|
|
 ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم....
|
(كشف حال)!
-1-
ليوميْن متتالييْن - مع وعدٍ باستئناف الكتابة في اليوم الثالث - ظل أحمد منصور، مقدم البرامج الحوارية الشهيرة بقناة الجزيرة، يصبُّ جام غضبه على مطار الخرطوم.
ثلاث مقالات طوال - وقد تزيد - من (الرَّدَحي) والانتقادات المتواصلة، في إبراز مساوئ الخدمات والمعاملة في مطار العاصمة السودانية.
مقالات منصور، وجدت رواجاً واسعاً على المواقع الإلكترونية، وفي قروبات الواتساب، وعلى صفحته الشخصية بالفيسبوك.
-2-
رغم اتفاقي مع الرجل في أغلب الملاحظات التي أبداها، لكنني استأْت جداً من الطريقة الافتعالية، التي كتب بها أحمد منصور مقالاته، التي لم يعلن عن ختامها بعد.
شعرت أن منصور حمَّل الموقف شحنة انفعال أكبر من السعة الموضوعية للحدث.
الملاحظات النقدية التي أوردها في عموده، لا تستحقُّ مساحة ثلاث مقالات متتالية، في صحيفة بحجم الشرق القطرية.
ما في العالم العربي والإسلامي من أزمات وأحداث، يغني منصور وغيره، عن إراقة كل هذا الحبر، في الحديث عن سوء الخدمات بمطار الخرطوم.
-3-
مهما بلغ مطار الخرطوم من سوء، فذلك لا يضاهي في الأهمية ما يحدث في العراق وسوريا وليبيا وبعض أحداث القاهرة، حتى يجد ذلك الاهتمام الكثيف من إعلاميٍّ كبير يعمل بفضائية عالمية ويكتب بصحيفة محترمة.
كان الأمر سيكون في حدود المعقول، ونطاق الموضوعية، إذا اقتصرالرجل انتقاداته في عمود واحد، أو حصرها على حائط صفحته في الفيسبوك.
-4-
لا أعرف لماذا انتابني شعور أن منصور في كتاباته تلك، كان ينطلق من جرحٍ ما مسَّ كبرياءه الطاؤوسي.
بدا لي الرجل أميل للانتقام من الضباط والعمال والجمهور، الذين لم يقدِّروا نجوميته - فلم يَنَلْ حظوة التعامل الخاص - أكثر من كونه حريصاً على إسداء النصح واهداء العيوب.
-5-
مع كل ذلك من تجارب السفر ومشاهدات الاستقبال والوداع، أجد أن ما عليه مطار الخرطوم يستحق اهتماماً أكبر من كل جهات الاختصاص بالدولة السودانية.
فهو بكل تأكيد، من خلال الخدمات والتعاملات، يعطي انطباعات سيئة عن الدولة، كان يمكن تلافيها بقليل من الجدية والاجتهاد.
وضع ابتسامات ولو مراسمية على وجوه موظفي الجوازات، مع السرعة في إنجاز المهام، يعطيان انطباعاً إيجابياً للزوار والمواطنين.
ما الذي يمنع موظف الجوازات أن يكون مبتسماً، وهو يؤدي واجبه بكل دقة وحزم؟!.
بطء سير العفش، والتأخر في استخراجه من الطائرة، يُشعر الزائر بأنه في دولة ذات إيقاع منخفض، لا تعطي اهتماماً لعامل الوقت، ولا اكتراثاً لإرهاق المسافرين.
-6-
لا أعرف سبب واحداً موضوعياً أو عملياً، يبرِّر وجود باب ضيِّق لصالة المغادرة، يفرض في كثير من الأوقات حالة زحام غير ضرورية تقارب الفوضى.
توجد تجربة إدارية ناجحة لشركة كمون، في إدارة صالات كبار الزوار، عبر طاقم شبابي هميم ومتميز، كان يمكن الاستفادة منها في ترقية الأوضاع بصالتي الوصول والمغادرة.
مطلوبات بسيطة جداً، لا تحتاج لميزانيات دولارية، كافية لتلافي القصور في خدمات المطار، وقادرة على إلجام أمثال أحمد منصور، من التبضع بسمعة السودان في الصحافة العربية.
:::
ضياء الدين بلال
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
| Quote: ليس منصور وحده ولكن مواطن ضعيف مثلي يسوءه حال مطار الخرطوم الذي لايشبه حتي اصغر محطة للنقل الداخلي في عواصم كثيرة...مطار الخرطوم اقرب الي مبني الميناء البري في العاصمة...ولايمكن ان يوصف الا بهذا فالميناء البري عبارة عن علبة كبريت...تقف وانت تحمل حقائبك علي ظهرك وتحلم بمقعد فارغ هنا او هناك....مع ارتفاع درجات الحرارة...اما في مطار الخرطوم فليس ضيق المطار فقط ولا سوء خدماته وافتقاده لابسط مقومات الاستقبال اللائق بنا كشعب عرف عنه الرحابة والترحيب....لكن الاسوأ هو الكادر البشري الذي لم يتلق اي نوع من التاهيل والتدريب في كيفية الاستقبال والتعامل...والاكثر سوءا هو غلظة البعض من رجال الامن والشرطة والضباط الذين تجدهم في حال من اللامبالاة واللا نظام حتي في ازيائهم المهترئة....وفي زمزمة شفاههم وانقباض عضلات وجوههم...لايعكسون صورة السودان بكرمه وشهامته وطيبته المعهودة....بالمناسبة هناك سير دائري لحمل الحقائب عند الوصول وراءه خلفية عليها الف ملصق لشركة سوداني للاتصالات ...السير يشبه سير الطواحين...والدعاية علي جدار كانه من صفيح مهترئ وقديم ...لم تستطع شركة الاتصالات السودانية تقديم اكثر من هذا السير وتلك الخلفية واوراق الدعاية الشائهة |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
| Quote: أستاذ ضياء الدين بلال بالله عليك بغض النظر عن شخصية الكاتب فنحن في حاجة لمزيد من الضرب والاستخفاف ونستحق كل مايقال عنا بخصوص المطار ومن أيي شخصية مرموقة كانت أو مغمورة لأننا كدولة صرنا جسداً بلاروح....أرجو أن تستشيط غضباً عن تردي الخدمات في المطار ومن رفضوا الشراكة مع طيران الإمارات حتي يكون السودان هب لأفريقيا جميعاً ومن لازالو يرفضون عروض البوت لبناء مطار حديث يواكب العالم ويرتقي لمقام دولة السودان العريق...أضرب المسؤليين الذين قزموا البلد الذين ويعطوا الفرصة لأمثال هؤلاء.... |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
Quote: مطار الخرطوم..
إناره تعبانه..وتكييف ضعيف...وعدم وجود علامات توجيهيه..وغير نظيف..ورداءة وبطء في الخدمات..وعشوائيه..وانطباع سئ عن الدوله..
نحن نشك ان هنالك ادارة لهذا المطار..
والا لو كان في اداره كان علي الاقل جاب ليهو خمسه لمبات اضافيه بس وقول مكيفين..كلها ماتكلف 10 الف جنيه..بشيلوها من خمسه مغتربين بس..ضرائب وخدمات..و..و.علي الاقل تخفف شويه ..
كما اننا نشك ان هنالك دولة في الاساس.. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
| Quote: أرى أن نقاط الاتفاق بينك وبينه في انتقاد المطار وخدماته اكثر من نقاط الخلاف. قبل أيام وأثناء ورشة اand#65273;علام الخارجي بالخؤطوم التي ترأس جلساتها وزير الخارجية ، استهل ايوب صديق مداخلته بانتقاد اي شخص اجنبي يزور الخرطوم للمطار ..فهو البوابة الاولى للبلاد ..ويشكل الانطباع الاول لدى الزائر ..وعلى الرغم من ان يد الاصلاح امتدت للطرق والجسور وظهرت يعض البنايات الانيقة في عاصمة الغبار ايام تدفق اموال النفط ، الا ان المطار لم يحظ بالاهتمام المطلوب ، رغم جباية رسوم المغادرة والضرائب الكثيرة التي تفوقت الانقاذ في تحصيلها على التركية السابقة. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
Quote:
من سوء ادارة لا تضع منهج سليم ومتابعة وتقييم واعادة تقييم....
عائدات المطار جيدة وجيدة لتشغيله بطريقة أفضل..
نحن نمارس طريقة سودانية لا تميز بين مطار دولي وسوق أم دفسو..........
المطار عبارة عن واجهة حضارية.....
نعطي الاخرين فرصة النقد بقصورنا وللأسف لا نتقبله حتي ولو كان انتقاميا وقاسيا
.لأن الحقيقة حفيقة...
سدوا الزرائع....وشدوا الضراع ونافسوا الآخرين فعلا وقولا.....لن ننال مجدا بالتمني والتغني...نعم المطار يحتاج اعادة تأهيل وعلي الجهات المختصة الاستفادة من هذه المقالات لاعادة التأهيل . |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
| Quote: مساء الخيرات العزيز ضياء الدين // رحم الله من اهدي الي عيوبي -- تختلف او تتفق مع احمد منصور الرجل وضع الاصبع مكان الجرح في احدث الصرخة والوجع في كل بلاد العالم محترمة وغير ذالك من البدهيات والمسلامات ان المطار هو العنوان الرئيس والمانشيت الابرز الذي تقراء من خلاله مابين السطور للدولة وادارتها ؟؟ احمد منصور حين ما اراق كل هذا الحبر انما اشار حقيقة الي ان دولة السودان هي من جمهوريات الموز والدول الفاشلة بمتياز والدليل الساطع هو مطارك وخدماته البائسة وعلي ذالك قس كل متلازمات امراض الدولة السودانية ؟؟ كل السودان من رئاسة الجمهورية الي قنطرة نآئية ومنسئيه في الجزيرة تحتاج لي شركات مثل (كمون) عزيزي --- كن بخير ///* |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
| Quote: نحن السودانيون اكثر عجرفة وغطرسة من احمد منصور ولكن فى الفارغة والمقدودة...الرجل لم يقل الا جزء يسير من الحقيقة المرة التى تجهلونها عن قصد...وهى ان التردى والانهيار مس كل مفاصل الحياة العامة وليس هناك بارقة امل لصلاح الحال...وكانما الفشل كرومثوم فى تكوين السودانى...سيظل ثاويا ما دامت السموات والارض ...كفاية جات على المطار...لا ادرى ما الذى سيكتبه ان اتيحت له فرصة للتعرف على مؤسسات الدولة وهيكلها المدنى وعقلها الادارى عن قرب ...كان صابه الغثيان ...واصبحنا مادة للتندر والسخرية فى اسفاره . |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
Quote:
رغم اتفاقي مع الرجل في أغلب الملاحظات التي أبداها، لكنني استأْت جداً من الطريقة الافتعالية، التي كتب بها أحمد منصور مقالاته، التي لم يعلن عن ختامها بعد.
شعرت أن منصور حمَّل الموقف شحنة انفعال أكبر من السعة الموضوعية للحدث. |
سيظهر كمية من صحفيي قريحتي راحت، و يحاولوا جعل موضوع مطار الخرطوم ساحة لحب الوطن و الوطنية الوهمية،
Bottomline: مطار الخرطوم زبالة منشئات و خدمات، ، الشعب السوداني لا يجب الزبالة حتي إسمها زبالة وطنية. إنتهي.
إذا لم ينفعل الإنسان بسبب الزبالة فبماذا ينفعل؟
يستحق مطار الخرطوم 100 مقال وليس 3 فقط
---------------
لا أحب أحمد منصور أو آي صحفي/إعلامي آخر غير مهني مثله و مثل كل صحفيي الإنقاذ، و لكن مطار الخرطوم يستحيل الدفاع عنه و لو إنتقده أدو
لف هتلر !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
صدق الكوز وهو كذووب
قبل عشرة ايام عدت من الخرطوم عن طريق رحلة مسائية ...ما رواه احمد منصور لا يمثل شيئا من معاناتى ومعاناة مئات المسافرين مساء يوم 20يونيو 2014 حيث كانت هنالك اكثر من 6 رحلات مغادرة من المطار...... الميزان وما ادراك من الميزان ساعة ونصف وقوفا ....وشجار وبونية وشلاليت ولاوجود لشرطة او امن او حتى حجاز ..بعد داك صف الجوازات وماادراك ما صف الجوازات توجد حوالى ثمانية كاونترات ..ولكن فقط ثلاثة موظفين او شرطة جوازات ....مما تسبب فى تكدس رهيب امام الجوازات ..ساعتين او ازيد وقفنا حوالى ثلاث صفوف امام كاونتر واحد ..والصف لايتحرك ابدا ...وصل ضابط كبير ونظر الى الصفوف وفرحنا وقلنا سيحضر موظفين اضاقيين للكاونترات الفاضية ..ولكن عاد من حيث انى ...فقط تفرس فى وجوه المسافرين ...تبارى موظفى شركات الطيران المغادرة فى سحب مسافريهم عبر الجوازات بنداءات اشبه بالسوق المركزى ..الخليجية.... المصرية..... العربية ..الخ ثم يسجبوا راكبهم عبر الممرات ..وشركات طيران اخرى قنعت من اقلاعها فى الموعد وجلس موظفيها ينتظرو اكتمال وصول الركاب عبر نفق الجوازات ....على راحتهم و السايقة واصلة ...بعد مررونا من صراط الجوازات لم نحس باقدامنا من التعب والوقوف الطويل بعد ذلك مررنا بلعبة اسمها الجهاز الشغال ياتو وفيها يتبارى المسافرين فى التنقل عبر اجهزة الاشعة حيث يصطفوا امام الجهاز بامتعتهم ..وفجاة يعلن الضابط ان الجهاز ما شغال والشغال الجهاز التانى ويركض المسافرين للجهاز الثانى ثم يغلن ضابط الجهاز الثانى ان جهازه ما شغال ..فيركض المسافرين للجهاز الثالث والرابع ثم الاول وهكذا ....واخونا الكوز احمد منصور صادق ايضا فى لعبه الحهاز الشغال ياتو ....وبعد انتهائا من التصفيات الاولمبية دخلنا الى ما يسمى بصالة السفر ..ولما كان عدد المتاهلين اكبر من حجم الصالة وعدد الكراسى فلم يجد الكثيرين من المسافرينخيارا سوى ى الجلوس على ارضية الصالة ببدلهم وكرافتاتهم وكامل اناقتهم .فهم غير قادرين على الوقوف ...ومنهكين تماما ..بعد ذلك وبعد لعبة جهاز صغيرة اخرى توجهو للصالة الداخلية ...ثم البصات ...ثم اقلعت الطائرة متاخرة 3 ساعات عن موعدها ...بسبب هذه الفوضى ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: Adil Isaac)
|
حقيقة ان العجرفة والعنجهية التى يتعامل بها موظفى مطار الخرطوم لا تعرف لها سببا واحدا فمنذ دخولك البوابة الصغيرة وانت مغادر حتى المضيفين والمضيفات الأرضيات ثم البوابة الاخرى الى الجوازات ثم موظفى وعساكر الجوازات ثم الى الصالة الداخلية حتى ركوبك الطائرة واذا كنت قادما فمنذ ان تطا قدماك ارض المطار تجد من يلبسون زيا مدنيا وعسكريا منتشرين ينظرون إليك شذرا كأنك متهم بجناية وعند وصولك الى كاونتر الجوازات دائماً يدك فى قلبك حتى لحظة الختم والمرور الى جهاز الاشعة والأشخاص الذين يجلسون خلفها يدققون فى جوازك ومقتنياتك ثم الى السير واذا كان عليك عليه علامة اكس فعندها يجب عليك ان تمر بجزارة الجمارك وانت لا تدرى ماذا سوف تقرر هذه الجزارة عليك
فى مطار الخرطوم كثير من اللابسى ألزى المدنى منتشرين عند المغادرة وعند القدوم كل شخص بحاسته السادسة يعرف انهم رجال امن من طريقة مشيهم ونظرتهم للركاب والتفرس فى الوجوه ، حقيقة ان الخارج من مطار الخرطوم مولود مولود
ضياء بلال حاول ان يقلل من اثر مقالات احمد منصور( المكروه ) ولكن مهما حاول ضياء من وصف ووصم احمد منصور بالطاووسية لكنه لم يستطع ان يدحض او يقلل من صدق ما قاله احمد منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: wadalzain)
|
محن سودانية
كتب احمد منصور مقدم البرامج في قناة الجزيرة اكثر من موضوع ، عن محن مطار الخرطوم . لقد كتبنا لاكثر من عقدين عن هذه المحن . ولقد عشت الذل
والاهانة واللؤم في مطار الخرطوم . واظن ان الكثيرين قد عاشوا اضعاف ذلك.ويبدو انني دفعت بسبب بجاحتي ولماضتي في مطارات العالم خاصة اسكندنافية . قبل سنتين اخذ موظف في مطار الماني معجون الاسنات وبعض الاغراض من حقيبتي والقي بها في برميل ضخم . وقال بطريقة حاسمة اي حاجة اكثر من مئة سبتليتر هنا . فسحبت مقعدا وطلعت عليه وحاولت ادخال رأسي في فتحة البرميل العملاق . فهرع نحوي مزعورا . فقلت له انا كذالك اكثر من من مئة سنتليتر . فضحك هو وضحك الجميع . واعتذر لي بانه لم يكن لطيفا . وعزا الامر لعمله لعشرة ساعات متواصلة .
وبينما انا جالس في الكافتيريا ، اتي باحثا عني لانني قد نسيت بعد الاغراض منها ماكينة الحلاقة . وتمني لي رحلة سعيدة . وقبلها بفترة كنت مع سوداني آخر في طريقنا الي لندن واشتبك مع رجل بوليس متقدم في السن في مطار كوبنهاجن . وترك كل شئ وتفرغ لنا لفترة طويلة . والسبب انه عرف انا من مالمو ولمالمو احسن فريق كرة قدم في اسكندنافية . والرجل كان مريضا بكرة القدم . , وقام السوداني باثارته مقللا من فرق الدنمارك .والدنماركي يهاجمفريقنا . وتلك اول مرة يتوقف معنا رجال شرطةالمطار .
في الديمقراطية الاخيرة نزلنا من الطائرة في الخرطوم . وطلب منا ان نتوجه الي الجوازات لان رجال الجمارك كانوا مضربين . وبدأ الناس في الصراخ . فالبعض كان في طريقه الي مدني وبورسودان واماكن اخري . والبعض يحتج ويتشنج لان الادوية واكل الاطفال ومستلزماتهم في الشنط . ورجال الامن يتصرفون مع الناس وكانهم مجرمون . ولاني كنت احتفظ بملابس واحذية في المنزل لان وصول الشنط كان لبس تكسب او شختك بختك ، فتركت المعركة وخرجت .
وعرفت ان منظمة خيرية كانت تستلم كنتينرات ملابس مستعملة من اوربا ، كمساعدة لضحايا الجفاف . فقام بعض رجال الامن بمتابعة كونتينر بعد تخليصه . وبدلا عن المنظمة اتجه الكونتينر الي احد التجار . وظهر ان الحاوية مليئة بأحدث الملابس الاوربية . وكان استيراد الملابس والاحذية ممنوعا ، ولكن كل البوتيكات مليئة بالمستورد . واعتقل رجال الجمارك . فاضرب الباقون . وتلك احدي لعنات الديمقراطية . والناس كانت تقول ,, ديل يا يسرقوا يا يضربوا ؟.,, واضطرت الحكومة علي التراجع .
بعد ايام ذهبت الي المطار وتعرفت علي شنطتي. ولكن طلب مني ابراز التذكرة والكبون . فقلت انني لا اتذكر اذا كنت لا ازال احتفظ بهما .وانني مفروض ان اجد تفهما لانني حرمت من اغراضي بسبب غلطات الآخرين . وبكل صلف واستخفاف سمعت ,, ماعندك كبون مافي شنطة ، سامع ؟ ,, ولكن زميل المسئول كان معقولا وطلب مني ان اصف الاغراض في الشنطة . واذكر انني قلت له ,, في جزمة رمادية حتلاقيك وش ,, واطلق سراح الشنطة .
في1985 وقبل سقوط النميري ، ذهبت الي المطار في طريقي الي القاهرة لمقابلة مسئول شركة ال دي اتش ال التي كانت محظورة في السودان وبعد التشاور مع خالد حسن عباس وزير المواصلات وقتها سمح لها بمعاودة نشاطها . وكنت في طريقي للسويد بعدها . وتأخرت الطائره عدة ساعات كالعادة , وبعد الظهر ، كنا في طريقنا الي الطائرة . فانتهرني جندي جيش قائلا وانت جايي آ خر زول ليه ؟ فقلت له بما انو في زول اول حيكون في زول آخر زول . فقال زميلة والخواجية المعاك دي منو ؟ فقلت دي مرتي . فقال مرتك كيف ؟. فقلت مرتي كده وده ما بخصك . وطيارتكم دي ذاعوها تلاتة مرات كل مرة نقوم يرجعونا والمكرفون ده بشخشخ حكومتكم دي بتشيل رسوم مغادرة ما تصلحوا المكرفونات . وهنا تأتي مسئولة الطيران وتقول له . خلية يمشي انحنا متأخرين . فقال لها ده ما حيسافر . ده حيمشي الامن للتحقيق .
وحضر ظابط امن يرتدي بدلة سفاري مخططة بنتوء معين يخفي المسدس . وبدأ متاففا في كتابة بيانات . وحضر احد زملائه . فقام بكرفسة الورقة ، وقال لزميلة نمشي البيت نتغدي . ونادي علي احد العساكر طالبا اخذنا الي القاعدة الجوية . فطلبت منه ان اذهب الي الخطوط لاسترجاع كبونات التذاكر . فقال لي انت تاني ما حتسافر . فقلت له يمكن اهلي استرجعوا قيمة التذاكر تساعدهم في مصاريف المأتم . فتركني اذهب . ووجدت المسئولة علي وشك قفل المكتب . ورفضت الانتظار . فقلت لها انت دلوكت ماشة بيتكم ترتاحي انحنا مع الجماعة ديل يمكن ما نخلص . فتغير اسلوبها واعطتني الكبونات . وطلبت منها استعمال التلفون . وكنت استحضر نمرة العميد الطاهر محمد عثمان يس . فاتصلت به .وكان مندهشا لان تلفونه كان لايعمل كاغلب تلفونات امدرمان في ذلك الزمان , وتلك كانت ضربة حظ . وكنت قبلها بايام ضيف شرف في منزله في مدينة النيل في مأدبة عشاء . وفرح عندما عرف بانني في طريقي الي القاعدة ولست عند الامن .
واحضروا شاحنه مجروس تسلقناها مع شنطنا . ووجدت عقيدا اسمه ابراهيم بجسم رياضي في انتظاري طمأنني بأن سعادة العميد في طريقه الي القاعدة . وحضر الاخ الطاهر ومعه زميل الدراسة صلاح محمد عثمان يس طيب الله ثراه . وهم اخوة علي محمد عثمان يس وزير العدل في حكومة الانقاذ . واحضروا معهم اللواء قائد القاعدة الذي كان لطيفا . وطلب مني ان انسي الموضوع قائلا ,, ياخي العساكر ديل بس حسدوك علي بدلتك دي والخواجية ,,. والسؤال لماذ يتصرف في مطار عالمي جنود شبه اميين ؟؟
وبالرغم من اننا لم نأكل اي شئ منذ الصباح الباكر جدا ، ذهبنا في المغرب بعد اطلاق سراحنا لحجز مقاعد لليوم التالي . واكتشفنا اننا نحتاج لاذن خاص من الطيران المدني لان الخط حصر علي الخطوط السودانية والمصرية . وذهبنا في الصباح الباكر وقضينا اربعة ساعات في مكاتب الطيران المدني قبل الحصول علي الاذن .
تصادف في احد الايام وصول ثلاثة طائرات . وكان المطار كيوم الحشر. وشاهدت قسا بملامح جنوبية وله بسطة من الجسم وحباه الله بقامة طويلة . الا انه كان يقف والجميع يتخطونه . وهو لايريد ان يدخل المعمعة . فاخذت امتعته ووضعتها امام رجل الجمارك قائلا . بالله مشي لينا ابونا ده . فقام الظابط بتعليم الشنطة وسلة ضخمة في شكل كابدلو . وعندما وضعت عفشي طلب جوازي . وقام بدراسته ثم قال ,, كنت قايلك مسيحي لانك ساعت القسيس . بي طريقتو كان يقعد لي بكرة. فقلت له ده رجل دين يستحق الاحترام والناس مفروض تراعي انه ما حيكابس . فقال لي الناس في المطار بتكون في حالة جنون . وهذه حقيقة . بالرغم من ان الكل سيركب والكل حيطلع من المطار لكن الجنون حاصل .
لان اسكندنافية تسمح فقط للمسافر بابتياع اغراض في السوق الحر ، اشتريت اغراضا كثيرة في مطار الخرطوم . وبعد الدفع واستلام الاغراض طلبت اكياس بلاستيك . والرد كان ما عندنا . وعندما سألت اذا كنت سأحمل الاغراض في يدي ؟ كان الرد مخير . انا خلاص سجلت الوصل . فتذكرت اننا كن وكلاء المارلبورو . وكنا قد استلمنا 100 الف كيس كدعاية للمارلبورو قبلها بشهر واحد . ولان الحمارك طالبت برخصة استيراد ورسوم جمركية و ضريبة استهلاكية ... الخ فقررنا ان نترك الاكياس للاسواق الحرة . وستحصل الدعاية علي كل حال . ولكن عرفنا فيما بعد ان تلك الاكياس كانت تباع في السوق العربي . والاقاليم . وتركت الاغراض وذهبت الي الطائرة .
اقتباس من موضوع قديم
في آخر ايام نميري ذهبت الي حفل عائلي في ابو ظبي . وكان الحفل يضم كثيرا من اهل القطينة و المناسبة كانت حضور عروسة شقيق الوجيه ابراهيم كراسي والذي كان مسئولا في شركة جبكا التي يمتلكها بعض شيوخ الشارقة . وكان معي ابن اختي الدكتور المعز مالك . وكان فلفل الحفل الظابط محمد الجوكر الذي لم اقابله من قبل ، ولكني سمعت الكثير عنه . وكان اسمه يرد في كل الانقلابات .
وفجاة توقف الاخ محمد الجوكر من الرد علي الكثيرين الذين كانوا يمازحونه . وحدق في متسائلا ,, انت مش اديت الهندي كف يوم داك في المطار ؟ والقصة اننا حضرنا الي المطار منذ السابعة صباحا وكنا نقف في الحر . ولم يفتح الباب الا في الثانية ظهرا . وتدافع الناس كالعادة .وبعض السيدات يحملن رضيعا ويعلقن علي اك########ن حقيبة ويسحبن حقيبة ضخمة ويتبعها رهط من الاطفال . فصرخت ,,يا رجال خلوا اخواتكم وبناتكم يخشوا اول وساعدوهم .,, وحاول احد الشباب ان يتجاهل كلامي ،فجذبته خارج الباب .
وقبل دخول النساء ، اندفع احد الهنود السيخ بعمامته المميزة . وبكل غطرسة اندفع الي داخل صالة الانتظار وجلس علي الكنبة الخيرصانية التي تحيط بالعامود . وعندما بدا الوزن ، تدافع الناس من جديد . فرددت طلبي الاول وتراجع الناس . ولكن الهندي اخذ شنطته وتعدي الجميع ووضع شنطته علي الميزان . ولم يحتج اي انسان .وطلبت منه ان يأخذ شنطته الي آخر الصف . السيخ عادة علي عكس الهنود اقوياء الاجسام لايدخنون ولا يشربون الخمر ويمارسون الرياضة . وهم محاربون ، ولهذا لهم حضور في الجيش الهندي . ولا يحلقون شعورهم . ولهذا اندفع الهندي مهددا ، وهو يهز قبضته امام وجهي . وعنما طارت عمامته ، قال بخنوع . اوكي سير .
وبينما انا اتفقد بعض الكرفتات ، في مطار الدوحة كان الهندي في مواجهتي وعندما رفع نظرة وشاهدني ، اصدر صيحة وارتجف وركض مبتعدا . وضحك بعض الحضور . حكومة الانقاذ هي مثل هذا الهندي اثبت خليل ابراهيم رحمة الله عليه جبنها .
عندما قلت للاخ محمد الجوكر ,, لماذ تسمحون لمثل هذا الهندي وغيره ان يهينوكم في بلدكم ,, كان رده ان الاهانة تحدث من الحكومة والمسئولين الذين يتفننون في اذلال السوداني وان الناس تعبت وبقي ما بيفرق معاها . وله الحق . لماذا يطالب السوداني باستخراج تأشيرة خروج من بلده ، طالما لا يحتاج لتاشيرة دخول . ولماذا تستمر هذه المهزلة في الديمفراطية ؟ ولماذا يستمر فرض الاتاوات وحلب المغترب في الديمقراطية ؟ وهل ستستمر هذه المهازل بعد كنس الانغاذ ؟؟
في نوفمبر 1982 كنت اقف في صف طويل داخل المطار ، لركوب طائرة اللوفتهانزا المتجهة الي فرانكفورت . ويأتي شاب مصحوبا بالماني في الستين من العمر . وتخطي الجميع ووضع تذكرة الالماني وجوازه امام المسئول قائلا ,, بلاي يا سمير مشي لينا الخواجه ده . وسمير المقصود كان شابا شاميا نحيفا وطويل القامة . يغطي شعر يده ساعته . طلبت من الشاب الذي كانت له لهجة مصرية ان يرجع الي نهاية الصف . الا نه غسلني بنظرة اشمئزار و,قال لسمير ,, خليك منه ده سوداني مهما يكون لابس قيافة ,, فقلت له ,, آآي انا سوداني لكن انتا لاقي تكون سوداني؟ وتردد سمير قليلا, فاقول له بانه اذا لم يرجع الالماني فانني حأقلبها . فيرجع سمير التزكرة والجواز قائلا ماعاوزين مشاكل يامحمود . وغير محمود اسلوبه . وان الخواجه ضيف ولازم نحترمه . فقلت له لانه ضيف لازم نوريه انو عندنا نظام واحترام . وسألت الالماني اذا كان يسمح بهذه الفوضي في المانيا ؟ الا انه نكس رأسه خجلا. وذلك الشاب انتظرني لساعات الي ان تأكد من انني متجه الي الطائرة وقال لي . حتكون ماشي المانيا تغسل الادبخانات . وضحكت .
"شوقي بدري - [email protected]"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
| Quote: في اعتقادي أن ضياء الدين يسافر ويغادر عن طريق الصاله الرئاسية .فهو and#65275; يدري وand#65275;يعرف شئ عن معاناتنا نحن المغتربين خصوصا في دخولنا وخروجنا من مطار الخرطوم |
| Quote: كلام في الصميم واتمني ان يوقظ تلك الضمائر الميته والنفوس التي تتعلم الحلاقه علي رؤوس الايتام ولاتوجد ساديه كسادية هذا النظام الذي اورث السودان والسودانين جسدا عليلا..فساد اداري حيثما تولي وجهك بالسودان ولسان الحال يقول خمسون وعشرون في زنزانه الضياع القسري... |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
| Quote: شخصنه الأشياء والبحث عن نظرية المؤامرة ملخص مقالك بالإضافة لمحاولة تغطية الشمس باصبع يداك، مطار الخرطوم يستحق رواية كامله وليس ثلاثة مقالات، فأنتم كصفوه أو شخصيات عامة لا تعانون مثلما نعاني فلهذا لاتدركون مدى السؤ الحاصل في المطار |
Quote: حال المطار يغني عن السؤال ومنصور نقل صورة واقعية وان كانت بمزيد من الانفعال .. المطار واجهة الدولة وللأسف مطارنا يقدم صورة سئية لبلادنا… في مره من المرات كنا مسافرين عبر صالة المغادرة وكانت هناك امطار .. اقسم بالله نحن في اجراءات الجوازات نقف في صف ونتحاشى المياة النازلة من السقف يمين ويسااار… هل يعقل ذلك ؟ والحائط مقشر والمياه داخله من تحت الباب… حالة لا يمكن ان تحدث حتى في ابسط منزل
والامر غير مكلف اطلاقا… لكن ليس لنا وجيع |
| Quote: معليش يا ضياء كتبت ما كتبت امس قبيل آذان المغرب هنا الذي حان في التاسعة واثنتين وعشرين دقيقة ..كان من المفترض ان احضر الى السودان في مناسبات عديدة ولكن اؤادة الله حانت دون ذلك ..صحيح ان المطار تحسن كثيرا عما كان عليه الحال في الماضي ..كان دائما يستقبل زائره بجفاء ..وكانت تكتنفه الفوضى في طريقة التعامل بدء باستمارات الوصول .. والجوازات والجمارك والحمالون ..والتاكسيات ..فكنا نقضى الساعات الطوال كي نطمل هذه الاجراءات البسيطة ..ووصولنا دائما يكون في ساعات الفجر اand#65271;ولى ..وكانت اجراءات المغادرة ايضا كثيرة ومعقدة ..نعم تحسنت الامور ولكنها يمكن ان تتحسن اكثر. لك ولكل زائري صفحتك التحية. |
| Quote: المطار في اي بلد اول من تقع عليه عين المستثمر والسائح والزائر فهو عنوان تقدم الشعوب بالتالي يجب علينا اand#65275; نغضب من هذا التقد and#65275;ن كثير من الزوار من سياح ومستثمرين اخدوا انطباع سيئ عن السودان من المعاملة الجافة من المطار فقط يا استاذ ضياء |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: مهدي صلاح)
|
قبل قليل التقيت واحد صاحبنا رجع للتو من السودان.التقيته بعد صلاة الجمعة وفي دردشة سريعة سألتو عن السودان وقلت ليه المطار كيف؟طوالي جاوبني:الحمامات مقفولة غايتو لو الزنقة حصلت وانت جوه الا تنتظر الطيارة
استغربت جدا لاني كنت مفتكر الحمامات مقفولة جزئيا و ليس كلها.تعرف يا مهدي فعلا المسئولين بعاد جدا عن هموم الوطن و المواطن و بعدين قال لي العساكر ينهروا في الناس في المطار و يعاملونهم معاملة القطيع.لك الله يا سودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ضياء الدين بلال يرد علي أحمد منصور بخصوص موضوع مطار الخرطوم.... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
تعذيب المسافرين .... و سرقة عفشهم في مطار الخرطوم ......
لا أدرى على ماذا إستندت ( العبقرية ) التي منعت دخول عربات الأجرة المقلة للمسافرين أو المستقبلين لقادمين منعت السيارات من توصيل راكبيها حتى مدخل صالتي الوصول والمغادرة ،وطلبت منهم النزول عند نقطة في مدخل المطار وركوب سيارات أجرة تابعة للمطار . وسمحت للسيارات الخاصة بالوصول لتلك المناطق ( المقدسة ) ...
ورغم العذاب المرتبط بحالتي المنع من الوصول بسيارة الأجرة لصالتي المغادرة والوصول إلا أنني سوف أركز على حالة المغادرة لتقريب حالة العذاب ...
يؤجر أحدهم بأسرته أو بمفرده أو أسرة لحالها نساء وأطفال سيارة أجرة لتوصلهم لصالة المغادرة.....
تتوقف بهم السيارة عند مدخل المطار ... أن هاهنا سدرة منتهانا
يتم تنزيل العفش بواسطة المسافرين نساءهم وأطفالهم وكبار سنهم ويأخذ صاحب سيارة الأجرة أجرته ويرجع
يبدأ عذاب المسافر
- إنتظار تاكسي المطار ربما في هجير نهار أو زمهرير ليل
- الأجرة الإضافية
- ربما والأهم ومن ذلك أن يبدأ من جديد رفع العفش في سيارات أجرة المطار بواسطة المسافرين نساءهم وأطفالهم وكبار سنهم إن لم يكن معهم رجل مرافق ....
- إعادة تنزيل العفش عند الوصول لصالة المغادرة
نتفهم أن يكون في المطار - أى مطار - سيارات أجرة خاصة به ولها يعهد بنقل المسافرين القادمين ويتم حماية عملها بحيث لا تتغول سيارات الأجرة من نقل أولئك المسافرين
لكن نرى أن منع سيارات الأجرة من الوصول لمدخل صالتي الوصول والمغادرة ليس الحل الأمثل
الحل الأمثل في تقديري
هو أن يسمح لسيارات الأجرة بالوصول لمدخل صالتي المغادرة والوصول وإنزال الركاب وعدم السماح لهذه السيارات بالإنتظار بعد تنزيل ركابها وأن يتم مراقبتها عند بوابة الخروج من المطار والتأكد من عدم حملها لأى راكب من داخل المطار
هكذا وبمنتهى البساطة ودون هضم لحق أى طرف
سرقة العفش
وهذا يتم في الفترة الزمنية بين حمل الحقائب من الطائرات ووضعها في مجرى الإستلام ( السير ) ..... أو العكس
حقيبتك الجديدة التي سلمتها لمطار مغادرتك سليمة تستلمها في بلدك مشروطة من الطرف ( بمهارة شديدة ) .... فقط ( يتسلسل الخيط )
وتكتشف عند وصولك لمنزلك أن أشياء ثمينة قد فقدت
حصل الأمر معي ومع أفراد أسرتي.....
حسبتها حوادث فردية ... أوقعني حظي العاثر أمام معدوم ضمير ...... إستمعت لكثيرين يحكون ذات التجارب .....
لكن راعني ما كتبه اليوم الأستاذ الفاتح جبرة من أن الظاهرة أصبحت ( يومية )
Quote: صدقوني أنه لن يكون هنالك أي إستثمار لو لم تقم الدولة وعلى وجه السرعة بالإهتمام الفائق بتدريب العاملين في (المطار) على لباقة الكلام ووجاهة الملبس خاصة القوات النظامية من شرطة وجمارك وجوازات ورجال أمن والعاملين على شؤون المسافرين وكذلك الإهتمام بجوده ونظافة الخدمات ..
وده كلووو كوم ومسألة السرقات التي يتعرض عفش المسافرين لها كوووم تاااني وقد تلقى العبد لله عبر بريده الأليكتروني العديد من الشكاوى بهذا الخصوص وهي مسألة في غاية الخطورة وقد إستفحلت تماماً وصارت تحدث بصورة يومية حيث يتم سرقة المقتنيات الثمينة من (شنط) المسافرين (كالموبايلات) وذلك عن طريق فتح ثقب في المكان الذي يوجد به (الموبايل) تماماً وسحبه (مسح ضوئي وكده) ، ده غير (نشالين المطار) والذين يقومون بنشل ما خف وزنه و غلا ثمنه من عربات حمل العفش أثناء الإنتظار قرب السير لباقي العفش ولو مشيت إشتكيت يقولو ليك :
- العفش على مسؤولية صاحبه .. إنت ليييه ما ختيت بالك لي عفشك؟
http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1404544704.html
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف اليزل برعي البدوي
Adil Isaac
Mohammed Alhasan Mohammed
elhilayla
wadalzain
مهدي صلاح
ياسر منصور عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست