|
عذرا سوسن محجوب أنت الاطهر والانقي ولكنهم يبحثون الاجمل مظهرا ومصالحهم فقط !#
|
في بداية العمل الصحفي عملت كمحرر دبلوماسي لجهات لها وسائط متعددة ولا تصدر في الخرطوم وكنت دوما في اليوم الثاني أسمع ما لاأرضي من قيادات الوزارة وغضب بلا مبرر لعدم نشر ما دفع به الي من أخبار بصحف محلية وهي لا تعدو توقيع برنامج تبادل أو أعتماد أوراق سفير ما أو حركة تنقالات بين الوزارة والعاملين في السفارات وكان أستاذي الكاهن رحمه الله يمنح الاخبار الكبيرة والتي عليها الكلام وكذلك الزميلة سناء كنت أحس التفرقة في التعامل معي ومع غيري من الزملاء ولكن ظنتت أنها غيرة مهنية لا طائلة منها وأنصرفت لعملي خيرا من الانفعال في سجال لا فائدة منه
قرأت كغيري من سكان الوطن العزيز ما حدت للزميلة سوسن محجوب وقرار الوكيل بمنعها الدخول لمنبي الوزارة وعقدت الدهشة لساني وقلت لزميل متي كانت أملاك الدولة حكرا للوزراء والوكلاء العامين يمنعون من لا يطيقون بأسهم ويمنحون حق الدخول و المكوث والجلوس بالساعات الطوال لزوار الاعمال والتجارة ونعلم من هم وكيف تكون المصالح بينهم وتدر الاعمال من مكاتب الدولة ووزارتها السيادية وعند ما نتحدث ناقدين مشفقين علي المال وأحوال البلد والعباد يقولون أن لنا مأرب سياسية ونسعي لتخريب علائق السودان بالاخرين من هؤلاء وما هو خطهم السياسي وما هو سجلهم في حقوق الانسان ما أحرج فعائلهم وتدخلهم في شئون الاخرين بحجة وزننا الاقليمي أي وزن وأنت لا تستطيع تحويل عشرة دولارات الي أي بلد في الدنيا عبر هذا النظام المصرفي الان بل حتي تذاكر السفر أغلبها الان يرسل عبر مكاتب شركات الطيران الناقلة لتضمن أن أموالها عادت بالارباح وبعملة قوية وكذلك من بلدان لها أنظمة مصرفية لا تحجر علي العملات الصعبة أعود لمعقل الدبلوماسية السودانية بشارع الجامعة وهي علي مرمي حجر من القصر الرئاسي قد يظن البعض أننا نملك من أدوات التعامل مع الاخر والدنيا الكثير هاهم في أول تجربة فشلوا في التعاطي مع االصحافة المحلية وطردوا من يحمل أخبارهم للاخر وليست كل الاخبار خير وفلاح وليس كل تحليل يكون في صالح دهاقنة هذا الصرح ولا كل المنجزات مسار أعجب الاعلام وبعد ما فعلوا ذهبوا لأعلامي بلدي يصنع الاكاذيب ويمتهن التضليل لكي يجعلهم في وجهته منهم أضحوكة عصر الوسائط الجديدة وموضع سخرية الصغار قبل الكبار يهاتف الوزير وبعدها يحوا رالوزير في لقاء تلفزيوني وهل هذا الحضور المرئي سوف يلغي كم الملفات العالقة ويمسح سنوات الفشل الواضح نحن ومن المحزن أعضاء في ثلاثة أليات لفض النزعات في أفريقيا ونيعيش حروب أهلية هل يعلم رجل المال وصاحب الفلل كرتي ومعه مجوعته من العاملين بالخارجية ووزراء الدولة الاماجد والوكيل الصارم الذي يملك حق منح صكوك الدخول والخروج من بوابات الوزارة أنهم دبلوماسيين لا خلافيين ومن خلا ل الاعلام نصنع لهم الصورة الاكثر قبولا من الاخرين لا الاجمل أبتسم وقلبي كئيب وأنا علي يقين بأن هذه الوزارة لم تخدم مصالح السودان العليا ولن تحقق غير الراتب في موعده لمنسوبيها بالاضافة الي التصديقات من المالية لشراء العربات الجديدة للسفراء وتأثيث أفخم المكاتب وشراء السجاد من النساجون الشرقيون حدثني صديق كان في رحلة أستشفاء في الهند وزار السفارة السودانية قال عنها أنها مستودع لبضائع النافذين وأعضاء السفارة وأقربائهم وللاصدقاء أيضا حيز بل هنالك سكرتير ثالث يعمل وكيل شحن بالعمولة لدي خط ملاحي ناقل مابين الصين والسند لبورسودان هذه مخالفات عادية عندما ذكرتها لقيادي في الحزب الحاكم وأردف أنها طبيعة البشر هنالك تسأؤل وهل من طبائع الوزراء أن يكونوا أبعد ما نتوقع عن أحوال وزارتهم ولا يعلمون من الذي يخدم في سفارة بلندن وهو لا يتقن اللغة الانجليزية ولا يعرف من هو رئيس الدولة وهل هي ملكية أم جمهورية وهنالك من تجده قابع في سفارة خليجية لمدة تزيد عن العشرة أعوام كان سكرتير ثالث واليوم علي أتعاب أن يكون وزيرا مفوض وهو أيضا تجار قطع غيار ومتعهد أستبدال سيارات الكبار من القيادات في الدولة والقطاع الخاص بأحدث الموديلات ومعرض حرمه المصون في شارع عبيد ختم وأختها حفظها الله هي المديرة والقائمة بأعمال الزوجة الدبلوماسية أن الزوجة الدبلوماسية مقام أجتماعي رفيع في عهد كرتي ورفاقه الكرام عبيد الله وكمال أن الخارجية هي أيضا أسيرة القرار الامني ولجهاز الامن والمخابرات القدح المعلي في جل قرارتها والشراكة بينها وهذا الجهاز تجلت في وجود وزير قادم من الامنيين والاغرب من ذلك أن الجهاز يملك المعلومة قبل الوزير من خلال قناصله والوزير عبر السفراء وهم موظفوا علاقات علاقات بأمتياز وأصحاب شرعية دولية في الحركة بين كل عواصم الدنيا والتواجد في كل مكان في كافة المناسبات التي تهم السودان أو لا تهمه قال لي أخي القاطن في الغرب الامريكي بلع الامريكية من أصل أسباني وهو يقضي أجازته في مدنية العاب شهيرة بميامي قد وجد سفيرا سوداني هناك وتعرف عليه هوو كل أفراد عائلته ولقد كان عدد موظفي الخارجية من الداخل بحج هذا العام خمسة خمسون ومن الخارج أربعة سفراء وتسعة وزراء مفوضيين بالاضافة لوزير الدولة الذي كان في معية البشير غير القناصل العشرة الذي حلوا علي بعثة الحج وأربكوا السفارة كلفوا دافع الضرائب أموالا طائلة أن الخارجية بالرغم من المحاولات و الصراخ والعويل بأصلاح حالها الا أنها تعج بالكثيرين من فاقدي التاهيل الحقيقي لتمثيل أنفسهم قبل أن يكونوا دبلوماسيين يخدمون علم السودان نعم زميلتي سوسن محجوب أنت الاطهر والانقي وسط كل هذه الفوضي وقالوا أن الناطق بأسم الوزارة يحمل درجة علمية رفيعة في الاعلام ولكنهم أجمعين يبحثون عن الاجمل للتغرل والاجمل مظهرا ومصالحهم فقط ونحن في الدرجات السفلي من من أحترام الخارجية للصحافة المحلية !###
/B]
|
|
|
|
|
|