|
هل تحلل الأصـــم !!!!!!!
|
Quote: شمائل النور ما لا يُمكن توقعه في أي بلد من بلدان العالم،يجب توقعه بأي شكل من الأشكال في هذه البلاد..الدكتور مختار الأصم الذي وقع عليه الاختيار رئيسا للمفوضية القومية لانتخابات 2015م ينقل للعالمين توجيه الرئيس بإعمال الشفافية والنزاهة في عمل المفوضية ويتعهد الأصم بإنفاذ توجيهات الرئيس،بينما الدكتور الأصم نفسه لم "يتحلل" من فساد مفوضيته السابقة إبان انتخابات 2010م،الأصم صاحب قضية أحد مراكز التدريب والتثقيف الانتخابي،وهو مالك هذا المركز الذي وقع عليه الاختيار خلال الانتخابات الماضية دون عطاء وعلى طريقة "شيلني وأشيلك" وقع الاختيار على مركز الأصم الخاص للتدريب والتثقيف وحاز المركز على أموال وفيرة من ميزانية المفوضية المستقطعة من عرق شعب هذا البلد،ولم يُبرأ الأصم كما لم يُدان،وظلت الشبهات حائمة حوله وموثقة وكُتب الأصم غير شفافاً ولا نزيهاً،حينها كان الدكتور الأصم نائبا لرئيس مفوضية انتخابات 2010م، والآن الدكتور و "بحمد الله" تم تعيينه رئيساً للمفوضية بعد استقالة أو إعفاء رئيسها السابق،أي بسلطات و صلاحيات أوسع من تلك التي مكنته من إعمال سياسة الحيازة على التدريب..إن كان الدكتور الأصم مهتم عبر مركزه بالتثقيف والتدريب الانتخابي الذي على رأسه قيم الشفافية والنزاهة،فالدكتور رئيس المفوضية لانتخابات 2015م بحاجة أكثر من غيره وقبل الكل أن يتلقى جرعات في النزاهة والشفافية،أو أن تُصدر السلطات العليا ما يُفيد أن الرئيس الدكتور الأصم براءة مما كشفته الصحف من فساد مفوضية انتخابات 2010م وتدحض بالمستندات كل ما ثار حول الرجل،ونتيقن جميعنا أن الرجل بريء،على الأقل هذا ما ينبغي أن يكون،إعادة فتح القضية من جديد أمر مهم فإما براءة أو إدانة واضحة، لكن ولأن الحياء دخل حالة التلاشى لم يحدث ولا أعتقد أنه سيحدث،لأنه لا حاجة لذلك أصلاً،ولو كان فساد مؤسسات بحساسية مفوضية انتخابات يمر مروراً عادياً ولا يأبه مسوؤل واحد بما يجري ولا حتى مجرد توجيه بالتحقق من ذلك،ثم تُغلق القضية ضد مجهول..ليس جديراً بالاحترام ما يحدث،بل أنه يُجبر على سحب الاحترام إلى أبعد درجاته،كيف لمؤسسة بحساسية المفوضية القومية للانتخابات أن يكون على رأسها من هو مشكوك في نزاهته ومتهماً باستغلال النفوذ..وكيف يُرجى من مفوضية انتخابات ينبغي أن تكون قومية رئيسها تحوم حوله الشبهات..الأجدر أن يقدم الدكتور مختار الأصم للمسائلة ثم إما البراءة أو الإدانة ثم بعد ذلك أن يأتي رئيسا للمفوضية،لكن الذي أصبح واضحاً مراراً وتكراراً أن كل شبهات الفساد والتجاوز واستغلال النفوذ لا تُمثل عائقاً أمام أي قرار،وإن كان ذلك متعلق بنزاهة أصوات ناخبين،وحق للجميع أن يقولوا بالصوت العالي "من يحاسب من" .؟ = التيار |
|
|
|
|
|
|