إطلاق صراح مريم المتهمة بالرده

Quote: الأخ أسامة. ده خبر ممتاز جدا. شكرا لك كتير. نتمنى أن لا يتم محاكمة أي شخص أخر بمثل هذه التهمة وأن يتم تعديل القانون، ولكي يتماشى مع الدستور.

Quote: أخبار محلية - سياسية محكمة الاستئناف تأمر باطلاق سراح السجينة أبرار الهادي التاريخ : 23-06-2014 - 03:30:00 مساءً الخرطوم في 23-6-2014م (سونا) ألغت محكمة الاستئناف بالخرطوم بحري اليوم الحكم الصادر من محكمة الموضوع بالحاج يوسف وأصدرت قراراً بإطلاق سراح السجينة أبرار الهادي محمد عبد الله، بعد المرافعة التي قدمتها هيئة الدفاع عن المرأة . وكانت محكمة الموضوع بالحاج يوسف قد أصدر حكما سابقا على ابرار الهادي بعد النظر في الشكوى التي قدمتها أسرتها قالت فيها انها ارتدت عن الاسلام، إلا أن محكمة الاستئناف ألغت الحكم وأصدرت قراراً بإطلاق سراحها . ع و

Quote: ابارك للأصدقاء الناشطين في السودان نصرهم محكمة الاستئناف تقضي بالغاء حكم الاعدام الصادر بحق مريم يحيى بتهمة الردة عن الاسلام، وتوجه باطلاق سراحها هذا نصر عظيم بدأ بكتابات متفرقة على الفيس بوك، ثم وقفة تضامنية صغيرة أمام المحكمة انا اعرف - وكلنا نعرف - ان هذا الحكم ليس حكم قضائي مستقل في كل بلادنا العربية القضاء المستقل اسطورة مهما قالو عكس ذلك القضاء المستقل هو ابن منظومة "الفصل بين السلطات " ( التنفيذية والتشريعية والقضائية) وهي منظومة ديموقراطية غربية وفي بلادنا العربية كلها يعتبر الحكام - وقطاع عريض من الشعوب - ان الديموقراطية هي مؤامرة غربية على بلادهم بلادنا كلها ليس فيها فصل بين السلطات .. ولا فيها ديموقراطية غير قشرة يتباهون بها وقت الحوجة لا ديموقراطية بلا مجتمع مدني قوي .. والمجتمع المدني في بلادنا متهم دوما بالعمالة لا ديموقراطية بلا معارضة وتداول سلطة .. والمعارضة في بلادنا متهمة دوماً بالخيانة هذا النصر هو نصر الناشطين الذين كتبوا وتظاهروا للحفاظ على حق مريم يحى حراكهم هز العالم وجذب تضامن وتدخل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدول الغربية والاعلام الدولي ( طبعا العالم العربي اكتفى بالصمت التام ) كتابة الناشطين على الفيس بوك هي ما حركت سفراء الاتحاد الاوروبي للاحتجاج على هذا الحكم تحرك الاعلام العالمي والمنظمات الدولية هو ما أجبر النظام الحاكم في الخرطوم على لعق حكمه الجائر وددت لو كنت اليوم في الخرطوم لأحتفل مع الاصدقاء والرفاق بهذا النصر انتصارات كهذه تتراكم ستؤدي الى زوال نظام الخرطوم