مَن لم تزوّدِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2014, 07:02 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مَن لم تزوّدِ



    قصة قصيرة: مَن لم تزوّدِ
    بقلم: مصطفى مدثر




    - تُباك شكور. لمّا تكون زهجان قاعد تقول شاخور!
    ثم ضحك وقال: خمسين.
    رد عليه: عشرين! لا أعطيك أكثر حتى أضمن عودتك سالماً.
    توجه صوب باب الخروج وفجأة إلتفت إليه بطريقة شيطانية مكوّرا وجهه حول أنفه ثم قال:
    - لستُ متأثرا به! ولن أعود قبل الصباح!
    تذكر بغتةً حديث صديقه:
    - ياخي هنا في ديسكونيكت (انقطاع)، صاح؟
    - تقصد الكوميونيكيشن (التواصل)!
    - لست قريباً ما يكفي لكي تعرف ال influences (التأثيرات) .. بمن تأثروا. موش؟
    انفتح الباب بصرير.
    أصغى لغرابة اللغة التي يتحدث بها هو عندما يزوره هذا الصديق. الأستاذ الجامعي.
    عبر القط مهروّلا للخارج منتهزاً فرصة الباب المفتوح!
    شتمه يائساً من رجوعه. سمعها تقول:
    - لايمكنك السيطرة على قط!
    كان هناك صوت سيك سيك...سيك. الارجوحة. يا إلهي. الاسترخاء الذي ينبح به الطب والصيدلة والعلوم.
    تعوّد أن يرمي، عندما يسترخي، بأي تعليق كان قد أجّله لأي سبب:
    - تقولين يخرج فيخرج تقولين ويحي! ممكن تفّنطي هذه العبارة؟
    واشتهى سيجارتها:
    - هاتي نفَس!
    - أبيت. أنت عامل إنك بطّلت!
    كانت مسترخية على الارجوحة وترسل دخانها ونظرةً متفكرة عبر الحديقة. وكان قد حل الغروب وحديث البستنة.
    من أشق الاشياء أن تراقب أحدهم وهو يطوّر هوايةً جديدة!
    - أوكي. البستنة هي طور لاحق للبشتنة. والبشتنة هي نَكتُ التراب بكميات تجارية!
    - ما هذا؟
    أشار أمامه.
    - مفروض غداُ أن تحضر ماكينة تحفر لعمق محدد...
    استبق استطرادها الوشيك قاطعاً الطريق على فنيات البستنة كموضوع محتمَل، فقال لها كالمخلوع:
    - ريالي really!
    أخذت نَفَس و فهمته فردت:
    - رويالي royally!
    كانت قد بعثرت غباراً إقتحم، وفيما بعد تهادى نحو، الغرف. تابع دخانها والغبار. إلتفتت نحوه:
    - ياخي ما قلنا أليس الصبح بقريب!
    غادرها قائلاً
    - سأعود.

    ()


    شمس الغروب تدخل فيه رعدة طفيفة وكل يوم.
    كانت علبة طلاء شفائف مرمية على الكرسي في السيارة. ما أكثر ما قال أنه لا يفهم أحمر شفائف في حوزة فتاة افريقية.
    تكرر خروجها معه، إذاً.
    عليها اللعنة.
    - ليس بالضرورة سيتزوجون. دعهم يا أخي الله يهديك!
    - لا. بَس إلاّ هذه الملة.
    - حنكٌ مرخي!
    ضحكتْ وسألته:
    - أمان عندوم. أم هو سياد بري؟
    لكنها لم تنتظر جوابه فأضافت:
    - مسلمة!
    سألها وهو يتوقف عن كتابة شيك:
    - هل هذه تزكية لها؟
    كان قد اخطأ في كتابة شيك لنفس الجهة في المرة الماضية ما قاده لتنابذ تلفوني مع أحدهم
    - ليست هذه هي القضية.
    قرر أن يشرع قريباً في محاولة فهم كيف ومتى تنشأ تحيزاته قاطبةً.

    دار دورة كاملة ليجد موقفاُ لسيارته.
    "لا يمكنك متابعة أخبار الجريمة دون الخروج بأحكام تطلع من نخاشيشك أو يتربى جواك هولوكوست كارب. محرقة!
    إذاً رّطبْ يا أخي، بّردْ شوية."
    كان المحل هادئا على غير المعتاد ليلة السبت. فتح علبة الطلاء وهو في طريقه راجعاً البيت. فارغة. رماها من نافذة السيارة.
    - ياخي لماذا لا تصاحب غيرهم؟
    - ولماذا غيرهم!
    - يعني...
    صمت يفكر هل هو مناسب أن يرد كما (ينبغي) الأب. قال بالصبر الذي يكون جاهزاً في مثل هذه الأحاديث:
    - جرائمهم كثيرة ودائما في الأخبار. أبعدْ عنهم!
    ضحك:
    - عبدي الذي يزورني هنا. مارأيك فيه؟
    - لماذا تسألني رأيي؟
    - ولماذا لا أصاحبه؟
    رد عليه منزعجاً هذه المرة:
    - ليس هذا ما أقصد.
    ثم تلفّت حوله كأنه سيقول سراً باتعاً:
    - أنا أتحدث عن ظاهرة من القرن الافريقي!
    - يعني شنو القرن الافريقي؟
    ...ونسي أن المصطلحات تتحوّل عنده إلى راب Rap. وأنْ، مافيش فائدة، والقرن الأفريقي ما عليه الآن إلا أن يغادرهما
    مراعياً فارق الزمن في الراب. فتركه يتقافزمع ايقاعٍ حتى سقطت منه علبة قطرة العين الحمراء!
    كان قد قرأ مرةً مقالاً مدهشاً عن تأثير الهِب هوب على الأفارقة. وكذلك كان قد علم أن تُباك شكور لم يكن محرّضاً على الجريمة
    في أغانيه. بل كان يوّثق لعنف الأبيض المتسلط وقسوته وعنف الشرطة.
    عنف، عنف حتى قتله أحدهم! ولكنه قرر أن يجرّد شكور، رغم اعجابه بأغنيته لأمه، من أي موهبة!
    بس كدا!
    فلقد ظن أن شاكور*، هو الآخر، من القرن الافريقي..
    لكم نازعته فكرة أن التحيز لا يمت للتربية أو المعرفة بصلة وأن عليه أن يقوم كذا من وهدة التمترسات الخائبة. وأدرك، ولا يذكر
    إن فعل ذلك بإمتنان، أن قدر المعرفة التي أتاحها له الانترنت، في هذه الحتة، سببها هو نفس هذا المفعوص الذي يقارعه الحجة
    في أيهم أضل سبيلا.
    انتبه إلى أنه دخل بسيارته المرآب ولم يبطل ماكينتها بل داس ذر إغلاق المرآب وجلس ينتظر، في ما يبدو، أول أكسيد الكربون.
    ثم اندفع يغادرها بهلع!

    ()

    - هم كأنما بالكربون!
    قالت له.
    - يتشابهون كما البقر على....
    - على مَن....؟
    سألها وهو يتأمل صورة الفتاة، أخت عبدي! ثم صاح:
    - لا يمكن أن لا تكون هناك إعتبارات خاصة في التوريث. هذه مجرد قطعة من أخيها. يبدو أن الأنثى عندهم.....!
    قاطعته:
    - حرام عليك. حلوة ياخ!
    وطاف بالقرن الافريقي يتفحص شعوبه. وبان على وجهها أنها طافت معه!

    صاح فيهما على مشارف الصباح:
    - ماذا تفعلان في غرفتي!
    كويس أن لم يكن معه كشّاف بطارية!
    ردت أمه:
    - أنت وين من البارحة؟
    ولكنه كعادته كسب الجولة. وبسرعة ورشاقة تمت بينهم صفقة ذهبوا على إثرها للحاق بفلول الكرى توغل في الصحو.
    كانت دَن دييل Done Deal !

    ()

    - يابابا أنا ما فاهم كيف أصاحب هذا وأترك هذا؟
    كان قد لحق به وهو يخرج خطاباً من صندوق البريد. لم يحب ساعي البريد الذي يأتي في نهاية الأسبوع. لا بد أنه من جماعة شهود مَن لا يذكر.
    هذا الساعي دائماً يأتي بخطابات من دُور تجهيز الجنائز. عروض ربما تشتمل على أية صفحة تريد أن ترقد عليها في ذلك المضطجع الأخير.
    كان في كل مرة يقذف بهذه العروض بعيداً ثم يعود ويقول ربما فيها عرضٌ مغرٍ!
    - تريدني أن أصاحب مَن؟ العرب؟ البيض؟
    - لا ليس هؤلاء. الأخيرين.. تحديداً!
    رفع رأسه ليستقبل غمزة العين التي توقعها ومعها:
    - أعلم. آي نو (ممطوطة وبكاف أمامها في اللغة الأصلية)!
    ولكن الغمزة لم تكفِ فقد دنا منه يتلصص على العنوان على الخطاب الآيل للقذف.
    - عارف شنو يا بابا؟ أمبارح كنا في بيت صحبي وكان عمه هناك. أظنه طبيب أو مهندس لا أذكر.
    توقف يحك سريعاُ تحت أنفه:
    - هذا الرجل كان يتحدث جاداً عن كون الناس البيض هم أصلا " أليانز" aliens!
    - نعم ؟
    ثم أضاف بقرف مصطنع:
    - إليانز في عينه. يقول هذا في أسياد البلد؟ الأليانز هو والاميجرانت هو. أليانز قال؟
    - إنتظر احكي لك. ما هي إليانز بالعربي؟ أجانب موش؟
    كسا وجهه تعبير جدية حاول أن يواريه تحت آخر غير عابئ:
    - أها هل شرح لكم...كيف؟
    - يا يا. سألنا هل لا حظتم ذلك فكذبنا عليه كأننا متفقان أنا وصاحبي وقلنا بلى لاحظنا ثم أخذ يتحدث.
    أعتقد أنه كان يرص الكلام. كان حافظه.
    قال:
    " البيض ليسو بشراً. أتوا من كوكب آخر. هم مختلفون عن باقي الملل في كل شئ. ألا تلاحظ الوتيرة التي ساقوا بها العالم
    في ما يسمونه الحضارة الغربية. غاية في الاستعجال. ربما كانت بحساب كوكبهم بضع سنين. ويقولون لك نحن تطورنا أسرع
    من افريقيا لاننا خرجنا لأماكن باردة وفرض علينا المناخ نكداً كي لنوفر لأيام الشتاء الباردة وهذا فتح أذهاننا."
    وواصل الرجل:
    " هذا خراء جاموس. بُل شيت Bull sh it. أفريقيا كانت (ولا زالت) تتطور براحتها. ويقولون لك خرجنا من أفريقيا. لا تصدقون ما يقولون عن أن أول إنسان ظهر في أفريقيا.
    هذه مجرد رشوة كي نسكت على كونهم كائنات من كوكب آخر. لا صلة لهم ببني آدم. أنظروا لشهوتهم للحياة. مبالغة أليس كذلك؟ إسراف وعجلة قوّموا بها نفَس العالم كله!"
    كان يستمع لإبنه بإحساس غير مستريح. خاف أن يكون له قرابة بالغيرة أو كذا. فلقد توصل إبنه بطريقة ميسورة لمعلومة، ولا يهم ه
    نا صدقيتها، تصلح للتشغيل كيقين طارئ. بينما هو....
    هز رأسه وقال:
    - هذا كلام عجيب! واصِل.
    - تقريباً صدّقناه! سألناه طيب كيف (يبدون) كالبشر بل قال له عبدي أنه غالباًّ ما يشاهد دماً يخرج منهم في الخناقات وكذلك حاجات أخرى فلم يضايقه هذا السؤال البديهي وقال:
    "بُل شيت Bull sh it.."
    قاطع إبنه سائلاً وهو يحاول أن لا يبدو مهتماُ بالفكاهة في الكلام:
    - قال هذه العبارة مرة ثانية ؟
    - نعم. غير مناسبة في هذا النوع من الناس. موش؟ قال لنا:
    " ليس هناك قضية في كونهم يبدون كالبشر. أولاً هذه ملكات تكون عند مخلوقات في كواكب أخرى لا نعلمها. سبحان الله. ثانياُ هذا الأمر أخذ وقتاً طويلاً بحساب العلم منذ بدء الخليقة
    وإلى الآن. أتدرون متى بدأت الخليقة؟"
    - قلنا له بالتأكيد لا يا عمو فنحن لا نعرف الخليقة ككلمة حتى !! وحدث أن دخل علينا ضيوف من أهل عبدي فانقطع الحديث. لمعت في رأسه معانٍ مريحة منها الحيوية التي تحدث بها
    إبنه ولكن الأمر بدا له جاداُ وربما عليه مسحة ضيق لم يدر ما مدعاتها.
    فلقد توصل إلى أن الإحساس الذي غالبه في بداية الرواية التي سمعها لم يكن مجرد غيرة. كان أكبر من ذلك. ورأى أن أخف شرح له هو أنه مثل أن يكشف لك أحدهم مكان الكنز دون
    أن يعلم به وتسكت أنت ولا تقل له هنا كنز. هذا ويمكن تفظيع الصورة بأن يكون هذا الأحدهم إبنك! ولكن لا أحد يمكث في قاع فكرة كهذه. فقط إبنه وجد الكنز وبسهولة وهو سيكشفه
    له جزاء وفاقا.
    سأله بمودة:
    - قل لي أين ستأكلون اليوم؟
    ويا لها من كاشفة لمعرفة سنين فلقد كان رد إبنه إسمارتاً**.
    - كنت أعلم أن حديثي هذا سيثمر عن جائزة.
    وأضاف:
    - لم نحدد بعد أين نأكل!
    قال له كأنه يكشف له ذلك الكنز:
    - مكدونالدز. أنت وعبدي وأخته...وكلكم!
    سأله بدهشة:
    - آر يو سيريوس؟ هل أنت جاد؟
    لم يرد عليه وافترقا. هو في حال معاينة أزهار جميلة أمام المنزل وذلك نحو مكالمة طربانة.
    قال لنفسه: الفكرة مجنونة؟ إليانز! لم تخطر ببالي. ألمعية! ويمكن "تطويرها" لتصبح لعنة راقية. بل واضح أنها ستكون جاهزة للاستعمال في أقرب خنافة.
    كأن تقول لغريمك إمش يا إبن الأليان alien كان متوفراُ، لزمن ليس قصيرأ، على بحث قريبٍ شديدْ وشخصي! لإختراع سلوكي يكفيه لرد الصاع صاعين
    في صراع يبدأ بكلمة "نيجر nigger" ولا ينتهي، حتى الآن، إلى ماهو أكثر من الرضا بقضاء الله وقدره في شأن إستقرار البشرية على حال تسلط الأبيض
    وانمحاق الأسمر وخاطف اللونين. ولكنه عجب أن يأتيه النبأ من حيث أتاه ؟
    وهذا، بدوره، من أين أتاه؟ لكنه رأى أنها قصةٌ ليس فيها محيّر سواه!
    -------------------------

    * توباك شاكور أكثر فناني الراب نفوذا. وُلد في نيويورك من أم عضوة في تنظيم البلاك بانثرز (انجلا ديفيز، وجورج جاكسون). مصنف كواحد من أحسن
    كتاب الأغاني الشعبية فهو شاعر كبير في نظر كثير من النقاد ولكنه انتهج البذاءة في نقد وتعرية مظالم السود في أمريكا. عاش حياة عنيفة وقضى فترات
    في السجون. قتله أحدهم رمياً بالرصاص في عمر 24 سنة.
    ** إسمارت هي smart وتعنى ذكي ولا بأس عندي في تعريبها.


                  

09-08-2014, 03:39 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: mustafa mudathir)


    بالمناسبة، لا أعاني من أي اسهال كتابي.
    وتبقى نص واحد بدأته ولم أكمله بعد...
    وبعد داك سأتوقف شيئاً.
    كل هه الحمّى لأنني استكمل نصوص مجموعتي
    التي ستصدر في اكتوبر تحت مسمى (ونذكر سين، ونصوص أخرى)
    سأفعل شيئ جديد وهو أنني بجانب قصصي سأنشر ثلاثة نصوص
    مترجمة من الإنجليزية كبونص للقراء.
    إن كنت، عزيزي القارئ، لا تعتقد أن النص أعلاه جدير بالتضمين
    في مجموعتي القصصية فقل ذلك ولا تبالي!

                  

09-08-2014, 04:10 PM

راشد سيد أحمد الشيخ
<aراشد سيد أحمد الشيخ
تاريخ التسجيل: 11-15-2012
مجموع المشاركات: 478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: mustafa mudathir)

    سلام يا مصطفى

    ده نص جميل وكثيف وفيه نقلة نوعية في طريقة كتاباتك
    طبعاً تلقيته بذائقة القارئ والمتذوق، وما يعنيه ذلك من جرعة غير متحذلقة من النقد
    ده في نظري نص ممتاز ومفتوح للتأويل والإضافة الخاصة للقارئ، كل من زاويته ومدخله
    وأكاد أرى الحوار والإنفعالات الفيه رأي العين ... وغبار المجايلة المشتهاة والمستحيلة بين أب وإبن
    في هذا الزمان الماحق الممحوق ... غايتو ...
    لو الحكاية تصويت ... النص ده يضمن
    ولو مافي تصويت ... أهو عبرت عن إعجاب به.
    بالمناسبة إستوقفني هذا النص مثلما إستوقفني نص (المشكوت) في مجموعتك الأولى
                  

09-08-2014, 06:13 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: راشد سيد أحمد الشيخ)


    العزيز راشد
    سلام وتقدير لمداخلتك.
    لقد سررت جداً فأنت رجل ضليع في تذوق الأدب وصناعته.
    وهذه مناسبة لكي أذكر ولع بالحكي وقدراتك فيه وكثيراً ما
    فكرت في ذلك حال انتهائي من قراءة قصيدة لك. بجانب الشعر
    يا راشد فأنا أعلم أنك تكتنز العديد من القصص المدهشة.
    شهادتك معتبرة عندي تماماً
    ألف شكر.

                  

09-08-2014, 06:36 PM

راشد سيد أحمد الشيخ
<aراشد سيد أحمد الشيخ
تاريخ التسجيل: 11-15-2012
مجموع المشاركات: 478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: mustafa mudathir)

    سلامات يا مصطفى
    التشتت والشتات ضيع الكتير مما ذكرت، الشعر وحده لا شريك له متعكلت فيني
    لو خليتو ما بخليني
    أجمع وأنقح في بعض القصائد بغرض النشر قريباً، بس تروق الأمور التي تعلم

    تحياتي لمن معك
                  

09-08-2014, 06:49 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: راشد سيد أحمد الشيخ)

    كقاريء عادي
    ما عجبني النص وأحسب أنه "رسالي" أكثر منه قصصي، كأنما تمّ وضع الكثير من العبارات ثمّ بُنِي عليها النص. التكنيك (تعدد الأصوات) جميل يعجبني. وجهة نظري ألا تضمنه المجموعة.
                  

09-08-2014, 08:27 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: الصادق اسماعيل)


    غايتو فقري فقارة!
    سمح موضوع رسالي وما أدراك وقمت أنا حلفت انه ما عندي رسالة
    بإمارة انو أنا ما بتاع رسالات وكدا أها- ما ح يفضل إلاً كلامك بتاع
    تعدد الأصوات وكدا أكون أنا كسبان! النص دا قائم على الدهشة من
    أن أولادك، (ولدُك الذي يعاني من نزلات البرد حسب دعاية بصوت
    أحمد عبدالرازق كنت أحب مطلعها هذا) أولادك ديل قايلهم أُلحقوا
    بمجتمعات الرأسمالية الطاحنة وتقوم تتونس مع واحد فيهم عن علاقته
    بالخواجات. يقوم يقول ليك ما عندي معاهم علاقة يا بابا، ديل aliens
    ساكت! بعدين كتير جداً بكتب عبارات قالوها ناس بنية استخدامها في
    نص لكنك لا يمكن أن تبني نص على عبارات. هناك في النص البروتكشنيزم
    بتاعت المهاجرين الجدد وهناك هاجس التسلح ضد التحرش العنصري
    ومن ناحية أخرى ممارسته مع آخرين غير البيض. الشيئ الوحيد الذي
    يمنعني أن أضعك في ال genus بتاع أبوبكر عباس هو أنك نجرت قصة
    الصحفي السوداني ديك لبشرى الفاضل نجراً جميلاً. أبوبكر بتفاصح ساكت
    هو ذاته ما زي شوقي في قصة تهوين خطورة الأدب الدؤوب، كتب عن
    الإبل وبنات أم درمان وممكن يكتب بورن ممتاز!


                  

09-08-2014, 10:09 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: mustafa mudathir)

    مصطفى الفقارة ما بناباها

    لكن الفي نَصّك اتعرفت.

    الغريبة الرسالة الأنا التقطتها هي بصورة أو أخرى نفس الكلام الفوق بتاعك دا زاتو.

    لكن النديك النجيضنة تب، أنا جني وجن الأدب البيقدموا ليه، وعادةً ما بقرأ المقدمة أيّاً كان كاتبها قبل قراية النص ذات نفسه، يعني مقدمات الكتب دي لو كاتبها المؤلف ولا صاحبه ولا واحد مشهور أنا ما بقرأها إلا لمّن انتهي من الكتاب أو النص.

    أها ما رفع ضغطي ونفخ مرارتي (قربت تتفقع)، وأخرج (فقارتي) من علبها، كلامك الكتبتبو بعد النص، وعشان اكون واضح معاك العبارة دي:

    Quote: إن كنت، عزيزي القارئ، لا تعتقد أن النص أعلاه جدير بالتضمين
    في مجموعتي القصصية فقل ذلك ولا تبالي!



    وأنا عندي نظرية جربتها في نفسي دي (بتضايق لو زول انتقد حاجة أنا عملتها)، أها بعد مجابدة شديدة واجتهاد شديد جداً جداً، اتخلصت من العادة دي بنسبة لا بأس بها حوالي (35%)، ولسه بعافر.

    فوق لي دا أنا عندي رأي إنه الكُتّاب السودانيين ديل أصله ما بيقبلوا النقد (وطوالي بينطوا ليك في الدفاع عن نفسهم.

    نرجع لخروج (الفقارة) وسيطرتها على الموقف. لمّن قريت عبارتك الأخيرة دي، جاءني هاجس (إنساني)، حيث أن (الشيطان بريء من هواجسكم يا بني البشر) هذا الهاجس الإنساني أسماه تاج السر الملك (الغتاتة السودانية)، وأشهره في قصته عن (عزو وصحن فول كارب دعاه له وبعد أن شبع لم يشكره بل أشار إلى أن الفول لو كان لقى ليه بصلة لأكتملت المتعة الفولية).

    أها الهاجس الغتاتي أمتثل أمامي فتبسمت (وقلت النشوف ود مدثر دا المنتظر عزيزو القارئ يفتي ليه في ينشر شنو ما ينشر شنو) وهل (كلامه دا (صاح) ولّا (جلكسات ساكت كدا. لأمرٍ ما يتعلق بالهاجس الإنساني المذكور أعلاه رجحت كفة (الجكسات).

    أها يا زول قلت أقوم اديه ليك مدح بما يشبه الذم، بحيث إذا (حَسُنَت نيته) تجاه كلامي، عرفت أن (كنديته) إنتصرت على سودانيته، أما إذا (نط فيني جوز)، أثنيت على احتفاظه بسودانيته رغم سنوات الغربة، واحتفظ بعبارة مُعدة سلفاً لتحية ذلك الإنتصار (رقبتك ما تشوف ورقبة السكند جنريشن تمسك فيها وداير تعدل عوجتها).


    المهم عشان ما أطول ليك، القصة بتاعتك دي جميلة (ما حأقدر أقول جداً)، والقصة وقعت لى في جرح لأني شفت فيها نفسي كمهاجر هنا (أحتفظ بسودانيتي) واتجهجه (جهجهة شديدة) في التعامل مع جنسيتي الجديدة، والتعامل مع السكند جنريشن بتاعنا. وتعدد الأصوات كان مريحاً جداً في القصة، والإنتقالات المفاجئة (كأنما هناك كائن اسمه أم اربعة وأربعين عين) يرصد كل حركة في القصة (شهود يهوهبس الما عرفتوهم ديل)، وليس صوت الراوي (الأوحد)، ومقدرة الامساك بـ (هكذا بتاعة الجزيرة ديك) تعدد وادارته داخل القصة نقطة تُحْسَب لصالحك تماماً، وأنا انتبهت لهذا التعدد حتى في نصك (القصصي كان ترضى كان تابى) عن هاشم العطا،
    حيث (الراوي) واحد ولكنه يرصد حركات متعددة، استقاها من (عيون أم اربعة واربعين) المتناثرة في كتب التاريخ والروايات الشوفية وحكاها بصوته (قلمه) وبعيون (شهود يهوه).


    فالقصة وما فيها أن القارئ العزيز (أحياناً بكون فقري)، فبالله لو تاني داير تشركنا في إنك تنشر شنو وما تنشر شنو؟ تذكر أن من ضمن القراء (أبو بكر عباس).


    الفقري وعامل فيها فقري

    مخلصكم
    القارئ العزيز والناقد الإسفيري العبقري المبدع

    الصادق اسماعيل

    مونتري (آي بتاعة ع.ع الفكي والمشاء) كاليفورنيا
                  

09-09-2014, 04:31 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: الصادق اسماعيل)



    كتابة مجنونة يا الصادق!
    لكن قبل ما أدخل وانتف ليك ريشة كلو، أحكي ليك دي:
    هسع قبل ساعات كنت فاتح فيديو عجيب يجمع الود جون ميير مع العم بي بي كينج
    قام جا داخل غسان ملهم القصة ذاتو وهو رابر غير معروف وعندو استوديو في
    بدرون البيت. قمت قلت ليهو سمعت جون ميير مع كنج. قام قال لي جون ميير الوايت؟
    قلت ليهو نعم هو وايت لكن مشى حفظ موسيقى بي بي كنج وجا حيّروا في هذا اللقاء.
    يخي ديل صعبين، أن تكون بلاك وسوداني دي أصعب حاجة. ياخي ديل ما قبلانين
    إمينيم مع انو أنا بعتبروا حقيقة فنان!
    شوف جون ماير هنا مع الحاج بي بي كينج خرافةَ
    معليش يا صادبق هاك العنوان وشوفو في اليوتيوب
    بكري بقى حرب على المعلومات
    ظلل وأقطع:
    http://youtu.be/f6dnI1WsFrAhttp://youtu.be/f6dnI1WsFrA
    http://youtu.be/f6dnI1WsFrAhttp://youtu.be/f6dnI1WsFrA




    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 09-09-2014, 04:34 AM)
    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 09-09-2014, 04:37 AM)
    (عدل بواسطة mustafa mudathir on 09-09-2014, 04:38 AM)

                  

09-09-2014, 06:51 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: mustafa mudathir)

    جون ماير عجيب

    مشكور كتير اول مرة اسمعه

    وغسان بعرف الزول دا لانه الزول (تبلكن) اي صار بلاك عديل كدا، وكلمة (الوايت دا) ضمته تماما لمعسكر الافركان امريكان، وفي الجانب الاخر هناك سود (تبيضنوا)، وكان ما اخاف الكضب صاحبك (مورجان فريمان) من ضمنهم، وبرضه (توني مونتانا) ال باتشينو في (سكار فيس)


    ونرجع ليك للسينما (وانا متابع مدونتك) اها شوف (ذيسمون ناكونو). في عبء الرجل الابيض مع انه ديسموند (سينسي) الاسم البيطلقوه على الجيل التالت الياباني المولود برة اليابان، لن ناكونو التقط ليك القضية بوضوح، هل لانه ياباني رغم انه مولود وعايش في امريكا، ولا القصة شنو؟

    عشان كدا انا قصتك وقعت لى في جرح، زي قصص تاج السر الملك، ودغمسة البرازخ بين الهويات المتضاربة دي بتعمل اكتر من قصتك الجميلة، والسوداني الافركان امريكان غبينته ما اصلية تجاه الابيض، لكن كان طار او رك فهو واقع لا محالة في براثن ايقاعات القارة الام المعاد انتاجها امريكيا كان جاز ولا بلوز ولا هيب هوب، ما عنده مفر

    مع انه الافريقي المثقف داك دفعة مصطفى سعيد هارب من ايقاعاته لرومانسية الكلاسيك وسميفونياتها المزعجة وعشان يسمعها لازم يتبيضن عديل كدا ومن غير (كريم ديانا )، واخد بال سيادتك

    وعشان التخصص بتاعي سياسة ما ادب بقوم بسقط الحاصل على السكتد جنريشن الهنا في امريكا، بالحاصل في السودان بالنسبة للمتدرمنيين وعاشقي الحقيبة تشبها باولاد امدرمان لحدي ما بقت موسيقتنا السودانية هي الحقيبة وما اجازته لجنة نصوص امدرمان(الثقافة) وليست امدرمان الاذاعة والفرق واضح. بقول الكلام دا عشان نص (نص شنو يازول كان ما خاف الكضب كل) موسيقتنا السودانية ما تم سماعها لحدي الان، وما في زول مشى ينكتها، وداك غنا لو سمعته وترجموهو ليك تاني ما تسال في بي بي كنج ذاتو


    الكلام الفوق دا انا كتبته وانا نعسان، املا الفرقات بتاعته لانه كل مربوط بالنص بتاعك (ورسالته) في وش ضاحك بعد القوس

    صباحتوا مختلف الوانها وما دايما بيض
    نشوفك بكرة
                  

09-10-2014, 00:54 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: الصادق اسماعيل)


    نان ما تقول!
    يا عزيزي انت كنت نايم عديل ودي ما مداخلة. زي لما يحلم مثلاً زول أفكاره في الصحيان زي كافكا ولا ألبير كامو!
    مداخلة في النزعات العرقية في الثقافة الأمريكية وتعدد زوايا الرؤية مع وحدة الراوي وفي الثقافة السودانية المتهمة ب أو في أم درمانيتها
    وفي كون الحقيبة....وبعدين تجيك أم أربعة واربعين ماشية بعيونها (لأنها في الواقع هي أم لاربعة وأربعين رجل وليس عين، مع جواز أن
    يكون لها نفس عدد العيون بحيث أن الواحدة منهن يكون سحرها مهلكا لو صحت عليها أغنية (العيون النوركن بيجهرا)
    الشاهد أنك وفي غفوتك تلك التي كتبت فيها المداخلة مررت أكثر من مرة اعجابك بالقصة التي حلفت في الصحيان تديها وصف جميلة جداً
    وقلت بكل عنجهية الانكار السودانية: جميلة وما بقدر أقول جداً!
    يخوانا شوفوا الزول دا بالله!
    قبيل قلت هي قصة رسالية ولكن أنقذها تعدد الأصوات من براثن تبديدك لها. وقمت قلت ليك أنا ما بتاع رسالات وكدا وبالتالي قصتي مرت
    بحتة تعدد الأصوات ( وح أفاجئك عنه بعد شوية) والواحد ممكن يعمل ملحق عشان المرور الأكيد وكدا. العالم دا يا صادق مافيهو أي رسالات
    لأننا أصلاً نعيش في الماضي، أنحنا وناس بكرة كلنا عايشين في الماضي. العالم دا دَن دييل، عدييل! رسالات قال.
    عموماً المداخلة الجاية وريني جايه من وين؟ في الطيف أو في الصحيان؟ عشان أنا كتابات النوم دي حريف فيها جداً لدرجة اني مرات بمارسها
    وأنا صاحي!
    ------------
    فهرس مداخلات مقبلة
    - خرافة القصة القصيرة
    - جون ماير وبي بي كينج
    - الحقيبة
    - الحقيبة المدرسية (سبتمبر)
    - الراوي
    - خيانة مصطفى سعيد للمثقف السوداني
    - خيانة مصطفى سعيد لأمه
    - أم درمان المفترى عليها
    - كيف نغيّر تاريخ الغناء
    الأخيرة دي أحكيها ليك هسع ونناقش فكرتها الجوهرية يوماً ما.

    " في الأخبار ثري أمريكي،كان مغنياً فاشلاً، دفع لجراح ماهر لغرض عجيب!
    يا لَلهول من الغرض!
    الجراح سيقوم بتركيب حبال صوتية للرجل في مؤخرته.
    الرجل قال للصحفيين: إنه سيقلب تاريخ الغناء رأساً على عقب!
    فتشت في العلامات الكبرى للقيامة فلم أجد هذا الحدث المروّع مذكوراً ضمنها!
    خمّنت أنها ربما كُتبت، ظلماً، في العلامات الصغرى في آخر القائمة وقام أحد الصحابة بحذفها فمنهم من لم يكن يرغب في أي ألاعيب في تلك الحتات!

                  

09-10-2014, 01:28 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: mustafa mudathir)

    Quote: " في الأخبار ثري أمريكي،كان مغنياً فاشلاً، دفع لجراح ماهر لغرض عجيب!
    يا لَلهول من الغرض!
    الجراح سيقوم بتركيب حبال صوتية للرجل في مؤخرته.
    الرجل قال للصحفيين: إنه سيقلب تاريخ الغناء رأساً على عقب!
    فتشت في العلامات الكبرى للقيامة فلم أجد هذا الحدث المروّع مذكوراً ضمنها!
    خمّنت أنها ربما كُتبت، ظلماً، في العلامات الصغرى في آخر القائمة وقام أحد الصحابة بحذفها فمنهم من لم يكن يرغب في أي ألاعيب في تلك الحتات!

    عليك دينك لو عندك تمها..
    ( لوعندك) دي تقدما أو تاخرا سيان..
    ولو نعسان خلى الصادق دا يتمها قبال يتفرغ لكتابو..
    مافي أشطر منو ..
    ياخي مافي حاجة بتجهجه الواحد غير مسكة فرامل الكلام في المنحدرات ..
    دي بتخلى الواحد يفكر أسوأ من زولك الثري دا..
    وعشان ما تزازيني قصتك الفتحت بيها البوست ما عندي بيها شغلا.

    (عدل بواسطة محمد على طه الملك on 09-10-2014, 01:36 AM)
    (عدل بواسطة محمد على طه الملك on 09-10-2014, 01:42 AM)

                  

09-10-2014, 01:57 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: محمد على طه الملك)



    قطّعت مصاريني يا معط الملك (معط الملك ماذا؟)
    كتب م على طه الملك

    Quote: عليك دينك لو عندك تمها..
    ( لوعندك) دي تقدما أو تاخرا سيان..
    ولو نعسان خلى صديق دا ..
    مافي أشطر منو ..
    ياخي مافي حاجة بتجهجه الواحد غير مسكة فرامل الكلام في المنحدرات ..
    دي بتخلى الواحد يفكر أسوأ من زولك الثري دا..
    وعشان ما تزازيني قصتك الفتحت بيها البوست ما عندي بيها شغلا.


    هل تصدق أول مرة أشوف الطفلة الفي حجرك دي؟ أنت غيّرت الصورة؟
    تانياً: إنت أظنك زي الصادق الواحد فيكم يجي مكدود ويعمل مداخلات وهو شبه نايم أو قيل نايم!
    الخبر بتاع الراجل الفشل كمغني ولكنه، رغم ذلك، أصبح ثرياً ثم كيتاً في الناس النجحوا قام قرر
    انو يقلب المجن لظهر الغناء أو يقلب تاريخ الغناء رأساً على عقب. زي حكاية ماركس قال أنا ح
    أقلب ليكم كلام هيجل دا موش رأساً على عقب (كما هو شايع) وانما عقباً على رأس! أها القصة
    دي ما ياها دي تميتها. ما عندها تمومة تاني. ولاشنو يا ملك؟ يازول انت نمت؟

                  

09-10-2014, 03:40 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَن لم تزوّدِ (Re: mustafa mudathir)

    ههه تشوفو كيف مع قعر الكباية الغاتا عينيك..
    دا حفيدي الأول انت قايلنا زي ولاد أمدرما بعرسو بعد الكوتا تكمل ويدخلو سن اليسأس ..
    على جملة الإيمان الخبرية بتاعت الثري دا لو بطلت الكسل وقعدت ليها عصرية بس تنجرمنها قصة ماحصلت..
    إنت بس زح القزاز وخلى الفوق نخرتك ؤ جرب.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de