|
Re: الـذيـن يـدعـون عـلـيـك أفـضـل مِـن الـذيـن إسـتـقـبـلـوك يـا عـمـر الـبـشـيـر. والله صحي... (Re: معاوية المدير)
|
Quote: Shawish Abdelsalam · الأكثر تعليقا · Calgary, Alberta شكراً يا معاويه المدير فقد كفيت وأوفيت إنابة عن كل الذين تعرضوا وما زالوا لظلم هذا الجلف. لقد نسى هذا البشير أن هنالك من لا يظلم عنده أحد أبداً. |
سلآمات يا شاويش، ورمضان كريم.
نعم يا شاويش، هذا الرجل نسي الله فأنساه نفسه وتركه لها يعبدها ويقدسها. أرأيت من إتخذ إلهه هواه ؟. يظهر بمظر من تعافى من الأمراض وهو يعلم جيداً أنّ دعوات المظلومين تطارده وتُنقص من صحته ليل نهار. والله لن تتعافى بعد اليوم يا البشير، ووالله إنّك تتألم ويعتصرك الألم، ومهما تظاهرت بأنك في تمام الصحة فأنت تتألم وتتقطع من الألم. قبل الليلة كنت زي حمل الخريف تنطط، وتنتِر وتهرش تحت جزمتي وجلد كديس، وطلآقات بالكوم. وين الليلة دا كلو ؟. بقيت تظهر خمس دقائق مُدعياً إنّك تريد أن تطمئن الشعب علي سلآمتك، يا راجل الشعب ياتو ؟، إنت فرحة خروجك من الوعكة دي ما فايتة المهرجين البيزغرتو ويكبروا في القصر ديل، وهي ليست من القلب ولن تطول لأنّك غداً راجع للمستشفى، فأبشر بطول الأسقام والأمراض طالما هنالك مظلومين يدعون عليك ليل نهار في هذا الشهر العظيم. التظاهُر ببلوغ الصحة والعافية دا حبلو قصيّر، ستظل الدعوات تنخر في جسدك حتي تلزمك الفراش، وحينها لن تجد من يطرق بابك ليقول لك كيف أصبحت، أو كيف أمسيت؟. ربنا قريب يجيب دعوة الداعِ، فما بالك بالمظلوم الذي يدعي عليك في شهر رمضان؟. أعلم يا عمر البشير إنّك لن تذوق طعم العافية بعد اليوم...
| |
|
|
|
|