|
أبو ذكرى لم يكن صائباً
|
حين قال: كلما نمنح الأرض من حبنا؛ تصبح الأرض منفى لنا ولاشواقنا
كل ما هو جميل بالأرض هو نتيجة تراكم حب العاشقين لها.
هل لي أن أستبدل منفى أبو ذكرى بكلمة مرسى؟
لو لحظة من وسن تغسل عني الحزن
--------- الواحد بقى زي صلاح جادات وهشام هباني، كل ربع فكرة ببوست!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذكرى لم يكن صائباً (Re: عبد الحميد البرنس)
|
ولماذا صار التفاؤل والنظر الإيجابي للحياة قرين (الطيبة المدرسية الساذجة) يا برنس!؟ مع تحياتي لك ولمفترع البوست أبوبكر! ورحم الله الأديب الشفيف عبد الرحيم أبوذكرى! وليته استطاع أن يجعلها (مرسى)!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذكرى لم يكن صائباً (Re: صلاح عباس فقير)
|
قبل كدا يا صلاح، اسامة الخواض (قطب) وصف امكانياتي الأدبية بالساذجة! شوف، حتى لو جا بقية الأقطاب الأربعة؛ م مدثر و بشرى الفاضل و أكدوا الحكم دا؛ لن اتزحزح عن تفاؤلي الساذج وأدبي الونسي الواقعي.
ح احفظ ليك الجميل دا يا صلاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذكرى لم يكن صائباً (Re: محمد البشرى الخضر)
|
بعد التحية، أخي صلاح لك ولصاحب البوست والجميع، دعني أتساءل، كخطوة أولى، ما الذي سيتبقى من شعر أسامة الخواض العميق والبسيط في آن، إذا قمنا بقولبته كالتالي:
البلاد التي عشقت عاشقيها البلاد التي قتلت قاتليها
؟ والأصل:
البلادُ التي قتلتْ عاشقيها، البلادُ التي عشقتْ قاتليها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذكرى لم يكن صائباً (Re: محمد البشرى الخضر)
|
حسنا، يا أبا بكر، لم يفتني عمق مفتتح هذا البوست، حتى إلى آخر الصورة المضمرة في الذاكرة الجمعية أوالمشتركة: "تحملني.. ترجعني.. إلى عيون الوطن"، ولكن محمد البشرى الخضر حكمه حسّ التوقع "هذا بوست أبوبكر، فهناك قدر طيب من السخرية ولا ريب". وأنا لا أسخر هنا، فلديك بالفعل ملكة سخرية كثيرا ما تضرب في العمق بمفارقاتها الذكية، ولكن مداخلة أخونا صلاح شكلت عمقا نقديا لمداخلتي الأولى، وهو ما يمكن المضي فيه على مستوى تفحص جماليات النصّ، أما قضايا فلسفية أخرى مثل المأزق الوجودي للإنسان فتلك قضية جيدة على مستوى تعدد زوايا النظر إلى الموضوعة الواحدة محل النقاش.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذكرى لم يكن صائباً (Re: محمد البشرى الخضر)
|
لكن السخرية بما تنطوي عليه من مفارقات أمر جيد، لا تلك المسخرة القائمة على التجريح، وكثيرا ما أستشهد بمقولة جيمس جويس "السخرية سلاح فعّال لتفكيك جهامة السلطة"، سواء تمثلت تلك في "سلطة الديكتاتور"، أو "سلطة العالم العلامة"، أو أي شكل آخر من أشكال القوة التي تستبطن معنى أن التاريخ انتهى عندها وأن محاولة زحزحتها أمر يتم قمعه معنويا أو ماديا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذكرى لم يكن صائباً (Re: معاوية الزبير)
|
والله يا مُعاوية الزبير، طمرت فيك الفُسح الفسحتها ليك بدبي. وبرضو أبو ذكرى يقول لينا منفى!!
طبعاً يا برنس، مداخلاتك في أي بوست؛ تكسب البوست بعد رابع وقيل خامس وسادس. كثير جداً في إحباطاتي قاعد احتمي ببيت ابوذكرى موضوع البوست، لكنني اتمالك نفسي سريعاً جداً وأخاطبه قايلا: لن أسمح لكائن (ممكون) أن ينزع مني فرحتي بالوجود الموجب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذكرى لم يكن صائباً (Re: معاوية الزبير)
|
سلام للحضور أبوبكر كيفك؟
Quote: كلما نمنح الأرض من حبنا؛ تصبح الأرض منفى لنا ولاشواقنا
|
ماله البيت دا؟ سمح وفيه ديالكتيك شديد. تُحب الأرض يعني تعرف قضاياها، قضايا انسانها. عرفت ذلك فحي على الصراع. دوّر الصراع فلا بد من ضحايا وزنازين ومنفي. والمنفى مفرخة الأشواق. وهل نسينا قصيدة تجاني سعيد على لسان وردي: "رحلت وجيب، في بعدك لقيت كل الأرض منفى" المنفى لا يكون بالضرورة خارج نطاق الوطن أو حتى خارج مراتع النفس الشاعرة في زمان ومكان قبَلي. المنفى أعتى ما يجادل حب الأرض.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذكرى لم يكن صائباً (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: ماله البيت دا؟ سمح وفيه ديالكتيك شديد. تُحب الأرض يعني تعرف قضاياها، قضايا انسانها. عرفت ذلك فحي على الصراع! |
يا مصطفى الديالكتيك ذاتو انتهى بدولة البروليتاريا، حيث تزول التناقضات، وينشأ مجتمع إنساني خالٍ من الصراع! هههه
عموماً وعلى ما أعتقد: ليست القضية قضية النضال أو عدمه، ولكنها قضية أن يكون المناضل مليئة نفسه بالتفاؤل والأمل، وأن لا يسبح في بحر من الخيال، لكن تكون حياته كلّها مجسّدة للغاية التي يدعو إليها ويتجه نحوها!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبو ذكرى لم يكن صائباً (Re: صلاح عباس فقير)
|
يا مصطفى، نوع الكلمات بتاعة الديالكتيك دي، بتخلينا نتحسس مسدساتنا نحن ديل أدباء الواقع! بعدين تعال هنا، شوقي بدري دا، الجابو شنو لناس كبرشوف وخرشوف؟! شوقي دا عتالي ساي زينا كدا!
| |
|
|
|
|
|
|
|