"فوز" مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 08:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2014, 03:26 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"فوز" مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك

    Quote:
    تعليق: "فوز" مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك
    ثم تمديد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية بطريقة مخجلة كي تصل نسبة المشاركة أخيرا إلى الحد الأدنى المُرضي. إنها خطوة أخرى باتجاه العودة إلى حقبة مبارك، كما يرى راينر زوليش في هذا التعليق.

    كان سيكون سيناريو مثاليا: المواطنون المصريون يتدفقون على المقار الانتخابية ليصوتوا للرجل الذي نجح، قبل عام من الآن، في إزاحة الرئيس الإخواني محمد مرسي. كان يفترض أن تكون الانتخابات المصرية مناسبة ليرى العالم بأسره سعادة المصريين وهم يضعون مصير أمتهم المرهقة من الثورات بيد شخصية عسكرية قوية. وكان يفترض أن يستوعب العالم أخيرا أن المصريين يمرون بمرحلة صعبة، ولذلك فهم مستعدون للتنازل عن بعض حقوقهم الأساسية بهدف إرساء الاستقرار في البلاد وإبقاء الإخوان المسلمين بعيدا عن السلطة.
    سيناريو جميل، ولكن الناخبين لم ينفذوه. المشير عبد الفتاح السيسي كسب الانتخابات، وفق النتائج الأولية، وبفارق كبير عن منافسه حمدين صباحي، ولكن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت متدنية لدرجة مخجلة، رغم كل حملات التعبئة والحشد، مما اضطر الدولة لاتخاذ إجراءات استثنائية: فقد تقرر بشكل سريع تمديد فترة التصويت ليوم ثالث؛ والموظفون حصلوا على يوم عطلة رسمية في ثاني أيام الانتخاب؛ وسائل الإعلام وكبار الشخصيات الدينية حاولت بكل جهدها حث المواطنين على تأدية "واجبهم الوطني"؛ كما وُزعت الحلوى على الأطفال. ولم يقتصر الأمر على ذلك: فقد كانت هناك نداءات عبر الراديو لإخبار المواطنين بأن الانتخاب في مصر هو واجب وليس خيار، ثم هدد المسؤولون بفرض غرامة مالية على من يتخلف عن المشاركة.

    شرعية منقوصة


    Deutsche Welle Rainer Sollich Arabische Redaktion
    راينر زوليش - خبير في شؤون الشرق الأوسط بـDW عربية

    إذاً كان المطلوب من الناخبين أن يستمروا في التصويت حتى الوصول إلى النتيجة المطلوبة، أو بالأحرى إلى نسبة المشاركة التي ترغب بها السلطات. لذلك فإن نتيجة الانتخابات تعتبر صفعة قوية لقيادة الجيش المصري، رغم فوز السيسي بها وبفارق كبير.
    وهذا ما يثير أيضا التساؤل حول شرعية هذه الانتخابات. فالمصريون لن ينسوا بأنه فقط عبر الخداع والتلاعب ثم رفع نسبة المشاركة في الانتخابات. السيسي رسم آمالا عريضة وتوقع أن تصل نسبة المشاركة إلى 80 بالمائة. يضاف إلى ذلك أن وسائل الإعلام الحكومية ومسؤولي الدولة صرحوا، ودون حياء، بدعمهم للسيسي، وخلقوا أجواء حماسية لصالح الجنرال. أما المخالفون سياسيا لهذا التوجه، كالإخوان المسلمين، ولكن أيضا كحركة 6 أبريل وغيرها من المجموعات الليبرالية والعلمانية، تعرضوا قبل الانتخابات لقمع كبير، وصل إلى حد حظر تلك الحركات واعتقال أعضائها، بل وإصدار أحكام إعدام جماعية بحقهم.
    عندما يقول الإخوان المسلمون إن نسبة المشاركة المنخفضة تمثل "شهادة وفاة للانقلاب العسكري" ضد مرسي، فإن ذلك أمر منطقي. فقد دعوا إلى مقاطعة الانتخابات ويشعرون الآن بجدوى تلك الدعوة – حتى وإن كانت أسباب عزوف كثير من المصريين عن الانتخاب غير معروفة على وجه اليقين. ولكن ذلك لا يعني بالضرورة وجود توافق واسع مع أهداف جماعة الإخوان. إلا أنه يمكن تفسير ذلك العزوف على أنه تصويت بحجب الثقة ضد النظام، الذي يقيد الحريات وأيضا الكرامة الإنسانية، دون أن يكون قادرا على إظهار آفاق ذات مصداقية لتحقيق الانتعاش الاقتصادي المنشود. ولولا المساعدات المالية من دول الخليج، لكان الاقتصاد المصري قد انهار منذ فترة طويلة.

    قمع سياسي

    وبعد ثلاث سنوات من بداية "الربيع العربي" تقف مصر الآن مرة أخرى، مع رئيس منقوص الشرعية، تماما حيث كانت تقف قبل الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك: أي حالة شبه ديمقراطية تحت إشراف الجيش، الذي يؤمن مصالحه السياسية والاقتصادية، إذا لزم الأمر، عن طريق التدخلات والتلاعب والقمع. ورغم أن هذا النظام يمنع ظهور نظام قمع إسلامي، تخشى منه الأقلية المسيحية وكذلك العديد من المسلمين المصريين. ولكن نظام السيسي نفسه يعتمد على نطاق واسع على القمع. بصيص الأمل الوحيد هو ما تكشف على هامش هذه الانتخابات، حيث ظهر أن هناك القليل من المصريين المستعدين لدعم نظام كهذا. ولكن هذا يعني أيضا أن البلد الأكبر من حيث عدد السكان في العالم العربي لا تزال تنتظره أوقات صعبة قادمة.
    DW.DE
                  

05-30-2014, 09:19 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فوزandquot; مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك (Re: Frankly)

    Quote: انهيار «الأسطورة» في مصر


    هافينجتون بوست - ترجمة: العرب | 2014-05-31

    قال الكاتب والصحافي البريطاني الشهير ديفيد هيرست المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إن الانتخابات الرئاسية في مصر كشفت عن انهيار وهم أسطورة السيسي، والفكرة السائدة بأن «الغالبية العظمى» من المصريين أطاحوا بالرئيس محمد مرسي في 30 يونيو.
    وأضاف هيرست في مقال بصحيفة «هافينجتون بوست» الأميركية، أن أسطورة الزعيم الوطني الذي ارتفع مثل طائر العنقاء من بين أنقاض رئاسة محمد مرسي بواسطة مطلب شعبي، تنهار الآن تحت قدمي السيسي.
    وتابع الكاتب: إذا كان حقا أقل من %20 من الناخبين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الأخيرة، فمعنى ذلك أن مصر عادت إلى عام 2010 عندما كان الحزب الوطني الديمقراطي بزعامة مبارك ينتصر بغض النظر عن قلة أعداد الناخبين.
    ورأى أن السيسي اليوم «لا يقف على أرض أصلب مما كان يقف عليها مبارك» عام 2011، مشيراً إلى أن انتخابات مثل هذه مهدت الطريق بعدها بـ3 أشهر لثورة 25 يناير.
    وأكد الكاتب أن السيسي أصبح اليوم عرضة للخطر، لأنه تخلص منذ 3 يوليو من القادة الليبراليين والعلمانيين الذين ساعدوه للوصول إلى السلطة، وأحرق «التمويه المدني» الذي يحتاج إليه بشده.
    وتساءل: «أين محمد البرادعي الآن؟ وماذا حدث لجبهة الإنقاذ الوطني التي لا تُذكر اليوم إلا نادرا؟ إن عمرو موسى شخصية تلعب خلف الكواليس».
    وأضاف: «ماذا عن حركة «تمرد» التي اعترف أحد مؤسسيها علنا بأنهم استُخدموا من قبل أجهزة الأمن المصرية التي حولتهم من 5 أشخاص إلى حركة تجذب الملايين في الشارع للتخلص من الإخوان».
    وأوضح الكاتب أن كل هذه المنظمات تحولت إلى أدوات تهدف لإخفاء الثورة المضادة المستمرة منذ 25 يناير 2011.
    وقال هيرست: إن السلطات المصرية «توسلت وطالبت وهددت وتملقت ورشت» على مدار 3 أيام لحث الناخبين على المشاركة في الانتخابات دون جدوى، كما وجد طاقم وكالة «فرانس برس» و «سي.أن.أن» لجاناً انتخابية مهجورة في القاهرة، وأظهرت الصور المنشورة على تويتر مسؤولي الانتخابات نائمين في مكاتبهم.
    وأضاف: إن هذه الملايين التي ادعوا تأييدها للسيسي عام 2013 لم تعد موجودة اليوم، وتقلصت «الغالبية العظمى» الآن إلى «أقلية»، واختفى شباب مصر بشكل شبه كامل من صور مؤيدي المشير التي تناقلتها وسائل الإعلام.
    وأشار الكاتب إلى أن استطلاع منظمة «بيو» الأميركية أظهر أن %45 فقط من المصريين يؤيدون استيلاء الجيش على السلطة، وأن %38 منهم ما زال لديهم انطباع إيجابي عن جماعة الإخوان المسلمين، مما يعني في رأيه أنه برغم كل ما حدث هذا العام من اعتقالات جماعية وأحكام إعدام شاملة ظل تأييد الإخوان ثابتا.
    وختم الكاتب مقاله بالقول: «إن ساسة مصر العلمانيين والليبراليين أثبتوا يوم 30 يونيو أنهم بلهاء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقد أظهر الناخبون المصريون هذا الأسبوع أنهم لا ينخدعون بسهولة».
                  

05-30-2014, 10:58 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فوزandquot; مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك (Re: Frankly)

    Quote: الإيكونومست: انتخابات مصر غطاء مدنيا لديكتاتورية عسكرية
    المصريون ووكالات
    الجمعة, 30 مايو 2014 22:43

    قالت مجلة الإيكونومست إن عبد الفتاح السيسي ربما يفاجئ من يشككون في توجهاته، بعد فوزه بانتخابات الرئاسة في مصر والمزيد من توطيد سلطته، بموجة من الحكمة والشجاعة في مواجهة مشاكل مصر السياسية والاقتصادية، "لكن الدلائل المبكرة غير مبشرة".

    وقالت المجلة إن وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي تعرض لبداية محرجة، "فنسبة المشاركة في الاقتراع كانت أقل كثيرا من المتوقع لانتخابات من المفترض فيها أن تمنح غطاء مدنيا لديكتاتورية عسكرية".

    وتضيف أنه رغم مد الاقتراع ليوم ثالث "فإن الانتخابات أخفقت في منح القائد العسكري السابق ختم الشرعية الذي كان يأمل فيه". وترى المجلة أن درجة شعبية السيسي الحقيقية يصعب قياسها في ظل إرهاق المصريين من اضطراب جاوز ثلاث سنوات بعد إسقاط مبارك الذي دام حكمه القمعي 30 عاما.

    وتقول "إن شعبية الرجل القوي ربما تتلاشى سريعا، وما لم يغير طريقه ربما تعود مصر لما كانت عليه عام 2011، غاضبة فاقدة الأمل ومستعدة لمواجهة ديكتاتور رأت جانبه الشرير".

    تقول الإيكونومست إن على السيسي تخفيف احتقان الأزمة السياسية والاقتصادية، "لكنه حتى الآن لا يبدي إلا أقل القليل من الاستعداد لفعل هذا". وتضيف أنه "بقسوة لا يبدي تسامحا مع المعارضة، ليس فقط تجاه جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، ولكن أيضا تجاه الشبان الليبراليين ذوي الميول العلمانية الذين أشعلوا شرارة الانتفاضة التي أسقطت مبارك".

    وتقول المجلة أنه لا يوجد حاليا برلمان يراقب سلطة الرئيس الجديد، في ظل تحول الجزء الأكبر من الإعلام "لممارسة النفاق والتحريض ضد الأجانب، وإسكات الأصوات المستقلة فيه".

    وترى الإيكونومست أن على السيسي الدعوة لانتخابات عامة تسعي لدمج الإسلاميين من غير دعاة العنف في الحياة السياسية، والسماح بنقاش أكثر حرية، "وإلا لجأت المعارضة للعمل السري، بعد أن لجأ جزء منها بالفعل للإرهاب".

    وتنتقد المجلة رؤية السيسي لحل مشاكل الاقتصاد "الذي يهدد وضعه الكارثي بانتفاضة جديدة"، قائلة إن "السيسي يبدو معاديا لاقتصاد السوق ويطرح نمطا من تدخل الدولة بقيادة الجيش في الاقتصاد، أثبت فشله في الماضي، ويعد بالمشاريع الضخمة المعروفة لاستغلال الصحراء، بدلا من إجراءات بسيطة وجريئة لحل مشاكل 90% من المصريين المحاصرين في وادي النيل".

    وترى المجلة أن على الرئيس الجديد السعي إلى خفض تدريجي للدعم الذي يبلغ ربع الميزانية، وخفض لحجم العاملين بأجهزة لدولة الذي يبلغ نحو 7 مليون موظف، وبيع شركات الدولة المتعثرة في مزادات علنية وليس على طريقة مبارك لمحاسيبه، حتى تستفيد مصر من إتاحة ضخ رأس المال والتكنولوجيا الأجنبية.

    وتشير إلى أن المساعدات الخليجية التي تجاوزت 20 مليار دولار خلال عام مضى، لا يممكن الاعتماد عليها بشكل مستدام، وأن مصر تحتاج استثمارات أجنبية، ونظام قضائي جيد في مجتمه منفتح.
                  

05-30-2014, 11:01 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فوزandquot; مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك (Re: Frankly)

    Quote: الصحف الألمانية: السيسي "نصف رئيس" لمصر
    الجمعة, 30 مايو 2014 21:19

    حازت نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر على اهتمام الصحف الألمانية، والتي أجمعت جلها على أن نتيجتها لا تمثل نقطة تحول للبلاد، بل تمثل امتدادًا للنهج القديم الذي خرج المصريون إلى الشوارع لتغييره. وقالت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه": "لا يعد انتخاب قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر انطلاقة جديدة، لكنه يمثل عوضا عن ذلك ردة إلى العهود التي كان المصريون يسعون الخروج منها وتجاوزها. حصد السيسي أكثر من تسعين في المئة من الأصوات، وحصل بذلك على تفويض واضح كما يبدو، إلا أن الإقبال كان ضعيفا بالرغم من تمديد الاقتراع ليوم ثالث". وأضافت "دخل السيسي السباق الرئاسي ضد منافس لا يملك أية فرصة للفوز وهو لم يرشح نفسه أيضا بإرادة كاملة. كما أن أولئك الذين كان بإمكانهم ترشيح أنفسهم في انتخابات حرة ونزيهة، لم يكن مسموحا لهم أن يفعلوا ذلك. وكل من كان يحلم بـ "ربيع عربي"، لديه الآن ما يكفي من الأسباب للشكوى من قدوم "شتاء عربي ". وكان بالإمكان القبول بكل هذا تجاوزا ، لو أعلن السيسي عن برنامج إصلاحي لتخليص مصر من أزماتها الكثيرة، إلا أن شيئا من هذا لا يلوح على الأفق"، وفق ما نقل موقع الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله". فيما وصفت صحيفة "دي فيلت"، السيسي بأنه "ليس سوى نصف رئيس، فنسبة المشاركة وصلت إلى خمسة وأربعين في المئة تقريبا خلال ثلاثة أيام، وذلك بالرغم من اللجوء إلى كل الوسائل الممكنة لتحفيز المواطنين ودفعهم إلى مراكز الاقتراع. هذا يمثل صفعة مدوية في وجه الرئيس الجديد من غالبية "الإخوان المسلمون" والمتعاطفين معهم، والذين خسروا الآن على المستويين السياسي والإنساني". وتابعت الصحيفة: "شرعية السيسي ضعيفة، ومع نسبة الإقبال المنخفضة يصبح الأمر سيان ما إذا كان قائد الجيش السابق قد حصل على ثلاثة وتسعين في المئة، أو على مئة في المئة من الأصوات. هل سيعود كل شيء في مصر ليبدأ من الصفر؟ يمكن وصف السيسي تقريبا، بأنه نسخة منقحة عن مبارك، وهو بالتأكيد لا يعد المنقذ، ولا يلعب دور الوسيط، فهو سيدير دفة الأمور في البلاد مصدرا الأوامر والإملاءات". أما صحيفة "تاجسشبيجل" ففسرت ضعف الإقبال على التصويت بأنه احتجاج ديمقراطي صامت. وقالت: "ما يبدو للوهلة الأولى أنه مجرد إحجام من المصريين عن الانتخابات، هو في الواقع دليل على النضج السياسي، (...) فشباب الثورة أداروا ظهورهم للاستعراض الكبير للسيسي، أما جماعة "الإخوان المسلمون" المحظورة والتي تم تصنيفها كحركة إرهابية، فقد دعت إلى مقاطعة الانتخابات". وأضافت "كانت حكومة السيسي الانقلابية استعدت تحسبا لوقوع تفجيرات، وبدلا من ذلك لم يحدث شيء ولم يأت الناخبون. إنه احتجاج صامت يبين الكيفية الذكية التي سعى المصريون من خلالها لتطبيق شيء من الديمقراطية في حقبة ما بعد مبارك.(...) الهدوء بعد العاصفة، يمكن أن يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة المقبلة. وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "بوليتيكن" الدانماركية، إنه "يجب على الرئيس الجديد لمصر الوفاء بوعوده وأن يفتح الباب أمام "بداية جديدة" في مصر. إذا أراد السيسي دفع المجتمع الفقير إلى الأمام، فلا بد له من محاربة الفساد ووقف التجاوزات من قبل السلطات الأمنية وتحسين نظام الرعاية الصحية وتوفير الملايين من فرص العمل وبناء المزيد من المنازل وتفكيك هيمنة الجيش على السياسية والاقتصاد وإعطاء البرلمان السلطة التشريعية الحقيقية، وكذلك أن يتحلى هو نفسه بالمسؤولية. كل ذلك ليس بالسهل. ولكن السيسي هو من سعى بنفسه إلى هذا".
                  

05-30-2014, 11:54 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فوزandquot; مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك (Re: Frankly)

    السيسي الإنقلابي سيفعل في مصر ما فعله البشير الإنقلابي في السودان
    نعيش ونشوف

    أصبح وادي النيل تحت قبضة العسكر سودانه ومصره

    كلا الرئيسين انقلبا على نظام شرعي منتخب
    كلا الرئيسين إدعيا أنهما يمثلالن الإرادة الشعبية.
                  

05-31-2014, 03:30 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فوزandquot; مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك (Re: Frankly)

    Quote: تقرير أمريكي: ضعف الإقبال يهز تفويض السيسي

    القاهرة - وكالات: توصل مركز بحثي أمريكي إلى أن ثمة مخاوف من أن الانتصار الكاسح الذي حققه المرشح عبد الفتاح السيسي في اقتراع شهد إقبالا ضعيفا، من شأنه أن يقوض التفويض اللازم الذي يمكّنه من التعاطي مع تحديات البلاد، وخاصة بعد الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب.

    وأشار مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث إلى أن الاستطلاع الذي أجراه قبيل الانتخابات -التي خاضها السيسي ضد زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي أكد تراجع الحماس لدى المصريين تجاه الديمقراطية وقيمها. وقال المركز الأميركي إن تمديد الانتخابات ليوم ثالث في ظل ضعف إقبال المصريين على المشاركة في العملية الانتخابية، والتهديد بفرض غرامات على من يعزف عنها، يعزز الشعور بأن الوعود بالوصول إلى بلد مزدهر وبتعزيز الشرعية الديمقراطية، ربما لا تتحقق باقتراع رئاسي واحد.

    واعتبر المركز البحثي أن أهم ما توصل إليه الاستطلاع -الذي أجري في الفترة من 10 إلى 29 أبريل الماضي وشمل عينة تمثيلية من ألف شخص- هو الدعم "الفاتر" لانقلاب 2013 الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي ، والدعم المحدود للسيسي الذي حصل على أكثر من 90%، وفق آخر التقارير.

    ووجد الاستطلاع أن المصريين الآن باتوا أقل حماسا تجاه الديمقراطية مما كانوا عليه في استطلاعات تلت فترة الربيع العربي، مشيرا إلى أن العدد الأكبر أصبح يقدم الاستقرار على الديمقراطية.وذكر مركز بيو أن شعبية السيسي محدودة ولا تتجاوز 54%، وأن 4 من كل 10 من المصريين يؤيدون الرئيس مرسي، مشيرا إلى أن الانقسام بين المصريين لا يزال قائما في ما يتصل بتأييد السيسي وجماعة الإخوان المسلمين.

    وبدأت لجنة الانتخابات الرئاسية بمصر امس تلقي طعون المرشحين بشأن العملية الانتخابية.وقال عضو اللجنة عبد الوهاب عبد الرازق إن عملية تقديم الطعون ستستمر يومين على أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات يوم الأحد أو الاثنين القادمين. ذكر أن النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات الرئاسية -والتي ستعلن يوم 3 أو 4 يونيو المقبل- تشير إلى حصول السيسي على 93.3% من الأصوات، مقابل 3% فقط لصباحي، بينما بلغت نسبة الأصوات التي أعلن بطلانها 3.7%.

    وفيما يتعلق بنسب المشاركة، أشارت التقارير الأولية غير الرسمية إلى أنها بلغت 44.4% من إجمالي عدد الناخبين، ولكن المرشح صباحي -الذي أقر بالهزيمة- شكك فيها.وشكلت نسبة المشاركة في الاقتراع هاجسا كبيرا للسيسي الذي كان يعوّل على نسبة مشاركة تبلغ نحو 80% من أصل الناخبين البالغ عددهم 54 مليونا، في مسعى منه لتأكيد ما سماه التفويض الشعبي الذي ساقه لتبرير الإطاحة بمرسي.

    يذكر أن مرسي حصل في انتخابات الرئاسة لعام 2012 على نحو 52% من الأصوات، وشهد ذلك الاقتراع نسبة مشاركة بلغت 51.8% في الدور الثاني بعد أن كانت في حدود 46% في الدور الأول.في الأثناء نظم معارضو الانقلاب في مصر صباح امس مظاهرات رافضة للانتخابات الرئاسية حيث شهدت منطقة منيا القمح بمحافظة الشرقية مسيرات احتجاجية رفع المتظاهرون فيها شعارات رابعة. كما رددوا هتافات منددة بالانتخابات التي وصفوها بالباطلة وغير الشرعية.

    وفي عين شمس شارك المئات في مسيرة أعلن المشاركون فيها رفضهم الانتخابات الرئاسية ونتائجها ووصفوها بالمسرحية.وكانت قد خرجت في عدد من المدن المصرية مسيرات ليلية مناهضة للانقلاب العسكري.ففي محافظة الشرقية انطلقت مسيرات ليلية مناهضة للانقلاب في مدينة العاشر من رمضان, وردد المشاركون فيها شعارات تندد بالانتخابات وتعتبرها باطلة.وفي الإسماعيلية شارك مئات في مسيرة مناهضة للانقلاب طافت شوارع منطقة الجمعيات في المدينة. وردد المشاركون هتافات مناوئة لحكم العسكر وللسيسي, مؤكدين عدم اعترافهم بأي رئيس للبلاد غير الرئيس المعزول مرسي. ورفع المشاركون خلال المسيرة شارات رابعة، ولافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين كافة.

    وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية المصريين دعا المصريين إلى أسبوع ثوري ضد الانقلاب.وفي بيان أصدره أمس الخميس شكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الشعب المصري على ما وصفها بالمقاطعة المنقطعة النظير للانتخابات، معتبرا أن أصحاب خارطة الطريق هُزموا في ما سماها "معركة اللجان الخاوية". وفي بيانه الصادر تحت عنوان "الموجة الثورية الثالثة لعام 2014"، دعا التحالف المصريين إلى "استكمال حلم الثورة في أسبوع ثوري هادر وحراك متتابع تحت شعار تقدموا ننتصر".

    وطالب التحالف المؤسسة العسكرية "بالعودة للثكنات وإعادة تسليم سلطة الشعب التي اغتصبت تحت تهديد السلاح". كما طالب المصريين بالخروج إلى الشوارع "ولتكن انتفاضة في الميادين وبقيادة الشباب موازية لانتفاضة السجون الثانية ليرحل الانقلاب وظلمه".كما طالبهم بحرق أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي ورفع أعلام مصر وشعار رابعة وصور الرئيس المنتخب محمد مرسي.
                  

06-01-2014, 01:53 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فوزandquot; مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك (Re: Frankly)

    Quote: “دايلي تليجراف” : “السيسي” خطط لرئاسة مصر منذ أربع سنوات !!

    ريهام التهامي
    الأحد, يونيو 1, 2014

    نشرت صحيفة “دايلي تيليجراف” البريطانية اليوم، تقريرا عن المرشح الرئاسي “عبد الفتاح السيسي” الفائز في الانتخابات الرئاسية وفقا للنتائج الأولية، وقالت إن الرجل القوي خطط للاستيلاء على السلطة في حالة الثورة على الرئيس الأسبق “حسني مبارك” وتوليه منصب رئيس الجمهورية منذ عام 2010، وفقا لتصريحات بعض المستشارين.

    وتضيف الصحيفة أن “السيسي” فاز بنسبة 97% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي، موضحة أنه لم يكن معروفا لدى المصريين والمجتمع الدولي، وقد صعد بشكل سريع إلى السلطة.

    ويقول المستشارون للصحيفة إن “السيسي” دخل كأحد كبار ضباط الجيش قبل عام 2011، في الوقت الذي نمت فيه الخلافات والانقسامات بين الجيش وعائلة “مبارك”.

    وتوضح أن “السيسي” تنبأ بأن “مبارك” سيورث الحكم لأبنه “جمال”، وأن ذلك القرار سيسبب اضطرابات شعبية، ولذلك أوصى بأن يكون الجيش على استعداد للتحرك للحفاظ على الاستقرار والدور المركزي الخاص بالمؤسسة العسكرية في الدولة.

    وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الأحداث مرت أسرع من المتوقع، مع الثورة في تونس والتي أثارت احتجاجات يناير 2011 في شوارع القاهرة، واتبع الجيش الخطة التي وضعها “السيسي” ونزلت القوات في الشوارع ووقفت بجانب الشعب، مما أوضح أن شعبية “مبارك” وعائلته كانت متدنية، عكس الجيش.

    ومن جانبه، يقول أستاذ العلوم السياسية البارز “حسن نافعة”:” عندما انطلقت ثورة 25 يناير، كان لدى الجيش بالفعل خطط لنشر قواته في الشوارع”، مضيفا:” استنتج أن الجيش تخلص من خلافة مبارك وضحى به، بدلا من أن يضحي بالنظام ككل”، لافتتة إلى ترقية “السيسي” منذ عام 2011، حتى اختاره الرئيس الإخواني “محمد مرسي” وزيرا للدفاع، نظرا للقيم الدينية التي يتحلى بها.

    وتوضح أن حلم “السيسي” الذي رآه، وهو يرتدي الساعة الأوميجا قد تحقق أخيرا، ولكن مع شرعية مهددة لضعف نسبة الإقبال المتوقعة على الانتخابات، بالإضافة إلى التحديات الدولية، مؤكدة أن يجب عليه وضع خطة لتحقيق الاستقرار في البلاد.

    وتقول الصحيفة إن معارضي “السيسي” ليسوا فقط من جماعة الإخوان المسلمين، ولكن أيضا من الشخصيات العلمانية مثل “محمد البرادعي” الذي ساند ثورة 30 يوليو، واتهم “مرسي” بخيانة الثورة.

    وتختتم الصحيفة بقولها: المقربون من “السيسي” يقولون إنه ذكي في التعامل مع التوقعات واختيار الأشخاص الذين سيدفعون بمصر إلى الأمام، حتى ربما تجاه المزيد من الديمقراطية.
                  

06-02-2014, 06:40 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فوزandquot; مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك (Re: Frankly)

    Quote: "ديلى ميل" تكشف أسرار الزيارة السرية لبريطانى لتجميل وجه "السيسى"

    2 الإثنين, 02 يونيو 2014 18:15

    كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية تفاصيل زيارة "سرية" قام بها أليستر كامبل، المساعد السابق لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، إلى مصر، للترويج للنظام الحالي. وذكرت الصيحفة فى تقرير لها حررها الصحفى سيمون والترز أن كامبل قابل من أسمتهم بـ "فريق السيسي"، الذين طلبوا منه المساعدة، على تغيير تناول الإعلام الأجنبي للأحداث فى مصر. من جانبها قامت الصحيفة بالكشف عن السيرة الذاتية لكامبل والذى أكد التقرير أن له دورا مشبوها فى الغزو البريطانى للعراق، والذي أجبر بموجبه على تقديم استقالته. وتشير السيرة الذاتية لكامبل، الصحفي السابق، إلى أنه كان ضالعا في الإعداد لما يسمى "ملف سبتمبر"، أو "ملف العراق"، أو ما اصطلح على تسميته "الملف المخادع"، في الفترة التي سبقت غزو العراق عام 2003، واحتوى ذلك الملف على تشويه لنتائج استخبارتية بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية، وكشفت تحقيقات لاحقة أن تعديلات طرأت على الملف بأوامر من كامبل، لتتلاءم مع خطابات ألقاها الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن، ومسؤولين أمريكيين آخرين، واضطر إلى الاستقالة في أغسطس 2003. يقول التقرير: "ضحايا للانقلاب العسكري في مصر اتهموا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ومساعده السابق أليستر كامبل بمساعدة "النظام الوحشي" المسؤول عن عمليات القتل الجماعي، والتعذيب، وحبس آلاف الأبرياء". ويضيف والترز: "بينما يتوج عبد الفتاح السيسي كرئيس في انتخابات مثيرة للجدل الأسبوع الماضي، اتهم ضحايا الانقلاب الثنائي بمساعدة الرجل القوي على اكتساب موافقة دولية في أعقاب عزل الحكومة المنتخبة". وينقل التقرير عن أستاذ بيولوجي مصري يدعى محمد طارق، قوله: إنه تعرض لثلاث رصاصات أثناء مساعدة ضحايا مذبحة قتل خلالها مئات المتظاهرين، وأضاف طارق: " لا تزال هناك ثلاث رصاصات في صدري، هل هذه هذه هي الديمقراطية التي يروجها هؤلاء الأشخاص للغرب"". وتابعت الصحيفة: "غضب الضحايا يتزامن مع ظهور دليل جديد على دور كامبل في تقديم نصائح إلى نظام الحاكم المصري عبد الفتاح السيسي". وتابعت الديلي ميل: " يمكن الكشف عن تفاصيل جديدة حول مهمته السرية بالقاهرة لمناقشة الترويج لنظام السيسي إلى سائر العالم". وتنقل الصحيفة عن مصادر دبلوماسية بالقاهرة قولهم: " كامبل أجرى محادثات مطولة مع مساعدين بارزين، وسياسيين، حول كيفية الدفاع عن الانقلاب، وعواقبه الدموية في الإعلام الدولي"، وتابع أحد المصادر: " إنهم سيئون للغاية في توصيل رسالتهم". وأضافت الديلي ميل: " كامبل، الصحفي السابق، اعترف بالتطرق خلال زيارته إلى القاهرة إلى ملاحظات الإعلام الدولي عن مصر، وأشار إلى شكوى أحد المسؤولين البارزين، الذين التقى بهم، من عدم فهم الغرب للأحداث في مصر"، وأردف المسؤول لكامبل، بحسب الصحيفة: " خطابنا السياسي ليس قويا للغاية، ونحن غير مدربين على التحدث إلى العقلية الغربية..الديمقراطية مسألة نسبية".

                  

06-07-2014, 04:36 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فوزandquot; مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك (Re: Frankly)

    Quote: واشنطن تشارك بمستشار وزير الخارجية
    تمثيل غربي ضعيف بمراسم تنصيب السيسي

    عواصم - وكالات- أكدت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية أنها تعتزم إرسال ممثلين على مستوى منخفض لحضور مراسم تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر غدا الأحد، في خطوة وصفها مراقبون بأنها نوع من "التجاهل الدبلوماسي" الذي يعكس قلق هذه الدول من الانتقال السياسي في مصر. وقالت مصادر أمريكية إن واشنطن لن ترسل شخصية سياسية رفيعة المستوى، بل ستكتفي بمسؤول في وزارة الخارجية، مضيفا أن الوفد الأميركي سيترأسه توماس شانون، وهو مستشار وزير الخارجية جون كيري.

    من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف إن بلادها تريد أن تعمل مع السيسي وحكومته "لمواصلة تحقيق تقدم في شراكتنا الإستراتيجية ومصالحنا المشتركة العديدة"، لكنها أوضحت أن الإدارة الأميركية ليست "مرتاحة" بعد للتقدم نحو الديمقراطية بمصر في الأشهر الماضية. وأضافت هارف "لا يزال هناك الكثير للقيام به، نعتبر أنه يتوجب على مصر أن تواصل العملية الانتقالية نحو ديمقراطية مستقرة ومفتوحة يقودها مدنيون.

    وسيؤدي الرئيس المصري الجديد اليمين الدستورية عند الساعة 10.30 بالتوقيت المحلي (7.30 بتوقيت غرينتش) من صباح غد الأحد أمام المحكمة الدستورية العليا في القاهرة، بعد أن أُعلن رسميا الثلاثاء فوزه بحصوله على 96.9% من الأصوات في الاقتراع الذي قاطعه الإخوان المسلمون وفعاليات سياسية أخرى.

    من جهته، قال مصدر دبلوماسي غربي إن سفراء الدول الأوروبية في مصر سيمثلون دولهم في مراسم التنصيب، مؤكدا أن القرار كان "جماعيا". وأضاف أن هذا التصرف يسلط الضوء على بواعث القلق بشأن الانتقال السياسي.وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أمس الخميس إنه يشعر بقلق لاستمرار احتجاز معارضين ونشطاء سياسيين وصحفيين، علما بأنه رغم التعبير عن مخاوفها بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من قبل السلطات، فإن الدول الأوروبية لم تتخذ أي إجراءات قوية للضغط على القاهرة.

    وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون هنأت السيسي بالفوز، لكنها قالت في بيان إن الدول الأعضاء في الاتحاد تلفت إلى أن "احترام القوانين لم يكن بمستوى المبادئ الدستورية" معبرة عن "القلق العميق" إزاء اعتقال نشطاء سياسيين.وعبرت آشتون عن "أملها" في تشجيع "عقلية الحوار" تمهيدا للانتخابات التشريعية المقبلة بهدف إفساح المجال أمام المعارضة التي نبذت العنف وتبنت المبادئ الديمقراطية "بالتحرك بحرية".

    وقالت إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم دعمه خصوصا بدء "الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية اللازمة".وردا على تصريحات آشتون، استنكر السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأوروبية ما أسماه خلطا بين تقييم العملية الانتخابية وقضايا سياسية.وأشار سيف النصر إلى أن تقرير الاتحاد الأوروبي وبيانه "تناولا عددا من الحالات المطروحة أمام القضاء المصري أو تتعلق بسياسات عامة للدولة المصرية لا يجوز للاتحاد الأوروبي أو لغيره من الجهات الخارجية إبداء الرأي بشأنها أو التعليق عليها".
                  

06-07-2014, 05:49 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فوزandquot; مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك (Re: Frankly)

    كما توقعنا ومثلما فعل البشير في انتخاباته الاولى حينما نزل ضد كيجاب، ها هو السيسي يتبع خطو الدكتاتور البشير ويقنن حكمه بانتخابات مشكوك في نتيجتها النهاءية

    وان كان من فاءدة واحدة لهذه الانتخابات بالنسبة لناكسودانيين فانها كشفت ان الكثير من الموالين والمعارضين لا يلتزمون بالمبدءية فيدعهم للديمقراطية

    فالاسلاميين السودانيين تباكوا على ما حدث فيمصر واعتبروه انقلابا ضد الشرعية ونسوا انهم يدعمون نظام انقلابي في السودان كل ذلك لان الانقلاب كان ضد الاسلاميين، والديمقراطيين السودانيين ايدوا الانقلاب لانه ضد الاسلاميين وتناسوا دفاعهم عن الديمقراطية والتًى انتهت على يد عسكري مصري كما انتهت على يد عسكري سوداني

    وما زال الامل في شعب مصر وشعب السودان في التخلص من هاتين الدكتاتورتين والتين لن تورثا الشعبين سوى مزيد من التدهور في كافةمناحي الحياة
                  

06-09-2014, 12:43 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: andquot;فوزandquot; مخجل للسيسي ينبئ بعودة نظام مبارك (Re: الصادق اسماعيل)

    شكراً الصادق اسماعيل

    Quote: "لوفيجارو": "القمع" سيتزايد بعد تنصيب السيسي



    ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أنه بعد تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا جديدا لمصر, فإن وتيرة "القمع" ستتزايد ضد جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن تصريحات السيسي قبل انتخابه بشأن عزل الإخوان تدعم التوقعات بإجراءات أكثر قمعا ضدهم. وتابعت الصحيفة أن أزمات مصر لن يتم حلها إلا من خلال حوار وطني يشمل جميع التيارات السياسية ، خاصة الإخوان المسلمين, محذرة من أن استمرار عزلهم سيزيد الوضع تعقيدا في البلاد. وكان السيسي أدى في 8 يونيو اليمين الدستورية رئيسا لمصر أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار أنور العاصي، وبحضور الرئيس المؤقت عدلي منصور، وذلك وسط استعدادات أمنية مشددة. وحضر مراسم اليمين الدستورية للسيسي حشد من المسئولين المصريين الحاليين والسابقين. وعقب أداء اليمين الدستورية, تلقى السيسي التهنئة من الحاضرين، حيث تجمعت قيادات سياسية مصرية في المحكمة الدستورية. ونقل التليفزيون المصري عن قيادات بوزارة الداخلية الحديث عن تعزيزات أمنية مشددة صاحبت المراسم, في يوم اعتبر إجازة رسمية بهذه المناسبة. وقبل أداء السيسي اليمين, ألقى المتحدث باسم المحكمة الدستورية كلمة أشاد فيها بـ "ثورتي 25 يناير و30 يونيو", كما أشاد بالسيسي, الذي اعتبره منقذا لمصر ولثورة 25 يناير من "جماعة متطرفة", وحمى البلاد من التمزق والفتن. واعتبر المتحدث في كلمته أن ثورة يناير وقعت في قبضة جماعة "مزقت جسد الوطن", في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن الجيش والشعب المصريين اتحدا في 30 يونيو "لإزاحة القهر والاستبداد". وتوجه السيسي بعد ذلك إلى قصر الاتحادية، حيث أقيم حفل تنصيبه بحضور ضيوف من رؤساء وزعماء دول عربية وإفريقية وغربية. وأكد السيسي مساء الأحد الموافق 8 يونيو في أول خطاب يوجهه إلى المصريين بعد توليه مهام منصبه رسميا أنه "لا تهاون ولا مهادنة مع من يلجأ الى العنف". وقال :"أتطلع إلى عهد جديد يقوم على التصالح والتسامح، باستثناء من أجرموا في حقه واتخذوا من العنف منهجا" في إشارة واضحة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي أطيح الرئيس المنتمي إليها محمد مرسي في يوليو الماضي. وأضاف "أقولها واضحة جلية، من أراقوا دماء الأبرياء وقتلوا المخلصين من أبناء مصر لا مكان لهم في هذه المسيرة". وهاجم السيسي نظام محمد مرسي من دون أن يسميه, مشيرا إلى أنه "كان يساهم في ما يحاك من مخططات تنال وحدة شعبه (شعب مصر) وسلامته الإقليمية", في إشارة على ما يبدو إلى تحالفات إقليمية قال السيسي أكثر من مرة في مقابلاته الأخيرة انها كانت تمثل تهديدا للأمن القومي المصري. وتعهد السيسي بأن يحترم الدستور وحرص على أن يضيف "دستور دولتنا المدنية وحكمنا المدني" في رد غير مباشر على من يتهمونه بأنه سيؤسس نظاما عسكريا بسبب انتمائه إلى الجيش الذي تقاعد منه ومن منصبه كوزير للدفاع عشية ترشحه للرئاسة. كما وعد بتحقيق أهداف الثورة, مشيرا أكثر من مرة إلى أنه سيعمل على تحقيق "الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية". وحرص السيسي على الإشادة بالجيش المصري, وتحدث عن نفسه قائلا :"لقد تعرفتم إلى رجل من رجال القوات المسلحة وما عبرتم عنه من ثقة فيه يعود إلى موقف تلك المؤسسة الوطنية العريقة من تطلعاتكم وآمالكم". وتابع "اسمحوا لي أن أشيد بالدور الوطني لقواتنا المسلحة مصنع الرجال قلعة الوطنية المصرية على مر العصور، وقد شاء القدر أن يكون لهذه المؤسسة الوطنية دور أساسي في انتصار إرادة الشعب المصري في يناير ويونيو". وكان السيسي يشير إلى ثورة يناير 2011 التي أسقطت حسني مبارك, ثم تظاهرات 30 يونيو و 2013 للمطالبة برحيل مرسي, والتي أعقبها تدخل الجيش لعزله. ومنذ إطاحة مرسي, شنت السلطات حملة قمع أثارت انتقادات دولية ضد جماعة الإخوان المسلمين، وأوقعت، بحسب منظمة العفو الدولية، 1400 قتيل بين أنصار جماعة الإخوان كما تم توقيف أكثر من 20 ألفا منهم. وفي المقابل, تعرضت قوات الجيش والشرطة لهجمات خلال الفترة نفسها أوقعت أكثر من 500 قتيل، بحسب البيانات الحكومية.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de