|
البشير يغاادر رويال كير لفترة نقاهة وابراهيم الشيخ فى تاتشر الى سجن الفولة بدون عملية
|
فى واقعة تعذيب علنى – بعد أن كنا نسمع عن تعذيب اجهزة الأمن للمعتقلين السياسين فى بيوت الأشباح – وعلى مرأى ومسمع من الكل, ينقل جهاز الأمن المناضل ابراهيم الشيخ المريض بالسكر والضغط والمحتاج لعملية جراحية فى سيارة تاتشر – وليس سيارة إسعاف أو هيلوكبتر طبية (وهو يستحقها عن جدارة) فى رحلة 12 ساعة لمستشفى ساهرون التابع للشرطة ويحاول إجباره للخضوع لعملية تحت التخدير الكامل يجريها خصومه السياسين (بعد أن أكد ذلك بمنتهى عدم الأخلاق المهني والللاإنسانية مدير الخدمات الطبية فى الشرطة وهو للأسف طبيب) ووارد جدا أن يفعلوا به ما يشاؤون وهو تحت التخدير, ثم يضعونه أمام خيارين (رغم طلبه أن يحدد هو الطبيب الذى سيقوم بعمل العملية له ويتحمل نفقة ذلك, وهذا من أبسط حقوقه) إما إجراء العملية بواسطتهم وإما إعادته هذه المرة لسجن الفولة وليس النهود حيث لا يوجد مكان مناسب لحالته إلا مكتب مدير السجن. البشير غادر لقضاء فترة نقاهة بعد أن قام بإجراء العملية له فريق طبى متخصص فى مستشفى خاص وجناح خاص وتحت عناية خاصة أين هى المساواة بين المواطنين التى نص عليها الدستور؟؟؟؟ ما يثير حيرتى أن لا أحد يتحرك ليدين ذلك أو يشجبه, لا صحافة ولا جماعات حقوق إنسان ولا حتى التحالف الذى كان يضمه مع اخرين, والذين انضموا للحوار الوطنى لاينبسوا ببنت شفه فى موقف يكشف بوضوح أغراضهم الدنيئة من الإنضمام لهذا الحوار. لم يبقى إلا أن ننتظر من بوق من أبواق السلطة كضياء الدين بلال ليطالب بعدم التعسف فى التعامل معه.
|
|
|
|
|
|