[قام محمد عطا مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني عصر أمس بتوزيع "كروت معايدة" ومعها "أكياس هدايا" لبعض السياسيين والصحفيين.. وقد كتب محمد ضياء الدين الناطق الرسمي لحزب البعث ــ قبيل الإفطار ــ على صفحته بـ(فيس بوك): ــ قبل قليل .. إثنين من ضباط جهاز لمن جاؤني بالمنزل .. يحملون هذا الكرت (كرت عيديه) من مدير عام جهاز لمن ومعه كيس فاخر فيه عيديه معنون بإسمي .. إستلمت الكرت ورفضت إستلم (العيديه ) . بالله فهموني .. واضح أن هذه العيديه سوف يتم توزيعها لعدد من السياسين . سبحان الله .. والله ما إستلمت الكرت اand#65275; لتوضيح ذلك للرأي العام .. وأحكموا لوحدكم. هل يا سعاد المدير المدير هؤلاء أحق من فقراء السودان وأسر الشهداء والذين يسقطون يوميا في ساحة الحروب في دارفور وجنوب كردفان و النيل الازرق اين أهل القرار السياسي وحرس المال العام من هذه الممارسات ؟! /B]
بالمناسبة لو ذكرنا هذا الخبر لأحد المناضلين في دول الربيع العربي كمثال لقربهم منا ولوضوح القبضة الامنية وقوتها مقارنة بجهاز الامن في السودان لوجدنا اختلافاً كثبرا وأظن بأن هذا المناضل سيعتقد بأنك تمازحه لكن حقيقة اعتبرها بادرة حسنة في تلطيف الاجواء المشحونة والمتوترة بين ابناء الوطن لكن اجد البعض قد تحسس وراح يظن الظنون.
الشفيع ابراهيم حقيقة حينما يُذكر جهاز الامن والمخابرات في أي مكان يتبادر الى الذهن الاستراتيجية والحس الامني واظنك تتفق معي بأنهم درسوا ماذا ستكون ردة القعل من البعض (الهدف) واشعر بأنهم بما نراه الآن ومن التساؤلات التي أمامنا نجحوا في ارسال رسالتهم وحتى على مستوى دولي لكن انت يا الشفيع ابراهيم ذهبت الى شيء اعتقد بأنه من السذاجة ان نفكر فيه وهو ان اعطي ناقم علي شيء علناً وكأنه من تحت الطاولة لكن النظرة لابد وان تكون للعلقة بين الطرفين (ركز).
07-28-2014, 02:34 PM
زهير عثمان حمد
زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة