|
أحصل علي رواية ساعي الريال المقدود الأن موجودة في معرض الخرطوم الدولي،،،، قسم أوراق للنشر
|
الأصدقاء الأعزاء
أنها لحظة سعيدة بان تجعل للأفكار والكلمات المبعثرة قرطاساً تدون فيه ،،،،،
هنالك قضايا كثيرة سهونا أن نبحث ونكتب عنها ،،،
وطننا يختلق في أطوار البدايات الطويلة ،،،
يحتاج كل واحداً فينا ان يعرف الأخر كما هو، ويطرح نفسه كما يريد
نحاول بقدر ما إستطعنا أن نتحدث عن
هؤلاء الملايين المساكين ساكني الكهوف والوديان، المحرومين المهمشين في أوطانهم وفي أطراف المدن المحروقين بهجير الشمس
نتحدث عنهم بلغاتهم وننظر لهم كما يحبون أو ينظرون ......
فهم هكذا موجودين في ملكوت الرب منذ القدم فليسوا في حاجة الي قيم دخيلة
مبارك أردول
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحصل علي رواية ساعي الريال المقدود الأن موجودة في معرض الخرطوم الدولي،،،، قسم أوراق للنشر (Re: مبارك عبدالرحمن احمد)
|
شكرا الشفيع على المرور
تدور احداث الرواية
في قضايا الهوية في الواقع السوداني وكيفية التعاطي معها:
تتحدث عن حال الثقافات الافريقية في السودان اليوم وكيف أنها عانت بسبب التيار الرسمي الكثيف الذي قمعها وإضطهدها ،، وتعالى عليها،،،، وإزدراء بها ،،،، و كذلك قلل من شأنها .
تعكس الرواية أيضا : جزء من المحتوى الثقافي والمكنون الجميل لهذه الثقافات المضطهدة وكيف أنها لم تعطي فرصة للظهور والتعبير عن نفسها في ميدان حر بدون أي عوائق
تتركز أيضا في مسألة مهمة وهي تبني المؤسسة الرسمية للدولة لأحادية ثقافية محددة بكل محدداتها وبالتالي عملت على إبعاد الآخرين وفرضت لهم قيوداً مشددة زوتها تماماً من المشهد وجعلتها تتماهي في الثقافة التي تبنتها مؤسسة الدولة.
الريال المقدود هي رمزية للإضهاد للمحدد الثقافي (اللغة) داخل المؤسسة التعليمية الرسمية (المدرسة) وسط الأطفال اليافعيين الذين يحملون المكونات الثقافية النقية ،،، جرموهم وعاقبوهم بسبب ما يحملون من مكوناتهم الثقافية التي ورثوها في مجتمعاتهم،،
فانتجوا جيلا مشوهين رضي بعضهم الركون في أسفل هرم الثقافة الرسمية حسب المخطط. وأما الأخر رفض وثار عليهم للحصول على الإعتراف والتعايش بحرية
وشكراً
مبارك أردول
| |
|
|
|
|
|
|
|