|
Re: andquot; سمراويت andquot; و andquot; ذاكرة الجسد andquot; وقائع سطو أدبي - أبوبكر كهال (Re: Osman Hjaj)
|
كتب علي عافه إدريس ردا على المقال اعلاه : من سوء حظنا أن ذلك العبقري كان أرترياً !!! قرأت مقال " سمراويت " و " ذاكرة الجسد " : وقائع سطو أدبي ، المذيل باسم الاخ أبوبكر كهال ، و المنشور بتاريخ 8/8/2014م في جريدة الرأي الأردنية ، وعند فراغي منه تواردت لذهني عدة أسئلة .. -هل فعلا من كتب المقال هو الاخ أبوبكر كهال ؟ -ما علاقة هذا المقال بآخر مقال نشر في عدوليس لماليليا قبل اختفاءها الكبير؟ -هل ما دفع كاتب المقال هو رغبته في انصاف مستغانمي ، أم حسد وحقد على حجي لم يجد منه فكاكا ؟ -لماذا هذا التوقيت بالذات بعد صدور رواية سمراويت بثلاثة سنوات؟ -هل لهذا المقال علاقة بمقال حكايات رقمية لحجي جابر المنشور بتاريخ 6/8/2014م. -لماذا جاء كل ذلك من أبوبكر كهال دون غيره رغم أن حجي جابر في أكثر من مقابلة مع وسائل اعلام عربية أشاد بكهال ووصفه بالأديب الكبير؟ لست أدري إن كان من حسن حظي أم غير ذلك أن أعرف الأخوين كهال وحجي فالأول عرفته في ليبيا ، أخ فاضل وقتها لم أعرف عنه أي سوء ، إلا أنه لم يكن ذا شأن كما هو الآن بل كان لتهكم الآخرين أقرب منه لتقديرهم ، وكذلك لم أعرفه باسمه الحالي إلا من الانتريت فوقتها كان معروف لديّ بـ "شاعر النملة" وقد غطى اللقب على اسمه ، وسبب اللقب حسب ما أذكر أنه القى قصيدة في احدى المناسبات وقد تكرر في القصيدة ذكر النملة ، لهذا لقبه اصدقاءه بشاعر النملة نسبة للنملة التي ورد ذكرها في قصيدته ، ثم غادرت أنا ليبيا مبكراً إلا أنني ظللت مرتبطا بالكثير من الاصدقاء الذين ظلوا بها ، فعلمت منهم أن شاعرنا قد اصبح كاتباً روائياً وصدرت له روايتين من مركز بحوث ودراسات الكتاب الأخضر ، وقد كان المركز في عهد القذافي مؤسسة ضخمة تعني بالبحوث والدراسات الخاصة بالكتاب الأخضر بالاضافة للطباعة والنشر ، ولم يكن ذلك مصدر ارتياح لمن أخبرني ، ثم التتبع الثالث لأخبار كهال بالنسبة لي كان عند جمع التبرعات له تفاعلا مع حملة الصحفيين التوانسة وهو وقتها كان في معسكر الشوشة على الحدود التونسية الليبية، وقد حدثني أحد الأخوة في لندن بحرقة وهو من الذين جمعوا التبرعات لكهال في محنته تلك ، ومصدر الحرقة أنه كان من الذين رماهم كهال بالخيانة في مقاله المشؤم بمجلة النهضة ، ورغم أن صورة كهال القديمة التي طبعت في ذاكرتي لم تفارقها ، إلا أنني أجبرت نفسي على التعامل معه بالصورة الحالية ، وهي بالتأكيد صورة مشرفة ويستحق الثناء والاحترام عليها. أما الاخ حجي رغم أنني أعرفه وهو اخ فاضل لم أعرف عنه إلا كل خير إلا أنني لم أعرفه قبل أن يصبح صحفيا وروائيا ، فقد عرفته ككل الارتريين صحفيا بقناة الجزيرة وكان ذلك محل تقديري، فأن تكون صحفيا أرتريا هو انجاز قائما بذاته وأن تعمل في الجزيرة تكون قد تميزت أكثر وأصبحت عالمياً وميزت كل ما حولك وأولهم البلد الذي تنتمي له ، ثم زفه لنا كبار الكتاب والصحفيين العرب على أن روائي ولد عملاقا ، وعندما حضر إلينا حضر كبيرا ، لهذا كنت استغرب كلما قرأت بوستات لبعض الاخوة في الفيسبوك وهم حانقين من موقف حجي من الرابطة ، و مضمونها أنهم بمدحهم الزائد لحجي هم الذين أوصلوه للمكانة التي هو فيها وأنه لا يستحقها. هذه مقدمة كان لابد منها وقبل محاولة الاجابة على الاسئلة التي تبادرت لذهني ، بودي أن أذكر أنني لست أديبا وهذا لا يمنع أن أقول رأيي فتقييمي لما جاء بمقال الأخ كهال هو أنني رأيت ليّ عنق النصوص لتتطابق ما تحمله نفس الكاتب المريضة بالحسد والحقد ويكفي دليلا على ذلك أن كهال حتى يثبت لنا أن حجي لص قرأ أربعمائة صفحة لمستغانمي قراءة دارس ومدقق ومائة وتسعون صفحة لحجي جابر ، وبذل جهدا عظيما للمقارنة وآخر لصياغة تلك المقارنات ، وهو بالتأكيد جهد كان سيكفيه لاصدار رواية إن لم تكن بحجم رواية مستغانمي فستكون بحجم رواية حجي" ، وأنا لم أكتف برأيي الشخصي فقمت بطباعة المقال وعرضته على جار سابق لي يعمل محررا للصفحة الثقافية باحدى الصحف القطرية الكبيرة ، ودون أن أشرح له طلبت منه أن يعطيني رأيه في المقال ، وبعد أن فرغ من قراءته قال: " هذا الكاتب لديه من الحقد على حجي ما يكفي العالم ، والمقارنات التي أجراها بناها على افتراضات غير صحيحة فلو أجرينا نفس المقارنات بين رواية مستغانمي وأي مقال سياسي مكتوب باللغة العربية لخرجنا بتتطابقات أفضل من التي خرج بها". وبالعودة ومحاولة الاجابة على الاسئلة التي تبادرت لذهني ، ومنها، هل فعلا الذي كتب المقال هو الأخ أبوبكر كهال؟ أنا أجزم أن المقال لم يكتبه كهال لاختلاف أسلوب كاتبه عن أسلوب كهال المعروف لدينا ولدى الجميع والقارئ الفطن سيدرك ذلك بدون جهد ، كما أن المقدرات اللغوية التي يملكها كاتب المقال هي أكبر بكثير من التي يملكها كهال ، والحكم هنا يعود للقارئ لهذا يمكنه الرجوع لمقال كهال المنشور في مجلة النهضة بعنوان "السمنار الخديعة وتفريق لم الشمل" بتاريخ 7/4/2014م وهو في مقارناته أقرب للمقال الحالي. ثم السؤال الآخر، ما علاقة هذا المقال بآخر مقال نشر في عدوليس لماليليا قبل اختفاءها النهائي؟ ماليليا في آخر مقال لها وكان بعنوان " لا يمكن الرد على كل ديك يصيح في مزبلة" والذي تناولت فيه حجي جابر بالاسم وأنا هنا أنقل النص المطابق في فكرته لما ورد في مقال كهال "فشل تارة في تجاوز واقعه وتقديم فكرته عدا كتابات رديئة يقلد فيها احدى الكاتبات العربيات من خلال اعادة تركيب جملها في فعل يتجاوز التناص الى اللصوصية" ، ثم أن هناك حلقة كانت مفقودة في كل ما يدور حولنا أعتقد أنني وجدتها ، تصدر "مرايا الصوت: أنطولوجيا الادب الارتري" للأخ محمود أبوبكر ، فيتناولها الأخ محمد اسماعيل هنقلا بالنقد ، فيأتي الظهور الأول لماليليا وهي تدافع عن مرايا الصوت وتطول السجالات في ذلك ، ثم تهدأ لنكتشف بعد ثلاثة سنوات أن ماليليا شخصية وهمية كان يتخفى خلفها شخص آخر ، لتودعنا مالي بمقال هو أقرب في محتواه لمقال الأخ كهال ، ، ثم يكتب الأخ حجي جابر مقاله"حكايات رقمية" المنشور في جريدة الوطن القطرية بتاريخ 3/8/2014م تناول فيه أبطال الانترنيت وروح التدمير لدى من فشلوا في خلق انتاج حقيقي على أرض الواقع "دون ذكر أسماء" ، ثم يظهر بوست للأخ محمود أبوبكر يتحدث فيه عن القنابل الدخانية التي يريد مطلقها صرف انظارنا عن زاوية ما ، ويشير الأخ محمود للاخ كهال في ذلك البوست ، ليختم لنا كهال كل هذه الدراما بالمقال (الذي كتبته له الحلقة المفقودة) وهو بحق قنبلة ضخمة تعدت في تدميرها حجي جابر وطالت شظاياها كل الشعب الأرتري فحجي جابر رضينا أم أبينا أحد رموزنا !!! فلماذا فعل كاتب المقال ذلك وهل كان ذلك احقاق للحق و انصاف لمستغانمي ؟ أنا لا أعتقد ذلك ، إذاً ما الذي يستفيده من كل هذا ؟ أعتقد أن أول الأمور التي يستفيدها كاتب المقال الاشباع لنفسه المريضة بالحسد والغل والحقد ورغبته العارمة في تدمير حجي الانسان قبل الكاتب ، وثانيها تحقيق النجومية والصعود على أكتاف حجي فاظهار من نال الجوائز الرفيعة والشهادات والأوسمة من أكبر أدباء عصره بالتأكيد سيحقق اسقاطه شهرة لمن يفعل ذلك. وقبل أن أختم مقالي سأكرر السؤالين اللذان لم أجد لهما إجابة ... - لماذا هذا التوقيت بالذات بعد صدور رواية سمراويت بثلاثة سنوات؟ -لماذا جاء كل ذلك من أبوبكر كهال دون غيره رغم أن حجي جابر في أكثر من مقابلة مع وسائل اعلام عربية أشاد بكهال ووصفه بالأديب الكبير؟ خاتمة : رغم مرور ثلاثة سنوات وسمراويت تصل لطبعتها الخامسة وقد تمت قراءتها من قبل آلاف القراء كتابا وأدباء خاصة بعد نشر رابطها في الانترنيت ، ومن كتبوا عنها من الكتاب والأدباء يعدوا بالعشرات ، ثم ان ذاكرة الجسد رواية شهيرة جدا وليست مغمورة حتى يغيب هذا الاكتشاف العبقري عن ذهن شخص واحد فقط من الاف الذين قرأووها ، ومن سوء حظنا أن ذلك العبقري كان أرترياً ، وليته لم يتغمس شخصية العبقري وظل كما هو ونحن كنا قبولا به دون العبقرية المدعاة !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; سمراويت andquot; و andquot; ذاكرة الجسد andquot; وقائع سطو أدبي - أبوبكر كهال (Re: حسن مهدي)
|
تحياتى الإخوة عثمان حجاج وحسن مهدى,,
قرأت ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمى ولم اجد الزمن لقراءة سمراويت,, إن كان ما يقال حقيقة فتلك مصيبة كبيرة تكون قد حلت بحجى جابر وقد تقضى عليه ككاتب روائي إستبشر به الكثيرون خيرا وعدوه إضافة كبيرة ,,
والمصيبة الكبرى ان من قاموا بتزكيته وترشيحه للفوز بجائزة مهرجان أدبى كبير وفعالية محترمة (الشارقة للإبداع الأدبى) يكونوا قد أثبتوا أن حتى من يقيّمون الأعمال الأدبية العربية ويمنحونها وكتابها الجوائز الأدبية لا يقرأون وتنطبق عليهم مقولة (امة لا تقرأ),,
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; سمراويت andquot; و andquot; ذاكرة الجسد andquot; وقائع سطو أدبي - أبوبكر كهال (Re: أيمن الطيب)
|
رواية احلام ذاكرة الجسد لا اذكر تفاصيلها جيدا
رواية سمراويت قراتها واستمتعت بها فى الرواية يدهشك الكاتب وهو يسرد تفاصيل الحياة فى السعودية لمغترب ارتري وعند العودة الى اسمرا تقرا تفاصيل الحياة الاجتماعيةوالسياسية بعدسة مغترب عائد الى وطنه
فى الرواية الثانية مرسى فاطمة يبدو الكاتب ممتلكا لادواته يحكى فيها حكاية شاب ارترى يبحث عن حبيبته التى اختفت يسرد تفاصيل الحياة القاسية فى معسكرات التدريب ورحلة الهروب للسودان والبحث عن المحبوبة فى معسكرات اللجوء ومفردات حياة المعاناة اليومية
لا اظن ان كاتابا يبدع مثل هذه الروايات فى حاجة لسرقة نصوص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; سمراويت andquot; و andquot; ذاكرة الجسد andquot; وقائع سطو أدبي - أبوبكر كهال (Re: mohmmed said ahmed)
|
فى هذا الاسبوع عدت لقراءة ذاكرة الجسد وسمراويت توجد تقاطعات عامة فى موضوعات الراويتين شخص مغترب صاحب موقف سياسى يعود الى وطنه وفى الحكاية علاقة حب التقاطعات عامة جدا ويمكن ان نجد عشرات الاعمال الادبية موضواتها متشابه
بعد القراءة المتأنية نجد هناك فروقات كبيرة فى ذاكرة الجسد تروى الكاتبة على لسان عمر بطل الرواية مخاطبا القارى عبر مخاطبته لمحبوبته فى سمراويت يروى الكاتب الى قارى مفترض
بناء رواية ذاكرة الجسد بناء تقليدى التزم بانتقالات منتظمة فى الزمان والمكان المكان فى باريس ثم قسطنطية فى الجزائر
بناء سمراويت بناء غير تقليدى يعتمد على انتقالات فى الزمان والمكان توزعت فصول الرواية فى انتقال مكانى بين جدة واسمرا زمان رواية سمراويت اعتمد على انتقالات زمانية غير منتظمة لحكاوى فى جدة وفى حكاوى اسمرا جاءت فى مسار زمنى خلال فترة زيارة عمر الى اسمرا
رواية ذاكرة الجسد كانت العلاقة العاطفية لخالد محور الرواية فى سمراويت العلاقة العاطفية بالرغم من اهميتها لم تكن مركز العمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: andquot; سمراويت andquot; و andquot; ذاكرة الجسد andquot; وقائع سطو أدبي - أبوبكر كهال (Re: mohmmed said ahmed)
|
رواية ذاكرة الجسد للكاتبة الجزائرية احلام مستغانمى تحكى عن مناضل جزائرى فى سنواته الخمسين يعيش فى باريس ويحترف الرسم يلتقى بابنة رفيقه فى النضال الذى استشهد فى معراك التحرير تبدأ علاقة بين خالد وابنة المناضل يعود بالذاكرة الى سنوات النضال فى الجزائر ويسرد وقائع نمو العلاقة العاطفية والتى تنتهى بزواجها من رجل غنى ليعود بعد عشرة سنوات لمدينتهما قسطنطينة ليحضر حفل زاجها رواية سمراويت للكاتب الارترى حجى جابر تحكى عن عمر شاب ارترى يعيش طفولته وشبابه فى جدة يعود بعد سنوات الثلاثين ليزور بلده ارتريا يلتقى بفتاة ارترية من ام لبنانية تنمو بينهما علاقة حب يسرد تفاصيلها فى فترة زيارته التى امتدت لشهرين فى اسمرا يزورا نواحى اسمرا ومدينة مصوع تنتهى العلاقة برفض والدة الفتاة لزواجهما
بين الروايتين ثمة تقاطعات تتمثل فى بطل الرواية فى النصيين صاحب تجربة سياسية يعود الى وطنه ولا تسره الاوضاع السياسية والاقتصادية ويبدأفى نقدها...ايضا البطل فى الروايتين يعيش علاقة عاطفية تنتهى بالفشل...بعض الاحداث فيها تشابه عند سرد تجول كل بطل فى مدينته...فى الرواتيين علاقة للبطل مع شخصية نضالية يفقد ذراعه فى المعارك
بعد القراءة الفاحصة اجد ان اجواء وشخصيات واحداث وتكنيك بناء النص الروائى يختلف فى رواية سمراويت عن رواية ذاكرة الجسد اولا فى التكنيك الروائى اعتمد بناء رواية ذاكرة الجسد على الطريقة التقليدية فى الالتزام بالتسلسل الزمانى والمكانى للاحداث ..تبدا الرواية بلقاء عمر بابنة المناضل الشهيد فى باريس ليسرد لها حكاوى النضال فى الجزائر وتفاصيل تطور علاقتهما العاطفية واللقاءات فى المرسم والمقاهى ليستمر الزمن الروائى متسقا مع الزمن الواقعى فى تسلسل الاحداث وتذكر تواريخ محددة تبدا من القديم الى الجديد مكان الاحداث ايضا لاتحدث فيه انتقالات فمعظم احداث الرواية تقع فى باريس والجزء الاخير يكون المكان هو مدينة قسطنطينة اعتمد السرد فى الرواية على استخدام تكنيك السرد من الخارج فالرواى يحكى الاحداث بصوته ومن زاوية رؤيته ويخاطب الفتاة دائما فى ذاكرة الجسد تكثر المؤلفة من استخدام اقتباسات من عبارات واشعار لكتاب ورسامين من العالم الغربى وايضا كتاب وشعراء عرب حتى لاتكاد تخلو صفحة من الرواية من هذه العبارات او الاشعار
اعتمد بناء رواية سمراويت على تكنيك الانتقالات والفلاش باك فى عنصرى الزمان والمكان...فصول الرواية تتناوب فى مكانيين مدينة جدة فى السعودية ومدينة اسمرا فى ارتريا زمان الحكى يتوافق مع الزمن الواقعى للاحداث التى تقع فى مدينة اسمرا وهى فترة الشهرين لزيارته لاسمرا .....زمن الاحداث التى تدور فى جدة تحدث فيه انتقالات وفلاش باك السرد فى سمراويت استخدم ايضا تكنيك السرد من الخارج فالرواى يقدم الاحداث من زاوية واحدة ولكنه يخاطب قارى عام مفترض يبدا الكاتب فصول رواية سمراويت بمقاطع شعرية للشاعر الارترى محمد مدنى والشاعر السعودى محمد الثبتى ولا يستخدم كثيرا الاقتباسات والاشعار ثانيا موضوع الراوية فى ذاكرة الجسد يتم التطرق لقضايا سياسية ذكريات النضال ضد الاستعمار الفرنسى وحسرة المناضل الذى يرى الواقع ليس كما حلموا به اثناء الثورة ولكن حكاية علاقة الحب مع ابنة المناضل هى مركز الرواية معظم صفحاتها تحكى عن تفاصيل العلاقة وتطورها اللهفة الشوق الغربة اللقاء الحسرة والفراق فى رواية سمراويت وان جاءت حكاية العلاقة العاطفية بين عمر وسمراويت كمفصل هام الا انها لم تكن الحكاية المركزية فعودة عمر لوطنه الذى غادره وهو طفل صغير وحلمه بالبلد بعد التحرير هى الحكاية المركزية فى الرواية...الرؤية السياسية للكاتب وانحيازاته الايديولوجية تظهر بوضوح فى الرواية ايضا يسرد باسهاب عن الصراعات بين الفصائل الثورية فى اثناء حرب التحرير الشخصيات فى رواية ذاكرة الجسد الشخصية الرئسية خالد ومحبوته ابنة المناضل....ثم والداها الشهيد سى الطاهر...خالد غادر بلده بعد انتصار الثورة وهو يدخل فى الخمسين من عمره يشعر بالاحباط من انحسار احلام مجتمع ما بعد الثورة يحترف الرسم فى باريس لا يتزوج ...يعيش فى باريس محتفظا بهويته الجزائرية فى رواية سمراويت الشخصية الرئسية والذى يروى الحكاية شاب فى مقتبل العمر عاش كل حياته فى مدينة جدة ينتمى للثقافة السعودية وتشكل جزء من هويته...عودته الى اسمرا محاولة لتأسيس الذاكرة ....يطوف فى شوارع المدينة متاحفها قهاويها كنائسها مساجدها ...منزل العائلة الذى غادره طفلا فى مصوع سمراويت هى رواية لتأسييس الذاكرة حسب عبارة وردت على لسان جدة عمر يقول((جدتى تحكى تفاصيل حياتها فى اسمرا وانا استمع لها بشفغ هى تفرغ ذاكرتها وانا احاول تأسيس ذاكرتى)) رواية ذاكرة الجسد يحاول خالد ترميم الذاكرة عمر فى سمراويت يعود لارتريا لبناء ذاكرة لبلد يحبه ويتشوق لمعرفته وخالد فى ذاكرة الجسد يعرف وطنه ويحاول استعادة صورة وطن النضال والبندقية
| |
|
|
|
|
|
|
|