|
Re: جلست إليه مشفقاً وقد غمره عقد من الزمان ... قلت له لماذا لم تتزوج .. ؟؟ فانظروا ماذا قال ..!! (Re: محمد مختار جعفر)
|
.... وتكملة لما كان سابقه ... إلتفت إلي مخاطباً ..، بعد أن وضع صحن ألوانه ....، وأسند فرشاته جانباً من الصحنٍ .. وقال :
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء ، ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ. ....... صَفـراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها, لَوْ مَسّهـا حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ. .......
فتذكرت لحظتها شعراء الجاهلية في شخص أبو نواس ، وفي هذا البيت الذى أجابني به ، مع الإختلاف في الفارق بين إثنين ..، هذا عن الخمر أي أبو نواس .... وصديقي هذا ، عن زوجته التي فقدها وكلاهما بكاء على الأطلال ..
وربما لنا عودة .... ولكم تحيتي ... والعزاء متواصل لصديقي .... محمد مختار جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلست إليه مشفقاً وقد غمره عقد من الزمان ... قلت له لماذا لم تتزوج .. ؟؟ فانظروا ماذا قال ..!! (Re: ابو جهينة)
|
Quote: حياتي أخي محمد مختار قرأت السطور الأولى وظننتُ أنك تقرأ مجريات حياتي في تراتيلي القديمة نغس الملامح والمسارات مع مآلات مختلفة في بعض المنحنيات لذا لم أكمل القراءة |
دمتم
أخي الكريم / جلال الدين داود ، أبو جهينة .. نعم .. وهكذا أخي ، سوف يجد البعض منا فيما أكتب ، ما يمسه في واقع حياته ..! أو ربما يكون هو تماماً ولكن بصورة أو بأخرى ، .. ولكن ، ..... كم فيها من متنفس وشيء من راحة ..!!
لك التحية .. وعذرا إن أيقظت فيك ما نتوق فيه أن ينسى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جلست إليه مشفقاً وقد غمره عقد من الزمان ... قلت له لماذا لم تتزوج .. ؟؟ فانظروا ماذا قال ..!! (Re: محمد مختار جعفر)
|
واصل صديقي عزف الأنامل من خلال فرشاته بألوان زاهية نديه تمطر ألقاً وتوهجاً تبدو صارخة ً تارةً وتتوارى ممتزجةً مع تداخلات لونية مختلفة ، تأخذك أبعادها الى غياهب ممتدة بامتداد باله الطويل غير منزعج بما يحدث من حوله ....
تيقنت حينها أن هناك من البشر ما يكون عالقا بمن فقده ، فترة من عمره ، وربما يعتريه شيء من النسيان ويتزايد عليه شيئاً فشيئا ، الى أن يصبح هينُ عليه ، وإن لم ينساه ، وهؤلاء هم الغالبة ....، أما النوع الآخر من البشر ، وهم قلة ، فهؤلاء كان الله في عونهم ، .... لهم خاصية ( التعلق والمحنة الزائدة ) كما يقول العوام من أهلنا ، يتأثرون ويهيمون أكثر من غيرهم ويترجمون ذلك في أشعارهم ونصوص نثرهم ، مناجات وهياما وفي إنطباعية تعبيرية وتجريدية ، وأحياناً في عالم الخيال والسريالية الموغلة في ألا معقول ، بعيدة عن الإبداع المفاهيمي .. لازال صديقي يتحدث بلغة الفن المدرك وغير المدرك ، ولا زلت أنا أتابع . ، وأحتسي من أباريق قهوته التى يضعها بعناية لزواره ، مع عبارة تفضل دون إستئذان ،
| |
|
|
|
|
|
|
|