كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الصادق المهدي.. الخروج من كوبر! ... صور
|
يقول ( تليس ) أصبح الاعلام عاملا من عوامل التنمية وعنصراً متزايد الأهمية في التطوير السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. قاعدته الأساسية (أ) شرف المهنة التى صارت حلما صعب المنال مع رواد الإعلام الجدد وحيث أنه لا تخلى قاعدة من شواذ بديهى نجد صحفى شفيف حصيف ثابت لميح كألأستاذ ضياء الدين بلال ( ب) وأمانة الكلمة التى صارت معهم سرابا بعيد المنال ؟! تعالوا مع بعض وفى لمحة خاطفة نجول ونستلهم من رؤى الكاتب القدير المستنير والمحلل الكبير الأستاذ ضياء الدين بلال وبس !!
الصادق المهدي.. الخروج من كوبر!
أسعد الناس باحتجاز الصادق المهدي، هم الرافضون للحوار، والمشككون في نوايا الحكومة، والمستهزئون بخطاب الوثبة. تصريحات المعارضين، أبو عيسى ومن معه، تبدو أقرب للشماتة منها للمناصرة والتضامن!.
حتى دكتور إبراهيم الأمين، ما نسب إليه من تصريحات -إذا صحَّت- فقد سارت غامزة ولامزة في ذات الاتجاه. المكان الذي تقف فيه الحكومة الآن، هو المكان الأفضل لخصومها، حتى يسهل انتياشها بأكثر من حجر!.
خطوات الحكومة نحو الانفتاح على الآخرين، وبسط الحريات، تضع خصومها في موضع الحرج: أولاً/ تقضي على الحجج التي تبرر حمل السلاح ضدها. ثانياً/ تكشف مقدرات معارضة الداخل في العمل السياسي، وحجم جماهيريَّتها ووزنها. قوى المعارضة غير مستعدة للاستفادة من أجواء الحريات. هي تستفيد من ظروف التضييق، لتبرير عجزها وقصورها السياسي. بغض النظر عن مبررات احتجاز السيد الصادق المهدي، إن كانت قانونية أو سياسية، ستكون هناك صعوبة تصل إلى حد الاستحالة بين تقدم خطوات الحوار الوطني إلى الأمام وبقاء الإمام في كوبر!.
مقترح جيد، ذلك الذي تقدم به الدكتور عصام البشير، من خلال خطبة الجمعة بمسجد النور، لإطلاق سراح مشروع الحوار الوطني من الاعتقال. مجموعة من الحكماء، يبادرون بطرح مقترحات ذكية وعملية، تُخرج السيد/ الصادق المهدي من محتجزه بكوبر، باحترام وتقدير لمقامه ودوره، وتحفظ للأجهزة الأمنية اعتبارها وهيبتها. الخطوة الأفضل والمناسبة، أن يستخدم الرئيس عمر البشير صلاحياته، وأن يبطل شماتة الشامتين بإطلاق سراح/ السيد الصادق المهدي بقرار جمهوري. كثيرة هي المواقف التي تحسب للسيد/ الصادق المهدي، في مناصرة القوات المسلحة، ومجابهة المخاطر التي تحيط بالسودان كدولة. السيد/ الصادق من أوائل السياسيين الذين سارعوا لإدانة هجوم حركة العدل والمساواة على أمدرمان. الصادق المهدي سجل مواقف وطنية نيرة، في رفض انتهاكات قوات التمرد بأبي كرشولا.
هذه المواقف وغيرها، تستحق أن توضع في الاعتبار، في التعامل معه على جميع المستويات.
ليس من المستبعد أن يبادر الرئيس المشير عمر البشير، بأن يطلق سراح السيد الصادق المهدي في أي لحظة، فقد سبق أن عفا الرئيس عن من سعوا للانقلاب عليه. قناعتي الشخصية، أن الرئيس البشير لولا وجوده في نقاهة صحية بعد العملية التي أجريت له؛ لفعل ما فعله ملك الأردن الحسين بن طلال، مع المعارض ليث فرحان شبيلات. شبيلات كان معارضاً شرساً للملك حسين، رغم أن والده كان مستشاراً للملك عبد الله الأول، وكان شقيقه لواءً في جيش الملك ومقرباً إليه. شبيلات أطلق تصريحات عدائية تجاه نظام الحكم في الأردن، ولم يسلم الملك من تجريحه.
أودع شبيلات بسجن سواقة لسبعة أشهر، وفي ليلة قمراء إذا بالملك حسين، يقود سيارته بكل تواضع، ويذهب إلى السجن، ليطلق سراح شبيلات، ويصطحبه إلى أسرته. الرئيس البشير، لا يقلُّ تواضعاً ولا مروءة عن الملك حسين، بل هو دوماً حريص على فعل ما يليق بسودانيَّته.
العين الثالثة - ضياء الدين بلال صحيفة السوداني
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي.. الخروج من كوبر! ... صور (Re: ادم الهلباوى)
|
يعني ضياء يستجدي الرئيس لإطلاق سراح الإمام ! وماذا عن التهم هل يأمر النيابة بشطبها ؟ نعم لقد فعلها من قبل مع عضويته المنقلبة عليه وأهدر تما مبدأ الفصل بين السلطات الذي يتشدقون به في دستورهم الصوري .. وأخيرا ماذا لو رفض الإمام وأصر على تقديمه للمحكمة ليثبت صدق ما قاله؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي.. الخروج من كوبر! ... صور (Re: ادم الهلباوى)
|
.
Quote: الرجل كصحفى ولسان حال الأمة قام بحوار مطول مع السيد الصادق المهدى |
أخي آدم الهلباوي تحياتي عبارة لسان حال الأمة، تقال للحديث عن موقع الصحافة والصحفيين من قضايا شعوبهم وبلادهم، وحسب ما قرأنا للصحفي ضياء فلم نقرأ له ما يعزز إهتمامه بهذا اللقب أو سعيه ان يتمثله في كتاباته التي تزين للناس طبائع الأنظمة المستبدة، وقولنا أن "يختشي" في كتاباته، قول يأتي ردا بالمختصر لما تفضلت به هنا، وليس حواره المطول مع السيد الصادق المهدي والذي أشرت اليه في مداخلتك الاخيرة! فالرجل "لسان حال الأمة" أي أمة هذه! الرجل ترك موضوعة الاعتقال وطفق يحدثنا عن مآرب الاخرين المتاجرين بالاعتقال! لكأن المشكلة ليست في الاعتقال ولا في الحديث عن تلك القوات! المشكلة عن الصحفي في هؤلاء المتآمرين على حكاية الاعتقال البسيطة!
يا أخي هذه صحافة الزمن الردئ والظروف الإستثنائية، تقرأ لضياء نهارا، وتسمع مساءا على التلفزيون ما كتب للطيب مصطفى!
لسان حال الأمة، مرة واحدة يا هلباوي؟
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي.. الخروج من كوبر! ... صور (Re: ادم الهلباوى)
|
الاخ ادم الهلباوي لك السلام والتحية. قد اتفق معك على نباهة ورصانة قلم الصحفي ضياء الدين لكن ليس في هذا المقال. اعتقد مضمون مقال الاستاذ/ ضياء الدين هو تبصير حكومة الانقاذ بالموقف التكتيكي الصحيح لسحب البساط من المعارضة وتقوية موقف الحكومة ويضع نفسه كناصح عاقل لها ، وبالتالي يبدو ان الاستاذ/ ضياء في هذا المقال قلبه على الانقاذ وهو يسعد بتجريد المعارضة من اي كرت للمناورة ، وفي تقديري ان الموقف الصحيح والمبدئي هو ان يكون الصحفي قلبه مع الوطن وشعبه ، اي مع الحريات والحقوق الاساسية للمواطن والتي سلبتها الانقاذ ولن يستردها الا بذهاب الانقاذ غير مأسوف عليها .الموضوع يتجاوز اعتقال المهدي الي اعتقال شعب بكامله ظل مرهوناً لسلطة فاسدة ومفسدة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي.. الخروج من كوبر! ... صور (Re: ادم الهلباوى)
|
الأستاذ آدم لك التحية والاحترام قد ذهبت ألي القول
Quote: أذا فهمنا مقال الأستاذ ضياء صاح يبدو لى أن الرجل يريد أن يقول إيقاف السيد الصادق يعطل الكثيرمن المسائل الوطنية المعلقة |
وهل أصبح الأمر يعتمد علي طرق التلميح فسقطت المباشرة من لسان الأعلام ومن سنن قلم ضياء الدين ؟ فأما اعتقادي الخاص فأني أناظر ضياء الدين قد ركب سفينة نوح ( الإنقاذ ) مع كل زوج نضير فيعتلي قلمه هواجس الهندي لا تقل عنها دسامة فهذا ما يخص هذا الضياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي.. الخروج من كوبر! ... صور (Re: عادل البراري)
|
الأستاذ آدم لك التحية والاحترام مجدداً وأيضاً ذهبت ألي القول
Quote: بالله عليك هل هنالك معارضة فاعلة فى الساحة غير حزب الأمة القومى ؟
|
أستاذي :- فهل بالإمكان أن تحدثنا عن معارضة حزب الأمة الفعالة التي ليس بمقدور أي حزب أخر أن يواكبها ؟
Quote: المسألة لبست فى الصحافة فقط وإنما فى هؤلاء السياسيين والمعارضين الوهم الذين يظنون أنهم سوف يحققون إنجازا مع عدم إدراكهم بأن المسألة مسألة وقت فقط ليس إلا قد يطول فيها بقاء السيد الصادق فى كوبر وصولا الى العام 2015 حسب رؤيتهم فهو الوحيد المعارض العنيد الذى يرجى منه ! ليترك هؤلاء المعارضون الضعفاء يتشاكسون وفى غيهم يعمهون ولا يعلمون الى أى منقلب ينقلبون !! |
أو كما يقول كباشي الحبيب (العوج رأي والعديل رأي) أليس كذلك ..؟ كما نأمل أن تبين لنا علي ماذا تستند فيما ذهبت أليه ؟ سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
|