هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2014, 07:47 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!!

    هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!!


    1/
    - لا تبتئس...
    قالتها بإشفاقٍ أحدث ارتباكاً كبيراً بداخلي،
    احسستني ضئيلاً كأني سقطتُ دفعةً واحِدةً في الأرضِ،
    واندفعتُ ألوم نفسي على إخباري إياها بهذا الكابوس الضخم الجاثم على علاقتي بها..
    لم أعلم إلا مؤخراً بتجربتها السابقة، لأني عادة لا أحب سؤالها عما كانت عليه قبل التقائنا وافتراس الهوى لقلبينا،
    ما يعنيني من ذلك وجدواه؟
    الأمس يخصنا وليس من الضروري استعادته لكلينا،
    لنرسم للغد دروبه ونغرس ورده ونتعهده بالرعاية اللازمة حتى يتضوع أريجه ويعبئ حياتنا..
    للمرة الثالثة فحسب نلتقي مصادفة،
    الأولى حين قدمت تحمل سيرتها الذاتية للحصول على وظيفة في (وزارة المالية) وكنت مسئولاً وقتها عن استقبال طلبات التوظيف وإجراء المقابلات المبدئية تمهيداً للفرز من قبل لجنة يرأسها المدير العام شخصياً لتقدم تالياً نتائجها لمكتب السيد الوزير (وزير المالية) لأخذ مرئياته بخصوص المنتخبين من قبلنا،
    ولأني كنت المختص الوحيد في دائرتنا بالموارد البشرية فإن توصياتي كانت أشبه بالنهائية ما لم تتدخل العلاقات الشخصية في الأمر.
    كنتُ قد خرجتُ للتو من تجربة مريرةٍ لزواجٍ دام لسبعةِ أعوامٍ حسومٍ لم تثمر إلا تنافراً ظل يتسع حتى اضحت الحياة معها جحيماً لا يطاق لكلينا فآثرنا قطع الطريق على غدٍ لم يُبدِ إلا مزيداً من البؤس لنا،
    أنها الأقدارُ التي يبنى بها صرحاً طيباً تأمل عبره أن تلم شتات أسرتين يمتان بأواصر قُربى لبعضهما وتشاء أصابع الخصام أن تمحو أو تكاد تلك الصلات فيبرزُ من هو مثلي لإعادتها فيزيد أوارها أواراً.
    حملت نسرين أوراقها ورغم انهماكي بأوراقٍ سبقتها لكتابةِ تعليقٍ ختامي عليها إلا أن مقدمها قبل أن تبلغ مكتبيكان أشبه ما يكون بيدٍ خفيفةٍ تهبش قلبك بأصابعها فيزداد خفقه عن وتيرته،
    لم يسبقها عطرٌ أو رنة حذاء، سوى تلك الأصابع،
    وارتفع وجهي جميعه واجتمع أسفل نظارتي السميكةِ في نظراتي المتفرسةِ في ملامِحِها التي بدت مرتبكة من هذا البعد (أو هكذا تخيلتُ) وهي تخطو نحوي موشكة على التعثر وإن لاح جلياً عقب ذلك ثبات تلك الملامح بوجهها،
    لا أعلم لكني أحسستُ بأني أعرفها منذ أمدٍ بعيد...
                  

05-12-2014, 07:54 AM

عبدالعزيز عثمان
<aعبدالعزيز عثمان
تاريخ التسجيل: 05-26-2013
مجموع المشاركات: 4037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    بصفتي ،،ليس ادعاء ولا فشخرة ،مدمن قراية روايات وحكاوي منذ اربعين حولا،،اقول ليك ارح،،في شوق لنقرا حكايتك،،بكل محبة وجدية.اظنها تستحق.
                  

05-12-2014, 08:01 AM

أيمن محمود
<aأيمن محمود
تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 4940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: عبدالعزيز عثمان)

    الاخ بلة تحياتي
    قصة قصيرة أم قصة أم رواية؟

    ما تستهون بكتابة القصة القصيرة فهى أدب كامل الدسم
                  

05-12-2014, 08:49 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: أيمن محمود)

    سلام يا شاب

    أنت يا أيمن قريت (اللبنة) دي ولا بس بتديني في اللكمات الخطافية ع الماشي
    يعني بالله الكلام دا ينفع يكون قصة قصيرة
    دي لبنة بتاعت رواية مؤهلة للبوكر العالمية (مش العربية)
    احبطتني يا اخي

    أها مرقنا من الدرب دا
    ما تحاول معاي تاني أصلك

    لا وكمان قاليك كامل الدسم، يعني اللبنة الأولى ما عجبتك
    عالم محبطة يا اخي



    ومع ذلك
    تحياتي، احترامي ومحبتي
                  

05-12-2014, 08:18 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: عبدالعزيز عثمان)

    والله علي كيفك
    تستحمل يا عبد العزيز نتيجة الشورة
    وأنت ممن يعولُ عليهم
    بس (أظنها) دي بتديني مراقة
    أعود لعقلي وأبعد من الدرب دا
    ههههههه
    كتبتُ رداً في الفيس فحواه:
    "لم أزد على السطور أعلاه والفكرة غير واضحة المعالم معي إلى اللحظة
    كذلك المشاغل المختلفة تأخذني عنها حيناً وتردني إليها حينا،
    أنوه إلى أن ما كتبته أعلاه كتب مرة واحدة ولم أعد إليه للتنقيح
    أو الإضافة أو الحذف أو التفكير في نتائجه ومآلاته
    والشخوص التي ينبغي إضافتها للعمل وما إلى ذلك... "


    سأحاول والله يا عبد العزيز
    لأجد طريقاً إلى هذا العالم الذي مثلك أحبه


    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-12-2014, 08:47 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    أخي بله

    تحية لك ولضيوفك

    أكتب ما تشاء بأي شكل تشاء
    فالغاية أن تكتب

    سلامي
                  

05-12-2014, 09:14 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)

    إجابة دبلوماسية يا صديقي عبد الرحمن
    فأنت تعلم أن لكل كتابة ما يخصها
    ويضعها في مصاف أنها كتابة (شعرية، قصصية،...) مهمة
    هذا الضرب من الكتابة ليس لي معه من تاريخ
    غير القراءة والتأمل
    وقد حضني بعض الأصدقاء على خوض غماره
    وبعيداً عن (الدبلوماسية) أتمنى أن تنصحني صادقاً
    بأني أصلح
    أو لا...

    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-12-2014, 09:39 AM

عبدالرحمن أحمد السعادة

تاريخ التسجيل: 01-16-2013
مجموع المشاركات: 662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    أخي بله
    تحية مرة أخرى
    ومن أنا حتى أحكم عليك من أول عمل أنك تصلح أو لا.
    وهل أعلم الغيب؟ ، فربما أخذتك تجربة لم يحالفها التوفيق إلى توفيق مستقر ، وربما أخذتك تجربة حالفها التوفيق إلى ضده حماك الله.
    ومثلك لا يفوته الجد والحذر والأناة.

    وفقك الله
                  

05-12-2014, 09:51 AM

salah awad allah
<asalah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)

    العزيز بله الفاضل

    انت زول كتاب بكل امانه

    اكتب ثم اكتب لا تهتم بالتجنيس ... رواية ... قصة ...

    اتركه لغيرك ... فقط عليك بتكنيك الراوى ...

    اتمنى مراجعة كتاب المغربى ( عزالدين التازى )

    السرد فى رواية محمد زفزاف .. الموسوعة - الصغيره
    منشورات دار المامون - بغداد -**
                  

05-14-2014, 08:16 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: salah awad allah)

    جميلٌ أنك هنا صاحبي صلاح
    فرؤاكم (أهل الشيء) ما عنه يُبحث...
    شاكراً لك أمانتك (فقد دارت بي الأفكارُ حول: بكل أمانة،
    ووجدتني أمشي إلى: ما نعترف بأخوي وأخوك and ما تعملينا دوشة يا شاب أكتب ساهي...) وإلى نحو ذلك

    نعم صديقي
    لابد من الكتابة
    فالكتابة هي الكتابة
    فالكتابة نحن إذن
    وبذلك، أي بما تراه ويتفق فيه معك كثر
    أن أجنح إلى الكتابة
    وأدع أمر ما تصنف تحته جانباً
    وهذا ما يضعني تحت طائلة الأخيلة فحسب
    مخلصاً لها ذاهباً بعطاءاتها إلى الكتابة
    متخلياً عن طراد وتقصد الأبنية لأكون تحت سقوفها
    وذلك يتواءم معي تماماً
    واتفق عليه معكم جميعاً
    لكنما
    تكنيك الراوي عزيزي
    يردني إلى الأبنية مجدداً
    وحينها فإننا لا محالة قاصدين بيتاً ما من بيوت الكتابة
    منضوين تحت سقفه
    لنقل إذن
    الكتابة أولاً
    السقوف ثانياً
    التكنيك بينهما

    امتناني على الإشارة إلى كتابٍ بعينه وأنت المتبحر في هذه الزوايا
    مما يعني أنه خلاصة أو أهم ما كتب في هذا الضرب


    وإلى الكتابة



    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-12-2014, 10:00 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)

    الحقيقة أنه ليس أول عمل
    أول عمل
    هناك ما سبقه ومشى إلى مصيره
    من النسيان
    وقيل: التجاهل
    لكن هذه جاءت بعد حض بعض الأصدقاء في عالم الفيس
    القارئ هو الحكم دائماً
    فكيف سيكون لو أنه مثلك كاتباً مجوداً
    والأمر ليس مرده الغيب
    وإنما ما تكون معي وجئت به وهو بين يديك
    فإنه يحمل إرهاصاته
    وقد صدقت صاحبي فيما يخص التجارب
    وشكراً لختامك المسك وعشمي أن أكون بقدره


    تحياتي واحترامي والمحبات
                  

05-12-2014, 04:19 PM

Sidig Rahama Elnour
<aSidig Rahama Elnour
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    صديقي بلة ..
    سلا معليك ورحمة الله وبركاته
    أنت عاوز أذن من منو ؟؟ ولشنو ؟؟؟
    منح الأذن لا يخلق رواية ، وإنما يخلق الرواية الموهبة اولاً ومن ثم أحداثها وصياغتها ، وفكرتها ، وقوة ترابطها ، وأشياء اخرى مفيدة
    لو عندك صبر على الحاجات دي بتكون روائي ، ولو ما عندك ما حتكون مش لو أديناكـ الأذن ... لو أداك الأذن الطيب صالح ذاتو ما بتنفع روايتكـ

    بعدين أنت في هذا المكان مصنف شاعر !!! من الذي أعطاكـ الأذن لتكون شاعراً ؟؟؟
    لاشي توجكـ شاعراً بيننا سوى جزالة المعنى ورشاقة الكلمة والإحساس يا صديقي ..

    بعدين أنت شابكنا أنا ما قريت النص وما نقحتو وما سبكتو ..الخ !!! دي نظام مراقات وللا أعتذار ولا شنو ما فهمنا يا اخ ؟؟؟
    النصوص مثل الأبناء تحتاج أن تتعهدها بالرعاية والصبر والتربية والتنقيح حتى تكبر وتشب ويقوى عودها لتكون عملاً مكتملاً وليس هناكـ عملاً يهبط من السماء كاملاً مهما كانت الموهبة والسباكة ...
    عشان كدة أنت أكتب والله يقدركـ على نقدنا وعلى تقريعنا أو تشجيعنا ليكـ ههههه




    ---
    التوقيع (الزول القاريك )
                  

05-14-2014, 08:35 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: Sidig Rahama Elnour)

    الزول الشاربني جبنة وهو كسلاوي الهوى والهوية

    الجابك شنو هنا يا اخي
    ما كفاية مكرهني وجهاً لوجه
    أمرق يا اخي مرق جلدك هههههههههههههه


    القصد ليس الإذن بعينه
    وإنما هو اختبار أدوات
    مقايسات مختلفة
    منها:
    أن هذا المنبر إلى السرد أميل
    ما تكنيكات الكتابة السردية عند أساطينها هنا
    ما إمكانية أن أمشي في هذا الطريق (رغم يقيني القديم بأني لا/لن أعرف السير فيه لأسبابٍ متباينة)
    .
    .
    .
    الخ
    ومآلات ذلك طبعاً، نتائجه، تفاصيله المتباينة...


    الكتابة لا تستأذن خالقها فكيف يستوي أن تستأذن الأحباب
    إذن فالأمر ما أسلفت وغيره في الخاطر والكتاب هههههه

    فإذن
    يتفق ذلك بشكل أو بآخر مع ما تلى طعنتك النجلاء في خاصرة تساؤلي العظيم (ههههههه): هل أصلح روائياً؟
    لكني وأنت القارئ الأعظم لشخشي
    لم/لن احتمل تنكبات الكتابة والإخلاص لهذا الضرب
    لأني غير مهيأ لذلك حالياً
    وإن عبأتني الرغبة
    والاستعداد كما أظنه قيل: هو الذهاب عينه....

    إذن ود الفاضل يكتب
    وللآخرين تصنيفه كُلٌّ وفق ما يراه
    وذا ما أجيد فعله أو يجيدني فعله
    لا أعلم

    أها قعدت لي في مراقاتي وبقيت تكسر فيها وتوديها الطوة ديشك يا اخي وديش خوتك وعرفتك ههههههههههههه
    وذكرني بأي يومٍ جئت إلى كتابةٍ لي فإني أذكرك في صقيعة الله دي بس في الكتابة ما شفتك يوم
    دار تسلبط كمان قال الله يقدرك على نقدنا وتيب.....


    التوقيع
    الزول المكجنك هههههههههههههه


    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-12-2014, 09:47 AM

حامد عبدالله
<aحامد عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-12-2014
مجموع المشاركات: 1326

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    حكي جميل، العبد لله لست بمتخصص زول الله ساكت وعندي طريقة غريبة في القراية البداية لوما عجبتي والله لو كتابة تخص ميزانية البيت ما تلقي نصيب دحين نصك قريتو مرات كتيرة عجبني لو كنت متخصص لقولت ليك روائي .
    لك الورد وعصير العرديب
                  

05-12-2014, 11:05 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: حامد عبدالله)

    ابننا بلة
    لك التحية والتقدير
    الرواية عمل ربما يأخذ الكثير من الوقت ليكتمل
    وربما أن بعض الروايات أخذت بضع سنين لتخرج للناس
    وما كتبته أنت بعاليه فيه مؤشرات قوية تقول أن الكاتب يمكن أن يكون روائيا
    وبعد الدخول في التفاصيل ربما ينتقل هذا الجزء إلى موقع آخر
    ربما يتقدم أو يتأخر أو يظل في مكانه
    الرواية جرجرة لغوية تخوض في أدق التفاصيل
    وبناؤها يقوم على فنون أدبية خاصة يطورها الكاتب من معرفته باللغة واستخداماتها
    وهي خليط بين التجربة والإطلاع والموهبة .. وفي رأيي أنك تملك الكثير من ذلك
    نصيحتي لك ، انطلق ولا تتردد ولا تنتظر كثير استشارات ونصح ، وتحلى بالصبر والجدية
    أتمنى أن أقرأ لك يوما - وقريبا - عملا روائيا كاملا
                  

05-12-2014, 11:10 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: ودقاسم)



    اعتقد ان النص المكتوب طالما شداك لتكمله فهو نص ممتاز ..
    وماكتبته عاليه اجبرني على تكملته ...ياليت توصلنا مرحلة " هل من مزيد" وهي مرحلة سهلة بالنسبة لك اخي بله فعليك بالفكرة

                  

05-12-2014, 11:39 AM

محمد هاشم ابوزيد
<aمحمد هاشم ابوزيد
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 1711

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: ناصر حسين محمد)

    الاخ بله تحيه واحترام
    واقع المعاناه والفقر يصلح معه الملحمه. الروايه تناسب الشعوب التي تعيش في بحبوحه وسعاده واذا كان هناك ما يعكر صفوها فهو قطعا بسبب عوامل اخري ليس الفقر احدها.

    لذلك التفت كل العالم الي الطيب صالح في المنطقه العربيه والافريقيه وذهب معاصريه بوصفه ابو الادب الرواي العربي. (حاله شاذه).
                  

05-12-2014, 11:48 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: محمد هاشم ابوزيد)

    Quote: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!!




    الاخ بلة
    سلامات


    زول الشعر ياخ
    انت لست غريبا عن هذا الفضاء.. فتدفق باحرفك بلا كوابس

    مودتي
                  

05-12-2014, 12:11 PM

أيمن محمود
<aأيمن محمود
تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 4940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)

    Quote: أنت يا أيمن قريت (اللبنة) دي ولا بس بتديني في اللكمات الخطافية ع الماشي

    قريتها والله كلها - واقول ليك اتوقع انك ممكن تطلع أفضل من كده بكتير لو عندك صبر على اعادة القراءة مرات ومرات للنص وتنقيحه
    لو ما منك أمل ما كان هببنا ليك أصلاً
                  

05-17-2014, 08:07 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: أيمن محمود)

    كدا في السلك يا عمك
    (بس احرجتني وكدا يعني هههههه واتضح أنه ليس هناك لكمات وإنما كلمات بعد قراءة وأمل وبدر)
    الحمد لله فينا رقشة يعني ويطلع مننا (لو صبرنا طبعاً)
    وسأفعل بإذن الله واضعاً في البالِ ما جدتم به من آراء أثابكم الله خيراً عليها
    دمت جميلاً صاحبي


    تحياتي، محبتي واحترامي وامتناني
                  

05-17-2014, 08:06 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: Abdlaziz Eisa)

    افتقدناك صاحبي عُبد
    وأنت ممن يتدفق حضورهم فينا حوافز لا تحصى
    فأينك؟
    وبلى عزيزي،
    بين الشعر والرواية وشائج جمة على رأسها الأخيلة والواقع الذي يُسقطُ تفاصيله فيهما ...الخ
    ولقد خلصت من موجبات كل هذا الحضور وغيره إلى ذات ما ناولتَ أنت،
    ما من داعٍ للهواجس وعلينا ارتكاب الفعل/الكتابة بملء ما فينا من رؤى وأشجان وذخائر...
    وسأفعل لا ألوي على شيء بإذن الله

    تحياتي، محبتي واحترامي وامتناني
                  

05-12-2014, 12:08 PM

ibrahim fadlalla
<aibrahim fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 2585

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: محمد هاشم ابوزيد)

    Quote: "لم أزد على السطور أعلاه والفكرة غير واضحة المعالم معي إلى اللحظة


    عزيزي الشاعر المفوه بله ...تحية وتقدير ...

    أنت تمتلك ناصية الكتابة ولك مقدرة تصويرية عالية وتلاعب مبتكر بالأخيلة والمعاني ...وفوق ذلك شاعرية عالية وخيال عريض ..

    وهذه بعض أهم أدوات الروائي المجود ...

    لكني أضم صوتي إلى صوت صلاح عوض الله ..عليك بالقراءة في تقنية الفن الروائي ..إن كنت قد عقدت العزم على الخوض في هذا المجال
    ويقيني أنك تمتلك كل أدوات النجاح التقنية في هذا المجال ...لكن الإطلاع في النقد وفنيات الأدب الروائي ...اظنها مرحلة لا بد منها لتجويد شغلك ..وللتعرف
    على دروب الحبكات الروائية والأساليب السردية المتنوعة ..وتعددية الأصوات الحكائية داخل النص الروائي ...وتوصيف الشخوص ..ومداخل التحليل النفسي ...وغير ذلك من أدوات
    لا أشك لحظة في أنك قادر على إمتلاكها والتفوق في استخدامها ...بما جبلت عليه من فطرة الإبداع .

    بالنسبة للنص أعلاه ..صراحة لم يعجبني كثيراً ..من حيث أنني شعرت بوجودك ككاتب ..رغم أنك اخترت أن يكون الراوي هو المتكلم ..وغابت عن النص الأخيلة الشاعرية المبتكرة
    في الوصف ...وأظنك قصرت في خلق تهيئة نفسية عبر وصف المكان وربما الأحاسيس ..بما يهيء القاريء للدخول في الحبكة الروائية ...بكلياته ..ويساعده على التحليق بأجنحة الخيال ...

    وهذا كله في اعتقادي يعود إلى نقص الخبرة ...وطبعأ أكثر حاجة عوقة النص بتاعك ده ...هي ما جاء في المقتبس أعلاه ....فعدم وضوح الفكرة في
    رأس كاتبها ...يجعلها أكثر غموضاً عند المتلقي ...

    وأتمنى أن أراك مفترعاً هنا ورشة للكتابة الروائية ...وأعمال نقدية في المجال ...وبلا شك ستجد هنا دعماً كبيراً من أقلام تمرست في الكتابة القصصية ...
    أما القصة القصيرة جداً ...أظنك ستفلح فيها بصورة مذهلة...فإني أرى بصماتها ضمن أشعارك البهية ...وهي تحتاج إلى وقت أقصر وتكثيف أعلى في المعنى واختصار شديد
    في المفردات ...وتتطلب الإدهاش ...وهذا دواء يخرج من صيدليتك بوفرة ...


    أما مراقتي من خطل ماسبق ..هو أنني مجرد جربندي .. لا علم لي ولا عميق معرفة بتقنيات الأدب الروائي ..ولا النقد ...
    وقد يأتي صاحب صنعة و يقعدني في علبي ...بأيسر من تقعيد رضيع في حجر أمه...
    عليه ..أتمنى أن أسمع معك آراء ونصائح
    من أهل الإختصاص بهذا المنبر ... وأظن أن صلاح عوض الله ...هو أول الغيث ..وإن لم يسرف في الوصف .

    امتناني على سعة صدرك ...وأرجو أن لا تحجم عن التجريب ...تنجح .
                  

05-17-2014, 08:11 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: ibrahim fadlalla)

    لا عدمناك صاحبي،
    فكما عهدناك فينا ولم تخذلنا بيوم،
    تفتحُ لنا الشرفات كلها بيدٍ من عِطر
    وكما يتوجب على الصديق الحق،
    فإنك تفرد جناح نورك فتشرق دنيانا وتنهض،
    فامتناني لا حد له على إضاءتك المتبصرة الحصيفة،
    وعلى لطفك الذي كدأبه يدمل روحي الغارقة في الأشجانِ والشجو،
    وأطمئنك بأني قرأتُ وأعكفُ على قراءة عددٍ من الكتبِ والمقالات الأدبية النقدية التي تصب في ذات الاتجاه عن/في الرواية
    وألحظُ كذلك في قراءتي للأعمال الروائية العديد من الأشياء التي تخص الرواية،
    كشخوصها وتكنيكها والعوامل النفسية وتأثيراتها وغير ذلك مما يمد طاقة للروح
    كيما تشتعل والروايات ذاتها والشعر والكتابة عموماً بما فيها ما أنا بصدده الآن..
    وراقتني جدًّا رؤاك حول العمل الفطير أعلاه، وسأعمل على تلافيها وغيرها إن وجدتني سائراً في هذا الدرب،
    والجميل أنه كما صرح سيدنا ماركيز أن العمل الروائي قابل للتعديل والحذف بعكس القصة القصيرة
    التي تصب لمرة واحدة وإلى الأبد (وإن لم اتفق معه في ذلك جزئياً، من منطلق أن كل شيء قابلاً للنظر والتعديل
    وإن كان هو يعني صب فكرة القصة القصيرة مرة واحدة وأن أي تعديلات لاحقة قد تخرج بها إلى جهات غير المرادة أول مرة)...
    والفكرة صاحبي تكون غائمة في سماءٍ ما،
    وتتنزل تباعاً يبني بعضها بعضاً،
    فالأفكارُ تتهادى بعضها يجر بعضاً،
    ربما تكون فعلياً غير جلية لكنها سرعان ما تأتي بعد إعادة قراءة ما وثب من الغائم منها والتأسيس عليه،
    وكما تعرف فإن الأخيلة وقود الأفكار والعكس صحيح أيضاً والعكس هو الأساس،
    وكان ينبغي عليّ قول عدم إيابي لسلسلة الأفكار مما انفلت من عقال العقل إلى الورق وإتباع دروبه حتى المنتهى...
    وفي هذه فإني الملام...
    ولربما كان فيما تقدم لبنة أجمل لأخرٍ يخبر دروب الرواية فيؤسس عليها أفقاً جميلاً ومكتملاً...
    وأتمنى أن أمسك بين يدي القدرة / أساس الكتابة الروائية، فالصبر الطويل ليس من شيمي مع الأسف،
    وقد رأيت سابقاً أن تكنيكي الكتابة أيضاً هو مثبطي عن عدم الإتمام،
    وأظنني لهذا من منطقة اللاوعي كتبت أن هذه هي اللبنة الأولى لأني كتبت في أماكن كثيرة تهويمات قد أكون بها
    بدأت في الخوض بالكتابة الروائية لكنها لا تكتمل لأنها تحتاج إلى كثير صبر وطقوس تخصها
    فأقطعها دونما اكتمال ولعلي سأتي ببعض تلك الكتابات هنا للتدليل على هذا الأمر...
    وكما أشرت فإني قد جربت كتابة القصة القصيرة والقصيرة جدًّا في كثيرٍ من كتاباتي وحكمها بين يدي القارئ العزيز ولا قول لي فيها،
    وإن كان من باب الأمانة قولي أني لم أكتبها وفق أسسها الصحيحة وإنما وفق ما تجود به أخيلتي فحسب،
    لذا فإنها قد لا تحسب في الإطار الصحيح لكتابة القصة القصيرة وإنما قد ينظر إليها من باب أنها كتابة، تهويم يرمي إلى القصة القصيرة أو أي شيء من هذا القبيل...
    وهذا يعيدني إلى ما نوهت إليه والعزيز صلاح بخصوص القراءة، ولا شيء بغير القراءة يُبنى فينهض واقفاً على عمد...

    من كل ذلك أخلص إلى القول:
    "فايت مروح وين"،
    حيث أكثر الدلائل تشير إلى (جربنديتي أيضاً) ولذا فإننا لم نزل (بعد كل هذا العمر القصير ههههه) نحاول أن نلتقط ما يعين على المشي بشكل غير أعرج...
    وبكل ذلك وعليه فإننا نجرب وسنظل وعسى...

    التحايا والمحبات والاحترام والامتنان لروحك المرفرفة المعطاءة صاحبي
                  

05-17-2014, 07:40 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: محمد هاشم ابوزيد)

    تحليلٌ مرده إلى تساؤلٍ أريق دونه حِبرٌ كثير، وهو إعادة/وضع الرواية إلى/في محلِ/يد منشأها الرئيس،
    لدى الطبقة الارستقراطية التي جاءت بها كترفٍ مضافٍ إلى ترف،
    وبقولك أعلاه فإنك تلخص ما تراه بخصوصها، فلا تقر بها طريقاً لمن هم مثلنا،
    وتدعونا إلى التخلي عنها أو أن نأتي بما أتى به الطيب صالح أو ما يبزه...
    وعلى عكسك تماماً، إني أرى الرواية خرجت من كُمِ مجترحيها إلى الجميع بلا استثناء،
    وإن كنت متفقاً معك في أن الملحمة بأمثالنا أليق، لكنما ومنذ القدم فإن المقترحات تأتي من جهةٍ وتمشي إلى الكل،
    ولكل طريقه وطريقته في منحها ما ينبغي، بناءُ الكتابة يتأتى من واقعٍ وأخيلةٍ، الواقع يمشي الكاتب إلى عوالمه بولوجها،
    بتسقط أخبارها، حتى تتكون لديه مقدرة على إتيان كتابة كما لو أنه من صميم هذا الواقع يكتب،
    أما الأخيلة فإنها حصان الكاتب وبه يؤسس كتابه، يمزج بين هذا وذاك فيأتي عمله فاتحاً لعوالم ربما برؤى جديدة مستملحة حتى لمن هم في ذات الواقع...
    الرواية عالمٌ لا حد له، ليس من الضروري أن تنطلق إليه من حيزٍ بعينه، وإنما المهم أن تأتي إليه مشحوذاً بتفاصيله،
    بأفكارٍ بناءةٍ، بمقدرةٍ على المزجِ بين وقائعٍ وواقعٍ (وإن كانت تؤسس لجديدٍ غير حادثٍ أو حدث) وأخيلةٍ تنهضُ بهما...
    ولعل ما قدمته بناءً على مداخلتك الثرة يفتح باباً لمن هم أخبر مني للإدلاء بدلوهم في هذا الشأن...

    تحياتي، محبتي واحترامي وامتناني على مواربتك الباب لهذا الجانب في عوالم الرواية الشتى..
                  

05-14-2014, 10:43 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: ناصر حسين محمد)

    هيه يا ناصر
    والله يا ليت
    مثلك أقولها لنفسي
    وأوصيها بها كثيراً
    لكنها تشرد من بين أصابعي
    إلى عوالم دون هذه العوالم
    وبذا فإنها لا تتناسب معها
    وهي عوالم كثيرة الهواجس وبحاجة إلى وقتٍ كبير لا أملكه
    والأفكار تتراقص بذا

    تحياتي، محبتي وامتناني
                  

05-14-2014, 10:08 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: ودقاسم)

    حبيبي ود قاسم
    صدقت صاحبي
    الرواية عمل مضن
    ومتطلب
    وكما اسلفت فإن لبنة الرواية تتقدل بروحي
    لكن الاستعداد عندي ضعيف
    أحتاج إلى وقتٍ كثيرٍ لأمرنه
    فصبري سريع النفاد
    كتابة الشعر أظنها تعلم المرء التصويب السريع
    وإصابة الهدف مباشرة
    ربما للمرانات الكثيرة في عوالمه
    ربما لأنه لا يذهب بك إلى جهة الكتابة الروائية التي لها شرودها المختلفة
    ربما
    ربما
    شكراً لك على حسن ظنك بي
    وعشمي أن أكون قدره دائماً
    وأتمنى كذلك أن أجد الصبر
    فالجدية في الكتابة لا تخطئيني بحمد الله ولا فخر


    تحياتي، محبتي واحترامي وامتناني
                  

05-14-2014, 10:00 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: حامد عبدالله)

    شكراً لك حامد على هذا التحفيز
    الله يرضى عليك يا اخي
    وقد أعجبتنى كيفية مناولتك تقريظك كتابتي
    بمصروف البيت
    والعرديب
    ههههههه
    أنت رجل جميل
    شكراً لحضورك المشرق

    تحياتي، محبتي واحترامي

    (عدل بواسطة بله محمد الفاضل on 05-14-2014, 10:03 AM)

                  

05-12-2014, 03:13 PM

امير الامين حسن

تاريخ التسجيل: 02-08-2013
مجموع المشاركات: 329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: احبطتني يا اخي


    ذكرتنى صديقنا الرشيد اسماعيل
    بى هناك


    اشواق وكده
                  

05-12-2014, 03:57 PM

محمد عبد الله حرسم
<aمحمد عبد الله حرسم
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 4492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: امير الامين حسن)

    يا قول زولة فخمة لما عاوزة تسمع حاجة كويسة

    تقول ليك


    طوبة



    يعنى آآآآآآآدى قعدة

    اكتب

    وبس
                  

05-13-2014, 06:02 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: محمد عبد الله حرسم)

    عزيزي بلة

    أحدهم،و أظنه امبرتو إيكو،قال الشاعر تأتيه الكلمات أولاً،أما السارد فتأتيه الوقائع أولا.

    فإن كانت الكلمات هي التي أتتك أولاً،فاعلم انك لم نتنقل بعد من موقع الشاعر.

    كن بخير.
                  

05-13-2014, 02:12 PM

الفاتح ميرغني
<aالفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    Quote: هل أصلح روائياً

    سؤال العارف.لووووول
    كيف يختار بل شخوص روايته؟

    محبتي
                  

05-13-2014, 02:27 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: الفاتح ميرغني)

    أيا صاحب
    وأنت أدرى الناس بمنحنيات الكتابة ومآلات النقد
    فقط أكتب وأكتب ( قصيرة أو رواية ) ، بعد قراءتها يتتوالى عليك سهام النقد أو الإستحسان
    أما أنا فأقول لك : توكل على الله وتوكأ عصا القص

    دمتم
                  

05-13-2014, 02:55 PM

أشرف الرحال
<aأشرف الرحال
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 1927

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: ابو جهينة)

    Quote: هل أصلح روائياً


    ليه لا يا بله
    تمتلك كل المقومات من حكى طاعم تراثي شعبي وتعتصر جواك ما يصلح ان يكون عمل روائي كبير وفوق دا صدقني حتى اللبنة دي ما بحجم المتوقع منك في قوة الحبكة والسرد وانت صاحب حروف غامضة كل حرف بسبعة قرايات مختلفة من شخص لاخر

    مودتي


    الرحــال
                  

05-17-2014, 08:22 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: أشرف الرحال)

    الله يرضى عليك حبيبي أشرف،
    والله قولك ماس،
    ويماس ما تقدم عني في إطار الكتابة،
    وقد أشار الشاعر الفطحل الخواض إلى ذلك،
    وأشرت بما معناه أن الكتابة التي تسكنني قد لا تعين على ارتيادي دروب الرواية فإنها بسبع قراءات ولا فخر،
    ولذا فإنه فيما أظن يتوجب عليّ الخروج من جلباب القراءت السبع هذه والمكوث كثيراً في أسر كاتب الرواية حتى أخلص إلى كتابةٍ تليق...

    امتناني والمحبة والاحترام والتحايا...
                  

05-17-2014, 08:20 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: ابو جهينة)

    قرأت قولك في مدارات المحبة يا صاحبي
    فدرايتي إلى درايتكم عدم
    لكني الخائض في دروب الكتابة وإن كان معيني النضوب فإن إقدامي المعين
    وحباب السهام فإنها تقوي الإقدام وتضعه في الإطار
    وقولك أمر يا صاحبي
    قولك عين ومعين

    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-17-2014, 08:19 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: الفاتح ميرغني)

    في واقع الأمر،
    وحيث أنه،
    ووفقاً لذلك،
    وعليه،
    فقد جاءت شخوص رواياتي التي لم يفلح النقاد بعد في الانتهاء من رصدها جميعاً،
    والقدرة على معرفة كيف يتخلصون من سيطرتها عليهم والخروج إلى رواةٍ سواي،
    ومع ذلك فإنه إنما جاءت كل الشخوص من هذا العالم الذي ابتكرته وجئت بشخوصٍ
    أظنها تستحق العيش على أرضه التي لم ير لها مثيلاً من ذي قبل ولم تتبين –كما أسلفت- تفاصيلها كلها للنقاد...
    هي أرضٌ جديدةٌ لكولومبل (مأخوذة من: كولومبس، بل)
    ولا أحب أن أعريها للعامة،
    دعهم يكتشفون ذلك... هههههههههههه

    يا أخي شكراً على هذه الثقة الغالية
    وإلحاقي بالنجوم اللوامع التي تدير حواراتك النوعية معها...

    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-17-2014, 08:15 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: osama elkhawad)

    ولا أظنني سيدي سأنتقل،
    ستحملني هذه الروح القلقة إلى كل العوالم بذات حمولاتها فإن سقطت عني تلك الحمولات
    فلربما لن أكون حينها ذاتي وإنما سأنتحل غيري وأكتب،
    وأظن أن الرواية للأخير أصدق فالراوي عكس الشاعر عماده الرصد الدقيق فيما الشاعر قد يكتفي بالخطف/اللمح،
    ولربما سيكون ذلك مما جعل بعض الأعمال الروائية التي صدرت أخيراً تهاويماً عالية الشاعرية،
    فغابت عنها الكتابة التقليدية للرواية كما عهدناها،
    وجاءت تحمل سمات الرواية إلا أنها بكيفية أقرب إلى الشعر
    (ودونك بعض ما قرأته في رواية مازن مصطفى تالياً)،
    وأؤمن على حديثك بأني وفقه لم انتقل بعد،
    وقد لن...

    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-17-2014, 08:17 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    مازن مصطفى-عنقاء المديح المنمق

    الفصل الأول: مدائح التمساح، خرائط البيادقة كما قصّة العفريت وابنة الخيَّاط

    يَسُرُّني جَهْلُك، لا أحبُّ الجهلَ الصاخب، بل ذاك الذي يترنَّح من ثِقَل ما يَعْرِف، وهو وَاسِمٌ مثلَ وَشْمٍ، وصَادِمٌ كصفعةٍ في النوايا، وهو حكمة؛ لذا تَجِدُني أستعيذ بك. خُذْ أوهامَك واتْبَعْنِي، فلستُ سوى خُلاصَتِك النقيّة، ولستَ سوى قائدي العابر مِن حيث تَشْتَهِي النوازعُ أوصافَها الميتة، ومن حيث يكتسبُ الوَشَقُ إرادةَ الوشقِ فيه. دَعْني أسألُكَ وأنت المُبَاطِن، أتَعْرِف أين يدفن البَشَرِيّ ظِلَّه وجسدَه وروحَه الفزِعة؟. في مكان الخلائط؟. حسناً، أنا الآن عابرٌ نحوَك بلا وَجَلٍ ولا ريبة، إذْ لأنَّك تقول بأنَّ الأمرَ في كُلِّه دائرةٌ، سآتيك دون تنضيدِ بدايةٍ واهمة.
    لستَ التمساح الوحيد الذي يقطن أمعاءَ كائنٍ بشري، ألا تَجِدُ في هذا عزاءً أو تفسيراً؟، بل لا تجده مقبولاً؟. لستَ التمساح الوحيد الذي لا يدري بأنه يقطن أمعاءً؛ أيضاً، لستَ التمساح الوحيد الذي يجهل أنه تمساح. كلّ هذا تجهله، وتحسَب أنّك مثلنا. مثلنا؟، لا، فأنا مجرّد رَاوٍ في آخر الأمر، وذاك ليس لَحْمَاً؛ إنَّ الذي يوجعك حين أمرِّر عليه شفرةً حادةً ليس لَحْمَاً، بل مجرَّد كلمات، ولنبدأ من نقطة صادقة، هذه محض رواية.
    تأتيكَ رائحةُ نَعِيْم من الداخل، كلّ تلك العصائر بطموحِ بلوغِ كمالاتِها حولَك فابتهجْ، وتذوَّقْ مرارات قلق القولون، وتشبَّعْ بحبال المصير الملتفَّة بذريعة توصيل النعمة من مدخلها الفموي إلى مخرجها الشرجي، وانتفاخ الهواء الذي يَخْرُج ويَدْخُل كقضيبٍ يُمَالِئ اللذة، كقضيبٍ دون امتلاءٍ بصفته الطالبة اللهوفة؛ كارتخاءٍ لا مُبَالٍ تتحرَّك تلك الرئة، ويجب ألا تفترض في رتابتها الرتابة، فهي مفتاحك المجهول لِهَوَائِك المجهول، وهي عهدك الذي لا يُنْقَض. كُنْ وَفِيَّاً لنهر الصيرورة، وسأكون وَفِيَّاً لنعمائك في تبليغي جهالةَ وحكمةَ ما استطعت. خُذْ حكمةَ الكبد التي تحفظ رائبَ كلِّ شيءٍ وبها المكنون، خُذِ العَصَبَ الحريفَ الممراحَ الثاقبَ الكليمَ المتكلِّمَ الرَّسولَ حَصَّالةَ المعنى، وخُذِ العَضَلَ البريءَ النقيَّ مثلَ خلاءٍ رحيب، وخُذِ المفصلَ المرونةَ، الصَّدْرَ الآمنَ، الظهرَ الغافلَ، الرقبةَ التوجُّسَ، الأظافرَ الرِّدَّةَ، الشَّعْرَ طَلاقَةً، الكُلْيَةَ القُدْرَةَ، البطنَ الهشاشَةَ، والقلبَ ناراً وكوناً، والرأسُ يَأْتَمِر. خُذْ ما أنتَ فيهِ يا تمساحي، فإنْ تَرَكْتَ فيه شيئاً، مِمَّا تَرَكَتْهُ الجحافلُ دونَ حصادٍ، فارْفَعْ للجَحَافلِ عُواءً من هديرِ الجحافلِ فيك. لا تَتْرُك فيك إلا الحربَ، ولا تترُك فيه إلا الحربَ، ولا تَدَعْ خَسَارَةً إلا أَحْصَيْتَها، فهي مَجْدُك.
    ذلك المكانُ من جَسَدِ نَعيم نسمِّيهِ بَيْدَق، حيث يقيم التمساح، على ضفَّة وخِضَمّ نهر الصيرورة، في مكانِ التراوُح بين الكفاية والكَفّ، وحيث يُنْبِئُنِي ما استطاع من الطِّلَّسْم. بَيْدَق تتكوَّن من ثلاثة عوالم مألوفة، ومن سبعة متغيِّرة، ومن حشائش كثيفة، وصخرة فجوات، ونهرين؛ نهر الصيرورة ونهر العدم. وبها ثلاثة جبالٍ تتبارى في وَصْل الأرضِ بأُخْتِها الأرض؛ جبل المرارة وجبل الحيرة وجبل القلق، حيث يُحْكَى، كما يَرِدُ في الصحائف، ضمن قصة العفريت وابنة الخيَّاط، أنَّ بينها سجن الحياكة الأشهر، حيث يواصل العفريت تعلُّم الحياكة من ابنة الخيَّاط طيلة الدهر، آمِلاً في حياكة بَيْدَق كلّها بعضاً ببعض، في نسيجٍ يرتكز على الجبال الثلاثة، شاملاً كلَّ أفانين تلك العناصر المخيفة المتعدِّدة، عناصر بَيْدَق؛ عناصر الضجيج المُحْكَم من ضرباتِ نَرْدٍ صفيحيٍّ عملاقٍ على طبول الخلائط.
    - تِلْكَ حياكةٌ لا تكون .
    كذا قالت ابنة الخيَّاط لخاطِفِها الطَّمُوح، الذي لم يكن ليعبأ، بنظرته الراغبة وجسده الجوع، بأيِّ تبرير:
    - أمامنا اللانهاية نفسها لترويض اللانهاية، لنبدأ الآن .
    توسَّلَت بالطبع، بَكَتْ له كثيراً، وجَثَتْ أمامه هلعةً، لديها أصدقاء بَرَرَة، لديها أقارب وُدَعَاء، لديها ما تغزله من قُطن التفاهة للتسلية، وهي تَقْنَع بذلك. لم يستجب العفريت المصْمَت إلا مِن فِعْلِ الجِبال فيه. وخشيةً من جفلتها، بَنَى سجن الحياكة، بَنَاهُ بلحم ملايين الإبَر ببعضها، ملايين لانهائية يستلُّ منها إبرةً في كلِّ درس، وأَخْبَرَها:
    - حين ينتهي زادُنا من الإبَر نتحرَّر، أنا وأنتِ، من ربقةِ سجني وننجو .
    وتَحْكِي الصحائفُ أنَّ الإبَرَ تتوالَدُ خلسةً في الظلام، مما يُفْزِع الحائكةَ كلّ صباح، بل وأصبح مفزعاً للعفريت نفسه منذ ما يقارب خمسين قرناً، لم ينجح خلالها سوى في انتمائه للعهد؛ عهد قِصَاصِه من الاستعصاء. إلا أنَّ تقارُباً نشأ بينهما، خلال تلك الأعوام الطوال، بحيث صارت انحناءات الإبرة في الحَوْك ترسم بينهما غزلاناً شاردةً ونموراً طليقةً وأفراساً تتغازل؛ ثم صارا إلى نَسْجِ أوضاعٍ شبقةٍ لأجسادٍ تتلوَّى بقدْرِ المرونة؛ إيماءات، ثم تعلَّما سوية كيف يُنْسَج اللطف نفسه، فنسجاه طرائقَ وخرائطَ وودياناً وأخاديدَ يصنع منها الهواءُ صفيرَهُ، نسجا طرائفَ اللطفِ حين يمرح، نسجا شهوةَ المرغوب للمرغوب، وأبلغا رسائلَ النسيج إلى النسيج؛ رسائل نسيجية خالصة كهِجَاءِ اليقينِ للرَّغبة، وتعلَّما كيف تقودُ المحبَّاتُ؛ عصا الضريرِ، الإرادةَ من خيطٍ لآخَر: عَرِفَا ما للجشع في نفس المحبَّة، ما للنحيب، ما للقسوة الخالصة وذِرَاع الجوع. عَرِفَا أنْ لن يُشْفَيَا، فصار نسيجُهما محضَ حجَّةٍ، محضَ ذريعةٍ للتسرِّي؛ ولَمْ يَعُودا يُبْصِرَان السجن، مَن الأبْلَهُ حَدَّ يُبْصِرُ سجناً خارجه؟.
    كانت ابنة الخيَّاط تصحو كلَّ يومٍ على أصوات النوايا حين تعلو ببَيْدَق، تتمطَّى في فراشها، الفراش المدلَّل بحشية من الوَبَر، وتتعلَّق لَهُوْفَةً ببقايا نومٍ تملَّصَت من عينيها، وهلةً ثم تصبح قانعةً من النوم بهناءةِ التمدُّد دون حركة، تحاول ترتيب ما يُمكن من نواياها التي تختلط صباحاً بضجيج النوايا المحيطة. على العكس منّا، لم تكن ابنة الخيَّاط تصحو بذلك القنوط المرافق للصحو، وذلك الندم الذي يصيب المرء كأنما يلوم نفسه على خلق العالم. كانت ابنة الخيَّاط تتمطَّى لترمي عن العضلات بقايا النُّعاس المهزوم. وحين تنهض، تمسِّد جناحيها بلطف ورَوِيَّة، تشرب من مياه نهر الصيرورة، لكنها، بالطبع، لا تغتسل بها. لا أحد يغتسل من مياه نهر الصيرورة إلا المواليد والخطأ. تطير ابنة الخيَّاط مثل الجميع لتملأ جرَّتَها من السماء؛ حيث المياه قبل هبوطِها إلى الأرض، تلك التي لم تَنْتَمِ بَعْدُ لنهر معلوم، فلم تُسَمّ لها خصيصةٌ سوى التنظيف. كانت عقب استحمامها كلَّ صباحٍ تغنِّي أغنياتٍ تُبَارِك بها نفسها، دون كلمات، دون ألحان، محض مباركةٍ بلا توسُّل لصوت؛ ثم تُمْسِك بيدها الإبرة لتُوْصِد أخطاء الحياكة بوجه المُحَاك، تصنع جلابيب ملوَّنَةً للأطفال، وصدرياتٍ من ناعم القطن بحجوم أثداء الصديقات، تصنع أوشحةً عليها طُرُزٌ تصوِّرُ معاركَ الإلَهَين في عليائهما؛ أوشحةً من تلك التي تُعَلَّقُ على الأجنحة، وحواملَ كتَّانيةً رقيقةً لاحتواء القضبان والخُصَى، متذرِّعةً في الحجوم بخَبْطِ المصادفات، وأخرى لحماية الرُّكبة حين الهبوط عليها، وأخرى لربط الرأس تمييزاً حين الإثقال في الشرب. كانت تحوك مصائرَ البيادقة، لذا أَعْجَبَت عفريتنا التائه، وقرَّر، في صباحٍ مُرْهَقٍ من ثِقَلِ الليل عليه، اختطافَها. هكذا ظلَّت بَيْدَق لا ترتدي جلابيب الأطفال والصدائر والأربطة؛ أصبحت بلا مصائر معروفة بِحُكْم حياكتها. كانت ابنة الخيَّاط طفلةً لا تزال، لَمْ تختبر مسافدةً، ولم يجفِّفْ رِيْقَها حنين، حين اتَّخَذَت مُرْغَمَةً من ما بين الجِبَالِ مسكناً لها، تشتهي النهايةَ، والكونُ أبدٌ يَلِيهِ أبد.
    - لِيَكُنْ نَسْجَاً كمتاهة الأقبية .
    تُخْبِر العفريت، متفحِّصةً دقائق نَوْلِها.
    - لِيَكُنْ صفعةً تليق بتقرير .
    - لِيَكُنْ وحشاً .
    - نعم، لِيَكُنْ كالذي يلتهمُ أمعاءَنا، لِيَكُنْ كمملوكٍ شاردٍ من قُمقم الفجوات .
    - كَمَسَالِك المجذوب، كالقسوة في الحليب .
    وما الذي في مُستطاعِنَا قولُهُ عن لانهايةِ الحَوْكِ سوى أنها بلا زيادة ولا نقصان؟. بذا، يخبرنا التمساح. يظلّ صوت النسج متردِّداً خلف كلِّ سيرورةٍ وصيرورةٍ ببَيْدَق، بينما يحتال جهال البيادقة على الأمر باجتناب الجبال. الجبال العالية المهيبة، بصخرها الرخام والصوان، وكهوفها المتشابكة المتداخلة، كهوف الأقدار المطهوّة جيداً بالرعب، وخباياها الزلقة، حيث تستجيب الريحُ لنزعة النَّاي فيها؛ رثاءُ كليمٍ يَعْقُبْه رثاء كليم. حيث يقيم الذئب، وكُلّ الذئاب، كما نعلم، هي الذئب وقد تكاثر؛ بوقفته الصلبة كأنّما شِيْد من لحمة الجبال ذاتها. الجبال الثلاثة والصحاري، تُعَلِّمُنا جولةٌ خاطفةٌ ببَيْدَق، أنجبَت الذئبَ؛ تكثَّفَ رملُها وصخرُها، كَفَّ عن تجنُّبِ جلافته البريئة النائحة، أخْرَجَ صلوات مادَّتِهِ فتشكَّلَت ذئباً، حزينٌ حَدَّ يبكي وهو يفترس، ونَزِيهٌ حَدَّ لا يُرَاوِغُ في الغريزة، وهادئٌ حَدَّ لا يَبْلُغ لهاثُه و لعابُه ما للضبع. الجبال الثلاثة ببَيْدَق، تعقبها صحاري الشرائع؛ تلك الصحاري التي تمتدَّ إلى حدودِ عجيزة الرَّصْد نفسه، بل تمتدُّ إلى ما يُجَاوِزُه؛ هذه الأماكن قَفْرُ الخارطة، حيث يليق بنا الابتداء، إنْ كان ثَمّة بداية، وحيثُ لا سبيلَ لبالغِها سوى العواء.
    الجبالُ والصحاري جافَّةٌ ببَيْدَق، كأنما تشترط على جلافتها الجفاف، وإنْ لَمْ تَخْلُ من مياهٍ مالحةٍ كخداع، ومن بِضْعِ واحاتٍ، نالت عذوبتَها بتقطيرِ ثمارِ المخاوف مَرّةً بعدَ مَرّة. مكانُ المخاوفِ مرصودٌ أيضاً ببَيْدَق، كي لا يَظُنَّ بنا غفلةً، إلا أنَّه ممنوعٌ علينا بطبيعة لحمته. ناوَشَهُ البعضُ، بحذَرٍ غير مسبوق، والتَمَسَ منه البعضُ الذرائع؛ كذا أخْبَرَتْنَا المراصد، إلا أنَّه كان دائماً مستعصياً على الإقامة، إذْ يُذيب القلبَ؛ أترغب في ما يذيب القلبَ، ويخبرُ الرعبَ عن رعبه؟ ذاك مكان المخاوف.
    بَيْدَق لَهْوٌ في الاتجاهات. تتبدَّلُ حَدَّ أنَّها غير مُسَمَّاة. تتغيَّر كلَّ أمسيةٍ، حَدَّ ليست بَيْدَق إلا الآن، في هذه اللحظة التي يتثاءب خلالها التمساح فجراً، وتُكْتَب فيها هذه الرواية؛ ما الذي كَانَتْه؟، ما الذي ستكونه في ما سَيُكْتَب وفي ما سيُطْمَس؟، لايَهُمّ؛ بَيْدَق لا تعنينا كثيراً، فهي ليست، في آخر الأمر، سوى حيلةٍ يحتالها الزمن على نفسه، وهي ليست سوى مكرِ البشريِّ بنفسه. تعنينا إجادةُ نَصْبِ المصائد للزمن، لنترُكه مترنِّحَاً بين فَكَّيْ تمساحنا، حائراً في التقاويم، مشغولاً بنَفْيِ تفاهته التي بصقةٌ مُبَلْغَمَة؛ ننصبُ للزمن المصائد، آمِلِين أن ينجو منها، فلِمَ ستُنْصَب المصائدُ عقب انهيار الطريدة؟.
    ليسَ تَبَدُّل بَيْدَق ما يُعِيقُنا عن ذِكْر حقيقةٍ ما؛ بل لأنَّ بَيْدَق كلَّها شِيْدَت بالتعاون المُضْنِي بين كذبتين، تتحوَّر إحداهما لتصبح شيئاً، بينما تظلُّ الأخرى، ككذبة، في لِبْدَة الشيء، هكذا صار لدينا التمساح وكذبة، ابنة الخيَّاط وكذبة، النَّوْل وكذبة، العفريت وكذبة، الأقبية وكذبة، نعيم نفسه يتكوَّن من كذبةٍ وأعضاء أخرى هي كذبات أخرى تلتصق بكذبات. باطنُ نعيم كذبةٌ مثل ظاهرِه، كلُّنا، أنا والتمساح ومغدور النوايا بِتْنَا نَعْلَم؛ وإنْ لَمْ يَغْشُشْنَا حزنٌ، إذْ بعدَ تمامِ اليأس لا يكتملُ لحزنٍ نِصَابُه.
    الكذبةُ عنصرُ اللامتبدِّل، كانت تَدَّعِي تَوَارِيَاً خلف ستارة هذا العَرْض، بتواضعٍ ذميمٍ بيننا على التكتُّم؛ لكنّني مجبولٌ على الخيانة، تلتمعُ داخلي في أوانها كأسنان التمساح راصدةً مثل عيناه، لذا أُزِيلُ الستارة. حين تَظْهَر، تبدو الكذبةُ بَلْهَاءَ في ثوبها القصير الملطَّخ بالحبر، بَلْهَاء؟، لا تصدِّقها يا تمساحي، إنها تكذب. تصفيق، وينهضُ الجميلُ نفسُه لاستقبالها، وينهض الجليلُ نفسُه، تنهض القداسةُ بثيابها المسْدَلَة، يتوارَى الخطأُ بجناحيه، تتطاوَل الرغبةُ من وراء الأكتاف العالية للمعروف، طامحةً في ابتسامةٍ تسهِّل لها يومَها، ونبتئسُ نحنُ بتأثيرِ كلِّ رَوَاكِضِ الأزلِ فينا، لكنَّنا نصفِّق، الكونُ كلُّه يصفِّق للكذبة، وهي تمنحُهُ ابتسامةً تتجاهلُ الكذبةَ فيه؛ أيْ تُكَذِّبها.
    سوى الجبال الثلاثة وما ذَكَرْنَا، بَيْدَق غاباتٌ هي شَعْرٌ كثيفٌ بعَانَةِ الخارطة، تمتدُّ من آخِر البطن إلى عروق الصَّفَن، وهي أيضاً غاباتُ المَصَارِين، لا تعبُرها دون ضياع، دون أن يَسْقُطَ منك شيءٌ، دونَ أنْ تفقِدَ أحَدَك وتستبدله بآخَر؛ وهي صورةُ الالتباسِ كَمَا تَحَقَّق، زيت الاختلافات. ثَمَّةَ قولان، أحدُهُما يقرِّر أنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ غابةٌ ببَيْدَق، كان مكانُ الغاباتِ فجوةً تمتلئُ فراغاً، وبذريعتها كانت بَيْدَق مسطَّحَةً ومحدَّدَةَ الحَوَاف، كانت هناك ساحةُ الأمنياتِ، وصخرةُ الفجواتِ، ومنازلُ جوف نعيم، بسكَّانِها البَيَادِقَة؛ كما كانت الجِبَالُ تستندُ على الصحاري وَحْدَها، لذا لَمْ تَكُن تتجاوزُ تلالاً كفِيَلَةٍ بيضاء، ولَمْ تكن هناك حفرةُ الارتباك. القول الثاني ينصُّ على أنَّ الغاباتِ كانت دوماً هناك، فقط نحن؛ نحن الذين أغلق الحذرُ أبصارنا، لَمْ نكن نَقْدِرُ على إدراكها. أيُّهما صحيح؟. ألم نتَّفِقْ على شأن الصحّة في الأسطر الماضية؟.
    أوراقُ الشَّجَرِ كثافاتٌ مِن شَعْرٍ أَكْرَت، تمتدُّ طبقاتٍ متداخلةً، وتَعْلُو بعضُها البعض، محيطةً ببعضها كما يحيطُ قلقٌ بآخَر، فإنْ كنتَ أسفلَها، أيْ مُجاوراً لحدائق السِّيقان؛ صَلاة الخشب، لن تُبْصِرَ من الشمس إلا رطوبةَ انعدامها، ونباتاتِ الظلِّ الهشَّةِ المحصورة الطموح، المكتفية بهدايا الضوء، سرخسياتٌ ونباتاتٌ عُصَارِيَّةٌ ومتسلِّقةٌ كزهرةِ الشَّمع، والطحالب المتسوِّلة، تلك الفريدة في لمعانها مثل أكوانٍ من الكسب الملحاح للامُبَالاة. بين تلك السيقان، تلك التي لا يُفيدها الحصر ولا تُفيده، توجد مضائق سين؛ في المجهولِ لدينا من غابةٍ يمكنك أن تمضي خلالها مئة عام لتَبلُغ مكانك، توجد تلك المضائق المريبة. حنانُ التكوين وحدَه، لا سبب آخر، جعل إحدى منافذ الأقبية مفتوحاً على تلك البقعة، حيث يتمّ إنجاب الأجنّة الذين نعدّهم مجهضين، وأولئك الذين نحسَبهم لَمْ يُوْلَدُوا قَطّ، مثل الجنين الناتج عن مصافحة محبّين، أو ذاك الناتج عن تبادُل نظرةٍ شبِقة. هذا عالَمٌ آخَر، عالَم دونَه حِجَابُنا؛ حِجَاب التراكم، لذا هو مُغْلَق بمتاريس الحروف الثمانية والعشرين؛ متراسٌ تلو أخيهِ من معدن الحرف الذي لا يصدأ، المتاريس التي كانت أبواباً ولم يبق منها سوى الأقفال، تحجب عنّا كل الرَّحابة التي جهلاً سَمَّيْنَاها مضيقاً. تُفْتَح مضائق سين وهلةَ استقبالِ وافدٍ من قاطنيه الجدد، أجنَّة الاستحقاق؛ حيث ينتابُكَ حينَها الإحساسُ بما يُسْعِدُ في العالم، بل الإحساس بالعالم كما يَسْعَد بنفسه، وتلك لحظةٌ نادرة.
    كان يَعْلَم، الكونُ كُلُّه كانَ يَعْلَم، بثلاثة دلائل سينيّةٍ قاطعة، أيْ بناتي الثلاث النبيَّات، أنَّ في مضائق سين، رغم ضيق ذات السين، نفَّاج السَّعَادات الطَّرُوب لهذا العالم. إلا أنَّ السين متعذِّرٌ بلوغه، إذْ يَطْلُب منك إبراز اللُّغة في أوَّلِ بوَّاباته، فإنْ قَدَّمْتَ لخفراءِ السين هذه اللُّغة التي تَحْمِلُها مُنَجَّسَاً برائحة عفونتها، أيْ عبق ملايين الفطائس اللُّغويّة، سَخِرُوا منك وحَجَبُوا دخولك إلى مأوى السلالة؛ فإنْ أصْرَرْتَ وأخبرْتَهُم أنْ نَادُوا لَيْ كَافْكَا مِنْ جُوّة، نظروا إلى بعضهم مُجْفَلِين، وأزاحُوا عِصِيَّهُم الذائقيةَ مِنْ المدخل بأيْدٍ معروقةِ الجَمَال، صلبةٍ مثل ريبة. أتَدْخُل؟، لا، إذْ، رغم انفتاح الطرائق، لَكَ مِنْ سَعْيِكَ سياجٌ، ولَكَ مِنْ زوائد على كعبيك ثِقَل، وأعاقت حنجرتَك الحواشي، وكَثَّفَ جناحيك الضلالُ فصارا جَنَاحَي حَجَرٍ مُعَبَّأٍ بالفلز. مضيقُ سين مُغْلَقٌ كقولِكَ أنا. تُدْرِك، وأنت واقفٌ على أعتابه. يعْبُرُك الأبدُ ذرَّةً ذرَّةً ولا تُبْصره. وتَجْلُوكَ المسافةُ بأبصارها، فتغدو أَلْيَسْاً كورقة لعب، لا خيارَ سوى أنْ ترجع حاملاً تحت إبطك بطّيخةً وصحيفةً أَنْتَنَها عَرَقُك؛ مشهدٌ مكرورٌ مِن دارِ عرضٍ أُعِدَّت بَكَرَاتُها للتقيُّوء. تَعْلَمُ جيّداً، كما يَعْلَمُ الأَبْلَهُ فيك أيضاً، أنَّك ستعاود الكَرَّةَ غداً.
    المضائقُ، إذْ لا دخولَ، نادلٌ للمَرَارَة. أنْ تُحِيطَ كمالَها بخيالك، وأنْ تُدْرِكَ الاستعصاء بعَقْلِ قَدَمِكَ اللَّهُوف، وأنْ تُرَاوِغَ، تَتَحَرَّى، تنسج حجَّةً بدُبُرِ حجَّة، حيلة تتوسَّل بحيلة، ولا تَبْلُغ. أنْ تتراوحَ درجاتٍ في البُعْد، وأنْ يَصِلَ اليأسُ حَدَّ اعتبارِ الوصولِ درجةً في الضلال، وأنْ لا تَكْتَرِثَ لفَرْطِ ما اكْتَرَثْت. بوابةُ نزاهةٍ تقف هناك، أمام حُرَّاسِها زَبَانِيَةِ المضائق وزَبَانِيَةِ العالَم لازدِواجِ وظيفتهم، فذاتُ البابِ مخرجٌ ومدخل، وذاتُ البابِ يأسٌ وعَشَم؛ وذاتُ البابِ لَيْسَ ذاتَ الباب، بل البابُ بصيرةُ الرَّائي.
    في الأصلِ الافتراضيِّ المعلومِ مِن آيات بَيْدَق، لَمْ يَكُن حُرَّاسُ السِّين الملثَّمُون بالمعرفةِ سوى فصيل، محض فصيلٍ، من حُرَّاس المدائح الخلفاء في وادي السّجوع. قومٌ غِلاظُ الألَم، بأفئدةٍ رنَّانةٍ بالهَوَايِل، عليهم عباءاتٌ وأَوْصِدَة، وعلى أعيُنِهم، أيْ ما يبدو لنا من وجوهم الملتفَّةِ بالقماش المطرَّز، كُحْلٌ مِن منقوعِ فاجعة. حُرَّاسُ المدائحِ جَوَّالةٌ في بَوَادِي الرَّمل ببَيْدَق، جَوَّالَةٌ يَهْدِمُون اليومَ ما شَادَوْه بالأمس، وعَمَلُهم ليسَ سِوَى المطاردة. يُطَارِدُون المديح؛ ما إنْ يُبْصِر أحدُهُم مديحاً حتّى يَزُمَّ يدَه على فَمِه، مُطْلِقَاً صوتَ ######ةٍ في المخاض، ليلتفَّ الفصيلُ بأكملِه حول المديح المنمَّق المسكين. يأتُون من كلِّ بقاع بَيْدَق، بالأجنحة والأقدام وعلى أكُفِّ العفاريت، رَامِينَ الحفاظَ على أصلِ المديح كطريدةٍ وفَخّ، متكالبين عليه بالأقواس؛ قوسِ الكفايةِ وقوس الكَفّ، حرفة الصنائع كلها، مَرْدُود وادي السجوع.
    يَدَّعِي المديحُ نَسَبَاً في الحنان، يَدَّعِي صِلَةً بالعطش الذي في حلقي، صِيغة الحادب، إشارات الموَدَّة؛ للمديح ترسيمةٌ في الطَّيْش، خلاصةٌ في الرُّعونة، وللمديح النقص: كلُّ مديحٍ ناقصٌ، لا مديحَ يكتمل؛ كذا لا كمالَ يُمْتَدَح. وهذا يستنِدُ على وثائق من صحيفةِ المواضعاتِ تزعمُ أنَّ بَيْدَق ستشهدُ كمالاً واحداً، مَرَّةً واحدةً تَثْقُب، وكُتِبَ أنَّه حينَ يَحْدُث تَمْدَحُ بَيْدَق كُلُّها إلى أنْ تُفَجِّرَها قسوةُ الكمالِ الفَاشِيَةِ الماحقة، ويبقى التمساحُ وحدَه لأنَّه لن يُخْدَع؛ إلا أنّه سيُصاب بالضجر، ولن يتبقَّى له سوى أن يَستمْنِي طيلة الدهر في استمناءةٍ طويلةٍ لا تَنْفَد؛ تصبحُ تاريخَ بَيْدَق.

