الأخ وائل كتب (غُرر بهم) في البداية الرحمة والمغفرة لهم جميعا وربنا يصبر أهلهم وأن النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ستجد حقها يوم الوقوف أمام الله سبحانه وتعالى. يا وائل ولدنا الشهيد أبو بكر محمد سعيد سليمان جمعه أبو محجورة ربنا يتقبله استشهد وهو طالع من المدرسة وأمام رفاقه والمدرسين في لحظة خروجهم من المدرسة طلاب عاديين لا يحملون سلاح ولا يهتفون وحقيبة كتبه في يده بعد أن وجههم مدير المدرسة بالتوجه إلى بيوت أهلهم خوفاً أن تحدث تظاهرات والمدرسين في مراقبة الطلاب داخل منطقة الصافية وشمبات حتى يجدوا وسيلة المواصلات التي توصلهم إلى أهلهم في الدروشاب أو يصلوا على أقدامهم. فضرب في رأسه أمام رفاقه ومدرسه ولا يوجد غيرهم في الطريق ولا توجد مظاهرة. واستشهد وحيد أمه المصاب بالصمام وولده حافظ كتاب الله وإمام مسجد أدبه أحسن الأدب. وتأتي أنت تقول غُرر بهم فهل تثبت لي أن ولدنا الشهيد أبو بكر غُرر بهم وهو لا يعرف عن السياسة شيء وعمره لم يبلغ 18 سنة؟ وحتى البلاغ رفض أن يدون لوالديه إلا بعد جهد جهيد ضد مجهول. ولكن لم ولن يفلت من عقاب الله كل من قتل نفس ولو اختفى وحمته السلطة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم. أحمد http://www.sudaneseonline.com/board/440/msg/1380427225.html
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة