|
Re: الرجل الذي خانته مريم ذات فصحٍ (Re: osama elkhawad)
|
على درج الكنيسةِ،
يجلس الرجل الذي خانته "مريمُ"،
ذات فصحٍ ،
مفصحٍ عن عصفهِ،
يأتي بزهرته الأثيرةِ،
كل ليلٍ،
ثمَّ يعصرها،
يهشِّمها،
وينثرها على إيقاع أجراس الكنيسةِ،
ثمَّ يبكي ،
صائحا:ً
"يا شارعي،
يا "تومسون" المجنون"،
يا سفري المراهق،من هنا عبرت "أوفيليا"،
ثم يشرع في نشيجٍ قدّ من صخر القتامةِ،
"من هنا ،
مرّ العبيدُ ،
إلى حقول التبغ في "فرجينيا"،
من هنا ،
عبرتْ زجاجة عطر أوفيليا الجميلةِ،
بنت جاري،
بائع الهيروين"،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرجل الذي خانته مريم ذات فصحٍ (Re: osama elkhawad)
|
على درج الكنيسةِ،
يجلس الرجل الذي خانته "مريمُ"،
ذات فصحٍ ،
مفصحٍ عن عصفهِ،
يأتي بزهرته الأثيرةِ،
كل ليلٍ،
ثمَّ يعصرها،
يهشِّمها،
وينثرها على إيقاع أجراس الكنيسةِ،
ثمَّ يبكي ،
صائحا:ً
"يا شارعي،
يا "تومسون" المجنون"،
يا سفري المراهق،من هنا عبرت "أوفيليا"،
ثم يشرع في نشيجٍ قدّ من صخر القتامةِ،
"من هنا ،
مرّ العبيدُ ،
إلى حقول التبغ في "فرجينيا"،
من هنا ،
عبرتْ زجاجة عطر أوفيليا الجميلةِ،
بنت جاري،
بائع الهيروين"، .................
.............كان العاشق المجنون والعصري –في آنٍ-،
يدحرج فوق أدراج الكنيسة زهرة الكتمانِ،
يمضي نحو عتمات الوضوح *********************************************************** بيروت-فيلادلفيا-1999-2003.
| |
|
|
|
|
|
|
|