|
مسيرة لتيار الامة الواحدة (السودان) تأييدا لداعش...
|
سيرت جماعة تيار الامة الواحدة التي يرأسها الدكتور محمد علي الجزولي مسيرة فى الخرطوم تاييدا لداعش !!!طبعا هذه الجماعه هى (الوكيل الحصرى) لداعش بالسودان ولن يكون مستغربا ان يعين الجزولى من قبل امير المؤمنين ابوبكر البغدادى واليا على امارة الحبشه والتى تشمل السودان واثيوبيا واريتريا حسب الخرائط التى اصدرتها داعش مؤخرا. ما لا يعلمه الجزولى ان ما يسمح له من هامش حريه من قبل الانقاذ هو هامش محسوب للغايه وهو ياتى ضمن استخدام ذكى لجزولى وجماعته فالانقاذ تريد توجيه رسالة للغرب مفادها ان البديل فى السودان هو قوى التطرف والهوس وتريد الانقاذ كذلك ترويع البسطاء وذلك بجعلهم متهيبين لاحتمالات الوقوع فى الفخ السورى وفى هذا المنطق عدة ثقوب منها ان داعش نفسها صنيعة غربيه ربما على ايد عربيه لكن شفراتها واسرارها معروفه وبالتالى لن يكون فى وسع الانقاذ تخويف الغرب بسلاح هو صانعه ..اما شعب السودان فهو لم يعد معنيا برسائل الانقاذ البائسه فقد خبر هذا الشعب وجدان رجالات الانقاذ المجرم والذى احترف القتل ومازال وفى كامل التراب السودانى ولعل المثل الشعبى( الممطوره ما بتبالى من الرش) هو خير ما يجسد حالة اهل السودان تجاه احابيل واكاذيب الانقاذ.. اذن الخاسر الوحيد هو الجزولى ومن يتبعه من دراويش ولعل هؤلاء المساكين لا يعرفون انه لا محالة مقضى عليهم اما عبر صفقة اقليمية او دوليه واما (وهذا اغلب الظن) لاعتبارات محلية وذلك حين تتخطى طموحات جزولى الخطوط الحمراء للانقاذ..ما اكثر العبر وما اقل المعتبرين وقلبى على وطنى..
|
|
|
|
|
|
|
|
|