|
|
 الوطن شين و دشن !
|
أقرأ كثيرا لأبنا بلدتي وهم يكتبون عن كوستي بذاكره أسترجاعيه و قطع تاريخي وينزفون حنينا ولا يرون كوستي إلا كما يراها عالم الآثار حضاره سابقه وبقايا مساكن , فيستنطق صخورها وبقايا مساكنها
خطر بذهنى هذا وأنا الذي لم أفارق مدينتي , احدث كل هذا , أفارقت الطيبه مدينتي وهل أنتهى عهد تصالحنا . فرأيت الماضي ماضي ولم أره أكثر من ماضي ورأيتنا لا زلنا يدا واحده في الأفراح والأتراح . ورأيت من يكتبون عنا كأنهم لا يرون أنسانيتنا ويدارون خيباتهم الذاتيه في تحنيطنا وتجميد اللحظه الماضيه ليحسوا بدفء فارقوه
لا زال اطفال مدينتي يحملون اللقيمات مع صلاة الصبح في عيونهم نعاس وفي أجسادهم رعشه البرد, صغار والمؤذن لم يصدح بالصوت وهم يقودون كارو الحمار لسقيا الأحيا البعيده قبل جرس الطابور . بائعات الكسرة أمهات بعضنا وجدات بعضنا يتلفحن بالتياب ويهجرن بيوتهن قبل صياح الديك , روح كوستي لا زالت باقيه
كوستي سادتي ليست شوارع الزلط ولا العمارات الشاهقه
كوستي هى الأنسان
نعم صار إيقاع الحياة سريعا دون شك
ولكن من يكتبون عنها يتجاوزون عوامل التغير ويتحدثون عن يوتوبيا
ضاق الزمن ولكنه يتسع للتآزر ومقاسمه الفرح واللقاءات عفو الخاطر التي تجعل التواصل ممكنا وتقول لك لا زال الود متصلا وحبل الوداد ممدودا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن شين و دشن ! (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
الاخ الكريم / استاذ عبد الحفيظ ابوسن
الحقيقة عندما طالعت العنوان طاف فى خاطري
ذلك الوطن العظيم الشاسع مترامى الاطراف من حلفا الى نمولى
ذلك الوطن الجميل ولكن عقول الذين يصنعون السياسة. والاستراتيجيات هى الشينه والدشنه التى لم تتامل
كيف يكون حال الوطن من دون. خطوط واضحة المعالم و طريق مهما كان طويل ومظلم لكنه طريق سالك
للاجيال الحالية وكذلك مستقبل الاجيال القادمه كلن من الممكن انتهاج نهج مدروسى بعيدا عن الهتاف واصوات الرجرجه والدهماء
ولكن رغم كل الذي هنالك بارقة امل يمكن الوصول
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن شين و دشن ! (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
الاخ الكريم / استاذ عبد الحفيظ ابوسن
الحقيقة عندما طالعت العنوان طاف فى خاطري
ذلك الوطن العظيم الشاسع مترامى الاطراف من حلفا الى نمولى
ذلك الوطن الجميل ولكن عقول الذين يصنعون السياسة. والاستراتيجيات هى الشينه والدشنه التى لم تتامل
كيف يكون حال الوطن من دون. خطوط واضحة المعالم و طريق مهما كان طويل ومظلم لكنه طريق سالك
للاجيال الحالية وكذلك مستقبل الاجيال القادمه كلن من الممكن انتهاج نهج مدروسى بعيدا عن الهتاف واصوات الرجرجه والدهماء
ولكن رغم كل الذي هنالك بارقة امل يمكن الوصول لشراكه بين الشمال والجنوب وصيغة حكم. بين دارفور والمركز وكذلك بقية الولايات الاخرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن شين و دشن ! (Re: عباس عبد العزيز)
|
مرحبا عباس
العنوان لقصيدة
صلاح احمد ابراهيم
شين ودشن
شين ودشن
حر و سيوافي شين
شين ودشن كلمة مافى شين
وهظاره خشن
بسموم وسوافى
تسال شن الحبك فيهو
الحب في ذاتو مبرر كافي
ماشين ودشن حار سيافى شين
عشان بقعة خراب
مافيها شجر
راويها سراب واطاطا حجر
حصحاصا يولع في الرمضاء
الحب سلطان مسلط نافى
لغيره مرض لكن شافي
الشعب الحر الفعله بسر
آب لحما مر
في الزنقة أم لوم قدام باينين
البسمع فيهم يا أبو مروة
بي فرارة ينط من جوه
يبادر ليك من غير تأخير
دا اخو الواقفة يعشى الضيف
الحافظ ديمه حقوق الغير
سيد الماعون السالي السيف
الهدمه مترب وقلبه نظيف
لا تسالنى عن حب وطني
الفقران وغنى
بجيك راج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الوطن شين و دشن ! (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
صاح بحصل قطع تاريخي للمهاجر وبتتجمد الصورة في ذاكرتو , وببقا الوطن شدرة الليمون الجمب الحمام , وكوم التراب القدام البيت وعمود النور البلعبو فيها الحريق في رمضان ,, وكلها تفاصيل تخص الامكنة
لكن الناس اصابهم طير ابابيل رماهم بحجارة من سجيل , فنزل عليهم ظلام احال بياض لياليهم سواد
تغير الناس ,, صاروا اكثر حزنا واكثر كآبة واقل فرحا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الوطن شين و دشن ! (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
سلام ود ابو سن
البقاهوا شين شنو؟؟؟؟
اهلنا كانوا بحكوا لينا عنوا كان جميل والناس عندها اخلاق وضمير واصيلة وكريمة وسمعتنا حول العالم من احسن الناس
لما يقولوا سوداني معنها امانة واخلاص وكرم وادب
الغيروا شنو وبقي شين وقبيح وسمعتنا ما زينة ؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن شين و دشن ! (Re: وضاحة)
|
الخلوق \ ابو سن .. تحياتي واحتراماتي .. ولضيوفك الكرام .
Quote: الحقيقة عندما طالعت العنوان طاف فى خاطري
ذلك الوطن العظيم الشاسع مترامى الاطراف من حلفا الى نمولى
ذلك الوطن الجميل ولكن عقول الذين يصنعون السياسة. والاستراتيجيات هى الشينه والدشنه |
BIG LIKE
التحية والتقدير لك اخي عباس صاحب هذا الاقتباس الجدير بالاحترام .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوطن شين و دشن ! (Re: مني عمسيب)
|
مرحبا وضاحة
حبابك يا خية
هردت لهاتي بالغنوات
كما قال حميد
فأسباب الانهيار واضحة حتي لمن يعاني عمشا في عينيه او عوارا
ولكن
بالنظر لقصيدة صلاح عالية يتبين المعني الذي اقصده
ف القصد هو السخرية والاستخفاف بمن يري ذلك
ف السودان
فقير منذ امد ولا يزال
فيهو نسبة الجهل عالية
والتخلف
وطبيعته قاسية
سموم وسوافي وكتاحة
وحرارة تلهب وتلهلهب وتشوي الجلود
وشمسا استوائية لا ترحم
ولكننا
نحبه
نحبه دون تبرير او شرط
وهو غير خاضع للقياس في داخلنا مع اي واقع آخر
ليه علي قولك
ف
الحب في زاتو مبرر كافي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالحفيظ ابوسن
وضاحة
مني عمسيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست