يفيض هذا الكون بالكتب..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2014, 08:17 AM

يوسف الطيب احمد إدريس
<aيوسف الطيب احمد إدريس
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يفيض هذا الكون بالكتب..



    ليلى البلوشي

    أؤمن بشدة بعبارة «بورخيس» في إحدى قصائده: «وأنا الذي تخيلت دوما الجنة على شكل مكتبة».
    يفيض هذا الكون بالكتب.. يتلون ويتشكل، يقصر ويطول.. وما أكثر الخيارات من حولنا..! ووحده الجاحد من يعيش على لغة الأعذار في هذا العالم القرائي بامتياز. أقول هذا لأنه حتى الأمي في مظاهرات واعتصامات الربيع العربي كان يحمل لافتة أو اثنتين - على أقل تقدير - وثمة عبارة إنسانية.. اجتماعية.. سياسية.. اقتصادية يؤمن بها، مما دعاه إلى جهد رفعها طوال فترات المطالبة بالكرامة والحرية الإنسانية..! ولعل الشخص ذاته - الأمي - طلب من أحد المتعلمين قراءة ما تقوله الصحف المتنوعة والمتفشية في شوارع المظاهرات بصوت مسموع.. إننا في عالم قرائي شاسع، ولكل كتاب موقف ومكان وزمان وحياة، أو اندثار في هيئة حبس على رف رثّ في مكتبة تزعمها عنكبوت شائخ..! دعوني أثرثر هنا عن كتبي وعلاقتي بكل فروعها..

    هناك كتب للمشاوير السريعة كالطريق من البيت إلى السوق، كانتظار في ردهة المشفى، كأوقات الفراغ في مقر العمل.. في مثل هذه الحالات أنتشل كتابا شعريا من مكتبتي وبأي لغة كانت لأي شاعر محلي عربي كان أم غربيا؛ ليكون رفيقي الحقيقي خلال هذه الفسحة من الزمن.

    هناك كتب للأوقات المهمة، لساعات الفراغ الطويلة كعطل نهاية الأسبوع أو العطل السنوية، ففي هذه الحالات وحدها الروايات الضخمة وكتب علوم النفس المعقدة والدراسات الاجتماعية والفلسفية والتشريعية تتناسب والعطلة الممتدة.

    هناك كتب لا تُقرأ سوى مع الآخرين، كتب وجدت للصحبة مع قراء مدهشين من نوع خاص.. كالقصص التي تتناول الأطفال أو الموجهة إليهم، وغالبا ما أقرأها مع أطفال العائلة أو مع تلميذاتي في المدرسة، وهي تجربة أثمرت عن خيالات مبدعة، فالمسألة تطورت من مجرد قراءة بصوت حكائي إلى تمثيل هذه القصص كمسرحيات، وفسح المجال لخيال التلميذات لاستكمال نهاية القصة المقروءة أو تخيل أحداث لم نتطرق إليها أو تخيل مقدمة/ نهاية، مختلفة للأحداث. إنها أشبه بعملية إعادة كتابة الكتاب بطريقتنا الخاصة..! هناك كتب للمطبخ ولغرفة الغسيل، تترك الطبخة على نار هادئة لتغوص في طبخة قرائية مشتهاة ببهارات من نوع آخر، أما غرفة الغسيل فالروايات القصيرة ذات السهل الممتنع تفي بالغرض جدا.

    هناك كتب لا أقرأها إلا عند مشاهدة التلفاز أو متابعة فيلم، ففترة الإعلانات التجارية جيدة كفسحة استغلال لقراءة شيء يسير من مقالة مسطرة في كتاب ما أو متابعة موضوع لافت للاهتمام من أحد المواقع الإلكترونية أو تصفح مجلات وصحف.

    ثمة كتب خلقت لتكون رفقة لنا في السفر، وأحرص في مثل هذه الأوقات على اصطحاب كتب معي تضاعف من حجم استمتاعي، أو تلك الكتب القريبة من القلب، والتي سبق أن قمت بقراءتها، فيكون السفر مع حضور الكسل خير وسيلة لإعادة ما سبق وخضت عوالمه، فتكون قراءتها هنا بمثابة استجمام واسترجاع.

    هناك كتب احتياطية أحملها معي في الحقيبة، وحقائبي مصدر تندر من صديقاتي، فهي مستودعات لكل شيء، حتى كتاب يسلي أي عابر سبيل أو وحيد، وهناك كتاب أحمله معي ليس لضرورات القراءة وحدها، بل لأستدعي شعورا ما في داخلي كوني لا أخرج من المنزل فارغة؛ فحقائبنا نحن النساء لا تخلو على أقل تقدير من أحمر شفاه، وعلبة تزيين صغيرة، ومرآة، وزجاجة عطر، فلماذا لا يغدو طبيعيا أن يكون من ضمن هذه الحمولات التي تحطّم أكتافنا أحيانا كتاب أنيق لتجميل الداخل؟! وثمة كتاب لا تحلو لنا قراءته سوى على سرير وثير بخيالاتنا والكتاب الذي أغوانا إلى عوالمه، وكم تستهويني المجاميع القصصية في مثل هذه الحالة خاصة الخيالية منها أو سيرة مشبعة بالإنسانية.. وكتب ما قبل الخلود إلى النوم؛ لتكون زادنا نحن - الحالمين - بواقع أجمل.. والروايات المترجمة عن الخيال العلمي وكتب الرحلات إلى مدن غامضة، هناك حيث نتعرّف على ذواتنا الأخرى! «هناك باب موصد حتى نهاية الأزمنة/ بين كتب مكتبتي/ هناك كتاب لن أفتحه أبدا»..

    أجل يا «بورخيس» لن أفتحه أبدا، كي أحتفظ كقارئة فضولية بشغف فتحه يوما ما!

    * كاتبة عُمانية.. من كتبها: «أدب الطفل» و«صمت كالغيث». وصدر لها أخيرا «رسائل حب مفترضة بين هنري ميللر وأناييس نن»
    الشرق الاوسط
                  

05-29-2014, 08:29 AM

يوسف الطيب احمد إدريس
<aيوسف الطيب احمد إدريس
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يفيض هذا الكون بالكتب.. (Re: يوسف الطيب احمد إدريس)

    مقال جميل جداً عن الكتب والقراءة، اعتقد أن لقراءة الكتب الورقية نكهة خاصة لا تدانيها نكهة القراءة الإلكترونية، رغم إدمان التكنولوجيا.
                  

05-29-2014, 08:53 AM

يوسف الطيب احمد إدريس
<aيوسف الطيب احمد إدريس
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يفيض هذا الكون بالكتب.. (Re: يوسف الطيب احمد إدريس)

    لنا ذكريات جميلة مع القراءة والتي ابتديناها من أواخر الابتدائي بقراءة المجلات والكتب زي الصبيان ومجلة ماجد وميكي ماوس وكتب أجاثا كريستي وغيرها
                  

05-29-2014, 09:50 AM

يوسف الطيب احمد إدريس
<aيوسف الطيب احمد إدريس
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يفيض هذا الكون بالكتب.. (Re: يوسف الطيب احمد إدريس)

    سنحاول في البوست ان نستعيد ذكرياتنا مع القراءة في السنين الباكرة مع الكتب والمجلات التي قرأناها وهي مثلت لنا الأرضية التي انطلقنا منها للحياة
    وسوف اجتهد أن أرفد البوست بصور من هذه المجلات إن وفقنا في ذلك.
                  

05-29-2014, 09:52 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يفيض هذا الكون بالكتب.. (Re: يوسف الطيب احمد إدريس)

    يفيض هذا الكون بالكتب .. وهذه نعمة كبرى ..

    لك الشكر، الأخ/ يوسف الطيب، فالمقال الذي نشرته، جميل ونبيل ..


    وكذلك وعدك بجلب الكتب القديمة وحكاياها وأيامها ..


    مع وافر التحايا
                  

06-01-2014, 08:01 AM

يوسف الطيب احمد إدريس
<aيوسف الطيب احمد إدريس
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يفيض هذا الكون بالكتب.. (Re: محمد أبوجودة)

    اهلاً بالأخ أبو جودة
    تسلم على المرور، فعلاً المقال جميل ويستحق القراءة أكتر شيء عجبني فيه أنو مختصر مفيد ودسم لأنو بصراحة الواحد بقى ينفر من القراية المقالات الطويلة الرتيبة المليانة بحشو
    كلام كتير واستعراض مصطلحات ماليها أي داعي والمقال تلقاهو طويل يعسم.
    وعذراً للغياب لأني كنت مشغول يبترتيب أغراضي للسفر، وإن شاء الله نفي بوعدنا في المواصلة في هذا الموضوع وياريت تمدنا برضو

    وتسلم ياحبيب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de