الدولار في العلالي مع أزمة الخبز وزيادة مرتبات الجيش: اعتقالات ومحاكمات للتجار

Quote: ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني في السوق السوداء بالخرطوم ليوم الأربعاء ، حيث سجل زيادة ملحوظة خلال 24 ساعة. أغلقت أسواق الصرف غير الرسمية يوم الثلاثاء بحسب النشرة اليومية التي ينشرها موقع "النيلين" لمتابعة أسعار الصرف الرسمية والسوق السوداء بواقع 8.5 جنيه للدولار في السوق الأسود بينما سجل الدولار يوم الأربعاء 8.7 جنيه أي بزيادة 20 قرش في يوم واحد بحسب نشرة موقع "النيلين". وبذلك يقلل الدولار من خسائره أمام الجنيه السوداني التي إستمرت لعدة شهور في السوق الموازية . الخرطوم: معتصم السر

(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 11-04-2014, 07:36 AM)

Quote: لم تكتمل فرحتنا بهبوط سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني وظلت حبيسة، لأننا نعلم أن عالم الدولار ليس معه فرحة إلا لأصحاب الحظوة من بائعيه، واستبشرنا خيراً ووعدنا محافظ بنك السودان خيراً بأن الدولار ربما يهبط إلى أدنى مؤشر له مقابل الجنيه السوداني، وعدد كبير من الاقتصاديين التقطوا القفاز وساروا في نفس اتجاه بنك السودان ووزير المالية في ذات اتجاه التبشير بانخفاض الدولار، ولكن كلما سألنا اقتصادياً عن سر انتعاش العملة الوطنية مقابل الدولار لا يجد إجابة مقنعة، فلم يتدفق البترول بالكميات التي كان عليها قبل انفصال الجنوب، ولم يكن القطن طويل التيلة أو قصيرها كالعهد به في الحكومات السابقة، ولم تكن هناك كميات وفيرة من الصمغ العربي ليحدث معادلة في الاقتصاد السوداني، فالقضية كلها أن كذبة انطلت على الشعب والمسؤولين ويبدو أن جهات معينة حاولت أن تطلق كذبة بأن العملة المحلية انتعشت لسبب ما أدى إلى انخفاض الدولار، وسيواصل الدولار انخفاضه حتى يصل إلى سبعة أو ستة جنيهات، فأحجم تجار العملة واحتفظوا بما لديهم من عملات في خزائنهم ريثما يتأكد خبر انخفاض الدولار وهل هناك عملة ضخت من الخارج؟ هل المغتربون بدأوا في تحويلاتهم وبكميات كبيرة ساعدت في انخفاضه؟ هل الدول الصديقة والشقيقة راعت لظروف الوطن فدفعت بكميات كبيرة من الدولار ساعدت في الانخفاض؟؟ هل تدفقت رؤوس الأموال العربية بكميات كبيرة في استثمارات متعددة فأدت أيضاً إلى الانخفاض؟! أن الكذبة التي أطلقت كانت نتائجها عكسية، فقد بدأ الدولار في الارتفاع مجدداً كما ترتفع درجات الحرارة، وهي أيضاً أشبه بالدولار فالطقس في السودان غير ثابت فإذا انخفضت درجة الحرارة في بداية الشتاء إلى ثلاثين درجة ليومين متتالين فلا تتوقع أن يكون اليوم الثالث بنفس درجة الانخفاض، وكذلك الجو الربيعي الذي يحل علينا بين الفينة والأخرى، فتجد السماء ملبدة بالغيوم وزخات المطر هنا وهناك.. فالجو يبدو أشبه بالربيع، لكن لن يستمر الحال لأكثر من أربع وعشرين ساعة.. وهكذا الدولار، وانخفاضه لن يصمد لفترة طويلة ما لم يكن هناك إنتاج موازٍ.. محصولات زراعية أو بترول أو ذهب أو أي إنتاج يساعد على انخفاض العملة.. والكذبة التي تطلق من وقت لآخر لإخافة تجار العملة لن تستمر طويلاً لأن تجار العملة أذكى من الحكومة نفسها، وإذا كان هناك ما يخفض سعر الدولار فهو الإنتاج.. علينا بالإنتاج كما كان في سنين سابقة، فالقطن والسمسم والقمح العربي والفول كلها محصولات يمكن أن تساعد في انخفاض الدولار، وإلا فلن يستمر فرحنا بانخفاض الدولار طويلاً. المجهر السياسي

Quote: توقف "80%" من مخابز ولاية الخرطوم عن الإنتاج الخرطوم - أماني خميس كشف المهندس بدرالدين محمد أحمد الجلال الأمين العام لاتحاد أصحاب المخابز بولاية الخرطوم عن توقف (386) مخبزا عن العمل في الولاية مشيرا إلى أنها تعادل (80%) من مجموع المخابز، بسبب ارتفاع الضرائب والرسوم وتكلفة إنتاج الخبز، نافيا ما أثير بشأن استخدام المخابز لبرومات البوتاسيوم، مشيرا إلى أن المخبز الآلي كانت إنتاجيته تقدر بـ(60 إلى 100)، مقارنة مع إنتاج المخبز البلدي (5 إلى 15) جوالا في اليوم اليوم التالي

Quote: ولاية الخرطوم : لم يصدر أى قرار بحصر الخبز المدعوم على سودانيين فقط 1-03-2014 11:32 PM الخرطوم (سونا) - أكدت ولاية الخرطوم أن ما نشر من اخبار حول مطالبات بتوزيع الخبز المدعوم للسودانين فقط دون غيرهم عبر بطاقات ممغنطة ماهو الا مجرد مداولات داخل ورشة عمل صناعة الخبز المقامة ضمن مهرجان الخرطوم الثانى للخبز فى اطار فعاليات اسبوع المستهلك وأن هذه المطالبات هى مجرد وجهة نظر اكاديمية داخل الورشة حول كيفية توصيل الدعم لمستحقيه ولم يترتب عليها البته اى قرارات جديدة بشأن الخبز لان مسألة دعم الخبز شأن اتحادى. وتؤكد الولاية سريان الاتفاق السابق بين الولاية واتحاد المخابز بخصوص مواصفات وأوزان وأسعار الخبز على أساس (4) رغيفات زنة 60 جرام للرغيفة بواحد جنيه و(3) رغيفات زنة (80) جرام بواحد جنيه ورغيفتان زنة (120)جرام بواحد جنيه وتؤكد الولاية أن الرغيف بهذه الأوزان والأسعار متاح لكافة الناس (سودانين وأجانب) وبالكميات التي يطلبونها. وتنوه الولاية الى ضرورة توخى الدقة والتحلي بالمسئولية فى نشر المداولات فى القضايا الحساسة وإظهارها في صورة قرارات او موجهات تخلق تشويشاً يؤثر على الرأى العام.