|
|
|
 Re: فى السودان نضع تصور عن انفسنا و نصدقه .. { وهم الريادة } (Re: mwahib idriss)
|
هاكم شوفو نجاضة السنغاليين
تستهلك السنغال 800 ألف رأس ضأن وماعز كل عام يُضحى بها احتفالا بالعيد
في عيد الأضحى يسود جو من الاحتفال والفرح، فيذهب الرجال إلى المسجد لأداء صلاة العيد مرتدين الملابس الجديدة الجميلة بينما تطهو النساء المرق واللحم في المنزل ليعود الجميع لتناول الطعام مع الجيران والأقارب والأصدقاء.
إنه حقا شيء رائع وفقا لعبد العزيز نادر، بائع الأغنام السنغالي.
يعمل عبد العزيز في بيع الأغنام في وسط العاصمة داكار، التي تموج بالحركة وتغمرها أشعة الشمس والبالغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة. فيدخل حيواناته ليعرضها للبيع في قلب العاصمة مرة كل عام ويستمر عبد العزيز في العمل لعدة أسابيع قبل عيد الأضحى.
يقول عبد الله، وهو يقف وسط الميدان الذي يعج بأصناف الضأن محاولا الاحتماء من أشعة الشمس الحارقة في أي مكان، إن "كل سنغالي، كل مسلم، لابد وأن يقوم بكل ما في وسعه ليحصل على الأغنام لأنه أمر إلهي."
ويسمي السنغاليون عيد الأضحى "تاباسكي"، وهو الموسم الأهم للاحتفالات والعطلات في السنغال، إذ تبلغ نسبة السكان المسلمين بها 90 في المئة.
ويوافق عيدالأضحى هذا العام الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
إنها الأيام التي تقطع فيها العائلات مسافات طويلة من التجمع لتناول وجبة شهية مع بعضهم البعض، وهي أيضا تلك الأيام من كل عام التي تُساق فيها الأغنام لمسافات طويلة أيضا لتقدم لهم على مائدة العشاء.
وتُخفف القيود المفروضة على المناطق الحدودية كما تلغى الرسوم الجمركية أيضا من أجل دخول الآلاف من رؤوس الضأن والماعز إلى السنغال من دول الجوار التي تتضمن مالي وموريتانيا وغينيا.
ويعتبر الحصول على الخروف صحيح البدن مدعاة للفخر للأسرة التي تشتريه، كما أن لحجمه اعتبار أيضا.
وتُسمن الخراف في كل مكان تقريبا، إذ تراها على أسطح المنازل، والأفنية، وحتى داخل الشقق السكنية.
توجد الخراف والماعز في كل مكان تقريبا من العاصمة داكار قبيل أسابيع من عيد الأضحى
الحصول على رأس ضأن خالية من العلل وكبيرة الحجم يعد مفخرة للأسرة
وتتضمن الطقوس الخاصة بعيد الأضحى ذبح الخراف والماعز وطهوها وتناولها مع الجيران والأصدقاء. كما تقام مسابقة جمال تبث تلفزيونيا كل عام بعنوان "خار بي" أو "الخروف" في مدينة وولوف.
كما أن هناك مخاوف من نقص المعروض من الأغنام في الوقت الذي ظهرت فيه تصريحات حكومية تقول إن هناك ما يكفي منها لسد احتياجات عيد الأضحى.
ويصل الطلب على رؤوس الضأن والماعز هناك إلى 800 ألف رأس تستحوذ العاصمة وحدها على 250 ألف رأس وحدها.
خراف عبر البحار
في هذا الوقت من كل عام، يكون من الصعب إرسال الأموال إلى السنغال بالنسبة لنصف مليون سنغالي يعملون خارج البلاد، وفقا لتقديرات عام 2010، يخصصون 1.3 مليار دولار سنويا للمشاركة في ذبح الأضاحي احتفالا بالعيد.
كما أن إرسال الأموال بالطرق التقليدية لشراء وذبح الأضاحي أمر مكلف جدا وقد يفوت عليهم فرص المشاركة في الاحتفال، إذ من الممكن أن تستغل النقود في غير ما أُرسلت من أجله.
وهنا يبرز دور التجارة الإليكترونية في حل تلك المشكلة، وهي التجارة التي بدأت في العمل بها شركة نيوكيوبوك السنغالية.
توفر الشركة للسنغاليين المغتربين في جميع أنحاء العالم فرصة تسوق الطعام، والأجهزة الإليكترونية، والنظم الشمسية وتوصيلها إلى ذويهم وأصدقاءهم داخل السنغال.
كما تسلم الشركة الأغنام للذبح في عيد الأضحى بالإضافة إلى مسلتزماتها التقليدية مثل البطاطا، والبصل، والصلصة.
ويمكن للعملاء زيارة الموقع الإليكتروني ومشاهدة فيديو للحيوانات المعروضة للبيع قبل اختيار ما يردون شراءه.
وتروق هذه الطريقة في إرسال الأضاحي عبر موقع شركة نيوكيوبوك أغلب الأهالي هنا في داكار لأنها توفر عليهم عناء انتظار الأموال المحولة إليهم من الخارج وعناء الذهاب إلى السوق لاختيار وشراء الأضحية المناسبة.
تقول مام نادية، التي تعيش بضاحية غويدياواي بالقرب من داكار مع أولادها وأحفادها بينما يعولها ابن لها يعمل في فرنسا، "كنا قبل ذلك ننتظر أن يرسل لنا المال ليذهب ابني وابنتي المقيمين هنا إلى المحال التجارية للتسوق. أما الآن فالوضع أصبح أفضل عندما نتسلم الشحنة في المنزل."
ويبدو أنها الطريقة المثلى لإرسال هدية تضفي على الأسرة قدرا كبيرا من السعادة في تلك المناسبة بالنسبة لهؤلاء الذين يهتمون لأمر أسرهم وهم بالخارج. فالآن يمكنهم إرسال الهدية وفقا للورينت ليوتود، الرئيس التنفيذي للشركة.
يقول ليوتود: "نريد رؤية طلب متزايد على خدماتنا من المقيمين داخل السنغال لأن تسوق التجزئة الإليكتروني يبدأ من هنا."
تبيع الشركة مستلزمات طهو الخراف من خضروات وبطاطس وصلصلة
توفر شركة تجارة إليكترونية في السنغال خدمة شراء الخراف عبر الإنترنت من خارج البلاد
يُذكر أن نيوكيوبوك ليست الشركة الوحيدة التي تعمل في التجارة الإليكترونية في أفريقيا.
فهناك شركة ماما مايكس في كينيا، وعملاق التجارة الإليكترونية جوميا التي أعلنت عن إطلاق موقعا إليكترونيا من بريطانيا في ينويو/ حزيران الماضي يقدم خدمات التجارة الإليكترونية للنيجيريين المغتربين.
وربما تكون حداثة عهد السنغال، ذلك البلد الإفريقي الناطق بالفرنسية، بهذا النوع من التجارة هو ما جعل الريادة في هذا المجال نيوكيوبوك.
ويتخذ فريق عمل الشركة، المكون من خمسة أشخاص، في إطار حاضنة الأعمال CTIC في قلب العاصمة داكار.
وتعمل الشركة مع منظمة التطوير الدولي التابعة للمعونة الأمريكية كجزء من منظومة العمل الخاصة ببرنامج تطوير المشروعات الابتكارية الذي يستهدف تنمية المناطق الريفية.
يقول ليوتود إن "مبيعات النظم الشمسية للسنغاليين بالخارج تسير على أفضل ما يُرام، لأنك تعيش في باريس وتريد إرسال النور إلى ذويك، ونحن نمكنك من ذلك بفضل الإنترنت."
ولكنه شدد، في نفس الوقت، على أهمية الطعام كأحد مكونات السوق، قائلا: "لا زالنا نعتقد أن الطعام مهم. فهو يمثل 45% من إنفاق عملاءنا. ورغم أن نقله يعتبر كابوسا مروعا، إلا أننا بحاجة إلى تسويقه."
كما يضيف تهالك البنى التحتية للنقل والمواصلات في السنغال وصعوبة تحديد الأماكن بعناوين تفصيلية وغيرها من الصعوبات تحديات أخرى تواجه الشركة أثناء عملها.
يقول ليوتود إن "الكثير من العملاء يضعون في العناوين ما يساعدنا على الوصول إليهم مثل بجوار هذه المدرسة أو من خلال كتابة أشهر نقطة في الحي قريبة من منازلهم. وغالبا ما نجري مكالمات هاتفية تستغرق 200 دقيقة حتى نوصل الشحنة للعميل للمرة الأولى."
- See more at: http://essahraa.net/node/170#sthash.aLy37BKc.dpufhttp://essahraa.net/node/170#sthash.aLy37BKc.dpuf
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان نضع تصور عن انفسنا و نصدقه .. { وهم الريادة } (Re: mwahib idriss)
|
قصة نجاح من ارض الصومال
قبل فترة ليست ببعيدة، نشرت شركة فوربس (forbes) الأمريكية عبر موقعها على شبكة الإنترنت،استطلاعاً للرأي أجرته بالتعاون مع باحثين من مؤسسة غالوب العالمية، شمل الاستطلاع قياس السعادة ومدى الشعور بها لدى شعوب العالم، حيث وضع الموقع معاير مختلفة على شرائح متنوعة، بها حدد مستوى السعادة، فكانت الدنمارك والدول الاسكندنافية متصدرة القائمة كالمعتاد، بينما الدول الإفريقية ودول العالم الثالث في مؤخرة الركبand#8232; بداية .. لم يكن هذا الأمر بالمستغرب، لما تعانيه تلك الدول من ظروف خاصة يعلمها الجميع.
لكن ما أثار الدهشة والاستغراب في الوقت نفسه، هو حصول جمهورية أرض الصومال أو (صوماليلاند) كما تعرف بالمرتبة 85 من بين 155 دولة على القائمة هي أجمالي الدول الذي شملهم المسح، متقدمة بذلك على بعض الدول العربية والإفريقية، ذات الكيانات المستقلة، برغم ما تعانيه هذه الجمهورية الوليدة الغير معترف بها سياسياً، من تحديات وربما تضيق من بعض دول المنطقة لما تشكله من إحراج لواقعهم السياسي المخزي.
والسؤال المطروح هو كيف استطاعت أرض الصومال أن تحقق هذا الإنجاز ؟ رغم ضروفها الاستثنائية التي تتمثل في موجة الصراعات التي تجتاح محيطها الجغرافي . وكيف سيكون وضعها إذا سخر لها ما سخر لدول العالم ؟ أو حتى ما سخر لجنوب السودان الذي تداعى له الغرب قاطبة بالدعم المالي والسياسي مع افتقاره للمؤسسات المدنية الحقيقية.
وبعد هذه المقدمة الموجزة أقول..، لا يختلف اثنان على أن هذه التجربة تحتاج لمزيد من البحث والاهتمام لما لها من خصوصية تتمثل في عزيمة الصمود وبتقاليدها السياسية العريقة، كونها أنهت سنوات طويلة عانى فيها الشعب كل صنوف الظلم والقمع، بيد النظام البائد الذي كان يتزعمه الديكتاتور الراحل محمد سياد بري.
فمن هي أرض الصومال (صوماليلاند)؟
and#8232;هي جمهورية دستورية ديمقراطية، يدين سكانها بدين الإسلام المعتدل، البعيد كل البعد عن الغلو والتظرف والإرهاب، يعترف يها المجتمع الدولي، كإقليم مستقر، شبه مستقل ذاتي الحكم، في شمال غرب الصومال اندمجت أرض الصومال، التي كانت في السابق محمية بريطانية مع الجنوب عام 1960م ليكوّنا بعد ذلك الصومال، إلا أنها أعلنت انسحابها من الإتحاد عام 1991 عقب اندلاع الحرب الأهلية، التي مازلت نيرانها مشتعلة إلى يومنا هذا، ومن ذلك العام أخذ أبناء جمهورية أرض الصومال على عاتقهم إعادة إعمار بلدهم، والترسيخ لحياة سياسية ديمقراطية، تحفظ البلد من ويلات النزاعات القبلية والحزبية في المستقبل، يتكون النسيج السياسي من الأحزاب الثلاثة الكبرى، الحزب الديمقراطي وحزب التضامن، وحزب العدالة والرفاه ذات المرجعية الإسلامية.
وفي منتصف العام الماضي أجرت أرض الصومال انتخابات حره ونزيهة، حصل حزب التضامن المعارض، بزعامة أحمد محمد سيلانيو، على مقعد الرئاسة، وهو أحد الوجوه القديمة الحديثة في الساحة الوطنية، ليبارك العالم بعد ذلك المشهد الديمقراطي الحضاري في التداول السلمي للحكم.
أما عن وضعها الاقتصادي استطاعت ولسنوات عديدة، أن تطرح صورة مغايرة لنمطية القوالب الجامدة المتعلقة بالأزمة الصومالية، فقد استطاعت من خلال تجربتها في المصالحة الوطنية أن تعتمد على مواردها الذاتية ودون تدخل عنصر خارجي، فتحملت عبء إعادة البناء والعمران، وذلك بشق الطرق، وفتح المدارس والجامعات، وإعادة عجلة العمل إلى مواني الملاحة البحرية والجوية، لإيجاد فرص عمل مناسبة تحفظ بها كرامة مواطنيها.
ويشير كثير من الكتاب والمراقبين إلى تجربة أرض الصومال، وما حققته من سلام واستقرار، باعتبارها نموذجاً يحتذى، وقصة نجاح حقيقية في تبني حلول ذاتية للمشكلات الوطنية، دون التدخل الخارجي، الذي يشجع على إدامة الوضع، وتشجيع دائرة الحاجة بدلاً من النمو والاستقرار، فموقعها الجغرافي يشكل جانباً استراتيجياً في استقرار أمن المنطقة،وفي سلامة مجرى الملاحة الدولية التي تشكل القرصنة أحد إخفاقاته في السنوات الأخيرة، قبالة السواحل الصومالية، بالإضافة إلى دورها الهام في مكافحة الإرهاب، والهجرة الغير شرعيه عبر امتداد ساحلها .
وفي اليوم العالمي للسلام الذي يصادف 21/سبتمبر قرر أبناء أرض الصومال عبر مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق حملة (رسالة السلام والمحبة من جمهورية أرض الصومال) للفت المجتمع الدولي وشعوب العالم، لقضيتهم العادلة التي تتمثل بحقهم بالاعتراف الدولي، وبمدهم بالدعم السياسي والاقتصادي، لإيمانهم بضرورة العيش بسلام، حقاً لن يكون الحصول عليه سهلاً في ظل لغة المصالح التي تطغى على السياسة الدولية وتعقيدات القارة الإفريقية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان نضع تصور خيالى عن انفسنا و نصدقه .. { وهم الريادة } (Re: doma)
|
سلام الأخت مواهب.....وكل سنة وانتي طيبة..... تطرقت امس في بوست النموذج الاثيوبي لكنس النظام الي نفس الموضوع.....وهو مرض ووهم يصيب الشعوب ويقعدها.....خاصة الشعوب التي تكون في حالة اللافعل.....ويسمي الرضاء الزائد عن الذات.....نحن اكرم ناس ....واشجع ناس.......الخ....مما جعلنا ننوم في العسل زي مابقولو.....اذ لماذا نجتهد ونعمل ونحن الافضل في كل شيئ???????
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان نضع تصور خيالى عن انفسنا و نصدقه .. { وهم الريادة } (Re: azhary taha)
|
.كما انني بعيد تماما مما يعانيه الكثيرون .........من رضاء زائد عن الذات.....مثل نحن احسن واشطر وأكرم........مما اقعد بنا طويلا.....ولم نسعي لنطور انفسنا ......اذ لماذا نطور انفسنا ونحن الافضل في كل شيئ .....حتي سبقتنا الشعوب الاخري......انا لم افقد الامل في الشعب ولكني اوده ان يفيق من موضوع الرضاء الزائد عن الذات......فلا نحن الأفضل ولا....ولا.....الا بالعمل الجاد والخروج من هذه الوهمة....والافاقة من النوم في العسل.... هذا ماكتبته في بوست سابق......النموذج الاثيوبي لكنس النظام هو الأجدي....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان نضع تصور خيالى عن انفسنا و نصدقه .. { وهم الريادة } (Re: azhary taha)
|
مرحبا دوما و ازهرى
كل عام و انتم بخير
وهم الريادة حالة مرضية .. يعانى منها المجتمع السودانى بشكل عام .. فالكثيرون يتصورون ان السودان
هو مركز العالم فى المعرفة و القيم و الدين .. التفاف حول الذات بشكل اسطورى
كل من سوانا فى الدرج الاسفل منا فى غفوتنا هذه العالم من حولنا يتقدم و محيطنا يتطور
اما تحن فما زلنا نلتف حول نحن و نحن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان نضع تصور خيالى عن انفسنا و نصدقه .. { وهم الريادة } (Re: mwahib idriss)
|
Yahya Suliman · Medical Imaging Specialist في Private practice in southern sudan-juba
اختي العزيزة مواهب :والله العظيم السوداني امثر شخصية متخلفة في العالم .لا فرق بين جاهلهم او متعلمهم وهذا ما لاحظه اخواننا في شرق افريقيا(كينيين ويوغنديين). اذا عشت في دول شرق افريقيا لعرفت تماما الوهم الذي يعيش فيه السودانيين . فرق كبير في السلوك الحضاري لا احد يدخن في الشارع لا احد يبصق في الطريق واذا دخلت مؤسساتهم التعليمية لوجدت العجب العجاب والله العظيم انهم يفوقون السودان بعشرات المراحل . لذلك خريجهم يعمل مباشرة في دول العالم الاول.. يكفي دليلا علي تخلفنا الخضاري والعلمي ان السودان رفض طلب انضمامه لمنظمة التجارة الدولية بسبب الخطاب المرسل لامانة المنظمة بينما التي تكتب خطابات الرئيس الكيني بنت لم تتجاوز المرحلة الثانوية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
doma
azhary taha
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست