|
|
 البيان رقم 1 للجبهة العسكرية السودانية: تنظيم الضباط وضباط الصف والجنود الأحرار
|
سم الله الرحمن الرحيم
الجبهه الشعبية العسكرية السودانيه
تنظيم الضباط وضباط الصف والجنود الأحرار بالخدمة وخارجها
قال تعالي في محكم تزيله and#64831; يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ). الآية (6) من سورة الحجرات.
لعل الكل تابع المؤتمر الصحفي لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في الرابع عشر من مايو الجارى، إذ تحدث القائمون على أمر تلك القوات عن المهام التي تقوم بها تلك الميليشيا في إطار المهام المكلفة بها من قبل جهاز الأمن والمخابرات. وعبر هذا البيان نود توضيح الحقائق الأتية لكل من يهمه أمر قوات شعبنا المسلحة الباسلة:-
1. نؤكد نحن في تنظيم الضباط الأحرار بالقوات المسلحة إن قوات الدعم السريع تتبع إدارياً، ومالياً، وتدريباً، وتسليحاً وميدانياً إلى جهاز الأمن والمخابرات الوطني ولا علاقة لها بالجيش من قريب أو بعيد .
2. المهام القتالية وإنتشار تلك الميليشيا يخضع بالكامل لقيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني .
3. تلك الميليشيا يعوزها التدريب والتأهيل الكافي عسكرياً و (تربوياً) مع ضرورة تحقيق قضائي دولي بسبب الإنتهاكات الواسعة التي ارتكبتها في دارفور وجنوب كردفان.
4. قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني تتحمل كافة الإنتهاكات التي تقوم بها تلك الميليشيا خارج نطاق القانون لاجل تحقيق كسب سياسي.
5. لا يخفى على الجميع أن نظام الكيزان يغدق التسليح والمؤن والأموال الطائلة لتلك القوات - في الوقت الذي ترك فيه جنود القوات المسلحة العمل بحثاً عن ما يسد رمقهم ويحفظ كرامتهم نسبة للرواتب الضئيلة التي يتقاضونها مقابل المليارات التي تصرف على تجهيز تلك الميلشيات.
6. نعلن وقوفنا بصلابه مع أبناء شعبنا ضد الكيزان و ميليشياتهم كما نؤكد إعتباراً من اليوم (ومعنا رفقاء سلاحنا المفصولين تعسفياً من القوات النظاميه) أن نتصدى لزبانية الأمن ونلجمهم عن تسبيب الاذى للمتظاهرين والمُعتصمين.
7. نعلن توقيعنا على ميثاق الجبهه الشعبية العسكريه التي تأسست مؤخراً كنواة لتحالف عريض مفتوح للجميع هدفه إستعادة الشرعيه من الطــُغمه الإنقلابيه ومحاسبتهم على جرائمهم طيلة الأعوام العِجاف الماضيه خصوصاً و قد طفح الكيّل وبلغ السيل الزُبى ونقول بإسم شعبنا لكل من أجرموا بحقه ، إن الله يُمهِل ولا يُهمِل وكما تدين تــُدان
قال تعالى : {.. وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران:126].
الجبهه الشعبيه العسكريه السودانيه - الخرطوم
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
قريب المصري
خالد المبارك
Elbagir Osman
محمد علي عثمان
الهادي ابوبكر
مني عمسيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست