سوق عكاظ غرب شرق البحر .. تماسيح بس تماسيح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2014, 03:19 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سوق عكاظ غرب شرق البحر .. تماسيح بس تماسيح

    التجارة مع الله نقيض المتاجرة بالدين
    نشر بتاريخ الأربعاء, 11 حزيران/يونيو 2014 10:32 كتب بواسطة: إسلام مغربي

    كان الشباب في تلك البقعة من الجزيرة العجيبة الغريبة الأعجوبة المعزولة لا يقرأون، فكانوا يلتفون حول حكيم عجوز ليقرأ لهم بعض الفقرات من الرواية الأدبية الإبداعية الخيالية المحضة. و في يوم من الأيام، كانت الفقرة التالية:
    " ويستمر الاستفزاز. و تستمر المتاجرة بالدين مع كامل الأسف. كنا قد تفادينا الخوض في موضوع المتاجرة بالدين حتى لا يلتبس الأمر على بعض البسطاء، و حتى لا نعين بعض العلمانيين على محاربة الدين من حيث لا ندري، ولكن الأمور استفحلت لدرجة أضحى السكوت ضار بالدين الحنيف. فيا ما قال "الحداثيون"، كما أعداء الدين، بأن الحزب الإسلامي الرسمي يتاجر بالدين، فحاربنا "الحداثيين" و واجهناهم منافحين عن الدين الحنيف، ولكن اتضح و يا حسرتاه أننا كنا ندافع عن هؤلاء "المتأسلمين المتحزبين الرسميين" و ليس عن الدين الحنيف بتاتا، فما هؤلاء سوى محترفي التجارة بالدين، يبتزون السلطات بفضح المنكرات حتى و إن منحوا العطاء و المناصب التزموا الصمت و الانضباط، و كفوا على النهي عن كل المنكرات، بل زكوها و مكّنوا لها و وفروا لها الغطاء و الحماية المعنوية الفعّالة.
    بلغ النفاق السياسي مداه. شعر "المتأسلمون المتحزبون الرسميون" بتفشي الغضب الصامت في أوساط شبيبتهم الغبية المسكينة المغترّ بها، فكلفوا "منتدى انعدام الكرامة" بتقديم عرض مسرحي هزلي لامتصاص الغضب الصامت، فكان ما كان من بيان كاذب مراوغ ظالم انتقائي ######## يلبس الحق بالباطل و يجعل الصالح و الطالح سيان باسم الدين. نعم، باسم الدين، فلم ينل "حزب المتأسلمين الرسميين" ثقة الناس سوى باسم الدين الذي يتظاهر "المتأسلمون المتحزبون الرسميون"، باحترافية كلامية عالية، بعدم القدرة على رفع لوائه علانية، تقية و خشية من الاستئصال.
    كذب. كذب و بهتان، فلا أحد يمنع أي أحد من إقامة شعائر الدين في بيته أو حتى في المسجد، و لا أحد يمنع أي أحد من الإعراض عن الغيبة و النميمة و النفاق، فما الحاجة للتكتل في إطار حزب من أجل إقامة شعائر الله و كأن إقامة شعائر الله حق غير مكتسب و غير محفوظ؟ و أما إذا كان المراد العدل و العدالة و القطع مع الريع و الفساد و التبذير، فلما يتشبث "المتحزبون المتأسلمون" بكراسيهم مما يضاعف أضعافا مضاعفة الإفلات من العقاب لدى القوم الفاسدين و يزيدهم ثقة في النفس و تباتا في ما يقترفونه من سرقة و رشوة و نهب ففساد مبين؟
    ألا إن "المتحزبين المتأسلمين الرسميين" ما هم سوى جنود غلاظ شداد سلاحهم مكر عظيم، يمنعون الوصول إلى المخرّبين المرتشين ناهبي المال العام الذي هو مال الشعب.
    لعبت اللعبة بحنكة بالغة. تظاهر "المتأسلمون المتحزبون الرسميون" بمعاداة صديقتهم الحميمة الرشوة لينالوا تعاطف الناس، و ما إن تمكنوا من إخماد نيران الغضب حتى مكّنوا لها و أهدوا لها شرفاء نزهاء أبرياء كقرابين أو كعربون للمودة لتنهش لحومهم و تهضم عظامهم و تمتص دماءهم.
    أيها الناس، إذا كان العدل و العدالة و الحق و النزاهة و الشرف و الكرامة من سابع المستحيلات في أرض الخلاء من الإصلاح، فلا نحتاج ل"حزب متأسلم رسمي" لا يقدم للناس سوى بسملة فارغة من كل معانيها فينفّر الناس من الإسلام. و أما لإقامة شعائر الدين على النحو الصحيح، فلدينا من الشيوخ الفقهاء ما يكفي من غير المتحزبين.
    لا نريد "الحرية". نريد عدلا و عدالة، نريد الشرف و الكرامة، نريد النزاهة و الشفافية، نريد الإنصاف و رد الاعتبار. فما "الحرية" سوى مطلب مفتوح على تأويلات شتى تجعل الناس لا يتفقون فيتفرقون فتذهب ريحهم. مطلب "الحرية" هو سر استمرار العبودية الناتجة عن التفرقة. مطلب "الحرية" هو المبرر الذي يجعل "المتأسلمين المتحزبين الرسميين" يمكّنون للفساد، فما الفساد سوى منتهى "الحرية" كمطلب مطالب به خطأ من طرف المطالبين بالتغيير... ألا إن "المتأسلمين المتحزبين الرسميين" هم جيوب مقاومة التغيير. ألا إن المطالبة ب"الحرية" هو الخطأ. إسلام، عدل، عدالة، شرف و كرامة، نزاهة، شفافية، إنصاف و رد اعتبار. فقط. لا نرد "حرية". فنحن ناس شرف و كرامة، لا نريد حرية "المتأسلمين المتحزبين الرسميين".
    ومن التماسيح من ظلمت، فما كل التماسيح تذرف الدموع نفاقا. ألا إن التماسيح تلك هم "المتأسلمون المتحزبون الرسميون" أنفسهم. يشتكون من الظلم و هم كبار الظالمين. و يتباهون بعدم تعاطيهم للدخان فيتاجرون بالدين، ألا إن المتاجرين بالدين أكثر ضررا و خطرا على الدين الحنيف. فأما الفسق، فالحق الشرعي في الموعظة الحسنة يكفي لوقف زحفه الكاسح بإذن الله، و لكن لا سلاح ضد المتاجرين بالدين الذين ينفّرون الناس من الإسلام و يوفرون لهم حطب نيران المعصية بخذلانهم و جبنهم و كذبهم و بمتاجرتهم بالدين. لا حول و لا قوة إلا بالله.
    أيها الناس، لا يلتبسن عليكم شيء، المطلوب هو التجارة مع الله و ليس المتاجرة بالدين، فما "المتأسلمون المتحزبون الرسميون" سوى متاجرون بالدين و ثمة مهلكتهم و العياذ بالله. و لا يحسبن أحد أن إظهار افتضاح أمر "المتأسلمين المتحزبين الرسميين" بالحجة و البرهان انحيازا أو تزكية "للعلمائيين الحداثويين" مناصري الرشوة و النهب، لا و الله.
    إسلام، عدل، عدالة، شرف و كرامة، نزاهة، شفافية، إنصاف و رد اعتبار. فقط. لا "للعلمائية الحداثوية" و لا "للتأسلم المتحزب". و ليتبارى الفكر الإسلامي المحض و الفكر الليبرالي المستقل في حلبة الانتخابات الحرة العامة، و ليكن التداول على رئاسة الحكومة في سلم و سلام و بكل روح رياضية حسب إرادة الشعب.
    يتاجرون بالدين و يقولون لنا بأن ليس بيدهم حيلة، فهم مجبرون على الكذب ممنوعون من الاستقالة، ممنوعون من الكلام، ممنوعون من الصدق و الوفاء و الإخلاص، مجبرون، و كأننا في بلد العساكر الانقلابيين الذين يقتلون المسلمين الإسلاميين في الشوارع و الأزقة، و يطلقون النار غدرا على المصلين عند سجودهم لله وحده لا شريك له، و يخطفون و يأسرون الرئيس الشرعي مع كل الأخيار الصادقين، و يصدرون في حقهم أحكامهم الجائرة المخزية ال########ة، ثم يفرضون ديكتاتوريتهم الدموية بالحديد و النار.
    لا والله، بلدنا ليس كذلك البلد، و بالتالي ف"المتأسلمون المتحزبون الرسميون" في بلدنا ليسوا كإسلاميي ذلك البلد، فشتان بين من صدق و بين من خذل. فتبا "للمتأسلمين المتحزبين الرسميين" ها هنا، و تحية لإسلامي ذلك البلد فك الله أسرهم و رفع عنهم طغيان العسكر الانقلابي الدموي الديكتاتوري المستبد. الحمد لله. الحمد لله. إن الله يدبر شؤونه سبحانه و تعالى، فلقد سقط ها هنا "المتحزبون الإسلاميون الرسميون" حيث افتضح أمرهم و عرفنا أنهم وصوليون انتهازيون، و سيسقط حكم العسكر في ذلك البلد بمشيئة الله."

    وهنيئا لنا بعودة الرواية الأدبية الإبداعية الخيالية المحضة في الجزيرة العجيبة الغريبة الأعجوبة المعزولة، فلقد اشتقنا للخيال و الإبداع بعد طول واقع مر أليم، خاصة و أن فصول الرواية لا شك و أنها تتجه بتبات نحو نهاية سعيدة. الحمد لله.
    يونس فنيش

    (عدل بواسطة mwahib idriss on 07-11-2014, 03:31 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de