سمير عطاالله:مدن الصيف: السندباد في السودان دون إذن

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2014, 12:00 PM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سمير عطاالله:مدن الصيف: السندباد في السودان دون إذن

    إذن كانت القاهرة لا تزال قليلة الازدحام لم تنقلب إليها بعد كل مصر. ولِمَ لا؟ أليست هي مصر؟ وهل تعتقد أن أهلها عندما يدللونها بـ«أم الدنيا» يقصدون بور سعيد وسوهاج والوجه البحري؟ لم يكن قد زحف عليها ملايين العشوائيين العاثري الحظوظ، الذين يرون في كل زائر مشروع «رزقة» صغيرة، فيغرقونه باللطف والكياسة والألقاب التي لم تقوَ عليها 23 يوليو (تموز)، وبقيت جزءا من الخلطة السحرية وهو يحاول أن يبيعك برج القاهرة أو الهرم الذي في الوسط: يا باشا، يا بيه، نورت الدنيا.
    وكان العمالقة لا يزالون يملأون حياة مصر وحياة العرب حضارة وثقافة وعبقريات: طه حسين، العقاد، إحسان عبد القدوس، يوسف السباعي، نجيب محفوظ، توفيق الحكيم، عبد الرحمن بدوي، فكري أباظة، بنت الشاطئ، يحيى حقي، محمد التابعي، وغيرهم.
    أولئك آبائي فجئني بمثلهم.
    كانت مصر هي الأدب وهي الصحافة وهي الفن ولم يكن على صحافي ناشئ مثلي سوى أن يحاول إجراء المقابلات ليعود بها إلى بيروت، المنبهرة مثل بقية العواصم، بالعصر المصري الطاغي على نواحي الحياة العربية.
    كانت بيروت، بسبب طموحاتها وآفاقها وحرياتها، قد بدأت تشترك في شيء من وهج مصر. فيروز تفتح باب الأغنية القصيرة، ومحمد عبد الوهاب يقول عن وديع الصافي إنه أجمل صوت في الأرض، والعرب خارج لبنان يقرأون «الحياة» وكامل مروة، و«النهار» تلمع متجاوزة حجم لبنان، تنيرها مستقبليات غسان تويني، و«جعبة» سعيد فريحة تتألق في بلاد العرب وديار الظرف.
    وكانت بعض الأسماء مثل بعض المعالم. فندق شبرد، جريدة «الأهرام»، مقهى الهيلتون، أستوديو مصر، مقهى الفيشاوي، باتسيري غروبي، الخليلي، والأزبكية و... «ساعة الجامعة» التي تعلن للساهرين أن النهار سوف يطلع بعد قليل، تفضلوا من غير «مطرود».
    شبرد كان الملتقى. وبالنسبة إلينا كان كولومبس الذي اكتشفه، هو الزميل فؤاد مطر، الذي أصبح مراسل «النهار» شبه المقيم. ولا شك أن فؤاد قدم مصر لفريق من اللبنانيين لم يكن يعرفها ويهتم بأمورها، بل كان مأخوذا بباريس وأسمائها وأضوائها وينظر إلى القاهرة متشاوفا. بنى فؤاد لمعانه المهني على تغطية أحداث مصر. ومنها اتجه في أفريقيا العربية، نحو السودان، الذي لم يكن يهتم المشارقة بأموره، ولا يرد ذكره في صحفها، مع أن عددا كبيرا هاجر إليه طلبا للعمل أيام البريطانيين. ولعل أوفى دراسة تاريخية للسودان وضعها اللبناني نعوم شقير، الذي يذكرك بالبحث الاجتماعي عند ابن خلدون. ومنه أخذت أفكارا وأسماء كثيرة لـ«أوراق السندباد»، إذ أرسلت المغامر الظريف إلى هناك، من دون استئذانه.
    إلى اللقاء..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de