|
|
|
 Re: فضل منو؟؟ من أبلغ و أجرأ و أذكى ما كتب : (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
فإليكم الموضوع و لا يحتاج إلى تعليق: ألم أقل إنه أذكى و أبلغ ما كتب؟
صلاح عووضة
* شكراً الصادق المهدي..
* فأنت كنت ـ إبان حكمك ـ عفيف اليد والنفس واللسان..
* وكنت رافضاً لأجرك الشهري، وسيارتك الميري، ومخصصاتك الدستورية، ونثريات سفرياتك..
* وكنت (رحيماً) بالمحتجين من أبناء شعبك ـ على سياسة ما ـ وما كنت (قاسياً!!)..
* وشكراً من قبل ذلك لجعفر نميري ..
* فرغم مآخذنا على نظامك ـ بحسبانه إنقلابياً ـ إلا أنك كنت مجسداً لـ(رجالة!!) السودانيين..
* الرجولة التي تأبى أن ينتهك وزير من وزرائك حرمةً ما ـ بأقاصي البلاد ـ فيُستدعى بمروحية على عجل لـ(يُصفع!!) داخل المكتب الفخيم..
* والرجولة التي تجعلك ـ أيها النميري ـ (تعف!!) عن المال العام إلى أن تترجل وأنت لا تملك سوى قليق إرث في بيت الأسرة بود نوباوي..
* والرجولة التي تمنعك من أن تفرض حرمك (سيدةً أولى!!) على نساء السودان لتغدو وتروح (متباهيةً) كما تشاء..
* والرجولة التى تمنع (أجعص جعيص) في حكومتك من التفكير في (تكسير!!) قرارتك خشية أن (يُكسر فكُهُ)..
* وشكراً من قبل ذلك لحسين الهندي والمحجوب ونقد الله (الكبير) والأزهري..
* فليس منكم من لاقى ربه ويداه ملطختان بدماء أبرياء، أو مال عام، أو نقض للعهود..
* ويكفي أن نميري حين أراد أن يحاسبكم إثباتاً لفساد الديمقراطية في السودان ـ عقب إنقلابه ـ لم يجد سوى قضية (السفنجات!!)..
* وقد ظن الناس حينها ـ من هول التضخيم الإعلامي الموجه ـ أن (السفنجات) تلك هي لواري (السفنجة) الشهيرة آنــذاك فإذا هي (البراطيش!!)..
* وأخذ نظام مايو ـ (الثوري) ـ (برطوشاً!!) على وجهه حتى هدأت (ثائرته) تجاه رموز النظام الحزبي المُنقَلب عليه..
* وشكراً من قبل ذلك لعبود..
* فأنت كنت (زاهداً!!) رغم عدم رفعك لـ(شعارات الدين) .
* وحين جاءك البعض طالباً تكفُّل الدولة بعلاج القيادي محمد نور الدين قلت قولتك الشهيرة : ( أما مال الدولة فلا، وأما مالي الخاص فنعم!!) ثم تبرعت من حُرِّ مالك بخمسين جنيهاً..
* كما عُرف عنك كذلك إرجاعك لما كان يتبقى من نثريات أسفارك إلى الخزينة العامة رغم أنها كانت (حرابيش) قياساً إلى نثريات اليوم..
* ثم حين ثار الشعب ضدك قلت إنك لا يمكن أن تحكم شعباً (غصباً عنه!!)..
* وشكراً من قبل ذلك لحكومة الذين جاءوا بالإستقلال..
* فأنتم إن لم تفعلوا سوى إنكم فرضتم على عبدالناصر سحب قواته من حلايب بـ(القوة!!) لكفاكم ذلك فخراً..
* ثم لنضف إلى ذلك رفضكم بيع حلفا، وإغراقها، وتهجير سكانها..
* وشكراً من قبل ذلك للإنجليز..
* نعم حتى الإنجليز نشكرهم..
* فهم لم (يذلِّوا) السودانيين بعُشر مقدار ما أذلَّهم نفر من (بني جنسهم!!) بعد ذلك..
* بل وشكراً حتى للأتراك من قبل ذلك..
* فمكوثهم وضرائبهم وجباياتهم التي كانت مضرب مثل في (قسوة!!) الحاكمين تجاه المحكومين لم تعد كذلك الآن..
* فقد أثبت التاريخ أن قلوب حكام التركية السابقة كانت تنطوي على قدر من (الرحمة) ..
* ثم نمضي بعيداً إلى الوراء ونشكر بعنخي وطهارقا وشتباكا أنفسهم..
* فلولاهم لما كان السودان قد ذُكِر ضمن ما يُذكر من (إمبراطوريات!!) في كتب التاريخ..
* فهم لم ينجحوا في ما (عجز!!) عنه حاكمون من بعدهم ـ في أيامنا هذه ـ حفاظاً على حدود البلاد وحسب، وإنما ضموا إلى الحدود هذه حدوداً أخرى حتى تخوم الشام..
* وأخيراً..
* هل بقي هناك من لم نشكره؟!..
* أو بالأحرى؛ من (يستحق) الشكر؟!..
* إن كنا نسينا فذكرونا..
* ذكرونا (الفضل منو)؟!!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضل منو؟؟ من أبلغ و أجرأ و أذكى ما كتب : (Re: نجم الدين سعدابى)
|
حقيقة بمجرد أن قرأت الموضوع شعرت أن هذا الموضوع يعتبر من أذكى و أبلغ ما كتب. لقد أوجز الكاتب في المعنى و الإشارة بشكل مضمر لما أرد أن يقوله. بالإضافة الأسلوب الذي تبناه الكتب بذكاء بعيد عن المهاترة و الهتافية و التقريرية. و ترك التقييم للقارئ. و بالطبع من خلال مطالعة الموضوع فإن القاري لا بد أن سيوقع فقط بالقبول. لذلك استحق موضوع و أنت التهنئة و الإشادة فهو نقلة كبيرة في أسلوب الكتابة السياسية السائد.
لك التحية أخي الكريم الكاتب الذي لم أتعرف عليه إلا من خلال الصحف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضل منو؟؟ من أبلغ و أجرأ و أذكى ما كتب : (Re: أسامة العوض)
|
| Quote: فليس منكم من لاقى ربه ويداه ملطختان بدماء أبرياء، أو مال عام، أو نقض للعهود.. |
هل المجرم الدموي جعفر النميري ضمن (ليس منكم؟)
صحيح ان النظام الإسلاموي الدموي قد تفوق بجدار ة في مجال إشعال الحروب والتقتيل وتقسيم السودان ,إلا ان الطاغية المخلوع المقبور نميري لا يمكن باي حال من الاحوال وصفه بان أياديه ليست ملطخة بدماء السودانيين
إلا إذا إعتبر كاتب المقال ,الذي أكن له شديد الإحترام,ان من تمت تصفيتهم في يوليو وبعدها ليسوا بسودانيين إنما من جزر الواقواق!
-------------------
تحياتي كاتب البوست
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضل منو؟؟ من أبلغ و أجرأ و أذكى ما كتب : (Re: أحمد الشايقي)
|
احب كثيراً هولاء الذين يطمسون اقلامهم فى ضمائرهم ويكتبون بايدى نظيفة وان تجاوز
عووضة اعدام النميرى لشيخ شهداء الفكر السودانى محمود محمد طه، فقد اوجز الرجل
وبلا شك نال اعجاب الفضل من الشعب الفضل، فهذه كتابات باذخة ونظيفة اتمنى ان يمر
على مثل هذا اسحق فضل الله والهندى ومن شايعهم من جوقة المطبلاتية الذين احالوا صفحات
الصحف الى حوائط مراحيض!!
شكرا لعووضة وشكراً لك ايها الحبيب المهموم وانت تورد المقال فى زمان الغث الاليكترونى هذا،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضل منو؟؟ من أبلغ و أجرأ و أذكى ما كتب : (Re: صديق الموج)
|
Quote: هل بقي هناك من لم نشكره؟!..
* أو بالأحرى؛ من (يستحق) الشكر؟!.. |
لا أجد اي ذكاء في الموضوع
طالما أن الأمر كذلك فلماذا ثار هذا الشعب السوداني ضد الاتراك ثم ضد الانجليز ثمعبود ثم رحب بمايو ثم ثار ضد مايو ثم رحب بالصادق في عام 1986 ثم سكت حين انقلب البشير عليه؟؟
نحن في هذا المقال امام شعب نمرود يقتل القتيل ويمشي في جنازته ويبكي عليه احر البكاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضل منو؟؟ من أبلغ و أجرأ و أذكى ما كتب : (Re: Barakat Alsharif)
|
Quote: * الرجولة التي تأبى أن ينتهك وزير من وزرائك حرمةً ما ـ بأقاصي البلاد ـ فيُستدعى بمروحية على عجل لـ(يُصفع!!) داخل المكتب الفخيم..
* والرجولة التي تجعلك ـ أيها النميري ـ (تعف!!) عن المال العام إلى أن تترجل وأنت لا تملك سوى قليق إرث في بيت الأسرة بود نوباوي..
* والرجولة التي تمنعك من أن تفرض حرمك (سيدةً أولى!!) على نساء السودان لتغدو وتروح (متباهيةً) كما تشاء.. |
الحـكم بالرجـولة و الكـفيت بدل المؤســســـية و الله حكم
عوضـة دا ما عارف ان حرم الرئيس نمـيري كانت اول من ســميت ( ســـيدة الســودان الأولى ) و لا الخــــم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضل منو؟؟ من أبلغ و أجرأ و أذكى ما كتب : (Re: عبدالله احيمر)
|
صاحب البوست السلام عليكم و على ضيوفك الكرام
طبعا الصحافة السودانية صارت لها طريقة و هي الإهتمام باللغة و الفهلوة فيها و محاولة تخفيف الدم أكثر من المضمون. الحكاية عمود راتب و راتب! تكاد تكون هذه هي حالة كل الصحفيين المواليين منهم و المعارضيين!
لا أرى ذكاء في هذا الموضوع إلا كما نعجب بذكاء عمرو بن العاص في خداعه و تدليسه للصحابي الجليل أبو موسى الأشعري ! الكاتب لم يكن شجاعا ليقول ما يريد فحاول أن يتحزلق في الكتابة - أنظر الأقواس غير اللازمة في موضوعه و كل مواضيعه!
كثير أو كل الذين ذكرهم فيهم من المخازي ما يشيب له الولدان! أما إذا كان يريد أن يقول كلهم كانوا أهون من الإنقاذ فنقول له جرسومة الإنقاذ كانت فيهم كامنة و تطورت و إكتملت في الإنقاذ!
لا تشكر الراكوبة في الخريف! عبد الله خليل؟ أولم يسلم ديمقراطية لعسكر؟ و هل هنالك خساسة أكثرمن هذه؟ عبود و ما أدراك ما عبود! أيجهل الكاتب المجذرة التي إرتكبها أبان ثورة أكتوبر حيث في يوم واحد قتل أكثر من 15 شهيد من المتظاهرين الابرياء في مسيرة حاولت الوصول للقصر؟ ما زال أحد هؤلاء الشهداء مجهول الهوية عرف بصاحب العجلة لانه كان يصحب معه عجلته! يأخي لا يمكن لنا أن نكون أمة محترمة و نحن نسئ للشهداء بهذه الطريقة و الذاكرة الخربة !
أما جعفر نميري! لا اله إلا الله! لا تعليق والله! العار على صحفيين تبلد حسهم الوطني و صاروا أغبياء! و لكن لا غرو فكل هؤلاء أكلوا من مايو أو قل أكلوا السودان يوم أكلوا مع نميري! هذه هي ذكرى مايو و يوم يحيونها و لكن كل على طريقته و لذلك يتحزلقون! حتى المحينة ظهر في المدينة! يا لبؤس السودان تحت ظل هؤلاء!
هنالك صحفيون كثر في التاريخ المعاصر هذا غيروا وجه التاريخ و دفعوا ثمن ذلك حيواتهم و لكن في السودان يعمرون طويلا لانهم محتزلقون و حرفاء إذا أرادوا أن يقولوا للأعور قالوا له إن إحدى عينيك سليمة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضل منو؟؟ من أبلغ و أجرأ و أذكى ما كتب : (Re: Omer Abdalla Omer)
|
الإخوة المتداخلون:
نجم الدين سعدابي، أسامة العوض، مرتضى عبدالجليل، أحمد الشايقي، صديق الموج، بركات الشريف، عبدالله احيمر، عمر عبدالله، لكم الشكر جميعا على تكرمكم بالإدلاء بوجهات نظركم المقدرة في ذلك الشأن العام.
طبعا الاختلاف سمة صحية خاصة في الجانب السياسي.
الذكاء في الموضوع المذكور كما أراه يرجع لاستخدام أسلوب جديد يستخدم المقارنة و يترك التقييم لذكاء القارئ و يتوارى الكاتب( ظاهرياً) دون تدخل.
كما أن الموضوع يخلو من الإشارة المباشرة التي تضعف الاستدلال.بالإضافة إلى أن الذكاء يكمن في سرد مناقب السابقين ( على الأقل هي مناقب لما تقارنها بالرموز التي تسيطر على المسرح الآن) على الأقل السابقون كانوا يتصفون بالأخلاق و بالوازع هذا ما قاله الكاتب بطريقة غير مباشرة.
و بالطبع المقام الآن ليس مقام محاكمة السابقين فقد كانت لهم مثالبهم. و لكنها تقصر عن مثالب القائمين بالأمر اليوم حادث اليوم و لا مجال للمقارنة نهائيا. فقد خرجوا من الحكم و من الدنيا و هم خاليي الجيوب و البيوت و القصور و الحسابات المصرفية. و دونكم المحاكمات التي ذكرها الكاتب التي تمت لرموز العهد الديموقراطي).
و نميري على سبيل المثال بالطبع كان سيئاً ، و هو رغم أنه كان ديكتاتور و بدأ في عهده إنهيار دولة السودان و كان أول من أطح بهيبة القانون و القضاء و القوانين في الخدمة المدنية و غيرها. إلا أنه أيضا بالمقارنة يعتبر حمل بالنسبة للوحوش التي استباحت كل شيء اليوم.
أنا لا أحبذ المناكفات السياسية بشكل عام. و احترم خيار كل شخص.و لكن هناك ثوابت عامة يجب أن يتفق حولها الجميع: و هي رفض الكبت و الظلم و رفض القهر و رفض الفساد.فماذا يبقى للإنسان و الإنسانية إذا فقد هذه الأشياء؟
هذا ما لزم التنويه بشأنه.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
نجم الدين سعدابى
أسامة العوض
صديق الموج
Omer Abdalla Omer
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست