|
أسحق فضل الله يصرخ: لا!! والله ... هذا "الأخ المسلم" ليس أخ مسلم ..... (عجبي)
|
Quote: إسحاق احمد فضل الله : الأزمة أيام النميري كانت: صفوف في محطات الوقود.. ثم جنون الدولار.. ثم اختفاء كل شيء .. الأزمة أيام الإنقاذ ــ الآن : جنون كامل للدولار.. لكن؟ 10-22-2014 12:38 PM السادة أعضاء الوطني. > لغة الأزمة أيام النميري كانت هي : صفوف في محطات الوقود.. ثم جنون الدولار.. ثم اختفاء كل شيء. > ولغة الأزمة أيام الإنقاذ ــ الآن ــ هي : جنون كامل للدولار.. لكن؟ > مليون عربة تهدر في كل طرقات السودان ــ كل يوم وعلى طول الأعوام ــ ولا صفوف. > كيف؟؟ > وخبث الإنقاذ يجعل كل أحد ــ خصوصاً العدو ــ ينظر إلى كل شيء تحت أنفه.. وشيء بحجم مليون عربة في كل طريق ــ ودون أن يراها. > ذكاء!! «2» > لكن الوجه الآخر هو > 4/ 8/ 1955 توريت. > وبرقية سترلينو تقول للملازم رينالدو في جوبا > سوف تكون هناك حرب في الخامسة صباح الغد ضد الجلابة!! > وحرب الجنوب تنطلق. > ومن يومها والمشروع الوحيد في السودان الذي يستمر حتى اليوم هو مشروع هدم السودان. > والإنقاذ التي جاءت للإنقاذ تنجح بذكاء في منع السقوط هذا.. ثم الإنقاذ تسقط على أسنانها.. وبغباء غريب ــ تحت الحرب الجديدة. > وما يحدث هو : الحرب الجديدة «تعيد تصميم» أسلحتها بحيث تجعل الأحداث المعتادة البسيطة أحداثاً لا هي معتادة.. ولا هي بسيطة. : نزاع الإنقاذ والحركات المتصالحة يعاد تصميمه اليوم بحيث يبدو حرباً عنصرية. > تترجم في الجامعات والوزارات ومفاتيح الدولة الآن. > ونزاع الولاة المعتاد يصمم بحيث يبدو نزاعاً قبلياً.. يهدد المركز.. ويهز أصبعه في عين الدولة. > ونزاع الدولة والجيران ــ النزاع الطبيعي ــ يعاد تصميمه بحيث يصبح نحاساً يضرب للحرب. «3» > وأمس الصحافة تحمل ذكرى رحيل ود المكي. > وآخر عهدنا بود المكي هو يوم انشقاق الإسلاميين «نجلس معه والمرحوم يس عمر الإمام يهدر.. ووزير المالية الأسبق «حمدي».. تسيل دموعه.. وهو ــ ود المكي يدلي رأساً ثقيلاً». > ونزاع الإسلاميين الأول ــ الطبيعي ــ يعاد تصميمه بحيث يصبح خراباً. > ونزاع الإسلاميين الثاني.. والثالث.. والعاشر والعشرون. > وانقلاب فضل.. وانقلاب ود إبراهيم.. وانقلاب فلان.. وانشقاق فلان.. كلها أشياء يعاد تصميمها وهندستها بحيث تصبح مشروعات خراب. > والحرب الجديدة كلها التي تكسر عنق الإنقاذ الآن ــ والبلد تصمم بالأسلوب هذا.. والإنقاذ لا تفهم. «4» > والقضايا اليومية يعاد تصميمها بحيث تصبح شيئاً مماثلاً. > وأزمة مواسير الفاشر يعتقل بعض أهلها. > واللواء الذي يقود أمن المجتمع يتلقى رشوة «خمسة مليارات» حتى يلتفت بوجهه بعيداً عن الحراسة لدقائق. > لكن الرجل يرفض. > وحفنة مال صغيرة عند جهة أخرى تكفي لتنفيذ المهمة. > واللواء يبعد!! > وآخرون مثله في مهام أخرى مثلها يبعدون. > وشيء يعيد تصميم مفاتيح الدولة بحيث تصبح شيئاً غريباً. > ونزاع ضد تشاد.. وضد مصر.. وضد إثيوبيا.. وإريتريا. > نزاع طبيعي.. لكن كلها يعاد تصميمه بحيث يصبح خراباً. > والإحصاء ممل.. لكن؟ > ملفات الإنقاذيين الصامتة.. تقول: كل رؤساء مصر ظلوا يعملون ضد السودان.. لكن الصلة بين الشعبين يجب أن تبقى. > وخطة للتعامل مع مصر تقبل بالفهم هذا. > وملفات التحقيق في هجوم أم درمان تجد أن : خليل ما كان يستطيع.. /ولا كان يريد/ حكم السودان بالآلاف الثلاثة الذين يقودهم. > خليل كان يعمل للتفجير فقط. > والتفجير لصالح من؟؟ > الإجابة تجعل الإنقاذ تضع خطة جديدة للتعامل الخارجي.. والداخلي. «5» > السادة المؤتمرون في قاعة الوطني. > الناس أعطت الوطني الروح والمال والأهل والولد في سابقة لم يعرفها العالم. > كل هذا يدمر الآن لأن : فلاناً ينازع فلاناً.. ويظن أن الناس... مش عارفين!!. > والإنقاذ تبلغ البراعة الأعظم في الذكاء.. وفي الغباء معاً. > والإنقاذ جاءت / يوم جاءت/ لأن البلاد أصبحت تقف بين «بلد.. يبقى أو يذهب». > وليس مجرد حكومة تبقى أن تذهب. > الآن.. نفس الشيء «بلد يبقى أو يذهب». > والبلد اليوم ــ السودان ــ لا يبقى إلا باستعادة ثقة الناس في الدولة. > وثقة الناس لا تعود إلا بإعادة الإنقاذ للإنقاذ. > ونحن ننظر اليوم إلى وجوه الإسلاميين. > ولا والله.. ما هي وجوه الإسلاميين. > وننظر في وجوه الإنقاذيين. > لا والله ما هي وجوه الإنقاذيين. > وننظر في وجوه الإخوة. > لا والله ما هي وجوه الإخوة. > وكنا والله.. والله ننظر في وجه «الأخ المسلم» نلقاه في الزحام.. ما رأيناه قبلها قط فنعرف أنه.. أخ مسلم!! > وننظر اليوم في وجه الأخ المسلم.. نعرفه منذ عشرين سنة.. فيجفل شيء في داخلنا. .. لا والله.. ما هذا أخ مسلم.
إسحاق أحمد فضل الله صحيفة الإنتباهة ت.أ
|
|
|
|
|
|
|