الزبير وشمس الدين وعلي عبدالفتاح هل يتعرفوا على أنقاذ تابيتا، كودي، بلال واشراقة؟ مقال لحسن اسماعيل

Quote: حسن اسماعيل فى صحيفة الخرطوم الصفحة الاخيرة كتب فى عموده اليومي: هذا قولي الذكرى مرت من هنا هذا مضحك ومؤسف فى آن واحد.. يا ترى مَن مِن هؤلاء احتفى بالذكرى ربع القرنية لانقلاب الانقاذ؟ كيف مرت هذه الذكرى على الشيخ حسن الترابي؟ .. كيف احتفى صلاح قوش؟ وغازي صلاح الدين والناجي عبد الله امير الدبابين؟ وكيف استقبلها صلاح كرار وسليمان محمد سليمان وفيصل ابوصالح وغيرهم من الذين عرضوا حياتهم للموت وهم يقررون استلام السلطة يومذاك؟.. والانقاذ نسخة 2014 تقابل نسخة 89 فلا تتعرف احداهما على الاخرى والانقاذ فى خريف العمر تمر على الزبير محمد صالح فى عليائه وتمر على ابراهيم شمس الدين وعلي عبد الفتاح فلا يعرفونها ولا تعرفهم انقاذ تابيتا بطرس ودانيال كودي واحمد بلال واشراقة سيد تختلف عن انقاذ أولئك ولله فى خلقه شئون. من يستطيع اليوم أن يقرأ منفستو الانقاذ؟ .. (ويدق صدره) ويدافع عما جاء فيه؟ ..

Quote: كلهم احمد وحاج اجمد

Quote: تداخلت الاستاذة سناء حمد وكتبت مداخلة مطولة عبر مجموعة (قادة الإعلام) على (الواتساب) حوت مجموعة من الأفكار المهمة، دعت من خلالها الى التدبر فيما يجري، وذكرت اننا نعيش على اعتاب مرحلة مجهولة الملامح، من شأنها ان تغير كل ما ألفناه خلال الفترة السابقة.. أقيم ما ذكرته الاستاذة سناء ينحصر فى تناولها لحالة الاحباط والحنق التى سيطرت على مجموعات مقدرة من الشباب السوداني، التى تعتبر أن من يحكمون حاليا لا يعبرون عن كمالات الفكرة التى آمنوا بها. تلك النقطة تستوجب وقفة مطولة ودراسة عميقة، لتحديد مسببات انضمام المئات ، بل الآلاف من شبابنا لتنظيمات إسلامية تتبنى العنف منهجا وتلفظ مجتمعاتها، وتعتبرها مارقة ينبغي أخذها بالشدة. يضم تنظيم داعش مئات السودانيين وينطبق الأمر نفسه على الجماعات الاسلامية المسلحة فى سوريا وسيناء والنيجر ومالي والصومال (حركة الشباب المسلم) بخلاف من لفظوا مجتمعاتهم محليا وانعزلوا عنها ولجأوا الى مناطق نائية للتدرب على استخدام السلاح تهيئا لما قد يحدث فى مقبل الأيام.