|
Re: ماتم اتخاذه من اجراءات لاتكفى لاظهار بوادر حسن النية يا حكومة الانقاذ !!! (Re: علاء سيداحمد)
|
وكان ثمن ومهر تلك الدعومات غالياً ومكلفا جدا للشعب السودانى ..
وكان ثمن موقف صدام من النظام امداده بأفواج من الوحدات العسكرية أثناء حرب الكويت وطرده منها .. وأفواج هذه هكذا سمعناها من المصدر (الاذاعة العراقية ) فى حينه حيث ذكرت : " تتابع وصول أفواج من الوحدات العسكرية السودانية "
وكان هذا الموقف المخزى من حكومة البشير سببا فى مقاطعة دول الخليج للسودان وما تلاها من تداعيات ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماتم اتخاذه من اجراءات لاتكفى لاظهار بوادر حسن النية يا حكومة الانقاذ !!! (Re: علاء سيداحمد)
|
اخي علاء .. العلاقات الخليجية مهمة جداً بالنسبة للسودان وخاصة الدعم المالي .. لا أفهم كثيراً في الاقتصاد لكن احتياطي النقد الاجنبي عندنا 275 مليون دولار سمعت احد الاقتصاديين يقول هذا المبلغ هزيل جداً جداً بالنسبة لدولة .. يا اخي شوف المصريين كيف ضبطوا امورهم مع الخليج الدعم المعلن 22 مليار دولار .. أبران شنو يا علاء .. أنا أشعر هنا في السعودية أنه في غضب كبير مكبوت تجاه حكومة السودان رئيس ما يعرف الدبلوماسية حتى في تعابير وجه .. الرؤساء من أجل مصلحة مواطنيهم يعملوا كل شيء هو لوكان عنده ذكاء كان درس التقية من الشيعة .. والتقية تصلح في السياسة بل هي اس السياسة .. الشعب وصل درجة من الحرمان وما في حل وقطر وحدها لايمكن ان تتحمل كل الدعم .. إحتمال تخفيض العلاقات كمان إيران .. يا حتكون ثورة جياع هم لو يفهموا يشوفوا الايرانيين كيف بدأوا يوطدوا علاقتهم مع الخليج وحتى مع الغرب .. والشيطان الأكير.. تنازلات رهيبة شوف بوتين في روسيا يتحمل كل التجاوزات الغربية والامريكية في سبيل اقتصاد بلده .. لك التحية اخي علاء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماتم اتخاذه من اجراءات لاتكفى لاظهار بوادر حسن النية يا حكومة الانقاذ !!! (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
Quote: Quote: تخطئون كثيرا ان ظننتم انكم وبما اتخذتم من اجراءت ستنالون رضا السعودية والخليج !!!! |
|
البوست لازال ساخناً وهاهم اهل الانقاذ يظهرون عن نواياهم من اغلاق المركز الثقافى الايرانى ::: " بئس الفكر فكركم "
الرئيسية | الاعمدة | شهادتي لله | الهدف الدبلوماسي الذهبي!! 3 ساعات 5 دقائق منذ حجم الخط: قرار الحكومة بإغلاق المستشارية الثقافية الإيرانية بالخرطوم وأي فروع لها، قرار بالغ الأهمية على صعيد علاقات السودان الخارجية على المستويين الدولي والإقليمي. أما على مستوى الداخل، فمعلوم بالضرورة أنَّ السودان بلد (سني)، ومعرفة أهله بالشيعة وأفكارهم حديثة ومحدودة ، ومن الغريب أنَّ الشيعة في السودان لا عدد لهم مذكور وموثق، بينما هم في السعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر بمئات الآلاف !!! وفي مصر، الشيعة عددهم أكبر من شيعة السودان المحتملين!! إذن..لا أثر سلبي متوقع من إغلاق منافذ الدعوة للتشيع المتمثلة في المستشارية الثقافية الإيرانية، بل ترحيب حار من الغالبية الغالبة بين فئات الشعب السوداني المحب لرسولنا "محمد"، صلى الله عليه وسلم، المتبتل في سيرة الصديق "أبوبكر"، المتيم بجسارة وعدالة الفاروق "عمر"، المستشهد بـ"علي الكرار" و "ذي النورين عثمان". ومما لاشك فيه أنَّ الحكومة أحرزت (هدفاً دبلوماسياً) خاطفاً بهذا، يشبه (قون الدقائق الأخيرة)!! والحكومة بالتأكيد في مرحلة أخيرة ونهاية دورة انتخابية طويلة عمرها خمس سنوات. هذا (الهدف) الذهبي جاء مباغتاً للداخل والخارج، ملعوباً ومخدوماً وفناناً، وأنا لم أخفِ يوماً عدم قناعتي بالقيمة الإستراتيجية لعلاقاتنا مع "إيران"، وأنها ظلت خصماً علينا، و وبالاً على علاقاتنا الاقتصادية والدبلوماسية مع (العرب) و(العجم)، ما أدخل السودان في (جحر ضب) وبدون مقابل، ولا قضية مذهبية واحدة ولا فكرة (مبدئية) معلومة، فاتصالات إيران مع أوربا وأمريكا وحتى اللوبيات الصهيونية يشوبها الغموض، وهم قادرون على تجاوز العقوبات الرمزية بينما نحن عاجزون.. لا نستطيع!! لا مكان للتشيع في السودان، هذا شعب رئيسه "عمر"، وأنتم تقولون في " الخليفة عمر" ما لا يجوز في حق أمير المؤمنين الذي عدل فنام تحت ظل شجرة. أحسنت الحكومة.. أحسنت الخارجية. بقي أن تقدم دول الحصار (الخليجي) (الأحد) بعد أن قدمنا (السبت).. يجب أن تفتح هذه الدول بنوكها وشركاتها المالية الكبرى للتحويلات من وإلى السودان.. يجب أن تتجه المزيد من رؤوس الأموال السعودية والإماراتية إلى هنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|