    جاء في صحيفة المواضعات:
    عبارة يوم شكرك صادقة تماماً يا تَمْسُو. وبلاغَتُها، ككلِّ مَجَاز، تتجاوز دلالتها المباشرة لتخدمَ تأمُّلاً لاحِقاً. رَبْطٌ عبقريٌّ بين الشُّكْر والموت؛ وإنْ كُنَّا نَعْلَم مراميه المباشرة، والمرتبطة بذِكْر محاسن موتانا، إلا أنَّ الدلالات ليست رهينةً دائماً بفخاخ النوايا، إذا تجاوزْنَا، بتعمُّد مفرط، محاولات التعامُل الأداتيّ الدائمة مع اللغة. يوم الشكر يوم موت، ودَعْكَ مِن أنَّ مديحَ العالم كله لا يتَّسع لكفايةٍ أو لعزاء، ومَنْ لا يُبْصِر نفسَه جديراً بما هو أكثر؟. أجسادُنا، وإنْ قَسَوْنَا عليها، رحيمةٌ بذاتها، غفورةٌ لذاتها، راعيةٌ لبقائِها ما دُمْنَا لَمْ نَنْتَحِر.
    يوم الشكر يوم موت، بل قِيلَ إنَّ الشَّاكرَ لنفسه إبليس ، في مقولةٍ أجدُها صحيحةً في ما سأبسط من حجج؛ إذْ في الوهلةِ التي يصيبُ فيها المرءُ نفسَهُ بطمأنينةِ الشاكر، والطمأنينةُ سكونٌ يَبْتَرِدُ له القلب، فهو موت؛ قطرةُ طمأنينةٍ تُذِيْبُنِي إذْ تَبْلُغُنِي، وأحتاجُ إلى إعادتي، من الأوَّل تاني، بذات المجهود يا تَمْسُو، بذات المجهود؛ وهذا مؤلِمٌ حَدَّ أنشج باكياً كلَّما أصابني، البِكَا العديل أبْ مَخَاخِيْتْ دَاكْ يا تَمْسُو.
    إلا أنَّ التوقُّفَ عن الغرور مفسَدةٌ وموتٌ آخَر. وما الغرور؟ سوى توهُّمِكَ ما ليس فيك؟. وما دامَ لا وصول، أيْ لا وجودَ لآخِر محطَّة، فما الضَّيْر؟. وما الذي يعطِّلُه الغرورُ حقَّاً في القلبِ، والحال تلك؟. بل ما الذي يدفع إلى الحركة أكثر من غرورِ حَمْلِ العالَم على كَتِفِكَ الصغيرةِ المُدَمَّاة؟. إلا أنَّ الغرورَ تُفْسِدُه البلاهة، أيْ تلك التبجُّحَات اللانهائية، والتي تُنْسَب ظُلْماً إلى الغرور، بينما تنتمِي إلى التَّعَالي السخيف كبهيمةٍ نافقة. احتكارُ الغرورِ ما يخلق فسادَه؛ أي السالب، والغرور بالسَّلْب يَبْنِي نفسَه على الآخر، يكتسبُ قيمتَهُ من الاضْطِغَانِ والحقدِ والرغبةِ الاجتماعيةِ في التفوُّق. ولَكُمْ في هيجل وهيجليُّوه درسٌ في كيف يكون الفكرُ فَاشِيَّاً ومُغرماً بالسَّلب. ولَكُمْ في الأديانِ المَسْمُوَّةِ وغيرها، ولَكُمْ ولَكُمْ؛ كُلُّ غرورٍ مهتمٍّ بالآخر، بإثبات ذاتِهِ للآخَر في الجوهر، غُرورٌ نافقٌ، وموت جديد. إنَّ الغرورَ، المظلومَ لكوننا ارتكاسيِّين، طلاقةٌ راقصةٌ؛ إلى متى سنحتقر أوهامنا البارقة؟.
    يوم الشكر يوم موت؛ لأنَّ الشكرَ آلةُ الطمأنينة. لأنَّ الشكرَ فَهْم.

    ص69
    الرعاع باب عريض في تصانيف البشر لأنهم كثرة. الرعاع تصنيف يرتبط بتعقيد الذائقة، وإنْ تفحصته وجدته بلا سند من الخصائص، غير أنك متى قابلته تعرفه. الرعاع ليسوا بالضرورة دون سند معرفي: يوجد منهم حملة وثائق تعليم مرفّهة بلغات عدة. سند طبقي؟، يوجد منهم بكل نقاط المكان الاجتماعي. يتوفرون بكل عرق وطائفة وجنس وفصيل وتصنيف. ليس للرعاع من صفة مشتركة سوى حجاب الحساسية مسدلاً كبَلادة في القلب. هم في آخر الأمر ينجون، كما أسلفت، من الألم العظيم الذي حُقنت به الحياة؛ ذلك لأن الرعاع دون حياة؛ ذلك لأن الخيال لا يعمل: حياة مسطّحة باهتة، دون آلام عظيمة، ودون تجربة. الرعاع يحبون ببلاهة، إذ لا يفطنون لغياب التواصل الشنيع، يفكِّرون ببلاهة حين يحصرون مطالب البشري، مثلاً، في الرفاه الممتنع، وكأن امتلاء البطون يبطل الحيرة، يتناسلون دون أن يخطر ببال أحدهم أنّ إنجاب الأطفال جريمة في عالم كهذا، يلحدون دون أن يتجاوز إلحادهم حدود إنكار النصوص الدينية والخالق والثلّة المعروفة من ملائكته ورسله، يصنعون كلّ شيء كيفما اتفق، أو كيفما اتفقوا، يُمضون حيواتهم دون أن يتساءلوا لماذا؟، كيف؟، ما؟. الرعاع: تعرفهم طبعاً؛ لهم الأعين الخاملة للأبقار، واهبة الحليب، المفيدة، تلك التي تُساق إلى الذبح طيلة قرون دون أن تتململ أو تندهش. الرعاع؟. لا تكرههم، أنت احتمالهم، وهم احتمالك، فهذه الحياة تتحرَّك بالفوضى العظيمة لرميات النرد؛ كلّ شيء ممكنٌ وأنتَ جسد.
    وأعترضني: لكن، وإنْ لَم يَمُت الرعاع حباً، ألا يحبون؟، وأجيب: أيخلو بشري من خيال؟، إلا أنَّ ضيقاً بلا خيال لا يبلغ قطّ درجة الانتحار يأساً. دعنا لا ننسَى، الرعاع لغة واصطلاحاً: ذائقة بليدة. ألاحظ: لا أتحدّث عن الحب فقط، أيضاً، عن كلّ تجربة البشري. إلا أن الشفقة ترغب في تطفيف العذاب بحجّةٍ خَجول؛ مردّها وجود الإشارة في العالم، لا في أدمغتنا. عليه، يغدو الخيال مجرد خميرة لـ»وقائع» هي الإشارات: إيماءات الحبيب، نظراته، كلماته، سلوكه القصدي والعفوي. الردّ الأول لتلك الحجّة، والذي سنتجاوزه سريعاً لتكرُّره المريع هنا، أي في العالم، ينصّ على لا أصالة تلك العلامات كلها، وأنها معرضة للتغيير والفساد، وأنها بنت تراكم اللحظة لا أكثر. أعني، دعنا لا نلوِّح في أوجه بعضنا البعض بعصا الصيرورة ونفي الماهيات، وإنْ طَقَشَتْنَا صحوحيّتها كلّ وهلة، فهي حجّة تعمل في الداخل، كما في افتراض الخارج بذات الكفاءة؛ ولننتقل إلى التالي: الإشارة سين تعمل مع المستقبِل صاد دون غيره؛ والبديهي أنك، ضمن الكم اللانهائي من الإشارات التي تصدر مِن وعن الآخر في الوهلة عينها، تقوم بعمليات فرز وانتقاء وتصنيف وتَبَنٍّ لعددٍ محدودٍ جداً من الإشارات، هو في الأخير ما يؤثر بك، سواءٌ أبصورةٍ واعيةٍ أم لا. الإشارات متناثرة اعتباطاً، أو قل متناثرة في سديم غير قصدي؛ وفقط نحن، نحن المبتلَوْن بآفة ونعمة الالتقاط، نحن مُرسِلون ومستقبِلون، مَن نمنحها المعنى. دي سوسير مرة أخرى؛ ولنقل إننا لم نتأمل مردود اعتباطية العلامة على علاماتنا العاطفية: خيال المرسِل وخيال المستقبِل، قل اتفاقهما وسوء تفاهمهما، هو أساسُ ما يؤدِّي من علامات وما لايؤدِّي. دي سوسير هيّن؛ في حوار قرأته مع دريدا، ترجمة محمد سعد أمين، وما متذكر نشرو وين، لكن بسألو وبجي لتغيير الحتة دي، أذكر أن ما أثار دهشتي لم يكن تصريحه بأن قضية الحب لم تُثِر اهتمامه نظرياً، فالمرء حرّ في المناطق، ولكن أثار دهشتي تساؤله عن مشكلة الذات والصفات (هل نحبّ المحبوب لذاته، أم لصفاتٍ غيابها يغيِّب الحب) بالتحديد كمعضلة شغلت باله، دون أن يذهب إلى أنها محلولة بداهةً بالنسبة لتفكيكي ضليع: ورطة الثنائيات!، أَلْحَقْ!، دريدا في ورطة تليق بديكارت!، كلّنا نعبد الجوهر ما إن نبلغ العاطفة!، هذه النتيجة نفسها؛ هذه الكتابة نفسها، ما إن يمضي عليها الليل حتى تنسيني لها الورطة العاطفية؛ هل يذكر دولوز «بروست والإشارات»؟، هل يذكر تمسو «مادة أنا»؟، شافَهَنِي: ستنسى؛ والحال تلك: «لا أتعلّم مطلقاً؟» (محمد الصادق). قُبلة المحبوب ليست سوى ملامسة أخرى لشفتيك مثل كلّ ملامسة، لئلا نشتطّ، قل شفاه المحبوب ليست سوى شفاه، مثل شفاهي وشفاه جارتنا وجدتك وأمك، إلا أن مذاقها يصنعه خيالك، خيالك الراغب في تلك النشوة، في تلك اللذة، في تلك الرغبة بآخر يُحَامِمُه، ينتقيه. لن تتمتّع بقُبلة لا يريدها خيالُك ممتعة؛ يجب عليك الإقرار صاغراً.

    وجاء في صفحة 19-20 حول الغرور ومدح الذات:
    جاء في صحيفة المواضعات:
    عبارة يوم شكرك صادقة تماماً يا تَمْسُو. وبلاغَتُها، ككلِّ مَجَاز، تتجاوز دلالتها المباشرة لتخدمَ تأمُّلاً لاحِقاً. رَبْطٌ عبقريٌّ بين الشُّكْر والموت؛ وإنْ كُنَّا نَعْلَم مراميه المباشرة، والمرتبطة بذِكْر محاسن موتانا، إلا أنَّ الدلالات ليست رهينةً دائماً بفخاخ النوايا، إذا تجاوزْنَا، بتعمُّد مفرط، محاولات التعامُل الأداتيّ الدائمة مع اللغة. يوم الشكر يوم موت، ودَعْكَ مِن أنَّ مديحَ العالم كله لا يتَّسع لكفايةٍ أو لعزاء، ومَنْ لا يُبْصِر نفسَه جديراً بما هو أكثر؟. أجسادُنا، وإنْ قَسَوْنَا عليها، رحيمةٌ بذاتها، غفورةٌ لذاتها، راعيةٌ لبقائِها ما دُمْنَا لَمْ نَنْتَحِر.
    يوم الشكر يوم موت، بل قِيلَ إنَّ الشَّاكرَ لنفسه إبليس، في مقولةٍ أجدُها صحيحةً في ما سأبسط من حجج؛ إذْ في الوهلةِ التي يصيبُ فيها المرءُ نفسَهُ بطمأنينةِ الشاكر، والطمأنينةُ سكونٌ يَبْتَرِدُ له القلب، فهو موت؛ قطرةُ طمأنينةٍ تُذِيْبُنِي إذْ تَبْلُغُنِي، وأحتاجُ إلى إعادتي، من الأوَّل تاني، بذات المجهود يا تَمْسُو، بذات المجهود؛ وهذا مؤلِمٌ حَدَّ أنشج باكياً كلَّما أصابني، البِكَا العديل أبْ مَخَاخِيْتْ دَاكْ يا تَمْسُو.
    إلا أنَّ التوقُّفَ عن الغرور مفسَدةٌ وموتٌ آخَر. وما الغرور؟ سوى توهُّمِكَ ما ليس فيك؟. وما دامَ لا وصول، أيْ لا وجودَ لآخِر محطَّة، فما الضَّيْر؟. وما الذي يعطِّلُه الغرورُ حقَّاً في القلبِ، والحال تلك؟. بل ما الذي يدفع إلى الحركة أكثر من غرورِ حَمْلِ العالَم على كَتِفِكَ الصغيرةِ المُدَمَّاة؟. إلا أنَّ الغرورَ تُفْسِدُه البلاهة، أيْ تلك التبجُّحَات اللانهائية، والتي تُنْسَب ظُلْماً إلى الغرور، بينما تنتمِي إلى التَّعَالي السخيف كبهيمةٍ نافقة. احتكارُ الغرورِ ما يخلق فسادَه؛ أي السالب، والغرور بالسَّلْب يَبْنِي نفسَه على الآخر، يكتسبُ قيمتَهُ من الاضْطِغَانِ والحقدِ والرغبةِ الاجتماعيةِ في التفوُّق. ولَكُمْ في هيجل وهيجليُّوه درسٌ في كيف يكون الفكرُ فَاشِيَّاً ومُغرماً بالسَّلب. ولَكُمْ في الأديانِ المَسْمُوَّةِ وغيرها، ولَكُمْ ولَكُمْ؛ كُلُّ غرورٍ مهتمٍّ بالآخر، بإثبات ذاتِهِ للآخَر في الجوهر، غُرورٌ نافقٌ، وموت جديد. إنَّ الغرورَ، المظلومَ لكوننا ارتكاسيِّين، طلاقةٌ راقصةٌ؛ إلى متى سنحتقر أوهامنا البارقة؟.
    يوم الشكر يوم موت؛ لأنَّ الشكرَ آلةُ الطمأنينة. لأنَّ الشكرَ فَهْم.
                  

05-17-2014, 08:14 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: محمد عبد الله حرسم)

    أخشى ما أخشاه صاحبي
    أنها لم توضع بموضعٍ ملائمٍ فيأتيها من حيث لا تدري المحل
    فيحيل الجلسة إلى ملل وغيظ على صاحبها ...
    على إني احتفي إلى حد الطرب المجنح بآآآآآآدي قعدتك
    فإنها مما يلاءم دقات قلبي فتستقر في الوثب فرحا...
    وسأكتب،
    سأكتب ما بقيت الأنفاس في الروح واللوح...

    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-17-2014, 08:13 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: امير الامين حسن)

    يا أمير الأمين والله الشوق بحر يا اخي
    لا وحتى التلفون يشخر وإن كان ينتفض بين الفينة والفينة شوقاً كذلك
    والإحباط يا صاحبي
    تمتمة حبيبنا هيثم الشفيع
    ولكن المنتبه إليها والضارب على وترها كثيراً في حضرة مجترحها هو الرشيد وما أدراك ما الرشيد...

    تحياتي والمحبات والأشواق قارات ودول...
                  

05-13-2014, 02:45 PM

عاطف احمد عثمان

تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    بله سلام

    اناحأعطيك رايئ وهو مجرد راي بسيط فأنا مجرد قارئ لاكثر وانا اقل من أن أقيم عمل ادبي مهما كان كاتبه

    اللغة بصورة عامة فيها بعض الصعوبة وهناك بعض الكلمات احس فيها بعض النشاز مثل ( احسستني ، يتضوع ، ويعبئ ،أوارها أواراً ) وبعض الصعوبة ايضا

    هي كلمات صحيحة لاغبار عليها، انا اري افضل ان تستعين بغيرها من الكلمات البسيطة والتي يمكن ان تؤدي نفس المعني وتجعل النص اكثر وضوحا وبساطة

    فيسهل فهمه ويذيد حبكة النص وتفاعل القارئ معه بدل إنشغاله بمعني الكلمات

    اسه أوارها اوارا دي معناها شنو ههههه تذكر انك تكتب لكل المستويات الثقافية ويهمك كاكاتب ان تصل لكل الناس .



    وبما انك قولت انك لم تراجعه فأنا واثق بعد مراجعتك له سيخرج بصورة افضل من هذه

    انت كاتب تملك الفكرة والادوات فأنطلق التجويد سيأتي فلا تقلق


    كامل احترامي
                  

05-13-2014, 05:25 PM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: عاطف احمد عثمان)

    Quote: لا تبتئس...

    احسستني ضئيلاً كأني سقطتُ دفعةً واحِدةً في الأرضِ،
    و

    الأولى حين قدمت تحمل سيرتها الذاتية للحصول على وظيفة في (وزارة المالية) وكنت مسئولاً وقتها عن استقبال طلبات التوظيف وإجراء المقابلات المبدئية تمهيداً للفرز من قبل لجنة يرأسها المدير العام شخصياً لتقدم تالياً نتائجها لمكتب السيد الوزير (وزير المالية) لأخذ مرئياته بخصوص المنتخبين من قبلنا،
    ..


    الاخ بلة
    تحياتي الطيبات
    1- كما اشار احد الاخوة إلى موضوع اللغة، أجد أن ان تعبير (أحسستني ضئيلا) غير سليم من ناحية اللغة لأن (أحس) فعل لازم لا ينصب المفعول به.
    2- الجملة الطويلة (تقطع النفس)، وبالتالي تقلل من رشاقة العبارة، وتقتل الموسيقى الداخلية في النص، وانت شاعر يمكنك بسهولة تجاوز هذه المشكلة، كما أن توالي الاسباب في عبارات مثل ( تمهيدا للفرز، لتقدم تاليا نتائجها، لأخذ مرئياته) يحول النص من نص ادبي إلى (تقرير إداري) بحت،

    هذا نقد عاجل لرأس جبل الجليد، لأن النص لم يكتمل وبالتالي لا يمكن الحكم على الفكرة و الشخوص والحبكة ..الخ
    ونصيحتي لك - بل الأفضل القول - اقترح عليك ان تكتب النص بروح القاص ثم فيما بعد تعيد صياغته بلمسة من روح الشاعر والتي ستختصر ما يمكن اختصاره ، وتعطي المبنى طلاء جميلا
                  

05-14-2014, 10:42 AM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: Barakat Alsharif)


    الأخ بله

    استمتعت بالقطعة الفنية التي صغتها في المشاركة الأولى.. والجماعة بمداخلاتهم ما خلوك تكمل- وانا منهم- وفي انتظار المزيد تقبل تحياتي

    بس المراجعة ضرورية قبل إنزال النص هنا، تفادياً للأخطاء (الكيبورديه)

    عمر حسن غلام الله
                  

05-14-2014, 10:55 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: كنتُ قد خرجتُ للتو من تجربة مريرةٍ لزواجٍ دام لسبعةِ أعوامٍ حسومٍ لم تثمر إلا تنافراً ظل يتسع حتى اضحت الحياة معها جحيماً لا يطاق لكلينا فآثرنا قطع الطريق على غدٍ لم يُبدِ إلا مزيداً من البؤس لنا،
    أنها الأقدارُ التي يبنى بها صرحاً طيباً تأمل عبره أن تلم شتات أسرتين يمتان بأواصر قُربى لبعضهما وتشاء أصابع الخصام أن تمحو أو تكاد تلك الصلات فيبرزُ من هو مثلي لإعادتها فيزيد أوارها أواراً.
    حملت نسرين أوراقها ورغم انهماكي بأوراقٍ سبقتها لكتابةِ تعليقٍ ختامي عليها إلا أن مقدمها قبل أن تبلغ مكتبيكان أشبه ما يكون بيدٍ خفيفةٍ تهبش قلبك بأصابعها فيزداد خفقه عن وتيرته،


    ياسلام ياسلام
                  

05-14-2014, 02:26 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: لا تبتئس...
    قالتها بإشفاقٍ أحدث ارتباكاً كبيراً بداخلي،

    بصفتي أديب عظيم ومًختص في الأدب الواقعي، أرى أن جملة "لا تبتئس" غير موفقة وهي لا تنتمي للحوار الواقعي!!
    على الراوي أن يكتب الحوار بلغة الواقع وله أن يختار اللغة التي يريدها في سرد الراوي
    يعني يا مُبتدي، يا شاعر، يا عظيم، الرواية فيها حاجة اسمها لغة الحوار وحاجة تانية اسمها لغة الراوي.

    سلام يا بله
                  

05-14-2014, 09:26 PM

salah awad allah
<asalah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: أبوبكر عباس)

    العزيز بله
    متابع ما كتبه ضيوفك الكرام
    انهم كتبو بكل حب لك ...
    علاقة بالشعر حتما ستضيف مفردة رشيقه للسرد
    وتعمق من دلالات اللغه
    موقع الراوى هو الذى يتحكم بالاحداث ونموها والصور والمشاهد
    كما يتحكم بزمن السرد ( الزمن الداخلى ... او ازمنة النص )
    كما تتمظهر فى السرد اهمية بناء الشخوص)
    لك محبتى
    *
                  

05-17-2014, 10:20 AM

الفاتح ميرغني
<aالفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: salah awad allah)

    Quote: هي أرضٌ جديدةٌ لكولومبل (مأخوذة من: كولومبس، بل)
    ولا أحب أن أعريها للعامة،
    دعهم يكتشفون ذلك... هههههههههههه

    Oscar.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    محبتي
                  

05-18-2014, 08:27 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: أبوبكر عباس)

    عاطف أحمد عثمان
    بركات الشريف
    عمر غلام الله
    الموصلي
    أبوبكر عباس
    صلاح عوض الله
    الفاتح ميرغني




    ............
                  

05-18-2014, 08:58 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    تداعياتُ الرِّياح
    إلى مهند الخطيب



    1) رياحُ الرؤى:


    على هودجِ المرايا
    وأقواسِ البصائرِ
    شحذتها شجونٌ
    تتأملنا الحروفُ وهي تهزُّ براحاتها
    الطوووووووووويلة
    كما التفاح الناضج
    على أيِّ جانبٍ من الدروبِ
    يبدأُ خيلُ اللحاقِ العدو
    يبلغُ أقصى زواياه
    وإن تسنى للهاثهِ الالتفات
    سيلقى خلفه
    رياح الرؤى
    ناتحة لمزيد صهيل.



    2) رياحُ الاتساع:


    شيئان يختلفان عندي فيما يتفقان فيه
    الكتابة والكلام
    فالإيجاز متقلبهما
    لماذا أبدو إذن سريع الملل
    من الاستغراق في كتابة طويلة المتقلب
    وقادراً في الوقت عينه
    على الكلام في متقلبه وضده
    هكذا يتغلبُ الإسهابُ على الفطنة
    فالكتابة رهينة بالاقتضاب
    وفراغاتها مستمدة من عزم القارئ
    والكلام موئله الرياح
    يقفزُ من نوافِذِ العقل
    إلى قفر النسيان
    أغرفُ إذن من شهدِ الكلامِ بنهمٍ
    وترعبني الكتابة.....



    شكراً عزيزي مهند على إعادتي إلى هذا النص الذي نسيته في غمرة الأحزان والخلق الدءوب لتبديدها...
                  

05-19-2014, 09:02 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: بله سلام
    اناحأعطيك رايئ وهو مجرد راي بسيط فأنا مجرد قارئ لاكثر وانا اقل من أن أقيم عمل ادبي مهما كان كاتبه
    اللغة بصورة عامة فيها بعض الصعوبة وهناك بعض الكلمات احس فيها بعض النشاز مثل ( احسستني ، يتضوع ، ويعبئ ،أوارها أواراً ) وبعض الصعوبة ايضا
    هي كلمات صحيحة لاغبار عليها، انا اري افضل ان تستعين بغيرها من الكلمات البسيطة والتي يمكن ان تؤدي نفس المعني وتجعل النص اكثر وضوحا وبساطة
    فيسهل فهمه ويذيد حبكة النص وتفاعل القارئ معه بدل إنشغاله بمعني الكلمات
    اسه أوارها اوارا دي معناها شنو ههههه تذكر انك تكتب لكل المستويات الثقافية ويهمك كاكاتب ان تصل لكل الناس .
    وبما انك قولت انك لم تراجعه فأنا واثق بعد مراجعتك له سيخرج بصورة افضل من هذه
    انت كاتب تملك الفكرة والادوات فأنطلق التجويد سيأتي فلا تقلق
    كامل احترامي

    مرحباً بك، بما ترأه عاطف
    ليس من الضروري أن تكون الرؤى التي تخصنا
    ذات كعب عالٍ بين نديداتها
    المهم أنها منا، أنها تمثلنا، تأخذنا كما نحن إلى الآخرين
    دون زيف....
    لذا فاعتز بما تراه صاحبي لأنه يصدر عن ذاتك لا سواك
    وأقدم به إلى أي محفلٍ دونما إبطاء
    وعلى ذلك
    فإني من منطقتي في الكتابة أتي
    لا أقدر أن أكون سوى ذاتي الكاتبة، وهي ذاتٌ منفصلة يصعب تطويعها إن لم يكن ذلك مستحيلاً تماماً
    ذلك فيما يخص اللغة والكيفية التي بها أكتب، أدير مناولاتي، تفريغي الفائض من الروح/الأصل فيها
    سأعتني بإذن الله بالمعالجة لاحقاً لما أكتبه
    حتى يخرج من بين أصابعي إلى الناس راشداً
    مع معرفتي الأكيدة بأنه سيعجب أحدهم والعكس
    فمرايا الناس مختلفة


    شكراً جميلاً لعطرك الذي غمرتنا به
    ولرؤاك التي بذلتها لنا

    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-19-2014, 09:35 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: الاخ بلة
    تحياتي الطيبات
    1- كما اشار احد الاخوة إلى موضوع اللغة،
    أجد أن ان تعبير (أحسستني ضئيلا) غير سليم من ناحية اللغة لأن (أحس) فعل لازم لا ينصب المفعول به.
    2- الجملة الطويلة (تقطع النفس)،
    وبالتالي تقلل من رشاقة العبارة،
    وتقتل الموسيقى الداخلية في النص،
    وانت شاعر يمكنك بسهولة تجاوز هذه المشكلة،
    كما أن توالي الاسباب في عبارات مثل ( تمهيدا للفرز، لتقدم تاليا نتائجها، لأخذ مرئياته)
    يحول النص من نص ادبي إلى (تقرير إداري) بحت،

    هذا نقد عاجل لرأس جبل الجليد،
    لأن النص لم يكتمل وبالتالي لا يمكن الحكم على الفكرة و الشخوص والحبكة ..الخ
    ونصيحتي لك - بل الأفضل القول -
    اقترح عليك ان تكتب النص بروح القاص ثم فيما بعد تعيد صياغته بلمسة من روح الشاعر
    والتي ستختصر ما يمكن اختصاره ، وتعطي المبنى طلاء جميلا


    مرحباً بك أخي بركات
    كل هذا على عجلٍ
    جيد أن هناك خطأ واحد تم رصده من قبلك في موضوع اللغة، فلا أخفيك سرًّا أني أكتب دون وعي تامٍ بدهاليزها الكثيرة، وكما أخبرني صاحبي (محمد زين الشفيع) بأني أكتب بموسيقى داخلية (على حد تعبيره) تضبط الكلمات فلا يسهل القبض على جناياتي في اللغة ولا يعرف بأني طويل الباع في جهلي بها......
    وعلى إن ذلك ليس بعذرٍ لي، إلا أني كلما أقبلت على قراءتها وفق قوانينها الصميمة نفرتُ ولم أعد، ولا أعلم لذلك حلاً بعد وإن أدركت أسبابه!!!!
    لذا وإن كانت جملتي على صوابٍ فإني لا أملك ما أدفع به كاعتراضٍ أمام دعواك هههههههههه
    وصدقت فيما يخص الجملة الطويلة، في كتابة الشعر أيضاً أعاني منها، وإن كنت قادراً على تطويعها في الشعر لأنه باب الإيماء، إلا أني في هذا الضرب الجديد سأتنكب ما لا قبل لي به على إنك ناولتني ما يعين: "اقترح عليك ان تكتب النص بروح القاص ثم فيما بعد تعيد صياغته بلمسة من روح الشاعر والتي ستختصر ما يمكن اختصاره ، وتعطي المبنى طلاء جميلا"
    وأظن أنه في كتابة الرواية قد تدخل التقريرية أيضاً، وإن كانت ستكون قاتلة لحيوية وروح الرواية... اتفق معك من جانبي على رؤاك...


    أنتظرك فكنانتك لم تزل مليئة بسهام الدقة...


    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-19-2014, 09:41 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: الأخ بله
    استمتعت بالقطعة الفنية التي صغتها في المشاركة الأولى.. والجماعة بمداخلاتهم ما خلوك تكمل- وانا منهم- وفي انتظار المزيد تقبل تحياتي
    بس المراجعة ضرورية قبل إنزال النص هنا، تفادياً للأخطاء (الكيبورديه)
    عمر حسن غلام الله


    مرحباً بك أخي عمر
    متعةٌ دائمةٌ لكَ وابتهاج لا يخطئك،
    جئتُ بلبنتي هذه وهي لم تلق قليل عناية
    لأيادي فكرهم
    فلم يقصروا وكانوا في الموعد تماماً
    وأنت منهم
    فامتناني لكم جميعاً بلا حد أو عد...


    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-19-2014, 09:43 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: ياسلام ياسلام

    يا سلام عليك أنتَ أيها الرجل الذي منح أرواحنا
    أجنحة وفضاء...

    تحياتي، محبتي واحترامي
                  

05-19-2014, 09:50 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: بصفتي أديب عظيم ومًختص في الأدب الواقعي، أرى أن جملة "لا تبتئس" غير موفقة وهي لا تنتمي للحوار الواقعي!!
    على الراوي أن يكتب الحوار بلغة الواقع وله أن يختار اللغة التي يريدها في سرد الراوي
    يعني يا مُبتدي، يا شاعر، يا عظيم، الرواية فيها حاجة اسمها لغة الحوار وحاجة تانية اسمها لغة الراوي.

    سلام يا بله


    وجئتُ إليكَ في مجالِكَ يا صاحبي العظيم (يا قول الملك: شغال في مجالوا)
    وقد أحسنت -كدأبك- في الدخول من بوابةٍ مختلفةٍ بعد أن وعيت كل ما جاء
    وإلا كنت -كدأبك- لا يُرى لك أثرا...
    وإنا أبداً -كدأبنا- نصيخ السمع والخطو لما إليه تشير ونهرول جهته لا نلوي على شيء...


    سلامٌ يا أبا بكر
    وغاية الأشواق (يا قول محسن خالد)
                  

05-19-2014, 09:55 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: العزيز بله
    متابع ما كتبه ضيوفك الكرام
    انهم كتبو بكل حب لك ...
    علاقة بالشعر حتما ستضيف مفردة رشيقه للسرد
    وتعمق من دلالات اللغه
    موقع الراوى هو الذى يتحكم بالاحداث ونموها والصور والمشاهد
    كما يتحكم بزمن السرد ( الزمن الداخلى ... او ازمنة النص )
    كما تتمظهر فى السرد اهمية بناء الشخوص)
    لك محبتى

    شكراً لاهتمامكم وحدبكم أيها الجميل صلاح
    والحب ما عليه نعول في كل سكناتنا وحركاتنا
    لا سواه
    فامتناني الدفاق على نبضهم المرتجى
    ستكون إشاراتكم الحصيفة دليلي وتميمتي
    وعسى أن ألقى صبراً على كتابة الرواية

    تحياتي، محبتي واحترامي وامتناني
                  

05-19-2014, 09:59 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل أصلح روائياً - اللبنة الأولى لعمل روائي!!!!!!!! (Re: بله محمد الفاضل)

    الفاتح ميرغني

    أوسكار والسلام والرحمة........


    تسلم على لطفك الساري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de