|
لمن تقرع الاجراس ? واين المؤسسة العسكريه..
|
اذا صح ما رشح من انباء بان العاصمة قد وضعت تحت الحصار المحكم بعد ان جلب جهاز الامن ما اصطلح على تسميته بقوات التدخل السريع بعد ان عرفها الناس ولعقو بالجنجويد ..اذا صح ذلك فستكون هذه اكبر صفعه توجه للمؤسسة العسكرية السودانية ومنذ تاسيسها وقد عملت الانقاذ ومنذ وصولها للسلطه على تصفية الجيش بتشريد كفاءاته ووضعه تحت قيادة ذوى العاهات وعاطلى المواهب ولا يشبه هذه الخطوه فى التاريخ الانسانى الحديث الا حل الجيش العراقى من قبل المحتل الاميركى واليوم تجهز الانقاذ على ما تبقى من جيش وذلك بتكوينها لمليشيات القتله وخوض الحرب بها بل وتذهب اكثر من ذلك بان تطلق العنان لقادة الميليشيات ليتطاولوا على مؤسسات الدوله والسخرية منها وما حديث قائد الجنجويد الا مثالا لذلك. الواضح ان الانقاذ امست بلا عقل وان منطق المقاطيع وابناء الليل هو السائد حاليا وتبعا لذلك ستحرق الخرطوم وعن عمد على ايدى هذه العصابات المجتلبه.. لكن الاسئلة الملحه هى اين جيش البلاد ولماذا يهان بهذه الطريقه وفيما يلى اهم قضايا وجوده وواجباته..وهو سيقوم بدور المتفرج على اهله وهم يقتلون على ايدى هذه العصابات?? اين القوات النظامية الاخرى وهل ستتفرج على هذا الفصل الماساوى من تاريخ البلاد? الجريمة اكتملت فصولها والنظام اختار سياسة الارض المحروقه فماذا نحن فاعلون?
|
|
|
|
|
|