لوحة على ورقة بيضاء رفعتها إحدى حسان البرازيل في مدرجات ملعب Estand#225;dio Nacional de Brasilia, Brasand#237;lia في مباراة تحديد المركز الثالث بين البرازيل البلد المستضيف وهولندا والتي إنتهت بهزيمة كبيرة قوامها ثلاثة أهداف برتقالية في شباك السامبا جاء أولها من قولة تيت. قرأت بين السطور فظننت أن حسناء الريو كانت تقصد أن كرم البرازيليين فاق الحد في هذه البطولة فتلقوا الصفعات العريضة تلو الأخرى فسبعة ألمانية تلتها ثلاثية هولندية وبمستوى كسيح وهزيل أجبر كل المتعاطفين مع البرازيل على البكاء وأي بكاء عندما ينهمر اللون الأزرق والأصفر من عيون الصيد البرازيلي وتجري على الخدود الشاربة من لون الشفق عند المغارب فتتداخل الألوان في لوحة تضاهي إبداعات عمالقة فن الرسم وأنا بصراحة أقول ممكن منظر زي ده رغم الألم الفيهو يمكن يكون أروع دعاية لدهانات سادولين. أقول لتلك الحسناء وقريناتها "عينى ما تبكي" المعلق عصام الشوالي يبدو أنه برازيلي الهوى شأن معظم شعوب الأرض وبعد أن يئس من منتخب البرازيل وعطفاً على أداء الهولنديين علق على كنبة الإحتياط للمنتخب البرازيلي وبخاصة الجهاز التدريبي حيث كان يتوسط فيليبي سكولاري وكارلوس البيرتو بيريرا شخص يشبه لدرجة كبيرة الفنان الراحل محمد رضا ، فقال الشوالي يا أخي كيف يمكن للزنكلوني أن يدرب منتخب البرازيل. راحت على البرازيليين والموعد ربما روسيا 2018 أقول ربما لأن الجميع يتطور ويبدو أن البرازيل ما أنفكت تتمسك بمدرب أو طاقم تدريبي عفى عليه الزمن فمثلث الراحل زاجالو وكارلوس البيرتو وفيليبي سكولاري لا يفيد الكرة البرازيلية كما أن التاريخ وإرث الماضي لن يشفع لوحده إن لم يتبع ذلك تكوين فريق يستنير بالماضي ويستمد قوته من الحاضر لمستقبل أكثر إشراقاً وألقاً. الضربة الأكثر إيلاماً هي بلوغ الخصم اللدود ميسي ورفاقه المباراة النهائية واللعب في ملعب الماركانا فهي قطعاً أشد مرارة من الخروج المذل لمنتخب السامبا. والمصيبة الكبرى لو فازت الإرجنتبن بالكأس رغم قناعتي بالتوفق الألماني وأن الكأس إلمانية.
07-13-2014, 02:14 PM
Osama Mohammed
Osama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619
أخي أسامه محمد رمضان كريم عليك إن شاء الله وصيام مقبول وإفطار شهي كارلوس البرتو جزء من النكسة ، أنظر للمنتخب البرازيلي لا يوجد لاعب يصنع الفارق كما يقولون لم يستطع المنتخب إستنساخ رونالدو أو زيكو أو سقراط أو روبرتو كارلوس وووو .. منتخب عقيم بينما منتخبات لا تمتلك سمعة مثل البرازيل قارعت الكبار إسماء وحققت أروع وأفضل النتائج
07-13-2014, 05:40 PM
Osama Mohammed
Osama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619
يا ملا عمر تحياتي كارلوس البرتو سبب النكسة لانه هو من اوصى بالنسخة البرازيلية المعدلة ( هجين اوروبي برازيلي ) وبعدها اصبح الفريق يلعب بالطريقة الاوروبية وكانت النتيجة عشرة اقوان في مباراتين من فرق اوروبية . اما سكولاري فالان مدير اعمال نيمار فاضحو في النت وشاني عليهو هجوم تقيل في تويتر .
Quote: وصف وانجر ريبيرو وكيل البرازيلي نيمار مدرب منتخب بلاده لويز فيليبي سكولاري بـ"العجوز المعتوه"، وذلك عقب الهزيمة المفجعة التي تعرض لها "راقصو السامبا" في قبل نهائي المونديال بنتيجة 7-1 من ألمانيا.
وهاجم وكيل نيمار مدرب منتخب البرازيل بقسوة في سلسلة من التغريدات على حسابه بشبكة (تويتر) الاجتماعية وصفه فيها أيضا بـ"المتغطرس والسخيف".
وقال ريبيرو في تغريداته ساخرا أنه توجد شروط معينة لكي تصبح مدربا للبرازيل وهي "1-أن تكون مدربا للبرتغال ولا تحقق شيئا، 2- أن تذهب لتشيلسي ويطردوك في اليوم التالي، 3- السفر لأوزباكستان من أجل التدريب، 4- العودة للبرازيل وتدريب فريق كبير (بالميراس) والهبوط به للدرجة الثانية".
وتابع وكيل نيمار "5-ترك النادي قبل أيام من نهاية البطولة للهروب من الهبوط، 6- أن تكون عجوزا معتوها متغطرسا مثيرا للاشمئزاز ومتعجرفا ######يفا".
جدير بالذكر أن ريبيرو هو أيضا وكيل البرازيلي لوكاس مورا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.
07-14-2014, 09:56 AM
almulaomar
almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
أتفق معك ان التدريب علم وتوظيف لطاقات ومهارات وامكانيات تعمل جميعها وفق منظومة واحدة ، البرازيل في السابق لم تكن بحاجة إلىى الكثير من الخطط فكانت المهارات الفردية والإمكانيات المتوفرة لدى اللاعبين تعوض الكثير من الجهل والإلمام بالشأن التدريبي الحديث ، فلما فشلت البرازيل في إنجاب مواهب إنكشف المستور وظهر جلياً جهل الطاقم التدريبي بأساسيات وعلم التدريب الحديث ومن ثم كانت النكسات والنكبات. إذن ليس سكولاري ولا بيريرا وحدهما بل أين اللاعبين مهاجم مثل فريد أو هولك ماذا فعلا لاعبي الوسط أين التمريرات الدقيقة الأخطاء الفادحه من الدفاع وبخاصة قائد الفرقة تياجو وحتى نيمار الذي تم عمل هليلة له يبدو لاعب عادي لا يستحق الضجة الكبيرة التي نالها فهناك نجوم تصنعهم الصحافة حتى لو كانوا نجوم من دلاقين. على كل حال إستحقت ألمانيا الفوز بكأس العالم وكان يمكن للأرجنتين أن تنال ذات الشرف فقد قدمت مباراة كبيرة وكان لابد من فائز واحد وقد كان ، وما كان أراح البرازيليين كثيراً فكيف كان يكون الحال لو فاز راقصي التانجو وفي الماراكانا بكأس العالم ، ربما يكون أغفل ميسي ورفاقه من الدعاء "اللهم لا تشمت بي الأعداء". مودتي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة