فشودة ... رواية تستعيد ذاكرة الزمان والمكان...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 03:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2014, 05:45 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فشودة ... رواية تستعيد ذاكرة الزمان والمكان...

    ahmedSOL1.jpg



    صدرت من "دار مداد" الاماراتية الطبعة الثانية من رواية "فشودة"....
    يمكن متابعة كل ما يتعلق بها من خلال صفحة الفيسبوك الخاصة بها:
    http://http://www.facebook.com/fashodawww.facebook.com/fashoda
                  

10-14-2014, 06:00 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشودة ... رواية تستعيد ذاكرة الزمان والمكان... (Re: Dr Salah Al Bander)

    1620357_741639379206613_1167818615469804815_n.jpg


    كتب الأستاذ محمد سليمان الفكي الشاذلي عن رواية "فشودة":
    علي جفون هو بطل رواية فشودة لواحد ممن يعدّون على أصابع اليد الواحدة ممن يعرفون فن الرواية الغربية حسّاً وتمرّساً إكتسبهما خلال البحث والدراسة والتدريس في أعرق الجامعات البريطانية.
    وفي مرحلة أسبق ولتفوقه فرّغت له آداب جامعة الخرطوم في خواتيم سنوات دراسته بها الأيرلندي الدكتور شون مولوي،
    ضمن مجموعة من أميز أساتذة الأدب وقتها، لتدرّيسه كطالب وحيد – فقط وحده شكل فصلاً دراسياً بكامله- فن الرواية. لعل هذا ما يجعله يكتب نيرتيف آسراً جداً.
    فشودة كما وضع الناشر هي حادثة تاريخية مثلّت الصدام الكولونيالي بين الامبراطورية البريطانية والامبراطورية الفرنسية في أفريقيا في القرن التاسع عشر.
    لندن كانت تريد أن تمدَّ خطاً من الإسكندرية إلى جنوب أفريقيا بينما فرنسا أرادت أن تمدَّ خطاً من غرب أفريقيا إلى شرقها.
    وفي فشودة، في جنوب السودان؛ إلى حيث ينتمي علي جفون التقت الامبراطوريتان.
    ولأن الصف الذي ينتمي إليه علي جفون هو المنتصر الأخير على الدوام فقد انتصر البريطانيون: الرجال الذين أحبهم، الرجال الذين عرفوا شجاعته مثلما عرف شجاعتهم.
    لكن رغم كل الانتصارات، رغم الصعود الطويل، رغم تحقيق الذات لم تزل تتناهى إلى أذنيه أصداء كلمات بعيدة بعدَ أيام الصبا "تحبها؟ هل نسيت من تكون؟
    هي حرة وأنت عبد.. نعم أنت عبد. هي سيدتك وأنت عبد لأهلها"...، هي ذي العبارة المفصلية أو لعلها المحور الذي لا تنفك تدور عليه وحوله رواية فشودة.
    ثم هناك الأخرى تلك التي تحكي وتبكي وتضحك محاولة -حسبها-أن تظل صاحية.
    ثم هي لا تزال تحكي فيروح علي جفون في غيبوبة طويلة فيصحو ليجدها قد وضعت رأسه على حجرها وقطرات الدمع تطفر من عينيها. Absolute wild savages تماماً كوطأة تلك المعارك التي بدت وكأنها لن تنتهي.
    نعم لم تكن لتنتهي لأنها ببساطة لم تكن إلا حياته. إنَّ علي جفون سواء في معاركه في جبال الغرب يقاتل المتهربين من الضرائب أو في جبال الشرق يقاتل دقنة أو في صحارى الشمال يقاتل القبائل أو عند تلال كرري: المعركة الفاصلة:
    كرري أو أمدرمان؛ بدا على الدوام يقاتل ضد رقعة جغرافية هائلة يوحي بها النيرتيف من خلال ما تبعثه الأسماء من تاريخ وخرط: رقعته.
    لقد قاتل وانتصر ثم مخر النيل في خاتمة المطاف لآخر بقعة في تلك الرقعة ليجلس شاهداً على توقيع الاتفاق الأخير متأكداً من أن الصف الغريب،
    الصف الذي خلّصه من رقعته طفلا قد انتصر. لكن النيرتيف لا يحمل أي شيء من الثأر من خلال علي جفون لأن علي جفون يرجع إلى مركبه الرابض
    في الظلمة عند شط النيل الأبيض ويرقد على المتن لتزوره بنت رث للشلك غير ذلك الذي كان قد وقّع على الاتفاق.
    لاريب أن علي جفون قد ظل طوال الأيام والشهور والأعوام مدركاً أن رقعته طفلاً تساوي عبوديته، بيد أنّه عشيّة أمسى الشاهد المبجّل من بعد أن كان الطفل المختطف،
    بات يرقد تحت النجوم الأفريقية وهي تتلألا هائلة فوق صفحة النيل الأبيض - من بعد أن تنسل بنت الرث كما الجنية من فراشه- صافحاً عن قصد. لقد عاد مُخَلَّصاً مع مُخلِّصيه، عاد، عاد مع الرجل الكبير. كان معه عندما أصابه دقنة بطلقة في الفك, ودقنة فقد الذراع. وهو نفسه أصيب في الفخذ. والرجال يقاتلون من أجل الخلاص لا من أجل شبر من الأرض وإذا التبس الأمر بشأن دقنة وكتشنر والأرض فعلي جفون بكل تأكيد كان يقاتل من أجل الخلاص من أجل الروح، كما كان كيم.
    لقد سار على جفون أميالا طويلة، كان رجلا شجاعا وكان رجلا محظوظا جدا فليس لعبد سابق أن ينال احترام رجل مثل كتشنر،
    هنا يبدو أن النيرتيف يقول إن علياً كان أيضاً رجلاً ذكياً جداً لأنه كان قد عرف طريق خلاصه كرجل، كإنسان. النيرتيف يقول إن الصف الأقوى هو الذي قد اختار على جفون،
    أو قد يكون الطرف الضعيف المُسْتعْبِد لعلي كان عليه أن أن يتخلى عنه للطرف الأقوى.
    وهكذا لا ترفرفُ أجنحة نادمة أو تمتد من هاهنا أو هاهناك ظلال من خيانة شخصية بالنسبة لعلي جفون لكي تبقى في مخيلته الرقعة الجغرافية أرضاً آثمة.
    إن كان ثمة رواية تشبه فشودة فهي دونما ريب كيم لأن خلاص بطلي الروايتين مع اختلاف السياق،
    ربما لأن النيرتيف لا يتم إلا من خلال القبول بالدخول في اللعبة الكبرى مع اختلاف هنا لابد من الانتباه إليه: كيم باختياره ورضاه التام،
    وعلى جفون بلا اختياره لكن برضاه مع وعيه التام لاحقاً يتحول الى كيم أفريقي سيشارك في اللعبة الكبرى متنقلا حتى حدود المكسيك مع اختلاف أن مشاركته تتم على نحو مكشوف.
    على جفون وكيم يجدان الخلاص في مستويين بمشاركتهما في اللعبة: كيم كبلنغ في الجاسوسية الدولية. علي جفون أحمد الحاج: في الجندية الدولية. ثم خلاص كيم كبلنغ في روحانية الراهب.
    خلاص علي جفون أحمد الحاج في روحانية الكجور. ولا يخفى الشبه الشديد في أن البوذية وديانة الشلك لا تزعمان خلاصاً سماوياً بقدر ما تسعيان لخلاص لروح الانسان في هذه الأرض: الحرية هنا أو مستوى الفرد في السلَم المجتمعي.
    وكبلنغ مسيحي وأحمد مسلم لكن النيرتيف في الروايتين ليس كذلك.
    ولئن كان علي جفون انخرط في خدمة جيش غريب لرجل آخر يقاتل أولا وأخيرا من أجل التسّيد وبسط النفوذ على الرقعة الجغرافية
    التي قد ولدته فهو قد أدين في بربر إلأ إنه بالمقابل وجد نفسه بعتقها بالمعنى الحرفي والمجازي من أصفاد تلك الرقعة روحيا، في قرارة نفسه لم تعد تؤثر فيه مثل تلك الكلمات التي أعيد انتاجها مجدداً
    في بربر من بين شفاه ذلك الرجل لأنه كان قد عاد رجلاً حرا بل وانهمك في تحرير من كان يستطيع بقوة السلاح من تاجر الرقيق أمدرمان.
    علي جفون لم يجد جنسيته في مهنته كجندي في جيشٍ عدو فحسب وإنما وجد إنسانيته. إنّ علي جفون لم يكن ليتحقق
    لو لم ينتمِ في تلك الحقبة كمقاتل محترف لجيش غريب عنه لأن خلاصه الروحي ما كان ليتم إلا من خلال قوّة خارجية،
    على النقيض مثلاً من عثمان دقنة ومحمود ود أحمد الذين ماكان لهما من خلاص إلأ أن يقاتلا من أجل الرقعة التي أنجبتهما بيولوجياً.
    لكن فشودة لا تحتفي بالبيولوجيا إنها تحتفي بالحرية وحرية دقنة ومحمود يحققانها بالعناد الأصيل وقوفاً ضد أي تدخل خارجي يهدد الرقعة التي إليها ينتميان.
    وينهزمان. من هنا يلوح تفرد فشودة في قائمة روايات الحقبة مابعد الكولونيالية لأنها تحتفي على نحو متكافئ بالرجل: المنهزم والمنتصر.
    لكن في فشودة، إن كانت فشوة قصة صعود وانتصار علي جفون، يكون المحلي مُستعبِدا والخارجي مُحرِراً وهكذا لا يصبح -عندي على الأقل- روديارد كيبليغ رجلاً بغيضاً كما صوره النقد التقليدي ولا مصطفى سعيد متمردا في لندن.
    وإذا كانت موسم الهجرة قد صورت سعيدا غازيا للندن فقد صورت محمود ود أحمد مطأطأ في رقعته أمام كتشنر ربما لسبب فني قد اقتضاه السياق الفني للرواية حتى يثأر له سعيد في الرقعة الأخرى،
    لكن الأغرب من ذلك أن فشودة وقد أعادت لمحمود ود أحمد كل كبريائه، لم يعطه النيرتيف الأساسي فيها شجاعة إلا تلك الشجاعة التي تعجبنا عند كتشتر وعلى جفون.
    وإذا كنا أمينين للنيرتيف فإن شجاعة ماكدونالد في كرري لاتقل عن شجاعة الأعمى أو صاحب الراية الزرقاء،كلهم قاتلوا كرجال. وكل ما كان مهما هو أن تكون رجلا
    وأن تكون شجاعا، ذلك ما تشي به ثنايا النيرتيف الذي يقول أحيانا صراحة أن الرجل الذي نبش قبر المهدي لم يكن يخفي إعجابه واحترامه بالرجل ألذي أصابه في عظمة فكه والذي تحتم عليه أن يتذكره كلما
    عمد الى حلاقة ذقنه في الصباحات: دقنة. ولا يتورع النيرتيف في أن يخلع حق استحقاق ليس جدارة الجندية عن الجندي وإنما الإنسانية عن مَن دفعهم جبنهم للفرار وقد اختاروا فوق ذلك أن يكونوا جنودا!
    قد تكون فشودة الرواية العربية الأكثر تماسكا ووضوحا التي تكتب في الآونة الأخيرة.
    ربما لميزة الراوي العليم. والرواية بعدُ ليست رواية تاريخ إذْ إنها رواية جغرافيا وانثروبولوجيا ولغات ولهجات وميثيولوجيا مما يجعلها ثرية ذات ألوان فيها العرب والسود والأوربيون
    والأرومو والفونج ومحمد والمسيح ونياكانق يقود شعبه إلى أرضه بالسدود فالمياه فلا عبورْ. أينما نظر نياكانق فثمّ لا عبورْ. وهي بعدُ، الرواية، محكمة ترقيم الوقف وشبه الوقف،
    غير متعجلة وإنما بطيئة النفس والإيقاع ربما لأنها عند كاتبها مقدمة لمطولات ما يعطيها نفسَ الروايات الكبرى، نفسَ تولستوي وولتر سكوتْ، الذي يعمد للحياد،
    مع أن كاتبها يعمد أن يذكرك بأورليانو بوينديا أمام كتيبة الإعدام في المفتتح وهو يعرفك بعلي جفون للمرة الأولى.
    هذا ما فعله ماركيز نفسه، يذكرك بفولكنر وكافكا وبورخس وألف ليلة وليلة وهذا ليس عليه. وذلك ليس على فشودة بل لصالحها.
    وكله من باب الخداع والحيل الكثيراتْ. والكتاب يلذ لهم أنهم يسخرون ويضحكون.
    وهذا دأبهم من لدن سيرفانتيس العظيمْ. والراوي هنا لا يأخذك للطواحين لكنه يأخذك من وطأة حمى النيل عند فشودة الى طرف باريس حينا من بعد المكسيك فيدخلك كنيسة ً
    والشمسُ ربيعية تملأ بهوها وفي البهو تمثالٌ أسودُ والتمثالُ لعذراءَ ومسيح. وهذا قد يذكرك بقصة الطفل الذي رسم المسيح أسودَ وكله مما يسمى بالمعادل الموضوعي في طرف نسيج الرواية أدخل
    وإنّ في ذلك لبراعة وحذق. الرواية تشبه كيم ولا تشبه مائة عام من العزلة في شيء وإن بدا غير لك .
    إنها تخدعك لأنها تدور كما الدائرة فهي فيها طرف من حكي الأحاجي القديمات وهي في زعمي اليه أدخل وبروحه أشبه،
    خاصة ما يتعلق بنبؤءة زمزم وأمرها ونبؤة السيد الحسن .
    مما يعجب من مهارة الكاتب اللقاء الثاني لعلي جفون بروضة coup du maitre وكذلك وصفه لمخر البواخر نيل الجنوب فالأحراش
    فالضفاف في الصباحات وفي العشيات تكتظ بقطعان الجاموس والوعول وحمر الوحش والكتمبور تأتي بأعداد كبيرات من ماء النيل تسقى
    في فصل الجفاف وآن تمتلئ الخيران والبرك بمياه الأمطار تبقى بعيدة عن مجراه وإنسه لتظهر بدلا عنها أفراس النهر
    والتماسيح ينزلق بعضها إلى النهر عند إقتراب البواخر، بينما يظل بعضها مستلقيا مغمضا عينيه نصف إغماضة،
    وفاتحا فكيه على سعتهما، تدخل وتخرج من بينهما طيور الزقزاق. إحتفال واحتفاء لعمري بالطبيعة لطالما افتقده الأدب.
    كذلك وفق الراوي في وضع مشهد مارشان وكتشنر في فشودة على نحو درامي أيما توفيق:
    - إن التفوق العسكري لا يمكن إثباته إلا بالقتال.
    ولم يملك كتشنر غير أن يبتسم هو الآخر، وهز رأسه موافقا ثم قال:
    - "نعم أنت محق في هذا، ولكن لا بد لي من رفع علم الخديوي، ولكنك لا تريده على القلعة؟".
    - هذا غير ممكن، لماذا لا ترفعه في القرية؟
    - أظن يا كابتن أن مقابلتنا الرسمية قد بلغت نهايتها.
    - ما ترى يا سعادة الجنرال.
    نهض كتشنر مرة أخرى وهو يشعر بأنه بلغ بتلك المبارزة الكلامية مداها،
    فعاد ليلعب دور المستضيف المضياف، فنظر إلى مارشان مبتسما وقال:
    - دعنا نتشارك بعض كؤوس الويسكي والصودا.
    وسرعان ما كانت كؤوس الويسكي بأيدي المجموعة التي وقفت في دائرة واحدة على جسر الباخرة.
    فشودة رواية عظيمة، عظيمة لأنها تلامس الفعل والمأساة على خلفية من الدماء والمعارك شأن القصص الكبيرات.
    لعلها الأشمل التي تحكي تاريخ الرق في السودان. ثم بها حرفية روائية غاية في الإتقان في استخدامات الزمن والتصريح بالأسماء،
    ثم الكشف عن شخصيات ذات ملامح لاحقا في نتف، ثم في فراغات ثم في إكمالات.
    لعل النيرتيف داخل النيرتيف في الجو الكولونيالي للقلعة في ضيافة الفرنسيين بمساعدة المترجم المالي من أمتع قطع الرواية،
    بل هو مطرب لجزالته وبراعته وغاية إحكامه وفنه. وكيف لا وقد طرب منه منشؤه الراوي نفسه. وذلك التكنيك ليس بحكر على جوزف كونراد وقلب الظلام،
    ولا الطيب صالح وموسم الهجرة الى الشمال بحال. وقراءة ما كتبه الكولونيل هنري بلانشو قد تستدعي صوت مصطفى سعيد.
    والشبه بينهم جميعا كولونيالية النيرتيف ليس إلا وهي عمد لا مصادفة.

    ملحوظة:
    سرد لا تعطي المعنى. فلا يمكن أن تكون نيرتيف هي السرد و نارتور هي الراوي لأن المنطق يقتضي أن تكون السارد. ولم أسمعها.
    يتعين الحفاظ على نيرتيف شأن الكثير من الكلمات الإنجليزية التي قد حافظنا عليها.
                  

10-19-2014, 01:21 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشودة ... رواية تستعيد ذاكرة الزمان والمكان... (Re: Dr Salah Al Bander)

    **
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de