|
وسط مشاركة عربية وسودانية الجبهة الوطنية العريضة تدشن عملها المعارض بافتتاح مقر جديد بالقاهرة
|
الاستقلال : القاهرة
دشنت الجبهة السودانية العريضة نشاطها رسمياً من القاهرة بأفتتاح مقرها،بطرح ملامح من برنامجها، ودعا رئيس الجبهة السودانية العريضة علي محمود حسنين خلال مخاطبته حفل التدشين القوى السياسية المدنية والمسلحة بالإنخراط في برنامج الجبهة السودانية العريضة الذي يحقق وحدة السودان القائم على العدالة والتنمية المتوازنة، وقال أنها وعاء جامع لكل جموع الشعب السوداني الرافض للنظام بمختلف إنتمائتهم كما أنها ليست بديلاً للأحزاب ، وجدد ثقته في قدرة الشعب على إزالته ومطاردة عناصره، مؤكداً أن الجبهة ليست مجرد خط سياسي وإنما تمثل موقفاً وطنياً، قامت على مبدأين وهما إسقاط النظام، وعدم التحاور معه، وطالب المصريين حكومة وشعباً بدعم خيار الشعب السوداني ورغبته في التغيير، وتابع: لوأن المصريين كانوا متابعين للشأن السوداني وما يجري على الساحة السياسية لوفروا على أنفسهم الكثيرمن هذه المعاناة ولما مروا بهذه التجربة التي مروا بها جراء حكم الإخوان المسلمين.
وشن حسنين هجوماً عنيفاً على الأنظمة العربية التي قال أنها وفرت الحماية للرئيس عمر البشير المطلوب للمحكمة الجنائية لإتهامه بجرائم حرب في دارفور، وأضاف : لم يقفوا معنا في حقوقنا ومساعدتنا في القبض على متهم هارب قاتل لشعبه بالطائرات عبر القصف وبالأرض عبر مليشيات الدعم السريع، سكما أن الجامعة العربية أصدرت قراراً بعدم تسليم البشير وذلك عبر تعليل محاكمته داخلياً.
وجدد حسنيين دعوته للقوى السياسية بعدم التحاور مع النظام ومنحه الحصانة وإطالة عمره وإعتبر أن كل من يحاور النظام لديه الرغبة في إستمراره سواء كان حزب المؤتمر الشعبي أو الإتحادي الديمقراطي بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني الذي قال أنه أصبح فرع من فروع المؤتمر الوطني، داعياً الجبهة الثورية بعدم الإستجابة لضغوط المجنمع الدولي الذي قال بأنه ربطه مصالح مع النظام ولايريد إسقاطه، مطالباً المجتمع الدولي بالإنحياز لحقوق الشعب السوداني وتابع: هذه قضيتنا نحن السودانيون ويجب على الجميع التوحد لإسقاط النظام وإذا ماتوحدنا فلن يصمد هذا النظام وقال أن التغيير قادم لامحالة وسنكون قريباً في الخرطوم.
وأشار رئيس الجبهة السودانية العريضة إلى أن الأزمة التي دخلت فيها دول الربيع العربى رغم ثوراتها الشعبية تمثلت في عدم وجود البديل المناسب، وقال أننا في السودان نتحسب لذلك ونعمل لقضايا الوطن، ولانريد أن ننطلق من أهداف قبلية أو حزبية.
من جهته إعتبر شادي عبدالحق قيادي بمنظمة التنمية المصرية الجبهة السودانية العريضة نواة حقيقية للمعارضة نبتت من مصر حتى تحقق تطلعاتها في السودان، وقال أن العلاقة بين مصر والسودان ليست علاقات بلدين فحسب بل علاقة تحكمها قيم أخلاقية، وأن مصر والسودان دولة واحدة ليس حديثاً إنشائياً وإنما تحالف سياسي من أجل تحقيق القضاء على الإرهاب، والذي قال بأنه موجود في عدة صور في الوطن العربي، ففي السودان في شخص الرئيس عمر البشير، في ليبيا ـ المؤتمر الوطني بينما في سوريا في صورة الجماعات الإرهابية، وأكد أن الشعوب العربية ستحيا على جثث الإرهاب.
وأعلن مسئول التحالف السوداني الذي يتزعمه عبدالعزيز خالد، سعد نصر الدين السيد عن إندماجهم في الجبهة الوطنية العريضة وقال أن برنامجها يتوافق مع برنامج التحالف، لكنه أستدرك بأن رأي التحالف سيتبلور خلال المؤتمر العام للجبهة.
وشاركت وفود من بلدان عربية عديدة تدشين الجبهة الوطنية لمقرها الجديد ،ودعا حمد حجاوى عن المبادرة الشعبية العربية جماهير الشعب السودانى الى التوحد وادارك ان كيان الاخوان المسلمين الحاكم فى السودان باسم حزب الموتمر الوطنى هو ربيب امريكيا والصهيونية العالمية ، وطالب حجازى الشعب السودانى ان يقود بلده بعيدا عن التبعية للاستعمار والمحاور الاجنبية وتمنى الانتصار للشعب السودان على الظلم و الفساد.
|
|
|
|
|
|