|
Re: صلاح البندر سيطلق صرخة مدوية من كارديف السبت ؟ ضد الطغيان الاسلاموي البغيض (Re: الفاضل يسن عثمان)
|
صار واضحا لكل المتابعين لشأن التغيير . بان هنالك استحالة عميقة لخلق التغيير بتلك الادوات القديمة( نقابات وجبهة للهيئات واضراب سياسي وعصيان) وأنه لابد أن نضخ في اوصالنا المتكلسة وعروقنا المتحجرة , جرعات كبيرة من الدماء والمبادرات الشجاعة . وبمعني ما احاول قوله هنا, الابتعاد من القياس ( عبدالفتاح السيسي, حفتر الليبي وفرتكان التونسي) واسقاط ذلك علي مشروع التغيير بوطنا العزيز. لكننا بالوقت نفسه علينا الخروج من أحكامنا القديمة( ثورة اكتوبر انتفاضة ابريل الباسلة) وتشكيل تابوهات منها, ويلزم علينا اتباعها بسخف وأجترار مؤلم. مقاصدي لماذا لا نعترف بالحقيقة والنظر لانفسنا وأدواتنا وخصوماتنا ولجأجأتها . وتغييرها, حتي تنسجم وتتناغم مع أهدافنا بالتغيير الذي ننشده بالوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر سيطلق صرخة مدوية من كارديف السبت ؟ ضد الطغيان الاسلاموي البغيض (Re: الفاضل يسن عثمان)
|
بعض من سيرة دكتور صلاح البندر. وجب الاشارة لها
Dr Al Bander was born and brought up in the Sudan. A political refugee by status, social activist by profession and even a political scandal named after him (Bandargate). Salah lived in Cambridge (UK) since 1985. He is the co-founder of the Cambridge Ethnic Community Forum in 1991. In 1992 he founded the Sudan Civic Foundation as an independent think tank focusing on the strategic scope of domestic and regional policies. He is currently developing a project to build the Africana Heritage Centre in order to encourage young people to serve in their communities. Al Bander was an elected Councillor (2008-2012), Cambridge City and was a Board member of the Probation Trust (2011-2012). He devotes much of his time to campaigning for community safety and empowerment issues, two subjects about which he is passionate. He is instrumental in organising the In Case of Emergency campaign in Cambridge. He gained a doctorate degree from the School of Science and Engineering, University of Essex in 1987. Since leaving Cambridge University where he studied socio-political sciences in 1991 and researched for 8 years Islamism, group rights and national security, Salah has worked as policy analyst and as a consultant on national security and development. His last job is working as advisor for Strategic Planning, the Royal Court, Kingdom of Bahrain
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاح البندر سيطلق صرخة مدوية من كارديف السبت ؟ ضد الطغيان الاسلاموي البغيض (Re: الفاضل يسن عثمان)
|
كانت صرخة مدوية وتلخيص شامل, للازمة التي يقبع فيها الوطن. اشار البندر في بدايات حديثه, والذي جاء تحت عنوان ( السودان 2015 تحديات استراتيجية ومضاعفات أقليمية) لمؤلف نادر للدكتور الترابي, الايمان كان قد ألفه أبان اعتقاله الاول في الحقبة المايوية . ونشره العام 1983 بعد المصالحة. وشكل الكتاب أستراتيجية للاسلامويين للانقضاض علي السلطة والمراحل التي يتأتي بعد ذلك. مقسمة علي أربع مراحل. والمرحلة الاهم هو ما نشهده الان حيث يتلازم فيهما فقه التوريط . ويقصد بها محاولة أشراك المعارضين, تحت كل المسميات حوار مفاوضات وغيرها. والاخري أطلاق اليد العسكرية للبطش بالاقاليم والاجزاء المصابة بالطاعون حتي لو أدي ذلك لبترها وانفصالها عن الوطن. الجنوب مثال واقعي لذلك. وأشار البندر البندر كذلك لما سماه . كعكعة السلطة والتي تضاعفت الي 90 مليارا من الدولارات مقارنة عما كان عليه الحال بالسبعنيات. وأشارته تلك استعارها, لكي يوضح . حلاوة السلطة عندهم وصعوبة تخليهم عنها بالحسني. وتبيه ذكي لقوي التغيير. وقد نالت تلك القوي التغيير بكافة تسميتها. النقد العنيف والتشاؤم من مواقفها من البندر حيث أنها كانت تضع خطوة للامام في طريق اسقاط النظام. وخطوات للوراء تدعمه وتطيل بقائه. فقد شكل مؤتمر أسمرة للقضايا المصيرية أختراق مهم لها. في طريق أسقاط النظام. لكنه تفكك وصار أثر بعد عين, في أول محكاته وتحدياته. والحديث ايضا ينطبق علي مواثيق التجمع المعارض, وميثاق الفجر الجديد والاخير لم ينال حظه الكافي من قبل قوي التغيير لتبنيه وأعماله. فقد نالته سهام النقد والتملص منه. قبل أن يجف مداده. وعدد البندر مساؤي ارتماء قوي التغيير علي القوة الدولية الغربية. امريكا وبريطانيا وفرنسا. لشرح فظاعات وخرائب النظام. وتغافل الصين وروسيا والتي بدأ النظام بالتوجه لها لخلق شراكات اقتصادية وتنموية معها.
نتبع.
| |
|
|
|
|
|
|
|