السلوم الحدودية بين مصر وليبيا ثم من هنالك يتم إدخالهم بالتهريب بعد منتصف الليل إلى داخل الحدود الليبية (منطقة إمساعد) بعد تخطيهم لمنطقة جبلية مزروعة بالألغام ـ سقط فيها العشرات من الضحايا من الشباب السوداني ـ كما يوجد حرس الحدود الليبيون الذين لا يتوانون لحظة عن إطلاق الرصاص على أي متسلل.
    وبعد الوصول إلى داخل الأراضي الليبية، تبدأ الأهوال الحقيقية لهم بأن تعتقلهم مجموعة مدنية مسلحة من الليبيين ويتم إيداعهم داخل معتقلات في منازل ويتم ضربهم يومياً وتعذيبهم، وتعطى لهم فقط رغيفاً واحداً يومياً، والاعتقال يتم في حجرة لا تتجاوز ثلاثة أمتار في ثلاثة أمتار ويحشر في جوفها أكثر من أربعين فرداُ.
    ويأتي مواطنون ليبيون للشخص الذي يعتقل هؤلاء السودانيين ويختار من بينهم من يروق له ليعمل عنده، حيث يتم عرض هؤلاء السودانيين فيتفحصهم الشخص الليبي ويتحسسهم ليختار من بينهم (في صورة كربونية لعصر الرق والعبيد حيث يباع البشر ويشترون كأي سلعة) وسعر الفرد السوداني لا يتجاوز المائة وخمسين ديناراً ليبياً.
    وعند العمل لا يعطى هذا السوداني أي مبلغ أجرة نظير عمله (أي يعمل مجاناً) وبعد انتهائه من العمل في نهاية اليوم عند مغيب الشمس يجبر السوداني على القيام بعمل آخر وهو التسلية والترفيه عن أطفال صاحب العمل، حيث يتجمع حوله الأطفال يتقاذفونه ويضربونه ويتناوبون في ضربه ويسخرون منه وينادونه بالعبدوهم يضحكون ويلهون.
    ونتيجة لذلك كله استطاع هؤلاء العائدون الفرار والهروب راجلين عبر الجبال وحقول الألغام في رحلة تسلل عكسية إلى داخل مصر.
    وفي داخل الباخرة العائدة من أسوان إلى مدينة وادي حلفا في ثالث أيام عيد الفطر المنقضي، توفى أحد هؤلاء العائدين قبل ساعات من وصول الباخرة إلى حلفا، لكن تم التكتم على خبر وفاته الذي لم يعلم به إلا قلة قليلة للغاية ممن في الباخرة.
    وقد استجاب البعض من الشباب الذين كانوا في طريقهم للتسلل إلى ليبيا لنداءات إخوانهم العائدين الذين نصحوهم بعدم الذهاب إلى ليبيا، فعادوا أدراجهم من القاهرة إلى السودان عن طريق الباخرة من ميناء السد العالي بمدينة أسوان إلى مدينة وادي حلفا السودانية التي يستقلون منها الأتوبيس إلى الخرطوم في رحلة تمتد لنحو عشر ساعات.
    - وادى الذئاب
    قلت لأحدهم وهو شاب فى العشرين من عمره: لماذا يفعلون بكم ذلك؟
    أجابني: لأن السلاح متوافر بكثرة في أياديهم. ولأن الأموال متوافرة كذلك بين أياديهم ثم الأهم والأخطر أنهم متأثرون للغاية بمسلسل (وادي الذئاب) التركي. إنهم يذكرون ذلك علانيةً ويتباهون به، فهم يتناولون حبوباً مخدرة (وكثيراً ما تجرعوها أمامنا)، هذه الحبوب اسمها (وادي الذئاب)، ويقودون عربات وسيارات اسمها (عربات مراد علم دار). بطل المسلسل التركى «وادى الذئاب» الذائع الصيت.
    لا بد أن الكثيرين منكم يعرفون جيداً المسلسل التركي المدبلج ذائع الصيت (وادي الذئاب)، ذلك المسلسل الذي فاقت شهرته الآفاق وحظي بمشاهدة عالية وكبيرة، ومتابعة شديدة ودقيقة من عشرات الملايين من الشعوب العربية في مختلف الدول العربية من مشرقها حتى مغربها.
    وفي المغرب العربي وتحديداً في ليبيا ما بعد القذافي كان للمسلسل المذكور حضور كبير، وتأثير بالغ وطاغٍ.
    وتدور قصة المسلسل وبطله مراد علم دار، الذي أدى دوره ممثل تركي يدعى (محمد نجاتي شاشماز) الذي رفع هذا المسلسل من أسهمه كثيراً فأصبح اليوم على رأس قائمة نجوم الصف الأول في عالم السينما والتليفزيون بتركيا وغير حياته تماماً وأصبح الجميع في حياته الشخصية ينادونه بـ(بولات) ويعني «مراد» باللغة العربية ـ تدور قصة المسلسل الذى لم يشاهدوه أو يواظبوا على متابعة حلقاته وأجزائه الستة ـ كل جزء منه يحمل مائتي حلقة ـ حول (العالم السفلي) بتركيا، ومجلس الذئاب الذي يحكم هذا العالم في مكان موحش ومظلم بأطراف اسطنبول أكبر المدن التركية ـ تتم فيه أقذر عمليات المتاجرة بالمخدرات وتعقد صفقات تهريب السلاح وعمليات غسيل الأموال بل والمتاجرة بالبشر.
    وفى ثلاثية قذرة (المخدرات، والسلاح، والمتاجرة بالبشر) استلهمت الشبكات والعصابات الليبية المسلحة المنفلتة سيناريو هذا المسلسل هضمته وأعادت إنتاجه ليس على شاشات الفضائيات وشركات الإنتاج الفني للمسلسلات والأفلام، إنما أعادت إنتاجه على أرض الواقع ونفذته بحرفية دقيقة وقساوة شديدة على السودانيين الذين ساقتهم أقدارهم عبر شبكات تهريب البشر ـ الناشطة في السوق العربي بالخرطوم ومنطقة العتبة الشهيرة بوسط العاصمة المصرية القاهرة التي يقودها أفراد سودانيين ومصريين، وتعمل على التهريب والمتاجرة بالبشر وتحديداً السودانيون ـ وبصورة خاصة الشباب منهم ـ من داخل السودان إلي مصر ومنها إلى إسرائيل شرقاً (سأعود إليها لاحقاً)، وليبيا غرباً
    مراد علم
    ويمضي الشاب العشريني قائلاً لي: إنهم حينما يتناولون تلك الحبوب المخدرة (وادي الذئاب) ويقودون تلك السيارات (عربات مراد علم دار) يتوجهون لأقرب محل أو دكان يبيع الملابس العسكرية فيشتري كل واحد منهم الملابس العسكرية التي يريدها والمقاس الذي يناسبه ويشتري معه الرتبة العسكرية التي تروق له (هكذا تباع الرتب العسكرية في الدكاكين والمحلات كما يباع زيت طهو الطعام وأمواس الحلاقة وصابون الغسيل والحمام).
    ويكمل الشاب الحكاية الغريبة المثيرة: وبعد أن يصبح مع كل واحد من هذه العصابة العربة السيارة مراد علم دار والملبس العسكري والرتبة التي اشتراها بعدة دنانير، مع تناوله لتلك الحبوب «بوادي الذئاب»، يتوجه مباشرة للتجوال في المناطق والطرقات والشوارع لاصطياد أي إنسان سوداني أو غير ليبي يوقعه حظه العاثر مصادفة بمرور هذه العصابات فيلقون القبض عليه على الفور ويضربونه ويعذبونه قبل أن يرسلوه لمعتقلاتهم وزنزاناتهم التي ينشئونها ليقوموا بعد ذلك لبيعه لمن يطلب عمال بمبلغ 150 دينار فقط للفرد السوداني.
    الثلاثية القذرة
    قلت له كيف كان يتم الضرب، بأياديهم، بآلات، أم بماذا؟
    يجيبني محدثي الشاب: بكله. يضربوننا بأياديهم على قفانا وبأقدامهم وأرجلهم يركلوننا، وبالسياط وخراطيم المياه السميكة يجلدوننا في أي مكان في أجسادنا. صمت برهةً ثم قال لي: أتحدى من يقول إنه لم يضرب. كلنا، كلنا ضربونا، ضربونا (كررها هكذا مرتين) وعذبونا، ضربونا ضرب الإبل حتى ةةة وكانوا يستمتعون ويستلذون ويتلذذون بصراخنا. صمت برهةً ثم نظر لي وقال: البعض يخجل من أن يقول إنهم ضربونا وأننا صرخنا، ولكنني أقولها بدون خجل وبلا مواربة حتى يصل صوتنا لكل الرأي العام ليس السوداني فحسب وإنما العالمي أيضاً.
    منقول

    (عدل بواسطة منير الطاهر on 11-05-2014, 05:08 AM)

                  

11-04-2014, 01:35 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيء لا يصدق : رحلة الموت والضياع تجارة الرقيق تعود من جديد (Re: منير الطاهر)

    هذا الكلام أكثر من خطر..
    ولكن الزملاء والزميلات فى المنبر صمتوا عن الامر..
    فاين مصادرك حتى نتبين حقيقة الامر..
    ثم يوليه الاعضاء انتباههم..
                  

11-04-2014, 01:55 PM

ملهم كردفان
<aملهم كردفان
تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيء لا يصدق : رحلة الموت والضياع تجارة الرقيق تعود من جديد (Re: nour tawir)

    انت شفت حاجه ياصاحبي اقسم بالله ديل بكره يخلو الواحده تبيع ضناها. ربنا يلعنهم محل مايقبلوا
                  

11-05-2014, 05:05 AM

منير الطاهر
<aمنير الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-12-2014
مجموع المشاركات: 15

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيء لا يصدق : رحلة الموت والضياع تجارة الرقيق تعود من جديد (Re: منير الطاهر)

    هذا مقال للاخ صديق الكتيابي , يتناقله الناس على شبكة الانترنت نحن نريد التحقق منه مع اني لا استغرب كثيرا فكثير من السودانيين حاولو الهروب الي اسرائيل عبر تجار البشر واظن الجميع سمع بحادثة السوداني الذي عذب وهرب من تجار البشرفي مصر وسجن في مصر وكانت له لقاءات في الصحف بعد وصوله السودان وحكي ما هو ابشع من هذا فلماذا الاستغراب .
                  

11-05-2014, 05:09 AM

منير الطاهر
<aمنير الطاهر
تاريخ التسجيل: 10-12-2014
مجموع المشاركات: 15

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيء لا يصدق : رحلة الموت والضياع تجارة الرقيق تعود من جديد (Re: منير الطاهر)

    حبيبنا ملهم كردفان كيف اخبارك ان شاء الله في اتم الصحة والعافية .

    اخوك زميل قديم في منتدى عكس الريح باسم Outlaw
                  

11-05-2014, 05:30 AM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيء لا يصدق : رحلة الموت والضياع تجارة الرقيق تعود من جديد (Re: منير الطاهر)


    عاصم البلال الطيب يكتب(اجراس فجاج الارض) عن الاتجار بالبشر :

    لم تلهي دوامة عيد الفداء الرجل من التضحية بالضغط على مفاتيح الهاتف في أول أيام العيد ليحدثني بوقائع قصة غريبة وعجيبة
    ولكنها ليست مستبعدة في سودان اليوم، فواقعته مسرحها مطار الخرطوم ومنطلقها إحدى فجاج أرضين الريف الأم درماني الشمالي،
    ومهاتفي، رجل من أعيان تلك البقاع تشغله الزراعة كما السياسة ويحمل في جوانحه حباً فياضاً للصالحين وقد كان واحداً ممن أتوا
    من بين أصلابهم وترائبهم، وهو مثلي وكثيرون، غير سعيد بسودان اليوم حتى يتبدل الحال.
    وقعت تلك والجريمة وبينما الاستعدادات تجري على سن ورمح في الخرطوم عاصمة الهم والهوى غير المستحبين، لانعقاد مؤتمر إقليمي
    لبحث ظاهرة الاتجار بالبشر الجريمة العصرية القذرة التي ليست لها هُوية معلومة وجنسية محددة وجهة جغرافية إليها يشار، واستشرت
    في عالم اليوم وللسودان من الاتهام بفعلتها نصيب وافر من تقارير ينفيها وزير العدل، وتعريف هذه الجريمة الظاهرة وتوصيفها يتسع يوماً إ
    ثر الآخر مما يعجز المشرع عن إيجاد تشريع متفق عليه لردعها أملاً في محاصرتها ورجاءً في أخلاق الشعوب كلمة السر والترياق المضاد
    لهذه الجريمة الأبشع.
    وفي الريف الأم درماني الشمالي نشأ أحد ذوي الاحتياجات الخاصة صمم وبكم بين أحضان مجتمع آمن وأسر متكافلة مترابطة، يقضي جل
    ساعات يومه في الشارع، فهو في أمان أكثر مما كان في داره عاكفاً، يتجول بين أهله وعشيرته آمناً مطمئناً والإشارة بينه وبينهم لغة ترابط
    وتفاهم وأحاسيس وجدانية، ولكن مثله لم يعد آمناً كما ذات مجتمعه عرضة للاختراق من داخله أو خارجه من ذوي نفوس مريضة موجودين في
    كل الأزمان، ففي مكة المكرمة والمدينة المنورة في عهد نبي الرحمة كانوا من أعلام زمن الوحي والتنزيل وبئس الأعلام هم.
    وتلك الفجة بالريف الشمالي الأم درماني تنام ملء شواردها وجفونها غافية عما يحاك في نواصي شوارعها وربما بعض مجالسها المخترقة ممن
    هبت عليهم رياح تغيير السوء والشر والتفكير حتى في ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، والحبكة الجارية في بقعة حتى الأمس ككل البقاع كانت آمنة،
    في منتهى السفالة، إذ استهدف مجهولون الشينة ذاك الأبكم والأصم ورسموا مخططاً شيطانياً هكذا توحي وقائع القصة الأولى برسمه في ليل ساج
    بهيم ودامس، والوقائع حمّالة وقابلة لتفاسير كل من يطالعها تالياً.
    والزمان أحد ليالي مطار الخرطوم والمكان لصوص خارج إحدى صالاته، والأشخاص من شحم ولحم حقيقة حي الريف الأمدرماني الشمالي، أحدهما
    يتأهب للمغادرة حاجاً للبيت المعمور وبركة المقصد وطيبه هيأت للرجل الحاج فرصة سانحة لأجر عظيم تضاعف من حسنات أدائه للفريضة المقبل
    عليها بالاستطاعة، فوسط الزحيح وزحمة الحجيج المعطرة بقصيد من جنس حلاوة وطلاوة طرب أولاد حاج الماحي، لمح الحاج في كامل هندام وأناقة ا
    بن منطقته ذاك الأصم والأبكم واحتار في هيئته ووجوده في الزمان والمكان منفرداً، فأقبل عليه مستفسراً بإشارة لغة يفهمها الاثنان أبناء منطقة واحدة
    أهم سماتها حلو المعشر والمؤانسة التي لا تقصي أصماً وأبكم شاء حظه عدم الانضمام تحت لواء أهم شريحة منظمة تكافح من أجل نيل حقوقها بمزايا
    وتناضل بالعلم والمعرفة لخدمة المجتمع عائلة وليس عالة، لم يطل الاستفسار بلغة الإشارة حتى كانت المفاجأة التي ألجمت الحاج وكادت تودي بعقله لولا
    بركة سنته.
    بالإشارة فهم الحاج أن الأصم والأبكم في طريقه كذلك لأداء مناسك الحج بينما هيئته لا تدل على ذلك مطلقاً فضلاً عن وحدته مثيرة للريبة والشك، ولما ألقى
    الحاج نظرة على أوراق الأصم والأبكم، اكتشف أن وجهته عاصمة دولة عربية وليست الأراضي المقدسة، فجن جنونه وأجرى اتصالات مكوكية لاستجلاء
    الأمر من الأهل والمعارف بالمنطقة ولكنه لم يخرج بعطاء نافع، واستغرب واستعجب كما مهاتفي وأنا من الوضعية التي وجد عليها الأصم والأبكم والتي تشيي
    وتشير لشيء ما غامض جرى خلف كواليس هذه السفرية من جهة أو جماعة مجهولة تصورها كما أنا ومهاتفي بالقصة ووقائعها ناشطة في عالم جرائم الاتجار
    بالبشر، قطعاً لا تستطيع أن تجزم بذلك لكن (الحدوتة) تحتاج لوقفة واستقصاء، فربما هذا الأصم والأبكم (داهية) ويخبئ شيئاً فاخترع الحكاية للحاج، ما أكثر
    التأويلات والتفسيرات، لذا فلتطلع الأجهزة المعنية قولنا نحن والخلصاء ومهاتفي على استعداد للتعاون وقد طلب عدم الإفصاح عن هُويته لخصوصية منطقته.
                  

11-05-2014, 06:54 AM

ملهم كردفان
<aملهم كردفان
تاريخ التسجيل: 02-16-2013
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيء لا يصدق : رحلة الموت والضياع تجارة الرقيق تعود من جديد (Re: Ridhaa)

    مرحب يا آوت لووو اتشرقت بمعرفتك زمان واكرمتني بتجديد التواصل يامنير وده يشرفنى والله
                  

11-06-2014, 07:07 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10821

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيء لا يصدق : رحلة الموت والضياع تجارة الرقيق تعود من جديد (Re: ملهم كردفان)

    إنها جريمة في حق الإنسانية
    وفي حق الإنسان السوداني
    الصمت مشاركة في الجريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de