|
أنا إنسان حسن الحظ جداً ....
|
( أنا أحب الفرح – متفائل بطبعي ، لأنني أحب الخير لنفسي وللناس ، وبهذا تعتدل الحياة ولكن الله جلّت حكمته ابتلائي وأعانني ، وله الحمد ، فاحتملت ، وأعياني حبي للصفاء فاعتزلت ، وأحاسب نفسي ، وأتهم صدقي وأتعب وأوسوس وأتشاءم ، وعلمت – غير نادم – أن التطرف في الحب والولاء لا يؤذي إلا صاحبه ، والنفوس شِحاح ، والأنصاف على الصفاء هو الإكسير – والإكسير خرافه – وشجرة الإكسير كانت على الذروة من جبل كسلا – وليس غيرها في الدنيا ، قيل صعد إليها رجل فاقتلعها.. أين الرجل ؟ ، ولكني لن أسأم من طلب الخير لنفسي ولغيري .. وأؤمن بالقضاء والقدر وهذا باب طويل)
(أنا إنسان حسن الحظ جدا ، فقد كتب الله لي السعادة حين عطَّف عليَّ قلوب أفراد من النساء والرجال ، داخل السودان وخارجه ، تولوني بالتشجيع وأذاعوا ما استجادوا من هذا الشعر ، ولما كنت أجد سروراً في الاعتراف بالفضل ، فقد كنت أحب أن أزين هذا الديوان بذكر أسماء هؤلاء الأحباب ، وترديد أسماءهم يعدل عندي رنين قصيدة) من اقوال الشاعر محمد المهدى المجذوب (له الرحمة)
|
|
|
|
|
|