لدغة عقرب - النعمان حسن - حلمت بالهلال فهل تحقق الحلم أم أصبح ( ماسورة )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2014, 02:48 PM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لدغة عقرب - النعمان حسن - حلمت بالهلال فهل تحقق الحلم أم أصبح ( ماسورة )

    لدغة عقرب- النعمان حسن- حلمت بالهلال فهل تحقق الحلم أم أصبح (ماسورة)

    بلدي يا حبوب يا ابجلابية وتوب وسروال ومركوب لا فضلت فيك جلابية أو توب لا سروال لا مركوب واه يا زمان ففي زمن التقنية المتطورة والانترنت الذي تخطى الزمن والمكان ولم نعد بحاجة لنمسك القلم ونكتب ثم نحمل المقال المكتوب على الورق ونعبر النيل بالمركب ونتسلق الترام للوصول للصحيفة لتسليم المقال بعد ساعات من طول المشوار أصبحنا نعد المقال في لحظات على أجهزة التقنية الحديثة.ليحمله الانترنت للصحيفة في ثواني قبل أن نحتسى كوب ماء.
    هكذا عصر التقنية الحديثة الذي تكرم علينا به العالم المتحضر ولكن هل يقبل زمن التخلف الهزيمة والاستسلام ليستمتع بالتقدم. والحضارة (ولكن تعالوا بصو وشوفوا)

    عندما جلست على الجهاز كعادتي وكنت اعد نفسي لكتابة لدغة لا تقبل التأجيل محكومة بالزمن وإلا فات الميعاد لأنها لدغة تعبر عن أحلامي ومخاوفي عن لقاء الهلال ومازيمبى هذا اللقاء الذي يحمل حلم امة لم تعرف طريقها لتسجل اسم السودان في قائمة أبطال إفريقيا ولنرفع علم السودان في نهائيات كاس العالم للأندية ممثلين لإفريقيا التي نفاخر بإننا من مؤسسي الكرة فيها منذ ما يقرب ثلاثة أرباع قرن ولكن مخاوفي كانت تحاصرني هل ستتعثر خطواتنا حتى في العبور لنصف النهائي في مواجهة مصيرية أم إننا سنجتاز مازيمبى ليكون السودان في ساحة المعركة أو لا يكون هكذا امتزجت أحلامي مع مخاوفي عن مردود هذا للقاء المصيري حيث أصبحت في صراع عنيف مع الذات.

    ولكن لم يخطر ببالي إن عهد التخلف وقواه التقليدية سيوجه ضربته القاضية لعصر التكنولوجيا والتقنية المتطورة عهد الانترنت الذي اختصر الزمن والمكان .
    ولكنى فوجئت لحظتها بان ما سطرته من كلمات في لدغة الأحلام والمخاوف تضحك على وكأنها تقول لي:
    (لدغتك موصة موية واشربها ).

    لحظتها فقط اكتشفت إن الظلام خيم على المنزل لانقطاع التيار الكهربائي ولم يعد بيدي أن أرسل لدغة الأحلام والمخاوف عن لقاء الهلال وإنني إذا أردت ذلك لابد أن أرجع لعهد القلم والورق الذي فارقته من سنوات ومع ذلك ولعنادي وإصراري وحرصي لان انشر ما سطرته عن المباراة في يوم الملحمة حزمت أمري واعدت كتابة اللدغة على الورق وبسرعة أعددت نفسي لأعود لعهد التخلف و واحمل المقالة على الورق بنفسي وأهرول نحو الخرطوم حيث مكاتب الصدى في الموعد لمحدد .

    وللمرة الثانية فوجئت هذه المرة إن ما إرتديه من ملابس ينظرون نحوى في سخرية وكأنهم يقولون لي (وين ماشى يا خينا)
    ولما استوعب ما قصدوه بهذه السخرية إلا عندما خطوت نحو الشارع لأفاجأ بان الشوارع تحولت لأنهر وليسس نهرا واحدا كما كان الحال في ذلك الزمن ولحظتها تلفت بحثا عن مركب لأعبر هذه المرة الشوارع وليس النيل ولكن كان الشارع مكتظا بالعربات التي وحلت على امتداد النهر حتى حسبت إنها تعد نفسها لسباق في السباحة وكلها تنظر على وتنادى ( ما عايزين منك بنزين جيب ليك (مجداف) وتعال اركب نوديك.(بس أنقذنا من الغرق)

    ويا لها من مفارقات ففي الوقت الذي أصبحت شوارعنا ماسورة مفتوحة يتدفق منها الماء بسرعة جارفة و تحاصر المنازل وتغلق الطرق بكرم بينما كانت مواسير المنزل ترفض أن تجود علينا بقطرة ماء تطفئ ظمأنا حتى بمياهها الملوثة وليس كمياه الأمطار النقية التي جادت بها على السماء هبة من نعم لله سبحانه تعالى ولكنا لم نحسن استقبالها بينما كانت مواسيرنا في المنزل تغط في نوم عميق ترفض أن تنعم علينا بقطرة و تزعجنا بشخيرها ونحن أهل الدار نرفض ن تغمض لنا عين حتى لا تفاجئنا الأمطار بحائط ينهد فوق رؤؤسنا ونحن نيام
    هكذا انتصر التخلف على التقنية بكل ما أحدثته من معجزات فنية.

    ولكن بقى أن أعرف وأنا اسطر هذه المقالة قبل أن أعرف ما انتهت إيه نتيجة اللقاء المصيري للسودان فهل نصر الهلال مخاوفي أم نصر الحلم الذي تطلع إليه كل أهل السودان .
    أملى ألا أطالع في الصحف وأجهزة الإعلام إن الهلال لم يحقق الحلم وإن لاعبينا أهدروا فرصا سهلة بسبب التسرع وعدم التركيز وان أهدافا سهلة ولجت مرماهم بسبب أخطاء دفاعية مكررة لسوء التغطية أو إنهم خسروا النتيجة في أخر زمن المباراة كما عودونا لغفلتهم وهذه علل كرتنا السودانية ومع هذا فأملى الأكبر أن يكونوا حققوا نصرا معتبرا يبعث فينا الاطمئنان على مواصلة المشوار حتى تحقيق الحلم الأكبر.
    .

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de