قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2014, 06:11 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير

    مبارك الكودة فجر موقفه بكل صدق واعلنه رسميا من خلال الصحف بالتحلل من الفكر الاخوانى الضيق الى رحاب الافكار المتحررة التى ترى الاشياء بزواياها المختلفة ..
    مبارك الكودة كان احد قيادات الاخوان المسلمين اعرفه كان متطرفا فى افكاره وارائه من اجل الفكرة الاخوانجية وعقب انقلابهم على النظام الديمقراطىعام 1989 تبوا منصب معتمد منطقة الحصاحيصا فارهق الناس بقراراته العشوائية وتم نقله الى القضارف وهناك قامت الجماهير ضد قراراته ورشقوا منزله بالحجارة ومنذ ذلك الحين يتنقل بين منصب ومنصب مثله مثل قادة الانقاذ الفاشلين الذين تتم ترقيتهم كلما فشلوا فى مهمة من المهمات ..
    واخر تلك المناصب كان فى ولاية الخرطوم حيث اختلف مع المتعافى الخلاف الذى وثقنا له هنا فى فتنة السلطة والجاه بعدها غضب وعاد من ماليزيا وهدد بكشف المستور الا انه لم يفعل كما توقع الكثير من الناس وبعد الخلاف الاخير بين الاخوان فى حزب المؤتمر الوطنى اثر الصمت واخيرا فارق مجموعة على عثمان التى كان يحسب عليهالوذهب لمجموعة غازى ..
    الا ان موقفه الجديد هو ما طرحه عبر الصحف ..بعد انضمامه لجماعة الاصلاح هل هذا الموقف يتسق واهل الاصلاح ام هو للابتزاز ؟..سوف نرى الانه اجرى حوارا مهما فى صحيفة المستقلة من خلال عددها الاول وجدت هذه النقاط المهمة التى نشرت لكى احتفى بموقفه الجديد ..

    اقرا الموقف الجديد
    حوار صديق دلاى
    المستقلة

    السؤال: في ظل الإنقاذ كنت تعمل بخطة الولاية الاستراتيجية!!


    الاجابة: طوال عملي في الانقاذ لم اكن اتلقى أية خطة من أية جهة، وكل مشروع كبير او صغير قمت به هو من بنات أفكاري، ما عندنا استراتيجية ولا رؤية لاية عملية تنموية كبيرة وما عندي خطة ولا محاسب قط جاء وسألني عن كيفية المشروعات التي قمت بتنفيذها.


    السؤال: في ظل الإنقاذ حدث الكثير خارج السلطة؟


    الإجابة: الإنقاذ اجتهاد بني على باطل وما بني على باطل يظل باطلاً.


    السؤال: كل الانقاذ؟


    الإجابة: أي انتاج قام في ظل الانقاذ هو انتاج غير صحيح لانه قام على باطل.


    السؤال: هل تنسى انك جزء من هذا الوضع القائم؟


    الاجابة: انا مشارك فيه ولا اتبرأ منه واجتهدت قدر جهدي.


    السؤال: هل تعتقد أن الاسلام السياسي تفكير بني على خطأ؟


    الاجابة: الاسلام السياسي من الاوهام الكبيرة التي كنا نؤمن بها إيماناً مطلقاً من دون اي سند ولا دليل، فكان مجرد اجتهادات خاطئة.


    السؤال: سيد مبارك هل تتحدث عن تجربة الإسلام السياسي المعروفة لدينا والحاكمة حالياً؟


    الاجابة: لا لا اتنصل من تجربتي الخاصة، واقدم اعترفاتي لتصحيح الأوضاع وأكرر أنني اكتشفت خطأ في الفكرة وتحررت منها، وحالياً لا أؤمن بشيء اسمه الاسلام السياسي.


    السؤال: ما الذي اكتشفته وحرك فيك كل هذا العنف لتغيير الأفكار؟


    الإجابة: استغلال مشاعر الناس البسطاء باسم الدين فنبني بها مجداً، والفكرة من الأصل ليست صحيحة بل هي خاطئة تماماً وبالتجربة.


    السؤال: تحررت يا مبارك الكودة؟

    الاجابة: انا تحررت من فكرة الاسلام السياسي ولم تعد تعنيني لا من قريب ولا من بعيد.
                  

05-27-2014, 06:18 PM

cantona_1
<acantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    (عدل بواسطة cantona_1 on 05-27-2014, 06:29 PM)

                  

05-27-2014, 06:24 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: cantona_1)

    الاخ كانتونا

    هل من يعود الى الحق والحقيقة فى نظرك ..شوطن ؟
    وهل تعتقد ان الكودة حاد عن الحق كما فهمت من مداخلتك ؟

    هكذا فهمت من كلماتك.. اتمنى اكون فهمت بالخطا
    وسؤالك عن الحصل شنو يشككنى اكثر ..لان الحصل معروف والناس كلها عارفة ما حصل ودا ما بيحتاج لسؤال يا كباشى
    تحياتى لك

    (عدل بواسطة الكيك on 05-27-2014, 06:28 PM)
    (عدل بواسطة الكيك on 05-27-2014, 06:53 PM)

                  

05-27-2014, 06:33 PM

cantona_1
<acantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)


    آسف يا الكيك .. تداخلت في بوستك بالخطأ. أرجو المعذرة.

    قناتي في اليوتيوب
    http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
    تحياتي


    كبـّاشي الصافي

    (العوج راي والعديل راي)
    قناتي في اليوتيوب
    http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
                  

05-27-2014, 06:38 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: cantona_1)

    لماذا سحبت مداخلتك اخى كانتونا
    لا اعتقد فيها شىء يجعلك تسحبها لانك علقت بوضوح عن البوست ومحتواه ..
    اعتقد ان مداخلتك كانت سوف تثرى البوست من اخرين
    تحياتى لك
                  

05-27-2014, 06:45 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    قال كانتونا بعد ان سحب مداخلته ما يلى ..(آسف يا الكيك .. تداخلت في بوستك بالخطأ. أرجو المعذرة.)

    اخى كانتونا ما فهمت ماذا تقصد هنا بهذه العبارات ؟

    اشرح لى .. لان هواجس بدات تنتابنى من هذه العبارات وتساؤلات
                  

05-27-2014, 06:53 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    Quote: قرا الموقف الجديد
    حوار صديق دلاى
    المستقلة

    السؤال: في ظل الإنقاذ كنت تعمل بخطة الولاية الاستراتيجية!!


    الاجابة: طوال عملي في الانقاذ لم اكن اتلقى أية خطة من أية جهة، وكل مشروع كبير او صغير قمت به هو من بنات أفكاري، ما عندنا استراتيجية ولا رؤية لاية عملية تنموية كبيرة وما عندي خطة ولا محاسب قط جاء وسألني عن كيفية المشروعات التي قمت بتنفيذها.


    السؤال: في ظل الإنقاذ حدث الكثير خارج السلطة؟


    الإجابة: الإنقاذ اجتهاد بني على باطل وما بني على باطل يظل باطلاً.


    السؤال: كل الانقاذ؟


    الإجابة: أي انتاج قام في ظل الانقاذ هو انتاج غير صحيح لانه قام على باطل.


    السؤال: هل تنسى انك جزء من هذا الوضع القائم؟


    الاجابة: انا مشارك فيه ولا اتبرأ منه واجتهدت قدر جهدي.


    السؤال: هل تعتقد أن الاسلام السياسي تفكير بني على خطأ؟


    الاجابة: الاسلام السياسي من الاوهام الكبيرة التي كنا نؤمن بها إيماناً مطلقاً من دون اي سند ولا دليل، فكان مجرد اجتهادات خاطئة.


    السؤال: سيد مبارك هل تتحدث عن تجربة الإسلام السياسي المعروفة لدينا والحاكمة حالياً؟


    الاجابة: لا لا اتنصل من تجربتي الخاصة، واقدم اعترفاتي لتصحيح الأوضاع وأكرر أنني اكتشفت خطأ في الفكرة وتحررت منها، وحالياً لا أؤمن بشيء اسمه الاسلام السياسي.


    السؤال: ما الذي اكتشفته وحرك فيك كل هذا العنف لتغيير الأفكار؟


    الإجابة: استغلال مشاعر الناس البسطاء باسم الدين فنبني بها مجداً، والفكرة من الأصل ليست صحيحة بل هي خاطئة تماماً وبالتجربة.


    السؤال: تحررت يا مبارك الكودة؟

    الاجابة: انا تحررت من فكرة الاسلام السياسي ولم تعد تعنيني لا من قريب ولا من بعيد.


    الاخ الفاضل الكريم
    الكيك
    لكم الشكر علي هذا الجهد الدؤوب و المثابرة في كشف زيف المتأسلمين الجهلاء
    كلام هذا الرجل (مبارك الكودا) يجبرك علي عدم احترامه فهو لم يقل كلاما محددا
    إيه يعني فكرة باطلة
    الباطل فيها شنو؟ و ليه مرقت منهم و أين الإعتذار للشعب السوداني
    هؤلاء الناس متغرطسون و جبناء و كذابون و لن نحترمهم ابدا و سنحاسبهم حسابا عسيرا و ننزع منهم كل ما غنموه بفسادهم و نهبهم


    طه جعفر
                  

05-27-2014, 07:17 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: طه جعفر)

    شكرا يا كيك علي هذا البوست الهام والذي يكشف جذور الفساد الفكرية ......فحينما قال لا احد يحاسبه ويساله .......هذا ما قلناه عن مصدر ومنبع الفساد والفشل الادراري .....وحنما قال بان كل ما قام به هو بنات افكاره يبين بوضوح غياب المنهج والرؤية .....visions لحل مشاكل الناس لذلك قلنا ان فساد الانقاذ لا يتعلق بافراد انما هو منهج حتي لا نكون فيرانا لقوى الاسلام السياسي .....وحتي لا تنط علينا قوى اخري تتدعي ان الخطاء هو خطاء اشخاص ........ففكرة ان يسرح كل واحد فينا حسب حظنا ، هو عين الفشل الفكري الذي يعيش داخل ادمغة الاسلامين
    ثم حديثه يمكن ان تقرا فيه اسباب الخواء الدماغي عند عضويتهم التي تنتهج اسلوب التطفيش حتي تتعتر ليك وانت ماشي في حدثيك .....ويمكن يفسر لي ماذا انتشرت الفاحشة وقلة الابداع .....هذا هو سر فشل الاسلام السياسي الابدي ......
    شكرا مجددا يا كيك
                  

05-27-2014, 09:23 PM

علي دفع الله
<aعلي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 4740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: ibrahim alnimma)

    Cc:كيزان المنبر
    --------------
    لو كان الكودة صادقا لما ذهب الى الاصلاح الان الذي هو يمثل الاسلام السياسي بكامل اركانه .
    هم كالحرباء في تغيير اللون وكالثعابين في تغيير الجلود
    اذا كان هذا الكودة صادقا فاليتكلم عن ما هو مستور حتى لا يكون هناك غش للعامة كما صرح ان الاسلام السياسي برنامج هلامي وذو شعارات وليس له برامج ورؤي
    عموما دي مظاهر بداية النهاية لهذه الحقبة السيئة.

    تحياتي الكيك
                  

05-28-2014, 07:31 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: علي دفع الله)

    شكرا لكل المتداخلين هنا
    واعتقد ان مبارك الكودا صادق فى عزمه بالمفارقة وشخص يقول مثل هذا الحديث اكيد انه صادق رغم اننا نعلم ان الكثر من الاخوان يستخدم مثل هذه اللغة فى الابتزاز ليكسب موقعا او منصبا او مالا وجاها ولكن مبارك هنا فنع من خيرا فى التنظيم ان كان فيه خير وتوكل على الله ومن توكل على الله فهو حسبه
                  

05-28-2014, 12:50 PM

Alshafea Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 6959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    تحياتي يالكيك
    سبق الكودة آخرون مثله في علوم اللا وطني ( الإنقاذ) راسخون - المرحوم (يس عمر الإمام) نموذجا ... ولعمري لم أرى أو أسمع أن حزبا يتحدث أعضاؤه بعد خروجهم منه - بهذه اللغة - لماذا بعد (المخارجة) ( والجمل بما حمل) ؟ وبعدين يالكيك هم وأمثالهم لا يتوبون ولا ينتهون - شيخ حسن ورهطة وآخرين - دخلوا ثاني هذا المستنقع الآسن بفرية وحدة الإسلامين - أها طلعوا إسلاميين -
    لا خيارات أمام هذا الشعب سوى الإنضمام أو تكوين مزيد من الحركات المسلحة - خاصة وأن (الفرمالة) التي يعملون عليها بالتآمر مع آخرين ما يسمى (حكومة وحدة وطنية) ؟؟؟ هم حتما يملكون كل أسهمها بنسبة (100%) ؟؟؟ يعني فرية الحوار والحراك المزعوم لإعادة إنتاج حكومة (كيزان) تعساء بشكل قديم ..
    الشفيع
                  

06-05-2014, 11:58 AM

قصي محمد عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 3140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    سلام للجميع،
    Quote: واعتقد ان مبارك الكودا صادق فى عزمه بالمفارقة

    ولكن إلى أين؟
    لايكن مثل الطائرة الأندونيسية،
    معروف مكان الإقلاع ومجهولة المهبط!
    تحياتي وتقديري
                  

05-28-2014, 03:44 PM

مكاوى واوه
<aمكاوى واوه
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    الكيك نهارك مبقج
    هذا هو عام التحلل العالمي
    الكوده تحلل
    ناس مكتب الوالي تحللوا وتفننواand#1632;
    ومن قبل محمد الامين خليفة
    ونحن صدورنا متفتحه لكل متحلل بشرط مايكون بالع من اموال الشعب مليم ولاحتي صفق نيم.
    والتائب من الذنب كما لاذنب له(.......).
                  

05-28-2014, 04:43 PM

Yousif A Abusinina
<aYousif A Abusinina
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 2003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: مكاوى واوه)

    الغالى وعزيز الكيك

    رب العالمين جعل التحلل فى الحج فى يومين اصغر واكبر العالم ديل ننتظهرهم تانى 25 سنة عشان يتحلل كلهم

    انا غايتو ما بصدق شى 25 سنة خبرة كافية جددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددا
                  

05-28-2014, 04:45 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: مكاوى واوه)

    صراحة الكودة واعترافه الصادق لم يعجب سعد احمد سعد وهو شخص متشدد فى افكاره ويعيش بذهنه فى عصر الاسلام الاول ويغفل تماما حقائق العصر الحديث وما يدور فيه
    اقرا راى سعد احمد من كتاب الانتباهة الغفلانة ...


    الكودة.. والإسلام السياسي

    سعد احمد سعد

    نشر بتاريخ الثلاثاء, 27 أيار 2014 09:00

    بالرغم من أننا ننتمي إلى منطقة واحدة وأعرف أسرته ويعرف أسرتي.. إلا أن الفارق العمري بيننا لم يسمح لنا باللقاء والزمالة في المراحل السياسية، وكانت عروس الشرق هي التي جمعتنا في كنفها الرحب سنوات وسنوات.. فتحيتي للاخ مبارك الكودة، وعندما كتبت قصيدتي «عروس الشرق» وافترعتها هكذا:
    كسلا ارتعاش في المشيب وفي الشباب
    وشجى لليلى من لياليك العذاب
    يا مورد العشق النمير ومنهل الحب
    الروي وكوثر الفرح المذاب
    للحسن فيك وللجمال موارد
    ولنا الشباب وعزمه ولنا الرغاب
    كم للجمال من الكؤوس المترعا
    في كل ناحية وضاحية وباب
    ولما ذكرت من الاخوة والأعمام في تلك القصيدة امثال شمعون محمد عبد الله ونمر نقناق واسحق مراد وعثمان مني وسيد أحمد يوسف وعمنا فضل محمد علي واخينا الدكتور احمد ادريس عبد الماجد، عندما ذكرت كل هؤلاء لم اذكر الاخ مبارك الكودة لا لسبب إلا الفارق العمري بيني وبينه.. وبينه وبين هؤلاء، ثم نبغ نجمه بعد ذلك وصرت اتابع اخباره من على البعد حتى التقينا اخيراً في معمعة الإنقاذ والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التي كانت الوعاء الجامع قبل الإنقاذ.


    واليوم أرى أنه غادر إلى الإصلاح الآن.. وقبله غادرت أنا إلى غير وجهة في البداية ثم استقر بي المقام في منبر السلام العادل. وبعد أن غاب فترة عن الاضواء والاحداث بعد الخلافات التي جرت بينه وبين احد الولاة، ها هو الاخ الكودة يظهر داخل أروقة حركة الاصلاح الآن، والاصلاح الآن خرجت من رحم الحركة الإسلامية ومن عباءتها، ولا أظنها خرجت من رحم المؤتمر الوطني ولا رحم الإنقاذ ولا من عباءة المؤتمر الوطني ولا عباءة الانقاذ.


    إن معظم الذين آثروا الانضمام إلى الحركة الإصلاح الآن هم كلهم أو جلهم من ابناء الحركة الاسلامية الذين تربوا فيها واخذوا منها الكثير وتركوا بصماتهم في كثير من نواحيها، إلا ان في قاموس الحاءات الثلاثة «حكومة.. حزب.. حركة» يوجد قاموس وقانون غير قاموس وقانون المحو والاثبات الذي اشار إليه الحق عز وجل «يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب»


    فالحاءات الثلاث تمحو ما تشاء وتثبت من برامج وأهداف التيار الإسلامي الذي ظلت الحركة تقوده عشرات السنين.
    إلا أن الحاءات الثلاثة ليس لديها كتاب ولا ام كتاب ولا اصل جامع يرجع إليه من أراد أن يقرأ أو يستجلي اسباب المحو والإثبات..
    ربما هذا هو الذي أدى إلى قيام هذه الكيانات التي تعد مواليد شرعية أو غير شرعية للإنقاذ.


    والذي دفعني للكتابة اليوم هو ما نسب إلى الاخ مبارك الكودة في اول عدد من اعداد «المستقلة» الصادرة يوم 18/5/2014م حول الاسلام السياسي.
    وأولى ملاحظاتي هي أن عبارة الاسلام السياسي لم ترد ابتداءً على لسان الأخ الكودة بل كانت رداً على سؤال للصحفي عن الاسلام السياسي.. وكان الخط هكذا

    السؤال: في ظل الإنقاذ كنت تعمل بخطة الولاية الاستراتيجية!!

    الاجابة: طوال عملي في الانقاذ لم اكن اتلقى أية خطة من أية جهة، وكل مشروع كبير او صغير قمت به هو من بنات أفكاري، ما عندنا استراتيجية ولا رؤية لاية عملية تنموية كبيرة وما عندي خطة ولا محاسب قط جاء وسألني عن كيفية المشروعات التي قمت بتنفيذها.

    السؤال: في ظل الإنقاذ حدث الكثير خارج السلطة؟

    الإجابة: الإنقاذ اجتهاد بني على باطل وما بني على باطل يظل باطلاً.

    السؤال: كل الانقاذ؟
    الإجابة: أي انتاج قام في ظل الانقاذ هو انتاج غير صحيح لانه قام على باطل.
    السؤال: هل تنسى انك جزء من هذا الوضع القائم؟
    الاجابة: انا مشارك فيه ولا اتبرأ منه واجتهدت قدر جهدي.

    السؤال: هل تعتقد أن الاسلام السياسي تفكير بني على خطأ؟

    الاجابة: الاسلام السياسي من الاوهام الكبيرة التي كنا نؤمن بها إيماناً مطلقاً من دون اي سند ولا دليل، فكان مجرد اجتهادات خاطئة.

    السؤال: سيد مبارك هل تتحدث عن تجربة الإسلام السياسي المعروفة لدينا والحاكمة حالياً؟

    الاجابة: لا لا اتنصل من تجربتي الخاصة، واقدم اعترفاتي لتصحيح الأوضاع وأكرر أنني اكتشفت خطأ في الفكرة وتحررت منها، وحالياً لا أؤمن بشيء اسمه الاسلام السياسي.
    السؤال: ما الذي اكتشفته وحرك فيك كل هذا العنف لتغيير الأفكار؟
    الإجابة: استغلال مشاعر الناس البسطاء باسم الدين فنبني بها مجداً، والفكرة من الأصل ليست صحيحة بل هي خاطئة تماماً وبالتجربة.

    السؤال: تحررت يا مبارك الكودة؟

    الاجابة: انا تحررت من فكرة الاسلام السياسي ولم تعد تعنيني لا من قريب ولا من بعيد.

    ورغم أن الحدث له بقية، إلا أنني اكتفيت بهذا القدر الذي ورد في مقابلة الأخ مبارك الكودة على صفحات «المستقلة» التي اجرها معه الصحفي صديق دلاي.
    وقبل ان أدلف إلى داخل هذه المقابلة أود ان اتوجه للأخ مبارك الكودة بسؤال على غاية من الأهمية: عندما تكلمت أخي مبارك عن الاسلام السياسي هل كان عندك في دواخلك تعريف للمصطلح أم لا؟ وما هو إن كان؟ وهل هناك فرق بين الإسلام السياسي والسياسة الشرعية أم لا؟

    أرجو من صميم قلبي أن يكون ما قاله الأخ مبارك الكودة في هذه المقابلة مع صحيفة «المستقلة» نقداً واعياً وهادفاً للإنقاذ وألا يكون اعترافات خاصة ومواقف شخصية للأخ الكودة جاءت نتيجة قناعات جديدة تولدت في خاطره وفي وجدانه بعد مفاصلته مع الإنقاذ.
    وهذا كله يعتمد على المعني الغائب في المقابلة الذي استوضحت الأخ الكودة عنه في الحلقة السابقة.. وهو مفهوم الإسلام السياسي، فالكودة لم يبين ماذا يعني بالإسلام السياسي؟ هل يعني الأخ الكودة بالإسلام السياسي.. السياسة الشرعية؟ أم لعله يرمي إلى انتفاء الاكتفاء برفع شعارات إسلامية في السياسة وإفراغ الجوانب الأخرى المتعلقة بالسلوك الفردي والسلوك الاجتماعي والالتزام الأخلاقي والتعبدي من أحكام الشعائر والشرائع. إن عبارات الكودة موهمة وغير منضبطة، ولولا ذلك لوجدتني اتفق معه في كثير مما جاء في كلامه وقد اختلف معه في بعضه.. وكل ذلك مرده إلى مقصده في عبارة الإسلام السياسي وأيضاً من موقفه من الإنقاذ؟
    إلا أنني وللأسف اختلفت معه في موقفه من الإنقاذ حسبما جاء في أقواله هذه رغم أننا التقينا في لقاءات تفاكرية حول ما يجري في الإنقاذ، وأحسب ذلك إن لم تخني الذاكرة حوالي عام 1998ـ 1999م. نبدأ أولاً بحديثه عن أن الإنقاذ تعمل بدون خطة إستراتيجية.. وكنت أظن وما زلت أظن أن الإنقاذ ليست في حاجة إلى من يصوغ لها خطة ولا من يدلها على خطة.
    والكودة يقول إن كل شيء صغيراً أو كبيراً قام به كان من بنات أفكاره.. وأظن الكودة يقصد المشروعات التنموية والاستثمارات «والمسارح» وما شابه ذلك، وهذه سياسة دنيا وليست سياسة شرعية، والسياسة الدنيوية كانت في المرتبة الثانية بعد السياسة الشرعية.. فهل كل ما قام به الكودة طيلة فترة حكمه كان من بنات أفكاره حتى في السياسة الشرعية؟
    وإذا كان كذلك وإذا كانت الإنقاذ بدون خطة إستراتيجية.. وهي تعني السياسة الشرعيةـ فما هي مشروعات الكودة وبقية المحافظين فيما يتعلق بالسياسة الشرعية؟!
    وإذا كان هؤلاء المحافظون كلهم في وعي الكودة وفي يقظته وفي إدراكه لقصد البرنامج الإنقاذي فلماذا لم يقوموا بإصلاحه أو الاستقالة في وقت مبكر. لما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن زوده بخطة إستراتيجية غير مكتوبة وهي الكتاب والسنة والاجتهاد ولما علم النبي أن هذا هو برنامج معاذ بن جبل حمد الله أن وفق رسول رسول الله إلى ما يرضي الله ورسوله. السؤال الملح: هل هذا الفشل المريع الذي تعانيه الإنقاذ كان في الجانب التنموي والبشري، أي فيما يتعلق بسياسة الدنيا فقط لا غير؟ وهل كان الجانب الآخر حتى على المستوى الفردي «صاغ سليم» بلا استدراكات ولا مآخذ ولا قصور، ولما سئل الكودة عن أنه في ظل الإنقاذ حصل الكثير خارج السلطة، أجاب بأن الإنقاذ اجتهاد بني على باطل وما بني على باطل يظل باطلاً!! ما هو الباطل الذي بنيت عليه الإنقاذ؟ لماذا لا يوضحه الكودة؟ هل هو الأصل الشرعي؟ هل هو الفهم للمطلوب من نظام قام على انقلاب عسكري ليقيم حكماً إسلامياً مبنياً على الكتاب والسنة؟ أم أن الباطل هو أن الإنقاذ التزمت الإسلام السياسي فقط، بمعنى أنها جعلت الإسلام ذريعة وحجة في وجه المخالفين حتى تستأثر بالسلطة؟

    وهذا يقودنا للعبارة التي انتقد بها الكودة الإنقاذ من «استغلال مشاعر البسطاء باسم الدين مجداً»..

    هل هو يعني هذا فقط، أي أنه ينكر استغلال مشاعر البسطاء؟أم لعله يقصد الجزء الأخير من العبارة وهو متناقض تماماً مع الجزء الأول حيث يقول والفكرة من الأصل ليست صحيحة بل هي خاطئة تماماً وبالتجربة..

    إشهد الله أني أحب أن أفهم ما هي الفكرة الخاطئة من الأصل؟ «الفكرة من الأصل ليست صحيحة بل خاطئة تماماً بالتجربة».
    لماذا لا يتكم الأخ الكودة بشيء من الوضوح ويترك هذا الإيهام الذي أتمنى ألا يكون متعمداً!!

    فكرة خاطئة تماماً وبالتجربة!! ما هي فكرة السياسة الشرعية أم فكرة الإسلام السياسي الإنقاذية؟ أم يا ترى فكرة الإسلام السياسي على إطلاقها؟
    نريد أن نعرف أين يقف الكودة الآن!!

    فنحن نعرف أين كان يقف قبل الإنقاذ.. وقبل قبل الإنقاذ وفي الإنقاذ.. وهو الآن في الإصلاح الآن!!
    والكودة لا ترفع له العصا.. وتكفيه الإشارة .. بل أن الكودة لا يحتاج إلى إشارة!!

    عندما نعرف مفهوم الكودة من مصطلح الإسلام السياسي نعرف إين يقف الكودة.. وأين يقف الكودة من الإنقاذ ومن أخطاء الإنقاذ!!

    إن مجموعة أخطاء الإنقاذ هي حاصل جمع أخطاء الذين عملوا فيها طيلة ربع قرن من الزمان، ولو أن كل قيادي في الإنقاذ غادر كما غادر الكودة ثم جاء بعد سنوات ليعترف بأخطائه ويقول إنه لا يتبرأ منها.. فماذا يجني الناس البسطاء المستغفلين من جيش جرار من المعتذرين والمتنصلين؟!
    عندما اختلف بعض الإخوة مع الإنقاذ ومع الترابي الذي يقول الكودة «الترابي هو الذي جهجهنا»، ومع دستور 1998 وخاصة المادة «19» من المبادئ الموجهة والمادة «37» شروط اختيار رئيس الجمهورية، ومع عقيدة التوالي التي جاءت بالنظام الحزبي البغيض.. لم يترددوا إطلاقاً في مغادرة مواقعهم بل جهروا بأسباب المغادرة.
    إن الكودة يقول رداً على سؤال المحرر: هل تعتقد أن الإسلام السياسي تفكير بني على خطأ؟ يقول الكودة: «الإسلام السياسي من الأوهام الكبيرة التي كنا نؤمن بها إيماناً مطلقاً من دون أي سند ولا دليل وكان مجرد اجتهادات خاطئة».

    أولاً الإيمان المطلق لا يتعلق إلا بالعقائد والعبودية لله وصحة ما جاء بين دفتي المصحف لأن المطلق هو الله سبحانه وتعالى..

    وحتى هذا المطلق فلدينا عليه أدلة من العقل ومن النقل من مثل قولنا أو بالأحرى رد الإعرابي لما سئل كيف عرفت ربك؟ فقال: البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير فسماء ذات أبراج وأراض ذات فجاج وبحار ذات أمواج وجبال وأنهار أفلا يدل ذلك على الخبير البصير.

    سأل المحرر الكودة قائلاً: سيد مبارك هل تتحدث عن تجربة الإسلام السياسي المعروفة لدينا والحاكمة حالياً؟ وهو ذات سؤالنا واستفهامنا، فماذا كان رد الكودة على هذا السؤال المفصلي؟
                  

05-29-2014, 04:53 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    كودة .. والإسلام السياسي


    سعد احمد سعد


    نشر بتاريخ الخميس, 29 أيار 2014 08:55

    هذا المحرر الذي حاور الأخ الكودة حاول أن يجد للكودة مخرجاً أو لعله أراد أن يستصدر من الكودة تعريفاً وتحديداً لما أسماه الإسلام السياسي فسأله إن كان هو الإسلام السياسي الذي يمارس الآن. إلا أن الكودة لم يتلقف المبادرة بل مضى في ذات المنحى قائلاً: أنا لا أتنصل من تجربتي الخاصة وأقدم اعترافاتي لتصحيح الأوضاع، وأكرر أنني اكتشفت خطأ في الفكرة وتحررت منها، وحالياً لا أؤمن بشيء اسمه الإسلام السياسي!!


    رغم أن الكودة لم يعرف حتى هذه اللحظة ماذا يعني بالإسلام السياسي إلا أنه يكشف شيئاً يسيراً عن مكنون ضميره فيقول: إني اكتشفت خطأ في الفكرة وتحررت منها.. إذاً الخطأ في الفكرة لا في التطبيق.. أياً كان المقصود بالإسلام السياسي.. فالكودة تحرر من فكرة الإسلام السياسي هذه!! والكودة يجعل الإسلام السياسي «شيئاً» ويقول إنه تحرر من الفكرة ولا يؤمن بشيء اسمه الإسلام السياسي. والفكرة تفيد العموم فأي شيء اسمه الإسلام السياسي أو يطلق عليه الإسلام السياسي فالأخ تحرر منه ولا يؤمن به على الإطلاق.


    والله أنا غير راغب في ظلم الأخ الكودة وتحميل عباراته معان لم يقصدها ولم يرم إليها رغم أن الألفاظ والعبارات تحتمل تلك المعاني.
    إن الأخ الكودة يحاول أن يطلعنا على أمر ما، لا أدري أيمنعه التردد وعدم الوصول إلى قناعة نهائية كما قال عن تردده في اتخاذ موقف صريح من الإنقاذ بعد أن اكتشف المفارقة العجيبة.
    أم أن هناك سبباً آخر..


    إن الكودة يقول في وضوح شديد إنه لا يتنصل من تجربته الخاصة وهذا يذكرني العبارة التي قالها أحد القياديين في الإنقاذ عندما سئل عن مواقفه قبل الإنقاذ.. فأجاب بعبارة غريبة جداً قال إنه لا يبصق على تاريخه!!
    ولو كنت مكانه لقلت إني استغفر الله وأتوب إليه مما اقترفت في تلك الحقبة.


    قلت لو قال كل إنسان أنه لا يبصف على تاريخه أو قال إنه لا يتنصل من تجربته الخاصة لما آمن كافر ولا استغفر وأناب مذنب. ولما سأله المحرر: تحررت يا مبارك الكودة؟ أجاب: أنا تحررت من فكرة الإسلام السياسي ولم تعد تعنيني من قريب أو من بعيد.


    قلت: أياً كان مفهوم الكودة للإسلام السياسي فالعبارة موحية إذ لا مشاحة في أنها لا تعنيه من قريب أي لن يمارسها.. ولكن كيف لا تعنيه من بعيد؟!
    إنا وجهنا أننا إذا أردنا أن نتحصن من شيء أن نسأل الله من خيره ونعوذ به من شره.


    لقد كنا نأمل من الأخ الكودة وقد كان قيادياً في الإنقاذ ومؤثراً على درجة معقولة من التأثير.. وترقى واقترب من مواقع القرار وكان يتمتع بحرية كبيرة في «ضرب» السياسات ولم يخضع لمراقبة ولا سيطرة ولا توجيه.. بل كان ذلك حسبما يدعيه أحد عيوب الأنقاذ.. بل أحد أكبر عيوبها.


    كنا نتمنى والأمر كذلك أن يخرج لنا خبايا الإنقاذ وأسباب فشلها الذريع، وأن يشرح لنا لماذا تنصلت الإنقاذ من البرنامج الذي جاءت من أجله.. وهل أسباب التنصل داخلية خاصة أم خارجية.. وكنا نود أن يبين لنا لماذا لم تكن الإنقاذ تقبل النصح ولا من أقرب الأقربين. لقد كنا نود من الأخ الكودة أن يتكلم بوضوح ويدع هذه العبارات حمالة المعاني، ويبين لنا ماذا كان مشروع الإنقاذ للسودان.. وما هي مكوناته.. وماذا كان موقفه منه بالذات!! أما حكاية الإسلام السياسي هذه فهي تحتاج منه إلى إضاءة ووضع النقاط على الحروف.


    ما هو الأصل الخطأ في فكرة الإسلام السياسي؟
    هل هو النظرية أم التطبيق؟
    هل هو الإسلام أم المسلمون؟


    أجب بوضوح أخي الكودة ماذا تعني بالإسلام السياسي، هل تعني به السياسة الشرعية في مجملها؟ أم تعني به سجن الإسلام في مهمة الحفاظ على المقاعد كما فعلت الإنقاذ.


    ونسألك يا أخ الكودة؟ لمصلحة من ولمصلحة ماذا تمارس هذا التعتيم والتغبيش؟ وشعرة معاوية هذه التي تحافظ عليها هل هي مع الإنقاذ أم مع الإسلاميين الأصوليين؟


    إن الكودة يعلم تمام العلم أن الإنقاذ جاءت وفي حقيبتها «مشروعها الحضاري» الذي هو الإسلام والسياسة الشرعية كاملة غير منقوصة.. ولكنها لسبب أو لآخر لم تنجز منه شيئاً على الإطلاق.. بل ظلت الإنقاذ في تراجع مستمر منذ منتصف التسعينيات وإلى يومنا هذا..


    كان أحب إلى أنفسنا أن يقول الكودة إن المصادمة حدثت بينه وبين الإنقاذ بسبب تنصلها من مشروعها الإسلامي، وليس بسبب منازعات أو خلافات مع بعض القيادات في الإنقاذ.. أما أن يبهم الكودة أسباب المصادمة بينه وبين الإنقاذ بهذه الصورة، فهو تقصير في حق السودان وأهله الذين يريدون أن يعرفوا: لماذا منبر السلام العادل مثلاً؟ ولماذا الإصلاح الآن؟ ولماذا المؤتمر الشعبي؟ ولماذا كل هذه الحركات الإسلامية والإسلاموية والتجمعات العلمانية والتجمعات الجهلانية ولماذا ولماذ.. ولماذا؟


    إن أصدق هؤلاء جميعاً هو منبر السلام العادل لا لأنني أنتمي إليه، بل لأن الفكرة فيه كانت واضحة والمفاصلة بنيت على حيثيات حقيقية ليس فيها مجاز ولا كناية ولا بديع..
    فمتى يتحدث الآخرون؟
                  

05-29-2014, 05:13 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    كانتونا لا يأبه ... كوز في أم عقله ... وتوقفنا عن التداخل معه منذ زمن بناءًا على هذا التقييم ...

    تشكر يا كيك على فضح التغويص واللغاويس ...







    ... المهم ....
                  

05-29-2014, 11:37 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    شكرا تبارك
    كنت اتمنى ان تظل مداخلة زميلنا كباشى الذى استعاذ مما فعله الكودا ..واعتقد انه عبر برؤيته التى يؤمن بها ولعله تخوف من ردود افعال اعضاء المنبر من غير المنتمين للاخوان ..فتم السحب ومن ثم الاعتذار الذى تراه بالاعلى وهو اعتذار غريب يحمل اكثر من معنى ..
    تحياتى لك
                  

05-30-2014, 09:15 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    ما قاله على كرتى بانكار انهم اخوان مسلمين وان السعوديين يحسبونهم على الاخوان وهذا غير صحيح وهو ما يضحك كل سودانى وسعودى ايضا يتناقض هذا القول مع قاله مبارك الكودا ..هنا وعلق عليه اخونا كانتونا بانه حاد عن الحق اى ان الاخوانجية هى الحق هذا التناقض بين الاخوان المسلمين شىء مضحك ومبكى فى نفس الوقت ..
    ولو الاخو المسلم شجاع فى اعتقاده ومبدئى لما تخفى وراء الاخرين والمسميات المبهمة ولقال رايه بصراحة انه اخو مسلم ويفتخر ويدافع عن فكرته حتى ولو ادى ذلك الى هلاكه كما تقول المبادىء التى حلف عليها القسم بان يسمع ويطيع المرشد والامير ..فى المنشط والمكره ..

    الا ان اخوان السودان عينة اخرى ليس مثل اخوانية طالبان الذين فقدوا السلطة بموقف مبدئى نالوا فيه الاحترام رغم ان الموقف كان غبيا فى نظر الكثير من العقلانيين رفضوا طرد اسامة بن لادن ودخلوا فى مواجهة التحالف الدولى فخسروا السلطة بالمبدا ..
    كنت امل من على كرتى ان يشرح موقفه بطريقة اخرى بان يعترف بانهم اخوان مسلمين ولكن لهم رؤيتهم فى العلاقات بين الدول ويترك الاجابة على الجانب السعودى وتقديراته ويكون هذا اساسا لحوار بين نظام اخوانى والسعودية بطريقة مختلفة وراقية ولكن الاخوان لا يتخلون عن طريقتهم ابدا فى انكار الشمس فى وضح النهار ..
    ونهج الكودا الفردى ومن قبله والى القضارف الصادق كرم الله الذى قال ايضا كلاما شبيه بحديث الكودا حتى وصل الى درجة ان يقول ان الكثير من الاخوان السودانيين وهو منهم ..يؤمنون بحتمية العلاقات مع اسرائيل ...شفت كيف يا كانتونا الفرق ..

    (عدل بواسطة الكيك on 05-30-2014, 09:19 AM)

                  

05-31-2014, 09:18 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    مبارك الكودا حتى الان ينعم باستقلالية القرار ويستطيع من خلالها كتابة الحقيقة كاملة اعنى حقيقة التنظيم الذى انهار بعد تجربة حالمة فاشلة فى واقع التجربة ..

    والسيد سعد احمد سعد يريد ان يعيده الى ما هو شرعى وغير شرعى دون ان يوضح من يقرر ذلك الشرعى من غيره ومستوى فهمه وثقافته الدينية ومرجعيته الفكرية اهو كلام والسلام يا عبد السلام لزوم رفع الحرج عن شعار الشريعة الذى ترفعه جهات دائما فاشلة فى فهمها الصحيح للدين... كما راينا وشاهدنا ما يحدث الان فى السودان ومصر وليبيا وتونس وسوريا والعراق وغيرهم كثير ..
    نتواصل

    (عدل بواسطة الكيك on 05-31-2014, 09:21 AM)
    (عدل بواسطة الكيك on 05-31-2014, 09:27 AM)
    (عدل بواسطة الكيك on 05-31-2014, 09:31 AM)

                  

05-31-2014, 05:04 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    اكثر تنظيم متخلف فى نهجه وسلوكه السياسى هو تنظيم الاخوان المسلمين لا ينتقدون التجربة منذ حسن البنا الذى فشل هو ايضا ودخل فى القتل ودفع الثمن ايضا مقتولا هو الاخر ..
    وبدلا من ان يجلس الاخوان الذين اتوا بعده ويعملوا على نقد الفكرة واصلاح السلوك السياسى ..نراهم ركزوا على تقديس صاحب الفكرة واطلاق لقب الشهيد حتى اصبح الاخوانجى لا يعرف على من جاءت الرسالة وتغلب عليه حب البنا على حب الرسول واصبح المرشد فى مقام الاله ..

    واعادوا التجربة من جديد مع بديع ومرسى فى مصر وقبلها فى السودان الا ان الفشل كان حليف التجربتين .. وفى السودان ضاق الاخوان ذرعا باسفزازات مرشدهم واهاناته لهم وطغيانه عليهم .. فدبروا له مكيدة العشرة الكرام وابعدوه ومن ثم تم اتهامه بالزندقة ووجدوا من يكفره ايضا بعد ان كان بمثابة الاله الذى لا يخطىء ..مما يؤكد فشل التربية للفرد فى داخل التنظيم ..لم يحترموه ولم يقدروا سنه ولا ما قدمه لهم بان جعل منهم تنظيم يسرق السلطة الشرعية فى وضح النهار ..
    الا ان عدم وجود بديل له ومكرهم تجاه بعضهم بعضا وهو المكر الذى يتعاطونه من خلال التنظيم وحبهم للمال والسلطة والجاه وتوابعها الذى يتغلب على الشعارات الدينية التى تخاطب العواطف بدون مضمون ..ولا يزالون من فشل الى فشل لان ارتباط الفكرة الساسية بالدين فشلت فى ارض التجربة لانها كانت بعيدة كل البعد عن الصدق وبنيت على الكذب والخداع وهو الباطل الذى كان يعنيه الاخ مبارك الكودا ..
                  

06-03-2014, 04:30 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    الإساءة إلى الإسلام باسمه: السودان نموذجا


    عبد الوهاب الافندى
    June 2, 2014


    عندما أصدر رأس النفاق في المدينة عبد الله بن أبي بن سلول تهديده بإخراج المسلمين من المدينة قائلاً: «والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل»، استأذن عمر بن الخطاب الرسول في قتله، خاصة عندما أكد القرآن التهمة ضده. رد صلى الله عليه وسلم: «دعه، لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه».
    وتشير هذه الرواية إلى الأهمية التي كان الرسول الكريم يوليها للرأي العام، حتى في ظل الوقائع والحجج التي تدين المتهم. فالنفاق شر عند الله تعالى من الكفر، والمنافقون في الدرك الأسفل من النار. وبحسب القرآن، الذي رصد المنافقين وشروروهم بتوسع، وكاد أن يسمي بعضهم، فإن هذه الفئة شكلت خطراً روحياً ومعنوياً وسياسياً كبيراً على الأمة الإسلامية الوليدة، لأنها تشن هجماتها من الداخل، بلا كلل أو ملل، وتقوض البنيان من قواعده.
    وقد ثبتت على الرجل المعني جريمة إضافية، وهي تهديده بافتعال حرب أهلية، وتقسيم المسلمين على أساس فئوي بغرض القضاء على الإسلام وإخراجه من يثرب، وهو عين ما كانت قريش تسعى إليه. ولكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم رأى أن الصبر عليه أهون من الإساءة إلى سمعة الأمة الإسلامية بإعطاء الانطباع (مهما كان خاطئاً) بأن الأمة منقسمة على نفسها، وأن هناك صراعات داخلية تشبه تلك التي تقع بين زعماء الدول وأتباعهم بسبب الهوى والفتن.


    وبهذا الفعل، الذي يعكس كذلك التسامح، لأن الرسول أم صلاة الجنازة على هذا الرجل الذي عاش ومات كارهاً لدين الله، فإن مؤسس هذا الدين جعل الحفاظ على سمعة الأمة الإسلامية بين العالمين، والبعد عن كل مسلك يثير الشبهات في حقها، من أمهات مبادئ شريعة الإسلام. وقبل ذلك فإن القرآن حذر بنفس المنطق من نقض العهود، من ناحية المبدأ أولاً، ولكن أيضاً لأن نقضها يشوه صورة المسلمين وعقيدتهم، ويصد الآخرين عنها، كما جاء في سورة النحل: «ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله».
    عليه فإن أي مسلك يشوه صورة الدين ويكون ذخيرة لأعدائه، سواءً أكان محقاً مثل معاقبة «الطابور الخامس»، أو باطلاً مثل نقض العهود، هو من الكبائر عند الله تعالى. وهذا يقودنا إلى الهرج والمرج الذي ساد أخيراً بسبب حكم جائر على فتاة سودانية اتهمت بالردة عن الإسلام، وحكم عليها بالإعدام، رغم ما أحاط هذه التهم من شبهات، تبدأ بعدم التأكد من هوية الفتاة، يعتبر من الكبائر التي أساءت وتسيء للإسلام.
    فكما هو معلوم،

    أصدرت إحدى المحاكم في ضواحي مدينة الخرطوم الشهر الماضي حكماً بإعدام سيدة تدعى مريم إبراهيم حكماً وتطليقها من زوجها ثم معاقبتها بأثر رجعي على جريمة الزنا. ويأتي هذا الحكم في أعقاب اعتقالها وزوجها في ايلول/سبتمبر الماضي بناءً على دعوى من شخص ادعى أنه شقيقها، وأن إسمها الحقيقي هو أبرار الهادي محمد إبراهيم، وأنها مسلمة الأبوين، وقد ارتدت عن الإسلام وتزوجت مسيحياً. ولكن الفتاة قالت بأنها نشأت مسيحية، وكانت تتعبد في الكنيسة الكاثوليكية منذ صغرها، وقد تزوجت في الكنيسة على الملأ قبل عامين ورزقت طفلاً عمره عشرون شهراً. وبالمقابل فإن أقول الشاكين تضاربت حول كثير من جوانب القضية، خاصة عن فترة غيابها، حيث زعم أحدهم أنها اختفت منذ شهر، بينما قال أمثلهم طريقة أنها اختفت منذ ثمانية عشر شهراً، وهو لا ينسجم مع حقيقة أن لها طفل عمره عشرون شهراً.
    هذه التضاربات كان شبهة كافية لأن ترد المحكمة الدعوى، خاصة وأن المحكمة قد ارتكبت فعلاً شائناً عندما برأت زوج المتهمة من تهمة الزواج غير الشرعي والزنا، بينما أدانت الزوجة بتلك الفتاة بتلك التهمة، وهو لعمري من الغرائب، فكيف يكون هناك فعل زنا له طرف واحد!
    ولكن بفرض أن التهمة كانت صحيحة، وأن الفتاة قد ارتدت فعلاً عن دينها، فإن الحكم يستوفي عدة أركان من الصد عن سبيل الله. فهو أولاً نقض للعهود والمواثيق، وأولها الدستور السوداني المستند إلى عهود ومواثيق نيفاشا، وما يضمنه من حرية المعتقد والتعبد والجهر بذلك لكل مواطن سوداني.
    وقبل ذلك وبعده فإن السودان من الموقعين على المواثيق الدولية التي تضمن حقوق الإنسان ومنها حرية العقيدة. وليس عدلاً أن نقبل نحن معشر المسلمين أن يدخل الناس في دين الله أفواجاً في كل بقاع الدنيا، وأن توجد جاليات مسلمة في كل دول العالم، نطالب محقين باحترام حقوقهم الدينية، ثم نحرم هذه الحقوق عندنا. فكيف يثور المسلمون إذا حرمت فرنسا النقاب، أو منعت سويسرا بناء المآذن، ويرون هذا من الافتئات على حرية التدين، ولكنهم يرون مبرراً منع الأفراد اختيار دينهم؟ ألا يجعلنا هذا من المطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون؟


    وإذا تجاوزنا عن كل هذا فإنه حتى القانون السوداني بصيغته الحالية لا يجرم تغيير الدين والردة، ما لم يتضمن ذلك المجاهرة والترويج للخروج عن الإسلام، وهو ما لم تفعله الفتاة المتهمة، ولكن المحكمة فعلته. فهي بالحكم على هذه الفتاة جعلت قضيتها قضية دولية، يتحدث فيها زعماء الدول وكبار مسؤولي الأمم المتحدة. وستتمتع الفتاة بعد انتهاء هذه القضية وإطلاق سراحها (وهو أمر حتمي) بمقام البطولة في كل أنحاء العالم، وستتسابق الدول الغربية على استضافتها والاحتفاء بها. وهذا بدوره سيشجع كثيرين على الاقتداء بفعلها، والترويج للخروج عن الإسلام، حتى لو لم يكونوا صادقين. ففي هذا العصر الذي يستقل فيه الشباب قوارب الموت هرباً باتجاه أوروبا، أي سلعة ستصبح أكثر رواجاً من إعلان الردة عن الإسلام في السودان حتى يحاكم الإنسان ويشتهر، فتفتح أمامه الأبواب؟
    يمكن أن نزعم هنا أننا أمام إشكالية قانونية، تتمثل في عشوائية وأخطاء تطبيق القانون (كيف يجوز أن تفتح قضية مثل هذه ذات أبعاد دولية من قبل أفراد وفي محكمة طرفية، وكيف يجتزأ تطبيق القانون بهذه الطريقة؟). ولكن المشكلة أعمق من ذلك.
    فقد أدمن النظام الحالي الممارسات المسيئة للإسلام، بداية من تصوير التجاوزات في حروب الجنوب ودارفور على أنها جهاد في سبيل الله، مروراً بمهزلة لعبة الدب المسمى محمداً، ونهاية بالتغطية على الفساد والإجرام باسم الإسلام.
    هناك إذن خلل منهجي، وليست أزمة عارضة، في الرؤية والممارسات، لا بد من النظر في أصلها.

    فإذا كان الدين الإسلامي يقول بألا إكراه في الدين، ويؤكد على احترام العقود والمواثيق، وينهى عن قتل النساء والأطفال والعدوان على الأبرياء، ويشدد العقوبة على أكل أموال الناس بالباطل، فكيف تكون هناك فئة تدعي الدفاع عن حياض الدين ولكنها توجد دائماً حيث نهاها الله وتغيب عن حيث أمرها؟ في هذه الحالة، فإن مرجعنا أيضاً هو القرآن الكريم وقوله عز من قائل: «قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين».

    and#1645; كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن

    د. عبدالوهاب الأفندي
                  

06-04-2014, 09:31 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    وعودة للزميل كانتونا الذى قال رايه وسحبه ..كتب مقال يالزميلة الراكوبة حمل فيها التائب الكودة مغبة تصرفاته طوال ايام حكم الانقاذ وهى تصرفات اعترف بخطئها الكودة نفسه واعترف بانهم نعاج فى قطيع لا تعرف الى اين تسير والتعبير من عندى فى معنى اعترافات الكودا ..
    وكنت اتمنى من الزميل كانتونا ادانة الفكر الاخوانى المجرم الذى يستغل الناس وظروفهم الاقتصادية والاجتماعية بالشعارات ويستغل فقرهم ومستوى تعليمهم وتفكيرهم وظروفهم وعدم معرفتهم بحقائق التنظيم وخباياه..
    يستغلهم بالمال والوظيفة وجنة النعيم ان هم اخلصوا للفكرة وللمرشد والامين العام للتنظيم ..
    المقال معقول من ناحية سرده نقبله منه هنا وننزله لا ليكون كفارة لما هو بالاعلى بل لانه يصب فى الهدف الذى نسعى من ورائه الى خطورة ودور تنظيم الاخوان المسلمين الذى يدمر نفسه بنفسه ودمر السودان ومصر وسوريا وليبيا معه ..




    الكودة المنبوذ وحركة المذبوح
    06-04-2014 08:01 AM

    كباشى النور الصافى

    من مِنّا لا يعرف مبارك الكودة.. المجاهد الذي لا يُشق له غبار.. المتطرِّف الأول من زمرة أصحابه.. أصلب العناصر لأصلب المواقف حتى اشتكت شركات الحديد والصلب من الخدمات البريدية التي تُسلِّم بريدها لمبارك الكودة بدلاً عنهم لأنه أصلب العناصر ولا حتى صلب مثلهم! كان له مكاناً بعد التطرُّف. لا يشق له غبار ولا يستمع للرأي الآخر. لا يعرف مقولة الإمام الشافعي المعروفة: (رأينا خطأ يحتمل الصواب ورأي غيرنا صواب يحتمل الخطأ ومن أتى بأفضل مما قلنا لقبلناه). ولا أظنه سمع بقولنا: (العوج راي والعديل راي). كان رأيه صواباً دوماً. كان حديثه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. لهذا عندما إستُعمِد (صار معتمداً) في بدايات الإنقاذ رفضته جماهير الحصاحيصا الأبية لاستبداده وكهنوته وطردته ؛ فاستبدلوا له الحصاحيصا بمحلية القضارف.. وقال له مواطنو القضارف كان أخير ليك الحصاحيصا ورفضوه رفضة رجل واحد وطردوه من قضارفهم كما يطرد البعير الأجرب من المراح السليم.

    هل كان أعمى ينفذ سياسة حمقاء أُجبر على تنفيذها؟ هل كانوا يحملون له سوطاً ويأمرونه فيُطيع؟ ألم تكُن له الحرية والخيار أن يغادر هذه المركب التي لا تشبهه؟ إنها تشبهه الخالق الناطق.. وإلا لماذا مكث عقدين من الزمان وسط هذه الزمرة التي يصفها الآن بكل سئ وخبيث؟ عند اختلافه مع كبير المفسدين والي الخرطوم السابق المتعافي هدد وأرغى وأزبد بأنه سيكشف المستور ولكن تمخض فيله فولد فاراً!! ماذا حدث هل كان في فيه ماء فصمت عملاً بالمثل العامي (دابي في خشمو جراداية ولا بعضي). أم هددوه بكشف المستور عنه لو حاول أن يلعب بالنار وستحرقه كأول كرت، فآثر الرجل النجاة وصمت مكرهاً أخوكم لا بطل؟

    يقول الكودة في حديثه الأخير لصحيفة سيّارة كلاماً يناقض بعضه البعض من الواقع الماثل أو مثُل أمام ناظرينا. يقول أنه لم يكن يتلقى أي خطة بل كان يعمل بطريقته الخاصة أي كما يقول الإنجليز بمبدأ Trail and Error يعني (يا صابت يا خابت). فكيف تعمل لوحدك وأنت ترس في آلة كبيرة تسمى الحكومة تليها آلة أخرى تسمى الحكومة الولائية؟ ألا تتق الله يا الكودة؟ كيف تعمل مع حكومة لا إستراتيجية لها بل تعمل برزق اليوم باليوم؟ هل كنت تعرف وصمت من أجلك مصلحتك وهذه مصيبة؛ أو لا تعرف وهنا الكارثة لأنك تبؤأت منصباً غير مؤهل له فصرت كالثور في مستودع الخزف تتعلم الحجامة في رؤوس اليتامى!!

    متى عرفت يا الكودة أن الإنقاذ باطل بُني على باطل؟ اليوم فقط أم منذ أيامها الأولى؟ خيارك بالعمل معها وأنت جزء منها يؤكد أنك تعلم أنها باطل وبُنيت على باطل ولكنك عملت فيها وتعاونت معها من أجل مصلحتك الشخصية وعندما لفظت الإنقاذ كما تلفظ النواة جئت تتباكى على مجد مفقود عملت على استرداده بشتى السبل ولكنك صرت كرتاً محروقاً لم يأبه بك أحد. كل ما قام في الإنقاذ هو باطل وكنت مشارك فيها بكامل وعيك فلماذا لم تتركها قبل أن تتركك وترمي بك في مزبلتها يا كودة يا متحلل؟ الكلام النظري لا يفيدك الآن فأنت مساءل مساءلة كاملة عما كان وما صار من الإنقاذ في حق الوطن والمواطن. لن تهرب من المركب في اللحظات الأخيرة، فأركز لتحمُّل مسؤوليتك كاملة مثل ما قبضت حقك من الإنقاذ كاملاً غير منقوص.

    أكاد أجزم أن مبارك الكودة فقد عقله السياسي.. فكلامه كلام من لا يعي ما يقول. حديثه عن الإسلام السياسي الذي أتى به ولولا هذا الإسلام السياسي لكان نكرة مثل غيره من النكرات التي يذخر بها الوطن. فكيف تبصق في الإناء الذي أكلت فيه ما يفوق الأربعة عقود من عمرك السياسي الفاشل المديد؟ إنها خسة ودناءة أن يتحوّل الإنسان 180 درجة ولكن الكودة لم يقف عند هذا الحد بل يتعداه ليصف ما كان يؤمن به بأنه فساد وباطل وهلم جرا؟ هذه قشرة الحقيقة ولن تمر على ذي نُهى. فقد كنت من أعمدة الباطل ونلت من الحظوة بسببه الكثير مما لم ينله من يفوقونك مقدرة وعلماً وكفاءة فكيف تتبرأ منه؟ إنه مصيرك وقدرك المكتوب وستظل تحمل هذا العار مهما تحللت وحججت مرتين في العام.

    مبارك الكودة التناقض يسير على قدمين. يتحدث عن إستغلال البسطاء باسم الدين!! كيف ألم تكن ترفع سبابتك وتسب الناس وتداهن باسم الله؟ على من كنت تضحك على نفسك أم على البسطاء؟ الم تكن تعلم أن الله يرى ويسمع؟ أم كنت في سكرة السلطة والجاه الذين أعميانك عن رؤية الحق وانغمست في الباطل حتى أذنيك؟ وماذا تعني بالتحلل؟ كيف تتحلل من شئ كنت تمارسه بوعي كامل وغير مُجبر عليه، وبعد فقدك لجاهه وسلطانه تقول تركت الإسلام السياسي! أنت جزء من الإسلام السياسي بل أنت الإسلام السياسي الإنتهازي فانتظر يومك والصقر إن وقع كتر البتابت عيب. نواصل (العوج راي والعديل راي).
    [email protected]
                  

06-05-2014, 11:20 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    مبارك الكودة الإنتهازية الواعية
    06-05-2014 10:15 AM
    كباشى النور الصافى


    لا تنخدعوا بمعسول كلام أشباه المنافقين وربما كانوا منافقين. ورد في الأثر أن علامات المنافق ثلاثون ولكننا نكتف بأربع منها كما جاء في حديث الرسول صلاة الله عليه وسلامه: (عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن النبي قال: (أربع من كُن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر). فكم خصلة تجدونها في الكودة المفارق لجماعته الذين عاشرهم أربعة عقود أو تزيد؟

    ألم يكذب الكودة على جماهير البسطاء عندما كان في السلطة باسم الإسلام السياسي؟ ألم يعد جماهيرية المحليات التي عمل فيها بالخير والصلاح ولم تجد منه غير الكذب القراح ولهذا ثارت ضده حتى طردته؟ ألم يعاهد أخوانه في الله – عفواً أقصد أخوانه في الإسلام السياسي أن يكون معهم في المنشط والمكره وتلك هي بيعته للشيخ الترابي؟ والآن يقول في أصلب العناصر ما لم يقله مالك في الخمر ألا يُعتبر ذلك فجور في الخصومة؟ وماذا نعتبر كشفه لما أؤتمن عليه من أسرار الإسلام السياسي حتى كشف الله عنه الغُمّة وتحلل منه؟ ألا تعتبر خيانة حتى ولو كانت في طريق الحق المقصود به النجاة من هول الكارثة التي ستحل به وليس الحق من أجل الحق؟

    سنصفح عنك يا الكودة نحن جماهير الشعب المسكين البسيط الذي غررت به إذا أثبت لنا أن عدد أضلاع المثلث أربعة! كيف ذلك؟ تثبت لنا أنك لم تكن تعرف أن ما كنت تقوم به هو إستغلال لجماهير الشعب البسطاء المؤمنين بالله قبل أن تدخلوا أنتم الدين في السياسة وتستغلونه لمآرب لا علاقة لها بالدين؛ إنما هي أغراض دنيوية تريدون إقحام الدين لتحقيقها لمصالحكم الخاصة. فإن برهنت أنك لم تكن تعرف هذا الإستغلال فأنت مجرم تستحق المحاكمة الثورية على نفاقك علينا وخداعك لنا وأنت تعي ما تقول وتعلم ما تفعل. وإن كنت تعلم أنه نفاق سياسي باسم الدنيا فكذبت علينا كشعب مؤمن ومسالم وبهذا تستحق الشنق على ناصية الشارع الذي كنت تحتل مكتباً فيه وتمارس منك إفكك واحتيالك باسم الدين والدين منك براء!

    يا مبارك يا كودة أنت وأخوانك في الله من لدن الشيخ الترابي ومروراً بعلي الحاج وإبراهيم السنوسي ومن إنجرّ خلف وهم الشيخ الذين لفظتهم الإنقاذ قبلك لفظ النواة محاسبون على كل كبيرة وصغيرة منذ قيام الإنقاذ وحتى عام المفاصلة وأنت تمتد سنين محاسبتك لما بعد ذلك بالطبع، ومعك بالطبع الدكتور غازي صلاح الدين ومن تبعه بطمع ومأرب إلى يوم حساب قريب؛ إلّا أن يعفو عنكم الشعب السوداني الطيب المسامح أوي كما يقول المصاروة.

    لماذا لم ترفع صوتك أيام الحرب الإسلامية في جنوب الوطن آنذاك والتي زوّج بموجبها شيخك الترابي الشهداء من الحور العين في الجنة؟ لماذا صمتت صمت القبور هل كنت مؤيداً للكلام ولِما كان يحدث حينئذن أم كنت خائفاً على مصالحك الشخصية التي ستصاب في مقتل إن حاولت التجرؤ وقول الحقيقة التي سكتّم عنها جميعاً ولم يكن هنالك من يجرؤ منكم على قولها أمام شيخكم الترابي!؟؟

    الكودة كالمستجير من الرمضاء بالنار. ترك المؤتمر الوطني بل لفظه المؤتمر الوطني ولكنه إنحاز لمجموعة الإصلاح. ما هو الفرق بين أحمد وحاج أحمد؟ هذه المجموعة مثلك. كانوا من غلاة الإنقاذ ووصلوا ما وصلوا إليه بفضل الإنقاذ. ولكن إختلف اللصان فظهر المسروق من الشعب. والآن يحاولون تبييض وجههم ولكن هيهات للشعب أن ينخدع بهم حتى ولو خدعونا بالدين. فنحن كشعب واع نعلم أن غرضهم من الدين تجارة دنيوية لا علاقة لها بدين رب العالمين. وأنهم يُصلُّون ويصومون لأمر هم قاصدوه باستغلال الدين فإذا انقضى امرهم فلا شأن لهم بالدين. الحكاية كلها مصالح في مصالح دنيوية لا رابط لها مع الدين الذي نعرف.

    لا نصدِّق مفاصلتكم ومفاصلة دكتور غازي ومجموعته عن المؤتمر الوطني فالمؤمن لا يلدغ من الجحر ذاته مرتين على حسب قول المصطفى عليه الصلاة والسلام. فبعد 15 عاماً من المفاصلة وبعد أن صار بين المؤتمرين ما صنع الحداد عادت حليمة لعادتها القديمة وصارا يغازلان بعضهما البعض وربنا يستر من إتفاقهمها على الشعب السوداني لربع قرن قادم لا سمح الله. يقول العرب: (البصل كله ريحته واحدة). فكلكم تحملون نفس الجينات الخبيثة التي تضر بالشعب المسكين ولكن سيكون للشعب كلمته ذات يوم حيث لا ينفع الندم ولن تجدي سياسة أنج سعد فقد هلك سعيد. (العوج راي والعديل راي).

    كباشي النور الصافي
    [email protected]

                  

06-05-2014, 11:27 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    مرحب قصى
    اشكرك على المشاركة
    المهم فى موضوع الكودا الاعتراف البائن بالفشل واهمية ان يقول شخص من القيادات الاخوانية الحاكمة ..ما قال من اعتراف بان لاعلاقة لهم لا بالدين او التنظيم ..
    او السياسة انما علاقة مافيا باسم الدين هدفها السلطة والمال ..

    اما انه الى اين يتجه اعتقد انه شخص يدرك معنى ما فعل وما كان يفعل يحدد هو بمفرده الى اين يتجه هو الان يقول انه مع اهل الاصلاح وهم انفسهم من شاركوه فى كل ما اعترف به وسوف يدرك ذلك .... الاتجاه الوحيد هو التوبة وكتابة مذكراته التى اعترف فيها بالفشل والندم عليه وتوثيقه لينير الطريق الى الاجيال القادمة لكى لا ياتى من بعده من يرفع سبابته مهللا ومكبرا بالله ويجرم فى كل اقواله وافعاله

    وليدرك الجميع ان الدين مقدس وليس العوبة فى يد جماعة تلعب به لكى تصل للسلطة والمال ..
    تحياتى لك
                  

06-07-2014, 03:08 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    مبارك الكودة يرد على سعد احمد سعد

    «سعد ومحاكمة النوايا»

    مبارك الكودة


    نشر بتاريخ السبت, 07 حزيران/يونيو 2014 10:21

    تناول أخي سعد أحمد سعد في مقاله «أصل المسألة» في صحيفة «الإنتباهة» في ثلاثة مقالات بعنوان الكودة والإسلام السياسي، ما جاء في حوار أجرته معي صحيفة المستقلة وما يعنيني في مقاله الأول الأسطر الأخيرة الخمسة التي جاء فيها: «وقبل أن أدلف إلى داخل هذه المقابلة أودّ أن أتوجه للأخ مبارك الكودة بسؤال على غاية من الأهمية عندما تكلمت أخي مبارك عن الإسلام السياسي هل كان عندك في دواخلك تعريف للمصطلح أم لا؟ وما هو إن كان؟ هل هنالك فرق بين السياسة
    والسياسة الشرعية.

    وفي مقاله الثاني في الأسطر الأولى: «أرجو من صميم قلبي أن يكون ما قاله الأخ مبارك الكودة في هذه المقابلة مع صحيفة المستقلة نقداً واعياً وعادلاً للإنقاذ، وألا يكون اعترافات خاصة ومواقف شخصية للأخ الكوده جاءت نتيجة قناعات جديدة تولدت في خاطره وفي وجدانه بعد مفاصلته مع الإنقاذ0 وهذا كله يعتمد على المعني الغائب في المقابلة». انتهي.

    سيكون ردي على الأخ سعد دون إشارات مباشرة لما أورده في مقالاته من أسئلة واستفسارات وربما يجد الأخ سعد كل الذي يريد في ردي هذا دون أن يطالبني بتوضيح ما أشكل عليه فهمه باعتبار أنه معنى غائب فليحاكمني بالظاهر الذي فهمه ويترك المعنى الغائب لعلام الغيوب وليس من حق سعد ولا غيره أن يحاكم نوايا الآخرين0

    جمعتني مع الأخ سعد مدينة كسلا كما ذكر
    والتي نتفق على حبها معاً، ثم التقينا كثيراً في العمل العام السياسي والتنظيمي الإسلامي، وأكن له احترامي ويبادلني هو ذات الشعور0 وسعد الذي أعرفه يصدق فيما يعتقد ويدافع عن قناعاته بقوة وهذه ميزة حسنة تحمد له في الدنيا وفي الآخرة، فإن كان مصيباً فله أجران وإن كان مخطئاً فله أجر الصدق والاجتهاد، وهذا هو جوهر دين الحق الذي قادتني إليه فطرتي وليست دراستي في السياسة الشرعية، مع أني قرأت الكثير في هذا الباب ولكن الفيصل في التحقيق عندي هو فطرتي أولاًَ التي تستفيني فيها نفسي التي بين جنبي ثم عقلي مناط التكليف وأزيد ثقة بما قرأت من كتب الأولين ثم تجربتي الخاصة معتبراً بما مضى من تجارب الآخرين0

    أزجي الشكر كثيراً للأخ سعد لتعليقه على إفاداتي في الحوار، فما كنت أحسب أنها تثير جدلاً نظرياً كثيفاً بهذا المستوى بقدر ما هي تجربة شخصية للتأمل والدراسة باعتباري شاهد عصر على التطبيق خلال أكثر من عشرين عاماً كنت خلالها جزءاً نافذاً وفاعلاً في آليات الإنقاذ الوطني وفلسفتي من وراء هذه الاعترافات ليست قفزاً من سفينة غارقة ولا تنصلاً عن تجربة لنا فيها قصب السبق ولا بصقاً على تاريخ ولا تنكراً للتجربة نفسها ولكنها توبة وأوبة كما يريد سعد أن يقول الذين خرجوا من الإنقاذ وهو الذي سبقنا بالخروج ولم أسمع أنه قد أعلن توبته للملأ في مؤتمر صحفي كما فعلت أنا كما أن الذي ذكرته من اعترافات فهو محاولة لمراجعات فكرية جادة وجريئة لتجربة الإسلام في فترة حكمنا كإسلاميين لنعتبر بها وتكون معالم في الطريق لمن بعدنا إن كنا حقاً نعتبر كأولي أبصار «واعتبروا يا أولي الأبصار»، وأحسب أن المراجعات الفكرية أصبحت ضرورة شرعية لأهل الإنقاذ وهي ليست منقصة بل محمدة لتجويد العمل ليذهب بالمراجعات الزبد جفاء ويبقى ما ينفع الناس في الأرض، والمراجعات لا تتم داخل أروقة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني فقط، فالتجربة تجربة وطن والمعاناة معاناة شعب لذلك وجب أن يدلي كل بدلوه الحاكم والمحكوم

    0
    كنت أتوقع من الأخ سعد أن يتناول إفاداتي بالمناقشة والتحرير وتطوير الفكرة إلى قواسم مشتركة بدلاً من استجوابي بهذه الصورة التي تجعل من سعد قاضياً ينوب عن الخالق في خلقه، ومن مبارك الكودة متهماً يرجو رحمة سعد ويخافه قبل رجائه لرحمة الله، فهذا لا ينبغي للأخ سعد في حقي ولا ينبغي لي أيضاً أن أكون في قفص الاتهام بهذه الصورة التي لا أرضاها لمن كرمه الله، وما هذا إلا بداية لنية مبيتة يبحث عنها سعد ويعلمها كل من قرأ رد الأخ سعد ولا أدري ما هي الفائدة التي سيجنيها سعد في الدنيا من هذا وما هو الأجر الذي سيناله في آخرته من البحث واللهث وراء إدانة الآخرين، وهو يلتزم بدين يأبى إدانة الآخرين ويلتمس الأعذار، أما سعد فإنه يلتمس الإدانة للآخرين والعياذ بالله، وفات علي في حواري السابق أن أقول إن من أخص خصائص الإسلام السياسي وباسم الدين أيضاً «الإرهاب الفكري»، وهذا من أخطر أنواع الإرهاب، وإذا كان الإرهاب الدموي يسحق الأرواح، فالإرهاب الفكري يسحق الإبداع ويولد الخوف ويجعلنا قوم تبع، ويبدو ذلك واضحاً في سؤال الأخ سعد التجريمي «هل هنالك فرق بين الإسلام السياسي والسياسة الشرعية أم لا؟»،

    أنا لم أتحدث إطلاقاً في حواري عن السياسة الشرعية، فلماذا زج بها هنا يا ترى؟ولم أتناول كمال الإسلام وعظمته، فالكل يعلم ذلك بالضرورة، ولكني حصرت نفسي في تجربة بشرية معاصرة أزكم فسادها الأنوف، تجربة جعلت من الإسلام زوراً وبهتاناً مشروعاً سياسياً فاشلاً في السودان. وفي تقديري انطبقت على هذه التجربة مواصفات الإسلام السياسي ولم تنطبق عليها المواصفات النظرية للسياسة الشرعية التي يريد أن يحجنا بها الأخ سعد والتي تتمثل نظرياً عندنا نحن الساسة الإسلاميين، ولكننا نجانب بها الواقع. فالسياسة الشرعية عندي «الآن» هي إنزال القيم الإنسانية الفاضلة من تشريع يبسط العدل ويحقق المساواة ويبسط الحريات وحقوق الإنسان في إنسانيته وتنميته وخدماته، والاعتراف بالآخر إلى آخر هذه القيم التي جاء بها الدين الإسلامي والأديان السماوية الأخرى0 فأين يجد سعد هذه المفردات في تجربتنا الإسلامية السياسية في السودان؟ أ

    ين أخي سعد تجربة الإنقاذ بسياستها من هذه القيم؟
    وأراك قد سألتني أخي سعد: هل في دواخلك تعريف لمصطلح الإسلام السياسي أم لا؟ وما هو إن كان؟ نعم لدي تعريف ذكرته في صفحات الحوار ولا بأس أن أعيده مرة أخرى بشيء من التفصيل: الإسلام السياسي مصطلح أكاديمي عالمي جديد أخذ موقعه في الجامعات ومراكز البحوث السياسية سواء اتفقنا معهم أو اختلفنا، كما أنه مصطلح فكري تناولته الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة ويجعل في استخدام الدين واستغلال شعاراته لتحقيق أهداف سياسية في الوصول للسلطة والحكم لتحقيق مصالح شخصية رخيصة من وراء ذلك0


    بعيداً عن معاني المصطلحات وشرح المفاهيم أرجو ألا يظن الأخ سعد أنني بكفري بالإسلام السياسي قد كفرت بالإسلام وقيمه وسماحته ــ استغفر الله لي وله ــ فالإسلام فطرة الله التي فطر الناس عليها، وهو صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة، ولكني استغفر الله وأتوب إليه من إسلام السياسة ذات الغرض والشعارات والهتافات والدجل والخنوع والمصالح الشخصية الضيقة، وتجدني أبحث عن الإسلام وأجده في مقولة ربعي بن عامر وهو يتوكأ على رمحه فوق النمارق فخرقها وقال له رستم ملك الروم: ما جاء بكم؟ فقال: الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام. فنحن أخي سعد نحتاج لسياسة ربعي بن عامر الآن ليتوكأ برمحه في منازلنا نحن أبناء الحركة الإسلامية، وأخص النافذين في السلطة ويخرق برمحه نمارقنا وفرشنا وديباجنا نحن أبناء الحركة الإسلامية، وأكرر النافذين في السلطة ويخرجنا من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الظالمين إلى عدل الإسلام وعندئذ سمه ما شئت إسلاماً سياسياً أو سياسة شرعية أو إسلام ربعي بن عامر. فالعبرة بالنتائج والمخرجات وليست بالأسماء والمصطلحات.


    وأرجو أن أؤكد للمرة الثانية لأخي سعد أن ما ذكرته في لقاء صحيفة «المستقلة» جاء نتيجة قناعات متراكمة تولدت في خاطري وفي وجداني نتاجاً لتجربة طويلة مع الإنقاذ، أدت هذه القناعات إلى استقالتي من وظيفة خبير وطني بدرجة وزير ولائي، وأدت إلى استقالتي كذلك من الحركة الإسلامية المغيبة ومن المؤتمر الوطني.


    شكرًا أخي سعد فقد حركت فينا أشواقاً كنا نظنها قد اندثرت بفعل السن والإحباط، ولكن يبدو أن في الجعبة الكثير الذي يمكن أن يقال.
    وأسأله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه فهو غافر الذنب وقابل التوب.

    أخوكم/ مبارك الكودة
                  

06-08-2014, 04:42 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    وهنا رد سعد احمد سعد على مبارك الكودة

    مرحى.. مرحى.. أخي الكودة

    سعد احمد سعد
    نشر بتاريخ الأحد, 08 حزيران/يونيو 2014 09:24

    أولاً أقرر وأنا على اليمين أنني أحب أن ينتهي هذا السجال الذي بيني وبين أخي مبارك الكودة الى ما يحبه الله ويرضاه لا إلى ما أحبه أنا وأرضاه.. وأسأل الله أن يكون ما أحبه أنا وأرضاه وما يحبه أخي الكودة ويرضاه هو عين مايحبه الله ويرضاه. وأنا أعلن هنا، أنا والله راض تمام الرضا عما وردني من الأخ مبارك الكودة في رده على مقالاتي الثلاثة..

    وأني إن استدركت عليه في بعض الأمور فذلك لأنه ليس من طبيعة الأشياء التطابق في الأقوال والآراء والاختيارات بين الناس، وهو أمر ليس مطلوباً لا عرفاً ولا شرعاً، قال تعالى: «ولا يزالون مختلفين» وأنا أحمد له قوله إن المراجعات الفكرية أصبحت ضرورة شرعية لأهل الإنقاذ وهي ليست منقصة بل محمدة لتجويد العمل. ليذهب بالمراجعات الزبد جفاء ويبقى ما ينفع الناس. وأنا أحب أن أؤكد للأخ مبارك الكودة أن هذه المراجعات اليوم لا تتم في أروقة الإنقاذ ولا أروقة المؤتمر الوطني ولا أروقة الحركة الإسلامية.. وإلا لما غادرناها ولا غادرها من غادرها من قبلنا ومن بعدنا.


    إن الذي يدركه الكودة وأحسب أننا متفقون عليه هو أن فترة حكم الإنقاذ أضرت ضرراً بليغاً بمسيرة الهداية القاصدة إلى الله بسبب الفشل غير المبرر وغير المعقول وغير المقبول، حتى أن كثيراً من أهل السودان ومن غير أهل السودان من الخاصة والعامة أصبحوا ينسبون الفشل إلى الإسلام.. وكان الذي جاءت به الإنقاذ هو الإسلام كاملاً غير منقوص.. وكان أداؤها وأداء منسوبيها طيلة ربع قرن من الزمان في شتى المواقع الدستورية والتنظيمية والتشريعية والدستورية، كان قائماً على منهج النبوة والخلافة الراشدة.


    أنا لا أنكر أنني تحفظت على عبارة الإسلام السياسي والتحفظ ليس محاكمة للنوايا.. ولا يعني أنني نصبت نفسي قاضياً على أحد.. ولكنني تساءلت وكررت التساؤل راجياً من الأخ الكودة صاحب العبارة أن يخرس الألسن ويسكت الذين يظنون أن فشل الإنقاذ هو فشل الإسلام، وأن الإسلام لن تقوم له قائمة في السودان بعد تجربة الإنقاذ.


    إن الذي أصبو إليه أن يتكاتف كل أولئك الذين ينحون باللائمة على الإنقاذ وقيادة الحركة الإسلامية، بل وعلى عضوية الحركة الإسلامية في صمتها هذا المخجل على تجاوزات الإنقاذ.. وعلى انكسار الإنقاذ.. وعلى انبطاح الإنقاذ في وجه خصوم الإسلام وأعداء الملة.


    إن تساؤلاتي كانت تحوطات لك وفتحاً للباب أمامك على مصراعيه حتى لا يقول عليك متقول إنك تنصلت من الإسلام لا من فشل الإنقاذ.
    إن فشل الإنقاذ بدأ قبل عام1998وتوج بدستور 1998العلماني الذي صاغه الترابي، وهو المنعطف الذي وجدنا فيه أنفسنا مضطرين للمغادرة.. مغادرة الإنقاذ.. لا مغادرة الإسلام.. لا الإسلام السياسي ولا السياسة الشرعية بل ولا حتى مغادرة المحاولة الجادة والصادقة في إعادة الإسلام إلى السياسة.. وإلى الحياة كلها، وهو ما فشلت فيه الإنقاذ بعد ربع قرن من التدليس والذرائعية والإدهان أمام أعداء الإنقاذ.. الذين لا يعادونها إلا على قدر قربها من الإسلام والتزامها به.


    وأنا هنا أقول إنني تصدقت على أخي الكودة بما نال مني في مقاله من مثل قوله «ويبدو ذلك واضحاً في سؤال الأخ سعد التجريمي» هل هناك فرق بين الإسلام السياسي والسياسة الشرعية؟».


    تصدقت به عليه لأنه قال بعد سطرين أو ثلاثة»... ولكنني حصرت نفسي في تجربة بشرية معاصرة أزكم فسادها الأنوف.. تجربة جعلت من الإسلام زوراً مشروعاً سياسياً فاشلاً في السودان».
    من هنا يبدو واضحاً وجلياً أن ما يعنيه الكودة بالإسلام السياسي هو ما فعلته الإنقاذ طيلة ربع قرن من الزمان لا ما كان متوقعاً منها أن تفعله.. أي أن الأخ الكودة يبرئ ساحة السياسة الشرعية المبنية على الأصول المجمع عليها من إسلام الإنقاذ السياسي الذي لم يرد به وعنه إلا إطالة أمر الجلوس على الكراسي والتحكم في مصائر الخلق بحجة أن الإنقاذ نظام إسلامي يسعى إلى إقامة وترسيخ حكم الله في الأرض.. وهي صورة من الميكافيلية التي تقود إلى حالة من الخنوع والخضوع والاستسلام بحجة التدين وطاعة ولي الأمر.


    وأختم بالعبارة الجامعة المانعة التي جاءت في مقال الأخ الكودة بعد هذا، وهي قوله في تعريفه للإسلام السياسي بأنه مصطلح أكاديمي عالمي جديد أخذ مواقعه في الجامعات ومراكز البحوث السياسية سواء اتفقنا معهم أو اختلفنا، كما أنه مصطلح فكري تناولته الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة ويحمل في أنه: استخدام الدين واستغلال شعاراته لتحقيق أهداف سياسية في الوصول للسلطة والحكم لتحقيق مصالح شخصية رخيصة من وراء ذلك».


    لا فض فوك أخي الكودة.. وهذا والله ما أحببت أن أسمعه منك وأسمعه الآخرين. وبعد استعادة حكاية ربعي بن عامر التي ليس للإنقاذ فيها شبه وليس فيها شبه بالإنقاذ.. أقول لك هذا هو الذي أحببت أن أسمعه منك ويدي في يدك تقاربنا أو تباعدنا للعمل بهمة لتصحيح الصورة القبيحة التي قدمتها الإنقاذ ولا تزال تقدمها دون أن تحس بوخز ضمير ولا أن تستشعر بدنو أجل ولا ترجو ثواباً ولا تخشى عقاباً. فالله المستعان وإليه المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    نعمة الله الجزائري.. والكفر المحض والإلحاد
    حتى لا يتطاول علينا المعممون ولا أنصاف المعممين ولا المخدوعون من أبناء ملتنا المساكين ولا عباد الدولار الذين يبيعون دينهم بثمن بخس، استمعوا إلى إقرار نعمة الله الجزائري بالردة والكفر والإلحاد أصالة عن نفسه ووكالة عن كل أتباع المذهب الرافضي الخبيث، أسمعوه يقول في الأنوار الغلمانية«ج 2 ص 276».


    «لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفته بعده أبوبكر. ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا».
    هل سمعتم كفراً أشد من هذا الكفر؟!
    وهل سمعتم باستخفاف بالله أكثر من هذا الاستخفاف؟.
    وهل شهدتم في أعماركم الطويلة وقاحة وسوء أدب كهاتين؟!


    إن علياً «رضي الله عنه» عندهم فوق أبي بكر.. وفوق النبي صلى الله عليه وسلم.. بل هو فوق رب العزة نفسه.. فلأجل علي يكفرون بالله ويتطاولون عليه.
    يا أهل السودان.. هؤلاء هم الشيعة الرافضة.. وها أنذا بين أيديكم النذير العريان.. فانفضوا أيديكم منهم وأغلقوا على أنفسكم الأبواب واجمعوا أهليكم وأبناءكم والله حفيظ عليكم وعليهم وعلى السودان.
                  

06-08-2014, 10:27 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    اعتقد ان الرد الفاحم من الكودة على سعد جعله يتراجع منكسرا امام اللغة القوية التى استخدمها الكودة صراحة بان الفشل الذى اصابهم واضح لا يحتاج لولوة ما كان شرعى او غير شرعى التى اراد سعد الالتفاف بها ليحاصر بها الكودة الذى الهبه بكلمات واضحة لا غموض فيها جعلته يتراجع هذا التراجع الذى يمكن لاى قارىء ان يلحظه فى لغة المتشدد سعد

    نتواصل
                  

06-09-2014, 06:56 AM

حامد بدري
<aحامد بدري
تاريخ التسجيل: 03-10-2013
مجموع المشاركات: 2749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: الكيك)

    Quote: علينا قوى اخري تتدعي ان الخطاء هو خطاء اشخاص

    تشكر ابراهيم النعمه بالظبط ده الماشي فيو الترابي وحسين خوجلي عايزين يرموها في الاشخاص عشان يقنعو المذبذبين زي اخونا السحب مداخلتو ده بانو رجال الاسلام الجد لسع ماجوكم وعييييييييك
    سلام للمتداخلين وسيد الشئ بوست مهم شديد
                  

06-09-2014, 08:38 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قيادى انقاذى.. يتحلل.. الانقاذ اجتهاد باطل ...الاسلام السياسى وهم كبير (Re: حامد بدري)

    اشكرك
    اخى
    حامد بدرى
    على المرور والتعليق وبالله عليك شوف جنس الكلام دا من سعد واللولوة ..هل فى انسان يخرج عن الاسلام الدين السمح لمجرد ان عصابة مثل عصابة الاخوان اساءت اليه انظر لكلام سعد بالله



    (إن تساؤلاتي كانت تحوطات لك وفتحاً للباب أمامك على مصراعيه حتى لا يقول عليك متقول إنك تنصلت من الإسلام لا من فشل الإنقاذ.
    إن فشل الإنقاذ بدأ قبل عام1998وتوج بدستور 1998العلماني الذي صاغه الترابي، وهو المنعطف الذي وجدنا فيه أنفسنا مضطرين للمغادرة.. مغادرة الإنقاذ.. لا مغادرة الإسلام.. لا الإسلام السياسي ولا السياسة الشرعية بل ولا حتى مغادرة المحاولة الجادة والصادقة في إعادة الإسلام إلى السياسة.. وإلى الحياة كلها، وهو ما فشلت فيه الإنقاذ بعد ربع قرن من التدليس والذرائعية والإدهان أمام أعداء الإنقاذ.. الذين لا يعادونها إلا على قدر قربها من الإسلام والتزامها به
    .)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de