هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 10:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-17-2014, 02:44 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟

    عندما ترد كلمة "إسلاميون"نتذكر القوي السياسية التي تدعوا لتطبيق الشريعة الاسلامية علي المواطنين في الدولة المحددة و لدعاة هذه الفئة العديد من المواقف و الأمور المترتبة علي هذه الفكرة الهلامية و نقول هلامية نتيجة لأن تطبيق الشريعة الاسلامية حاله حال أي مسألة أخري في الدين الاسلامي فهي خاضعة لمجموع الخلافات الفقهية بين مذاهب و رؤي طائفية مختلفة. بمعني أننا لا نعرف مالذي سنطبقه بالضبط هل هو الاسلام الشيعي؟ الاسلام السلفي؟ الاسلام الصوفي؟ هذا في عموم الانفلاقات الحادثة في العقائد الاسلامية و فقهيا هل نطبق المذهب المالكي، الشافعي ، الحنبلي أم الحنفي. هل نتبع الجماعات الجهادية، الجماعات مثل انصار السنة أم الأخوان المسلمين أم الجمهوريين مثلاً.
    كما قفز الاسلاميون علي مراحل الحياة السياسية بالانقلابات (السودان 30 يونيو 1989م) أو بالانتخابات المزورة في مصر ( انتخاب مرسي) أو عن طريق اثارة الفوضي و القتل العشوائي كما في الصومال الجزائر و سوريا و العراق و ليبيا فهم يقفزون ايضا فكريا علي تلك الاساسيات و يتركونها من غير إجابة أو علي الأقل بإجابة كسولة غير مبالية لأصول و أسس تلك الانقلاقات العميقة في بنية الدين الاسلامي بالنظر لتنوع اعراق و ثقافات معتنقيه و اختلافات مذاهبهم و طوائفهم
    لقد بات من الأمور المثيرة للقرف إدعاء كل فريق ( طائفي،مذهبي أو فقهي) منهم بأنه هم فقط الفرقة الناجية و غيرهم أي عموم المسلمين في ضلال و تيه و لقد فعلت مثل هذه الأفهام فعلاً تخريبيا خطيراً يتجسد في جريمة القتل علي اساس الهوية الدينية و المقصود الآخر الديني، الآخر المذهبي، الآخر الطائفي و دونكم حوادث العراق الاخيرة التي كان بطلها هذه المرة تنظيم اسمه "داعش" و عرفنا عن هذا التنظيم الاجرامي ليس من اطروحاتهم الفكرية انما بمفهوم المخالفة بالنظر في الحقيقة لضحايا عنفهم الاعمي فاقد البصير الدينية و الانسانية او منعدمها. فلقد تم سحل الأخوة الشيعة بالتالي فسيكون القاتل سُنّي!
    لنعد لموضوع السودان. يتبني شعار تطبيق الشريعة الاسلامية الآن علانية الاخوان المسلمين باختلاف مسمياتهم من مؤتمر وطني، مؤتمر شعبي و حركة اصلاح و هم في النهاية اخوان مسلمون يسمون انفسهم علي طريقتهم و بناء علي خلافات بينهم في أمور مجهولة لدي الكثيرين و نظن أنها خلافات بين اللصوص علي المسروق ليس أكثر نتيجة لاستشراء الفساد المالي المفجع في السودان تحت حكم عمر البشير و مصر تحت حكم مرسي. و الخلافات بينهم هي في الحقيقة اضافة للانفلاقات الحادثة اصلاً في المشهد الاسلامي كما أسلفنا. و هنالك دعاة للشريعة آخرون و هم دعاة القتل ممن يسمون انفسهم سلفيون، جهاديون أو ما شابه ذلك مثل عناصر جماعة انصار السنة في السودان و عناصر الجماعات الاسلامية علي شاكلة الجماعات التي استخدمها الرئيس الاسبق انور السادات للقضاءعلي اليساريين و الديمقراطين و قتلوه في النهاية في حادثة تشبه فيلماً سينمائياً و أقصد جماعتي التكفير و الهجرة و جماعة الجهاد و يعنينا هنا أفرعها السودانية . و جاءتنا بعدها جائحة بن لادن ( القاعدة) و من معه من رجال العصابات ذوي الأذرع الطويلة المجهزة لأنجاز الإهاب و الجرائم ضد الانسانية و يعنينا هنا جماعة القاعدة السودانية أو في بلااد النهرين و هو اسم جديد للسودان علي طريق تنظيم القاعدة .و هنالك دعاة لتطبيق الشريعة الاسلامية علي طريقة برنامج نهج الصحوة الذي فاز علي ضوئه السيد الصادق المهدي برئاسة الوزراء في السودان في انتخابات 1986م.
    مما سبق نستطيع القول أننا امام مأساة حقيقة و كاملة الأركان فنحن في مواجهة قتلة و سفاحين و سراق اموال عامة و حالمون بالسلطة و مغامرون لا همّ عندهم غير الفوز بالجنة علي جماجم المواطنين السودانيين البسطاء.
    لنعد لموضوع المقال و هو السؤال " هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الاسلاميين؟ الإجابة البسيطة علي هذا السؤال المعقد جداً هي ،لا. نعم! لا يوجد صراع فكري ما هناك هو صراع سياسي بين تيار وطني علماني ديمقراطي و تيار يتاجر بالدين و يمثل رأس المال الاجنبي و مصالحه و يدعوا لارجاع الشعوب للقرون الوسطي. علاقة الاسلاميين بالنظام المالي الدولي لم تعد سرأ و علاقتهم باموال المستثمرين العرب لم تعد سراً. يتبني التيار الوطني العلماني و الديمقراطي رؤىً و اطروحات من أجل بناء دولة المواطنة التي يتساوي فيها المواطنون أمام القانون و يتم فيها تداول السلطة بين الفرقاء عبر الانتخابات الحرة النزيهة و يحكمها دستور علماني لا يوظف الدين كخلفية للتشريعات و القوانين لا بل و تكون جميع القوانين متفقة مع عهود و مواثيق حقوق الانسان بما سيضمن كفالة حقوق المرأة و حماية الأطفال و انهاء التمييز بين المواطنين علي أساس العرق، اللون، الثقفة، اللغة أو المعتقد أو حتي حالة عدم الإعتقاد ذاتها. و علي النقيض من ذلك يتوعدنا الاسلاميون باختلاف مشاربهم و خلفياتهم بالعذاب المقيم و الجحيم الأبدي في الحياة الدنيا في الآخرة بالطبع علي حسب رأيهم و لقد قدم الاخوان المسلمون السودانيون المثال التاريخي في تجسيد هذا الجحيم و تفاصيله كالآتي:
    مصادرة الحريات الأساسية في التنظيم و الممارسة السياسية و الحريات الصحفية و مصادرة الحريات الخاصة بالناس و حادثة الحكم بالقتل علي المواطنة مريم المسيحية ليست اكثر من مثال حديث.
    اطلاق عقال خيول المجاهدين من الشامّين لمسك الدماء في حروب الابادة التي انجزها الاسلاميون الحاكمون بانقلابهم منذ 30 يونيو 1989م في الجنوب و في دارفور و يواصلونها الآن في جنوب كردفان (خاصة جبال النوبا ) و في جنوب النيل الأزرق باسلوب اجرامي فاقد للأخلاق خاصة في منحي الاعتداء علي المدنيين و منعهم من الحياة بمنع الطعام و الدوا و الماء النظيف
    تطبيق القوانين البدائية التي تعاقب المواطنين بالجلد بالسياط علي طريقة شرطة النظام العام و شرطة أمن المجتمع سيئتي السمعة. و موضوع هذه القوانين كبير جدا و شديد الخطر علي نسائنا و بناتنا و امهاتنا حيث تفرض هذه القوانين علي النساء زياً محدداً علي حسب مزاج الشرطي أو القاضي المحدد المطلق اليد و الواسع السلطات و هذه اسمها الفوضي ليس أكثر.
    انتهاك حقوق السجناء السياسيين بالتعذيب و القتل و تبني سياسة مصممة لجعل المجرمون بهذه الانتهاكات يفلتون من العقاب او حتي المحاسبة الإدارية
    لقد استمرت هذه الحالة من الحكم القرقوشي لخمسة و عشرين عام و لقد اتضح جلياً للناس أن الغرض الأخير و النهائي للحاكمين الأسلاميين هو نهب موارد الدولة و اكتناز الثروات في اكبر عملية سرقة منظمة يشهدها السودان. بالنسبة اي لا أمل هناك في تغيّر الحال مالم يستعيد السودانيون ثقتهم بانفسهم و يغسلوا ارواحهم من اوساخ الاسلام الزائف و يعيدوا هذا الدين إلي المساجد و يتوقفوا عن الانخداع لدعاية الاسلاميين المدمرة في الاعلام التابع لهم (تلفزيون، إذاعة و صحافة).
    بيذلك يكون الصراع في الحقيقة صراع سياسي ذو جذر اقتصادي بين أقلية مستغلة للدين ( الإسلاميون) من اجل نهب موارد البلاد و اكتنازها في البنوك الاجنبية أو تجميدها في عقارات بالسودان و الخارج و أغلبية مسحوقة هي جميع الشعب السوداني تحلم بالحياة في دولة تحترمهم و تسهر علي خدمتهم و ترعي مصالحهم و توفر لهم خدمات العلاج الآمن و التعليم و تبني لهم الطرق و المرافق الأخري الضامنة لنهضتهم و تضمن لهم حقوقهم و حرياتهم العامة و الشخصية
    ليس في هذا الموضوع آيات أو أحاديث أو قال فلان و قال عِلّان الامر جليٌ و واضح نريد دولة حديثة لنختلف فيها فكريا دون إرهاب أو حجر علي فكر او رأي أو ممارسة مع اخوتنا في الوطن من اصحاب الافهام المغايرة من دعاة الظلام.


    طه جعفر
    تورنتو- اونتاريو- كندا
    17 يونيو 2014
                  

06-17-2014, 05:06 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: طه جعفر)

    الأديب طه جعفر

    سلام
    الصراع الفكري موجود وللأسف الإسلامويين لحدي هسع كسبانين الصراع دا، وواحدة من أهم الحاجات المخلياهم يكسبوا القصة دي هي احتكاكهم المباشر بالجماهير وتواصلهم اليومي معاهم، بخلاف العلمانيين عموماً والذين يديرون نوعاً من الحوار يمكن أن نسميه (منلوج)، واضرب لك مثل في ماحدث في مصر، فأعتي عتاة العلمانية هناك لم يدعي ما ادعيته أنت هنا وهو (حادثة تزوير الأنتخابات)، بل العكس صحيح هو أن الإنتخابات لم تكن مزورة ومرسي حصل على نسبة 24 % وفي الإعادة حصل على 51% وهذه الـ 27% الإضافية في معظمها أصوات العلمانيين للحيلولة دون فوز أحمد شفيق (لرمزيته في تمثيل النظام السابق)، فمحمد مرسي رئيس شرعي بإمتياز لمصر، نختلف مع ايدلوجيته أم نتفق فهو شرعي وجاء عبر انتخابات ساهم في فوزه فيها بالأساس العلمانيين المصريين، بل أن صديقي عمرو المنقبادي وهو ملحد صوّت لمرسي وتبريره أن فوز مرسي أحسن من فوز الحزب الوطني (شفيق)، وأنه إذا فاز مرسي فعلى الأقل هو انتصار للثورة.
    ما أريد قوله أن توطين أفكار كالعلمانية والديمقراطية في المجتمعات التى تسيطر عليها الأفكار الدينية يحتاج لهذا النوع من الصراع الفكري مع الإسلامويين والإسلاميين، وأعتقد أن مثال الربيع العربي ومثال الثورات الشعبية في السودان يعطي افضل مثال للنقاشات الفكرية التى كان من الممكن ادارتها لترسيخ المفهومين اعلاه، حيث أن قبول الإسلامويين والإسلاميين والسلفيين بطرح مواضيع مثل الشريعة لتكون محل تصويت الشعب هو انتصار للديمقراطية وخطوة اولى نحو طرح العلمانية كخيار. ولكن فوقية الخطاب العلماني فوتت تلك الفرصة، وانتهينا لأن نرى أن العلمانيين يسبحون بحمد الديكتاتورية في مصر في اغرب حادثة تخاذل عن الدور الطليعين وماذا حصدوا غير أن الكثير من قادة الثورة الآن في السجون.

    ومن الجانب الآخر يمكن أن ترى كيف تمّ الإبقاء على مدونة الأحوال الشخصية في تونس رغم سيطرة الاسلميين، وكل ذلك للتوطين الكبير للعلمانية الذي فعله بورقيبة، وبورقيبة استخدم (علماء الزيتونة) في التوجه العلماني وفي تحسين وضع المرأة (وعجز عن تحقيق المساواة في الميراث) ولكن هذه الإصلاحات العلمانية أعطت التونسيين مزايا رفضوا التنازل عنها، وبإجازة الدستور تمّ تحجيم الإسلاميين التونسيين ووضعهم في إطار الدولة العلمانية (أسموها المدنية كما كان الحال ايام بورقيبة)، ولكن الدرس التونسي يعطينا مثال واضح للصراع الفكري بين العلمانيين والاسلاميين (يمكن مراجعة الحوارات التى جرت في البرلمان التونسي ابان مناقشة الدستور).

    زي ما قلت ليك يا طه الحوار الفكري هو موجود، ومن ضمنه ما ذكرت أعلاه، لأن النموذج العلماني وادواته وحياد الدولةة تجاه الأديان والديمقراطية، والقوانين المدنية وغيرها كلها تمّ تطبيقها ولديها نماذج في حالتنا في السودان، وبالمقابل الاسلامويين في السودان لم يقدموا لنا نموذجهم، وهذا محك الحوار الفكري معهم، وضرورة تنزيله للمواطن العادي، وأن يكون من اولويات برامج الأحزاب اليسارية والعلمانية، لا أن يكون حكراً على (صوالين المثقفين والمتعلمين)، والآن فيما يمكن أن نطلق عليه المناطق الخالية من النفوذ الحكومي الآن وفي الماضي وجدت العلمانية قبولاً واسعاً، أقول ذلك وفي ذهني تجربتنا في الحوار مع المقاتلين في الجبهة الشرقية والمواطنين في المناطق التى كانت تحت سيطرتنا، والنقاشات التى تمت هناك كانت هناك تساؤلات عميقة من المقاتلين ومن المواطنين حول لماذا لا نطبق الإسلام الصحيح، والكثير من المتعلمين كانوا قادرين على تفنيد تلك الحجج الخاصة بتطبيق الشريعة لمتعلمين مثلهم، ولكن لم يكونوا أبداً مهيأيين لتدوال هذا الأمر مع الرجال والنساء العاديين من غالبية الشعب، الأمر الذي حتّم تغيير المدخل واللغة لشرح ذلك المووع، وكان الرائد في ذلك المعلم جون قرنق دي مبيور، والذي كان يستلهم الأمثلة البسيطة لتوضيح فكرة العلمانية وقد أخذنا منهجه وكان فعّالً جداً.

    بالطبع يا طه جعفر يمكن لكل المثقفين قفل غرفهم ذات المدخنة في قراهم (كما فعل مصطفى سعيد) وطناش الجماهير وإدارة (منلوجهم الداخلي) وسيتمدد الإسلامويين كالسرطان ببساطة (ومرة ثانية) لأنهم الأقدر على الوصول لهؤلاء الجمهاير وملء ادمغتهم بالمفاهيم الخاطئة، ولكن أي تحرك للمثقفين تجاه الجماهير سيجدون منهم استجابة اكبر من المتوقع (تجربة حزب المؤتمر السوداني للنزول للقواعد).

    فيا طه صدقني يمكننا دفن الرؤوس في الرمال، ولكن العجز عن المواجهة الفكرية هو ما أدى بنا لأن تحكمنا الجبهة ربع قرن من الزمان وأن ينقسم السودان وما زلنا في (غرورنا) القديم، نلجأ لمنلوجنا الداخلي ونظن أننا فعلنا ما في وسعنا والطفابيع يتمددون كل يوم في أرض جديدة.

    الحوار الفكري ومساءلة أفكار الإسلامويين والنزول بهذا الحوار للقواعد grassroots هو الحل على المدى البعيد، أو القبول بدكتاتورية العسكر كما فعل المصريون وننتهي لقبول ما رفضناه بالأمس.


    توضيح:

    موقفي مما حدث في مصر هو كالآتي، أن ما حدث إنقلاب عسكري كامل الدسم ومحمد مرسي هو الرئيس الشرعي المنتخب لمصر، وتأييدي الكامل لما فعلته حركة تمرد وخروجها في تظاهرات ودعوتها لعصيان مدني ومطالبة الرئيس بالإستقالة وإقامة انتخابات رئاسية مبكرة، فلو استقال مرسي ودعا لانتخابات مبكرة دون تدخل الجيش فليس في الموضوع غبار. والديمقراطية بالنسبة لي مسألة مبدئية لا جدال فيها، ومنافحة الديمقراطية تتم عبر طرق ديمقراطية وليس لعسكري (اسلاموي متخفي) مثل السيسي (راجع ورقته المقدمة في أمريكا في كلية الحرب ببنسلفانيا للمزيد من أفكار السيسي الإسلاموية).
                  

06-17-2014, 05:54 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: الصادق اسماعيل)

    سلام أخ طه جعفر
    والسؤال هنا ماهو فكر السلفيين وهل للسلفيين أصلا فكر? ماهو منهجهم الفكري - وهل هناك أصلا مجال لإعمال العقول وقدح الذهن! وإذا ما أخذنا في الإعتبار- إعتمادهم علي التلقيين والإجترار والحفظ والتسميع - والعقلية النصوصية الجامدة والإنكفاء علي السلف بلا إبداع ولاإبتكار - فماهو فكرهم وإجتهادهم ? ما أراه ليس صراعا فكريا - وإنما هو صراع بين عقلية التكفير وذهنية التفكير! وبين الإنغلاق والتزمت والأصولية الشمولية والإقصائية في كفة و الإستنارة والإنفتاح والراهن علي الديموقراطية وإحترام حقوق الإنسان والمواطنة في الكفة الأخري
    كتب الأخ الصادق إسماعيل
    .
    Quote: الصراع الفكري موجود وللأسف الإسلامويين لحدي هسع كسبانين الصراع دا، وواحدة من أهم الحاجات المخلياهم يكسبوا القصة دي هي احتكاكهم المباشر بالجماهير

    وماهي مظاهر كسبهم الفكري في هذا الصراع ? هل طرحوا بدائل فكرية للمناهج والنظم الوضعية ?( الديموقراطية والعلمانية) هل قدموا بدائل نظرية وفكرية للنظم الوضعية ? أسالهم أبسط الإسئلة ماهي مواعين
    الشوري وماهي مؤسساتها والياتها كيف يتم إختيار أهل الحل والعقد وماهي صلاحياتها? !* الكسب والنجاح الفكري يكون بتقديم بدائل والقدرةعلي الحوار وبالاجتهاد وإعمال الذهن !

    تقول

    .
    Quote: واضرب لك مثل في ماحدث في مصر، فأعتي عتاة العلمانية هناك لم يدعي ما ادعيته أنت هنا وهو (حادثة تزوير الأنتخابات)، بل العكس صحيح هو أن الإنتخابات لم تكن مزورة ومرسي حصل على نسبة 24 % وفي الإعادة حصل على 51% وهذه الـ 27% الإضافية في معظمها أصوات العلمانيين للحيلولة دون فوز أحمد شفيق (لرمزيته في تمثيل النظام السابق)، فمحمد مرسي رئيس شرعي بإمتياز لمصر، نختلف مع ايدلوجيته أم نتفق فهو شرعي وجاء عبر انتخابات ساهم في فوزه فيها بالأساس العلمانيين المصريين،

    وكان يلزمك الإقرار بأن ماكان يفعله مرسي العياط هو إنقلاب كامل الدسم علي الديموقراطية وديكتاتورية مدنية مكتملة الاركان راجع ماكتبته في موضع آخر في ذات الصدد
    .....
    Quote: إحترم رأيك في تقييمك لتدخل الجيش في 3 يوليو في مساندة الثورة الشعبية المندلعة وقتها- ! ولكن كان يجب أن تكون رؤيتك أكثر عمقا بحيث تربط الحدث بجذوره وتقرأ الحدث في سياقه - نعم مرسي جاء بالإنتخاب ولكن هتلر إيضا جاء بالإنتخاب
    ثم أنقلب علي الديموقراطية- روحا ونصا- ووضع شعبه في أتون محارق وتعذيب وقمع وقتل- ومصادرة للحقوق! , مرسي أتي منتخبا ولكن وما إن جلس علي كرسي الرئاسة والإ سحب السلم الذي أوصله للسلطة وحطمه!
    ** مرسي تغول علي مبدأ إستقلال القضاء ونسف مبدأ نظام فصل السلطات - علما بأن هذا المبدأ يعد العمود الفقري للنظام الديموقراطي- مرسي من أصدرمرسوما حصن فيه قراراته من الطعن القضائي! - ومرسي من رفض حكم القضاء بعدم شرعية البرلمان!
    وهو من عزل النائب العام عبد المجيد وعين طلعت من دون أي سند قانوني! - مرسي والأخوان قوضوا أسس الديموقراطية ونسفوا مبادئها وشرعوا في أخونة الدولة وسياسة التمكين !! ,الأخوان إذا إنقلبوا علي الديموقراطية وأقاموا ديكتاتورية مدنية مكتملة
    الأركان! - وبعدين هناك نقطة جوهرية تشكل معضلة -لكل سلفي أو إسلامي يراهن علي الديموقراطية-وهي حق المراة والمسيحي في تولي رئاسة الدولة المواطن في تبديل معتقده! الأخوان يصادرون هذه الحقوق ويرفضون حق المراة والمسيحي في تولي رئاسة الدولة وبالتالي يصادرون أهم حقوق المواطنة والإنسان ! وبطبيعة الحال لايمكن أن تدعي - الديموقراطية وأنت تصادر
    أهم أركانها! فلامعني ولاقيمة للديموقراطية من دون حقوق المواطنة والإنسان ! ** ولست بحاجة للتذكير بأن مرجعية الأخوان الفكرية- ضد الديموقراطية -حسن البنا وأن مفكرهم سيد قطب- تكفيري -كفر المجتمعات المسلمة مسلمها وكافرها- ولم يتبرأ الاخوان عن هذه الأفكار بل أنهم هاجموا القرضاوي حينما أعلن أفكار سيد قطب تكفيرية وأنها تخالف نهج أهل السنة والجماعة! واليوم- أعلن الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق وشدد علي
    Quote: على ضرورة إعادة النظر فى الشكل الذى ستكون عليه الجماعة، ولابد أن تكون هناك جمعية لها متوافقة مع القانون بحيث تكون مجددة المجالات وميادين العمل، وكل من تلوث يده بدم الآخرين أو دعا العنف يتولى أمره القضاء.
    وأشار حبيب إلى ضرورة أن يتم مراجعات فكرية لدى جماعة الإخوان سواء من حيث مفهوم المواطنة، والديمقراطية وغيره))))

    http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1724344#.U50cTfldXTo
    ** أتفهم وأقف مع - بل وأدعو لديموقراطية كاملة غير منقوصة في مصر ولإطلاق الحريات العامة وللكف من عنف السلطة المفرط وأقف مع كافة ا القويلديموقراطية والثورية-ولكني- لا أراهن علي الأخوان - ولن إنخدع بدور الضحية الذي يلعبونه والإدعاء الزائف بالحرص علي الديموقراطية التي أجهضوها ! إنهم جناة لاضحايا وعليهم مراجعة فكرهم ونهجهم حول الديموقراطية وحقوق المواطنة والإنسان ونبذ العنف والإرهاب !

    بإختصار يا أخ الصادق إسماعيل لا مجال للفصل تعسفيا ومكانيكيا بين الديموقراطية والعلمانية في كثيرا من المواضع فلا يمكن أن ترفض رئاسة المراة والمسيحي وتزعم أنك ديموقراطي أو ترفض حق الإنسان
    في تبديل معتقده وفكره وردته عن دينه وتتشدق بالديموقراطية ! في هذه النقاط تتزاوج العلمانية والديموقراطية وينهزم الخطاب الإسلاموي ويبتعد..

                  

06-17-2014, 07:19 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: كمال عباس)

    Quote: بإختصار يا أخ الصادق إسماعيل لا مجال للفصل تعسفيا ومكانيكيا بين الديموقراطية والعلمانية في كثيرا من المواضع فلا يمكن أن ترفض رئاسة المراة والمسيحي وتزعم أنك ديموقراطي أو ترفض حق الإنسان
    في تبديل معتقده وفكره وردته عن دينه وتتشدق بالديموقراطية ! في هذه النقاط تتزاوج العلمانية والديموقراطية وينهزم الخطاب الإسلاموي ويبتعد..


    الاخ كمال عباس
    المحترم
    اتفق تماما فيما اوردته في المقتبس اعلاه
    فلك الشكر الجزيل
                  

06-17-2014, 07:16 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: زي ما قلت ليك يا طه الحوار الفكري هو موجود، ومن ضمنه ما ذكرت أعلاه، لأن النموذج العلماني وادواته وحياد الدولةة تجاه الأديان والديمقراطية، والقوانين المدنية وغيرها كلها تمّ تطبيقها ولديها نماذج في حالتنا في السودان، وبالمقابل الاسلامويين في السودان لم يقدموا لنا نموذجهم، وهذا محك الحوار الفكري معهم، وضرورة تنزيله للمواطن العادي، وأن يكون من اولويات برامج الأحزاب اليسارية والعلمانية، لا أن يكون حكراً على (صوالين المثقفين والمتعلمين)، والآن فيما يمكن أن نطلق عليه المناطق الخالية من النفوذ الحكومي الآن وفي الماضي وجدت العلمانية قبولاً واسعاً، أقول ذلك وفي ذهني تجربتنا في الحوار مع المقاتلين في الجبهة الشرقية والمواطنين في المناطق التى كانت تحت سيطرتنا، والنقاشات التى تمت هناك كانت هناك تساؤلات عميقة من المقاتلين ومن المواطنين حول لماذا لا نطبق الإسلام الصحيح، والكثير من المتعلمين كانوا قادرين على تفنيد تلك الحجج الخاصة بتطبيق الشريعة لمتعلمين مثلهم، ولكن لم يكونوا أبداً مهيأيين لتدوال هذا الأمر مع الرجال والنساء العاديين من غالبية الشعب، الأمر الذي حتّم تغيير المدخل واللغة لشرح ذلك المووع، وكان الرائد في ذلك المعلم جون قرنق دي مبيور، والذي كان يستلهم الأمثلة البسيطة لتوضيح فكرة العلمانية وقد أخذنا منهجه وكان فعّالً جداً.


    شكرا يا الصادق
    خير العلم ما دعمت نتائجه التجارب
    فلننسج علي هذا المنوال و لنشرع النوافذ و الابواب من اجل حوار يستهدف خير الوطن و المواطنين
    حول لا جدوي الدولة التييديرها المتدينون بمذهبهم و ضرور بناء الدولة العلمانية الخيرة التي تعبر عنا جميعا


    طه جعفر
                  

06-17-2014, 09:13 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: طه جعفر)

    Quote: بإختصار يا أخ الصادق إسماعيل لا مجال للفصل تعسفيا ومكانيكيا بين الديموقراطية والعلمانية في كثيرا من المواضع فلا يمكن أن ترفض رئاسة المراة والمسيحي وتزعم أنك ديموقراطي أو ترفض حق الإنسان
    في تبديل معتقده وفكره وردته عن دينه وتتشدق بالديموقراطية ! في هذه النقاط تتزاوج العلمانية والديموقراطية وينهزم الخطاب الإسلاموي ويبتعد..



    الأخ كمال عباس

    لقد قتلنا هذا الأمر بحثاً

    والموضوع في النهاية أن ما حدث في مصر إنقلاب كامل الدسم، أي تصرفات غير دستورية لأي حكومة منتخبة مكانها القضاء والمحكمة الدستورية وآليات الديمقراطية هي التى تحاسب، ما حدث أن السيسي قاد إنقلاب عسكري على حكومة منتخبة، أفكار الأخوان المسلمين يحسمها الدستور نفسه ووضع الدستور هو الذي يحدد مواصافات الرئيس وغيره، وحزب العدالة يعمل الحملة بتاعته ويقنع الناس.

    مرسي رئيس شرعي جاء للحكم بأصوات الأخوان وأصوات العلمانيين، قراراته الغير دستورية تذهب لتحسم حسب الآليات الدستورية، اختراقه للديمقراطية يتم حسمه حسب الدستور، قرارته لتحصين قرارته تذهب للجهة الإختصاص لحسمها.

    أما أن يأتي ديكتاتور بإنقلاب عسكري بحجة أن الشعب فوضه فهذه مهزلة.

    كون أن هتلر جاء بإنتخاب ثمّ قوّض الدستور بعدها فهذا لا يعني سوى شئ واحد أن الخطر ليس في الإسلاميين وحدهم بل كل اصحاب الأفكار يمكن أن يفعلوا ذلك، فكل القرارات التى اصدرها مرسي لا تبرر إنقلاب السيس. سيظل التاريخ يقول هذه الحقيقة:

    أن مرسي تمّ إنتخابه في انتخابات حقيقىة وغير مزورة، وأنه شأنه شأن كل الرؤساء ارتكب أخطاء وأن المتضررين من هذه الأخطاء اتبعوا الطريق الديمقراطي في اللجوء للقضاء والتظاهر والعصيان المدني لحمله على التراجع، وأن الجنرال السيسي استغل هذا الوضع ليقود انقلاب عسكري ويستعمل القمع والسجون والاحكام بالجملة بالإعدام على مخالفيه الرأي، واستعمال التهديد والإعتقال ضد الإعلام. وهذا ما لم نشاهده في عهد مرسي.

    بالطبع الآن المهزلة واضحة والقوى العلمانية المصرية اصبحت عارية تماماً من مبديئتها إلا من رحم ربي من الشباب (وهم الآن رهن الإعتقال بأطرف تهمة وهي التظاهر).

    العلمانيون هم من يتحملون صعود الإسلاميين في مصر لسدة الحكم بدعهم لهم وتصويتهم لهم.
                  

06-17-2014, 10:53 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: الصادق اسماعيل)

    كتب الأخ الصادق إسماعيل
    Quote: أي تصرفات غير دستورية لأي حكومة منتخبة مكانها القضاء والمحكمة الدستورية وآليات الديمقراطية هي التى تحاسب،

    إذا هاك هذه النماذج لجملة من الخروقات الجوهرية مرسي من أصدرمرسوما حصن فيه قراراته من الطعن القضائي! - ومرسي من رفض حكم القضاء بعدم شرعية البرلمان! وهو من عزل النائب العام عبد المجيد وعين طلعت من دون أي سند قانوني! - مرسي والأخوان قوضوا أسس الديموقراطية ونسفوا مبادئها وشرعوا في أخونة الدولة وسياسة التمكين !!
    يقول الصادق أن مثل هذه الخروقات الدستورية مكان حسمها القضاء والمحكم الدستورية , حسنا القضاء أصدر أحكاما قاطعة قضت بعدم شرعية قرارات مرسي العياط ! فماذا كانت النتيجة رفض مرسي الإنصياع لأحكام القضاء
    الواجبة النفاذ وبهذا يكون مرسي قد مرسي تغول علي مبدأ إستقلال القضاء ونسف مبدأ نظام فصل السلطات - علما بأن هذا المبدأ يعد العمود الفقري للنظام الديموقراطي
    -! وأبقي برلمان غير شرعي ونائب عام غير شرعي - علما بأن حسني مبارك إنصاع ثلاث مرات لأحكام القضاء - التي أعلنت عدم شرعية مجلس الشعب ! إذا مرسي والأخوان قوضوا أسس الديموقراطية ونسفوا مبادئها وشرعوا في أخونة الدولة وسياسة التمكين !! ,الأخوان إذا إنقلبوا علي الديموقراطية وأقاموا ديكتاتورية مدنية مكتملةالأركان!
    ** وحقيقة لا أدري عن أي ديموقراطية تتحدث يا أخ الصادق ? فالديموقراطية التي نعرف هي نظام فصل السلطات وضبطها وإستقلال القضاء أي تجاوز أو نسف أو تغول من الجهاز التنفيذي علي هذه المبادئ يعني إنهيار أسس الديموقراطية وتقويضها تماما ! قلت في هذا

    Quote: أخوان مصر ومن خلال عام واحد قاموا بالتغول علي نظام فصل السلطات ورفضوا حكم الجهاز القضائي الذي قضي بعدم دستورية إقالة النائب العام عبد المجيدوعدم شريعة طلعت كبديل له وقدقام مرسي بإصدار إعلان دستوري حصن قرارته من الطعن القضائي وقد حكم القضاء ببطلان إعلانه هذا وأعلن القضاء عدم شريعة إنتخابات البرلمان وللأسف فإن مرسي رفض الإنصياع لأحكام القضاء هذه وغيرها! فماذا تبقي من الديموقراطية بعد هذا ياناصر ?ماذا تبقي منها بعد التغول علي إستقلال القضاء ? علما بأن حسني مبارك رضح لأحكام القضاء بحل مجلس الشعب ثلاث مرات! رابعا بدأ الاخوان وكما ذكر الأستاذبشري الفاضل بتطبيق سياسة التمكين وأخونة الدولة-فقد كانت مؤسسة الجيش والخدمة المدنية والقضاء مؤسسات مستقلة ولم يسعي مبارك ومن قبلها لتسيسها-لأن أنظمتهم كانت عبارة عن شموليات وإستبداد فرد لا إستبداد مؤدلج ولاديكتاتورية جماعة .الأخوان لسياسة أخونة الجيش والقضاء والإعلام القومي والخدمة المدنية والقضاء!الخ مما سيقود لصياغة قانون إنتخابات مسيس ولجان إنتخابات محزبة وهيمنة الاخوان علي مفاصل الدولة ,أراك تقوم بالقفز علي المقدمات والأسباب لتمسك في النتيجة وأنا بعكسك في هذه الجزئية أقوم بالرصد والتحليل وربط المقدمات بالنتائج والمحصلة بمسبباتها ولا أكتفي بالنظر لأعراض المرض
    وإنما أقوم بتشخيصه ومعرفة سببه ! قبل ماتصل لما حصل من تدخل الجيش (أو إنحيازه) في 3 يوليو 2013 أقرأ ماقبل ذلك الحدث خلال عام من حكم الأخوان-وقف قليلا عن محطة 30 يونيو والايام التالية لها عندها التجربة الديموقراطية الوليدة وأقاموا ديكتاتورية مدنية كاملة الدسم ستدرك أن الشعب المصري قد خرج للشوارع رفضا للأخوان الذين أجهضوا التجربة الديموقراطية الوليدة وأقاموا ديكتاتورية مدنية كاملة الدسم فالديكتاتورية والشمولية ليست مجرد مارشات وأزياء عسكرية وأنماهي
    جوهر إستبدادي وإقصائي يمكن أن يرتدي زي مدني ! . فقد جاء هتلر عبر اليات الديموقراطية وصناديق الإقتراع ولكنه إنتهي لأسوأ نظام شمولي وفاشي في تاريخ الإنسانية-قمعا وقتلا وإستبداد وتسلطا وتوسعا- بحيث هدد كافة البشرية !

    * ا لديموقراطية ليست هي التداول السلمي للسلطة فقط وإنما هي قبل ذلك - حزمة الحريات العامة- وحقوق المواطنة والإنسان فلا معني للتداول السلمي للسلطة إذا لم يكفل (الحريات العامة- وحقوق المواطنة والإنسان) ** والديموقراطية فوق هذا هي نظام فصل السلطات (السلطات (تشريع تنفيذ/قضاء separation of powers ) وضبطها بعملية ال check and balances - ويقترن مع هذا مبدأ إستقلال القضاء ! وبعدين دعني أضع أمامك هذه الحقائق
    والتي طرحتها علي أحد الأخوة
    Quote: حسنا ياعزيزي وكما قلت فأني لست وصيا علي خيارات الشعوب الأخري فالشعب المصري (الفاعل) وقواه السياسية هللت لتدخل الجيش ورحبت به وبدوره في الإطاحة بمبارك وفي صياغة الاحداث في الفترة الإنتقالية وبل والحكم بصلاحيات كاملة ولم يعترض علي حكم العسكر سوي بعض الشباب الثوري وقد تكرر نفس الشئ في يوليو 2013 حينما إنحاز الجيش للثوار ولم يرفض ذلك من القوي السياسية المؤثرة سوي الاخوان الذين إنطلقوا في مواقفهم من موقع الحرص علي السلطة لا الديموقراطية التي إجهضوها أو التي تتناقض مع إيدلوجتهم الفاشية
    ماذا كان موقفك سابقا وحاليا من تدخل الجيش في السياسة في يناير 2011? وفي الإطاحة بمبارك وتولي الامور في الفترة الإنتقالية -تشريعيا وتنفيذيا وسياديا وصياغة وتشريع حزمة من القوانين والتشريعات ساهمت في ضبط وتنظيم فترة مابعد العهد الإنتقالي الأول ? لماذا السؤال ? لأن الأحداث يجب أن تقرأ في سياقها ووفق تسلسلها ولا تقرأ بشكل إنتقائي ورغبوي فبذرة تدخل الجيش في يوليو ومشروعيته ترقد في أرض التدخل العسكري الأول!!
    **ثانيا ماذا كان رأيك سابقا وحاليا في الشكلية التي جاءت مرسي العياط آخذا في الإعتبار ماجري في الإنتخابات وقتها وقوانين الإنتخابات وموقف لمجلس العسكري من الأخوان وقتها - وموقف القوي الثورية الرافض للمجلس العسكري !
    ** ا كان يجب أن ترفض دور الجيش إبتدأ في الإطاحة بمبارك - الضغط ورفض ضرب المتظاهريين ( وإعلان المجلس العسكري -قبيل سقوط مبارك الإنحياز لمطالب الشعب) ثم تولي الحكم - بسلطات تشريعية وتنفيذية وسيادية كاملة - في الفترة الإنتقالية التي أعقبت إسقاط مبارك- وقد كانت الإنتخابات التي جاءت بمرسي العياط- إحدي مخرجات المجلس العسكري حيث صاغ قوانينها ولجانها ونظمها !, فلماذا لم يتم الإحتجاج والرفض لتدخل الجيش وقتها ? لماذا يقبل ويهلل لدور الجيش والمجلس العسكرية في فترة ماقبل مرسي ويرفض دوره في الإنحياز للثورة المصرية والإطاحة بديكتاتورية مرسي ? - لماذا الصمت حينما يخدم تدخل الجيش الاخوان والضجيج والإحتجاج حينما يأتي التدخل خصما علي الاخوان? هذا السؤال موجه للجزيرة وقطر وتركيا ومن يري مثل رؤيتهم ?

    كمال عباس
                  

06-18-2014, 02:14 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: كمال عباس)

    شكرا اعزائي كمال عباس و الصادق اسماعيل علي اثراء البوست و ارجو منكما ان تقيّما المقال التالي و تفيداني برأييكما


    حول الهوس الديني و التطرف؟ السؤال و مشروع الأجابة

    هذه المعركة ليست معركة بسيطة و لن تتم محاربة الهوس الديني فقط بالكتابة هنا في المنابر الالكترونية أو الصحف و المجلات و لا حتي باصدار الكتب و الدراسات النقدية لموضوعة الهوس الديني و الأديان إجمالاً.
    إذا حاولنا إيجاد تعريف لحالة الهوس الديني فيمكننا القول: إنها حالة خوف تتمظهر في الأحوال مثل الاحساس بأن هنالك من يسعي لتهديد إيمان الفرد المهووس أو حالة الخوف من الشياطين و الجن و إمكانية أن يهددوا ايمان الفرد المهووس أو أن يدفعوه لعمل اشياء تجلب له غضب الرب أو حالة الخوف من أن هنالك شيوخ دين (رجال طرق صوفية مثلاً) أو سحرة يترصدون الشخص المهووس و يهددون كيانه أو الخوف من غضب إلهي مدمر يستهدف سلامة الفرد المهووس و يهددها. بذلك يكون الهوس الديني حالة من الخوف بالاساس تتسبب في أن يمارس المهووس سلوكيات و يتبني افكاراً يمكننا وصفها بالتطرف فما هو التطرف إذاً؟ التطرف الديني هو حالة ذهنية يتصور خلالها الشخص المتطرف أن مذهبه الديني هو المذهب الوحيد الصحيح و أن ما غيره من مذاهب في الدين المحدد غير صحيح و ملعون (كفر) و تخلق هذه الحالة نوعا من الخروج عن مألوف الناس في التدين و السلوك و التفكير، بذلك يضع المتطرف نفسه في مكان هو تماماً حالة الضد التام للمجتمع لذلك يسهل علي المتطرف دينياً ارتكاب الحماقات و الجرائم ضد الآخرين دون أن يحس بأنه قد فعل شيئاً يستحق العقاب ضد الآخرين و مصالحهم و حقوقهم أنما قد فعل ذلك بناء علي متطلبات الشرع ( التعاليم الدينية ) منه و لإرضاء الرب، الشيخ – الأمام و غيرهم من قيادات الهوس الديني . يقود الهوس الديني ضحيته للتطرف و يقود التطرف ضحيته للجريمة المنظمة ( عن طريق عصابة – جماعة من المتفقين) أو ربما يحس المتطرف أنه أمة كاملة و لا يمثل نفسه انما هو صوت الرب المباشر و الحي.
    لماذا يمارس المهووسون أو المتطرفون العنف؟ يمارس المتطرفون أو المهووسون العنف في الحقيقة للدفاع عن ذواتهم التي انتهبتها المخاوف و عرّت دفاعاتها بالكامل و هنا يخضع المتطرف او المهووس لآلية نفسية معروفة جداً مفادها: أنا أُخِيفَه.. إذاً أنا لا أخاف. و هذه الآلية النفسية ليست صحيحة الصحيح هو في حالة المهووس او المتطرف إنني خائف ( من مججموعة اوهامي الشخصية جداً) و سيُلغَي هذا الخوف كلية أذا تمكنت من إخافة الناس و إرهابهم إرضاءً لوجود متعالٍ ( الله- شخص النبي (ص) مثلا في الأحلام- الشيخ- او الإمام).
    بذلك يكون النزال مع الهوس الديني أو التطرف ليس باباً من أبواب الصراع الفكري لأن صراع الفكري يكون بين أسوياء علي المستوي النفسي يختلفون في الرأي في مسألة محددة و يتضح مما سبق إن المهووس يعاني من مخاوف منعكسة و يحتاج لمساعدة نفسية و اجتماعية قبل مناقشة افكاره.
    كيف يمكننا قيادة المعركة ضد الهوس الديني و التطرف؟
    ضحايا الهوس الديني أو التطرف في الغالب مراهقون ( لاحظ أن معظم الانتحاريين تقريبا من صغار السن و اليافعين حتي، المقصود من سن 13-12 عام) و بلاشك هنالك متطرفون و مهووسون و انتحاريون من فئات عمرية مختلفة و هؤلاء يعانون من حالة عدم نضج نفسي تضعهم في حالة نفسية شبيهة بحالة اليافع او الصبي.
    فماذا نعمل مع الهوس الديني؟
    الحل الجوهري و الاساسي هو في مخاطبة مخاوف المتطرف أو المهووس و ابطال مفعولها في نفسه و ذهنه. و محاولة الوصول لكيفية تعامل هذا المهووس أو المتطرف مع موضوعة الجنس لمعالجتها بالنصح و الارشاد و التوجيه و حسن التربية.
    فما علاقة الجنس بالهوس الديني و التطرف؟.
    الشبان و اليافعين في الفئة العمرية الموصوفة أعلاه يمتلكون استعدادات جنسية فائرة و متوثبة و يحتاجون للاشباع الجنسي لأرواء شبقهم المعاود باستمرار و تواتر شديد ( له صلة بالمخاوف الوجودية و الخاصة) و ليس أمامهم في المجتمعات الاسلامية حيث الجنس ممنوع – حرام و غير مقبول اجتماعيا و يُعَد ممارسه خارج مؤسسة الزواج كالملعون حيث يصمه المجتمع بصفة الزني التي تستوجب العقاب في بعض الأحيان ( السودان – السعودية – ايران و بوكو حرام) و المقصود - الجلد أو الرجم- بذلك يكون السلوك الجنسي مصدراً للعقاب الدنيوي و في الآخرة و هو بالتالي مصدر عميق للخوف و ما يترتب عليه من إحساس بالذنب ايضا باهظ نتيجة لتكوين نفسية المؤمن اليافع، ليس أمامهم غير الاستمناء
    يصرف المراهقون طاقتهم الجنسية خلال سني المراهقة و بداية النضج في الإستمناء أو العادة السرية و علينا جميعا هنا عدم دفن الرؤوس في الرمال و التعامل مع فكرة أن أولادنا و بناتنا يمضون وقتا ثمينا من يومهم في التفكير و الممارسات السرية لإرضاء شهواتهم الجنسية. تكون في هذه الحالة العادة السرية أو الاستمناء هي أخف الأضرار. ما يهمنا هنا الأحساس بالذنب المترتب علي ممارسة العادة السرية مع كل ما حولها من احساسات سالبة الأحساس بمخالفة (الرب- الشيخ- التعاليم الدينية و مقاصد الشرع). حتي الذين يقررون ممارسة الجنس لارضاء شهواتهم تواجههم الحواجز الاجتماعية و يعرفون أن ممارسة الجنس دونها حواجز و حواجز و ان الدعارة نفسها تلك المذمومة ليس في متناول جيوبهم فيعودوا صاغرين لممارسة عادتهم السرية مع مزيدٍ من الأحساس بالذنب. يتورط البعض في ممارسات جنسية شاذة و هنا يكون الأحساس بالذنب أكبر و ربما تلتبس الواحد/ة منهم/ن مترتبات تؤثر في النهاية علي توجهاتهم الجنسية مستقبلاً. من هذا الثقب المزعج الغريب يتسلل المرضي من رجال الدين الذين درجوا علي استغلال اليافعين جنسياً. نتجية للإحباطات الجنسية و ما يلتبسها من احساس بالذنب في اطار مجتمعاتنا حيث الجنس ممنوع و مزدجر تتشكل عند اليافعين/ت المخاوف الضرورية لأنطلاق خيول الهوس الديني و التطرف.
    ربما من الشرح اعلاه يتضح لدينا أن المعركة ضد الهوس الديني ليست بسيطة و هي في الحقيقة شديدة التعقيد فما العمل؟
    العبء الأعظم في هذه المعركة يقع الآباء فعلي الآباء حسب ما أري أن يعرفوا طرائق لايصال التربية الجنسية السليمة لبناتهم و لاولادهم و ذلك بدفعهم نحو الرياضة و تزجية اوقات الفراغ فيما هو مفيد لبناء معرفتهم عن العالم بنوع من الانفتاح. في التربية الجنسية السليمة اولاً توضيح ما هية الجنس و ما هو الهدف منه و ارتباط هذا الاستعداد الجسدي و الذهني بفكرة الحب. و توضيح ان المجتمع له تأثيره العميق في هذا الامر من حيث القبول و الرفض و ارتباط الجنس ايضاً بالاخصاب و احتمالية الحمل و الولادة في سن مبكرة للفتيات و مترتبات ذلك علي تكون الواحدة منهن مهنياً و اجتماعياً. ببساطة القول بأن الممارسة الجنسية تتطلب و تشترط درجة كبيرة من المسئولية علي مستويات عدة.
    يخفف الاختلاط بين الجنسين من غلواء العواطف الجنسية و ينظمها فقط لأن الفتاة و الفتي كلاهما تحت رحمة نفس التقاليد و الأفهام و سيعرفان كيف يجدا طريقة للتعامل مع هذه الامور ( اعطاء ابائنا و بناتنا الثقة و فتح فرصة التجارب امامهم) باشراف لتوفير الرفيق و الصديق المناسب . من أهم الاشياء توضيح فكرة أن العادة السرية ممارسة مقبولة و لا تستوجب الأحساس بالذنب و "من كان بلا خطيئة فليرمها بحجر يا معشر الآباء". و علينا ايضاً كآباء مخاطبة ابنائنا بنوع من الانفتاح عن وجود المثلية الجنسية و نوضح لهم رأينا فيها و التكيفات القانونية في المجتمع حولها لأن التوعية الدقيقة هي الضمانة الوحيدة لمنع التفلتات و النتائج غير المحببة لنا كآباء و يجب ان يتم ذلك بنفس بارد دون شطط فقط الرأي دون الرجوع للخلفيات الدينية غيره لأنها تضيف عبءً علي اليافع. دفع اولادنا و بناتنا للرياضة و الموسيقي و دراستها و الرسم و التلوين و الدراما لبناء و تكوين مواهبهم فكما يكون لليافع حاجات جسدية فله ايضا حاجات روحية و ثقافية يجب ارضاءها و السهر علي جدواها و فائدتها.
    بافتراض أننا انجزنا ما علينا في جبهة البيت فماذا يفعل المجتمع لمحاربة الهوس الديني؟
    هنا سندخل في نقاش سياسي لأننا نتفق علي ما أظن علي فكرة أن الحريات العامة و الشخصية و حرية الفكر و المعتقد هي الضمانات الوحيدة للتربية السليمة و النمو المتوازن للجسد و الروح. يجب ان تتوفر في المدينة او القرية مصادر المعرفة الحرة عن العلوم جميعا و كافة صنوف المعارف و الفلسفات و يجب ان يكون هناك نشاط ثقافي هادف و عميق يوفر لليافعين فرص المعرفة و يبني عندهم القدرات النقدية في كافة صنوف المعارف و الأديان. و من الواجب أن يكون هنالك تعليم عام بمناهج تعرف كيف تخاطب جذور المشاكل و تجد الحدود لها دون الغرق في شبر ماء من المذاهب و الأديان يجب ان تكون المناهج منفحتة الذهن واسعة الأفق و انسانية.


    طه جعفر
                  

06-18-2014, 04:54 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: طه جعفر)

    كمال عباس

    تحياتي

    كما قلت لك فالموضوع قُتل بحثاً. والثابت أيضاً أن مرسي مُنتخب ورئيس شرعي، وأن السيسي إنقلابي، والأمثلة التى ذكرتها تم الرد عليها كلها، وهي لا تبرر الإنقلاب العسكري، وآليات الديمقراطية التى تكلمت أنا عنها هي موجودة في مصر وحلت البرلمان، وهي موجودة وحكمت للنائب العام، وهي موجودة وحكمت ضد المراسيم الرئاسية.

    والقضية ما زالت حتى الآن في محلها، فمرسي هو الرئيس المنتخب وقد تمّ عزله بإنقلاب عسكري، ومثال هتلر هنا هو مثال السيسي وليس مثال مرسي، لأن هتلر طلب تأييد الشعب في استفتاء على تصرفاته الديكتاتورية واعتمد على ذلك في تأسيس ديكتاتوريته.

    وكختام لهذه النقطة، أن الإنقلاب العسكري الحالي في مصر هو تقويض للديمقراطية المصرية وبداية حقبة دكتاتورية أخرى في تاريخ الشعب المصري.
                  

06-18-2014, 05:44 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: الصادق اسماعيل)

    كتب الأخ الصادق إسماعيل
    Quote: كمال عباس

    تحياتي

    كما قلت لك فالموضوع قُتل بحثاً. والثابت أيضاً أن مرسي مُنتخب ورئيس شرعي، وأن السيسي إنقلابي، والأمثلة التى ذكرتها تم الرد عليها كلها، وهي لا تبرر الإنقلاب العسكري، وآليات الديمقراطية التى تكلمت أنا عنها هي موجودة في مصر وحلت البرلمان، وهي موجودة وحكمت للنائب العام، وهي موجودة وحكمت ضد المراسيم الرئاسية.

    هل أنت جاد في هذا الكلام ? بل أنت مؤمن إبتدأ بنظام فصل السلطات وإستقلال والذي هو جوهر الديموقراطية وعمودها الفقري ?
    إيعقل أن تقول ( وآليات الديمقراطية التى تكلمت أنا عنها هي موجودة في مصر وحلت البرلمان، وهي موجودة وحكمت للنائب العام، وهي موجودة وحكمت ضد المراسيم الرئاسية.)
    وهل أحكام القضاء هذه مجرد ديكور -أو فتاوي /أو إستشارات يؤخذ بها أو لا ?

    ** أحكام القضاء هذه واجبة النفاذ , مرسي العياط رفض الإنصياع لأحكام القضاء ونسف مبدأ فصل السلطات وتغول علي إستقلال القضاء وبالتالي إقام ديكتاتورية مدنية مكتملة الاركان! إنتهي
    ** الموضوع أعمق وأكثر تعقيدا من الإنكفاء علي النتائج وفصمها عن المقدمات أو فصل الحدث عن مسبباته! ,التحليل والقراءة العلمية تتطلب الغوص في
    جذور الظاهرة ومعرفة أس العلة ودقة تشخيص المرض ! الخواتيم الشعارتية والهتافية مثل - مرسي رئيس شرعي والسيسي إنقلابي -لاتقدم إي أضافة
    معرفية ولاتعكس حقيقة ماحدث علي الارض بصورة متكاملة وإنما تقدم رؤية مشوشة ومبتورة تقدم صكوك غفران لمرسي وشهادة براءة للأخوان!
    بينما الحقيقة الموضوعية تقول بأن الاخوان هم المسؤول الاساسي عن وأد الديموقراطية وتقويض أركانها ونسف نظام فصل السلطات والشروع
    في التمكين وفي أخونة الدولة! وأنهم إنتهجوا نهج هتلر الذي -جاء صناديق الإقتراع ثم قام بتحطيمها تماما كما حطم مرسي السلم الذي أوصله للسلطة !



                  

06-18-2014, 05:57 PM

Adrob abubakr

تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 3895

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: كمال عباس)

    ما رأيك في السيسي وما فعله بمؤسسات الدولة يا كمال ؟
    .....
    وهل في رأيك القضاء المصري حاليا مستقل ؟
                  

06-18-2014, 06:41 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: Adrob abubakr)

    تحياتي أخونا أدروب
    Quote: ما رأيك في السيسي وما فعله بمؤسسات الدولة يا كمال ؟
    .....
    وهل في رأيك القضاء المصري حاليا مستقل ؟)

    رأي في تدخل الجيش في العملية السياسية قلته فيما سبق ,أنا لاأتبني ماحدث بعد 3 يوليو ولكن أربط المقدمات بالنتائج وأقرأ الاحداث في سياقها
    قلت

    Quote: حسنا ياعزيزي وكما قلت فأني لست وصيا علي خيارات الشعوب الأخري فالشعب المصري (الفاعل) وقواه السياسية هللت لتدخل الجيش ورحبت به وبدوره في الإطاحة بمبارك وفي صياغة الاحداث في الفترة الإنتقالية وبل والحكم بصلاحيات كاملة ولم يعترض علي حكم العسكر سوي بعض الشباب الثوري وقد تكرر نفس الشئ في يوليو 2013 حينما إنحاز الجيش للثوار ولم يرفض ذلك من القوي السياسية المؤثرة سوي الاخوان الذين إنطلقوا في مواقفهم من موقع الحرص علي السلطة لا الديموقراطية التي إجهضوها أو التي تتناقض مع إيدلوجتهم الفاشية ! ** جرت كل من الإنتخابات التي جاءت بمرسي والسيسي في ظل وجود شوائب ونواقص
    وقد صحبتها ردود الفعل تباينت ما بين تأييد تحفظ -ونقد- ورفض علي الإنتخابات !)


    **
    Quote: . رأي كمال عباس ماحدث في مصر في كل من الفترتيين الإنتقاليتين وما أعقبهما من إنتخابات لم يجري وفق المثال المعياري للديموقراطية أو وفق النماذج المثالية أو وفق مايريد كمال أو يتمني -إنتهي )

    وقلت

    Quote: ( ويبقي الخوف علي مستقبل الديموقراطية في محله في ظل وجود قوي من الحرس القديم ورجال الأعمال وبل وحتي ممن يرفع شعار الإستقرار قبل الحرية -الخوف هنا مبرر والحذر مطلوب لذا قلت (علي الشعب المصري وقواه الحية والحريصة علي الديموقراطية وحقوق المواطنة والإنس ومكتسبات ثورتي يناير ويونيو أن تحمي مكتسباتها وأن تحرص علي عودة الديموقراطية ومطالب الشعب المصري كاملة وغير منقوصة ))

    ....** ليس عندي مايحملني علي الطعن في القضاء المصري في عهد مبارك أو مرسي أو السيسي!

    والان وبعيدا أن أخطأ الممارسة دعنا نلج للعمق أو فساد المنهج والإيدلوجيافخطأ الممارسة في الديموقراطية مقدور عليه ويمكن علاجه
    راجع
    ( هناك نقطة جوهرية تشكل معضلة -لكل سلفي أو إسلامي يراهن علي الديموقراطية-وهي حق المراة والمسيحي في تولي رئاسة الدولة المواطن في تبديل معتقده! الأخوان يصادرون هذه الحقوق ويرفضون حق المراة والمسيحي في تولي رئاسة الدولة وبالتالي يصادرون أهم حقوق المواطنة والإنسان ! وبطبيعة الحال لايمكن أن تدعي - الديموقراطية وأنت تصادر
    أهم أركانها! فلامعني ولاقيمة للديموقراطية من دون حقوق المواطنة والإنسان ! ** ولست بحاجة للتذكير بأن مرجعية الأخوان الفكرية- ضد الديموقراطية -حسن البنا وأن مفكرهم سيد قطب- تكفيري -كفر المجتمعات المسلمة مسلمها وكافرها- ولم يتبرأ الاخوان عن هذه الأفكار بل أنهم هاجموا القرضاوي حينما أعلن أفكار سيد قطب تكفيرية وأنها تخالف نهج أهل السنة والجماعة!
    قبل يومين أ علن الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق وشدد علي
    Quote: على ضرورة إعادة النظر فى الشكل الذى ستكون عليه الجماعة، ولابد أن تكون هناك جمعية لها متوافقة مع القانون بحيث تكون مجددة المجالات وميادين العمل، وكل من تلوث يده بدم الآخرين أو دعا العنف يتولى أمره القضاء.
    وأشار حبيب إلى ضرورة أن يتم مراجعات فكرية لدى جماعة الإخوان سواء من حيث مفهوم المواطنة، والديمقراطية وغيره))))
    والرجل يعي تماما أزمة فكر الأخوان ..
    http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1724344#.U50cTfldXTo
    ** أرجو أن تساهم في نقد المنهج والإيدلوجيا الاخوانية فإذا ماتمت مراجعةالاخون منهجهم وفكرهم فيمـكن وبسهولة أن يراجعوا نهجهم وممارستهم

                  

06-18-2014, 08:26 PM

Adrob abubakr

تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 3895

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: كمال عباس)

    Quote: .. ليس عندي مايحملني علي الطعن في القضاء المصري في عهد مبارك أو مرسي أو السيسي!
    كثير من القضايا التي طالت حتي الأطفال بالسجن...الحكم بإعدام 529 في جلسة واحدة لا يحملك علي الطعن في القضاء المصري !!!
    Quote: حسنا ياعزيزي وكما قلت فأني لست وصيا علي خيارات الشعوب الأخري فالشعب المصري (الفاعل) وقواه السياسية هللت لتدخل الجيش
    ولماذا أنت وصي عليهم في حالة الأخوان...؟؟؟
    Quote: ماحدث في مصر في كل من الفترتيين الإنتقاليتين وما أعقبهما من إنتخابات لم يجري وفق المثال المعياري للديموقراطية أو وفق النماذج المثالية
    يعني أنها ديموقراطية ولكن ليس بالمعيار المثالي...يا لك من مخادع !!!
    Quote: ويبقي الخوف علي مستقبل الديموقراطية في محله في ظل وجود قوي من الحرس القديم ورجال الأعمال وبل وحتي ممن يرفع شعار الإستقرار قبل الحرية
    هل بقي منها من شئ حتي يخاف عليها...والعسكر أليس منهم خوف... وهل شعار الإستقرار قبل الحرية مجرد إرهاص أم حقيقة ماثلة...وماذا عن الآلاف الذين قتلوا في رابعة العدوية والآلاف المؤلفة في السجون لمجرد التظاهر؟
    Quote: هناك نقطة جوهرية تشكل معضلة -لكل سلفي أو إسلامي يراهن علي الديموقراطية-وهي حق المراة والمسيحي في تولي رئاسة الدولة المواطن في تبديل معتقده
    وإسلامي كمان, يل لك من مغرض, هذه هي نفسها الأحكام التعميمية غير الموضوعية في نقاشنا الطويل مع السلفية, طيب أنا القدامك ده أعرف أن الإسلام ليس ضد رئاسة المرأة ولا المسيحي, وأعرف كذلك أن كثير من الأخوان لديهم نفس الإعتقاد, هذه القضية ليست دينية ولا فقهية يا كمال, مجرد آيدلوجية حكم يطبقها أي نظام في مرحلة بناء الدولة, ثم يعدل عنها بعد التمكين...!
    Quote: ولم يتبرأ الاخوان عن هذه الأفكار
    لست أمينا في هذا...يمكنك الإطلاع علي كتاب "دعاة لا قضاة" لمرشد الأخوان الأسبق حسن الهضيبي ردا علي أفكار سيد قطب وأتباعه...!
                  

06-18-2014, 09:09 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: Adrob abubakr)

    تحياتي أخونا أدروب
    .....
    Quote: وإسلامي كمان, يل لك من مغرض, هذه هي نفسها الأحكام التعميمية غير الموضوعية في نقاشنا الطويل مع السلفية, طيب أنا القدامك ده أعرف أن الإسلام ليس ضد رئاسة المرأة ولا المسيحي, وأعرف كذلك أن كثير من الأخوان لديهم نفس الإعتقاد, هذه القضية ليست دينية ولا فقهية يا كمال, مجرد آيدلوجية حكم يطبقها أي نظام في مرحلة بناء الدولة, ثم يعدل عنها بعد التمكين...!

    أين التعميم ? هل تحدثت أنا عن كل الإسلاميين ? أنا لا أتحدث عن عموم الإسلاميين وأنما علي الإسلامي المراهن علي الديموقراطية والمثبت في نفس الوقت علي حد الردة ورفض رئاسة المراة والمسيحي! الأخوان تحديدا ياعزيزي
    يرفضون ولاية المراة وغير المسلم- وموقفهم من حد الردة - راجع تصريحات مرشدهم محمد بديع وعضو هئية الإرشاد -محمد مرسي ! تجدهم يثبتون علي عدم أهلية المراة وغير المسلم في رئاسة الدولة وتمسكهم بحد الردة

    تقول
    Quote: لست أمينا في هذا...يمكنك الإطلاع علي كتاب "دعاة لا قضاة" لمرشد الأخوان الأسبق حسن الهضيبي ردا علي أفكار سيد قطب وأتباعه...!!

    حسن الهضبيي لم يسمي سيد قطب والأخوان قالوا أن سيد قطب ليس مقصودا بهذا! راجع لقاء الإعلامي ضياء-نقيب الصحفيين الحالي
    مع القرضاوي 2008 حول سيد قطب ورد محمد مرسي وأثنين من مكتب الارشاد -علي الهواء- علي القضاء وتمسكهم بكلام سيد قطب ودفاعهم عنه!
    ** أين مراجعتهم تعينا لأفكار حسن البنا المعادية للديموقراطيةهاك التصريح الصادر ع ن الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان السابق حيث
    .
    (..
    Quote: أشار إلى ضرورة أن يتم مراجعات فكرية لدى جماعة الإخوان سواء من حيث مفهوم المواطنة، والديمقراطية وغيره))) !


    تقول
    ..
    Quote: ولماذا أنت وصي عليهم في حالة الأخوان...؟؟ !

    بالعكس فقد قمت شخصيا وعلي الرغم من رأي المسبق في نهج ومنهج
    الأخوان - قمت
    Quote: بمباركة حكم مرسي العياط في بداية عهده -علي الرغم من أنه جاء عبر إنتخابات شابها تزوير لإرادة الناخب بوسائل الاخوان المعروفة وعلي رغم إيدلوجيا الاخوان الشمولية وخلفيتهم الفاشية وإستقوائهم بالمجلس العسكري الخ قلنا فليحكموا ولنحكم عليهم بمدي التزامهم بالدستور ومبادئي الديموقراطية -إي فليكن الحكم عليهم من خلال الممارسة العملية !

    وللتوضيح أكثرقلت

    (..
    Quote: أرجو أن يميز الناس مابين التحليل وإستقرأ الاحداث الذي يتطلب الموضوعية وعدم خلط الرؤية الخاصة بمنتوج ومخرجات قراءة الاحداث والتحليل السياسي -أي التميز مابين التحليل والرأي الشخصي, فأنا ومن حيث المبدأ لست مع التدخل العسكري وكنت أتمني أن تتواصل ثور ة 30 يونيو المصرية من دون ذلك ,مبدئيا لست من أنصار تدخل الجيش في السلطة .قلت:- نعم لديموقراطية كاملة في مصر ونعم لألغاء أي قانون مقيد للحريات ولا لعنف السلطة المفرط ولكني لست وصيا علي الشعب المصري والذي يبدو أنه يعي جيدا أن نظام الاخوان الذي جاء عبر صندوق االانتخابات ولكنه تحول لنظام نازي هددويهدد حاضر مصر ومستقبلها , علي الشعب المصري وقواه الحية والحريصة علي الديموقراطية وحقوق المواطنة والإنسان ومكتسبات ثورتي يناير ويونيو أن تحمي مكتسباتها وأن تحرص علي عودة الديموقراطية ومطالب الشعب المصري كاملة وغير منقوصة ** ليس وصيا علي خيارات الشعب المصري - ولا يحق لي التدخل في الشأن المصري وإنما أنا مجرد مراقب وراصد لما يجري هناك وكاتب رأي! لست في موقع أملي فيه علي الشعبب المصري روشتة! !

    ** فقـط أرجو أن نكف عن إصدار الإحكام في حق بعضنا أونفعل شئيا من شأنه إفراز مرارات وشخصنة

    .

    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-18-2014, 09:12 PM)

                  

06-18-2014, 09:21 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: Adrob abubakr)

    Quote: ولم يتبرأ الاخوان عن هذه الأفكار


    الأخ كمال عباس

    في البرنامج الإنتخابي لمحمد مرسي أكد على عدم التمييز بسبب الدين أو العرق، وأكد على المواطنة مبدأ المواطنة ومبدأ فصل السلطات، والأهم أن الشعب هو مصدر السلطة.


    وبالتالي قد اتفق معك ربما يكون هذا الأمر تكتيكي، ولكن ليس هناك تنظيم في الدنيا يعلن عن مبادئه ويكون لشخص أن يتأكد من أنها مجرد تكتيك أو هي مبادئ أصيلة.



    وبالنسبة لموضوع القضاء، فيمكنك أن تنظر الآن للسجون التى امتلأت والقوانين القمعية التى تحاكمك (على التظاهر) أي نعم التظاهر الواحد دا، لا أعتقد أن عهد مرسي شهد قمع للحريات ولا منع أحد من التظاهر أو من الإضراب.


    النظام الديمقراطي السابق في مصر هو نظام ديمقراطي حقيقي غض النظر عن من استفاد منه في الوصول للحكم.

    وهناك حقيقة واضحة أن مرسي وصل للحكم بأصوات العلمانيين في الأساس وقادة الثورة.


    ومرة أخري (اختلف اختلاف جذري مع مرسي والأخوان)، ولكن احترام لمبديتئ أقول:

    أن مرسي هو الرئيس الشرعي والمنتخب لمصر، وأن السيسي انقلابي ولو تجمّل بالإنتخابات مثله مثل عمر البشير.

    فلو حاربت البشير لماذا لا أحارب مرسي وأدعم حق مرسي والذي تحصل عليه عبر انتخابات شفافة ووفق المعايير الدولية.
                  

06-18-2014, 10:59 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: الصادق اسماعيل)

    تحياتي أخونا الصادق إسماعيل
    Quote: الأخ كمال عباس في البرنامج الإنتخابي لمحمد مرسي أكد على عدم التمييز بسبب الدين أو العرق، وأكد على المواطنة مبدأ المواطنة ومبدأ فصل السلطات، والأهم أن الشعب هو مصدر السلطة. وبالتالي قد اتفق معك ربما يكون هذا الأمر تكتيكي، ولكن ليس هناك تنظيم في الدنيا يعلن عن مبادئه ويكون لشخص أن يتأكد من أنها مجرد تكتيك أو هي مبادئ أصيلة.

    تقصد برنامج الحرية والعدالة! (عدم التمييز بسبب الدين أو العرق، )ستجد هذه الإكليشهات في دستور الإنقاذ ! عموما لعلك قد لاحظت أن مرسي العياط إستقال بعد الإنتخابات مباشرة- من حزب الحرية والعدالة صاحب
    البرنامج الذي أشرت له! ولكن لم يستقيل من مكتب إرشاد جماعة الاخوان المصممة علي عدم أحقية المراة والمسيحي في رئاسة الدولة وعلي حد المرتد- مرسي كان مزدوج الولاء- إخواني -حيث الإيدلوجيا والتزمت وعضو حرية
    وعدالة حيث الطرح الإنتهازي والإنتخابي- ولكنه إستقال من الحزب ومن الالتزامات التي تربطه بالحزب ! أما إحترام لنظام فصل السلطات وإستقلال القضاء فقد كشفه عدم إنصياعه لأحكام القضاء والتكريس لديكتاتورية مدنية !
    * الخلاصة فكر ورؤية مرسي العياط محركها ومنبعها هو تنظيم الأخوان ** رأيك الشخصي يا أخ الصادق إسماعيل في السيسي وتدخل الجيش والانتخابات الحالية محل تقديري ولكن إختلف معك جذريا حول الأخوان- وفترة حكمهم وتقويضهم للديموقراطية
    الخ
    ....... * أثمن تماما مواقف إخوتي السودانيين الذين وقفوا ضد تدخل الجيش في مصر بإعتباره ضربة للديموقراطية وضد عنف الدولة المفرط وأتفهم مواقف من رأي في تدخل الجيش إنحيازا للثورة المصرية ولكن السؤال ماهو موقف إخوان مصر من إنقلاب الإنقاذ ? إنه التأييد الصريح وماهو موقفهم من المجازر التي ترتكب في حق شعبنا ?* فهل دماء الشعب المصري أغلي وأنقي من دماء شعبنا? حرام علي شعبنا التمتع بالديموقراطية وحقوق الأنسان ي حلال علي ا لشعب المصري أم هو الإستلاب والتبعية? إم أن الولاء لإيدلوجيا التيار الإسلاموي مقدمة علي قضية الديموقراطية? * الغريب أننا نجد أن أخوان صمتوا تماما علي مجازر وفساد وإستبداد نظام الإنقاذوآخر حلقات الصمت كانت في سبتمبر الماضي!بينما أعلن ثوار المصري عن إدانة نظام الإنقاذ!
                  

06-19-2014, 12:53 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: كمال عباس)

    >
                  

06-19-2014, 04:18 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: طه جعفر)

    Quote: رأيك الشخصي يا أخ الصادق إسماعيل في السيسي وتدخل الجيش والانتخابات الحالية محل تقديري ولكن إختلف معك جذريا حول الأخوان- وفترة حكمهم وتقويضهم للديموقراطية


    الأخ كمال عباس

    الأكليشيهات التى تتكلم عنها هي الحكم بين الرئيس وناخبيه، وعلى العموم أنا لا أتعامل مع الرئيس المُنتخب في مصر بخلفيته أو من هو، أنا هنا أعترض على تقويض ظام ديمقراطي (مهما كانت المبررات) وتأييد نظام عسكري مهما كانت المبررات.

    والشاهد هنا أن موقف العلمانيين وموقف الإسلاميين يقع في نفس الخانةن حيث اتضح (اتكلم عن الموقف العام) أن الغسلاميين والعلمانيين في مصر يتعاملون مع الديمقراطية بطريقة (غنتهازية) فإن جاءت بهم للسطة أيدوها، وغن جاءت بغيرهم عارضوها. وهذا يفسر موقف الأخوان المصريين من انقلاب البشير، ويفسر موقف العلمانيين المصريين من إنقلاب السيسي. وما يهمني هنا هو مبدئية الأمر، وهو الإعتراتف بشرعية مرسي وعدم شرعية السيسي.

    أما التبريرات للإنقلابات العسكرية وأسبابها، بالطبع يوجد اسباب كثيرة للإنقلاب العسكري، وليس بالضرورة أن يكون الرئيس المنتخب سئ أو جيد أو ارتكب خروقات دستورية أو أخطاء أو فساد، يمكن لكل عسكري أن ياتي بمليون سبب وسبب (وربما تكون كلها اسباب حقيقية)، ولكن كل هذه الأسباب لا تبرر القيام بغنقلاب عسكري، لأن استخدام القوة في الوصول للسلطة يجب الوقوف ضده بحزم واضح.

    الان التبرير الذي قدمه السيسي للإنقلاب العسكري يمكن ان يقابله حمل السلاح من انصار مرسي، ويكون مبررهم هو الدفاع عن الشرعيةن مثلهم مثل انصار الليندي في تشيلي، مثلهم مثلنا في السودان حين حملنا السلاح وما زلنا في حربنا ضد الإنقاذ.

    الصادق المهدي ارتكب أخطاء كبيرة، منها توزيع السلاح وتكوين مليشيات قبلية، هل هذا مبرر لإنقلاب الإنقاذ.

    حكومة الرئيس الأزهري انتهكت استقلالية القضاء في قضية الحزب الشيوعين هل هذا مبرر لإنقلاب مايو.

    يمكنني أن أكتب لك ملفات في أخطاء مرسي ضد مؤسسات الحكم في مصر، وأزيدك من الشعر بيت أن مرسي لا يؤمن إيمان مبدئي بالديمقراطية لا هو لا الأخوان المسلمين، ويرون أن الديمقراطية هي وسيلة توصلهم للحكم فقط (هذه قناعتي الشخصية عبر دراستي لحركة الأخوان المسلمين في مصر وفي الدول العربية). لكن المحك هنا ليس ما فعله مرسي، ولا المحك هو الاسباب التى أدت لإنقلاب السيسي، المحك هنا هو الدفاع عن الديمقراطية وتوطينها، المحك هو تقبل الآخر واجباره على التمتع بالديمقراطية، المحك هو حقوق الانسان التى يتم انتهاكها يومياً في مصر (ضد الأخوان المسلمين ومعارضي الإنقلاب)، أن يصل امر هذه الإنتهاكات لدرجة الضغط على القضاء لإصدار أحكام غير مسبوقة في تاريخ القضاء العالمي (حكم بالإعدام لمئات الأشخاص)، والصمت المريب من قبل مدافعي حقوق الإنسان، والصمت المريب من العلمانيين (مصريين أو سودانيين)، بالطبع ما يحدث في مصر هو شأن المصريين في المقام الأول، ولكننا أصدرنا آراءنا فيما يحدث في مصر وبالتالي علينا مواصلة المشوار.

    ما أقوله أنك أنت ككمال عباس وكشخص نكن له ولكتابته كل الإحترام، كنا نتمنى أن يكون دعمك واضح للديمقراطية، نعم يمكنك تقمص (الحياد) والظهور بمظهر المحلل للأسباب التى أدت للإنقلاب وتقديم الإنقلاب (رغم معارضتك له) على أنه إنقلاب مُسبّب، وأن السبب هو مرسي وخروقاته الدستورية، وهذا لعمري هو نفس المبرر الذي قدّمه البعض لتبرير إنقلابي مايو والإنقاذ.

    الاسباب التى أدت لقيام حركة تمرد هي أن (معظم قادة تمرد) صوّتوا للرئيس مرسي، وفي محاولة لإصلاح (إنتهازيتهم تلك) أيّدوا انقلاب السيسي، وانتهى بهم الأمر للوصول لهذه الحالة المزرية من انتهاكات واضحة لأبسط الحقوق الدستورية، وعملية إنتخابات تمت مقاطعتها من غالبية الشعب المصري، والآن الس}ال الأخلاقي الذي يواجه دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان:

    أين هي مواقفكم ممما يحدث في مصر من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الأخوان المسلمين ومعارضي الإنقلاب؟

    الكل يقف شمتان، وربما كان لسان حال الجميع هو الهمهمة بأنهم (يستاهلوا)، وهذا الموقف من معظم أصدقائي (الديمقراطيين والعلمانيين)، سبب لي أزمة كبيرة حيث أن الأزمة هنا أزمة أخلاقية ومبلدئية، وقد اختبرتهم (أصدقائي العلمانيين) وطلبت منهم التوقيع على دعوة لإطلاق سراح المعتقلين الإخوانيين الذين لم تُوجه لهم تهمة في الأساس، فتخاذلوا كلهم وأسمعوني كلمة (يستاهلوا في إذني) ومن منضمن سبعة وثلاثين (علماني وديمقراطي) وافق إثنان فقط.

    الحوار الذي قصدته مع الإسلامويين هو تقديم النموةذج العلماني على أنه نموذج إنساني، وأنه يسعى للمساواة بين الناس وضمان حقوقهم وحفظها بصرف النظر عن إنتماءاتهم.

    ولكن هاهو الحوار يقف عاجزاً عن الوقوف مع حقوق مجموعة مضطهدة وتُنْتَهَك حقوقها يومياً في سجون النظام المصري، لمجرد إختلافنا الفكري معها.

    ونعود لمثال هتلر:

    تعرض كل ضباط هتلر لمحكامة في نورمبرج ويمكن أن ترجع لوثائق المناقشات الأولى لكيفية محاكمة النازيين والإقتراحات الأولى بإعدامهم، والإستنكار الشعبي لهذه الإقتراحات والتى أدت لتكوين المحكمة في النهاية رغم من (أن معظم القضاة كانوا من البلدان المتضررة)، الأمر الذي ألقى بظلال على عدالتها، وتكرار الموقف اليوم لما يحدث في (غوانتنامو)، وهي أشياء لا تقدم نموذج العدالة المفترضة، وهنا يجب العمل بقوة لتثبيت مباديء محددة مهما كان الثمن.

    الثمن الآن قاسٍ:

    وهو أن تكون في نفس الصف مع الأخوان المسلمين على الأقل في مطلبهم العادل بحقهم في محاكمة عدالة وفي توفير فرصهم وحقوقهم الكاملة التى تنص عليها المواثيق الدولية.

    وهذا ما لم يفعله معظم دعاة حقوق الإنسان في مصر وفي الشرق الأوسط.
                  

06-19-2014, 06:18 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: الصادق اسماعيل)

    كتب الأخ الصادق إسماعيل
    Quote: حكومة الرئيس الأزهري انتهكت استقلالية القضاء في قضية الحزب الشيوعين هل هذا مبرر لإنقلاب مايو.

    مع رفضي وإدانتي لإنقلاب مايو الإ أني أقول - أن نسف حكومة الأزهري والصادق المهدي لنظام فصل السلطات -والتغول علي إستقلال كان تدشينا - لقيام ديكتاتورية مدنية مكتملة الأركان وإنقلاب مدني قوض أسس الديموقراطية وإنتهك
    الدستور ! , الديكتاتورية ليست مجرد مارشات وأزياء عسكرية وإنما هي إنقلاب علي الدستور وتقويض لأسس الديموقراطية وهذا قد يتم بجلباب أو بدلة مدنية!, , نظام فصل السلطات هو عصب الديموقراطية وعمودها الفقري وأي تغول عليه هو إنقلاب ديموقراطي!
    * نتفق في أن هناك أخطاء كارثية فد تحدث في الممارسة الديموقراطية فالإنتهاك الدستوري فمحله الإحتكام للقضاء والإنصياع لأحكامه والرضي بنظام فصل وضبط السلطات ! أما الاخطأ السياسية والأقتصادية والاجتماعية
    والقصور والسلبيات -فهذا تواجه عبر الوسائل والادوات السياسيةويمكن أن تأتي المحاسبة عبر إرادة الشعب من خلال صندوق الإقتراع! وهذه النقطة لاخلاف حولها ولكن الإشكال والكارثة يأتي حينما تتم
    عملية إنقلاب مدني والتكريس لديكتاتورية مدنيةوإنتهاك لدستور * عبء الحفاظ علي الديموقراطية وصيانتها يقع علي الجميع لذا تراني وحينما أعلن رفض وإدانة إنقلاب مايو أنظر الي ماقبل ذلك رافضا ومدينا
    لمؤامرة إنتهاك الدستور والإنقلاب المدني وتقويض لأسس الديموقراطية!, ونسف نظام فصل السلطات وإستقلال القضاء !
    ** شكرا لطول البال والنقاش الهادف والمثمر الذي وضع كافة جوانب القضية وزوايا الموضوع علي مائدة الحوار
                  

06-19-2014, 11:12 PM

على تاج الدين على
<aعلى تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: كمال عباس)

    Quote: * أثمن تماما مواقف إخوتي السودانيين الذين وقفوا ضد تدخل الجيش في مصر بإعتباره ضربة للديموقراطية وضد عنف الدولة المفرط وأتفهم مواقف من رأي في تدخل الجيش إنحيازا للثورة المصرية ولكن السؤال ماهو موقف إخوان مصر من إنقلاب الإنقاذ ? إنه التأييد الصريح وماهو موقفهم من المجازر التي ترتكب في حق شعبنا ?* فهل دماء الشعب المصري أغلي وأنقي من دماء شعبنا? حرام علي شعبنا التمتع بالديموقراطية وحقوق الأنسان ي حلال علي ا لشعب المصري أم هو الإستلاب والتبعية? إم أن الولاء لإيدلوجيا التيار الإسلاموي مقدمة علي قضية الديموقراطية? * الغريب أننا نجد أن أخوان صمتوا تماما علي مجازر وفساد وإستبداد نظام الإنقاذوآخر حلقات الصمت كانت في سبتمبر الماضي!بينما أعلن ثوار المصري عن إدانة نظام الإنقاذ!
    امر مضحك ....التيار اللائكى يتساءل هل الولاء لايديولوجيا الاسلاموى على حد وصفه مصلحة مقدمة على قضية الديمقراطية؟؟؟ برغم تبنى هذا التيار لقيم الحداثة والديمقراطية وحقوق الانسان فقد انجب نقيضه
    من احشائه عندما تحالف مع نخب حاكمة استبدادية لا تتمتع بالشرعية الدستورية لمجرد انها تدعى الحداثة وتعادى الحركات الاسلامية وتحرمها من حقها فى المشاركة السياسية بل والتؤاطو معها لمنع الاسلاميين من ممارسة
    ذلك الحق وبما يعطى السياسات الاستئصالية لبعض تلك النخب شرعية سياسية داخلية...بمعنى اخر ...ايد هذا التيار اللائكى الذى يتشدق بقيم الديمقراطية والحقوق والحريات العامة ....سياسات الاستئصال الامنى والانقلاب
    على الشرعية الديمقراطية التى جاءت بالاسلاميين للسلطة فى الجزائر وفلسطين واخيرا مصر السيسى.....اذن موقفه من قضية الديمقراطية ليس موقفا مبدئيا ....بل ينبغى النظر اليه فى اطار الصراع السياسى على
    السلطة بينه وغريمه (تيار الاسلام السياسى) وله موا قف بروغماتية مع حركات الاحياء تدعم هذه الفرضية.....واخيرا يمكننا القول ...لقد وصل هولاء(الاسلاميون) الى السلطة برضاء قسم كبير من الشعب
    هل علينا ان نقف فى وجه ارادة الشعب؟؟؟ هل هذا موقف ديمقراطى؟؟؟ لا يمكن للمرء الديمقراطى الا ان يحترم ارادة الناخبين وينزل عند حكمهم ايا يكن ....ويسلم بنتائج الاقتراع....هذا التيار اللائكى
    لا يحترم ارادة الشعب الذى لم يمنحه الاغلبية وكان عليه ان يختار موقع المعارضة لتحسين شروط الديمقراطية فالمعارضة من اساسات النظام الديمقراطى الذى لا تقوم له قائمة بدونها.
                  

06-19-2014, 11:28 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: على تاج الدين على)

    Quote: الديكتاتورية ليست مجرد مارشات وأزياء عسكرية وإنما هي إنقلاب علي الدستور وتقويض لأسس الديموقراطية وهذا قد يتم بجلباب أو بدلة مدنية!, , نظام فصل السلطات هو عصب الديموقراطية وعمودها الفقري وأي تغول عليه هو إنقلاب ديموقراطي!


    نعم يا كمال عباس

    ولذلك الموقف من الإنقلاب ودعم الشرعية هو الموقف الذي يحركني ويجب أن يحرك كل دعاة الديمقراطية والإحتكام للشعب، وهذا ما فعله شخص كعبد الخالق، برغم المؤامرة والتغول على السلطات رجع مرة أخرى للشعب الذي انتخبه رغماً عن كل مخازي الحكومة الديمقراطية.

    لذلك حينما يكون الإستهداف للديمقراطية نفسها تكون الأولولية للدفاع عنها، فالذين يحكمون ليسوا هم الديمقراطية وإنما هم أداة من أدواتها.

    بالطبع أنا لا أعنيك أنت (واذكر أنك سجلت إدانة لإنقلاب السيسي)، أنا اُقيِّم في مواقف اليسار المصري والمثقفين والذين يصمتون أما الإنتهكات اليومية التى تتم للديمقراطية ولحقوق الإنسان لأنها تحدث فقط لغرمائهم السياسيين وربما كانوا ينتمون لما أسماه علي تاج الدين (التيار اللائكي وهذه للحقيقة أول مرة اسمع بهذا التعبير)، الموقف المخزي للتيار العلماني واليساري بصفة عامة في مصر، هو نقطة كسبها الإسلامويين، كما كسبوها من قبل في الجزائر، فإذا كان الكل (لا مبدئيين في ايمانهم بالديمقراطية، فلماذا يدعون أن الأسلامويين ضد الديمقراطية).

    فالموقف يا كمال عباس حتى من شيوعيين عتدين (مثل خالد العبيدج) في هذا المنبر يدعم موقف الصفوة المصرية وهي تقف شاهدة على عمليات انتهاك أبسط حقوق الإنسان دون أن تتحرك أو أبسط الإيمان (تتسق مع مواقفها المعلنة كحامية لحقوق الإنساني).

    أعتقد أن ما حدث ويحدث في مصر هو أكبر هزيمة للعلمانيين واليسار وقوى التنوير، وبالمقابل هو نصر كبير للإخوان المسلمين (بصرف النظر عن مواقفهم الأيديولوجية)، فهم الآن شئنا أم أبينا (ضحايا للتعسف والتعذيب والأحتجاز الطويل دون محاكمة والأحكام الإيجازية بالإعدام والتشريد والإعتقال التحفظي) ومع ذلك لم نسمع إلا بعض الاصوات الخافتة جداً ممن يدين ما يحدث للأخوان المسلمين.

    الكل شامت فيهم وناسياً لمبادئه.
                  

06-20-2014, 01:48 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول الهوس الديني؟ السؤال و مشروع الأجابة (Re: الصادق اسماعيل)

    سلام أخ الصادق إسماعيل:-
    Quote: أعتقد أن ما حدث ويحدث في مصر هو أكبر هزيمة للعلمانيين واليسار وقوى التنوير، وبالمقابل هو نصر كبير للإخوان المسلمين (بصرف النظر عن مواقفهم الأيديولوجية)، فهم الآن شئنا أم أبينا (ضحايا للتعسف والتعذيب والأحتجاز الطويل دون محاكمة والأحكام الإيجازية بالإعدام والتشريد والإعتقال التحفظي) ومع ذلك لم نسمع إلا بعض الاصوات الخافتة جداً ممن يدين ما يحدث للأخوان المسلمين. الكل شامت فيهم وناسياً لمبادئه.

    لا أري أي نصر للأخوان المسلمين في قضية الموقف من الديموقراطية حينما لايكونوا هم علي كرسي السلطة ( وحتي حينما كان كانوا علي السلطة عملوا في إفراغها من محتواهاو)يهمني في هذا المنحي أن أذكر بموقفهم من إنقلاب الإنقاذ وممارساتها( ولكن السؤال ماهو موقف إخوان مصر من إنقلاب الإنقاذ ? إنه التأييد الصريح وماهو موقفهم من المجازر التي ترتكب في حق شعبنا ?* فهل دماء الشعب المصري أغلي وأنقي من دماء شعبنا? حرام علي شعبنا التمتع بالديموقراطية وحقوق الأنسان ي حلال علي ا لشعب المصري إم أن الولاء لإيدلوجيا التيار الإسلاموي مقدمة علي قضية الديموقراطية? * الغريب أننا نجد أن أخوان مصر صمتوا تماما علي مجازر وفساد وإستبداد نظام الإنقاذوآخر حلقات الصمت كانت في سبتمبر الماضي!بينما أعلن ثوار المصري عن إدانة نظام الإنقاذ!) وعلي الأقل - فإن هناك بعضا من القوي العلمانية والديموقراطية في السودان وقفت ضد تدخل الجيش المصري في يوليو 2013 وبعضها تحفظ وصمت البعض الآخر بينما قامت قلة من الاحزاب بتأييد صريح -للإطاحة بالاخوان بإعتبار أن ماحدث كان ثورة شعبية إنحاز لها الجيش المصري -يحدث هذا في مقابل - إنحياز أخوان مصر لإنقلاب الإنقاذ في السودان ! نعم لمن يقف مع قضايا المبدأ في فيما يحدث في مصر- ولكن يجب الاننسي مواقف أخوان مصر مصر المخزية من قضايانا- فلتحركنا المبادئ وإبدا الراي إحقاقا للحق والوقوف مع شعب مصر في الديموقراطية والعيش الكريم لا مناصرة أو تعاطف من أخوان مصر -فقد مضي عهد التبعية والولاء
    لمن يقف ضد إرادة ومصالح شعبنا - فمن يساند سفاح بلادي لايستحق أن نجعل من أنفسنا نوائح مستعارة - تبكي علي فقدانه لـكرسي السلطة -

    الكلام التالي عام
    ** عزيزي الصادق إسماعيل دعنا نتحدث بوضوح .. لايمـكن لأي جهة ترفض رئاسة المراة والمسيحي أو تصادر حق الردة وتبديل المعتقد أن تدعي أنها ديموقراطية! فمصادرة حق المراة والمسيحي في الرئاسة هو سلب لأهم حقوق المواطنة ومصادرة حق الإنسان في تبديل معتقده وفكره هو نسف لأهم حقوق الإنسان ! وبالتالي يعد كل هذه هدم لأهم أركان الديموقراطية ووأد لجوهرها وروحها !..إما ديموقراطية أو لاديموقراطية!* وتعلم ياعزيزي أن عملية الإنتخاب
    والتصويت -علي ضرورتها وأهميتها ليس أكثر من اليات ووسائل ديموقراطية فماذا لو أجمعت أغلبية مكيانيكية - علي مصادرة حقوق الإنسان والمواطنة بدعوي أن الديموقراطية هي خيار وحكم الأغلبية والأغلبية قررت - مصادرة والغاء ما يتنافي مع قيمها- لامجال للأحزاب العلمانية والالحادية - ولامجال للإستلاب والتغريب - أو يقرروا بالاغلبية الغاء الديموقراطية بمعناها المعروف والإستعاضة عنها بنظام الشوري وصيغة أهل الحل والعقد
    - وتشريع دستور وقوانين تقوم علي أساس الدين لا علي أساس مبدأ المواطنة! وهكذا تذبح الديموقراطية بسكين ديموقراطية ويغتال جوهر الديموقراطية بأدواتها والياتها ! ويتم الإستناد علي مبدأ الأغلبية البرلمانية لنسف وهدم الديموقراطية! * في رأي لابد من أن تعلن كل القوي السياسية عن تثبيتها علي الديموقراطية كخيار إستراتيجي -والتأكيد علي كافة مبادئها وأسسها والياتها ووسائلها- ونبذ مايتعارض معها!,فقد أعلن الشيوعيو ن مثلا التخلي عن ديكتاتورية الطبقة العاملة ونظام الحزب الواحد بإعتبار أن هذه الصيغة أثبتت فشلها -وإنه لابديل للديموقراطية-الغربية - * نعم أن مهمتنا هي التنوير وبث الوعي والعمل علي التغيير -والرهان علي الشعب وتوعية الجماهير بمصالحها-ومحاربة المتاجرة بالاديان وإستغلال البسطاء وفضح اللعب بعواطف الناس- ومحو الأمية الهجائية والثقافية ومصارعة الجهل والتخلف وإشاعة قيم الديموقراطية وقيمها وفي المقابل وفي الضفة الأخري تعمل تيارات علي تكريس الأمر الواقع-ليس في الإمكان أحسن مما كان- ويسعي بعضها لإعادة عجلة التاريخ للخلف وإرجاع المجتمع مئيات السنين للخلف- لمعانقة الفردوس المفقود-وطبع لابد من إدارة هذا الصراع الفكري والسياسي- ولكم نتنمني
    أن يتم هذا عبر إيمان ورهان كل الأطراف علي الديموقراطية-إيمان حقيقي لا تكتيك مرحلي أو وسيلة وقتية ولا كسلم يتم الصعود به للسلطة ثم يشرع تحطيمه ! ,نريد بناء جذور ثقة وشفافية ووضوح في هذه القضية الحيوية فالديموقراطية قبل كل شئ تسامح وتعايش ,إنها أسلوب حياة وإنها التزام
    ومسؤلية..
    ........

    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-20-2014, 01:58 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-20-2014, 02:00 AM)

                  

06-20-2014, 02:36 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين والاسلاميين (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote:
    عندما ترد كلمة "إسلاميون"نتذكر القوي السياسية التي تدعوا لتطبيق الشريعة الاسلامية علي المواطنين في الدولة المحددة و لدعاة هذه الفئة العديد من المواقف و الأمور المترتبة
    علي هذه الفكرة الهلامية و نقول هلامية نتيجة لأن تطبيق الشريعة الاسلامية حاله حال أي مسألة أخري في الدين الاسلامي فهي خاضعة لمجموع الخلافات الفقهية بين مذاهب
    و رؤي طائفية مختلفة. بمعني أننا لا نعرف مالذي سنطبقه بالضبط هل هو الاسلام الشيعي؟ الاسلام السلفي؟ الاسلام الصوفي؟ هذا في عموم الانفلاقات الحادثة في العقائد الاسلامية
    و فقهيا هل نطبق المذهب المالكي، الشافعي ، الحنبلي أم الحنفي. هل نتبع الجماعات الجهادية، الجماعات مثل انصار السنة أم الأخوان المسلمين أم الجمهوريين مثلاً.
    كما قفز الاسلاميون علي مراحل الحياة السياسية بالانقلابات (السودان 30 يونيو 1989م) أو بالانتخابات المزورة في مصر ( انتخاب مرسي) أو عن طريق اثارة الفوضي و القتل
    العشوائي كما في الصومال الجزائر و سوريا و العراق و ليبيا فهم يقفزون ايضا فكريا علي تلك الاساسيات و يتركونها من غير إجابة أو علي الأقل بإجابة كسولة غير مبالية لأصول
    و أسس تلك الانقلاقات العميقة في بنية الدين الاسلامي بالنظر لتنوع اعراق و ثقافات معتنقيه و اختلافات مذاهبهم و طوائفهم.....


    سلام طه وضوفه الكرام
    أنا شايف أن مداخلة الاستاذ الصادق الأولى حصرت البوست في النقطة السياسية.
    وأنا شخصياً، مثله، فيما رأى عن موقف اليسار المصري وأرى أن الحزب الشيوعي السوداني ارتكب خطأ كبير في حق الديمقراطية وقد
    أعلنت ذلك وفي بوستات وملاحقات قمت بها ونشرتها هنا وهناك.
    أعتقد أن استمرار النقاش في نقطة الفعل السياسي لم يكن غرض البوست وانما كان الغرض هو الاجابة عن السؤال حول الصراع الفكري.
    وكان طه جعفر قد ابتدر بوسته بطرح غرضه واضحاً ولذلك فإن الاجترار في مسألة "كيف يفعل الناس سياستهم بينما يفتعلون مواقفهم" لن
    يفيد هذا البوست. وأن الوجه الفكري للديمقراطية وطرق تجذيرها في المجتمع وكذلك تعرية البرامج الحزبية المعادية لها هو ما ينبغي، فيما
    أرى، أن يتناوله النقاش.
    تحياتي لكم وشكري
                  

06-20-2014, 06:12 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين والاسلاميين (Re: mustafa mudathir)

    شكرا مصطفى لارجاعنا لجادة البوست

    وانا ارى ان هناك صراع فكري بين العلمانين والاسلمويين، وادارة هذا الصراع ملزمة، ومساءلة النموذج الاسلاموي عبر انتاجه (الفكري)، وتعرية خطابه للجماهير مساءلة من الاهمية بمكان ومستعجلة كمان، لان النموذج الاسلاموي مشوش ومتناقض وغير واضح، لذلك من السهولة حصاره، والمحور الاول هو ميثاق حقوق الانسان والتزام الاسلامويون به والزامهم به ومحاكمتهم بهم متى ما التزموا به. واقول ذلك لان رغم كل الادعاءات فالاسلامويين الحديثين يجدون انفسهم في مازق كبير عند الحديث عن الحريات الاساسية واعتقد انهم سيتراجعون كثيرا عن بعض الاصول الخاصة بالمساواة وحق المواطنة وغيرها طالما وافقوا على اللعبة الانتخابية والديمقراطية البرلمانية والتى تضعهم مباشرة اما الاختبارات الحقيقة لمقولاتهم السابقة.

    المراجعة التى حصلت لديكتاتورية البلوتاريا اوجبها في المقام الاول الوعي المتنامي لحقوق الانسان وثورة الاتصالات التى ساهمت في نشر هذا الوعي والعمل المتواصل لمنظمات المجتمع المدني، وبالتالي حتى المقولات الاسلاموية وموقفهم من المراة يتضعضع الان (النهضة في تونس والاسلامويين في تركيا ودستور نيفاشا في السودان)، وهذا معناه ان يتم توسيع هذه التنازلات عبر اجبار كل اللاعبين السياسين بضرورة احترامها بصرف النظر عن افكارهم، واي مجموعة لا تعترف بهذه الحقوق لا يحق لها (لعب البولتيكا)
                  

06-20-2014, 12:07 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3486

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: طه جعفر)

    Quote: كما قفز الاسلاميون علي مراحل الحياة السياسية بالانقلابات (السودان 30 يونيو 1989م) أو بالانتخابات المزورة في مصر ( انتخاب مرسي)

    سلام طه جعفر
    من يقرأ هذه الجملة في بداية مقالك، لا يستطيع مواصلة بقية المقال، حتى السيسي نفسه لم يقل بتزوير الأخوان للإنتخابات!! لو لا أن البوست بوست جاد جداً، كنت إستعرت كلمة دينق لمخالفيه: إختشي!!

    السيد الصادق إسماعيل
    تحياتي،
    عندي سؤال قاعد أسألو لنفسي كعلماني مسلم -حتى الآن- كيف لنا نحن العلمانيين المسلمين مع إعترافنا بإلهية النص القرآني وقدسيته (لاحظ ردود طه جعفر حول آيات جمال الوالي المزعومة) كيف لنا أن نطلب من السلفيين تجميد هذه النصوص؟!

    للأمانة، أنا أرى أن السلفيين أكثر إتساقا مني مع أفكارهم الجمعية.

    وللأمانة أكثر، أرى أن المطالبة بتجميد النصوص القرآنية يجب أن يسبقهاالقول بعدم إلهية النصوص القرآنية.
                  

06-20-2014, 02:40 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: أبوبكر عباس)

    Quote: سلام طه جعفر
    من يقرأ هذه الجملة في بداية مقالك، لا يستطيع مواصلة بقية المقال، حتى السيسي نفسه لم يقل بتزوير الأخوان للإنتخابات!! لو لا أن البوست بوست جاد جداً، كنت إستعرت كلمة دينق لمخالفيه: إختشي!!

    الاخ ابوبكر عباس

    نعم ربما اكون قد أخطأت في العبارة علي المستوي الأجرائي ( إذا اعتبرنا التزوير إجراءات)
    لكنني أقصد بالأساس ما اشتهر به الاسلاميون المصريون و هو شراء الذمم و الاتجار بالدين و هنا التزوير بنيوي فأي نتيجة انتخابات يفوز فيها اسلامي مطلقاً مزورة لأنها تعتمد علي الأقل علي فكرة الإتجار بالدين من أجل المكسب السياسي
    في ظروف انعدام الوعي السياسي او قلته و التباس أمر تطبيق الشريعة و خلافه عند الجميع .......... المقصود تزوير بنيوي في الدعوة ( دعوة الاخوان المسلمين) و هي دعوة تخالف أي دستور علماني يمنع استغلال الدين في السياسة
    اصلا فنحن نعرف أنه لا توجد دولة دينية انما يوجد متدينون بدين محدد (مذهب، طائف) يحكمون استبدادا باستغلال الدين فالدولة لا ضمير لها ليكون لها دين هي مجموعة مؤسسات و نظم و قوانين فكيف تكون مؤمنة و كمان بدين محدد هذا تزييف للواقع و لعب
    و عموما لقد قال الشعب المصري كلمته حول مرسي و نظامه الاخواني الفاسد و لا اعرف ما هي جدوي اغراقنا في شبر ماء مصري فللمصريين مالهم و لنا ما علينا من نتائج حكم الاسلاميين لنا


    شكرا مصطفي مدثر علي المرور
    و انهاء النشيد المصري القوم نفسنا دا

    و بالنسبة لسؤالك يا اخ ابوبكر عباس حول اعترافك بإلهية النص القرآني أظنك تعرف أن هذه الإلهية تعنيك انت و من معك من المسلمين فقط و ليس بقية المواطنين السودانيين
    و لا دخل لإلهية النص الذي تعتقد فيه بالدولة فالدولة يجب ان تكون نظام علماني يتساوي فيه
    جميع المتدينين في الحقوق و الواجبات
    نحن لا نطالب أحد بتجميد أو تعليب نصوصه نطالبهم بفكرة بسيطة و هي أن الدين و المعتقد يشملهما فهمنا الحقوقي للحريات الشخصية و اي تجاوزات لهذه الحدود سيكون التعامل معها قانونيا في اطار الدولة العلمانية
    مثلاً إذا حمل احد المسلمين سوطاً و جلد الشاربين في الشوارع السوداني الذي يحكمه نظام علماني فسيكون عقابه علي حسب القانون علي جريمته و هي الاعتداءعلي المواطنين بصورة همجية
    و اذا منع أحد الآباء المسلمين بنته و هي فوق سن ال18 من أن تلبس ما تريد فسيحميها القانون من تسلط ابيها عليها و يكفل لها حقوقها في الحرية الشخصية التامة
    و اذا تفوه إمام مسجد بكلام جارح للمسيحين مثلا وصفهم بالكفر و الدعاءعليهم مثلاً فسيدخل في طائلة القانون نتيجة لاثارته الكراهية ضد معتقدات مواطنين سودانيين آخرين

    أكرر قدسية النصوص الاسلامية تعنيك انت و لا تعني غيرك من المواطنين السودانيين من اهل الملل الأخري أو غير المؤمنين من اساسه

    طه جعفر
                  

06-20-2014, 04:39 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: طه جعفر)

    أبو بكر عباس

    كيف حالك

    بالطبع أنا لا أطالب أحد بتجميد نصوصه، أنا أطالب الجميع بالإحتكام لعقد إجتماعي قائم على التوافق والتواضع على قوانينهم المُسيِّرة لحياتهم المشتركة وفق ما تقتضيه شروط الدولة الحديثة والتى جاءت بعد تطور طبيعي للمسيرة الإنسانية.

    بالنسبة للنص الإلهي فهو نص تأويلي بإمتياز وبالتالي لن يتم إحتكاره من قِبَل مجموعة وفرضه على البقية (وهذا ما يُفسِّر وجود المذاهب المختلفة)، وهي النقطة التى أثارها طه في البداية (تطبيق النص الإلهي على مذهب منو وبفهم ياتو جماعة من المسلمين)، وبالتالي فالعيش في الدولة الحديثة يتطلب التوافق على الحقوق الأساسية والحريات المرتبطة بها في نص دستوري واضح، والذي يريد تطبيق (نصه الإلهي) عليه تطبيقه في نفسه (إن سرق فليأتي بسكين ويقطع يده، وإن زنا فليرجم نفسه)، ولكن بإتفاقك العيش مع الآخر فلا يجب فرض أشياءك لأنه ضد حرية الآخرين.

    ونموذجك الإلهي أيضاً يمكنك تطبيقه إذا وافق الجميع عليه وأقروا أن هذه هي العقوبة المُناسبة للجرم المعني (راجع التشريعات الجديدة الخاصة بالإعدام لتجار المخدرات في بعض الدول العربية والآسيوية)، بمعنى أن دولة ما (كل من فيها سلفي على مذهب إبن تيميه) فليطبقوا ما شاءوا ما دام الجميع موافق ولا ينتقص من حريتهم شيئاً، والأمر هنا أشبه بالجماعات الصوفية (والتى تُطبق قوانينها الخاصة داخلها)، أو أشبه بالعصابات (فلنعتبر أن هذه العصابة دولة مثلاً في منطقة نفوذها)، والإشكالية الأخرى لهذه الدولة أنها ستكون ملزمة بعقد إجتماعي آخر خاص بالدول حيث أنها تعيش في مجتمع دولي (لها أن تُحارب هذا المجتمع أو أن تتعايش معه)، ولكن فهمه الإلهي يجب الإتفاق حوله أولاً.
    بالنسبة لي أنا الصادق إسماعيل، أعتبر أن النصوص الإلهية محكومة بالوضعية التاريخية الإجتماعية الثقافية بل وحتى البيئية وبالتالي تطبيقاتها محكومة بالقراءة الصحيحة لها (مثال الصوم والصلاة وتوقياتها المرابطة بيئياً بالجزيرة العربية ويستحيل تطبيقها في القطب الشمالي مثلاً)، وعليه فدولتي الآن تختلف ولذلك فتشريعاتها تختلف، وأنا أيضاً لا ألزم أحد بتبني رؤيتي ولكن ألزمه بالإتفاق حول أسس قائمة على المساواة والعدل والحرية ما دمنا سنعيش مع بعض، فليأتي بحده الأدني وأنا كذلك لنتوافق على شئ يمكننا من العيش في سلام، وحيث أنه يدعي العدل وأنا أدعي العدل فسيكون التوافق بيننا قائم على قوانين ودستور أشبه بمعظم الدساتير الديمقراطية اليوم. وإذا استثنينا مجموعات قليلة فأغلب دعاة (تطبيق النصوص الإلهية) تراجعوا لأن يقبلوا بهذه الدساتير العلمانية (الأخوان المسلمين في مصر والسودان وتنس وتركيا والسلفيين اليوم في مصر)، والذين لم يقبلوا حملوا السلاح منذ البداية بإعتبار أن الموضوع فرض رؤية بالقوة من أساسه (ومثالهم طالبان داعش وبوكو حرام)، فأغنونا عن التكلم عن عقد إجتماعي منذ البداية، فإما أن نحاربهم وإما أن نقبل بهم كمستعمرين هزمونا بالقوة وبالقوة وحدها سيفرضون علينا أي تصور مهما كان مصدره إلهي أم وضعي.
                  

06-20-2014, 07:34 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: الصادق اسماعيل)

    كتب الأخ مصطفي مدثر
    ....
    Quote: وكان طه جعفر قد ابتدر بوسته بطرح غرضه واضحاً ولذلك فإن الاجترار في مسألة "كيف يفعل الناس سياستهم بينما يفتعلون مواقفهم" لن
    يفيد هذا البوست. وأن الوجه الفكري للديمقراطية وطرق تجذيرها في المجتمع وكذلك تعرية البرامج الحزبية المعادية لها هو ما ينبغي، فيما
    أرى، أن يتناوله النقاش.

    عن موضوع البوست سألنا :-
    ..
    Quote: والسؤال هنا ماهو فكر السلفيين وهل للسلفيين أصلا فكر? ماهو منهجهم الفكري - وهل هناك أصلا مجال لإعمال العقول وقدح الذهن! وإذا ما أخذنا في الإعتبار- إعتمادهم علي التلقيين والإجترار والحفظ والتسميع - والعقلية النصوصية الجامدة والإنكفاء علي السلف بلا إبداع ولاإبتكار - فماهو فكرهم وإجتهادهم ? ما أراه ليس صراعا فكريا - وإنما هو صراع بين عقلية التكفير وذهنية التفكير! وبين الإنغلاق والتزمت والأصولية الشمولية والإقصائية في كفة و الإستنارة والإنفتاح والراهن علي الديموقراطية وإحترام حقوق الإنسان والمواطنة في الكفة الأخري

    وقلت عن الحوار الفكري- بين الإسلامي والديموقراطي العلماني ..
    Quote:
    نعم أن مهمتنا هي التنوير وبث الوعي والعمل علي التغيير -والرهان علي الشعب وتوعية الجماهير بمصالحها-ومحاربة المتاجرة بالاديان وإستغلال البسطاء وفضح اللعب بعواطف الناس- ومحو الأمية الهجائية والثقافية ومصارعة الجهل والتخلف وإشاعة قيم الديموقراطية وقيمها وفي المقابل وفي الضفة الأخري تعمل تيارات علي تكريس الأمر الواقع-ليس في الإمكان أحسن مما كان- ويسعي بعضها لإعادة عجلة التاريخ للخلف وإرجاع المجتمع مئيات السنين للخلف- لمعانقة الفردوس المفقود-وطبع لابد من إدارة هذا الصراع الفكري والسياسي- ولكم نتنمني أن يتم هذا عبر إيمان ورهان كل الأطراف علي الديموقراطية-إيمان حقيقي لا تكتيك مرحلي أو وسيلة وقتية ولا كسلم يتم الصعود به للسلطة ثم يشرع تحطيمه ! ,نريد بناء جذور ثقة وشفافية ووضوح في هذه القضية الحيوية فالديموقراطية قبل كل شئ تسامح وتعايش ,إنها أسلوب حياة وإنها التزام ومسؤلية..ش.

    ** مع إني أري ضرورة تزاوج الصيغ الوضعية( الديموقراطية+ العلمانية الإ أني أقولها بكل وضوح وبوضوح الديموقراطية مقدمة علي العلمانية وإننا ضد إي ممارسة علمانية تأتي خصما علي الديموقراطية, فهل تجروء جماعات الإسلام أن تعلن وبوضوح شفافية أنها مع الديموقراطية وضد إي مبدأ أوفهم إيدلوجي أو معتقدي يتعارض معها -أو مع حقوق الإنسان والمواطنة !
    ** كتب الأخ أبوبكر عباس
    ..
    Quote: ندي سؤال قاعد أسألو لنفسي كعلماني مسلم -حتى الآن- كيف لنا نحن العلمانيين المسلمين مع إعترافنا بإلهية النص القرآني وقدسيته (لاحظ ردود طه جعفر حول آيات جمال الوالي المزعومة) كيف لنا أن نطلب من السلفيين تجميد هذه النصوص؟!
    لأمانة، أنا أرى أن السلفيين أكثر إتساقا مني مع أفكارهم الجمعية.
    وللأمانة أكثر، أرى أن المطالبة بتجميد النصوص القرآنية يجب أن يسبقهاالقول بعدم إلهية النصوص القرآنية. ش.

    فلنسألك أنت كعلماني ومسلم - كيف تكون مسلما ولاتقول بالهية النص القراني ? فهل العلمانية بحسب فهمك مرادفة للإلحاد بحيث يفترض علي العلماني أن يقول بعدم الهية النصوص أو عدم وجود مصدر الهي للدين ? فهل القول بآلهية النص وسماويته مع عدم الاخذ بظاهر نصوص تشرع لعقوبات وأحكام سياسية يخرج عن الدين?
    ** ياأخي حتي عمر بن الخطاب الذي تولي الخلافة بعد وفاة الرسول بأقل من ثلاثة أعوام قام بتعطيل حد الرد والغاء سهم آل البيت والمؤلفة قلوبهم !
    ** نحن في عصر ومجتمع يعج بالتنوع العرقي والمذهبي والديني والفكري مما يفرض علينا الإحتكام لقواسم مشتركة تراعي هذا التنوع ! لذا نراهن علي مبدأ المواطنة- بإعتباره الحد الأدني الذي يجمعنا -وعليه يجب تصاغ القوانين التي تصون حقوق المواطنة الإنسان , نراهن علي صيغة تكفل التعائش بين( الشيعي والسلفي والصوفي وغير المسلم والعلماني ) المذاهب والمدارس الفكرية الإسلامية تطرح خطابا مأزوما يرفع شعارا ولايطرح حلولا ولايقدم بدائل! أسالهم كم عدد الحدود وكيف تطبق وكيف يتم إختيار الحاكم وماهي مواعين ومؤسسات الشوري ? ماهي اليات الحكم وماهي طبيعة النظام السياسي? ماهو موقفهم من الديموقراطية وماهو بديلهم النظري للديموقراطية وجهاز الدولة والمؤسسات المدنية والسياسية والثقافية ?
    ** نصوص الدين فيما يتعلق بالعقوبات والحدود ونظام الحكم مرتبطة بالظرف الإجتماعي والسياق التاريخي ودرجة تطور المجتمع حينها وفي النهاية لاتعدو أن تكون مجرد وسائل وضوابط -إنها وسائل لاغايات وفي هذا السياق مطلوب من المدارس الإسلامية تفهم مقاصد الدينية الكلية وغاياته والسعي لإعمال العقول لصياغة حلول وتقديم بدائل وإجابات والإنفتاح علي العصر ومنجزات الإنسانية !



    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-20-2014, 07:41 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-20-2014, 08:02 PM)

                  

06-21-2014, 08:15 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: كمال عباس)


    طه..حبابك يا صديقي
    وحبابك ضيوفك هنا..
    بعد اذن الجميع.. اهدي هذه الخواطر الي صديقي عاطف عمر ، و الذي اتهمنا ذات بوست بالفسالة..و يا عاطف الما عارف يقول عدس..!!
    ثم الى صديقي و استاذي مصطفى مدثر..و جهده في ضبط البوست..
    ثم الى الإسلاميين العاملين فيها زاهدين عن مخاطبة العلمانيين هنا.. انتو عندكم حاجة يا اهلنا.. و الخير في ان نتكلم بوضوح.. عشان الحاجات تكون كويسة على قول قريبتي الجميلة الفنانة صفية اسحق .. الله يطراها بكل الخير..!!
    و بعد..


    بالنسبة لسؤالك في عنوان البوست.. نعم يوجد صراع فكري جوهري بين العلمانيين و الإسلاميين..و بصورة اكثر دقة بين العلمانيين و دعاة الفكر الديني..
    بالنسبة لحصر الموضوع في الإسلاميين فالصراع يتجلي في نقاط جوهرية.. منها:

    اولا: تصور الدولة و طريقة ادارتها ، الإسلاميين يرون أن الأمر مرتبط (بحاكمية الله) ، يعني الله هو الذي يدير الدولة ، و بالتالي ينوب عنه خليفة المسلمين ، و ليست هناك الية واضحة لإختيار الخليفة، بينما يرى العلمانيون أن الدولة حادثة موضوعية دينوية و ان ادارتها تعتمد على البشر فقط لأنهم ادرى بشئونهم..و بالتالي البشر ينتخبون من يدير شئونهم و ان السلطة العليا تعود للشعب الناخب و ليس الرئيس المنتخب..السلطة في الفكر الإسلامي مصدرها الله ، و السلطة في الفكر العلماني مصدرها الدستور المجاز بالأغلبية من قبل الشعب.

    ثانيا : الفكر العلماني يؤمن بدولة المواطنة و المؤسسات و سيادة حكم القانون و العمل على التطور الإقتصادي العادل ، هذا التصور غائب تماما في الفكر الديني سواءا كان فكر اسلامي أو غيره..بالعكس الفكر الديني عنصري في تأسيس قواعد المواطنة التي تقوم على تفضيل البعض على البعض على اساس الدين..بينما الفكر العلماني يرى المساواة اساس المواطنة غض النظر عن عوامل اخرى.

    ثالثا: الفكر العلماني يؤمن بالحرية المطلقة ( او المقيدة في بعض الأحيان) بما يشمل حرية الإعتقاد ، حرية الرأي ، حرية التعبير ، حرية الإقتصاد. بينما الفكر الديني لا يؤمن بالحرية المطلقة سواءا في مجال الإعتقاد أو الرأي أو التعبير أو الإقتصاد..

    رابعا: الفكر العلماني ، لأنه فكر انساني ، قابل للتطور و المراجعة و المساءلة و التصحيح وفقا لمقتضيات الواقع و حوداثه الطارئة ، في الجانب الآخر الفكر الديني ( اسلامي أو غيره) فكر لا يؤمن بالتطور و المراجعة و المساءلة لأنه يعتمد على مرجعية الهية..لا ننكر ان هناك اجتهادات للإصلاح و لكنها دوما محكومة بمرجعية دينية لا تقبل المساءلة البتة..

    هذه بعض من مظاهر الصراع بين الفكر العلماني و الديني (بما في ذلك الإسلامي) ، و هو صراع فكري بين في اعتقادنا..والسؤال ايهم انتصر حتى الآن؟..
    للإجابة على ذلك السؤال ، لابد أن نستصحب جوهر الصراع السياسي ، كمظهر من مظاهر الصراع الفكري ، في مناطق افريقيا و الوطني العربي و الإسلامي..بالتركيز على قضية السودان و هي القضية التي تهمنا..

    مثلما قلت أنت يا طه في مبتدر حديثك أن الدين الإسلامي اصبح فرق و طوائف ، فان العلمانية هي الأخرى فرق و طوائف..والمفارقة الطريقة أنك اخترت نماذج للتدليل على بشاعة الفكر الإسلامي و تطبيقاته ، و في نفس الوقت تجاوزت سؤال مهم للغاية: هل تطبيقات الديكتاتوريات في الوطن العربي تشكل نماذج يمكن أن تحسب على العلمانية (لاحظ انها كانت انظمة علمانية عديل ، فيها ديكتاتورية علمانية)؟..هل تجارب الديكتاتوريات الأفريقية هي ايضا يمكن أن تحسب على العلمانية ( مع ملاحظة أن جوهر العلمانية يقوم على فصل الدين عن السياسية ، و معظم الديكتاتوريات الأفريقية تقوم على فصل الدين عن السياسة)؟..هل ما فعلته (داعش ) في العراق يقل عن عنف البعث في العراق و سوريا (و هي كانت تجارب علمانية تعتمد على فكر البعث الشمولي الإقصائي ، و هو فكر علماني في بعض جوانبه)؟..


    نواصل...

    كبر
                  

06-21-2014, 08:16 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: Kabar)


    في اعتقادي الخاص ، و هو اعتقاد غير ملزم للجميع هنا ، ان الفكر العلماني ، تحديدا في الوطن العربي و تجارب افريقيا ، منتصر على الفكر الديني و متقدم عليه في بعض الجوانب ، و ناخذ جانب واحد هنا هو جانب طريقة ادارة الدولة ، عبر العملية الديموقراطية.. فاليوم حينما ننظر للواقع الأفريقي مثلا.. نلاحظ أن حتى الأنظمة الديكتاتورية تحاول ان تشرعن وجودها عبر الية الإنتخابات الحرة المباشرة ، كل الدول الأفريقية لجأت للعملية الديموقراطية (ماعدا ارتريا يا الصادق اسماعين).. نجحت أم لأ فهذا ليس مدار نقاشنا ، و انما الأهم التأكيد على أن الديموقراطية اصبحت راسخة بعض الشئ و انها تحتاج الى التطور..في السودان ، بالرغم من ابتزاز الإسلام السياسي لشعوب السودان عبر حكاية تطبيق الشريعة ، الإ ان هذا الفكر ( الإسلامي طبعا ) عجز و انهزم امام الفكر العلماني في بعض الفواصل التأريخية في السودان ، منها مثلا:

    اولا: في الإنتخابات الديموقراطية في اواخر الستينات .. قبلت جبهة الميثاق (هي تجربة فكر ديني ، ناهيك عن تجارب فكر ديني اخرى مثل حزب الأمة و الحزب الإتحادي الديموقراطي ، الأخير اول من نادي بدستور اسلامي في السودان) بامر التداول السلمي للسلطة عبر الإنتخابات و شاركت في الإنتخابات التي عقبت ثورة اكتوبر 1964..

    ثانيا: قبلت الجبهة الإسلامية بمنجزات الفكر العلماني و خضعت لها بالمشاركة في انتخابات 1986 و التي عقبت انتفاضة مارس- ابريل 1985 ، و التي اسقطت نظام ديكتاتوري علماني..

    ثالثا: حينما استولت الجبهة الإسلامية على السلطة عبر انقلاب 30 يوينو 1989..انقلبت على الشرعية الدستورية (كمنجر للفكر العلماني) ، و صنعت خطاب البيعة ( اظنكما ، انت و الصادق اسماعيل ، تذكرون خرطوم اوائل التسعينات ، التي امتلأ ت شوارعها بلافتات انيقة فيها حديث نبوي يقول ( من مات و ليس في عنقه بيعة ، فقد مات ميتة الجاهلية)..هل تذكرون ذلك الخطاب؟؟!!)..و لم يصمد هذا الخطاب الديني لتصور ادارة الدولة عبر الخليفة المسلم ، و سقط سقوطا ذريعا ، حينما عادت سلطة الجبهة الإسلامية تنظر لفكرة احزاب التوالي ، و اجرت انتخابات 1996..ثم دستور 1998..

    رابعا: نفس خطاب الفكر الإسلامي المتطرف ، و الذي فشل في اقناع الناس بتطبيق الشريعة الإسلامية ، انهزم للفكر العلماني ، وقبل بالعلمانية المعتدلة في اتفاقية نيفاشا ، و الدستور الذي نتج عن ذلك ، و هو دستور علماني بنسبة تسعين في المية ، لم يجد الفكر الإسلامي ما يضيفه لذلك الدستور سوى عبارة أن تكون الشريعة مصدر القوانين في شمال السودان ، وحتى في تطبيق الشريعة كمصدر للقوانين ، اكتفى هذا الفكر العاجز بنصوص الحدود و هي لا تتعدى الثمانية جرائم مذكورة في القانون الجنائي السوداني ، و فوق ذلك تراجع المؤتمر الوطني ، كحزب يقوم علي فكر ديني اقصائي ، و سمح بان يضم في صفوفه ممن لا ينتمون للإسلام..!!!!

    نفس الفكر الإسلامي ، انهزم امام الفكرالعلماني في تجارب اخرى غير السودان ، ففي مصر قبل الأخوان المسلمون ، بكل مسمياتهم التكتيكية ، بالخضوع لمنجزات الفكر العلماني عبر ممارس الديموقراطية.. نفس الأمر حدث في ليبيا و تونس و اليمن..و ايران و باكستان و ماليزيا..!!!

    نعم ، كانت تجربة الإسلام السياسي قاسية جدا في السودان ، فهي التي اورثتنا مشاكل مثل جرائم الإبادة العرقية ، الجرائم ضد الإنسانية ، جرائم الحرب ، و انقسام البلد الى دولتين فاشلتين.. و لكن هذا لا يعمينا على ان نرى اشراقات الفكر العلماني التي توطن لنفسها برسوخ و ثبات في دار ا مسودان.. و هذا ما يجعلنا احيانا نستغرب لدعاة العلمانية في السودان ، لأنهم لا يرون الإشراقات ، و انما ينجرون للتكتكيات المرحلية في صراعهم مع الفكر الإسلامي.. و اهو قدامكم يا علماني السودان ، اعتى مفكر اسلامي في السودان لن يتجاوز امور مثل ضرورة الخضوع لتداول السلطة عبر الإنتخابات ( ملاحظين الإسلاميين في بداية امرهم حاولوا ان يجعلوا الأمر جزء من الواجب الديني الغيبي عبر حديث البيعة المذكور اعلاه ، و اليوم يتحدثون عن تطوير قانون الإنتخابات..!!!)..

    نعم يا صديقي الصادق ، الإسلامين اكثر احتكاكا منا بالجماهير.. لكن ياتو احتكاك؟.. مش ياهم الإسلاميين القاعدين يحصروا الناس و يسجلوهم عشان يشاركوا في الإنتخابات؟.. مش ياهم نفس الإسلاميين القاعدين يسنوا قوانين الإنتخابات؟.. ياخي الناس ديل اكتر علمانية مننا نحن ناس المثاقفة..!!
    خلاصة الأمر ، نعم هناك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين ، و في اعتقادي الخاص ، الفكر العلماني متقدم حتى اللحظة ، لدرجة أن الإسلاميين يفعلونه و ينزلونه و يطبقونه كواقع لا مفر منه..!!!

    و من باب العصف الذهني ، لدي اسئلة خاصة لصديقي الصادق اسماعيل.. ماهو رأيك في استقرار(سياسيا) دول مثل دويلات الخليج و تقدمها اقتصاديا و هي التي لا تطبق قيم الديموقراطية و حقوق الإنسان؟..
    ماهو رأيك في توطين قيم الديموقراطية في المجتمعات الأفريقية ، و هي مثلها و مثل دويلات الخليج ، تسود فيها ذهنية القبيلة و البطراياركية؟..
    ماذا يجب ان نفعل ، كعلمانيين ، في سبيل توطين قيم الديموقراطية و ترسيخها في افريقيا عامة ، و في السودان خاصة ، هل نحتاج فعل التغيير الفوقي (اسقاط النظام مثلا) أم العمل على خلق مجتمعات حرة عبر عملية التعليم الصبورة و التبشير بقيم الديموقراطية (كمنجز علماني عدييل) ؟...

    و دمتم..
    كبر
                  

06-21-2014, 09:37 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: Kabar)

    كبر
    كيفك يارجل
    للحقيقة اقول انا ادرس الان مثالا اوضح من دول الخليج بكثير، وهو المثال الصيني وهو مثال يقف في وجهنا بقوة نحن دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان بفهم اقرب للنموذج الغربي، وهذه الدراسة لاني احتاج لمراجعة الكثير من افكاري حول كيفية توطين تلك الديمقراطية، بالطبع يمكن ان استصحب معي النموذج الخليجي ولكن اراه نموذجا هشا واعتقد ان اكبر دولة فيه ستواجه الكثير من المشاكل عندما يبدا انتقال الحكم للابناء واتكلم عن السعودية، والكويت تمارس نوع من الديمقراطية واعتقد انها ستستمر في زيادة مساحة الحرية وقس عليها البحرين ايضا بوجود الانقسام الطاءفي
    ولكن النموذج الصيني محفز اكثر للتفكير في المعادلة بين الاقتصاد القوي في ظل حكم شبه شمولي وبين ديمقراطية وحريات لا يمكن ان تودي لحل تلك المشاكل (يمكن هنا ان تاخذ نموذج اليونان)، وعلى العموم اعتقد اننا يجب ان ناخذ في الاعتبار داءما الاشتراكية كامر حتمي لنا نحن الدول النامية والتعامل مع الديمقراطة دون ان ناخذها بعولمتها الفاسدة

    ورجوع ايضا لموضوع البوست، اعتقد انك قلت ما اريده بطريقة اوضح مني بكثير، وهذا ما عنيته بالحوار الفكري مع الاسلميين وهو زنقهم في مربع الحريات والديمقراطية، ولا اخفي اعجابي بالطريقة التى تعامل بها التونسيين في قيادة ذلك الحوار، ومسالة التصاقهم الاكثر بالجماهير فهي حقيقة واضحة بصرف النظر عن مراميها، وقد احزنني داءما ان الساسة السودانيين يعتقدون ان الخرطوم فقط هي التى يجب الاهتاما بها، وربما تابعت تحركات اصحابنا المستقلين وانفتاحهم على مناطق كثيرة في السودان والقبول الذي وجدوه وزيارات ابراهيم الشيخ لتلك المناطق، اعتقد ان نوع هذا التواصل في قضايا الديمقراطية وحقوق الانسان مفقود من جانب العلمانيين

    وعلى العموم شكرا لمداخلاتك السمينة، ولصاحب البوست ايضا وياريت نواصل في هذه الحوارات فهذا المنبر افتقد مثل هذه الحوارات لزمن واعتقد ان (الكنديين) سيعيدون المنبر سيرته الاولي، انت ومصطفى وطه وثروت
                  

06-21-2014, 04:20 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: الصادق اسماعيل)

    تحياتي أخونا كبر

    .........
    Quote: في اعتقادي الخاص ، و هو اعتقاد غير ملزم للجميع هنا ، ان الفكر العلماني ، تحديدا في الوطن العربي و تجارب افريقيا ، منتصر على الفكر الديني و متقدم عليه في بعض الجوانب ، و ناخذ جانب واحد هنا هو جانب طريقة ادارة الدولة ، عبر العملية الديموقراطية.. فاليوم حينما ننظر للواقع الأفريقي مثلا.. نلاحظ أن حتى الأنظمة الديكتاتورية تحاول ان تشرعن وجودها عبر الية الإنتخابات الحرة المباشرة ، كل الدول الأفريقية لجأت للعملية الديموقراطية (ماعدا ارتريا يا الصادق اسماعين).. نجحت أم لأ فهذا ليس مدار نقاشنا ، و انما الأهم التأكيد على أن الديموقراطية اصبحت راسخة بعض الشئ و انها تحتاج الى التطور..في السودان ، بالرغم من ابتزاز الإسلام السياسي لشعوب السودان عبر حكاية تطبيق الشريعة ، الإ ان هذا الفكر ( الإسلامي طبعا ) عجز و انهزم امام الفكر العلماني في بعض الفواصل التأريخية في السودان ، منها مثلا:
    اولا: في الإنتخابات الديموقراطية في اواخر الستينات .. قبلت جبهة الميثاق (هي تجربة فكر ديني ، ناهيك عن تجارب فكر ديني اخرى مثل حزب الأمة و الحزب الإتحادي الديموقراطي ، الأخير اول من نادي بدستور اسلامي في السودان) بامر التداول السلمي للسلطة عبر الإنتخابات و شاركت في الإنتخابات التي عقبت ثورة اكتوبر 1964..
    ثانيا: قبلت الجبهة الإسلامية بمنجزات الفكر العلماني و خضعت لها بالمشاركة في انتخابات 1986 و التي عقبت انتفاضة مارس- ابريل 1985 ، و التي اسقطت نظام ديكتاتوري علماني..
    ثالثا: حينما استولت الجبهة الإسلامية على السلطة عبر انقلاب 30 يوينو 1989..انقلبت على الشرعية الدستورية (كمنجر للفكر العلماني) ، و صنعت خطاب البيعة ( اظنكما ، انت و الصادق اسماعيل ، تذكرون خرطوم اوائل التسعينات ، التي امتلأ ت شوارعها بلافتات انيقة فيها حديث نبوي يقول ( من مات و ليس في عنقه بيعة ، فقد مات ميتة الجاهلية)..هل تذكرون ذلك الخطاب؟؟!!)..و لم يصمد هذا الخطاب الديني لتصور ادارة الدولة عبر الخليفة المسلم ، و سقط سقوطا ذريعا ، حينما عادت سلطة الجبهة الإسلامية تنظر لفكرة احزاب التوالي ، و اجرت انتخابات 1996..ثم دستور 1998..
    رابعا: نفس خطاب الفكر الإسلامي المتطرف ، و الذي فشل في اقناع الناس بتطبيق الشريعة الإسلامية ، انهزم للفكر العلماني ، وقبل بالعلمانية المعتدلة في اتفاقية نيفاشا ، و الدستور الذي نتج عن ذلك ، و هو دستور علماني بنسبة تسعين في المية ، لم يجد الفكر الإسلامي ما يضيفه لذلك الدستور سوى عبارة أن تكون الشريعة مصدر القوانين في شمال السودان ، وحتى في تطبيق الشريعة كمصدر للقوانين ، اكتفى هذا الفكر العاجز بنصوص الحدود و هي لا تتعدى الثمانية جرائم مذكورة في القانون الجنائي السوداني ، و فوق ذلك تراجع المؤتمر الوطني ، كحزب يقوم علي فكر ديني اقصائي ، و سمح بان يضم في صفوفه ممن لا ينتمون للإسلام..!!!!
    نفس الفكر الإسلامي ، انهزم امام الفكرالعلماني في تجارب اخرى غير السودان ، ففي مصر قبل الأخوان المسلمون ، بكل مسمياتهم التكتيكية ، بالخضوع لمنجزات الفكر العلماني عبر ممارس الديموقراطية.. نفس الأمر حدث في ليبيا و تونس و اليمن..و ايران و باكستان و ماليزيا..!!!
    نعم ، كانت تجربة الإسلام السياسي قاسية جدا في السودان ، فهي التي اورثتنا مشاكل مثل جرائم الإبادة العرقية ، الجرائم ضد الإنسانية ، جرائم الحرب ، و انقسام البلد الى دولتين فاشلتين.. و لكن هذا لا يعمينا على ان نرى اشراقات الفكر العلماني التي توطن لنفسها برسوخ و ثبات في دار ا مسودان.. و هذا ما يجعلنا احيانا نستغرب لدعاة العلمانية في السودان ، لأنهم لا يرون الإشراقات ، و انما ينجرون للتكتكيات المرحلية في صراعهم مع الفكر الإسلامي.. و اهو قدامكم يا علماني السودان ، اعتى مفكر اسلامي في السودان لن يتجاوز امور مثل ضرورة الخضوع لتداول السلطة عبر الإنتخابات ( ملاحظين الإسلاميين في بداية امرهم حاولوا ان يجعلوا الأمر جزء من الواجب الديني الغيبي عبر حديث البيعة المذكور اعلاه ، و اليوم يتحدثون عن تطوير قانون الإنتخابات..!!!)..
    نعم يا صديقي الصادق ، الإسلامين اكثر احتكاكا منا بالجماهير.. لكن ياتو احتكاك؟.. مش ياهم الإسلاميين القاعدين يحصروا الناس و يسجلوهم عشان يشاركوا في الإنتخابات؟.. مش ياهم نفس الإسلاميين القاعدين يسنوا قوانين الإنتخابات؟.. ياخي الناس ديل اكتر علمانية مننا نحن ناس المثاقفة..!!
    خلاصة الأمر ، نعم هناك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين ، و في اعتقادي الخاص ، الفكر العلماني متقدم حتى اللحظة ، لدرجة أن الإسلاميين يفعلونه و ينزلونه و يطبقونه كواقع لا مفر منه..!!!

    شكرا كبر نعم -الفكر الإسلاموي مهزوم ومأزوم (سلفيا كان أو إسلام سياسي) لماذا هو مأزوم ومهزوم وماهي مظاهر هزيمته?
    * علاوة علي ماتفضلت فإن أزمة الخطاب الإسلاموي تكمن في عجزه عن تقديم بدائل وحلول ** وفي تكلسه وعدم قدر ته علي الإبداع وقدح الذهن وإعتماده علي النقل وتحنيط العقل وعلي الإجترار* ثم أنه يقوم وبإنتهازية وإنتقائية "بإستلاف" أدوات وحلول الانظمة الوضعية التي يحاربها وتطبيقها بصورة شائهةوليس في هذا عيبا إن تمت ممارسته وفق منهج متكامل يؤمن بالتلاقح الفكري ويثبت علي مكتسبات الإنسانية * لايملكون أدوات لتشخيص وتحليل وقراءة الواقعالإجتماعي والسياسي !
    يقول الأستاذ كبر
    .....
    Quote: و في نفس الوقت تجاوزت سؤال مهم للغاية: هل تطبيقات الديكتاتوريات في الوطن العربي تشكل نماذج يمكن أن تحسب على العلمانية (لاحظ انها كانت انظمة علمانية عديل ، فيها ديكتاتورية علمانية)؟..هل تجارب الديكتاتوريات الأفريقية هي ايضا يمكن أن تحسب على العلمانية ( مع ملاحظة أن جوهر العلمانية يقوم على فصل الدين عن السياسية ، و معظم الديكتاتوريات الأفريقية تقوم على فصل الدين عن السياسة)؟..هل ما فعلته (داعش ) في العراق يقل عن عنف البعث في العراق و سوريا (و هي كانت تجارب علمانية تعتمد على فكر البعث الشمولي الإقصائي ، و هو فكر علماني في بعض جوانبه)؟..

    وفي هذه النقطة أري ضرورة -الربط بين العلمانية والديموقراطية قلت
    .....
    Quote: * مع إني أري ضرورة تزاوج الصيغ الوضعية( الديموقراطية+ العلمانية الإ أني أقولها بكل وضوح وبوضوح الديموقراطية مقدمة علي العلمانية وإننا ضد إي ممارسة علمانية تأتي خصما علي الديموقراطية, فهل تجروء جماعات الإسلام أن تعلن وبوضوح شفافية أنها مع الديموقراطية وضد إي مبدأ أوفهم إيدلوجي أو معتقدي يتعارض معها -أو مع حقوق الإنسان والمواطنة !

    يقول الأخ الصادق إسماعيل
    .....
    Quote: ورجوع ايضا لموضوع البوست، اعتقد انك قلت ما اريده بطريقة اوضح مني بكثير، وهذا ما عنيته بالحوار الفكري مع الاسلميين وهو زنقهم في مربع الحريات والديمقراطية

    ومع أهمية وضرورة زنق أصحاب الخطاب الدينيفي مربع الحريات والديمقراطية ولكني أقول وحتي إن إحتكم هولاء بالديموقراطية وأرتضوا بها ستظل أزمتهم قائمة في الحقل الفكري والإقتصادي والثقافي- فأزمتهم أزمة منهج -ماهوإنتاجهم الفكري وإسهامهم الثقافي ورؤيتهم للإقتصاد- كيف يتم التغيير والتطور- بإستلاف حلول من السلف والتطور " القهقري" العودة للماضي -إم بالتجريب وخبط العشواءوالإعتماد علي رزق اليوم باليوم بلا بوصلة أو رؤية واضحة- ! , بإختصار فإن أزمة هذا الخطاب أزمة عامة تحتاج لثورة فكرية عميقة وجذرية تماثل ماحدث في أوربا في عهد الإصلاح والتنوير وعهد النهضة ,ثورة تحدد معالم الدين وحدوده ودوره في حياةالفرد والمجتمع وتنأي بالدين عن إن يكون سلعة ومادة يتجار بها ويتكسب من ورائها أو يتخذ سلماللوصول للسلطة ووسيلة لخداع الناس وإستغلال البسطاء أو يصنع من الدين فرملة في وجه التقدم ومتراسا أمام حركة التاريخ!!



    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-21-2014, 09:57 PM)

                  

06-21-2014, 09:35 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: كمال عباس)

    Quote: ومع أهمية وضرورة زنق أصحاب الخطاب الدينيفي مربع الحريات والديمقراطية ولكني أقول وحتي إن إحتكم هولاء بالديموقراطية وأرتضوا بها ستظل أزمتهم قائمة في الحقل الفكري والإقتصادي والثقافي- فأزمتهم أزمة منهج -ماهوإنتاجهم الفكري وإسهامهم الثقافي ورؤيتهم للإقتصاد- كيف يتم التغيير والتطور- بإستلاف حلول من السلف والتطور " القهقري" العودة للماضي -إم بالتجريب وخبط العشواءوالإعتماد علي رزق اليوم باليوم بلا بوصلة أو رؤية واضحة- ! , بإختصار فإن أزمة هذا الخطاب أزمة عامة تحتاج لثورة فكرية عميقة


    كمال سلام
    اعتقد انهم سيسعون قدما في تطوير منهاجهم وتقديم حلول واقعية، وهذه دروس التاريخ، وتجربتهم في تركيا تقول ان محيط الحداثة حولهم هو ما يدفعهم لتطوير مناهجهم وقراءتهم للواقع ببراغماتية، وهذا ما ادي بهم للنجاح السياسي في تونس والاقتصادي في تركيا
                  

06-22-2014, 01:58 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: بالنسبة لسؤالك في عنوان البوست.. نعم يوجد صراع فكري جوهري بين العلمانيين و الإسلاميين..و بصورة اكثر دقة بين العلمانيين و دعاة الفكر الديني..
    بالنسبة لحصر الموضوع في الإسلاميين فالصراع يتجلي في نقاط جوهرية.. منها:

    اولا: تصور الدولة و طريقة ادارتها ، الإسلاميين يرون أن الأمر مرتبط (بحاكمية الله) ، يعني الله هو الذي يدير الدولة ، و بالتالي ينوب عنه خليفة المسلمين ، و ليست هناك الية واضحة لإختيار الخليفة، بينما يرى العلمانيون أن الدولة حادثة موضوعية دينوية و ان ادارتها تعتمد على البشر فقط لأنهم ادرى بشئونهم..و بالتالي البشر ينتخبون من يدير شئونهم و ان السلطة العليا تعود للشعب الناخب و ليس الرئيس المنتخب..السلطة في الفكر الإسلامي مصدرها الله ، و السلطة في الفكر العلماني مصدرها الدستور المجاز بالأغلبية من قبل الشعب.


    ما بالمقتبس كتبه الاخ الغالي كبر ... اتفق معك خاصة و انت توضح الجوهر السياسي للصراع الفكري
    شكرا جزيلا اعزائي
    الصادق اسماعيل
    كمال عباس
    و كبر
    علي اثراءالبوست بالمحاور الراقية و الفكر المستنير

    و يا كبر يا عزيزي لن يستطيع أي شخص الدفاع عن الديكتاتوريات العسكرية العربية و الافريقية و لا ننكر علمانية انظمتهم لكنها علمانية افتقدت الحريات و الحقوق (الديمقراطية)

    وليتواصل الحوار
                  

06-23-2014, 01:43 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: طه جعفر)

    تحياتي أخونا الصادق إسماعيل
    ...
    Quote: كمال سلام
    اعتقد انهم سيسعون قدما في تطوير منهاجهم وتقديم حلول واقعية، وهذه دروس التاريخ، وتجربتهم في تركيا تقول ان محيط الحداثة حولهم هو ما يدفعهم لتطوير مناهجهم وقراءتهم للواقع ببراغماتية، وهذا ما ادي بهم للنجاح السياسي في تونس والاقتصادي في تركيا

    وهم بهذا يكونوا قد فقدوا هويتهم الإسلامية وتخلوا عن مشروعهم البديل! فالإقتصاد في تركيا- يقوم علي الأسس والنظريات الوضعية وحتي الجزئيات الإسلاموية-الشعارتية مثل تحريم الربا وجباية الزكاة بواسطة الدولة لاوجود لها في تركيا! فالإقتصاد ربوي والضرائب مفروضة علي البارات وبيوت الدعارة وتصب في عجلة الإقتصاد! والعلمانية سائدة في كل مناحي الحياة ولم يفعل الإسلامويين سوي نبذ فكرهم ومنهجهم والإندغام في النظام الوضعي فإن كان الإقتصاد ناجحا فنجاحه يحسب علي النظام الوضعي
    والعلماني * أما تسميه بنجاح في تونس فمن الصعوبة علي الحكم علي تجربة تونس - فالتجاذب لازال مستمرا وسط تراجعات غنوشية -مقدرة- فالدستور الجديد دستور علماني -رفض فيه أن تكون الشريعة مصدرا من
    مصادر التشريع - والقوانين الوضعية لازالت سارية- وحقوق المراة المكتسبة من عهد بورقيبة لازالت ماضية بفضل إصرار المراة التونسية علي التمسك بمكتسباتها (حقوق ووضع المراة التونسية هو من الافضل علي مستوي العالم
    الثالث ) والأقتصاد وجهاز الدولة لازال علمانيا ! إذا (العلمانية هي العلمانية سواء أن طبقها أتاتورك أو سار علي نهجها أردوغان أو نفذها بورقيبة وأتبعها الغنوشي)
    ** نعم مرحبا بالإسلامويين كأدوات تخدم وتنفذ المشروع العلماني (من دون أن تلعب دور حصان طروادة) ولكن يبقي السؤال إذا كان الإسلاموي منخرط في تنفيذ المشروع العلمانية بهذه الكيفية فماذا تبقي من إسلامويته?, إ نه يتحول لعلماني وتنتفي عنه صفته الإسلاموية ويبقي مجرد مسلم عادي يحصر الدين في حياة الفرد والمجتمع !* !* وبهذا يفشل المشروع الإسلاموي في تقديم حلول وإجابات أو بسط بدائل مستنبطة من الإسلام!ويعجز عن الإجتهاد المبدع وعن إعمال العقل وقدح الذهن في إتجاه الطريق الثالث والبديل الإسلاموي الذي يستلهم التراث وأصول الدين الإسلامي ومقاصد الدين مقرونا مع معطيات الواقع ومنجزات الإنسانية ليقدم رؤية إسلامية جديدة ومتطورة -تواكب العصر - وتنهل من أصول الدين! وتخاطب قضايا الناس!* فأين هو المشروع البديل وأين هي معالم الخطاب الإسلاموي وماهو إنتاجه الفكري ورؤيته الأصيلة والمتميزة!?
    ...........
                  

06-23-2014, 04:22 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: كمال عباس)

    Quote: ويعجز عن الإجتهاد المبدع وعن إعمال العقل وقدح الذهن في إتجاه الطريق الثالث والبديل الإسلاموي الذي يستلهم التراث وأصول الدين الإسلامي ومقاصد الدين مقرونا مع معطيات الواقع ومنجزات الإنسانية ليقدم رؤية إسلامية جديدة ومتطورة -تواكب العصر - وتنهل من أصول الدين! وتخاطب قضايا الناس!* فأين هو المشروع البديل وأين هي معالم الخطاب الإسلاموي وماهو إنتاجه الفكري ورؤيته الأصيلة والمتميزة!?


    الأخ كمال عباس

    أنت أجبت على السؤال وهذا هدف الحوار وهو دفعهم لهذا الطريق الثالث وأعتقد أنهم سيذهبون فيه تباعاً، كما فعل الشيوعيين الصينيين، والكثير من الأحزاب الشيوعية حول العالم بالتنازل عن أصل رئيسي وهو ديكاتورية البلوتاريا، وكما فعل الحزب الشيوعي الصيني والذي أضاف (التمثيل الثلاثي) لعضوية الحزب (رجال الأعمال بالإضافة للعمال والفلاحين) وخرج علينا بإقتصاد السوق الإشتراكي.
    وبالنظر للتطورات التى تعتمل أوساط الإسلامويين فمن السهولة أن يتطوروا للطريق الثالث، ويتعاملوا مع مقاصد الدين بدلاً من التعامل مع (نصوصية الدين)، والطريق الثالث أنا أراه في الأفق، حيث أن طريق النصوصية أصبح لا يؤدي إلا إلى الحرب والعنف، وقد تمّ تجريبه ونتائجه لم تكن بالشكل المطلوب وأدت للتراجع والإنحسار لعضوية التنظيمات الإسلاموية، وأدت لوقوعهم في براثن القوى ذات المصالح المختلفة عنهم فأصبحوا يقودون حروباً بالوكالة.

    أعتقد أن الدفع بهم لهذا الطريق الثالث ممكناً خصوصاً وأنهم أصبحوا يعون بالتجربة أن هذا الطريق هو الأسهل للوصول للحكم ولتقديم حلول.

    وكما تابعنا في المعركة التونسية إصرار الغنوشي والحرس القديم في السير في طريق النصوصية أبان معركتهم مع الجبالي والتى أدت لإستقالته ليأتي الحزب نفسه ويوافق على كل آراء الجبالي، ويوافق على الدستور والإبقاء على المدونة. وأعتقد أن ما يتبقى من اسلامويتهم هو استلهام مكون أساسي ومحرك لهذه الشعوب (أقصد الدين) واستثماره لصالح بناء هذه الشعوب بالعمل على تكوين المقاصد الكلية لهذا الدين وهي (العدل) وتفريعاته من حفظ للحقوق وتوزيع عادل للثروة والسلطة وإتاحة الفرص أمام الجميع في مساواة تامة. والإسلامويين عاجلاً أم آجلاً سيصلون لهذا الفهم.
                  

06-23-2014, 07:50 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: الصادق اسماعيل)

    سلامات أخونا الصادق إسماعيل
    .........
    Quote: وأعتقد أن ما يتبقى من اسلامويتهم هو استلهام مكون أساسي ومحرك لهذه الشعوب (أقصد الدين) واستثماره لصالح بناء هذه الشعوب بالعمل على تكوين المقاصد الكلية لهذا الدين وهي (العدل) وتفريعاته من حفظ للحقوق وتوزيع عادل للثروة والسلطة وإتاحة الفرص أمام الجميع في مساواة تامة. والإسلامويين عاجلاً أم آجلاً سيصلون لهذا الفهم.

    ولاحتي هذه الميزة الإنسانية والإجتماعية - إي الدعوة للعدالة الإجتماعية والتكافل والتوزيع العادل للثروة - ومساندة القطاع العام المنتج ومجانبة العلاج والتعليم ولاحتي هذا المزايا ليس لهم فيها نصيب فهم مع الرأسمالية المتوحشة والليبرالية الإقتصادية الفجة و
    المطلوقة(مايسمي بتحرير الإقتصاد وتصفية القطاع العام والتعدي علي الملكية لحساب الرأسماليةالطفيلية غير المنتجة) هم جماعات الإسلام السياسي كنز الذهب والفضة وبناء طبقة رأسمالية منفلتة ومتوحشة علي حساب المسحوقيين ولو تلاحظ أن يأخذون من الرأسمالية أسوأ ما فيها ويتجاهلون إيجابيتها في مجانية التعليم الأساسي ودعم التعليم الجامعي ومجانية العلاج- ومجانية السكن أو دعمه لذوي الدخل المحدود! وبطاقة الطعام المجاني -الفود إستامب- ونظام الولفير -هذه المزايا تعد إعانة وسند في النظام الرأسمالي وحق للمواطن في النظام الإشتراكي وفي نظام الإقتصاد المختلط !
    *الإسلاموي يتجاهل هذه الجوانب وبل يتجاهل قيم التكافل والعدل والرحمة ورسالةأبوذر الغفاري ومبدأ من أين لك هذا في الإسلام !
    ** أننا إذا أمام تيارات إسلام سياسي لا الإسلام الإجتماعي أو الإنساني ولا إسلام التسامح والتعائش والتكافل الذي يجسده نسبيا الإسلام الشعبي والصوفي !
                  

06-23-2014, 10:36 PM

Elhussein Ahmed
<aElhussein Ahmed
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: طه جعفر)

    الاستاذ طة جعفر
    تحياتى
    Quote: أننا لا نعرف مالذي سنطبقه بالضبط هل هو الاسلام الشيعي؟ الاسلام السلفي؟ الاسلام الصوفي؟ هذا في عموم الانفلاقات الحادثة في العقائد الاسلامية و فقهيا هل نطبق المذهب المالكي، الشافعي ، الحنبلي أم الحنفي. هل نتبع الجماعات الجهادية، الجماعات مثل انصار السنة أم الأخوان المسلمين أم الجمهوريين مثلاً.


    كل ماذكرت غالبا لايخرج من السنة (المعتدلة او المتطرفة ) فى إطار المذاهب الفقهية الأربعة والشيعة (المعتدلة او المتطرفة ) فى إطار فرقها المتعددة

    ومعلوم ان مفهوم النظرية الإسلامية فى الحكم مبينةعلى إقامة الدين وتحقيق مقاصدة فى الدنيا والأخرة وهذة كنظرية لا إعتراض عليها من قبل المسلمين وكل الأشكالية فى من يدعى إتباع تلك النظرية للكسب بها معنويا وماديا وفق كورال جمعى على مبادى تلك النظرية النبلية بتغبيش الوعى ومع ذلك اقرب من غيرهم للدين فعلا قبل قولا .
                  

06-23-2014, 11:17 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: Elhussein Ahmed)

    Quote: كل ماذكرت غالبا لايخرج من السنة (المعتدلة او المتطرفة ) فى إطار المذاهب الفقهية الأربعة والشيعة (المعتدلة او المتطرفة ) فى إطار فرقها المتعددة

    ومعلوم ان مفهوم النظرية الإسلامية فى الحكم مبينةعلى إقامة الدين وتحقيق مقاصدة فى الدنيا والأخرة وهذة كنظرية لا إعتراض عليها من قبل المسلمين وكل الأشكالية فى من يدعى إتباع تلك النظرية للكسب بها معنويا وماديا وفق كورال جمعى على مبادى تلك النظرية النبلية بتغبيش الوعى ومع ذلك اقرب من غيرهم للدين فعلا قبل قولا .


    الاخ الحسين احمد
    شكرا علي المرور و التعليق المهم
    مثلا في تطبيق حد الردة يقع خلاف كبير حيث يري البعض ان الردة علي حسب حديث الآحاد " من بدل دينه فاقتلوه" توجب قتل المرتد مع أن الحديث من حيث عموميات النص يشمل المواطنين اليهود و المسيحيين في الدولة الاسلامية الذين يغيرون دينهم للاسلام مثلاً لأن النص قال "من" وتشير لأي انسان غض الطرف عن دينه "بدّل دينه" و تعني عموم الدين . هاتين النقطين تقدحان في صحة الحديث برغم سلامة السند. مع ذلك ينبح الكثير من كلا ب الاسلام السياسي بضرورة قتل المبدل لدينه.
    هذا خلاف كبير. لم ينص القرآن او السنة علي جلد الشاربين لكن جمهور العلماء يتبعون عمل الخليفة الراشد عمر بجلد الشارب مثلاً. هنالك الكثير من الخلافات حول امور عدة مثل حقوق المواطنة التامة لغير المسلمين في السودان مثلاً و هنالك خلافات حول موضوع الحريات . احيانا تصل الخلافات درجة ان نادي بعض العلماء و الأئمة مثل الشهيد الاستاذ محمود محمد طه بطرح جميع القرآن المدني و عدم أخذ الاحاديث إلا في حدود موافقتها مع القرآن المكي.
    سؤالي حقيقي و الخلافات كبيرة لذلك سيظل السؤال أي اسلام نطبق؟
    بالنسبة لي فأنا اطالب بابعاد الدين تماما عن السياسة و عدم أخذ التشريعات من الدين الاسلامي أو من أي دين آخر لأن ذلك يهدد مبدأ المواطنة الذي تنبي عليه الدولة الحديثة . الدولة يجب أن تكون علمانية صرفة لا علاقة لها بالدين من قريب او بعيد
    لأن الحكم من شئون الدنيا و هو متروك لنا علي الإباحة علي حسب قول النبي (ص) انتم أعلم بشئون دنياكم او ما معناه
    هذا غير مأخذي علي الحدود الاسلامية و ما فيها من فظاظة بمعايير عصرنا توجب علينا أن ندعها و نلتزم بالآية او التي قيل فيها ما معنها .. فلله المثل الأعلي.. فلا يمكن أن يكون غير المسلمين أكثر انسانية من المسلمين!
    الأمر معقد و ليس بالبساطة و التسطح الذي يطرحه به تجار الدين فهم أهل غرض و هدفهم هو استغلال الدين من اجل المكسب السياسي و اذلال الخصوم السياسيين

    طه جعفر

    (عدل بواسطة طه جعفر on 06-23-2014, 11:23 PM)

                  

06-24-2014, 00:23 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: طه جعفر)

    Quote: الإسلاموي يتجاهل هذه الجوانب وبل يتجاهل قيم التكافل والعدل والرحمة ورسالةأبوذر الغفاري ومبدأ من أين لك هذا في الإسلام !
    ** أننا إذا أمام تيارات إسلام سياسي لا الإسلام الإجتماعي أو الإنساني ولا إسلام التسامح والتعائش والتكافل الذي يجسده نسبيا الإسلام الشعبي والصوفي !


    كمال عباس

    تحياتي
    أنت حاسم أمرك بشكل حتمي أن هذه التيارات ليس هناك أمل في أن تتحول (للطريق الثالث) عبر تجاربها والتى ثبت لهم فشلها، وبالتالي وبهذه الحتمية من جانبك، أعتقد أن النقاش يجب أن يتوقف هنا فلن يكون فيه جديد، ما دام أنهم في رايك لن يتزحزحوا من أفكارهم، فمصير الجمود هو الزوال، وستحل المشكلة تلقائياً، وسيختفى التيار الذي يحمل مثل هذه الأفكار عن المجتمعات عاجلاً أم آجلاً، لأنه إذا لم يحل مشاكل المجتمع فلن يستطيع أن يستمر في الحكم إلى ما لا نهاية، وهذا على الأقل ما يقوله التاريخ.
    الخلاصة بالنسبة لي فأنا أرى أن معظم التيارات الإسلاموية والتى ترتضي ولو تكتيكياً اللعبة الإنتخابية وتضع برامجها للتصويت في الإنتخابات، هذه التنظيمات عاجلاً أم آجلاً ستضطر لتبني الخيارات العلمانية وتلبسها ثوب (الطريق الثالث ومقاصد الدين الكلية)، لتعيش وتستمر، لأن الخيار الآخر هو (طالبان والقاعدة وداعش) والأخير مستحقاته باهظة الثمن والكثير من الإسلامويين أصبحوا لا يفضلونه.

    شكراً على هذا الحوار ونتمنى أن يكون القارئ قد استفاد من خلال قراءته.
                  

06-24-2014, 01:24 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: الصادق اسماعيل)

    تحياتي أخ الصادق إسماعيل- كتبت:-
    Quote: كمال عباس تحياتي
    أنت حاسم أمرك بشكل حتمي أن هذه التيارات ليس هناك أمل في أن تتحول (للطريق الثالث) عبر تجاربها والتى ثبت لهم فشلها، وبالتالي وبهذه الحتمية من جانبك، أعتقد أن النقاش يجب أن يتوقف هنا فلن يكون فيه جديد، ما دام أنهم في رايك لن يتزحزحوا من أفكارهم، فمصير الجمود هو الزوال، وستحل المشكلة تلقائياً، وسيختفى التيار الذي يحمل مثل هذه الأفكار عن المجتمعات عاجلاً أم آجلاً، لأنه إذا لم يحل مشاكل المجتمع فلن يستطيع أن يستمر في الحكم إلى ما لا نهاية، وهذا على الأقل ما يقوله التاريخ.
    الخلاصة بالنسبة لي فأنا أرى أن معظم التيارات الإسلاموية والتى ترتضي ولو تكتيكياً اللعبة الإنتخابية وتضع برامجها للتصويت في الإنتخابات، هذه التنظيمات عاجلاً أم آجلاً ستضطر لتبني الخيارات العلمانية وتلبسها ثوب (الطريق الثالث ومقاصد الدين الكلية)، لتعيش وتستمر، لأن الخيار الآخر هو (طالبان والقاعدة وداعش) والأخير مستحقاته باهظة الثمن والكثير من الإسلامويين أصبحوا لا يفضلونه.
    شكراً على هذا الحوار ونتمنى أن يكون القارئ قد استفاد من خلال قراءته
    * رؤيتي - ليست - إعتباطية - ولاهي رغبوية- وإنما هي قراءة وتحليل
    للواقع (فكرا وممارسة) وإستقرأ للتاريخ أنا إنفذ لجوهر المشروع وعمقه ولا أكتفي بملامسة سطحه -أو الإفراط في حسن النوايا- والتفريـط في الحيطة والحذر وتجاهل كنه وطبيعة هذه التنظيمات ! * فالإيدلوجية المذهبية - قديمة بقدم الإسلام نفسه ولكنها لازالت باقية وستبقي في المستقبل المنظور- الشيعة- والسلفية المتزمتة- من عصر إبن
    تيمية وإبن القيم مرورا بمحمد إبن عبد الوهاب - وإيدلوجيا الأخوان -حسن البنا وسيد قطب - ,لست من دعاة الإفراط في التفاؤل والرومانسية الفكرية بحيث أتوهم -أن هذه التيارات ستخلع إيدلوجيتها لتسبح في في مجري التاريخ - أو تستسلم لضرورات الواقع ومنطق العصر بلا مقاومة وبلا تشبث بمواقعهاومصالحها- هذه التيارات ليست كيانات دعوية مجردة ولاينحصر همها في نشر الدين ونصرته بقدر مايهمها توظيف الدين وإستخدامه كإداة - في سياق الصراع الإجتماعي - إنها تمظهر أوتعبير لقوي لها مصالحها الإقتصادية والإجتماعية ! تقول
    Quote: الخلاصة بالنسبة لي فأنا أرى أن معظم التيارات الإسلاموية والتى ترتضي ولو تكتيكياً اللعبة الإنتخابية وتضع برامجها للتصويت في الإنتخابات، هذه التنظيمات عاجلاً أم آجلاً ستضطر لتبني الخيارات العلمانية وتلبسها ثوب (الطريق الثالث ومقاصد الدين الكلية)، لتعيش وتستمر، لأن الخيار الآخر هو (طالبان والقاعدة وداعش) والأخير مستحقاته باهظة الثمن والكثير من الإسلامويين أصبحوا لا يفضلونه. شكراً على هذا الحوار ونتمنى أن يكون القارئ قد استفاد من خلال قراءته
    .
    وأنا إختلف معك في هذه الخلاصة - وخصوصا فيما يتعلق ببعض جماعات الإسلام السياسي والسلفية -والأخوان ! ونقاشي ياعزيزي مقصود به تفنيد هذه الخلاصة - بإستبطان - منهج وفكر الأخوان- والتأكيد علي عدم قابليتهم للتطور مالم يقوموا-بمراجعة وتغيرات -جذرية وعميقة - علي مستوي فكرهم وممارستهم! وتتم بشكل معلن تماما أعلنت بعضا من الجماعات الجهادية والتكفيرية - عن مراجعتها وإنتقدت -ذاتها ومسارها ! إن لم يفعل الاخوان وجماعات الإسلام السياسي هذا-فإني لاأستبعد أن يكتفوا بتغيير جلودهم ويستنسخوا جوهر فكرهم السابق أو ينخرطوا في الديموقراطية بلا إيمان حقيقي -ويستمروا في إعادة تدوير النهج السابق وعدم تقديم بدائل أوحلول وبهذا يبقي- جوهر الازمة ماثلا- قابل للتفجر في إي لحظة! * والحقيقة فإني ومن خلال التعليق علي كلامك وإستناجاتك فإني إغتنم الفرصة لمصارعة الأخوان وكشف طبيعتهم وحقيقتهم وتعرية فكرهم ومواقفهم- ! * أنا لا أثق بجماعات الإسلام السياسي والاخوان مالم أري معطيات ملموسة تدل علي التحول ومالم أري حقائق عينية معلنة! ** أراهن علي وأشجع- قوي الإستنارة الإسلامية وبعضا من أوجه الفكر الصوفي وكل من يعمل فكره وعقله ويجتهد ويقدم فكر أصيلا ومنهجا متكاملا و رؤي وبدائل ولاينكفئ علي الماضي أو الشعارات المجوفة-ولايقوم بالترقيع والتلفيق الإنتقائي والإنتهازي ( إنظر للترابي- حينما كان متخاصما مع البشير- فالرجل - مع الدولة المدنية ومع رئاسة المسيحي - ومراجعة إخطائه التاريخية والتثمين علي الديموقراطية ولكن وما لاحت فرصة للمصالحة مع جناح القصر والإقتراب من السلطة والا عاد مستخدما نفس مفردات الخطاب الإسلامي القديم وصمت علي المستوي الشخصي علي محاكمة -مريم بالردة ولم يدين النظام ولم يعترض علي الردة علما بأن لها كتابات ضد حد الردة).......
    .............

    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-24-2014, 01:50 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 06-24-2014, 01:53 AM)

                  

06-24-2014, 07:01 AM

Elhussein Ahmed
<aElhussein Ahmed
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: طه جعفر)

    أ/ طة
    حبابك

    Quote: من حيث عموميات النص يشمل المواطنين اليهود و المسيحيين في الدولة الاسلامية الذين يغيرون دينهم للاسلام مثلاً لأن النص قال "من" وتشير لأي انسان غض الطرف عن دينه "بدّل دينه" و تعني عموم الدين . هاتين النقطين تقدحان في صحة الحديث برغم سلامة السند.


    المعنى المقصود هنا للدين هو الإسلام قال تعالى إن الدين عند الله هو الإسلام للذلك التعميم هنا لايفسد المعنى المراد

    Quote: هذا خلاف كبير. لم ينص القرآن او السنة علي جلد الشاربين لكن جمهور العلماء يتبعون عمل الخليفة الراشد عمر بجلد الشارب مثلاً. هنالك الكثير من الخلافات حول امور عدة مثل حقوق المواطنة التامة لغير المسلمين في السودان مثلاً و هنالك خلافات حول موضوع الحريات

    ولايضر تطبيق الحدود الإسلامية المنصوص عليها فى الكتاب والسنة وماذهب اليه الصحابة لان هناك حكمة من مشروعيتها الإ استخدمت فى غير محلها فى تصفية الحسابات والخصوم وكل ما يندرج تحت إبتغاء أمر دنيوى وهنا تكمن مشكلة تطبيق وتنفيذ تلك النظرية التى تقوم على الكتاب والسنة
                  

06-24-2014, 08:37 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: Elhussein Ahmed)

    Quote: وأنا إختلف معك في هذه الخلاصة - وخصوصا فيما يتعلق ببعض جماعات الإسلام السياسي والسلفية -والأخوان ! ونقاشي ياعزيزي مقصود به تفنيد هذه الخلاصة - بإستبطان - منهج وفكر الأخوان- والتأكيد علي عدم قابليتهم للتطور مالم يقوموا-بمراجعة وتغيرات -جذرية وعميقة - علي مستوي فكرهم وممارستهم! وتتم بشكل معلن تماما أعلنت بعضا من الجماعات الجهادية والتكفيرية - عن مراجعتها وإنتقدت -ذاتها ومسارها ! إن لم يفعل الاخوان وجماعات الإسلام السياسي هذا-فإني لاأستبعد أن يكتفوا بتغيير جلودهم ويستنسخوا جوهر فكرهم السابق أو ينخرطوا في الديموقراطية بلا إيمان حقيقي -ويستمروا في إعادة تدوير النهج السابق وعدم تقديم بدائل أوحلول وبهذا يبقي- جوهر الازمة ماثلا- قابل للتفجر في إي لحظة! * والحقيقة فإني ومن خلال التعليق علي كلامك وإستناجاتك فإني إغتنم الفرصة لمصارعة الأخوان وكشف طبيعتهم وحقيقتهم وتعرية فكرهم ومواقفهم- ! * أنا لا أثق بجماعات الإسلام السياسي والاخوان مالم أري معطيات ملموسة تدل علي التحول ومالم أري حقائق عينية معلنة! ** أراهن علي وأشجع- قوي الإستنارة الإسلامية وبعضا من أوجه الفكر الصوفي وكل من يعمل فكره وعقله ويجتهد ويقدم فكر أصيلا ومنهجا متكاملا و رؤي وبدائل ولاينكفئ علي الماضي أو الشعارات المجوفة-ولايقوم بالترقيع والتلفيق الإنتقائي والإنتهازي ( إنظر للترابي- حينما كان متخاصما مع البشير- فالرجل - مع الدولة المدنية ومع رئاسة المسيحي - ومراجعة إخطائه التاريخية والتثمين علي الديموقراطية ولكن وما لاحت فرصة للمصالحة مع جناح القصر والإقتراب من السلطة والا عاد مستخدما نفس مفردات الخطاب الإسلامي القديم وصمت علي المستوي الشخصي علي محاكمة -مريم بالردة ولم يدين النظام ولم يعترض علي الردة علما بأن لها كتابات ضد حد الردة).......


    الاخ كمال

    لا ارى اي اختلاف في طرحك عن طرحي

    فانا اقول ان استمرارهم في العمل السياسي يحتم عليهم السير في طريق المراجعات الحقيقىة والبعد عن النصوصية والتمسك بمقاصد الدين الكلية وان لم يفعلوا ببساطة سيفشلوا وينحسروا لو حكموا عن طريق الديمقراطية لانه لا احد سيعيد انتخابهم، او لجاوا للحكم بالقوة وستسقط دولتهم في النهاية وقبل سقوطها ستضطر لتبني كل اوجه العلمانية لتستمر كما يحدث في السودان، او تبدا في التغيير التكتيكي والذي سينتهي لتغيرات جذرية كما في تونس وتركيا، وحلها الثاني هو الاصرار على الافكار النصوصية السلفية وسينتهى بهم الامر لمصير طالبان والقاعدة

    فلا ارى اي اختلاف بين وجهات النظر طالما انت تقول لو انهم قدموا مراجعات حقيقة، وهذا غير الذي فهمته منك فى انهم لن ينصلح حالهم وسيظلون يحاولون تطبيق رويتهم النصوصية وبالتالي فهذه حتميتهم
                  

06-25-2014, 02:53 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7342

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك صراع فكري بين العلمانيين و الإسلاميين؟ (Re: الصادق اسماعيل)

    شكرا اعزائي و ليستمر الحوار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de