"المد الشيعي" مهدد آخر للاستقرار والاجتماعي والسياسي في السودان ومدخل لصراعت طائفية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2014, 01:11 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"المد الشيعي" مهدد آخر للاستقرار والاجتماعي والسياسي في السودان ومدخل لصراعت طائفية

    Quote:
    الخطر القادم:
    المخاوف المحتملة من انتشار التمدد الشيعي في السودان
    24/08/2014

    يمثل تصاعد الأبعاد الطائفية للصراعات الداخلية واحدًا من التهديدات المحتملة لعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في السودان، خلال المرحلة المقبلة، وتحديدًا بعد انتشار ظاهرة "المد الشيعي"، والتي عبرت عنها مؤشرات عديدة على غرار زيادة أعداد من ينتمون للمذهب الشيعي، وتمددهم الجغرافي، وانتشار الحسينيات الشيعية، وهو ما أثار تخوفات تجاه التداعيات الخطيرة المحتملة من جراء ذلك، تتضمن بالأساس إمكانية اندلاع صراعات طائفية داخلية، واتساع نفوذ إيران في البلاد، باعتبارها الراعي الأول لعملية التشيع في السودان. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأجهزة الرسمية السودانية لم تتخذ إجراءات جدية لمواجهة الانتشار الشيعي. لكن هذا لا يعني غياب المواجهة المجتمعية، حيث تتبنى بعض القوى الإسلامية منهجًا مضادًّا للتشيع، يقوم بالأساس على استخدام عدة أدوات، مثل التظاهر ضد الشيعة وقياداتهم، وعقد مؤتمرات وندوات توعوية، والحشد الإليكتروني لمواجهة التشيع.


    مؤشرات متعددة:

    تتعدد مؤشرات تنامي المد الشيعي في السودان، على النحو التالي:

    1- تزايد أعداد الشيعة السودانيين، فعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية دقيقة لأعداد الشيعة في السودان؛ إلا أن التقديرات غير الرسمية تُشير إلى وجود ما بين 10 و12 ألف شيعي. وطبقًا لتقديرات أخرى غير رسمية أيضًا وصل عددهم إلى 130 ألفًا عام 2013، حيث يضم هذا التمدد فئات تُعتبر متعلمة ومثقفة إلى حد بعيد.

    2- انتشار الحسينيات الشيعية، حيث وصل عددها في الآونة الأخيرة إلى ما يقرب من 15 حسينية، وفقًا لتقديرات غير رسمية، ذلك فضلا عن سيطرة الشيعة على عدد من المساجد والزوايا في مختلف أرجاء الدولة.

    3- التمدد الجغرافي، إذ لم يعد الوجود الشيعي في السودان يقتصر على منطقة جغرافية بعينها، بل امتد ليشمل العديد من المناطق أبرزها مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم وشرق النيل والنيل الأبيض وكردفان، وهو ما يؤكد وجود نية لدى الشيعة لعدم التمركز في منطقة واحدة، والتوسع بشكل أفقي، في إشارة إلى زيادة عددهم، فيما يُعرف بـ"لا مركزية التشيع".

    أسباب متباينة:

    ترجع عملية التمدد الشيعي في السودان إلى عدة أسباب، بعضها يرتبط بعوامل داخلية تتصل مباشرة بالبيئة السودانية، فيما يتعلق بعضها الآخر بعوامل الاختراق الخارجي للسودان. فعلى صعيد العوامل الداخلية يأتي في مقدمتها؛ تقاعس السلطات الحكومية الرسمية عن مواجهة هذا التوجه، فعلى الرغم من تأكد السلطات السودانية من وجود تمدد شيعي أصبح جليًّا، إلا أنها لم تتخذ أى إجراءات ذات أهمية لمواجهته؛ بل على العكس من ذلك فقد وفرت أجواء مناسبة له عبر التركيز على فكرة "الأمن السياسي" لمواجهة قوى المعارضة دون النظر للتحديات الأخرى، التي أصبحت تمثل خطرًا على أمن واستقرار السودان.

    أما على صعيد العوامل الخارجية، فيتقدمها الاختراق الإيراني الشيعي للسودان، والذي نتج عن تكثيف وتوطيد العلاقات بين الخرطوم وطهران، مما فتح الطريق أمام عملية اختراق ثقافي شيعي منظم داخل السودان؛ مارست فيها المستشاريات والمراكز الثقافية الإيرانية دورًا بارزًا؛ حيث تقوم المستشارية الثقافية الإيرانية في الخرطوم بالترويج للغة الفارسية والمذهب الشيعي، وتسعى لتعميق العلاقات الثقافية مع كافة الجهات ذات الصلة، كالصحف والجامعات ووزارة الإرشاد والأوقاف، وتنظم حفلات ذات طابع شيعي، إلى جانب إنشاء ورعاية المراكز الثقافية الإيرانية، وخاصة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم، والتي تعتبر الواجهة التي تتستر خلفها إيران للترويج للمذهب الشيعي في السودان. وقد نشطت المستشارية الثقافية في إنشاء المكتبات العامة وتغذيتها بالكتب التي تروج للمذهب الشيعي، حيث تعمل تلك المكتبات على نشر الأفكار الشيعية بشكل مكثف، وهو ما ساهم في دخول أعداد كبيرة من الطلاب في المذهب الشيعي.

    تأثيرات خطيرة:

    تفرض قضية اتساع نطاق المد الشيعي في السودان حزمةً من التأثيرات المحتملة التي تحمل في طياتها عدة مخاطر، لا سيما مع توافر بيئة خصبة تتسم بحالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في ظل ظروف اقتصادية صعبة؛ إذ يمكن تلخيص تلك التأثيرات فيما يلي:

    1- تزايد احتمالات نشوب صراع مذهبي، إذ لم يعد خافيًا أن التشيع في السودان أصبح يُنذر بإمكانية اندلاع صراعات ذات طابع مذهبي بين السنة والشيعة، لا سيما مع انتشار النزاعات والحروب الطائفية في كافة الدول العربية، وهو ما عبَّر عنه العديد من السياسيين والدوائر المقربة من السلطة في السودان، فقد أكد الصادق المهدي، في خطاب في 24 ديسمبر 2013، على أن المكون الشيعي قد أصبح يُشكل طرفًا هامًّا في المعادلة السياسية في السودان، مشيرًا إلى أن السودان يشهد ثلاثة اشتباكات، من بينها الاشتباك السني-الشيعي، وبالتالي فإن الحل يكمن في ضرورة إجراء المراجعات التي تُمكِّن الجميع من التعايش.

    2- اتساع نطاق النفوذ الإيراني في السودان، حيث ستنعكس زيادة معدلات الوجود الشيعي في السودان بالضرورة على اتساع النفوذ الإيراني في البلاد، لا سيما في ظل اتجاه طهران والخرطوم إلى تأسيس شراكة استرايتجية تهدف إلى التنسيق في عدد من الملفات الإقليمية.

    سياسات المواجهة:

    لا يُمكن القول إن السلطات الرسمية تلعب دورًا في تحجيم التمدد الشيعي في السودان. لكن هذا لا يعني عدم وجود تيار مضاد للوجود الشيعي؛ إذ تقوم المؤسسات الدينية السنية والجمعيات التابعة لأهل السنة بتنظيم حملة موسعة لمواجهة انتشار المذهب الشيعي في البلاد؛ حيث تتبنى تلك التنظيمات عدة سياسات للمواجهة، تتلخص فيما يلي:

    1- تنظيم تظاهرات ضد زيارات القيادات الشيعية، فقد اعتمد معارضو المد الشيعي على أداة التظاهر ضد زيارات قيادات الشيعة إلى مناطقهم الجغرافية. ففي أبريل 2014، تظاهر آلاف من أبناء منطقة شبشة في ولاية النيل الأبيض، حيث يوجد مركز للصوفية، ضد زيارة لأحد رموز الشيعة في السودان، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أسفرت عن اعتقال ثلاثة شبان، وقد دفع ذلك الأجهزة الأمنية إلى إلغاء الزيارة حفاظًا على النسيج الاجتماعي، وفقًا لبيان السلطات آنذاك.

    2- عقد مؤتمرات وندوات توعية بخطر الشيعة، ففي فبراير 2013، نظم المركز الإسلامي للدعوة والدراسات المقارنة بالخرطوم ما أطلق عليه "المعرض الإسلامي الدعوي" عقدت خلاله محاضرة جمعت مختلف التيارات الإسلامية في السودان هدفت إلى نبذ التشيع، وتوعية المجتمع السوداني بأخطاره. وفي السياق ذاته، قامت جماعة أنصار السنة السلفية بتنظيم مؤتمر في يونيو 2014، شارك فيه مختلف التيارات الإسلامية، حيث طالب فيه عصام البشير رئيس مجمع الفقه الإسلامي في السودان وزارة التعليم بضرورة مراجعة مناهج بعض المدارس التي تروج للفكر الشيعي، وحظر الكتب الشيعية في السودان التي وصل عددها -وفقًا لبعض التقديرات- إلى 8 ملايين كتاب. كما طالب الحاضرون في المؤتمر السلطات الرسمية بضرورة إغلاق الحسينيات، ومحاصرة انتشار الفكر الشيعي في البلاد.

    3- الحشد الإليكتروني لمواجهة الشيعة، حيث تم تأسيس العديد من الصفحات المناهضة للشيعة على موقع "فيسبوك"، أبرزها صفحة بعنوان "معًا لمواجهة المد الشيعي في السودان"، وقد وصل عدد المشتركين فيها إلى ما يقرب من 10 آلاف مشترك، ذلك علاوة على عدد من الصفحات الأخرى المناهضة للشيعة بعدد مشتركين أقل نسبيًّا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de