|
|
 فرص التقديم والقبول للجامعات المصرية الحكومية
|
فرص التقديم والقبول للجامعات المصرية الحكومية (الوافدين )..
منذ عشرة سنوات تقريبا وأنا مواظب على فتح هذا البوست سنويا بعنوانين قريبة في المعنى والمضمون .. قد تكون مختلفة في الصياغة حتى يسهل البحث عنه في محركات البحث
واعتدت أن أوضح في كل مرة (سنويا) أسباب إصراري على استمرار البوست حتى لا يعتقد البعض بان في ذلك مكاسب مادية أهدف إليها فهي في سبيل إيصال المعلومة لمن يبحث عنها لوجه الله سبحان وتعالى ونسال الله أن يجعله في ميزان الحسنات وان يستفيد منه اكبر عدد من رواد الموقع .
وهذا العام سابدا بنقل نص قديم كنت قد كتبته عام 2007م
أولا أوضح للمتابعين بان الهدف من فتح البوست ناتج من تجربتي الخاصة. حيث عانيت من قبل كولي أمر كثيرا من المشقة في البحث
وبالرغم من ارتفاع درجات التحصيل كان العائق في الأسلوب والطريقة التي تعالج بها الجهات الرسمية في السودان شهادات أبناء المغتربين .
إلى جانب ما تقدم كان يزعجني شخصيا عدم انتظام الدراسة في الكليات والجامعات وعدم إعلان تاريخ معلوم لبدء الدراسة وجدول زمني معد ومبرمج ففي سبيل المثال أجازت السلطات السعودية قبل أيام جدول المناهج والإجازات وموعد الاختبارات والإجازات لعشرة أعوام قادمة .. في حين أن الدارسين اليوم في الجامعات السودانية أو المناهج التعليمية في السودان لا يدرون عن موعد فتح المدارس وموعد الاختبارات وما إلى ذلك إطلاقا ..
ولكل ما تقدم من أسباب . والى جوانب أشياء أخرى عالقة يبحث المغترب السوداني دوما إلى تامين مستقبل أبائه وهذا حق مشروع .
وبالرغم من أن الظروف القاهرة هي التي كانت وما زالت تجبر أولياء الأمور إلى بقاء أسرهم وأبنائهم في الخارج . يصعب معادلة إيجاد فرص أفضل لمواصلة تعليمهم الجامعي . وكان الأجدر بالسلطات أن تبحث في وسائل أفضل تعين المغترب على مواصلة أبنائه مراحل التعليم الجامعي في الموطن حيث أن المرحلة العمرية للطلاب يتناسب مع خلق روح الانتماء للوطن في هذه المرحلة بالذات إلا أن ذلك غائب تماما من أجهزة الدولة وتسعي بطريقة أو أخرى إلى ابتزاز المال بأي شكل من الأشكال لدعم مالية الجامعات والكليات من القبول الخاص وما إلى ذلك من إتاوات تفرض على المغتربين وأبنائهم . ولا تعير الجانب التربوي والتنشئة الصالحة للفرد في المجتمع ثم الوطن أي اعتبار !
لا أود أن أطيل في تقليب المواجع ولكن كما أشرت أن الهدف هو نقل صورة من تجربة عساها تساعد سوانا إلى تجنب الخوض في غياهب البحث المضني .
وللجميع جزيل الشكر
ملاحظة هامة وددت أن أشير إليها
وهي أن تكاليف الدارسة في الجامعات المصرية (قبول بنظام الوافدين) اقبل بكثير من مصاريف القبول العام في الجامعات السودانية ..اكرر القبول العام وليس الخاص ..
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
welyab
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست