دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
يبدو انى احيانا اسافر بين فكرتى وحرفى متناغما مع ما أنا مؤمن به دون ارتباك لفكرة او نفى الآخر انما هى حركة اتأمل فيها فتح الف منفذ بين كل آخر وانا والفكرة
نتحاور نتدابر نشعل الف قنديل فى ليل او نهار
وهنا اشتهيت ان اشاكس بعض مفرداتى لاعنون بعض حاجاتى فى حاجات ا\لاخر
كتبت الرغبة
لم اعنى رغبة فرد فقط
هى رغبة الفرد ورغبة امة ورغبة جهاز مثل الصحافة والاعلام والتلفزيون ورغبة الآخر(اى آخر)
هى رغبة قد اعنى بها فرد يبدو فى غياهب المجتمع يتامل او فى مركز سلطة يناور ليصلح ما يراه افساد
والقدرة هى ايضا ليست قدرة فرد فقط ولم اعنى قدرة دولة فقط هى قدرة فرد فى دولة او دولة فى فرد او مؤسسة مؤسسة دينية او ثقافية او سلطوية او اعلامية
او امنية
والرغبة ليست مادة فقط هى ايضا روح ينبع من بين ما يبدو كهدف يسرى مع المادة الانسان فى جسد وروح
اشباع
والقدرة كذلك ليست حالة فردية ومادية ايضا القدرة كحالة متحركة تتمتع بالذاتية وتتمتع بصفات الطبيعة كالنهر واشياء اخرى
هى منظور الرغبة والقدرة داخل هذه السجون المتعددة
احاول فقط ان اشير الى الرغبة فى جهاز ضخم كالتلفزيون ( رغبة الدولة من التلفزيون ) ( رغبة الرئيس ) (رغبة الوزير) (رغبة المدير) (رغبة المخرج ) (رغبة المذيع) (رغبة المنتج ) (رغبة المشاهد ) (رغبة الفنى )
ونشير الى القدرة بذات الترتيب السابق ..
من يدير من
ومن له القدرة على تغيير من
من يرغب فى من
ومن ومن
ومن؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: بله محمد الفاضل)
|
أخي حرسم:
أحييك على موهبة بعد النظر, ملاحظة العالم بروية, ومن ثم تفكير هذا العالم بحذق, ومن هنا كما يحيلنا مجهودك على مستوى الكتابة السردية, أتوقع منك بهذه الذهنية المتوقدة الكثير. وهذا الموضوع (موضوع هذا البوست) بالنسبة لي علامة أخرى على الطريق. وشخصيا شغلتني في حياتنا مسألة التفاوت الأكثر غرابة ومدعاة للدهشة من نوعه ما بين الرغبة والقدرة في حياتنا. وهنا مساهمة كنت قد بعثت بها إلى الحياة اللندنية عام 2000, عسى أن تسهم في دفع فكرة هذا البوست عمليا, ونصها:
Quote: ثقافة في السودان : طموحات كبيرة وآليات محدودة
تفاصيل النشر: المصدر: الكاتب: عبدالحميد البرنس تاريخ النشر(م): 7/6/2000 تاريخ النشر (هـ): 5/3/1421 منشأ: رقم العدد: 13601 الباب/ الصفحة: 18 - ملحق آفاق
> كتب التشكيلي والمفكر السوداني الدكتور عبدالله بولا المقيم في فرنسا منذ أيام حكم المشير النميري عام 1992 ما نصَّه: إن "جيل" الشبان سيخطئ المرمى إذا حصر همه في تجاوز "الجيل" السابق. وفي زعمي أن الإشكالية المطروحة ليست في مثل هذه الخطوة القليلة الهمة. إن الذي ينبغي تجاوزه في تصوري هو تبطل حركة الإبداع في ثقافتنا "العالمية" عن ارتياد القمم الكبيرة، أعني المشاركة الفاعلة، في صياغة المفاهيم والأشكال التعبيرية الجمالية لعصرنا، لا مجرد التلقي من حركة الإبداع في المراكز "المتقدمة" والتتلمذ عليها. الفقرة المتقدمة تُعبر عن حال الحركة الثقافية في السودان ماضياً وحاضراً، والتي يمكن تحديدها في العبارة: "طموحات كبيرة.. آليات محدودة"؟! وليس هذا بعيداً، كما سنرى، عن الوقع العملي لشعار مركز الدراسات السودانية في القاهرة سليل الصيغ البلاغية القديمة مثل "بالكتابة نهزم سلطة البياض وعقل المشافهة، وبالنقد ننقض بلادة المؤسس والمستقر"؟! ذلك أن الحركة الثقافية في السودان، و"المثقف" محورها الأساسي، ظلت محكومة، منذ النشأة أوائل القرن العشرين، بجملة تصورات بنيوية وتاريخية ساهمت، إلى حد بعيد، في ترسيخ وتجدد واقع الحال المشار إليه بالعبارة سالفة الذكر. وهي تصورات متصلة، كما سيكشف عنها التحليل، بصورة ما، بشرط الدولة الاستعمارية تارة، برؤية المثقف للعالم تارة أخرى، وطبيعة وظيفة الثقافة السائدة داخل حيز جغرافي واسع وبالغ التعدد، والتنوع الاثني والثقافي والاجتماعي تارة ثالثة. فمن المسائل المعرفية، التي صارت بداهة، أن الاستعمار، حين أدخل نظام التعليم "الحديث" الى السودان خلال الفترة 1898 - 1955، عبر صيغته الأولية ذات الطابع البنكي "Banking Education"، لم يكن يستهدف سوى تكوين شريحة محدودة قادرة، وفق احتياجات جهاز الدولة الكولونيالي، على إدارة الشؤون الثانوية في القطاعات المختلفة، ومحتفظة، في الوقت نفسه، بالمرجعيات والقيم والرؤية التقليدية السائدة محلياً تجاه العالم. هذه الشريحة المتعلمة شكلت، في وقت لاحق، الوسط الحيوي، الذي أفرز من أطلق عليهم تعبير "النخبة السودانية" أو المثقفين الذين حملوا الجينات الوراثية، التي وصمت، في السابق، التكوين المعرفي لتلك الشريحة. وهي الجينات، التي اطلق عليها منصور خالد، في كتابه "النخبة السودانية وإدمان الفشل" الصادر العام 1993 في القاهرة، مفهوم "تصدع الذات" الذي يقود، بحسب خالد، إلى "فجوة بين الفكر والممارسة، بين ما يقول المرء وما يفعل، بين التصالح مع الواقع السلبي في المجتمع والإدانة اللفظية لهذا الواقع". إن غربة المثقف السوداني، ومحدودية تأثيره، بل ولا جدوى خطابه معظم الأحيان، ليست اجتماعية، أو خارجية فحسب، بل تمتد، في التحليل العميق - الى الكيفية التي بها يؤدي وظيفته كمنتج للأفكار، والى طبيعة خطابه المنتج عبر آليات الثقافة التقليدية السائدة نفسها الحفظ - التلقين - الرؤية المانوية للعالم - وما إلى ذلك. الأمر الذي يقود، في نهاية المطاف، إلى تفريغ مفاهيم التنوير، أو الحداثة، أو حتى ما بعد الحداثة، من داخلها. هذا المنحى، يتضح، وبصورة دالة، في نتاج المفكر عبدالخالق محجوب، ففي كتابه "الماركسية وقضايا الثورة السودانية"، وهو، في الأصل، نص التقرير المقدم، أواخر العام 1967، إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني الرابع و"الأخير"، يذكر محجوب، وهو يتناول "الوضع الدولي" آنذاك، ما نصه: "تعرضت الحركة الشيوعية العالمية وهي أكبر القوى الثورية في عصرنا إلى الانقسام بسبب نشاط قيادة الحزب الشيوعي الصيني بزعامة ماوتسي تونغ وأفكارها الخاطئة حول القضايا المعاصرة. تلك الأفكار تتجسد في ما سمي بالصورة الثقافية البروليتارية العظمى والتي هي في الواقع تسيء إلى أفكار الشيوعية العلمية". اكتفى عبدالخالق بذلك، ولم يوضح، في التحليل لا في الوصف فقط، طبيعة ذلك النشاط، أو حتى كيفية تعارضه "جزئياً"، أو "جوهرياً"، مع "أفكار الشيوعية العلمية"، التي بدت، من سياق الخطاب، كنصوص فوق مستوى النقد، أو خارج حدود الزمان والمكان. مما يجعلنا نضعه، والحال هكذا، في مكانة مماثلة لمكانة حامي الحمى، أو حارس البوابة "Pet Keeper"، بالمعنى التقليدي للمصطلح، وأكثر..النص يمارس، حين يستبعد وجهة النظر الصينية، حجباً متعمداً للحقيقة، من خلال آليات فكر ثنائي قائم، كما رأينا، على معياري "الخطأ" و"الصواب". وهذا يعني، من خلال القراءة الشاملة، أن عبدالخالق محجوب، حين حدد، في صدر الكتاب المذكور، مفهوم "التناقض الرئيسي"، وهو أحد المفاتيح المهمة داخل الجهاز المفاهيمي للفكر الماركسي، بحدود التناقض القائم، في ذلك الوقت، بين "النظامين" الرأسمالي والاشتراكي في طبعته السوفياتية، كان يصدر، في مقاربة المعطيات، من موقف أيديولوجي مسبق يتجاهل الواقع العياني لحساب تصورات قائمة للعالم. إن مفهوم "نظام" كدالة سلطوية هنا، يقود، في التحليل، الى ملاحظة سمة جوهرية أخرى، أي لا تقل أهمية، من حيث كبح فاعلية المثقف السوداني، عن سابقتها. ألا وهي غلبة الاهتمام، في خطاب هذا المثقف، بالدولة وسلطة الدولة السياسية. حيث تبرز الدولة، وجهازها السياسي، في ذلك الخطاب، كأداة سحرية للتغيير. وهو ما وضح، بصورة جلية، من خلال سعي المثقفين الحثيث، غداة استقلال السودان، إلى تحقيق شعارهم المطروح آنذاك: "التحرير وليس التعمير"، يتساوى، في هذا المنحى، وعلى اختلاف المناهج وتعدد المنطلقات الفكرية، كل من اسماعيل الازهري الطريق الى البرلمان، ومحمد أحمد المحجوب الديموقراطية في الميزان، وحتى حسن الترابي تجديد اصول الفقه الاسلامي. وفي المقابل، تم تأجيل بحث الاشكاليات الجوهرية القارة والمتفاقمة، في الوقت نفـسه، داخـل بنية الواقع السوداني، كقضـايا التنمية والهوية، وذلك من خلال منظورات تحليل خارج أطر المنظور "السياسوي" السائد. وهو ما حاول مركز الدراسات السودانية بحثه، أخيراً، من خلال ندوته المنعقدة في القاهرة في الفترة من 4 إلى 6 آب أغسطس 1999، والتي حملت العنوان "الثقافة والتنمية الشاملة - نحو استراتيجية ثقافية". إن الاهتمام المتزايد، منذ منتصف القرن الماضي، بالدولة وسلطة الدولة السياسية، أفرز، حتى الآن، ظاهرتين رئيسيتين، لا يزال المثقف السوداني يعاني منهما، على غرار المثل الشائع "على نفسها جنت براقش"، وهما: - الطابع الفردي للمنتوج الثقافي، أو عدم الاهتمام بتنمية البذور الأولى لم نطلق عليه مفهوم "حركة ثقافية"، أو الوسط الاجتماعي التاريخي لعملية تبادل وتحاور وتراكم الخبرات، والمنتوجات الثقافية المختلفة أشكال، قوالب، صيغ أدبية، فنية، فكرية، عبر وسائط مؤسسية حديثة ومتعددة مراكز أبحاث، دور نشر، وسائل اتصال"، وذلك بهدف الارتقاء بالحياة في مختلف جوانبها المادية والروحية. إن غياب، أو شبه غياب "حركة ثقافية"، بالمعنى المتقدم، قاد، في حالات عديدة ومتنوعة، إلى وأد أو ضمور المواهب مبكراًَ. كما قاد، في بعض الحالات الأخرى، إلى مراوحة عدد من أصحاب المشاريع الثقافية داخل حدود الرؤية المحلية الضيقة من دون أن تتاح لهم إمكانية التأثر الحقيقي بالخبرات الإنسانية أو المنتوجات الثقافية العميقة خارج المكان، كخبرات ومنتوجات أكثر عمقاً وثراءً وتعقيداً. - ازدياد توتر العلاقة الملتبسة والقائمة، على مفهوم التناقض، ما بين المثقف والسلطة السلطة السياسية تحديداً. إذ يسعى الأول، كمنتج لأفكار على الأقل "نظرياً" إلى "التغيير"، فيما يسعى الآخر، عبر أجهزة الدولة الايديولوجية والقمعية، إلى تأبيد وضعيته القائمة. لكن سيادة مفهوم "التغيير"، خلال الفترة الماضية، بالمعنى "الفوقي" المشار إليه سابقاً، وإهمال المثقف، في خطابه العام، لمنظورات تقارب أشكال السلط القارة داخل اللاوعي الجمعي، والمتسمة بنوع من الديمومة داخل بنى الثقافة السائدة، جعل من المثقف السوداني، وباستمرار، هدفاً مباشراً، ومشروعاً لقمع السلط السياسية المتعاقبة. نتيجة ذلك واحد من ثلاثة احتمالات: السجن والتعذيب ومصادرة الرأي، النفي والهجرة، والاندراج بشكل دعائي وتبريري في مشروع السلطة القائم. هذا الأمر، ازداد سوءاً، منذ أكثر من عشر سنوات، بوصول، سلطة سياسية ذات محمول راديكالي قائم، في التحليل الأخير، على القمع والاقصاء، فالآن تبدو الصورة الواردة، من داخل السودان، في شكل أخبار موثقة ومنتوجات ثقافية تفتقر الى العمق والمواكبة، بالغة القتامة، فعلى سبيل المثال، أورد الملحق الشـهري لمجلة "حضارة السودان" الصادرة في القاهرة في شهر آذار مارس الماضي "إحصائية الموت"، التي تفيد برحيل "أكثر من 116 مبدعاً وكاتباً ومثقفاً" سودانياً خلال عقد التسعينات وحده؟! عكس ذلك تماماً، تبدو وضعية وأنا اتجنب هنا لفظ "حركة" الفن التشكيلي عدا النحت طبعاً مزدهرة داخل السودان وخارجه ربما لطابعها غير المباشر. فهناك عشرات المعارض تقام سنوياًَ، وهناك أفكار تُطرح، وهناك ألبومات وكتب تُطبع. وآخر الوقائع الدالة، كانت تجربة معرض بولونيا لكتاب الأطفال في إيطاليا 1999. فاعليات من الجمعية الفرنسية "La Joie Par Les Livres"، تقدم لأول مرة، 130 فناناً افريقياً، لعرض أعمالهم ضمن فعاليات المركز، داخل الصالة المضافة أخيراً، والتي حملت اسم القصر الافريقي، أختير من بين هؤلاء، ثلاثون فناناً، كان بينهم حسان علي أحمد المقيم في القاهرة وحسن موسى المقيم في فرنسا، وفي هذا المعرض، اختارت دار النشر الفرنسية غراندير "Grandir" رسومات حسان، التي فازت من قبل 1996 بمسابقة جائزة نوما اليابانية، ونشرتها في كتاب حمل عنوان "حرية الفراشات"، أو Le Rگve du Papillon. وعود على بدء، ما زالت وضعية أكثر المثقفين السودانيين، وآليات انتاجهم، موسومة بطابعها العام: طموحات كبيرة... آليات محدودة، على رغم وجود الادعاء هنا وهناك، وعلى رغم واجهة المراكز الثقافية المنتشرة أخيراً، والتي تحجب قشرتها "الحداثية"، إن جاز التعبير، أكثر مما تبين، فهناك لا هياكل إدارية ثابتة، لا هيئات استشارية ملموسة، ولا قنوات تنظيم فاعل تتم من خلاله عملية انتاج الفعل الثقافي الجماعي، ديموقراطياً. وهناك، دائماً، يبرز الفرد المؤسس، ممسكاً بكل الخيوط بإحكام، ومتكلماً حول الحداثة والمجتمع الأبوي القديم؟
|
http://daharchives.alhayat.com/issue_archive/Hayat%20INT/200...%88%D8%AF%D8%A9.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عبد الحميد البرنس
Quote: أحييك على موهبة بعد النظر, ملاحظة العالم بروية, ومن ثم تفكير هذا العالم بحذق, ومن هنا كما يحيلنا مجهودك على مستوى الكتابة السردية, أتوقع منك بهذه الذهنية المتوقدة الكثير. وهذا الموضوع (موضوع هذا البوست) بالنسبة لي علامة أخرى على الطريق. |
كلما كتبت جملة توقفت عندها كثيرا
ثم اجدها لا تفى بما يجب على وباحساسى تجاه مثل هذه الكلمات
ولكن يظل الطريق مضاءا بمثل ما يدفع الانسان للاجمل مهما كان نوع عطاءه شكرا حبيبنا وصديى الجميل العميق عبد الحميد
وبجيك نكمل باقى كلامنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: بله محمد الفاضل)
|
بله محمد الفاضل
ايها المسافر فى وريد من فكرة تدفعنا للاجمل بغية عدالة من نوع ما اجتهاد لا يدفعنى لاكون المثل بل الاجمل
يا صديقى هناك الكثير فينا يحتاج ويستحق ان نقف ونتأمل
اعطال وعيوب
ومناج للوعى فينا معوجة فكيف يستقيم الظل والوصول
متعنى حرفك كما دوما
اعطاك الله الصحة والعافية وفجرا من الامنيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: وفي زعمي أن الإشكالية المطروحة ليست في مثل هذه الخطوة القليلة الهمة. إن الذي ينبغي تجاوزه في تصوري هو تبطل حركة الإبداع في ثقافتنا "العالمية" عن ارتياد القمم الكبيرة، أعني المشاركة الفاعلة، في صياغة المفاهيم والأشكال التعبيرية الجمالية لعصرنا، لا مجرد التلقي من حركة الإبداع في المراكز "المتقدمة" والتتلمذ عليها.
عبد الحميد البرنس
0من مقاله السابق ) |
هذا الكلام مدخل جميل لصياغة المشكل فى شكله الفنى واعتبار ان صيغة الرغبة هى حركة امنيات والقدرة هى حركة تحويل الحلم الى واقع اجمل
ويبقى السؤال هنا
لمذا نحن لا نستطيع ان نتقدم وان نكون طليعيين فى افكارنا وقيمنا
ولماذا عقرت امهات افكارنا فى ابداع اشكال تشبهنا وتعبر عنا وتتقدم على اطروحات الآخرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: هذا المنحى، يتضح، وبصورة دالة، في نتاج المفكر عبدالخالق محجوب، ففي كتابه "الماركسية وقضايا الثورة السودانية"، وهو، في الأصل، نص التقرير المقدم، أواخر العام 1967، إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني الرابع و"الأخير"، يذكر محجوب، وهو يتناول "الوضع الدولي" آنذاك، ما نصه: "تعرضت الحركة الشيوعية العالمية وهي أكبر القوى الثورية في عصرنا إلى الانقسام بسبب نشاط قيادة الحزب الشيوعي الصيني بزعامة ماوتسي تونغ وأفكارها الخاطئة حول القضايا المعاصرة. تلك الأفكار تتجسد في ما سمي بالصورة الثقافية البروليتارية العظمى والتي هي في الواقع تسيء إلى أفكار الشيوعية العلمية". اكتفى عبدالخالق بذلك، ولم يوضح، في التحليل لا في الوصف فقط، طبيعة ذلك النشاط، أو حتى كيفية تعارضه "جزئياً"، أو "جوهرياً"، مع "أفكار الشيوعية العلمية"، التي بدت، من سياق الخطاب، كنصوص فوق مستوى النقد، أو خارج حدود الزمان والمكان. مما يجعلنا نضعه، والحال هكذا، في مكانة مماثلة لمكانة حامي الحمى، أو حارس البوابة "Pet Keeper"، بالمعنى التقليدي للمصطلح، وأكثر..النص يمارس، حين يستبعد وجهة النظر الصينية، حجباً متعمداً للحقيقة، من خلال آليات فكر ثنائي قائم، كما رأينا، على معياري "الخطأ" و"الصواب". |
مرة اخرى تستوقفنى اخى عبد الحميد
ودعنى الملم بعضى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: كتبت الرغبة
لم اعنى رغبة فرد فقط
هى رغبة الفرد ورغبة امة ورغبة جهاز مثل الصحافة والاعلام والتلفزيون ورغبة الآخر(اى آخر)
هى رغبة قد اعنى بها فرد يبدو فى غياهب المجتمع يتامل او فى مركز سلطة يناور ليصلح ما يراه افساد |
وهى لحظة امتطاء الخيال نحو مأمول من اشتهاء الجمال
وهى ايضا اشتهاء فصول الحلم نحو الافق الملتقى مع رؤية الحياة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
رغم ما قلته سابقا من ان منطقة التعريفات للمصطلحات هى منطقة متشابكة وغائمة وغير واضحة .. الا اننا احيانا نصر على ان نمشى فى الظلام ممسكين بعكازنا .. نهبش به الاشياء .. واحيانا لمكابرتنا فاننا رغم الظلام فاننا نحاول ان نقول اننا نرى كل شىء .. وانا ما نرى فقط هو المتاح.. واقول مرة اخرى .. فانك ترى فقط من خلال ما يتاح لك من الشمهد.. لانك لا تملك تلك العيون المركبة زلا العقل الفضاء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ديباجة :
ابدأ بنفسك واصلحها ثم اتبع الفكرة الطيبة وحب لاخيك ما تحب لنفسك وصل ارحامك يوسع لك فى رزقك ويبارك لك فى عمرك واعمل الخير ستجده واصبر على الاذى فلا كرامة لنبى فى قومه واعلم ان الخير ينفعك فى اليوم الآخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ابدأ بنفسك واصلحها ثم اتبع الفكرة الطيبة وحب لاخيك ما تحب لنفسك وصل ارحامك يوسع لك فى رزقك ويبارك لك فى عمرك واعمل الخير ستجده واصبر على الاذى فلا كرامة لنبى فى قومه واعلم ان الخير ينفعك فى اليوم الآخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
يبدو انى احيانا اسافر بين فكرتى وحرفى متناغما مع ما أنا مؤمن به دون ارتباك لفكرة او نفى الآخر انما هى حركة اتأمل فيها فتح الف منفذ بين كل آخر وانا والفكرة
نتحاور نتدابر نشعل الف قنديل فى ليل او نهار
وهنا اشتهيت ان اشاكس بعض مفرداتى لاعنون بعض حاجاتى فى حاجات ا\لاخر
كتبت الرغبة
لم اعنى رغبة فرد فقط
هى رغبة الفرد ورغبة امة ورغبة جهاز مثل الصحافة والاعلام والتلفزيون ورغبة الآخر(اى آخر)
هى رغبة قد اعنى بها فرد يبدو فى غياهب المجتمع يتامل او فى مركز سلطة يناور ليصلح ما يراه افساد
والقدرة هى ايضا ليست قدرة فرد فقط ولم اعنى قدرة دولة فقط هى قدرة فرد فى دولة او دولة فى فرد او مؤسسة مؤسسة دينية او ثقافية او سلطوية او اعلامية
او امنية
والرغبة ليست مادة فقط هى ايضا روح ينبع من بين ما يبدو كهدف يسرى مع المادة الانسان فى جسد وروح
اشباع
والقدرة كذلك ليست حالة فردية ومادية ايضا القدرة كحالة متحركة تتمتع بالذاتية وتتمتع بصفات الطبيعة كالنهر واشياء اخرى
هى منظور الرغبة والقدرة داخل هذه السجون المتعددة
احاول فقط ان اشير الى الرغبة فى جهاز ضخم كالتلفزيون ( رغبة الدولة من التلفزيون ) ( رغبة الرئيس ) (رغبة الوزير) (رغبة المدير) (رغبة المخرج ) (رغبة المذيع) (رغبة المنتج ) (رغبة المشاهد ) (رغبة الفنى )
ونشير الى القدرة بذات الترتيب السابق ..
من يدير من
ومن له القدرة على تغيير من
من يرغب فى من
ومن ومن
ومن؟
اكرر احينا لاهمية الحديث والحروف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
شكراً محمد عبد الله حرسم، وشكراً لضيفيك العزيزين بلة والبرنس، هاهنا أفق آخر، يتعذّر على من كان يجوس خلال بوستٍ في السياسة- أن يحلّق فيه! فاعذروني، لكن حقيقةً في هذين اليومين، تشغلني قضية (الإرادة والعمل) أو بالتحديد: عجز الإرادة عن القيام بإنجاز العمل! مهما كان محقّقاً لمصلحة الإنسان المريد! فهل هذه القضية هي وجه من وجوه قضية: (الرغبة والقدرة)؟ المهم، خالص تحيّاتي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: صلاح عباس فقير)
|
صلاح عباس فقير
Quote: شكراً محمد عبد الله حرسم، |
وشكرا لك توقيعك حضورا لانارة هذه اللحظة
Quote: هاهنا أفق آخر، يتعذّر على من كان يجوس خلال بوستٍ في السياسة- أن يحلّق فيه! |
كثيرا ما ترتبط الافكار ببعضها حين لا نضع حواجز بين المسميات ياخ يديك العافية
Quote: فهل هذه القضية هي وجه من وجوه قضية: (الرغبة والقدرة)؟ |
نعم وهى بالفعل اضافة حقيقية وتوسعة لمعاون الرؤية
شكرا نسيما سيدى انيق الكلمات وتحية خاصة جدا جدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: صلاح عباس فقير)
|
صلاح عباس فقير
Quote: شكراً محمد عبد الله حرسم، |
وشكرا لك توقيعك حضورا لانارة هذه اللحظة
Quote: هاهنا أفق آخر، يتعذّر على من كان يجوس خلال بوستٍ في السياسة- أن يحلّق فيه! |
كثيرا ما ترتبط الافكار ببعضها حين لا نضع حواجز بين المسميات ياخ يديك العافية
Quote: فهل هذه القضية هي وجه من وجوه قضية: (الرغبة والقدرة)؟ |
نعم وهى بالفعل اضافة حقيقية وتوسعة لمعاون الرؤية
شكرا نسيما سيدى انيق الكلمات وتحية خاصة جدا جدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ن الاهتمام المتزايد، منذ منتصف القرن الماضي، بالدولة وسلطة الدولة السياسية، أفرز، حتى الآن، ظاهرتين رئيسيتين، لا يزال المثقف السوداني يعاني منهما، على غرار المثل الشائع "على نفسها جنت براقش"، وهما: - الطابع الفردي للمنتوج الثقافي، أو عدم الاهتمام بتنمية البذور الأولى لم نطلق عليه مفهوم "حركة ثقافية"، أو الوسط الاجتماعي التاريخي لعملية تبادل وتحاور وتراكم الخبرات، والمنتوجات الثقافية المختلفة أشكال، قوالب، صيغ أدبية، فنية، فكرية، عبر وسائط مؤسسية حديثة ومتعددة مراكز أبحاث، دور نشر، وسائل اتصال"، وذلك بهدف الارتقاء بالحياة في مختلف جوانبها المادية والروحية. إن غياب، أو شبه غياب "حركة ثقافية"، بالمعنى المتقدم، قاد، في حالات عديدة ومتنوعة، إلى وأد أو ضمور المواهب مبكراًَ. كما قاد، في بعض الحالات الأخرى، إلى مراوحة عدد من أصحاب المشاريع الثقافية داخل حدود الرؤية المحلية الضيقة من دون أن تتاح لهم إمكانية التأثر الحقيقي بالخبرات الإنسانية أو المنتوجات الثقافية العميقة خارج المكان، كخبرات ومنتوجات أكثر عمقاً وثراءً وتعقيداً. - ازدياد توتر العلاقة الملتبسة والقائمة، على مفهوم التناقض، ما بين المثقف والسلطة السلطة السياسية تحديداً. إذ يسعى الأول، كمنتج لأفكار على الأقل "نظرياً" إلى "التغيير"، فيما يسعى الآخر، عبر أجهزة الدولة الايديولوجية والقمعية، إلى تأبيد وضعيته القائمة. لكن سيادة مفهوم "التغيير"، خلال الفترة الماضية، بالمعنى "الفوقي" المشار إليه سابقاً، وإهمال المثقف، في خطابه العام، لمنظورات تقارب أشكال السلط القارة داخل اللاوعي الجمعي، والمتسمة بنوع من الديمومة داخل بنى الثقافة السائدة، جعل من المثقف السوداني، وباستمرار، هدفاً مباشراً، ومشروعاً لقمع السلط السياسية المتعاقبة. |
شكرا عبد الحميد البرنس
لك التحية
ودعنى اسامر معك بعض معنى يؤرق امثالى وهى ايضا تتعلق بحركة المثقف المؤتمن على حياة الاخرين وعلى حياة الامة وغربته
ويتعلق الامر بحركة المثقف الافقى والراسى
محاولة المثقف الفاشلة لقيادة الاخر من (اضانه) باردة المثقف لا بتوعية عقل الاخر وتنوير الطرق
اصرار البعض على وحدانية الرؤية او آحادية الفكرة السليمة مما يجعل المجابهى حتمية وقوية واحيانا ضرورية بين المثقف والاعلام السلطة وبالتالى مع الامنى فى الحيز الممنوح اصلا منقوصا للمثقف لانه محاصر ما بين بنيته لتصورات رحبة وبين متاح من حرية معتقدة
وبجيك تانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ودا بقودنى بالضرورة للسؤال الصعب
رغبة المعارضة مثلا
رغبتها على تغيير الحاصل فى السودان
وقدرتها على فعل ذلك
الفجوة بين الرغبة والقدرة هى اكثر ما يجعل الاحلام فوق طاقة البعض تحد من قدرته على ضبط النفس فنتعل الانفعالات والتشنج والعصبية ضد العجز حوله الفجوة تجعل التفكير صعبا وغير ممكنا اصلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ن الصراخ وحالة الهلع والطرش التى تصيب البعض من اصوات المايكروفونات والنظارات هى حالة طبيعية لمن لا يريد الا ان يسمع نفسه فقط ولكن يوم نجلس لنسمع بعصنا حتى فى مجرد الونسة فاننا نكون قد فتحنا بابا الى الصعود الى الضؤ
ويوم نوقع على عقد يجعل (لزوم الجابرة) ممكنا والتحديق فى قلوبنا لا فى صورنا لا فى اعتقادات خاطئة نمتها اصوات المايكروفونات يوم نجد الوسيلة لللاعتقاد باننا يجب ان
يومها ستجد الاسافير كلها تغنى بحب الوطن وتبحث عن الاخ فى صورة فى اى لون فى غناء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
إلا ان خطوة اوهورو كينياتا الاخيرة بمثوله أمام المحكمة في لاهاى قد ضعضعت الاصطفاف الافريقي لصالح المحكمة , تاركة فجوة في وحدة القارة التى حرص الزعيم جومو كينياتا على بنائها . فجومو الذي خلده تاج السر الحسن ( ولقد شاهدت جومو .. مثل ما أمتد كضوء الشمس يوما ) كايقونة من رموز اسيا وافريقيا حرص على بناء الوحدة الكينية بقبائلها واعراقها المختلفة بعد ان قاد ( الماوماو ) لطرد المستعمر بعد ان قتلوا 14 الف من اهله دون ان ينتظروا محاكمة من عدالة دولية , وكان واحدا من لألئ القارة السمراء من صناع الاستقلال ودعاة الوحدة الافريقية , أما أوهورو فواحد من قادة افريقيا الجدد الذين وصفتهم رواية الطيب صالح بؤلائك الذين تعلموا ليقولوا نعم , يديرون الصفقات ويحشدون الجماهير بأسم التاريخ ليبيعوا المستقبل , خضع لمحاكمة صورية تجعل منه (شاهد ملك ) ضد وحدة قارة . في محاولة لاعطاءه البراءة والكسب السياسي مقابل اعطاء المحكمة شئ من الشرعية والحياة . ليته نظر وسمع بلاهاي كالطيب صالح على لسان مصطفي سعيد الذي قال فى (الاولد بيلى ) ((إنني أسمع في هذه المحكمة صليل سيوف الرومان في قرطاجة وقعقعة سنابك خيل اللنبى وهي تطأ أرض القدس )...... إنهم جلبوا إلينا جرثومة العنف الأوروبي الأكبر الذي لم يشهد العالم مثيله من قبل في السوم وفي فردان ، جرثومة مرض فتاك أصابهم منذ أكثر من ألف عام ).
شجون ومتون .. محمد الواثق ابوزيد - صحيفة السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
ان الرغبة كواحدة من ادوات التواصل مع الداخل
والقدرة كواحدة من ادوات التواصل مع الخارج
ان الرغبة يمكن ان يتملكها الانسان بسرعة وبلا زيف
ولكن القدرة لا يمتلكها الانسان بمحض ارادته
انما هى هبة فى غالبية الاحيان
ومكتسب فى بعض احايين قليلة
والتناقض الذى يمكن ان نعيشه بين الداخل فينا والخارج منا هو ما يجعل صعوبة التزاصل بيننا
وهذه الهالات الداكنة والسحب والتراكمات والبراكين بين اقوالنا وافعالنا
نقطة سطر جديد
يا قول صاحبى الجميل عبد الرحمن ياسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
بداية دعونا نتفق على المستوى الفردي فانه يتخذ بشأنه قرارا, بعيدا « عندما يشعر المرء أن أمرا ما "مناسب أو "صحيح عن تفسير الآخرين لنتائج ذلك القرار . وأن درجة تمسك الإنسان بما يتخذ من قرارات يتناسب عادة مع درجة اقتناعه بها وهذا ما يطلق عليه بطريقة التفكير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ان الرغبة كواحدة من ادوات التواصل مع الداخل
والقدرة كواحدة من ادوات التواصل مع الخارج
ان الرغبة يمكن ان يتملكها الانسان بسرعة وبلا زيف
ولكن القدرة لا يمتلكها الانسان بمحض ارادته
انما هى هبة فى غالبية الاحيان
ومكتسب فى بعض احايين قليلة
|
الجميل دوما حرسم
انت تقول هذا وانا اقول ان الرغبة هى حوار الداخل ... حوار النفس مع ذاتها فى صمتها وكلامها وسكونها وان القدرة هى حوار الخارج حوار الاخر الذى يحتمل كل الاساليب والاساليب هذه يتجمل الناس فيها احيانا مما يجعلها ضعيفة فى ايصال مقصد الرغبة ولذلك دائما تكون هنالك المفارقة مابين الرغبة والقدرة
كيف نتمكن من ان نوصل رغبتنل من دون ان تنتقص منها قدرتنا اعقد هذا تساؤل مهم وتحد كبير عليك وعلى ولى الاخرين الاجابة عليه ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: محمد عبد الله حرسم)
|
Quote: ان الرغبة كواحدة من ادوات التواصل مع الداخل
والقدرة كواحدة من ادوات التواصل مع الخارج
ان الرغبة يمكن ان يتملكها الانسان بسرعة وبلا زيف
ولكن القدرة لا يمتلكها الانسان بمحض ارادته
انما هى هبة فى غالبية الاحيان
ومكتسب فى بعض احايين قليلة
|
الجميل دوما حرسم
انت تقول هذا وانا اقول ان الرغبة هى حوار الداخل ... حوار النفس مع ذاتها فى صمتها وكلامها وسكونها وان القدرة هى حوار الخارج حوار الاخر الذى يحتمل كل الاساليب والاساليب هذه يتجمل الناس فيها احيانا مما يجعلها ضعيفة فى ايصال مقصد الرغبة ولذلك دائما تكون هنالك المفارقة مابين الرغبة والقدرة
كيف نتمكن من ان نوصل رغبتنل من دون ان تنتقص منها قدرتنا اعقد هذا تساؤل مهم وتحد كبير عليك وعلى ولى الاخرين الاجابة عليه ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الرغبــــــة .. والقدرة (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
Quote: ن الرغبة كواحدة من ادوات التواصل مع الداخل
والقدرة كواحدة من ادوات التواصل مع الخارج |
Quote: وانا اقول ان الرغبة هى حوار الداخل ... حوار النفس مع ذاتها فى صمتها وكلامها وسكونها وان القدرة هى حوار الخارج حوار الاخر الذى يحتمل كل الاساليب والاساليب |
الفرق ليس كبيرا جدا نتفق تماما ف ان الرغبة فى الداخل والقدرة فى الخراج
وما بينهما ليس فرقا شاقا انما هى محاورة ذكية دعنا نستمر فى محاولة الغوص
شكرا نسيما كما دوما روعتك تبدو جلية
| |
|
|
|
|
|
|
|