Quote: لو سمحت استاذنا كوستاوي .. نبذة ( سي في ) عن هذه النوبية الشامخة ( رشا ) صاحبة الصوت الجميل ..
استاذي علي عبد الوهاب
اليكم هذا السيره المنقوله من النت عن الفنانه رشا .. بعد اذن صاحب البوست
المصدر: وجــــــوه - رشا شيخ الدين بقلم طلال عفيفي قد تكون رشا شيخ الدين ( آخر عنقود آل شيخ الدين جبريل ) غير معروفة لدى الكافة ، خصوصاً داخل هذا السودان ، الذي إمتدت حدوده أخيراً لتشمل كل العالم بعد أمواج الهجرة العاتية التي ملأت أنحاء الكرة الأرضية بالمياه السودانية العذبة .. لكن رشا معروفة في أروقة الفنون ولدى الجمهور في وطنها الثاني بأسبانيا ، التي وصلت إليه في عام من أعوام التسعينيات لتشتعل نشاطاً وغناءاً وتحوز الجوائز ويشار إليها بالبنان .. فمثلما يمكننا النظر إلى رشا بإعتبارها إمتاداً لفن الغناء السوداني في القرن الواحد وعشرين ، يمكننا أيضاً وبسهولة شديدة معاملتها كواحدة من أبرز الذين قاموا بإحياء غناء الشعوب في العالم ، عبر تجربة شديدة الجمال تقوم على إستلهام التراث والنظر إليه بحداثة وإخراجه في شكل تتآلف فيه الخبرات الموسيقية المحلية مع رصيفاتها من جهات الدنيا وقاراتها المختلفة . فحين تستمع إلى رشا ، فأنت تستمع إلى صوت شديد القوة والتمكن والإيحاء ، على خلفيات موسيقية تتحرك فيها أمزجة إفريقيا وجنوب أسبانيا وشمال المتوسط ..
ومن ناحية أخرى فإن تجربة رشا ، من التجارب النادرة في السودان التي بإمكانك أن تستمتع فيها بالبروفيشناليزم ، لأنها تقوم على دراسة للعمل وتدريبات مكثفة وحوارات بينها وبين موسيقيين محترفين من أسبانيا وكوبا والمغرب والسودان والنتيجة أداء صوتي متميز ، وخطوط نظيفة ومربوطة جيداً ، وتسجيلات غاية في الروعة ..
نهلت رشا من تراث أغاني ابي داوود وحقيبة أمدرمان التي ولدت فيها عام 1972 وسط أسرة أصبحت كلها فيما بعد من نجوم الفن والإعلام ، فشقيقتها تماضر شيخ الدين درامية معروفة ، والمقداد المترجم والمحرر الإذاعي ، بالإضافة ، للوافر والصادق المؤلفين الموسيقيين ، وعفاف عازفة العود ، وتبارك شيخ الدين التشكيلي ومصمم أفلام الأطفال .
أسرة كاملة موهوبة ومجبولة على حب الفن والحياة ؛ لكن رشا لم تكتف بالموهبة هذه ومحبة الفن تلك ، بل عجنت الأمرين بالبحث والحوار والدراسة والسفر ، فإشتغلت على روحها وموهبتها بما جعل منها فعلاً فنانة متفردة بالنسبة لجيلها أو حتى للمشهد الغنائي السوداني والإفريقي .
صدر لرشا إسطوانتين ، بالإضافة لإسطوانة جماعية تشارك فيها مجموعة من 13 فنان من إفريقيا إسمها " بناء جسور " ، ويبدو لي أن بناء الجسور ثقافياً هو واحد من أبرز ملامح تجربة رشا شيخ الدين ، فبسفرها الممتد إلى عدة دول بإفريقيا وأوروبا وأمريكا ، وإستعانتها بذلك الهجين الملون في فرقتها المصاحبة علامة من علامات الحوار والقبول ومد الجسور والإستفادة المتبادلة بين الحضارات والأراواح الإنسانية ، وإحالتها من حالة التمايز إلى فضاء التناغم ..
شكراً طارق الزول النوبي الجميل .. الاستاذة رشا اضافة حقيقية للفن النوبي .. بالغت في الموسيقى الحكاية عايزة ( فرقة الاندادي عشان الصفقة ) يا سلام عليها فنانة بمعنى الكلمة .. بعد إذن صاحب البوست .. رغم ان إمكانياتي في ( IT ) ضعيفة لكن سوف أحاول نقل الفيديو إلى منتديات القرى النوبية ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة