دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ...
|
كان ياتي لمكة، الاف الخريجين، من مصر خصوصا... عمرة، وزوغة .... ومن الباكستان، ومن الهند، على قليل ... ومن السودان، قد ياتي الخريجين، وغيرهم ... كانت المملكة تستقبل الاف الالاف من مختلف الجنسيات ، ويزوغون ... بحثا عن عمل .... وينجحون، ولاحقا يصححون اوضاعهم، اعرف المئات مروا بهذه التجربة، والان ؛ امورهم ظابطة .... فهذه البلاد خيرها كثير، واهلها كرام - ولكن هذا موضوع اخر - بالنسبة للخريجين السودانيين- احكي من واقع تجربتي في مصر - كانوا عندما التحقنا بالدراسة اواخر التمانينات، كل الخريجين، يغادرون نحو السودان .... وقد عادوا لبلدهم( باعلى الشهادات العلمية، واغنى التجارب الثورية) .... لا انسى ابدا- وانا بعد برليم- خروج طلاب المنصورة على بكرة ابيهم، لوداع الزميل؛ محمد جعفر محمد الفاضل ... لكن ما ان بدأت التسعينات العجاف، حتى كنا نرى الخريج وقد استلم شهاداته وهو مركلس، وبدأ السفر للعمرة كل الخريجين تقريبا، وبدأت موجة الريستل، وبدانا نسمع بمنافي جديدة، وقد وصل طلائع زملاءنا لامريكا البعيدة، لانه ببساطة السودان لم يعد يستقبل اهله، بل اصبح طاردا لهم، واصبحت الوظائف حكرا على اهل الولاء، لا الكفاءة .... - ولكن هذا موضوع اخر - ........................ نرجع للكشات، وذكريات الترحيل .....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
للذين لا يعرفون الترحيل، الترحيل هو المكان الذي تخصصه السلطات، لتوقيف المخالفين الذين هم بلا هويات عمل، لحين تسفيرهم لبلدهم ..... وهو مكان نظيف به حمامات واكل وشراب، ومسجد، ومكان رحيب للنوم، وهو ساحة كبيرة، زي الاستاد كدة، ومكيفة وبها اماكن الخدمات مفصولة، بعدين تحوم داخل الحوش دا زي ما داير، وتتونس مع اي شلة راقت لك، لكن عاد طلعة برا ما في، ، بس ياخ نورو دا مولع*24 ساعة ما بنطفي، وأعتقد ان اماكن التوقيف عموما، وكل المحابيس، نورهم ما بنطفي،
.............................................
* مرة قطعت اشارة ودوني التوقيف، شايف النور برضك مولع،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
قبضوني كيف؟ ودوني كيف انا للترحيل؟ بعد ان دقيت ونسة بغلاتا مع عبدالرحمن، في سكنهم الذي هو في حارتنا، قتا ارجع البيت، لسع المغرب بدري عليهو، عندي حصة بعد المغرب .... قبال ما ادخل البيت هَفَتْ لي ان ادخل المكتبة التي هي في نفس عمارتنا، والبائع الفي المكتبة مفتكرني مقيم كبير، وما انا سوي معتمر مِطَوِلْ، بس .... طبعا البائع دا زولي تب،اخر عدد من جريدة الخرطوم- قبل ان تُخْتَطَف- كان بصبنو لي، المهم، دردشت شوية معاهو، وبديت ادردش في الجرايد، وفي اي لحظة قد اغادر، امكن اديها كباية شاي، واستعد لمشوار الحصة الكداري، يا زول انا في دردشتي ديك اكان احس بيد غليظة تقبقب فيني، وما ان التفت الا وكان العسكري قد احكم القبقبة التي بلا فكاك، ومباشرة هويتك يا زول، ما عندي، قبال ما اتم ما عندي دي كويس لقيت نفسي جوة الجيب، الذي للاسف لا يُفتح من الداخل، وحارتي كلها تتفرج في الاستاذ، ولاحقا عندما خبر الجماعة عبدالرحمن الغالات، حدثني عبدالوهاب ان عبدالرحمانا ظلل يردد لساعات والله عبدالمنعم هسع كان معاي، والله شديد، والجماعة يطمنوا فيهو يا زول انتا قايل الزول دا مات، ياخ دا بدوهوا السودان بس، هو ذاتوا طَوَلْ، عبدالرحمن لاحقا في ذات اليوم ابا العشا، لقيت في الجيب جنسيات مختلفة، لم نتبادل اي اطراف حديث، كل لاذ بذاته، مصيبته، والصمت الحزين؛ الجيب محتاج لي تلاتة، سرعان ما امسكوا بهم، وفي سوداني مرقنو كرعيهو، والله فرحت ليهو، اوصلنا الجيب، لترحيل مكة الموقت، ومنها لترحيل جدة، وبعدين بورسودان، وفي كل محطة من تلك المحطات ذكريات ممتعة، ساحكي بعضها هنا، ومشاهد، ومشاهدات، وحاجات تانية كلها سارشها هنا، نسيت ان اقول ان العسكري الذي مسكني قال لي: يا زول عليك الله اعفا لي، وبالله ما تعمل لي تنبوشة- السحر وما شابه- في السودان، قلت له: ياخ انت بتؤدي في وظيفتك، وبعدين ان ما بعمل ليك اي تنبوشة لانو ما بعرف، ولو عندي امكانية كان زغت من القبضة دي، رد العسكري: شكرا يازول، وقد رايت ابتسامة الراحة على وجهه ... نسيت ان اقول لكم ان جريدة الشرق الاوسط، كانت ما تزال معي، وقد دخلت بها توقيف مكة المكرمة، ................................. و ماشين في السكة نتذكر؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبد العزيز محمد عمر)
|
متا بعين مع الصديق منعم وتلك الايام في مكه كنا معا في طلعة ملقيه في تلك الشقه العجيبه كنا نطلع لها بدرج من السلم كانها في جبل ايام فيها كم من المغامرات والزكريات والصراع من اجل توفير حق الاقامه الليله يا منعم زكرتنا ناس عاطف الزين وعماد صباحي والطيب وحاتم وعبد الله البطحاني الراجل الكلس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: محمد الهادي)
|
Quote: امبده امبدة · Miramar High School يبدو أن التوقيف في زمنكم داك خمسة نجوم ، |
الاخ امبده امبدة، من نافذة الفيسبك، شكرا لمرورك، نعم كل الامور كانت تمام، وامكن كمان عشان انا ماشي السودان بعد غيبة استمرت، زهاء الاربع سنوات، السنة الدراسية الاخيرة، ومعاها دقدقة في مصر، وسنتين بي دقدقتهما، في بكة ..... فقد كنت خفيفا، والسودان ( مسافة تهبشك غنوة، واناولك كاس ) .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
سلام يا عبد المنعم
ياخ والله انت مجاهد عديل موش كان احسن ليك تمشي الجنوب وتنال أحدى الحسنيين
تعرف أنا الحاجة الوحيدة الما فكرت فيها إنو أجي عمرة جني وجن الكشات دي مكجنا من زمن كشات السودان ديك
لكن بقعادنا في البلد شكلنا ماااا مارقين منها خصوصا اليومين ديل شايف الجماعة قاموا تاني على الحركات الما كويسة ديك
واصل ونتابع معاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: حمد عبد الغفار عمر)
|
Quote: يا سلام ..
موضوع جميل .. الجميع مرّ بتجربة ( العمرة والزوغة ).... وقليل كان يمتطي مهنة ( عامل تربية مواشي)... في إقامته
واصل يا ملك
الشغيل |
العزيز، عبدالعزيز محمد عمر كيف انك يا امير، كان في البال، عندما بدأت الكتابة- بالمناسبة لسع الغريق قدام- في هذا المفترع كما يقول المثقفين، كان في بالي ان التجربة الخاصة بي هي تجربة مرِّ بها الكتيرين، فهو تكاد تلامس العمومية، لدى قطاع عريض، من اولئك الذين تخرجوا في بداية التسعينات، وما بعدها .... وتماما كما تفضلت اشترى الشباب اقامة، عامل تربية مواشي، تلاتة من اصدقائي اشتروا اقامة عامل تريبة مواشي، وصديقنا الرابع، اشترى بنفس المبلغ اقامة عامل تربية طيور، ياخ شهر نضحك، في عامل تربية طيور دي، صديقنا لمن يغتاظ من ضحكنا يقول: انا علي الاقل مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا في ايدا جواز سفري، احد اصدقائنا كفيله يمزح معه وهو يعتقد انه جادي، قالو خلاص تجي تشتغل معاي ترا عندك غنيماتن شوية، وانت اكيد عندك خبرة في السرحة، رد صديقنا: - وقد كان صادقا- : والله انا من الله ما خلقني ما وقفت لي جنب غنماية، ................. شكرا الشغيل،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: رؤوف جميل)
|
يا بشيري .. يا أخي ليك التحية ... ومتابعين إنت عرفت قبضتك والجريد في يدك دي ذكرتني بتاعين المرور القبضوني قاطع الإشارة وحامو بي الرياض دي كدا زي تلاثة ساعات .. يشربو بيبسي يجيبو لي ... يشتروا فيشار يجيبو لي .. أخيراً وقفوا جمب مكتبة قلتا ليهم ممكن تجيبوا لي جريدة الحياة .. الاتنين ضحكوا قالوا يا زول هاك اقامتك انزل إنت مكلف ... وبالفعل اتفكفكت منهم ورجعت البيت ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: رؤوف جميل)
|
يا بشيري .. يا أخي ليك التحية ... ومتابعين إنت عرفت قبضتك والجريد في يدك دي ذكرتني بتاعين المرور القبضوني قاطع الإشارة وحامو بي الرياض دي كدا زي تلاثة ساعات .. يشربو بيبسي يجيبو لي ... يشتروا فيشار يجيبو لي .. أخيراً وقفوا جمب مكتبة قلتا ليهم ممكن تجيبوا لي جريدة الحياة .. الاتنين ضحكوا قالوا يا زول هاك اقامتك انزل إنت مكلف ... وبالفعل اتفكفكت منهم ورجعت البيت ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: فرحات عباس)
|
يعني عمر مضوي زميل المنبر ماكشوهو وحاة خوتك كشة عدوك المعاديك وكمان كنت بغني ( اصلي راجع للغناوي وللحكاوي وللدروب الليك تودي ) وفعلاً رجعت .
يذكر أن أخونا عوض آداب وهذه قصة مشهورة كان مسمي ليهو مربوطة في المدينة قال تماها في حلتهم .بسبب الكشة .
سؤال بالجنبة كدى فرحات عباس ياهو فرحات عباس ؟ حارسل ليك نص كتبتوا من داخل ترحيل جدة العظيم زمن الترحيل كان ترحيل بالجد بالجد .
وبجيك والله راجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: الليله يا منعم زكرتنا ناس عاطف الزين وعماد صباحي والطيب وحاتم وعبد الله البطحاني الراجل الكلس |
واحد صاحبنا من الجماعة الفوق ديل كان بلعب شطرنج مع احمد جعفر، والدنيا رمضان، خلاص الساعة 8 صباحا جاءت، وكلنا لم ننام بعد؛ ولم يظهر اي فوز لاي من الطرفين، قام صاحبنا اتشاكل مع احمد جعفر، واحتد النقاش والخلاف، وهدينا القصة، شوية اشوف ليك، واشم كمان، صاحبي ولع سجارتو قصبة، وخلصها لاخرا، وواصل يومو عادي ، فقد نام مباشرة، وصحيناهو مع المغرب للفطور، بعد الفطور قلت ليهو: غايتو اليوم دا بالنسبة ليك ممكن يكون فيهو عطش، لكن ما اظن فيهو خرمة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: وعبد الله البطحاني الراجل الكلس |
وعبدالله دا كان فاكهة الشلة كلها، كان لديه بسطة خضار، وانا كل يوم العصر بمشي اتونس معاهو، ومنها اكزم لي تفاحة، تفاحتين ... اها طبعا هو متزوج وبقرا وبكتب زي الطلقة، قال لي يا منعم ياخ انت صاحبي عاوزك تكتب لي خطاب للمدام، باسمه طبعا ..... قال كتابتي سريعة، طيب سريعة سريعة ... ورشيت ليك خطاب بخواطر ما فيل، ولكن شاب تخرج لتوه، كلو حب وحناب ودندنة، .... قريت الخطاب لي عبدالله لمن وصلت النص ، قال لي: يا زول هوي وقف وقف، الجواب دا انا هدا طرفي منو، يا اخوي قالوليك المرة دي انا مصاحبا، ياخ دي ام محمد ياخ ... اكتب الان خطاب لابوها، وقول ليها المصاريف بطرف فلان وسلامي لكل العائلة ..... وجوابك دا خليهو معاك، انا شالله تلقاليك واحدة ترسلوا ليها.... قال سلامي للنيل ضفة ضفة والعشيات لما تصفى ....
Quote: اكتب الان خطاب لابوها، |
ود اختي التوم صغير، وانا باكل في البيت سلطة بي دكوة بعجورا، قال عاوز عجورة، امو فهمتو لكن خايفة علي من الازعاج، قال لي اختو شيلي اخوك دا برة قال عاوز الماسورة ، رد الطفل: هوي ماسورة شنو؟ انا عاوز طماطم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: Hololy)
|
يا عبد المنعم / معليش ياخي عايز ألوم حلولي ده ياخي
ياحلولي ياخ والله مشتاقين شوق عمر لانام ولامدو أنحسر لكن أظنك مزاجك للليلة مانعدل من تسعينيات القرن الماضي ..
وبعدين حمد لله على السلامة مما خوفنا الزول داك عليك من المريضة ديك إنشاء الله تكون ملكت الصحة والعافية ياخي .
لسة متمنين نتلاقى ونتونس وووووو إالخ إلخ
يامنعم ياخي التحية عبرك لفرحات عباس واخونا الجميل حافظ حسن طولت منه جدا جدا ،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: Hololy)
|
يا عمر مصطفى يا مضوي .. يا أخ حرام عليك .. لازم بشيري يديك لكزة .. وأنا بالتفصيل عارف عمر ومصطفى ومضوي ذاتو .. سعدت بسماع صوتك .. بشيري زي ما بتعكلت وهو يستمع لأي تفاصيل .. برضو بتعكلت وهو يسرد التفاصيل وهو مكمن أي ابداع حقيقي .. النهايات دائماً (سعيدة ولا ما سعيدة ) ما مهمة " للشغف الابداعي " لكن تفاصيلها هي " محك الابداع " . ... ماركيز العظيم قال : الكثيرون يريدون العيش بقمة الجبل وما علموا أن قمة الحلم هو كيفية تسلقه " .. طبعا الكلام دا يا منعم بتصرف من ماركيز عشان ما تزرزرني .... الآن على قناة النيل الأزرق مبدع " أرهق التفاصيل " اسمو عاصم الطيب ... يغني ( سوداني أسمراني ... ) ... منعم كن بخير .. وقول لود الهادي .. والله خوتك زي لعبك للحريق ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: فرحات عباس)
|
Quote:
يا عمر مصطفى يا مضوي .. يا أخ حرام عليك .. لازم بشيري يديك لكزة .. وأنا بالتفصيل عارف عمر ومصطفى ومضوي ذاتو .. سعدت بسماع صوتك |
منعم معليش مرة تانية ،،،،
يافرحات ياخي مصدر دهشتي إنك في المنبر ده وماشفنا حاجاتك الممتعة ديك ياخي خطابك لحافظ حسن بنقراهو كنا عشرات المرات ومرة بنحفظ منه فقرات فانا استغربت انك هنا ومقل في الكتابة ياخي عليك الله أكتب ومتعنا ومتع جماهير المنبر ده ياخ ،
وعلى الإيمان أنا أكثر زول بعرفك في الزمن داك لكن دي كم سنة ياخ ونحن في المحنة ،،،،،
يامنعم حافظ لم جاء من العمرة وكان مبسوط جداً والناس كلها جات تبارك ليهو فكان في واحد في معانا في الشقة مااشتغل بي حافظ ولا هببو ليهو فما كان من حافظ إلا وقال يافلان ياخي حمد لله على سلامتي ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: بوست خفف علينا كثير واضجكنى لانى انا فى امريكا اشتغلت اشغال تحيرك من شدة انها متعبة ومضحكة والله حقيقة صحبك يملك جواز سفره وحر شكرا ومتابعين موضوع التجارب |
الاخ رؤوف جميل، شكرا لمرورك يا جميل .... مرة اثناء الدراسة، جيت عمرة في الاجازة، وصادفني صديقنا عرمان من ود الزاكي، وكان يدرس في طنطا هو خريج يعني عمرة وزوغة .... المهم وداني طوالي لشقق لشقة طلاب مصر، سرعان ما اندمجنا، وصاروا اصدقائي، حتى الان، المهم بعد يومين، فكرت في العمل، مشيت طوالي لاتراك، يعملون في البناء، اشتغلت معاهم عامل بناء، اقطع سيخ، ارفعو، اجيب بلك، وطبعا عندي خبرة في كوني من الطُلَب المشهورين في حلتنا، ياخ مرة اجتمعنا كل الطُلَب، ونظمنا اضرابا شاملا بنسبة 100%، للمطالبة برفع اليومية، وقد نجح الامر، وكنت اردد بعد صرف اول اسبوع مرتفع، وقد ظهر الفرق في الفلوس زيادة... كنت اردد : الحقوق تنتزع، وحققك تلاوي وتقلعوا، في ايام المدرسة استفدت من كوني نقابي، ونظمنا احتجاجا في كل داخلية مدرسة الجيلي الثانوية، وكان موضوعنا رداءة الاكل .... عندما ذهبنا للمدير للمفاوضات، بعد ان تكلمنا كثيرا، قال المدير كلمات عجيبة: يا طلاب ما تحاولوا تقنعوني بالكلام، انا عندي دبلوم في اللغة العربية.... وعندما عرف انني من واوسي، قال لي انت بالذات تشيل شنطتك وتمشي، باعتبار ان اهل المنطقة لايسكنون في الداخلية، تلك التي مخصصة لسكن ناس ريفي الخرطوم البعاد من قري، ومناطق غرب النيل، ومن ابودليق، ومن جبل الاولياء.... طبعا لم لم اشيل شنطة، ولم اغادر ... مع ان بيتنا من المدرسة ... مسافة اعزم زملائي نشرب شاي المغرب في بيتنا، ونحضر العشاء في الداخلية .... بس اسبوع من العمل مع الاتراك استلمت 300 ريال بنات حفرة، قربت ارسل منها 100 ريال لاهلي ... اها الطلبة قالوا لي: يا زول، اي طالب بجي من مصر بقعد لحدت ما يشتغل مدرس خصوصي، شغلة مريحة ودخلها عالي، فعلا اشتغلت مدرس خصوصي، وانبسطت ... مرة جانا عمك من السودان وقال لازم نشوف ليهو طريقة عمل، اها يا عم انت في السودان كنت بتشتغل شنو، قال سواق قطر .... ودي الشغلة الوحيدة البعرفا تمام .... مرة طالب قال عاوز يشتغل يبيع موية زمزم في الحرم، وطبعا دي شغلة يؤديها، جنسيات بعينها ليس من بينهم السودانيين، واحد قديم قال ليهو: يا زول هوي خليك في مكانك دا، عاوز تعمل لينا فضيحة وسط الحركة الطلابية ولَّ شنو،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: محمد الهادي)
|
Quote: فرحات عباس
تاريخ التسجيل: 20-09-2005 مجموع المشاركات: 388
|
عليك الله يا عمر مصطفى، شوف الزول دا قديم كيف، ضنين كيف ... بس لو نشر لينا الخطابات الكان برسلا من الجزائر لكفانا، والغريبة انو بتاع كمبيوتر من طراز فريد، بطقطق ليك النت دي، لمن تفهم حاجة ... ملحوظة ، العسولة ، الفي الصورة، اللبت تظهر دي... ارجع لبروفايل فرحات ... العسللي دي خالا حافظ حسن، ..................................................
Quote: يعني عمر مضوي زميل المنبر ماكشوهو وحاة خوتك كشة عدوك المعاديك وكمان كنت بغني ( اصلي راجع للغناوي وللحكاوي وللدروب الليك تودي ) وفعلاً رجعت .
يذكر أن أخونا عوض آداب وهذه قصة مشهورة كان مسمي ليهو مربوطة في المدينة قال تماها في حلتهم .بسبب الكشة .
سؤال بالجنبة كدى فرحات عباس ياهو فرحات عباس ؟ حارسل ليك نص كتبتوا من داخل ترحيل جدة العظيم زمن الترحيل كان ترحيل بالجد بالجد .
وبجيك والله راجع |
يا عمر كيف انك يا امير ... التلاجة في الشارع قريبا من البلدية مختوتة، واضج ان سيدا قِنِع من خيرا فيها، خلينا الفجة ليلت، وقمنا عليها معانا رافع الكامل، غسلناها، ونشفناها، وطلقنا فيها النار، سرعان ما عملت تلج في الفريزا، اها حكاية التاجة خلاص انتهت ... بمناسبة الفجة، حيدر اسلانج تاه من شقتو في ايام البرلمة، لقيناهو بسأل في مصريين، والله شأتي في فقة أُريبة من هنا .. لاحقا عمل رافع ليلا عصيرا كتيرا، انت احتجيت الشي دا مو كتير، رافع بسخريته: الباقي بنختو في التلاجة دي ما تخاف ما بييبس، ولا بعفن ... عمك فرح شغال في مول بعيد بلحيل يا عم فرح نعلك مبسوط في الشغل، قال والله شغلي دا لو بتمشي المشوار دا- كان يذهب راجلا ويعود راجلا - يدوك اليومية وتجي راجع برضو خسران... ويوم كنا عاوزين نسيب البيت قنا لعم فرح : ياعم والله حا نفقدك، قال: انا ما حا افقدكم ابدا، انا فارقت ولادي وبيتي وبابوري وغنمي، انتوا افارق عشرة زيكم، ولايهمني ... اوعى تقول لي احمد ود خالك الرشيد مشى اميركا حا اسعل، انه واحدا من ازكي الاطفال الذين قابلتهم، عمك الاستاذ من الهلالية، طبعا هو عمرة زينا، مشى قدم اوراقو في رابطة العالم الاسلامي، عشان يشتغل استاذا للغة العربية في البرازيل، جاء راجع فرحان، وجمعنا كل العزابة، وقال قولته الشهيرة : يا جماعة بالنسبة لحكاية البن دا خلاص تاني ما تشتروا انا برسلكم من بن من البرازيل، البن دا والله ما تقولوا شي ؛ خلو علي تب ... واحد من حلتنا عزمناهو لحضور العنبلوك الاسبوعي ذلك الذي تنفرد به شلتنا بعيدا في حوش عمك ود ابريش، ونضرب اللحم الطازج، ونقش شنبنا، اها صاحبنا دا لمن جيناهو للشيرنق، قال بعد ان دفع: يا جماعة عليكن الله ما تكتروا الشطة ... اها ذكريات الترحيل في الطريق، عشان المصداقية وكدة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: صديق الموج)
|
بوست خفيف على المعدة ...
أنا: ممكن أشارك مشاركة صغيرة كدة ؟؟؟ صاحب البوست : اتفضل !
____________ المشاركة: واحد جاء عُمرة ولقا ليك الشباب في الشقة مدورين كوتشينة 24 ساعة لا شغل ولا مشغلة ... قال ليهم يا أخوانا انتو ما في زول شغال في البيت ولا شنو ؟؟؟ ردا ليهو واحد قاليهو: في البيت دا شغال بس المكيف دا ...
المصدر: بوست سابق لاحد الاخوة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: قسم الفضيل مضوي محمد)
|
بوست ظريف ومتعة في القراءة. الأخوان منعم وعمر وفرحات واصلوا السرد الظريف.
أحب الذكريات وأجد متعه في قرأتها ومتابعتها لما تحويه من مغامرات مليئة بالمصادفات غير المتوقعة. ولحظات حرجة وأخرى مرحه. فيها المحزن المبكي والسعيد المضحك. لكن ذكريات الغربة دائماً ظريفة.
أذكر كنا في جده معانا مجموعة أخوانا من ودمدني أخونا اليسع راجل فلته وظريف جداً يملك محل ميكانيكا لتصليح السيارات في حي بني مالك. إجتمعنا مجموعة عنده في المحل وإستغل فرصة وجودنا لنساعده في رفع مكنة يا دوب خلص من توضيبها. قال لي: الجماعة المتخلفين ديل من اليوم ما عايز إتكلم معاهم عربي إنجليزي بس. نادى على الجماعة بكلمات إنجليزية حسب إلمامه وقال: كم أون كم أون (come on) والباقي عداهو إشارة باليد. قلت ليهم الزول دا عايزكم تساعدوه في رفع المكنة. طبعاً كلهم إتلموا. قال ليهم: ريدي ميد (ready made) بيقصد جاهزين. الجماعة كلهم بصوت واحد: ريدي ميد.. ريدي ميد قال ليهم: هوبا وراحوا رفعوا الماكينة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عصام دهب)
|
يا حيا الله منعم الطيب والرهط الكريم ،،
تعرف يامنعم كنا في الترحيل جدة مجموعة مهولة من السودانييين حيث كانت العنابر مخصصة عنبر لكل جنسية لكن نحن معانا الصوماليين والسبب قالوا كلما ودوهم عنبر مع جنسية أخرى ضربوهم ونكلوا بيهم إلا يدخل حرس الترحيل . المهم ونحن في ايامنا السودا ديك إكتشفنا بيناتنا زول غناي جداً وصوتو طروب بشكل غريب . فبقى بعد صلاة العشاء المغنى والجوطة تقول بس ( حفل لقبيلة من الجن كما قال الطيب صالح ) المهم يازول الناس لم يشيلوا في صحو الذكرى المنسية بتعدي مواسم وتروح لمن الملازم بتاع الترحيل يتكيف . اها في واحدة من الليالي واحد صومالي أظن كان داعشي باعتبار ماسيكون قام خطب فينا خطبة عصماء عن الغنا وحرمتو ومخالفتو للدين وفيلم طويل جداً وحاة خوتك مافي صومالي نام شديد اليوم داك الكل انجلد جلدة محترمة وبشرط بكرة يكونوا كورس . اغرب حاجة ومن المآسي والله كان معانا امام مسجد سوداني والله كان بغني معانا وبشيل عادي وبصلي بينا بصوت فخيم جداً . لم سالتوا عن سبب وجودو في السعودية بالطريقة دي قال لي أنا اصلاً موظف وأمام مسجد مفصول للصالح العا م أمشي وين يعني . يصلي بينا ويغني معانا وكان ماخاف الكضب مرة مرة بشيل مني الكيس حق التمباك شفت السوداناوية دي كيف . غايتو السووها فينا الكيزان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عمر مصطفى مضوي)
|
Quote:
Atta Elatta · الأكثر تعليقا شكرا ليك يا منعم ولي اصحابك مشاركتنا للتجارب الحلوه/المره دي بوست خفيف ومريح وسردك ممتع اخوك من خريجي بدايه التسعينات من سوريا كل الدروب كانت مقفله امامنا ودول الخليج زعلانه من عمر الطروره -- --حتى العمره ناس السفاره السعوديه في دمشق رفضوا يدوني ليها --اها انتهت بي المحطات الى اليمن وما ادراك ما اليمن--واجتمعت مع سودانيين خريجين زي حلاتي من سوريا ومن مصر والعراق والهند والسودان ---ومن ديك وعييييييييك الله وكيلك ما اشتغلت في السودان وعرجت بي السفن في بلاد العم سام |
Atta Elatta · من نافذة الفيسبك، شكرا لمرورك العطر ... خليني يا عطا احكي ليكم حاجة كدة من ذكريات التوقيف في مكة، قبيل الوصول لترحيل جدة، حيث مكثنا في مكة يومين، دخلت التوقيف ببنطلون الجنز، والقميص الكارهوات، وعلبة المارلبورو الاحمر، والولاعة الدهبية، هو ذات بنطلون الجنز ، معاهو شنطة خفيفة على الكتف، الذي قابلني به صديق عباس ايام الحج؛ وهو من اصدقاء المنصورة، اها قال لي: اسمع هوي انت قايل روحك في اسكندرية، اسكندري ليه... اسكندرية كمان وكمان اسكندرية ماحدش لو دعوة، واضاف جنز يا مفتري، هنا تتخفف ما امكن ولو ما لبست حاجة ذاتو يكون احسن وبمناسبة الحج، الحاجة المصرية، في منطقة رمي الجمرات ، ترجم بحصاياها ، وتخاطب : ابعد عن جوزي ، اهو انا بحذرك.. الله وريني فيك يوم يا بعيد، ولما فاض بيها قذفت السفنجة، وهي تصيح يا بن الهرمة ... مسحت العنبر بنظرة فاحصة، وشفت جماعتي السودانيين قاعدين وين .... طوالي معاهم قعدت ... غالبتهم من بسطاء العمال، توطدت علاقتي بهم لاحقا لدرجة ان احدهم من عرب حلفا الجديدة جاءني في واوسي البعيدة .... بعيدة من شنو؟ واحد من اهلنا ناس واوسي سال صديقي محمد الطيب ، الاخ من وين، رد محمد : انا من الريحانة منطقة المعيلق، عمك من ناس واوسي قال ليهو: والله قريبة .... محمد الطيب سال عمك تاني : قريبة من شنو ؟ اها قالوا الجنس ياخ للجنس رحمة، بعد شوية قالوا لي: والله قايلنك مندوب السفارة جاي تطلعنا ... المصري رجل اعمال كبير قبضوهو ناس الجوازات في منطقة الشحدة؛ زعلان زعل شديد : بالله يا ابن النيل الناس برضك مش مقامات... بالله شكلي دا شكل واحد شحات.. يا عم دا عندي مصانع وشركات، بس يشوفوا التذكرة في شحات برضك بجي بتذكرة درجة اولى ...؟ بعد شوية عمل فيها غمران، صدقت الحكاية ومشيت للعسكري .. الذي ابدا لامبالاة، وختم حديثه مع قائلا : يا زول في اي وردية عندي في هنالك على الاقل واحد بعمل فيها غمران ... بعد شوية اكان ما صحى، لومني ... هنالك شاب من نيجيريا ظل يبكي طوال الوقت ، ويتنخج ... مشينا لو : يا زول مالك؟ قصتو باختصار ان زوجته طالبا الطلاق لو ما رجع ومعاهو فلوس... وهسع مسكوهو، وظروفو صعبة ...وعندو سبعة اولاد .. المهم كشف السودانيين الشهير دور.. استمر قبيل مغادرتنا مكة، تصدق العسكري ذاتو دفع معانا .... ياخ كلنا اخوان في الانسانية .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
لا زلت اذكر تهريبي من جده الي مكه للزملاء في حي الزاهر ذهبت الكرنتينه واتفقت مع احد وهو سوداني وصعب لي المهمه وطريق مكه خطير في التفتيش المهم في النهايه اتفقنا علي مبلغ 200ريال وركبنا سيارته الكورلا وطوال الطريق انا شايل هم التفتيش والراجل يفتح في مواضيع ونسه عن السودان والوضع السئ هناك وانا في وادي اخر وطوال الطريق لم نجد تفتيش حتي اوصلني حي الزاهر عند بسطة الخضار التي اصبحت لاحقا محطه اساسيه لنا وقابلت الراجل الكلس عبد الله البطحاني المهم عند وصولي الشقه واستقبلني الزميل عبد المنعم وسالني منعم جيت كيف قلت ليه جيت مع واحد تهريب لكن والله يا منعم الزول ده مابستحق ال200ريال الدفعتها ليه وسالني منعم ليه قلت ليه اصلو ما حسيت الزول مهربني الزول جابني بالطريق العديل لا طلعنا جبل ولا لفيينا لي لفه رد منعم ضاحكا ماهو التهريب كده يا ود الهادي يا مسكوك يا تصل كانت ايام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: محمد الهادي)
|
Quote: ... .. Quote: ....صديقنا لمن يغتاظ من ضحكنا يقول: انا علي الاقل مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا في ايدا جواز سفري،
..
. . . |
حللي شخصيا، كل عام وانت بالف خير، الوليدات ، والحاجة ، والعقاب كلو ... لعلكم جميعا في خيرين تلاتة ..... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عارف يا حلولو هنا تحتفظ الجهة المخدمة بجواز السفر، وتديك هوية للحركة اليومية، صاحبنا عامل تربية الطيور دا- بالمناسبة هو ما اشتغل مع اي طيور فقط مهنة مكتوبة في الهوية- هو بالذات اعطاهو الكفيل قال ليهو خلي جوازك معاك، اها تكمن المفارقة الحقيقية في حرف الياء الاخير في المقتبس ادناه
كان صاحبنا يردد ولا في ايدا جوازسفر، حتي يحافظ على ايقاع اللحن والنص، في الاخر بعد ان يضيف الياء للجواز فتصبح سفري صاحبنا لما اشدنا بمقدرته على استباط المفارقة، ابتهج جدا ... ياله من لماح؛ الرجل قريب من جويدة في طيبتو، مرة جويدة ماشين السودان بالقطر، انا وعمر مساعد وناس تانية من المنصورة، ظل جويدة يحدثنا بالساعات عن الارضية بتاعتن اللي في الازهري، حكى لنا قصة كفاح والده مع الاراضي حتى سجلها اخيرا، وختم: هسع الحمد لله عندنا قطة ارض في حي الازهري الراقي، عمر قال ليهو قول عندنا قطعة وخلاص، هسع الله علاقتو شنو بالارضية بتاعكن دي، امنت على كلام عمر، وقلت عبارات في نفس الجهة، جويدة لمن الحكاية جرت قال: هوي انتو الاتنين، ما تعملوا فيها شفوت؛ الله لو دور في الحتة دي ..... هسع شغال في السفارة السيريلانكية، وعامل فيها سيريلانكي، كي مون ... الخواجة ومرتو، ماشين معانا السودان، كسياح ... انهم يحبون افريقيا، هكذا قالوا لنا ... اها جويدة استلمن ليك، وفرض حولهم حصارا، وعندما نحاول ان نتونس مع الخواجات، جويدة طوالي اقلب الونسة كبارة، ويتحدث عن حرب الخليج مثلا ... او الزراعة على الجبال في هضاب اليمن، وبمناسبة اليمن كلمت محمد سيد، وقلت ليهو انا زميلك فلان، قال لي: كيف ياخ عرفتك، ولمن حسيت بيهو ما مركز، يا محمد السيد تذكر انا من وين؟ كيف ياخ انت ما من كوستي، وكليتي شنو، اداب ياخ ... تذكر ياحللي الحبر المن واوسي، لمن انا جيت راجع لامتحانات الملاحق الصيفية، انا قابلتو اخر يوم في الحلة وركبت القطر، بعد خمسة ايام وصلت المنصورة، اليوم السادس بعد اخر لقاء بيننا جاني في شقتنا في ستوتة، وبالرغم من اننا افترقنا قبل ستة ايام فقط، الا انه ما ان رآني حتى احتضنني وبدأ في بكاءا مرا وحقيقي .... انا قلت خلاص الزول دا جاء الليلة من السودان يا امي يا كمان ابوي فيهن واحد مات .... سألته بين الدموع : المات منو؟ رد: والله اهل كلهن طيبين، والحلة ذاتا ما فيها زول مات ... طيب مالك بتبكي؟ رد : شميت فيك ريحة اهلي؛ يا زول انت اهلك يا دوب ما جيت منهن .... راجل طيب، مات يا حللي، توفى الحبر مقتولا في المصفى، وجابوهو في الجرايد، ذلك التاجر بالجيلي.. له الرحمة، اسمع رقمك ، ياخ الحرامية راكبين الموتر ختوا مني الموبايل، فجأة لقيت نفسي بتكلم براي، في الهواء؛ لمن استوعبت الموقف كانوا قد توغلوا بعدا انتين يا حللي وراكبين موتر، الله لا غزا فيهن بركة، ياخ ارقامي كلها وصور الوليدات، وصوري انا ذاتي اشاهد في كاس العالم، ..................... حللي حا انهي المداخلة دي هنا، وفي النفس شيئا، لسع ما اتقال، ولانه من الاستحالة ان اختم مشاعر انسابت شلالات على الورق، ملحوظة: لمن لا يعرف انا وحللي دا سكنا سنينا طوالا مع بعض، وفقط، فيس تو فيس، وكان ثالثنا الحب ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
يا سلام يا منعم، هذا أجمل بوست يمر علي في سودانيز أون لاين أمس جلست عليه من بدايته إلى نهايته وأنا أتمنى أن لا ينتهي لحلاوة المؤانسة وامتاعها. الأسلوب السلس الجميل، الطرائف الحلوة الساخرة التي تزين مقاطع البوست المتعددة، إنها لوحة رائعة من أدب الذكريات والحكي الجميل.
هذا البوست سوف يفهمه بدرجة أكبر الذين عاشوا أو يعيشون في دول الخليج العربية، والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة، وبالتأكيد ستكون متعتهم أكبر.
أكثر ما أعجبني في هذا البوست الرسالة العميقة التي يحملها ويبثها بلطف، وهي باختصار، روح التحدي والاستعداد لمقابلة المصائب مهما عظمت، بالابتسامة والتفاؤل.
يا له من بوست جميل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالرحمن أبوالحسن)
|
يامنعم غايتو على كيفك اتحملني في البوست ،،
التحية لاخونا محمد الهادي أينما وجد ،،،
مرة يامنعم وداخل ترحيل جدة وكما سبق وذكرت مجموعة كبيرة من السودانيين كان الأكل بجينا داخل الترحيل في حللل كبيرة ( قيزان ) طبعا أرز ودجاج ويكلف أثنين من المجوعة بالغرف في أطباق صغيرة . المهم في يومين كده المتعهد كان بجيب الرز شوية ومابكفي والجماعة نقوا نقة جامدة . لكن الموضوع في النهاية أتطور لي إضراب أي والله عملنا إضراب يوم كامل ورفضنا الأكل . يدخل الأكل ويرجع زي ماهو وطبعا قادة الإضراب كان واحد من مدني فور ويل ومعاهو واحد من ود الكباشي نواحينا برضو فور ويل يعني لوعندك رغبة تكسر الإضراب مابتقدر المهم إدراة الترحيل إستجابت لينا في اليوم التاني ووحاة خوتك اليوم داك الكبسة لحم وكل زول تفاحة وموزة وبرتقالة . وتعال شوف الأغاني الوطنية وأصبح الصبح والملحمة ياخي المجموعة ديك لو تقابلوا ثاني الكيزان ديل يشوفوا شوف . واحد من امدرمان كان رقيق الحال وكل الناس في الترحيل متعاطفة معاهو المهم يوم سفرو جمعنا ليهو فلوس عشان الطريق ونبهناهو إنو مندوب السفارة مايعرف إنو معاهو فلوس عشان تطلع ليهو التذكرة مجان . الكيزان كعادتهم خبثاء وملاعين معينين واحد امنجي داخل الترحيل طبعا من المرحلين أنفسهم لكن بيكون موعود بسفر كويس ومصاريف جيدة وكده و اخينا لم راح يقابل مندوب السفارة . لقى القصة كلها مع المندوب فما كان منه إلا أن طلع فلوسو ودفعها للتذكرة والدميعات ستة وسبعة . المهم العساكر برضوا فيهم شهامة لم الملازم جاء الترحيل حكى لينا القصة وطبعا مزود العيار حبتين وانت سوادنين ورجال وهادي مي نخوة وفيلم .وأسر لواحد من الشباب باسم الشخص المعني المهم الساعة واحدة صباحاً كانت كل المجموعة صاحية بما فينا الصوماليين وجابوا الشخص المعني وبقليل من الجهد والضغط من الجماعة الراجل اعترف . وحب يعتذر ويتعهد لكن والله يامنعم انا مساعدة لهذا الرجل لقطت أسنانو من الأرضية بعد بونية من صاحبنا بتاع ود الكباشي . ماباقي لي إلا اقول ليهو هاك أجدعن بكرة للشمس وقوليها أديني سن الغزال . وجائيك للتمباك والترحيل ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عمر مصطفى مضوي)
|
Quote: · 7 أغسطس، الساعة 01:11 صباحاً
Alamin Ibrahim · متابعة · الأكثر تعليقا · محاسب في محاسب بالسعودية يابتاعين المنصورة احتليتو سودانيز بالله شوفو عنكبة وين وتمو الناقصة تحياتي يا منعم وانا من دربي ده ماش المطار اجيب صاحبك صباحي جاي من البلد عشان اضمن تمباكي
|
يا اللمين، يا زول ماك طيب، اها اخبارك كلها، يا جماعة معلومة سريعة عن صديقنا اللمين دا وصديقنا عماد صباحي؛ دا نموذج لنوع العلاقات التي هي نادرة؛ درسا سويا، في جامعة طنطا، وجاءا عمرة سويا- وقد يكونا انشكا سويا- لكن المؤكد ان كل منهم اخذ واحد كشة، على الاقل؛ .... الان يعملا في ذات الشركة معا؛ ومكتبهما واحد؛ اكتر من عشرين عاما ولم يفترقا.... هذا نموذج من الصمود نادر، نموذج من الاستمرارية مذهل، لهم التحايا، وعممنا فوق ومعاها طواقينا .... انهما اخوان في الانسانية؛ (قعدت معاهم وكم غنينا وكم ساهرنا، وكم مازحنا ليالي الصيف، وكم غنينا للحرية) عنكبة يا اللمين هو الغايب الاكبر عن هذا البوست، اكيد انه خارج النت، والا لكان قد شارك واتحفنا، فهو مرَّ بذات التجربة، ولمن اتكشا مشى مصر، وجاء راجع بعد سنة تاني للمدينة، كمعتمر محترف ... وقد قرأت في جريدة الخرطوم وقتها ان ابراهيم رجع لمحل عمله بالمدينة بعد اجازة قصيرة جدا، قضاها بالقاهرة، عنكبة قال في حلة جنبهن، اختلف الشباب مع الناس الكبار في السن، حول النادي، اها تم اجتماع مشترك، لبحث انجع سبل الحلول( كما تقول الحكومة) وبمناسة الحكومة يا اللمين، زوجةة وزير جاءت حلتنا ومعاها الحاشية، ونزلن مع زوجة اكبر مؤتمر وطني في الحلة، وبعد شوية رسلن للفقير بتاع الحلة (دا يا جماعة البعمل الحواطة زي الفكي بتاع الكورة) خالنتا كبيرة من ناس الحلة قالت لي: الليلة النسوان دايرات يحوطن في الحكومة، وفكي الحلة دا ذاتو سقناهو معانا( نحن فريق الحلة فريق الشعلة) المباراة النهاية اواخر التمانينات في دورة روابط بحري وشرق النيل بمناسبة مرور 100 عام على الثورة المهدية، وكان حاضر النهائي السيد الصادق المهدي، وقال لينا احسن امشي معاكم... عشان اي كورة تجي تدخل القون الفها للاوت، فعلا سقناهو، فريق المحس كترانج ادانا تلاتة/ صفر ..... فكي اوانطة ... نرجع لقصة عنكبة التي بها الشباب واباءهم: اها افتتح الاجتماع شيخ الحلة واقترح اي زول عندو حل يجى يقولو .... ود حمودة رفع ايدو، اتفضل يا ود حمودة، الذي قال: المشكلة دي حلها كالاتي، وجلس .... الجماعة الكبار رطرطرط، صفقوا، واحد قال: والله ود حمودة حلاها تب ...واحد تاني قال والله الشباب ديل مشكلتن دي ما يحلوها الا بعنصرية، عقب شيخ الحلة: ياخ ديل وشي عنصرية؛ ديل بعرفو ليك عنصرية .... حتى اسم عنكبة ذاتو جاء من النكتة الشهيرة، اي عنكبة شنكبة عضلات تبش، لو في ناس ما عارفنها مستعدين لرشها في هذا الفضاء الواسع، اها يا ابواليمن، ان شاء الله تكون استلمت تمباكك ... قالليك يا اللمين: الود عصومي في فترة الخطوبة، عامل فيها لايتعاطى اي مكيفات، الشاي دا ما بشربو، هذا مع خطيبته، يومو العقد، طلع كيسو قدام الخطيبة السابقة الزوجة لتوها، وختا ليك سفة دقار تيمس، البت اجي يا عصومي انت بسِّف، عصومي وقد ضّمِن: وبسب دين ذاتو .... الترحيل يا اللمين انت جوة خلاص الا تحلك الباخرة، في حلتنا واحد في قضايا شيكات، محكوم عليهو بسنتين سجن، والتنفيذ في منطقتنا (سجن دبك ) ، سواق عربية السجن والعسكري، من الحلة اها المسجون دا يجي راجع معاهم نهاية الدوام، وراكب مقعد امامي كمان، والصباح يرجع معاهم ..... جاب ولدا وضربنا السماية اثناء فترة سجنه،... مرة السواق والعسكري السجان، ما داوموا في مناسبة في الحلة، زولك قاعد في الحلة، مدير السجن ذاتو قاعد في المناسبة، ناداهو .... يا زول هوي حاول اخفي نفسك، شوية، سجن ولَّ لعب هو .... (وطني ، ولا مليء بطني ... .سكاتي ولا الكلام النيء ...) قاليك يا اللمين مساجين الشيكات الكبار ديل فطورن بجي من الفندق، وسمعت بي تحت تحت، ان فطور الرئيس البشير بجي طازج من فرنسا،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
بشيري .. يا نبيل ... عمت مساءاً تذكرت أخونا جويدة ربنا يطراه بالخير بشقة منفوحة البيضاء ... ونكتته المشهورة قال : الراجل مشى السوق يشتري " ديك " فحل لدجاجاته العازبات ، فحصل على ديك ضخم الجثة " شرامي " راح فكاه في البيت : طوالي الديك بدا في الطلوع والنزول في دجاجاته العازبات واحدة وراء الأخرى .. وعمك متابع الفيلم ... وبعد ما كمل الجدادات لقى ليك ال###### بتاع عمك نايم طلع فيه برضو وماشي ، طوالي عمك قام مسك الديك ومشى السوق رجعوا لسيدو وقال ليهو يا أخوي أمسك عليك ديكك دا وأديني قروشي أنا نومي تقيل .... قلتا ليهو يا جويدة .. والله عبد المنعم دا الليلة مبسوط بسلم عليك بشوق وشغف كيف .. يا خ دا بحبك حب ما عادي ... [ ما لاحظت عليهو حاجة ] قال لي كيف : لاحظت أنه سعيد .... التحية للحبيب جويدة .. الرجل وهب من النقاء كميات تجارية لا تتوفر إلا للصالحين .. له التحية والود أينما يكون ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
بشيري .. يا نبيل ... عمت مساءاً تذكرت أخونا جويدة ربنا يطراه بالخير بشقة منفوحة البيضاء ... ونكتته المشهورة قال : الراجل مشى السوق يشتري " ديك " فحل لدجاجاته العازبات ، فحصل على ديك ضخم الجثة " شرامي " راح فكاه في البيت : طوالي الديك بدا في الطلوع والنزول في دجاجاته العازبات واحدة وراء الأخرى .. وعمك متابع الفيلم ... وبعد ما كمل الجدادات لقى ليك ال###### بتاع عمك نايم طلع فيه برضو وماشي ، طوالي عمك قام مسك الديك ومشى السوق رجعوا لسيدو وقال ليهو يا أخوي أمسك عليك ديكك دا وأديني قروشي أنا نومي تقيل .... قلتا ليهو يا جويدة .. والله عبد المنعم دا الليلة مبسوط بسلم عليك بشوق وشغف كيف .. يا خ دا بحبك حب ما عادي ... [ ما لاحظت عليهو حاجة ] قال لي كيف : لاحظت أنه سعيد .... التحية للحبيب جويدة .. الرجل وهب من النقاء كميات تجارية لا تتوفر إلا للصالحين .. له التحية والود أينما يكون ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: فرحات عباس)
|
Quote: بوست خفيف على المعدة ...
أنا: ممكن أشارك مشاركة صغيرة كدة ؟؟؟ صاحب البوست : اتفضل !
|
قسم الفضيل مضوي محمد، كل التحايا، ولعلك مبسوط؛ برضو تقولوا البلد دي انتهت، قالها الولد بعد ان تعشى بلحيل، وشرب بيبسي، وكمان روب المراعي ... ويُقال ان الزوجة ارسلت لزوجها رسالة في كلمتين : تشرب في المراعي، ولحالنا ما بتراعي .... وفي مصر هبط البرليم، وطلب واحد بيبسي، بتاع البقالة ناولو ليك الحجم العائلي .... البرليم افتكر البيبسي كدا في مصر... كشط ليك القصة للنهاية وختاها فاضية ..... وقال لي بتاع البقالة : بالله علبة سجائر .... بتاع البقالة ناولوا العلبة، وقال ليهو حا تشربا هنا برضو ..... وعمنا عبدة جارنا في المنصورة وصاحب البقالة الجنبنا ... قاعد اشتري منو سجارة الصباح وانا ماشي الكلية، وسجارة وانا راجع البيت... وممكن سجارة مع العشاء وممكن لا حسب التساهيل ... مرة صارف الاعانة قلت ليهو: عم عبدة بالله علبة سجائر كلوباترا ، سريعا قال : ايه يا عم عبمنعم ، النهار دا معاك ضيوف ولَّ ايه ....؟ وفي السعودية معنا صديقنا العميد، وبرضو خراط مكنات درجة اولى، يوضب اجعصها مكنة ... قال انا بسوي حاجتين بوضب مكنات، وبحب كوكي( زوجته ) غير كدة ما تسالوني، لمن يكون زعلان: انا من الله رضيان لكن من الخلق ديل تف، ايس اي ضز ، دي اجابتو لمن يكون مبسوط .... .....................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
عصام دهب سلامات يا زول يارائع، ولعلك بالف خير وسلام ... كنت بالمنصورة في نفس الفترة التي كنت بها انت في الزقازيق، كنت آتي الزقازيق كثيرا، خاصة في موسم الانتخابات ... وكنت اراك في الاركان دوما، مش لمن الركن يكون مولع في طلاب كتار بكونوا واقفين، اهو ديل نحنا ذاتنا ...
Quote: مجموعة من زملائنا من ناس الزقازيق بقيادة الزول الجميل النبيل و الساخر الظريف / عادل الجعلي .. كانوا يسكنون مجموعة عزابة في ضيافة الزول الضكران الجميل حقاً و عضو هذا المنبر الغايب ليهو زمن / مبارك ( ما متذكر الإسم كامل ) .. كانوا يسكنوا في بيت شعبي في جدة كيلو 7 شارع بن لادن .. و كانوا يعملوا ألف حساب للدخول و الخروج في أوقات معينة تحسبا للكشة .. و بحكم كونهم جميعا ما عدا ـ مبارك ـ كانوا غير مقيمين فقد كانوا يبتدعون الوسائل التي تقيهم شر التوقيف و السؤال و الكشة .. عاصم الذي درس الزراعة وجد وظيفة تقريبا في مكتب عقار و كنوع من الشفتنة مشى أشترى ليهو توب ( جلابية ) سعودي أبو لياقة كبيرة داك .. حينما كان يلبس التوب السعودي مع طريقة حلاقة دقنه و الصندل ( الشبشب ) الشرقي لم يكن أحد يتشكك في أنو الزول دة سعودي جيزاني أو ما شابه .. بهذا أصبح التوب السعودي لعاصم هوية رسمية تمنع أي عسكري أو غيره من التشكيك في هويته أو حتى مجرد سؤاله أو إستيقافه .. عاصم يجتهد عند حضوره كل يوم مساءا في غسل التوب ( الواحد ) في طشت دلخل الحمام و يشتغل فيه مكوة حتى يلبسه صباحاً .. عادل الجعلي الحكاية بتاعت لبس عاصم للتوب السعودي دي ما قدر يبلعها كلو كلو .. لكنه يتفبلها على مضض .. يوم جاء واحد من الزملاء البيت عايز عاصم الذي هو حينها في الحمام يغسل في توبه السعودي .. الزميل سأل عادل الجعلي .. عاصم وين .. رد عادل في الحمام .. الزميل قال لعادل : الزول دة بستحمى بالليل مالو ؟؟ عادل رد بسرعة ,, ما بستحمى بس قاعد يغسل في إقامتو .. |
عادل ود البيه وعادل ود الجعلي، ناسي تب ...... مرة في الزقازيق مشينا لعادل ود البيه، بعدين ودانا شقة بها جكس نضيف، واحدة عجبت زميلنا شديد، زميلنا دا جاء معانا من المنصورة، بعد ما طلعنا، سأل ود البيه مباشرتن، يا عادل البت فلانة دي مكيسة، رد ود البيه ردا احبط زميلنا الذي لاشك انه كان محلقا... قال ود البيه: ياخ دي مخطوبة عديل ...... واضاف ال############ ما كتار؛ غايتو انا لحدت هسع اضحك .... حكيت القصة لمحمد سيد فرج، وجاءت بت المنصورة، وكانت شابة عادية جدا، لم تكن ابدا ذات وسامة، وبعد دا قضامة السنين، وضعيفونة .... وجاء معها شاب الذي يهز ويرز، قامة وابتسامة... واسامة ولطف... سألت محمد سيد وعلاقة البت دي بالولد دا شنو؟ قال لي: دي خطيبتو.... واضاف المجانين ما كتار .... بمناسبة ضعيفونة دي، صديقنا محمد؛ في بت متعلقة به جدا، وهو رقيق، ومن النوع الحساس داك؛ البراعي لمشاعر الناس، سنين البت متعلقة وهو ما قادر اديها عُقاد نافع، ونحن اصحابو ما عاوز يورينا ليه ما عاوز يرتبط بالبنت او يوضح عشان ما تكون معلقة كدة؛ المهم مرة كانت القعدة فوق العادة؛ وقد جلبنا لها بتاعا خاصا... واخترنا اتنين من الطف اصدقائه ، وبدات الونسة عادية... سرى الفرح ورقت المشاعر، وقد صار حفيفا، وسالناه .... ليه ياخ ورينا السبب .... قال ومازال محافظا على تهذيبه ؛ انا ياجماعة بس ... ولكن من اين يرضع طفلنا ؟ في الترحيل يا عصام دهب... كنا كلنا سودانيين صر... ولانا جلسنا فترة، فقد تكونت علاقات خاصة ، المهم واحدة من شلتنا، دقنو كبيرة وزول بتاع صلاة، ولطيف وحبوب واخو اخوان، من الجريف ما زلت اذكر... الجريف واللوبيا .... المهم مرة واحد طيب ومسكين ، من شلتنا بدخن جنب الجامع - ليس جامعا بالمعنى المتعارف عليه ولكنها زاوية لمن يود ان يصلي؛ جاء واحد طاير طفا السجارة وتلفظ، صاحبنا ابدقن، وما كان بدخن قال للزول الطفا السجارة انت دخلك ايه؟ اقيف دقيقة .. اقيف هنا .. تعال يا فلان ( صاحب السجارة المطفية ) ولع سجارة وهات العلبة، صديقنا ابودقن وكان لايدخن ولع برضو... وقربوا اكتر كمان للزاوي، وبدءا يدخنان الزول الطفا قبيل ما زال قريبا قال صاحبنا دا: تعال اطفيها تاني لو راجل .... طبعا ما جاء وقال الله يهديكم وغادر... طيب ما كان من الاول، يا حبة .... ياخ السودانيين ديل اصلوا ما برضو الحقارة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
هلا يا هندسة، حياك الغمام ... شكرا لكلماتك الطيبات، واهو لحظات نسرقها من الزمن الممحوق، رغم مشغوليات هذه البلد التي تعلم، لك ودي الممتد، وصباحك نور وخير وسرور،،
Quote: يا سلام يا منعم، هذا أجمل بوست يمر علي في سودانيز أون لاين أمس جلست عليه من بدايته إلى نهايته وأنا أتمنى أن لا ينتهي لحلاوة المؤانسة وامتاعها. الأسلوب السلس الجميل، الطرائف الحلوة الساخرة التي تزين مقاطع البوست المتعددة، إنها لوحة رائعة من أدب الذكريات والحكي الجميل.
هذا البوست سوف يفهمه بدرجة أكبر الذين عاشوا أو يعيشون في دول الخليج العربية، والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة، وبالتأكيد ستكون متعتهم أكبر.
أكثر ما أعجبني في هذا البوست الرسالة العميقة التي يحملها ويبثها بلطف، وهي باختصار، روح التحدي والاستعداد لمقابلة المصائب مهما عظمت، بالابتسامة والتفاؤل.
يا له من بوست جميل. |
في الترحيل، يا عبدالرحمن، ناكل ونقش شنبنا؛ والمغنى يدور... زي العرس في السودان؛ مش يوم العرس كدة بتشوف ناس قاعدين تحت نيمة كدة، وبعد شوية يغنوا، ويتلمو عليهم شوية ناس وتمتد الحكاية وينتشر الفرح، الفرح المعبأ في الهواء الطلق الفسيح ... وبهناك تلقى غرفة كدة فيها ناس قاعدين وبعد شوية تسمع دندنة العود الحنون، وجائي تفتش الماضي، وهناك جكس في برندة، وغنوات يا حبيبي تعال ، تعال نتلم مادام الريد اختلط بالدم يا حبيبي؛ كل دا والحفلة الرسمية لسع ما بدأت ... ... مرة في عرس في حلتنا طلبت من بت ظلت تغني لفترة، طلبت اغنية، الاماني العذبة تتراقص حيالي والامل بسام يداعب في خيالي حلمي بكرة ... والبت غناية، قالت لي لكن يا فلان دا ماغنوة اعراس دي غنوة خاصة، بغنيها ليك برانا، ياخ اخواتي قاعدات، واهلنا كلهن... خجلت خجلة شديدة، وسكت واضاريت.. تمهيدا للمغادرة، صاحبي نقش حالتي قال لي: عليك الله تاني اطلب ليك غنوة ... واحد وابن عمو من حلة جنبنا، مشوا يتونسوا مع عمال في محطة السكة حديد القريبة، اها واحد سال العمال ديل وكانوا تلاتة ، ياجماعة انتوا في المكان القطوع دا كيف بتمشوا اموركم ديك... تحفظ العمال، واصر الشليق، ولما راوا اصراره ، اخبروهو بان واحدة كبيرة شوية تاتيهم هنا وهي بائعة روب اصلا... بائعة الروب هذه قريبة الولد الشليق دا.... صاحبوا اتلفت عليهو قائلا: تضبحني عُقُبْ ادهن سعيلة ( تاني اسالهم سؤال) وبين الاقواس لغير الناطقين بها ... في الترحيل يا هندسة الجماعة بعد الوجبة طوالي يدور الغناء، اثناء شراب الشاي، تبدا مجموعة سرعان ما ينضم البقية وتستمر الربة، ساعة الاذان تصمت قليلا لتواصل بعد انتهاء اول جماعة من المصلين... وبي الليل بعد العشاء... لي الصباح، شاي لبن لي الصباح ... لكن في التجمع السوداني الحميم دا لابد من هنالك اشترا، قوم يا الاشتر حاول اسرق، ودي في الحلقة الجاية ... شكرا يا هندسة لمرورك اللطيف ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: تذكرت أخونا جويدة ربنا يطراه بالخير بشقة منفوحة البيضاء . |
شقتنا في منفوحة ، كانت من ارحب الشقق، وكنا عزابة، ياخ عينة، كل واحد في غرفة ... وعندنا ميز، وكان حريقنا يدور باكراً، وعماد حسن ياخ كان محظوظ خلاص، ومازال كذلك... وكانت امورنا اخر الصطا ... بس الشقة فيها عيب في الحمام والمطبخ المتجاورين، فارضيتهما من نوع السراميك الناعم، لو جيت ماشي فوق السراميكايا ساهي تنزلق وتقع.. مرة فيفي دا استحمى اخر نظافة وربط البشير في نصو كعادته، ويبدو ان رجليه كانت لاتزال تحمل قليلا من الماء، وقبل ما يفتح الباب كويس، جاءنا طائر واستقر به المقام في اخر حتة في المطبخ ...فرحات دا برضو يوم ميزو بغسل في المطبخ جاءنا في الصالة برضو منزلق ..... فرحات غايتو زلقنجي من طراز رفيع، ووقيع .... مرة برضو في التمرين شافوا وقع وقعتن شديدتن خلاص .... خلاصة الفن؛ والله بدي الجنة؛ زي ما قالت الخريجة عندما استفسرن زميلاتها ودفعتها من زميلتها التي هنا في الاغتراب، انتي متاكدة يا فلانة انو فلان بت فلانة في السعودية ،في الرياض كمان ما في الخلاء،؟ عندما حكت فلانة لصديقتها فلانة بت فلانة انها قابلت الدفعة وواحدة منهن سالت السؤال الفوق دا... ردت : عليك الله الاجازة الجاية قوليليهن: الله بدي الجنة ..... اها الزول الحرامي في الترحيل، والله انا من ماشفتو، توجست، ياخ لابس عراقي وسروال قصير، دا لبس بيت ما لبس ترحيل .... الناس كلهن يا لابسين افرنجي ، يا كمان جلابية معاها سروال طويلة، وقليلا جدا عراقي وسروال طويل وفنيلة، ياخ مرحلين محترمين .... المهم الزويل الحرامي دا حاول، ياخد محفظة واحد مكشوش معانا، ياخ دي لو لقيتا واقعة مفروض تعلن عنها، صاحبا راجل بسيط وكان جالس سنين بلقط فيها بالريال، المهم الحرامي اِتأفش، وهو في طور المحاولة... ولكنه مقبوض بالثابتة، الليد جوة الجيب، وقد حضنت الجزلان المليان شقى، حضنت حصاد السنين، وكاد ان يعملا، لولا ان احدهم صاحي، ونبَّه، اها بعد دا عينك ما تشوف الا النور، اللي بضرب بالسفنجة، واللي بالمركوب، وقارورة الموية المليانة، واللي بالبونية، واللي شلاليت، غايتو الزول دا انضرب ضرب حرامي في الترحيل، ودا اعنف من دق الطار في السوق... اها الزول لمن خلوهوا بين الميتة والحياة، وعريريقيهو داك اتقطع، والسروال ذاتو اتجهجه، قوم يا الحرامي اجدع العراقي المقطع بي طول ايدك، وبسرعة طلع السروال ورماهو بعيد، وماشي على شنطتو للغيار، كأنو في شقة والباقي مغلق من الداخل، وبراهو ... والعري دا كمان الجماعة ما رضوهوا؛ وبرضو شلاليت بلا اثمال تحميها وبنيات وامَّات كفوف نصاح... وزولك بقى واقف للضرب بلا مقاومة... واحد شال ملاية لفا بيها وحجزوا من الضرابين، بس في ولد جاء جاري من هناك، وكف لزولنا الملفوف في الملاية دا، ولم يتوقف واصل الجري في الساحة المتاحة ... ساح من شعرها الذهب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عمر مصطفى مضوي)
|
الصديق العزيز طارق ميرغني، شكرا لحضورك البهي، الذي اشاع في النفس حبورا، وفرحة ...
Quote: لا حولااااااااااااااااااااا
ودا من زمان كان وين يا صديقي
اقترح برضو تعملا لينا في شكل جرعات صغيره علي الظرفاء في الفيسبوك
شكرا يا منعم عمل جميل ومقدر |
في عام ثلاثة والفين، تم استيعابنا للعمل في مشروع -the land use - كنا حوالي 50 سودانيا بحتا، ومن ثم لمجموعات، كان طارقاً مشرفا لمجموعتنا .... اها شفتوا الزول دا مدير قديم كيف، وقبلها كان مديرا لمصنع في الدمام، وكان بجي دوما قبل العمال .... المهم تعارفنا سريعا جدا، مرة قال لي: ياخ رحلت في الجرادية، قرب شركة الكهرباء، ذكرت له ان صديقنا لنا يسكن في تلك النواحي، بعد شوية طلعوا ساكنين في نفس العمارة، بس ياخ صاحبكم دا مشغول خلاص، تصدق بداوم الخميس لي حدت الساعة 2 صباحا، وكمان الجمعة برضو.... صاح بس بداوم معانا في الوست، ودا كلام سري .... اها الخميس الجاي تعال معاهو... وجاء طارق، سرعان ما اصبح عضوا اساسيا في شلة الوست التي بدأت منذ 2000 حتى تأريخه؛ فصرت الاقي طارق في الدوام وفي الوست، سرعان ما صرنا اصدقاء حتى يوم بكرة، نسيت ان اقول لكم انا ذاتي لاحقا تعينت مشرفا، وصار طارقا زميلي في المكتب لمدة تزيد عن العامين هي فترة تنفيذ المشروع ... الدوام ببدأ الساعة تمانية، دائما اصل تمانية وعليها، ويوم واحد مالقيت طارق ما جاء، مرة جيت تمانية الا لقيتو قاعد ... ابو الطا ،واحدا من الطف واظرف الناس الذين سعدت بالعمل معهم، وصادقتهم ... فهو فنان وشاعر، وخفيف الروح.. وخفيف الدم... وواحدا من اعظم رواد المجالس، تتضحك، حتى تقرب تموت من الضحك، وعلى طول ، رجل لا تمل مؤانسته يطول عمره، بس عيبو الوحيد انو بياخد سيكات كتيرة، غايتو انا زي كل جمعة كدة، ولمدة تزيد من السبع سنوات كنت عادي بدي سيك ... واحد من حلتنا راجل طيب وعندو كارو بتاعت موية واخرىين للتراب، و كارة الموية عندها حصانين وهناك اتنين من الاحصنة لكارتي التراب، في السنة عادي ممكن يموت ليهو تلاتة اربعة حصان، وياتي بغيرهم واحد من ناس الحلة قال ليهو: والله ياعم عبدالقادر انت راجل طيب، لكن بتستهلك حصين كتيرة .... طارق مرات مرات ياخد سيك يوم الخميس ومتلها يوم الجمعة،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: محمد مجيدو)
|
التحية للاخ عبد المنعم الطيب حسن ولجميع زوار البوست ... هاك مشاركة تانية يا منعم ...
واحد سعودي عنده مركز طباعة وتصوير جاء السودان في سنة 97 تقريبا ومشى مراكز الاوقاف في ابو جنزير بالخرطوم وعمل معاينة لمجموعة من الشباب ، بعد المعاينة اختار ليه حوالي 6 اشخاص اعتقد واتفق معاهم شفاهة على راتب شهري ألف ريال (و) 25% من الإنتاج لكل شخص ، يعني الحشاش يملا شبكتو ، المهم الجماعة وافقوا ومشوا عملوا الاجراءات في السفارة وقطعوا التذاكر ووصلوا مدينة جدة وهم يمنون أنفسهم بالأماني العذبة ، بعد الوصول وراهم الراجل المركز وطبيعة الشغل قال ليهم نكتب العقد حق الشغل ، قالوا ليه ياخ نحن متفقين من السودان على راتب شهري 1000 ريال (و) نسبة مئوية 25% من الإنتاج ، قال ليهم لا ، أنا قلتا [راتب 1000 ريال (أو) نسبة 25%] :) الجماعة دقوا جرس شديد ولكن في النهاية وبعد الاتصال بالمعارف والأهل قالوا ليهم أصبروا شوية وبعدين قرروا الذهاب إلى السودان وشوفوا الشغل كيف وقيموه واكتسبوا خبرات ألخ ... المهم واحد من الجماعة الستة وكان صاحبنا قال لصاحب المركز ياخي أنا الكلام دا ما بيخارج معاي فعليك الله رجعني السودان ، السعودي قال ليه يا زول لو داير ترجع السودان تدفع 5000 ريال حق الفيزا وتذاكر السفر وما عارف ايه ، صاحبنا دا عنده جماعة في مكة مشى عمل عُمرة وركّب صورتو في صورة جواز تشادي وشتات السودان، المشية الياها والفتررة من وصولو للسعودية إلى مغادرته للسودان ما كمل شهر : ) ----- بقية الشباب واصلوا في الشغل لعدة سنوات وما عارفهم الان وين ولكن مرة واحد صاحبي مشى ليهم في المركز ، قاموا حكوا ليه قالوا ليه أمس صاحب المركز جاء حوالي 12 ظهرا ولقى في كباية شاي مكسورة في الأرضية وواحد من الاخوان السودانيين معاه زبون شغال بيطبع ليهو ، صاحبنا السعودي قال ليهم منوا فيكم الكسر الكباية ؟ البيطبع قال ليه الكباية وقعت من الزبون دا ! صاحب المركز قال ليه: لا لا تلقاك كسرتها انتا ! صاحبنا السوداني قال ليه: ياخ أسأل الزبون اهو قدامك! صاحب المركز: لا لا ياخ انتا الكسرتها ، صاحبنا السوداني قام شال كباية جديدة وضرب بيها الأرضية وقال للسعودي : أنا كسرتا دي ، صاحب المركز مات بالضحك واتخارج.
عرفت في النهاية أنه صاحب المركز متكيف من حماقة السودانيين وبيجي بعد كل فترة وبيحاول (يدورهم) عشان يضحكوه ويمشي. التحية للشباب ديلاك اينما كانوا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عادل البراري)
|
محمد يا مجيدو، سلام وتحية، والوليد الفي البروفايل دا يتربى في في وطنو، بلا كشات، بلا ترحيلات، وطن يسعنا جميعا، فقط مرجعيتنا، السودانيوية، وفقط النيل ابونا ...والجنس انساني ...
Quote: . حتى لو الاشارة كانت خضراء بقيف |
يحكي محمد موسى نكتة عن واحد جائي من حلة، اختلاطي نهي، حتى العريس يمشي شهر العسل براهو، ولمن يرجع تمشي العروس براها .... ويُقال ان الراحل المقيم محمد نقد، قال لكادر الحماية معاهو ايام الديمقراطية : هوي يا جماعة انا الليلة معزوم عشاء في شمبات، وبرااااااي ...... وتقول النكتة : ان جوعانا، جاء لصاحب فرن، وقال له: بالله العيش الفي الطاولات دا كلو حقك، وعندما اجاب صاحب الفرن بنعم، قال ليهو الجوعان : طيب ما تقرض، قرِّط على كدة .... كان محمد الرجل الطيب يعمل في بقالة جنبنا، راتبه 1800 ريال، اصحابو قالوا ليهو مايتمها الفين، رد: هي الميتين دي شني بتمها براي من درجي دا ... جارنا معلق في ليلى علوي، قال لازم يقابلها، المهم مرة جانا قال: وفر 10000 ريال وماشي مصر عشان يقابل الممثلة القديرة، الكلام دا قالوا قدام مصري يعمل في فرن، وطبعا حاول ياخد معلومات من المصري دا هي غير متوفرة عنده اصلا عن ليلى، المهم قال خلاص مسافر مصر، والهدف قاب قوسين، او ابعد بعد ما فات المصري قال لي: يشوف مين ياعم؛ عشر بواكي! دا لو أخد معاهو 100 الف وآبلها، ابأ آبلني ... بعد عام دراسي كامل في مصر، رجعت الحلة، اصحاب زعلوا لمن عرفوا اني ما قابلت، عادل امام ولا نادية الجندي، ولا حتى هناء ثروت ... ثروت سوار الدهب ، مجيدو سلام يا صاحبي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
البنية صغنتوتة، ممكن تكون في خامسة كدة، المهم انا جائي كرت كرتونة بتونس مع ابوها عن الدراسة ومصر ، وهكذا، قال لي : انت ياعمو مشيت في مصر، نعم.... انا بعرف ناس من مصر برضو، بتعرفي منو؟ بعرف ليلى علوي .... المصري في ميدان العتبة، العتبة قزار، والسلم والثعبان ... ساله السوداي: بالله وين سوق سعد قشرة ؟ اسمها وير مش وين؟ عاملين فيها بتتكلمو لغات بس ايه؛ متواضعين ... طيب فين سوق سعد اشرة ؟ سعد اشرا سعد اشرا؛ اآآهـ ، شايف الشارع اللي هناك دا تخش من عندو، تالت شارع تلائي سعد في وشك على طول...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
وتظل هذه الذكرى الاغرب التي تتاورني، كلما مر الخاطر، بتلكم الايام، ايام الترحيل، ترحيل فيهو مئات السودانيين، سودانيين وليس ملائكة ... لازم تتدور شكلات، ياخ مرات الشكلات في الاماكن المغلقة ممكن تتدور لاتفه الاسباب، مش يقول ليك: كفتوا برا غبينة ... سودانيين اتنين، اتشاكلوا شكلة الله الواحدة دي، مرّا واحد بحكي قال : الاتنين ديل اطلقوا، طلاق عادي جدا، طلاق الله الواحد دا ... قام العسكري كـلـبشهم سوا، الرجل اليمنى لاحدهما مع اليسرى للاخر، وفكاهن في الترحيل، المفارقة الاكبر تكمن في كونهم في (كل شيء مختلفان، من اعقد مشكلة في الكون حتى مسالة الالوان ، فاحداهما يتدثر في معطفه الثلجي، والاخر يتزيأ بالبركان)، نان شنو ؟ يا هو دا .... احداهما يطوف حول مطلع اربعيناته، بتاع صلاة، وذكر، قبل ساعة في المسجد، مسجد الجامعة ... والتاني في اواخر عشريناته المجيدة يرفل، بتاع غنا،ومعانا دائما في شلة الكوتشينة، ينكت، ومقبل على الحياة ... الان اصبح مصيرهما مرتبطا، يتحركان سويا، والصعوبة انهما توهما متعاركان ... كل واحد ترك رجله المربوطة ووجهه بهناك، والتقول الرجل البجاي دي حقت الجيران، كثيرا ما رايتمها، احداهما داخل دورة المياه، والتاني ، ملتصا حميما بالباب، ورجله جزاءا منها داخل الحمام، والتاني داخل الحمام، لا شك ان وضعه مزري... وصعوبة لا تطاق في الوضوء، وقد ضحكت وانا ماشي مرة على الحمامات، والتفت نحو الزاوية بتاعة الصلاة لقيت اصحابنا الاتنين، في الصف الامامي ...
بعد يومين شايفن داقين الونسة تش، نسيت اقولكن الزول الحرامي، العريان ابو ملاية، ربطوا رجليه الاتنين مع بعض، فصار يسك، سكيكا، ويقفز كما الكنجاروا، جاروا عليْ شقي ومجنون...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: ibrahim alnimma)
|
ابراهيم النعمة، يا زول نعلك شديد، الظاهر كنت خارج النت، يا زول حبابك الف، ولعل الوالد والوالدة والولد، واخوانه وامهم، لعلكم جميعا بالف خير ....
Quote: السنة دي نطهر في المره دي ونحجج الوليدات ديل |
الزول دا ما خلت خلتا زي الزفت- كما يقول عباس حبيب الله- البوست يا ابراهيم، من كل بلد غنا، ومعظم غنواتو، انت في عمق اللحن فيها والقصيد ... امنياتي ان تتوفر لك ظروف افضل، وتاتي وتسعدنا ... ولـــــ حللي، عمر مصطفى، فرحات، وللجميع حبي وقبلاتي .... ......................... حبى وقبلاتي دي لا تُفهم انها وداعا..... ابدا لسع ما شين في السكة نمد، في سيرتك للجائين .... شايفنك ماشي تسد، وردية يا قاسم امين ... وردية يا قاسم امين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
واحدة من موجبات هذا البوست هي " منح المحن " وهي منح كتيرة لمحن تهز النفس هزاً يبدو قاسياً وهو في المحصلة جميل ، ويبدو محزناً وهو في كل الأحوال ينتهي بصداقات ومواقف كلها محض فرح ... وجمال راسخ .. ونواح أثيرة مضيئة في النفس لا تنطفيئ ..... والله يا منعم الواحد مننا لو أفلح لو لثواني استغفال الدنيا دي وقوانينا من إزاحة وجاذبية واقتصاد سوق وجيب وهاك وحقي وحقك واستوى على ظهر سانحة خالصة الحياد لم ير إلا الحب ... بالله يا منعم ما بتذكر زولنا العلي جهة الحقنة ......... الشقاهو الحب كررررررر ... عزيزي سأتابع هذا البوست ... لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: فرحات عباس)
|
واصل يامنعم السرد الجميل فرحات الزول المبدع الجميل مليون مرحب ومشتاقين كتير وخرمانين لعشرة حربق معك مرحب بود النعمه عنكبه فاكهة المجالس اينما وجد بعدين يامنعم نسيت زول مهم وجميل وظريف عشنا معه اجمل الايام في مكه والان هو عمدة المدرسين الخصوصين في مكه مليون تحيه لك الاخ عبد الوهاب العبيد عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: واحدة من موجبات هذا البوست هي " منح المحن " وهي منح كتيرة لمحن تهز النفس هزاً يبدو قاسياً وهو في المحصلة جميل ، ويبدو محزناً وهو في كل الأحوال ينتهي بصداقات ومواقف كلها محض فرح ... وجمال راسخ .. ونواح أثيرة مضيئة في النفس لا تنطفيئ |
استاذ في الجيلي المتوسطة، طلب جملة، زميلنا قرشي قال جملة عجبت الاستاذ جدا، اشاد بقرشي، وتكلم ساعة، وفي غمرة انفعاله قال: ســــــــــــــــــــــــــــــنة ....؛؛؛؛
هسع العبارة
: ســــــــــــــــــــــــــــــنة، وتستحق مائة عام مما يعدون، ومائة عام من العزلة، اما
Quote: زولنا العلي جهة الحقنة ......... الشقاهو الحب كررررررر ...
|
عمنا حسن الحساني، راجل طيب من ناس الحلة وليهو عقاب في منطقة الحقنة، غرب شندي .... ونحن شغالين معاهو، هو الاسطى، ونحن العمال، اربعة من شباب الحلة، وغالبا العمل دي بكون في موسم الاجازات، والاعراس والحفلات ... نحن نساهر في الحفلة ونجي الصباح الشغل، اها ونستنا كلها بتكون حول، الجكس، والغنا، والفنان، والحب سيد المكان .... واي قصة في حب، في حب يااخوانا اكتر من كدة، كدة كدة يا الترلة ... اها عمك لمن شاف الونسة كلها حب، ادلى بدلوه فقال : ( يا جماعة الحب دا صعب خلاس؛ والله في شاب من اهلنا علي جهة الحقنة كدي، الحب شقا كررررررررر، )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
ونحن نسجل ذكريات سودانيين، في الترحيل، نعلم ان التجربة غريبة اصلا، فكل هؤلاء الذين جمعهم الترحيل يوما، مفروض يجتمعوا، في مدرسة، في مصنع وحقل، في بادية ومدينة وريف، في اي بقعة من سودانا، الجوة وجدانا، بنريدو ... هذا المفروض ..... ولكن الترحيل؛ هو الواقع ......... وبين الواقع والمفروض، تكمن مشكلة ...... كان معنا تلاتة سودانيين طبعا، لاحظت باكرا انهم نوعا ما، منعزلين ... كافيين خيرن شرهن، ومتوكلين ومقتنعين ومكتفين ... ثم لاحظت برضك الجماعة ما محتكين بيهم شديد، وبرضو متعاملين معاهم عادي؛ سالت واحد عن عنهم؟ افتكرني مستهبل، لكن لمن شافني جادي، ياخ ديل ما الناس التانين، البي غادي ديك ياخ ... ؟؟؟ ياخ بتعرف قوم عاد وقوم ثمود وقوم........... بالله، لا حولتن! المهم بعد ان عرفت كنههم، بقيت عادي جدا معاهم، اتذكروا الحرامي القلنا قصتو والجماعة دقوهوا دقت حرامي في الترحيل، اها الحرامي دا في نص الضرب، قال ما تمشوا تضربوا ديك، واشار اليهم .... رد له واحد ردا عجبني، وسر بالي؛ بالي مشغول بصبية، قال: ديل عملوا شنو، ناس محترمة وفي حالا، لكنهم لم ياذوا احدا، ولم يظلموا احدا .....وبعد داك مخيرين، لكن انت مُضِرْ، انت مضر ياخي.... تاخد قروش زول يلقط فيها بالسنين، وبالريال، تف عليك، وعلى كل حرامي .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
من بص الترحيل، توشك داخل الباخرة، وقد فارقنا العسكري الفراق، وعدنا احرارا... سريعا عرفنا اماكننا في الباخرة، التي سوف تصل بعد تمانية ساعات، لبورسودان .... اخيرا .... عندما دخلنا الباخرة كان واضحا اننا بتاعين الترحيل، فملابسنا مش ولا بد، وللحبس بصمة .... وللمساجين افتضاح .... المهم كشباب بتاعين سفر قُدام، ولدينا خبرة .... اخترنا ملابس نظيفة، وادوات الحلاقة، والعطر( المختوت من زمان لهذا اليوم) وطوالي مشينا على دفعات لحمامات الدرجة الاولى، وطلعنا مغتربين، واخر لمعة .... بعد كدة مافيش واحد يشك اننا مكشوشين ... وتصرفنا على هذا الاساس، اتعشينا، وشربنا الشاي، وفتشنا محل مناسب للغناء، ولقينا واحد عندو عود، وبدانا بالطير المهاجر، غريب .. وحيد في غربتو حيران .. يكفكف دمعتو حزنان.. يغالب لوعتو ويتمنى بس لي أوبتو طال بيه الحنين فاض بيه الشجن واقف يردد .. من زمن هذا الجزء من الاغنية، في الترحيل، وايام الغربة كان ليهو طعم خاص وانفعال حقيقي، الان نحن على وشك الوصول، وساعات ويصبح الحلم حقيقة، السودان الان الاغنية تدغدغك، والكاس غاب قوسين او اقرب .... ................................. اما الجزء التاني من الاغنية العظيمة، فقد اداهو الشباب؛ وكلهم فنانين، بروح شفيفة وحضور عالي، ومن ذاك- رغما انني سمعت هذه الاغنية من قبل مئات المرات وحفظتها من زمن- الا انني وحتى كتابة هذه الكلمات ما ان اسمعها حتى ترجعني للباخرة، واولئك الشباب الاكاريم .... بالله ياالطير المهاجر للوطن زمن الخريف تطير باسراع ماتضيع زمن أوعك تقيف وتواصل الليلة للصباح تحت المطر وسط الرياح وكان تعب منك جناح في السرعة زيد في بلادنا ترتاح ضل الدليب أريح سكن فوت بلاد وسيب بلاد وإن جيت بلاد وتلقى فيها النيل بيلمع في الظلام زي سيف مجوهر بالنجوم من غير نظام تنزل هناك وتحيي ياطير باحترام وتقول سلام وتعيد سلام على .. نيل بلادنا وشباب بلادنا ونخيل بلادنا بالله يا طير قبل ما تشرب تمر على بيت صغير من بابه ومن شباكه بلمع الف نور وتلقى الحبيبة بتشتغل منديل حرير لحبيب بعيد تقيف لديها وتبوس إيديها وانقل إليها حبي الاكيد... وغنينا اسمعنا مرة مرة، الدنيا تبقى ما فيها مرة، والكون يلالي يلالي بهجة ومسرة، وغنينا؛ ياريت ياريت يا ريت، وغنينا من الواسوق ابت تطلع من الابرول ابت تطلع من المدفع طلع خازوق، وغنينا: نكر صوتك صداك غالطني الزمن فيكي ، شهرت على الجفاف وعدك بطاقاتنا الخريفية، رجع فاضي الكلام مليان معاك اتنبرجت غيمة، وشهق جواي صوت جدول مرقت علي المطر حفيان .... وغنينا عم عبدالرحيم يا حر ماك حر، وكان مقطع ياعم عبدالرحيم قدامك قطر السكة الحديد ياعمو القطر، وووو وكاد هذا المقطع يبكي الحضور.... وغنينا: يا غزال الحي ياغزال ياغزال، يا مليح الزي اكون سعيد عمري، ودي طلبتها انا، كما كنت افعل دوما في حفلات الحلة من صديقنا الفنان عبدالحي، وصديقنا فيصل، لاحقا صاروا يغنوها لي حتى قبل ان اطلبها ... وغنينا وسهرنا ونحن جماعة كنا يوم في الدهر فنا ، متوجهين اهلنا سمونا سمونا سمونا، ولم ننام لا لحظة والغريبة ان احدا من الشباب لم يفكر في النوم، وكان الاشراق، وقفنا الغناء، وطلعنا على سطح باخرتنا الميمونة، وهو نسمات صباح البلد، تعانق وجوهنا، وها نحن نحضر طلوع الشمس لاول مرة منذ سنوات على الهواء مباشرة، وكان اجمل صباح واحلى عيدية، ونحن في بورسودان، يا بلدي الحبيبة هل تتحملين كل اشواقنا، كم نحن خفيفين وسعيدين، حتى كدنا ان نعانق العسكري وبتاع الجمارك، وسواق البص الوصلنا فندقنا في بورسودان واحبك حقيقة واحبك مجاز ... احبك بتضحك واحبك عبوس ..... ............................ بورسودان،
وتلك حكاية اخرى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: أيمن دياب)
|
مشاركة الاخوة من نافذة الفيسبك، الاعزاء اللمين، والعطا، وامبده، ومحمد حسن، شكرا لمروركم البهيء شكرا جزيلا،
Quote:
Alamin Ibrahim · متابعة · الأكثر تعليقا · محاسب في محاسب بالسعودية شاكر لك يامنعم ان اتحفتني بمداخلة مدنكلة واما اذا دار محور سؤالكم عن التمباك فقد استلمنا الممطر وجاري مباصرة الناشف رد · إلغاء إعجابي · 1 · متابعة المنشور · 9 أغسطس، الساعة 04:19 مساءً
Alamin Ibrahim · متابعة · الأكثر تعليقا · محاسب في محاسب بالسعودية يابتاعين المنصورة احتليتو سودانيز بالله شوفو عنكبة وين وتمو الناقصة تحياتي يا منعم وانا من دربي ده ماش المطار اجيب صاحبك صباحي جاي من البلد عشان اضمن تمباكي رد · إلغاء إعجابي · 1 · متابعة المنشور · 8 أغسطس، الساعة 01:11 صباحاً
امبده امبدة · Miramar High School يبدو أن التوقيف في زمنكم داك خمسة نجوم ، طيب تعال الآن وشوف التوقيق الجد جد . واحد من الجماعة قدر يطلع من التوقيف بقدرة قادر بعد اسبوع من الحجز أفردنا له غرفه لوحده وسميناها الحجز الإنفرادي لأن حالته كانت تستدعي حجزه صحياً في مكان منعزل ( حجر صحي ) .الله يبعدكم عن التوقيف ويبعده عنكم . رد · إلغاء إعجابي · 1 · متابعة المنشور · 7 أغسطس، الساعة 01:11 صباحاً
Atta Elatta · الأكثر تعليقا شكرا ليك يا منعم ولي اصحابك مشاركتنا للتجارب الحلوه/المره دي بوست خفيف ومريح وسردك ممتع اخوك من خريجي بدايه التسعينات من سوريا كل الدروب كانت مقفله امامنا ودول الخليج زعلانه من عمر الطروره -- --حتى العمره ناس السفاره السعوديه في دمشق رفضوا يدوني ليها --اها انتهت بي المحطات الى اليمن وما ادراك ما اليمن--واجتمعت مع سودانيين خريجين زي حلاتي من سوريا ومن مصر والعراق والهند والسودان ---ومن ديك وعييييييييك الله وكيلك ما اشتغلت في السودان وعرجت بي السفن في بلاد العم سام رد · إلغاء إعجابي · 1 · متابعة المنشور · 7 أغسطس، الساعة 11:29 مساءً
Atta Elatta · الأكثر تعليقا والله في شاب من اهلنا علي جهة الحقنة كدي، الحب شقا كررررررررر، ) وانا الضحك شقاني كررررررررررررررر رد · إلغاء إعجابي · 2 · متابعة المنشور · أمس في الساعة 02:09 صباحاً
Atta Elatta · الأكثر تعليقا منعم شكرا ليك ولي ضيوفك شئ جميل ان نقرا شي يفتح النفس في هذا الزمن الاغبر متعك الله بالصحه والعافيه واصل رد · إلغاء إعجابي · 1 · متابعة المنشور · 12 أغسطس، الساعة 10:02 مساءً
Mohamed Hassan · يعمل لدى M-I SWACO A Schlumberger Company ألطف و أظرف و أطعم و ألذ حكي ياخ واصل متعك الله بالصحه والعافيه كما امتعتنا بذكرياتك في الوطن والمنافي رد · إلغاء إعجابي · 1 · متابعة المنشور · منذ 18 ساعة |
............................................................... الاخ محمد حسن، تعليقك اسعدني ايما سعادة، وامنياتي لك بدوام الصحة والعافية، وهي لحظات نسرقها من هذا الزمن الممحوق، وعندما نجد صداها فرحة ، نحن في ديك الساعة نكون اخر انبساطة، وتسلم يا أ مير ....
Quote: Mohamed Hassan · يعمل لدى M-I SWACO A Schlumberger Company ألطف و أظرف و أطعم و ألذ حكي ياخ واصل متعك الله بالصحه والعافيه كما امتعتنا بذكرياتك في الوطن والمنافي رد · إلغاء إعجابي · 1 · متابعة المنشور · منذ 18 ساعة |
................................................................. هلا بالعزيز ايمن دياب، شرفتني بمرورك العطر، وشرفت البوست، وشكرا لكلماتك الباسقات، عارف يا ايمن، المرحوم اسامة جميل نحن اصدقائه، وكل ناس دفعته، وتلك الوجوه النيرة التي رايتها في الاستراحة، كلنا نقول كله عم اسامة، عارف لانو سكنا سنينا، وكان معانا محمد الطيب وعادل جميل، واهل الريحانة الطيبين، فكلهم يقولون : يا عم اسامة، هل تصدق من اخبرني بوفاة عم اسامة هو صيدقنا التالت في شركة عاع التجارية الاستاذ عبدالوهاب العبيد عثمان؛ غاب مسمار النص في شركة عاع، ولاسامة عالي الجنان، ولك غالي التحايا، وتسلم يا امير،
Quote: مستمتعين غاية المتعة بالبوست الجميل يا عبمنعم.. ورحم الله العم أسامة عبدالله جميل ورزقه الجنة.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
الزول الضكران، فرح الطاهر، كيف انك يا امير، لعلك في خيرين تلاتة، وبمناسبة تلاتة دي.... صاحبن لينا يا ابو روضة، قنالو :( شنو يا حبة، ما بقيتوا تلاتة )، وذلك بعد حضوره مباشرة، من اسبوع العسل، الذي كان في شقة مفروشة في شمبات، ونحن ناس واوسي، 40 كلم من شقتو دي، قنالو: اسع عملت شنو يعني، ماكان تعسل في الحلة، ومرة يا فرح كنا نتونس مجموعة من شباب المغتربين الذين لم يشوفوا دنيا بعد، وكان النقاش يدور حول مثلا يعني، لو ماجوا اطفال بتسوي شنو؟ الطف اجابة ان احدهم قال : انا غايتو حا امشي امريكا، عمك التوم في حلتنا، جاب اربعة عيال، وطلق امهم، سالوهوا الشباب: يا خال المرة مالك مطلقا، قال: والله يا جماعة العيشة غالية، واحد قالوا: انت ياعم التوم قبيل لمن بِتسِلْ فيهم واحد واحد، كتا ضهبان من شنو، عم التوم دا مابحلك ؛ رجع المرة واولادا، واجتهد...... واحد عريس من حلتنا برضو، مشينا ليهو في الفندق، اها ان شاء الله قاعدين تتفسحوا، العريس قال لنا: والله ياجماعة ما عندنا طلعة تب، الشي دا غالي علينا خلاص، معقول الزمن كلو نتحاوم، لا، لازم نخلس... وقد كان جادي، صاحبنا عثمان شواكيش، وقد لفا يبحث عن عروسة وشاءت الظروف ان لن يتوفق ايام العرس الجماعي، المحدد زمنه سلفا،وبمناسة سلفا دي، الود المثقف جاء يشتري عيش اول ايام انقلاب الانقاذ، من عمنا اللخدر، الذي هو رجل بسيط، يخبز العيش ثم يبيعه في فرن الحلة، احتج مثقفنا ان الرغيف دا ماتمام يا اللخدر، وطوَّل السالفة، اللخدر لمن فاض بي قال للمثقف امش اشتكي، رد المثقفاتي: اشتكي كيف يا اللخدر وانت عارف سلفا الدستور معطل ....اها صاحبنا عثمان شواكيش، سالناهو وقد ازف الزمن: يا زول لسع، رد : لسع، لكن انا بفتش، وابوي يفتش .... ايام العرس الجماعي العرسان اولاد حلتنا ركبوا في البص كلهن، نزلهن في بحري وفندقن في الخرطوم، اجروا حافلة من بحري للخرطوم، شوية اتعطلت، السواق احتار اظنو كان بتاع طارة بس، كان فيهم تلاتة من اصدقائي شغالين في العربات، ياخ ملصوا الجلاليب، ولموا في العربية لمت خبرا، شوية الحافلة دورت، لمن وصلوا الفندق، السواق حلف ما يشيل قرش، ولاعتي الذهبية المحترمة في بورسودان ياخ بقت ما بتولع، ولازم تتصلح لسع ناس الحلة ما شافوها، ولا شافوني ذاتي بدخن، المهم في بورسودان اديتا واحد اسطى من اهل الجنوب رد الله غربتنا جميعا، ياخ الجنوبي بمزاح فكاها صامولة صامولة، ياخ الغاز ذاتو قرب يطلعو برَّا، المهم جلس عليها فترة طويلة وظبطا ظبطة معلم، والله انا من شدة ما اتكيفتلوا، قرِّبتا اديها ليهو، ياخ ناس لطيفين، الله يجازي اللكان السبب ... ايام العرس الجماعي جاء واحد صاحبي، وقال لي ياخ تتوسط لي عند فلانة انا عاوزا، وانت الناس ديل اصحابك، ولدهم صديقي .... بس كدة غالي والطلب رخيص، يازول بكرة الساعة ستة صباحا فركت عيني من النوم، طوالي مشيت لاصحابي، لقيتن قاعدين فوق الشاي لسع بشربوا، وديل اصحابي ممكن اجي في اي وقت، المهم قعدت شوية مع الحاجة، اها البنية المقصودة ذاتا جابت لي شربات، غريبة انا بجي هنا كل يوم ما قاعد اشوف اي شرباتات، خلاص دي بشارة خير، المهم بعد شوية اخدتها على جنب، يا زولة انا مرسلني ليك فلان وقال عاوز القرب، ردت والله انا ناس الحلة الوراء دي اصلو ما بدورن، يا زولة الناس ديل ما ورا شديد وهم جيرانكم واهلكن، والزول دا جادي، هوي يا فلان انا الزول دا ما بدورو، يا زولة ما بتدوريهو ما بتدوريهو، علي كيفك، مع السلامة ... البت ماتت من الضحك وقالت لي: والله انت غلطان البوسطك، انت ما بتعرف .... الحقيقة دي كانت اول مرة اعمل واسطة زي دي واخر مرة، يبدو ان عدم عرفتي انتشر في الحلة، لكن يا ابوروضة انا برضو اخير من واحدة وسطا واحد لواحدة صاحبتا، جاءت لي صا حبتا قالت ليها : هوي انا رسلني ليك فلان قال عاوز يعرسك، اوعك توافقي ..... صاحبنا عثمان شواكيش مرة قال لينا: المرة يا جماعة زعلانة، قلنالو: اوعك تكون نمت بالدراهم، عارفنك بخيل، وتلقاك ولا موفر ليها الحاجات الدايراها كلها، قا ل: لا والله انا ما مقصر معاها تب، والله لا حدت الطحنية دي بجيبا ليها ....
بالنسبة للتسلسل وكدة يا زول نحن هسع في بورسودان، ساحكي لكم بعيون طال غيابها من الوطن الحبيب، وهداها السهر ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
ها نحن اخيرا في حضن الوطن الدافي ... وفي فندق رحيب في المدينة الساحلية الجميلة، حطَّ رحال طائرنا الحر الطليق ....طليق بالتلاتة ... اتنفضنا، واستريخينا قليلا، ومدينا ضهرنا طويلا .... حتى ان سرير الفندق لم يعد يستوعبنا ... الم يقُل عمر الدوش ( كبرت كراعى من الفرح نص في الارض نص في النعال )؛ بس يا هو دا؛ ان مشاعرنا اكبر من ان نحبسها بين جدران غرفتنا الرحيبة، فكان خروجنا للشارع العريض، حتمي ...وانصار، وخرجنا ، ولاول مرة منذ سنين، ياخي نمشي ولا نَتْلَفَتْ .... مطعم وريف رايناهو امامنا، احد الاصدقاء قال عندما هممنا بالجلوس، معقولا بس ناكل في اول مطعم يلاقينا، يلا اكتشفوا الوطن، هذه المدينة الساحلية خصبة، ونحن التياع من الغربة... شوفوا الناس هنا كيف، ياخي الجكس، الجكييييكس، ياخي ببسينا ذاتو طعموا مختلف، ونحن نجترع بيبسي ولم ناكل بعد... ليه دائما البيبسي بعد الفطور، نخلي البيبسي قبل الفطور مرة، واحد اقترح ان ناكل في مطعم مافيهو ولا كديسة، التاني اعترض، ياخ الكدايس ديل هنا اهم زول، لابد ان ناكل والكديسة جنبنا، ياخ كدايسنا حنينة، حنينة وسكرة .... وفطرنا ومطينا الجلسة، دا كان فطور تعارف ياخ، فطور اعادة دوزنة، فطور توازن، دا ما البلنس ذاتو، أُمال ايه .... هو الوطن دا انت قايلو لعبة، ولَّ لعبة يعني ... احبك حقيقة واحبك مجاز، مين قال الحقيقة مرة، شربنا الشاي مرتين، عند سيدتين مختلفتين، ومتجاورتين، وفنجان قهوة بي شمالو، عند جارتهما التالتة، وقد اخبرها صديقنا باكرا، القهوة معاك يا خالة .... لا ادري متى رجعنا فندقنا، ولكنا رجعنا على اي حال، وغفونا قليلا، بين اليقظة والاحلام، وسرعان ما تحركنا لاعادة اكتشاف المدينة، بل الوطنَ .... هنالك مسرحية للفاضل سعيد، في المسرح، سرعان ما اتجهنا نحو مكان المسرحية، وضحكنا كما لم نضحك من قبل .... للفاضل سعيد الرحمة بقدر ما امتع الشعب ... الشعب حبيبي وشرياني، ........................ ننام قليلا، ونلف كثيرا، ولم نترك شاردة او واردة والا جبنا خبرا، استمر الحال دا لمدة خمسة ايام، بلياليها؛ وفي ليلة يومنا الرابع نبهنا صديقنا، هوي يا الغرقانين ديل، يا دراويش، دراويش لاقوا مداح، انتوا قايلين اهلكن بورسودان دي، خلاص بكرة من الصباح نحجز،ويا الخرطوم، جوك ناسن مليانين شوق، شوق االشوق، الشوق يا خي .... ووصلنا لاهلنا، وتلك ذكرى اخرى ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
خفيفين، والفرح رفيقنا، والبهجة، ما زالت ... وكنا طوال الطريق من بورسودان، حتى الخرطوم، نشاهد ونفرح بالبلد، ولما خفنا على عيوننا من الطلول مع هبوط الظلام، تلفت القلب .... وصلنا الخرطوم واحدة الا صباحاً؛ لم تكن مفاوضات مضنية تلك التي اجريتها مع صاحب البوكس، الذي كان ذات يوما مغتربا، وقنع من الغنيمة بهذا البوكس، الذي هو موديل 1983 سوبر، واموره ماشة، كانت في تلك الايام؛ امنياتي ان تكون ما زالت كذلك؛ وبمناسبة البوكسي، قاليك، المغترب قال: لاصدقائه الذين هم اولاد حلته، يا جماعة خلاص انا البلد دي قنعت منها، بكرة بصبح في سواكن، اصحابه يحاولون اقناعه: يا زول هوي ما تستعجل، اطرا ابزيق آآآآآآ زول هوي اطرا ابزيق، ابزيق هو البوكسي.... رفع العفش ورا، وركبنا وما ان مسك الطريق حتى اشعلنا سجارتي مارلبورو احمر، مع هذا الصباح، وهذه الخرطوم بعد غيبة، والدخان، كدت ان اتسلطن، ساعة ودقدقة، ساكون في حضن امي، طيب المثاب، حنين ودافي ... اتابع الطريق وحركة الناس القليلة والعربات القليلة، ما سمح الضوء بذلك، وعندما يلفنا الظلام، حتى الوذ بذاتي وذكرياتي، وهاهو الوصول وقد صار اقرب من حبل الوريد، واقرب ....... بعد ان تجاوزنا الجيلي، استلمت الموقف، وكدت استلم عجلة القيادة، يمين يسار، طوالي، ادخل هنا طوالي.... بس قبلك، دا بابنا .... نزلت من البوكسي كقط فزع، ولزِّيت باب حوشنا، اذ هو مغلق ... معقول هذا الباب لم يغلق ابدا، ولا باب الغرف، طوالي تدخل من باب الحوش؛ تخرج من باب ناس حبوبة، وكل البيوت مشرعة، والقلوب ايضا، غايتو قفلت الباب دا ازعجتني، ولكن لم تمر سوى لحظات، الا وانا فوق للحوش، ومتلبا داخل حوشنا الفسيح، فتحت الباب من الداخل، ولم اراعي للصوت العالي لفتح الباب، فاهلي على كل حال بعد هنيهة جزلة حا يكونو كلهم صاحيين، انها التالتة صباحا اذن، وكنت سابقاً قد اقنعت صديقي بتاع البوكسي، ان ينام ما تبقى من هذا الليل معنا، وصباحات الله بُيُض، وقد اقتنع .... اخي الاكبر اراهو وقد ولع نور غرفته حيث ينام، هاهو بطيئا يتحرك في اتجاهي .... وتلك ذكرى اخرى .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote:
Mohamed Hassan · يعمل لدى M-I SWACO A Schlumberger Company طولت علينا ولسه متابعييييييين |
هلا بصديقي محمد حسن، شرفت البوست ياخ، وشرفتنا ... شكرا لحضورك الوضيء، لعلك امورك ظابطة، في تلك البلد التي هي لنا اقرب في كل شيء، التحايا لاهلها، ولكم،
جاءت حنان النيل، يا لصوتها الملائكي، رد الله غربتها .... جاءت المنصوة حيث كنا ندرس، وقد تاخرت قليلا عن موعد الحفلة، ولكن كل المنصورة كانت حضورا وانتظارا في تمام الموعدا، المهم؛ اعتذرت حنان النيل قائلة ظروف قاهرة في القاهرة، هي التي اخرتها، وغنت ابني عشك يا قماري قشة قشة، وعلمينا يا قماري .... ظروف قاهرة يا محمد هي التي ابعدتني عن البوست وعنكم اصدقائي، وها انذا اعود، والعود محمد عبدالمنعم الطيب، السواق بتاع البوكسي، سرعان ما رتبنا له سريرا، وداك الحمام ودا النور، والبيت بيتك خد راحتك، وباكر الصبح دربك اخدر.... ونواصل .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: اخي الاكبر اراهو وقد ولع نور غرفته حيث ينام، هاهو بطيئا يتحرك في اتجاهي .... |
اخوي الكبير دا، جاء ماشي على يقدم رجلا، ويؤخر اخرى... وعندما وصلني، انا بلهفة السنين اود ان احتضنه، وهو متباعدا بدأ، مد طرف اصابعه... وسلم سلاما ميتا، وقال لي خلاص يا عادل البس وامشي معاك .... انا قلت خلاص مع ظروف السودان دي، كل حاجة متوقعة... يالله ماذا هناك ... عادل مين يا زول؟ دا انا فلان، سريعا استوعب شقيقي التغيير من حال لحال، قال لاحولاااااااااااااااااااااااااااااه، ومسكني من نصي ورفعني فوق، وتجَّاني بالواطة .... هذا كل سلامه حتى الان، وجرى في اتجاه غرفة امي سمعته في اخر لحظة، وهو يقول لي: اصحي امي ... ان اي تاخير لا... امي يجب ان تفرح الان واولا، بعودة ابنها بعد ان طال الغياب.... سرعان ما رجع اخي وسلام من تاني، حنين وعميق هذه المرة... اطمانيت ان الوضع حتى الان مستتب ... ما زلنا قدام البرندة لم اتوغل بعد داخلا، في فناء حوشنا الفسيح ما زلت، واقفا ... وانا اتامل كوني اخيرا في حضرة امي يطيب الوقوف، مهذب اماما يكون الكلام .... لمحت امي قادمة، تسبقها اشواقها، وتخنقها الدموع... وما ام صارت المسافة بيننا حوالي المترين وانا لهفة للاحضان، والدموع تبللني ... وقفت تماما، وصفقت حنينا، وغنت .... بركة الجيت، بركة الجيت ... ورددها بصوت رخيم، مع الصفقة الحارة: بركة الجيت بركة الجيت، ولانها ام لم تقل: عسل انت وبسكويت ... لو كانت تستطيع ان ترفعني لاعلى كما فعل اخي لفعلت، وغبنا في الحضن العميق .... حضن انساني، حضن امي، حضن نساني الترحيل، والكشة، ومعاناة غربة بليدة، وها انذا اعود انسانا كامل الانسنة، مليحا، وخفيفا ومبتهجا.... ياخ حسيت اني وقد ذدت طولا ووزنا وارتفاعا... سنة !!!! كلما طاف ناظرني بامي اسلم، واقوم تاني ادمع ... في النهاية اجلستني بجانبها، وقد عدت طفلا، بلا هموم ولا دموع ولا غربة... عدت ابنا لهذه الاسرة العظيمة، في حضرتها الان... كل شيء جميلا ورائعا ... سرعان ما اكتمل عقد الاسرة، جاءت اخواتي، اخواني، وابناء اخواتي واخواني ، وبناتهن... جاء اطفالا صغارا لم اراهم من قبل ولكني عرفتهم... ولعت عشة اختي النار وشربنا شاي الصباح، وشربت اولا كباية شاي سادة تدشينة، قبل شاي الحليب، وهذا امر نفعله كاسرة، ها انذا افعله لاول مرة منذ سنين، قرضت رغيفة مع شاي الحليب، وكدت ان طالب بحرف كسرة في هذا الصباح البهيج، كل هذا وديكنا لم يصحى بعد... وكلما ما اعاين لواحدة من اخواتي، او واحدا من اخواني، او ايَّا من ابناءهم الكبار القى زولي ما ياهو، الحكومة دي ضعفت الناس كلهم، الاقهم ضعافا، يا جماعة الحاصل شنو، واولع سجارة... لم اكن مدخنا عندما غادرتهم قبيل سنوات... لا شك انهم يستغربون لكوني اصبحت من غلاة المدخنين، وانا مستغرب للتغيير الحاصل ... استمرت جلستنا حتى بدأ اطفال المدارس في الاستعداد للذهاب لمدارسهم... وصاحبي سواق البوكسي، اتروش، وشرب الشاي، وهاهو يغادر، ساعود لاحكي لكم قصة سلام اخوي الخالي من الحرارة... واحكي لكم عن الحلة بعد غيبة، ولسع ماشين في السكة نتذكر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
من قعدتي ديك قمت سريعا، يصبحني اخي، وابن اختي، وابن خالي ... مشينا اللفة الباكرية دي، بخصوص الفاتحة على الاموات من الاقارب، موتانا من الاسرة والجيران والحبان.... وطبعا ياجماعة اللفة دي لازم تكون بنفس الملابس التي جيت بيها من السفر... هذه العادة ارهقتني عندما كنا ناتي من مصر بالقطر... هكذا القرى السودانية، ياخ الفاتحة دي اهم شيء، والزول البتاخر في الفاتحة مكانتو تحت بلحيل، يقولوا ليك ها دا شنو كمان دا الفواتح قاطعة، لابنشوفوا في الخير ولا في الشر... وايه الدنيا غير لمت ناس في خير او ساعة حزن .... لفتنا كانت سريعة، ورجعت البيت وكانت المرارة وشطتا جاهزة، سرعان ما التهمناها، اظرف حاجة في مرارة السودان، ناسا كتار ياخ... صامتين لحظة التهامها، يبدؤون بالكبدة ويعرجون على الكلاوي، والكرشة، وام فتفت اخيرا،في الختام مع بدأ الونسة، والتهام كمية اكبر من البصل والشطة مع ام فتفت ... وشراب موية تلج بس من جردلا مندي، ولابأس من كباية شاي سريعة مع المرارة، وبعض ناس الخبرة، يشرب فقط في المناسبات الزي دي نص كباية شاي، والكباية المليانة بعد الفطور ومع الكوتشينة، والقهوة والونسات... الفواتح في واوسي لفتها كبيرة، فالناس كلهم اهل... المغتربون غالبا ما يلفون في اول ايام عودتهم، وهو شي ايجابي وجميل وفيه نوع من التواصل والتلاقى والمواساة... اهل الفاتحة لن يتركون تغادر بدون شراب شاي او بيبسي، مرات تكون بطنا فل، وبرضو الشاي يجي... قاليك المرشح لافي القرى، اي تجمع الغداء يازول، لا والله متغدي معاك منو؟ المساعد، وياكل المساعد؛ تقول النكتة ان المساعد في الغدا الاخير قعد يبكي ... في تلك الفترة التسعينات، الظروف قاهرة للشعب، فاستلف اهلنا مبالغ من البنك ولم يستطعوا ان يردوها ابدا، كيف لهم؟ وصار مظاليم البنوك بالمئات، اها اخوي دا واحد من الناس الاستلفو، ومهدد بالسجن، الحكومة تخت الواحد في السجن، واهله يدفعون، هذه الماساة لم تترك بكسي او عربية او بقرة لافة ولا شفطوها؛ الله لا بارك فيهم... افقروا اهلنا ... وعادل دا المتخصص في قبض المتعسرين... اها قايلني عادل، لسع باقي شوية ذكريات، زي ما قال صاحبنا علي حنتش: ان فلانا ضبح لهم شوية عنبلوك .............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
يا سلام يا عبد المنعم ربنا يخلي ليك أحمد ومحمد (أوعا تصر كل واحد فيهم يسمي ولدو البكر العود) ما في كلام ... متعة كدنا ننساها أضحكتني حتى كاد أمري أن ينفضح وأنا في المكتب وأبكيتني لمن جيت لحتة السلام والوالدة المهم شكرا على نشرك لهذا الفرح عبر حكيك الطاعم وشكرا لأصدقائك وزوارك الكرام نوع الكتابة دي يا منعم أشبة بالتوثيق لفترة زمنية حالكة من تاريخ الشعب السوداني ومهمة لقراءة المستقبل وصفك للترحيل شهانا الترحيل وتمنيت لو أني لم أنفذ منه ذات مساء من ليالي شهر أكتوبر من العام 1995 في مدينة الطائف كنت عمرة وزوغة وكنت أمتهن التدريس وكانت الدنيا نهاية سمستر واستطالت الحصص وانتهيت من الأخيرة حوالي الثالثة صباحا وطلبت من الطالب أن يؤمر سائقه الخاص بتوصيلي وكان التفتيش عند نقطة حي النزهة في الطائف وأنزلوني من السيارة بعد أن فشلت في إبراز إقامة ووجدت الضباط جالسين في مدخل المركزويحتسون الشاي فأمرني الضابط بالجلوس غير بعيد منهم وبدأت الأسئلة وأثناء ذلك كانوا يتصلون بدورية خاصة بالترحيل ولحسن حظي كانت بعيدة ... وبعدها بقليل ذهب الضابط (تقريبا دوامه انتهى) وهو في طريق لبيته سأله العسكري المسؤول : السوداني نعمل ليه شنو ؟ فرد عليه الضابط: اتصرف فبدأ العسكري يدردش معاي: شغال شنو ؟ وجاي من وين؟ وإنت عمرة جاي متأخر لشنو ؟ ودار الحديث سجالا بيننا وإنت عايز تترحل ولا شنو ؟ فقلت ليه والله أنا لو أديتني أسبوعين بس براي مسافر (وقد كنت صادقا في ذلك وكنت حينها قد اشتريت فيزا للعمل) المهم العسكري حوالي الساعة الرابعة فجرا قال لي قوم أسري (يعني أمشي بيتكم) فقلت له ياخي أنت الآن أطلقت سراحي فمن يضمن لي أن يقابلني عسكري آخر ويمسكني. ضحك العسكري ورد علي: خلاص أجلس شوية أنا دوامي حينتهي أربعة ونص وأوصلك معاي بعد أن سألني ساكن وين. وقد كان ركبت معه الجيب ونزلت عند البيت وتطورت علاقتي مع هذا العسكري لصداقة فيما بعد ولكن زملائي في السكن أنبوني وقالوا لي كيف تخلي العسكري يعرف مكان سكنك !
Quote: النيف اكتر من سبعة شهور، |
منو القال ليك النيف هو مذكر النيفة الواحد طمعان يبقى صاحبك ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
شكرا يا منعم ياخ طول ونحن ورانا حاجة الشغل يطير البقى زي الفول كل يوم معانا حكاية الإجازة والقرار المتأرجح (المراجيح ما كانت متوفرة على زمننا) أعايشها كل سنة والثانية الإجازات قصيرة وأحيانا تضطر لأخذها في وقت غير مناسب لظروف العمل وكده ياخي آخر مرة نزلت السودان مع الخريف واللواري البتقيف أختي شقيقتي ما قدرت أوصلها اسلم عليها ! الوقعت في السودان مصيبة السواد واللواد كما تقول حبوبتي الله يرحمها الخلاصة يا خلاسي إنه ونستك حلوة أرجع ليها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: جعفر محي الدين)
|
المقتبس ادناه سبق وان نشرته في منتدى سودانيات، ولاصدقائي بهناك عاطر الاماني؛ ها اعيد نشره هنا، وذلك لانه يخدم فكرة البوست، ............................................ ها انذا اعود لتلك العوالم التي شكلت وجداني، ووجدان كل سوداني من جيلي وحوله.... ................................. ولصديقي جعفر محي الدين التحايا والود، وها هي القصة تتمطى وتلاقح فينا، وتفتح كوة الذكريات، وتوثق، الصورة ادناه توصف بالضبط صباحنا، وكل صباح حتى مغادرتي للسودان....
Quote: صباح ابوي، واسرته؛ صباحا صباح، واحلى اصتباحة؛ واجمل افتتاحية، ليوم اسرة سودانية، في البيت الكبير...... باكرا جدا يبدا يوم ابوي يومه؛مع النداء الاول؛ ياتيه جارنا حاج الطيب، يقول ولا يزيد: السلام عليكم ويرد ابوي؛ لايتوقف حاج الطيب ابدا؛ يخرج من باب الشارع؛ ويلحق به ابوي بعد لحظات الي الجامع، هذا البرنامج استمر سنوات وسنوات وسنوات؛ حاج الطيب لم يجد ابوي يوما نائما؛ ولم يغب يوما... فتامل يرجع ابوي من الجامع؛ ويطلع غنيمات اللبن من الزريبة التي هي جزء من البيت .... (ليس كل الغنم ولا العتان بالطبع) فقط تلك التي تحلب؛ ويطعمهن بلذيذ قش، كان قد ختاه منذ ليلة امس على جنب، ويفرش مصلايته ليس بعيدا عن الغنمايات، يصلي قليلا ويدعو كثيرا؛ ويستمتع بصبح قد بدا في الاشراق؛ في تلك اللحظات تلمح امي تولع في نار الشاي، سرعان ما تشم ريحة النار، وتتحرك خيوط الدخان في الافق، اصبح الصبح تجيب امي جردل اللبن... يحلب ابوي الغنيمات واحدة واحدة، تشرئب الرغوة على حواف الجردل، ها الخير قد فاض، يودي ابوي جردل اللبن قرب الكانون، يرجع ابوي الغنيمات للزريبة، ويفك البهيمات ليرضعن امهاتهن.... ويلتئم شمل غنمنا، ولا ينسى ابوي ان يرش باقي القش للكل. وتجيب امي كباية شاي سادة تدشيتة يرتشفها ابوي،.يرجع المصلاية الي مسمارها المعلوم في غرفته، البرنامج دا يتغير طفيفا في الشتاء؛ المصلاية اقرب للبيت، والفردة حاضرة.... ينضم ابوي لبقية اسرته، جالسا عند اقرب عنقريب، يشرب كباية شاي اللبن المقنن، وما تيسر من رغيف او لقيمات او كسرة تصاحب الشاي عادة، بل ان امي احيانا تصب سمن في الكباية وتتمها شاي حليب ولا احلى .... وتبدا ونسة خفيفة، كلمة من هنا وتعليق او كشمة من هناك .... ولسع الشمش تكون ما طلعت، وان بدات خيوطها تغازل صباحنا الجميل.... ابوي يبدا يجهز في حمارته استعدادا للذهاب للتحتانية(محل الزراعة) ...............
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالمنعم الطيب حسن ; 20-11-2010 الساعة 12:44 PM. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
مشكلة هذه الكتابة تغرقنا في دائرة الحنين إلى الماضي والقرية وتلك الصباحات المليئة بالحياة ... مآذن وصلاة وأنعام وأولاد وبنات مدارس وعمال وزراع وموظفين ولا شك أن السنون وتصرمها غير كثيرا من هذه الملامح الصباحية البهية وما عادت الأسر السودانية تلتئم إلا لماما في الملمات والمناسبات والأعياد حكي لي أخي زار السودان قريبا ... قال لي ياخ ما في رب أسرة بيجي راجع البيت قبل المغرب يعني لو عايز تزور قريب أو جار أو صديق فما عليك إلا التربص له قبل صلاة العشاء أو تصطاده في أقرب مسجد لبيته يرتاده لصلاة العشاء !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: محمد الهادي)
|
وهذه مداخلة ايضا من بوست ابوي، من منتدى سودانيات، ولاصدقائي بغادي كل الود والتقدير، جلبتها هنا لانها تخدم فكرة البوست الذي بدأ من الترحيل وعنه، وها نحن نوثق قبيل الانتصار .... لسودان قبل الهزيمة،
Quote: تقش عشة اختي الراكوبة، وترشها؛ ولاتنسى ان تتدلق جزاءا من الماء على ارجل امي؛ تشطيفة على السريع ..... نساء القهوة بدأن في التوافد، تاتي جدة والتومة والقسمة جارات امي واخواتها، وكل بصرتها شوية سكر او تميرات او حتى بليلة عدسي، او قد تحمل احداهن سنابل من قنقر ان كان موسمه.... تجهز بخيتة اختي عدة القهوة سريعا، وتوقد الفحم وتسمع طقطقة البن، وتلك الحبة السمراء تنشق، تقلبها بخيتة على الطرف الاخر، وريحة القنقر، والبن ، تخلتط مع ريحة ارض الراكوبة المبللة لتوها؛ وحكاوي الجارات الاهل..... جاءت سعدية متاخرة قليلا، سلمت سريعا؛ وانداحت في الفرح الجماعي؛ وفتحت صرتها وضرضرت زنجبيلا بهيا على كل الفناجين المصبوبة..... اكتمل عقد الفرح، وتناغمت ونسة الحاجات، وضحكهن اذداد عمقا وسعادة......
|
.................. محمد حسن، جعفر محي الدين، وود الهادي، شكرا لكم، وساعود .......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
خمسة واربعون يوما، قضيتها في ربوع البلد الحبيب، وقفلت راجعا، كانت اياما عظيمة، لم تهز العالم بالطبع؛ ولكنها هزَّت جوانحي حميما؛ ورجعت تاني لمكة بتاشيرة حج هذه المرة، حجة وزوغة..... وانا اذ اغادر ثانيةً؛ فكرت كثيرا ياخ الجابرني على هم الغربة دي شنو؟ (الغربة انا شاء الله تعقرني، تعدمي الشيك الخدري، تعدمي القرش الفقري، كان شلتي العيال من بدري) الجابرنا على المر هو الامر منه، امر وادهى، وغادرت وفي النفس شيئا من حتى، فلسع هنالك ونسة دقاقة مع امي لم تكتمل، وضحكة لم تنتهي، وحب مقيم للناس والبلد، واهلي، ولكني غادرت؛ ( وحزن معاي ضو النهار؛ والشمس ذاتا اتوقفت ابت المدار، والقمرة جاتنا وضلمت، توبة وبكت، واتباكوا لي كل النجوم) وصلت مكة كخبير، خبير استراتيجي، ولم يطل بي المقام، ببكة هذه المرة، ستة شهور بلا اي دقدقات، وتحصلت على اقامة، ورجعت البلد عملت اجراءات؛ والي الرياض، هذه المرة .....
وتلك قصة اخرى...................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
منعم يا صديق
Quote: شرعت فورا في بناء غرفتين سامية وسمية في الجزء المخصص لي من حوشنا الفسيح، لاحقا اصبح حوشي فسيحا، بنيت في ركن الحوش، وتركت باقي المساحة فضاءاً، تحول لاحقا لفضاءا اخضراً وجميلا.... ما زالتا تلك الغرفتين الحنينتين ملاذي وسندي وسدرة منتهاي، عشت فيهما اجمل ايام حياتي، وما زلت امني النفس ببهاهما؛ زرعت اربعة ليمونات، وجوافتين، وشجرة منقة، ونيمتين، وفي شجرتين سلم، قامتا بروس، وشجرة سدر بصمغا، وتحت زهورا، واصبح الظل- الظل العالي- ظلا متوفرا وظليلا طوال اليوم.. وفتحا جدولا عظيما من الماسورة يلف على كل الزراعات، لاحقا سميت هذه المنطقة الخضراء(المزرعة)، المزرعة السعيدة....
|
لو كل المغتربين عملوا هذه الفكرة لأخضرت البلد وكسد سوق سماسرة العقار في كرش الفيل حيث يبيعون للناس أقفاصا في مكبات زبالة شكرا مرة ومرة على الحكي الطاعم وجميل وشكلها الحكاية حتبقى سيرة ذاتية لذلك محتاجة فلاش باك كل مرة الابتدائية والمتوسطة (أكيد إنت من ناس المتوسطة) والثانوي العالي العالي والجامعة في أم الدنيا وما تنسى تجمع كل الحكي دا في ملف واحد في جهازك وتفكر في طباعته كتاب في يوم ما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: وما ام صارت المسافة بيننا حوالي المترين وانا لهفة للاحضان، والدموع تبللني ... وقفت تماما، وصفقت حنينا، وغنت .... بركة الجيت، بركة الجيت ... ورددها بصوت رخيم، مع الصفقة الحارة: بركة الجيت بركة الجيت، ولانها ام لم تقل: عسل انت وبسكويت ... لو كانت تستطيع ان ترفعني لاعلى كما فعل اخي لفعلت، وغبنا في الحضن العميق .... حضن انساني، حضن امي، حضن نساني الترحيل، والكشة، ومعاناة غربة بليدة، وها انذا اعود انسانا كامل الانسنة، مليحا، وخفيفا ومبتهجا.... ياخ حسيت اني وقد ذدت طولا ووزنا وارتفاعا... سنة !!!! كلما طاف ناظرني بامي اسلم، واقوم تاني ادمع ... في النهاية اجلستني بجانبها، وقد عدت طفلا، بلا هموم ولا دموع ولا غربة... عدت ابنا لهذه الاسرة العظيمة، في حضرتها الان... كل شيء جميلا ورائعا ... |
من اجمل ماقرات عن التلاقى مع الوالدة بعد طول غياب ...كأنها امى تلاقينى .....
شكرا لهذا الابداع و السرد الجميل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
ياخي أنا مبسوط خالص وأخشى أن أكون أصبحت من المدمنين ابدأ به يومي
Quote: صاحبنا قال : والله انا 37 سنة دي طولتا فيها جنس طول، ياجماعة انا بالمناسبة عمري 38 سنة ولمدة خمس سنوات قادمة |
صديق وزميل دراسة تفرقت بنا السنون بعد الجامعة وعثرت عليه بعد 20 سنة في مضارب الفيس بوك ويا للعجب فقد وجدته كاتبا في البروفايل بتاعه إنه عمره كم وثلاثين سنة اتصلت عليه يا فلان ما شاء الله شباب وشكلك ذاتو ما اتغير لكن عمرك دا متأكد منو قال لي هو يا جعفر العمر دا بنقص ولّ بزيد قلت ليه النصيحة لله العمر كل يوم بنقص قال أها أنا عشان كده كل سنة بنقص عمري سنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: A Bdelgadir Hussin · متابعة · يعمل لدى السوق العربي شكرا لك منعم امتعتنا ومن تداخل معك فقد ذكرتنا ايام المنصورة العذبة كنا عندما نشتاق لونستكم( نتجه شرقا) كما يقول صديقنا حافط حسن ليت ايام الجامعة تعود |
ياقدورة، سلام يا صاحبي؛ وليك وحشة والله..... ولذكرى تلكم الايام، ايام الجامعة، عليك الله يا قدورة لو جيت الرياض اكان ما وصلتني، تعال ياخ عشان نتذكر اياما خالدات في القلب والخاطر، تعال عشان نتذكر شارع الجلاء وعصيره، وتقاطع الثانوية مع البحر، ومدرسة بن لقمان، وشارع جيهان، وركن السودانيين في كلية التربية؛ ومعامل كلية العلوم، وستوتة والحوار، ومحمد فتحي.... وشارع البحر وسينما عدن ، وصحيفة المنصورة، طلخا وكبري طلخا ونادي المعلمين، والانتخابات والاركان، وحفلاتنا تلك التي لا تنتهي، كل يوم حفلة، حفلات الاستقبال الروابط والكليات والاتحادات، حفلات التخرج.... يا له من عالم رحيب، قدورة تحياتي للعيال، والاسرة، وكافة الاحباب بطرفكم، ولنا لقاء.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: جعفر محي الدين)
|
Quote: صباح الخير منعم
العيد جانا خلينا نبارك ليك العيد وكل عام وأنتم بألف خير
وطبعا لعيد الحج ذكريات خاصة وبالذات في مكة فلو ممكن يعني تدون لينا بعض من المواقف والطرائف في موسم الحج في مكة وكمان عن مباركات العيد في البلد |
الاخ العزيز جعفر محي الدين؛ كل عام وانت واسرتكم الكريمة بالف خير، والعام القادم تتحقق الاماني؛ ونرجع كلنا نعيِّد في البلد، ونعيش.... بلد آمن، ديمقراطي وامين، نتمدد فيه كما ينبغي ونتمطى، نجر النم والدوباي والشاشاي، ونغني، وليلنا ما زال طفله يحبو، يعقبه اشراق لا يخبو، وضل ضِحا ظليلا ووارفا، وفطور بلا هم وشاي مغرب، وما فينا زولا يابى العشا، سودانا اخضرا، لا عساكر، لا مساجين، لا مظاليم، لا مهانين.... بلدا نتضرع فيها علي كيفنا، وبحرية ننطلق، تنتهي حريتنا عندما تبدأ حريات الاخرين، نحن شعب عظيم، نستحق دولة عظيمة.... العيد في الحلة، يا ابو الجاء موضوعه يطول، كنا تلاتة عصام سليم، خلف وشخصي، نلف الحلة من اقصاها لاقصاها، ندخل اي بيت، ونسلم على اي زول، من تمانية صباحا لحدت في الليل، لا نكل ولا نمل، ونستمتع بملاقاة الاهل والاصحاب، تصدق لمدة تلاتة ايام متتالية نلف، وندور، وكل الكون معانا يدور بهجة وجنية... وفي اللفة دي نزور بيتنا وشارع بيتنا، وبيت عصام سليم وبيت ناس خلف الله، نعطي اسرنا التلاتة نفس الزمن، ولا نزيد..... وتلاتتنا قد تزيد ولكنها لا نتقص، كنا زي الحمدو مع الصلاة لا نفترق ابدا، في العيد وغيره، وهنالك مجموعات اخرى تمارس نفس اللفة... حلتنا طيبة ياخ... وناسها، كدي شوف البوست دا، فهو ليس عن العيد في واوسي، ولكنه عن عصام سليم، http://www.sudaneseonline.com/board/420/msg/1359617788.html وهذا رابطا لنفس البوست في منتدى سودانيات نشرته، ولاصدقائي بهناك عاطر الاماني والتحايا، اجلبه هنا لانه به مداخلات اطول، وشكرا لكم،
http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=19633http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=19633 ............................................ وفي مكة لنا ذكريات ياما عن العيد والحج والحجاج، بس خلي المود يجي، وارشها هنا رش ما لا يخاف البلل، وللجميع عيد سعيد وامنياتي بالتوفيق والنجاح على المستوى الشخصي والعام، وتصبحون على وطن..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: هجو الأقرع)
|
Quote: الاخ عبد المنعم و ضيوفه الكرام ، كل عام و انتم بخير
و الله قمة المتعة ، متابعة و حضور . |
العزيز هجو الاقرع؛ انت واسرتكم الكريم، وكل من تحب بالف خير.... ساعود لشوية كلمات عن ذكريات الحج والحجيج، القالوا قطع، حماني النوم هجع، بريدك يا الحبيب.... بمناسبة ذكرى هذه الايام الطيبة، قال ابوي: الناس اطعنوا وجابو للجنسية وانا يا سيدي في قبر الشريف لي نية في الطايرة الضِحى اقوم للالفية في الشباك اقيف ادعو الصباح وعشية اضوق بيتة منى واقضي للفرضية في عرفة اقيف احت الذنب كلية لكن اه، مقطع سلوك مافيش قروش نقدية الحج لاهلنا الكبار مسافة روحية؛ تتجسد في النهاية كاروع حلم.... اكتفي بهذا لان اليوم اول ايام الدوام لله، وساعود حتما وقطعا.... ............................................... ولك؛ لكل من مرَّ من هنا اجمل تحية،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الترحيل؛ كانت لنا... ذكريات ... (Re: فتح العليم محمد أبوالقاسم)
|
Quote: كل سنة وانت طيب منعم واسرتك بخير وعافية واصل الذكريات فكلنا متابعة لك . تقديري لك |
فتح العليم، كل عام واسرتكم الكريمة في الف خير... والسنة الجاية في وطنا البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ وطن عاتي، وطن خير ديمقراطي؛ وطن بالفيهو نتساوى....
وطن مالك زمام رشدو.... قابلت نصار الحاج في كم فجة كدي من محلات تجهيز الاضحية، يوم العيد وقد سالت عنك وبشدة، كل التقدير لك، وللاستاذ نصار، وسنلتقي..... ساواصل في الزكريات التي خرجت من ضيق الترحيل، لبراح الامكنة كل الامكنة، وخاصة تلك التي لها عبير؛ بس هسع دي استراحة ما بين الشوطين تلك التي بها ارجاع اولاد المدارس، وسندة خفيفة، والعودة تاني للدوام لله؛ ساواصل بمجرد توفر الزمن والمود............. وحتى ذلك لك، ولكل من مر من هنا عاطر التحايا والتقدير..............................
| |
|
|
|
|
|
|
|