تصدير مياه النيل لدول الخليج

Quote: الخرطوم: سنصدر مياه النيل لدول الخليج السودان (وكالات): كشف مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم جودة الله عثمان، أن الهيئة تخطط لتصدير المياه النقية إلى دول الخليج مستقبلا، بالاعتماد على مياه نهر النيل. وألمح المسئول السوداني ، وفقا لصحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم الاثنين (2 يونيو) إلى أن الهيئة تعاني من مشكلات مالية كبيرة، وقال: "إن هيئة المياه تسدد حوالي مليون جنيه للوقود شهريا لمحطات الإمداد فقط. وكانت دراسة سعودية اقترحت في ديسمبر الماضي، إنشاء مشروع تجريبي يمكن السعودية من استيراد المياه من السودان لتغذية المياه الجوفية التي نضبت في منطقة نجران، وذلك بالتعاون بين وزارتي الزراعة والمياه والكهرباء السعوديتين. وخلصت الدراسة السعودية إلى أهمية النظر إلى المياه باعتبارها مشكلة عالمية وإقليمية، وتفعيل التعاون الإقليمي والدولي لحلها من خلال استيراد المياه وفق اتفاقات دولية.

Quote: زي إبل الرحيل شايل السقا وعطشانة

Quote: زي إبل الرحيل شايل السقا وعطشانة

Quote: الجماعة ديل دايرين يعدموا البيت (السودان ) الركازة

Quote: ولاية الخرطوم ومحلياتها لم تسلم من شكاوي قطوعات المياه وشحها مع بداية الصيف الحالي وأضحت حنفياتها خارج الخدمة.. لماذا تعطش الخرطوم اخر تحديث : 02 يونيو 2014 كل عام بولاية الخرطوم، يضيق حال ساكنيها بصورة متكررة، ويبلغ الحنق مداه تبرماً من انعدام المياه في بعض أحياء العاصمة وشحها في البعض الآخر، وتذبذب مجيئها على استحياء في كثير من الأحياء، ففي حي الشجرة الأيام الفائتة كان ذات الحي الخرطومي مسرحاً لمواجهة المواطنين مع السلطات الشرطية التي حاولت فض تظاهرهم بسبب غياب المياه لمدة قاربت الـ3 شهور؛ حسبها الأهالي سنوات بعد أن أضحى الحصول على الماء ضرباً من الرهق والعنت المتصل عبر الظفر بما يسد به أهل الشجرة رمقهم.. المياه في فصل الصيف في العاصمة الخرطوم من كل عام معاناة متجددة تستوجب الوقوف على كواليس ومشاهد عرضها كدراما حياة يطالعها المواطن سنوياً مع كل صيف. ولاية الخرطوم ومحلياتها المنتشرة في الخرطوم وبحري وأم درمان لم تسلم من شكاوي قطوعات المياه وشحها مع بداية الصيف الحالي، وأضحت (حنفياتها) و(مواسيرها) في أكثر من حي خرطومي محل ريبة وشك من أن تجود بماء زلال يرحم قاطني المنزل أو المرفق الذي ينتفع منه أصحابه، الاستفهام الأكثر الحاحاً وإيلاماً وحيرةً هو لماذا تعطش الخرطوم؟.. وهي من مدن العالم النادرة التي يشقها نهران عظميان ونيل عزب زلال فضلاً عن مخزون ضخم من المياه الجوفية في باطنها مع وجود كيميات مياه مهولة في فصول الخريف المطيرة غير مستغلة؛ كل ذلك يشكل مصادر مياه يمكن أن تحقق استقراراً للإمداد المائي بالخرطوم، ومع هذا تطل الأزمة سنوياً بعد أن تكتفي السلطات وهيئة مياه الخرطوم بالجدال والتصريح والصراخ الإعلامي حتى ينصرم الصيف ويأتي الذي يعقبه، وتظل المشكلة تنتقل إلى العام الذي يليه بحذافيرها . ولاية سكانية مهولة .. تفردت ولاية الخرطوم من بين ولايات البلاد الأخرى بكونها أكثر جذباً للسكان ومأوىً للنزوح الداخلي لدى الكثيرين؛ سيما وأنها المركز السياسي والخدمي الذي تأوي إليها أفئدة الناس من كل فج وصوب من بلادي للتعليم والعلاج والتجارة والسفر للخارج وغيرها من المنافع، فضلاً عن ازدياد رقعة جغرافية العاصمة التي لاصقت ولاية البحر الأبيض من الجهة الجنوبية والجزيرة من الجهة الشرقية بسبب الهجرة المطردة التي تشهدها الخرطوم، الزيادة السكانية للعاصمة جعلت خبراء الحضر والعمران يجزمون بتأثير الضغط السكاني على العاصمة كتأثيره على الخدمات والتي من بينها خدمة المياه، خاصة وأن تخطيط الخرطوم صممت شبكة مياهه قبل خمس سنوات دون أن تضع في الحسبان الزيادة المطردة للسكان التي تفوق 7 ملايين نسمة. حيث أشارت تقديرات هيئة مياه ولاية الخرطوم وقتها بأن إنتاجية المياه (920) ألف متر مكعب، وبعده ضاعفت الإنتاجية إلى (1200) متر مكعب، ومع ذلك ظلت أزمة المياه لا تراوح مكانها، ويُجابه بها المواطن ويكتوي بنارها صيف كل عام.. أحياء الخرطوم.. هل من قطرة ماء؟ الأيام الفائتة اختلفت ملامح أزمة المياه والحصول عليها في أحياء الخرطوم إلا أن القاسم المشترك بين مناطق الخرطوم التي تشكو من الشح والقطوعات في بعض المناطق، هو المعاناة التي يقاسيها المواطنون في سبيل حصولهم على أهم خدمة يستوجب توفرها في بلد لا يشكو مصادر المياه بقدر ما يشكو إدارتها وتوزيعها توزيعاً عادلاً لرقاع السكان بحيث يجد كل شخص حصته من الماء دون جهد أو عناء . وفي منطقة الكلاكلة القطعية استمرت معاناة المواطنين بعد غيابات وقطوعات وتذبذب للمياه استمرت قرابة الثلاثة أشهر، وحتى الأيام الفائتة لم يكن الحال بأفضل من سابقه كما في الأشهر المنصرمة، إذ أن المياه على مجيئها، فإن الأهالي يفقدون قطرة الماء في أحايين كثيرة، ما دفع البعض بالاستعانة بالمحركات الكهربائية، ويقول آدم محمد أحد مواطني القطعية لـ(اليوم التالي) اضطررت بسبب شح المياه وقطوعاتها المتصلة وضعف إمدادها لشراء محرك (موتور) بمبلغ 700 جنيه حتى أنعم بالماء حين مجيئها، والمحرك الذي اشتراه محدثنا آدم ربما يتحاشى آخرون شراءه ليس لغلائه وإنما خوفاً مما يصرفه الموتور من كهرباء تكلف كثير مال لدى الأسر التي توزع مصروفها في جبهات عديدة. احتجاجات وتظاهرات بسبب الماء وعاشت أحياء الشجرة الأيام الفائتة أحداث دراماتيكية جراء قطوعات المياه. حيث أخذ احتجاج الأهالي في الشجرة شكل التظاهر والخروج للشوارع منددين بإدارة هيئة مياه الخرطوم وعجزها عن إصلاح القطوعات التي استمرت ثلاثة شهور، وفي الحماداب والري المصري أصبح اللهاث والإلحاح على ناقلات المياه وعرباتها الكبيرة المشهد المألوف لأهالي الشجرة، الذين ضاق بهم الحال ذرعاً لإضرام النيران وقفل الشوارع حنقاً من الحالة التي وصلت إليها أحياء الشجرة وشح المياه فيها، وللمفارقة التي ذكرها أحمد حسن مواطن بالشجرة لـ(اليوم التالي) حين قال: نحن نسكن على مقربة من النيل، ولكن حنفيات المنازل تخلو من قطرة ماء.. مفارقة مضحكة ومبكية.. وفي "أبوسعد" الحي الأم درماني العريق وتحديداً في مربع 15، فإن أزمة المياه في الأيام الفائتة استمرت فيه قرابة الأسبوع بعد أن قاسى الأهالي 5 أيام بدون مياه، وأن عربات الكارو أصبحت هي المخرج من المحنة لدى كثير من الأسر التي باتت ترصد في اليوم مبالغ قد تصل الـ80 جنيهاً للظفر بحصتها من المياه بعد أن وصل سعر برميل المياه بالكارو مبلغ 40 جنيهاً، الوضع مثل للأهالي حالة من الأسى والإحباط. حيث يرون النيل الأبيض بمسافة ليست بعيدة وهم يقاسون العطش وشح المياه. زيارة على استحياء وفي وسط الخرطوم في أحياء الديوم الشرقية والغربية ومنطقة الديم وسط أصبح تدفق المياه للحنفيات داخل البيوت أشبه بالزيارة الخجولة التي تختار وقت ما بعد منتصف الليل توقيتاً زمانياً لها، وقال محمد عبد الله أحد مواطني الديم لـ(اليوم التالي) إن اللجوء للشراء من (التناكر) التي تجوب الأحياء أصبح أحد الحلول للمواطنين خاصة بعد أن أصبحت المياه شحيحة ويتعذر الحصول عليها نهاراً ومجيئها في وقت متأخر من الليل أو على عند الفجر. الحل عند سيد "الكارو" جنوب الخرطوم وفي مناطق السلمة والأزهري وعد حسين تهاجر عربات الكارو لمسافة تقرب من الكيلو متر في منطقة القادسية لجلب المياه على متنها بغية بيعها في سوق السلمة البقالة، والأزهري وأجزاء من منطقة عد حسين والسلمة الكبابيش التي يشتكي الأهالي فيها من شح المياه. حيث يصل سعر كارو المياه في بعض الأحيان - مع انعدام المياه - قرابة الـ40 جنيهاً، ويقول محمد شرف أحد مواطني مربع 15 الأزهري لـ(اليوم التالي) إن المياه ضعيفة وعجزت (الموتورات) في توفيرها، فكان حلنا الوحيد سيد الكارو. وفي سوق السلمة البقالة يلاحظ ازدحام عربات (الكارو) التي تعمل على تسويق المياه وبيعها في الأحياء السكنية والمحال التجارية التي يقول أصحاب تلك (الكوارو) إن بعض المحال ليست بها توصيل حنفيات، فضلاً عن كثرة القطوعات وشح المياه في هذه الأيام . ماذا فعلت سلطات الولاية؟ مع قدوم صيف العام توقع المواطنون أن تحرك سلطات ولاية الخرطوم ساكناً وتتحسب لمشكلة قطوعات المياه غير أن شيئاً من هذا القبيل لم يحدث، في الوقت ذاته شهدت عدد من مدن وأحياء العاصمة الخرطوم شحاً وقطوعات للمياه رغم أن الصيف لم يصل ذروته. ما فعلته الولاية بعد موجة القطوعات وبعد مضي أيام من بداية الصيف، وحلاً لمشكلة مياه الشجرة والحماداب، جلبت الولاية تناكر مياه للمنطقتين، مع تحديد منطقة الري المصري بالشجرة مؤخراً ضمن أربعة مواقع أخرى لعمل محطة نيلية جديدة لحل مشكلة المياه في المستقبل. أما مشاكل مياه جنوب الخرطوم الحالية والملحة، فإن الهيئة كما أوردت وسائل الإعلام المحلية، قامت بتوصيل خط ناقل للمياه من محطة سوبا لكل مربعات السلمة بطول كيلومترين وبعرض «12» بوصة، مع افتتاح الهيئة لبئرين جديدتين بمنطقة السلمة لتغطية المنطقة والقضاء على مشكلة المياه.

Quote: كما تفضل من سبقوني يسقوا ناس الخرطوم في الاول بلا (شغل بهللة)

Quote: كما تفضل من سبقوني يسقوا ناس الخرطوم في الاول بلا (شغل بهللة)