الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 01:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2014, 06:31 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2

    الأسئلة المُلجِمة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهافت "العلمانية" /يوتيوب
    هذا استمرار للحوار السابق
    وقبله حوارات
    وأهميته تنبع من ضرورة بيان تناقض العلمانية
    فكراً وواقعاً..وتحذيراً من فسادها الذي حذّر منه من كان متلبّساً بزيفها
    وكشفاًلمآلاتها وآثارها المدمّرة على البشرية على جميع الصعد العقدية والأخلاقية
    والقانونية والاجتماعية..إلخ
    مرحبا بكمال عباس وبكل علماني..مرحبا بالحوار الهادئ الجميل
    للوصول إلى الحقيقة السمحة
                  

05-11-2014, 06:43 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    هذا العلماني اخترته من بين كل العلملنيين
    لأسباب يعرفها كثيرون، أهمها أنه أشبه ب"أشقاها"
    الذي انبعث لعقر الناقة..ناقة صالح
    "إذ انبعث أشقاها" ..فهو من يقودهم..وينظّر لهم ويستعمل
    أسلحة سَحَرة فرعون:" سحروا أعينَ الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحرٍ عظيم"
    لذلك هذه الأسلحة "الفشنك" لابد من كشفها بالعلم والحجّة..وليس بالصراخ والمهاترة
    تحياتي
                  

05-11-2014, 06:47 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)




    Quote: الحبيب عماد موسى محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لاشك ان العلمانية خطر كبير سوف يواجه السودان في مستقبل الايام نسال الله اللطف بشعب السودان من هذه الافكار المستوردة التي يريد بعض اهل السودان فرضها علينا جبرا وقسرا رغم عدم مناسبتها.



    من كلمات: الأخ الفاضل الزميل/

    عمر عبد الله فضل المولى
    في خيط سابق
                  

05-11-2014, 07:06 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    العلمانية هي كلمة قد يراها بعضهم جميلة في الظاهر
    لكنها تحمل كل معاني القبح في الواقع والباطن..فهي ليست معناها "العِلم" ..لا..
    العلمانية ليس الScience ..بل هي الSecularism ...ولنرجع إلى معناها الغوي والاصطلاحي
    في قواميس القوم لنجد أنها أصلا هدفها التحلّل من الدين..والقيم..والدعوة للأهواء وعبادة الذات
    و"الأمة" بإسم"الحرية" الخادعة...
    هي حلقة في سلسة تيار إلحادي يؤصّل لفصل الشريعة عن مؤسسات الدولة
    بل لحصر الدين كله في الصلاة..وللترويج لدعوة النفاق التي تقول:
    "هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا"..فالجميع عند العلمانية سواء: من عبد نبيّاً
    أو بشراً أو شجراً أو شمساً أو قمراً...
    المهم..أن يتّبع " الفرد" هواه بإسم"الحرية"..تلك الخدعة العلمانية الكبرى
    وأن "ترسم" "الجماعة" أهواءها بتحلّلها من أوامر الشرع بمناداتها بالرضى عن أي
    فكرة بشرية ولو كانت مآلاتها دمار للأخلاق والمجتمعات..
    ألم ترَ أنهم استحلوا أخيرا أن يعلو الرجلُ الرجلَ..بإسم Freedom of Individuals
    ..والأنثى أختها...
    اليوم صباحا سمعت عبر البي بي سي أنه قد فاز بجائزة الأغنية الأوربية الفنان النمساوي...
    المشهور بلحيته..وبلباسه لملابس النساء!!!
    والويل لك إن تعجّبت..فالقوم-وإن مشوا عراة- يرون أن هذا ممارسة للحرية
    أين "الضابط" ل"حريتكم" هذه؟
    سنأتي لتناقضاتهم في ضوابطهم
    هههه
    خبر هذا الفنان النمساوي لأنثوي ما هو إلا ثمرة واااحدة خبيثة من ثمار هذه العلمانية القبيحة
    وإلا فالشجرة الخبيثة..واصلها"كلمة خبيثة"..تثمر كل صباح ثماراً فجّة..منبتة عن كل جميل..وغريبة عن كل فطرة ..
    وعن كل جميلٍ وأصيل
    ولكن..متى يفهم القوم؟! ألم يقل إخواناً لهم في قرية سدوم عندما اعترض عليهم نبيّهم ودعاهم للفطرة وترك الفاحشة
    "أخرِجوا آل لوطٍ من قريتكم إنهم أناسٌ يتطهرون"
    لذلك فالعلمانيون أهل عطن..وضيق بالآخر..وعدوّهم الدود هو الإسلام والمسلمين
    لأنه منهجية الإسلام الشاملة القائمة على الفطرة والوحي هي دواؤهم..ومآلها دمارهم ومحق فكرهم الغريب عن كل فطرة
    نواصل
    تحياتي..
    نواصل
                  

05-11-2014, 06:53 AM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    الاخ الشيخ الدكتور عماد موسي حياك الله ووفقك لفعل العمل الصالح ومتابعينز

    ----------
    خماجين الحوض غير مرغوب فيكم (:
                  

05-11-2014, 07:10 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: محمد المسلمي)

    Quote: الاخ الشيخ الدكتور عماد موسي حياك الله ووفقك لفعل العمل الصالح ومتابعينز

    ----------
    خماجين الحوض غير مرغوب فيكم (:

    صديقنا المحترم ود المسلمي
    شاكر لك أفضالك بمرورك الكريم
    ومرحبا بأي علماني يريد الحوار الجميل
                  

05-11-2014, 07:17 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: فازت المغنية النمساوية كونشيتا رست بمسابقة الاغنية الاوروبية ، وقد ظهرت رست على المسرح بملابس نسائية ولحية رجالية، وقدمت أغنيتها الفائزة "انبعث مثل طائر الفينيق" في حفل شاهده حوالي 180 مليون مشاهد عبر التلفزيون في 45 دولة.

    وفازت رست، التي أطلقت لحية كاملة في المسابقة، بعد تغلبها على ثنائيْ - موسيقى الريف الحديث - الهولندي" The Common Linnets ".

    موضوعات ذات صلةأوروبا، فنونوهذا هو الفوز الأول للنمسا منذ عام في المسابقة التي تعقد سنويا منذ بدأت في عام 1956، وثاني مرة تصل فيها إلى نهائي المسابقة خلال العشر سنوات الماضية. وحصدت رست 290 نقطة.

    وجاءت السويد في المركز الثالث بـ218 نقطةـ بينما حصلت هولندا في المركز الثاني على 238 نقطة.

    وأثارت المغنية المتحولة جنسيا والتي كانت في الماضي شابا يدعى توم نيوورث فضول النقاد والمراقبين قبل وخلال فعاليات المسابقة و كانت اغنيتها مرشحة للمنافسة بقوة على المركز الأول.

    وقالت رست خلال تسلمها الجائزة على المنصة "هذه الليلة مهداة إلى كل شخص يعتقد في مستقبل السلام والحرية. انتم تعلمون من انتم- نحن وحدة ولا يمكن ان يوقفنا أحد

    موقع BBC

    هههههههههههههههههه
    "فازت"/ "قدّمت"/"وقد ظهرت....." إلخ
    ههههه
    دي الكانت راجل !!!! فتحوّلت بفضل "الحرية العلمانية"
    Quote: الحلوة
    !!!! التي تجعل من الفسيخ "فسائخ" أكثر "تفسُّخاً" و مرارة وليس "شربات" !!

    هي نموذج صادم من ملايييين النماذج لثمرة العلمانية التي "اجتثّت من فوق الأرض مالها من قرار"
                  

05-11-2014, 07:20 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    بالطبع كمال عباس سيدافع عما يزعمه
    "حقها" في التحوّل..أو أي شئ
    إنها الحرية التي تمشي على "رمال متحركة"...صُنع بني صهيون
    التي-يوما ما- ستترك الناس يمشون عُراةً في الشوارع..وستطرد
    من يدعو للعفاف والتستّر من القرى والمدن..بحجّة:
    "إنهم أناس يتطهرون"
                  

05-11-2014, 07:26 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    طبعاً..المضحِك أن بني صهيون كل يوم يبتدعون حول صنم العلمانية "غرائب" وعجائب
    هدفها هدم الدين..وظاهرها المُعلَن: الحرية والتعبير عنها
    "ساء ما يحكمون"
    هذا نموذج وقطرة من بحار تخبّط القوم وضياعهم
    نواصل مع كمال عباس مع الحيثيات..
    وهو مطالب بالمرور لبيان موقفه إن كنا قوّلناه ما لم يقله

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 05-11-2014, 07:49 AM)

                  

05-11-2014, 07:27 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    "إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني".
    ديفيد بروكس
    علماني سابق

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 05-11-2014, 07:53 AM)

                  

05-11-2014, 07:56 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور
    التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد،
    الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في
    تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد
    قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.

    هذا واحد من مفكّريكم يا كمال عباس
    وقد أنصف..ويا ليت قومنا ينصفون
    وقبلها..ليتهم ذهبوا لمحلات بيع الكتب..قيقرءون
                  

05-11-2014, 08:25 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    جزاك الله خيرا يا شيخ عماد
    وعودا حميدا بإذن الله

    Quote: ألم ترَ أنهم استحلوا أخيرا أن يعلو الرجلُ الرجلَ..بإسم Freedom of Individuals
    ..والأنثى أختها...
    اليوم صباحا سمعت عبر البي بي سي أنه قد فاز بجائزة الأغنية الأوربية الفنان النمساوي...
    المشهور بلحيته..وبلباسه لملابس النساء!!!
    والويل لك إن تعجّبت..فالقوم-وإن مشوا عراة- يرون أن هذا ممارسة للحرية
    أين "الضابط" ل"حريتكم" هذه؟
    سنأتي لتناقضاتهم في ضوابطهم
    هههه
    خبر هذا الفنان النمساوي لأنثوي ما هو إلا ثمرة واااحدة خبيثة من ثمار هذه العلمانية القبيحة
    وإلا فالشجرة الخبيثة..واصلها"كلمة خبيثة"..تثمر كل صباح ثماراً فجّة..منبتة عن كل جميل..وغريبة عن كل فطرة ..
    وعن كل جميلٍ وأصيل
    الغريبة يا شيخنا الحتة دي بالذات (الحرية الشخصية) ينعق حولها العلمانيون ليل نهار
    ويخاصموا فيها السلفيين أو الاسلاميين أكبر الخصومة
    لكن لمن يحدث التطبيق العملي لهذه الأفكار على أرض الواقع تجدهم كلهم يتراجعون
    ويصبحوا أشد تشددا من السلفيين -لو اعتبرنا ذلك تشددا- ويصبحوا أكبر المدافعين عن القيم والاخلاق
    رغم أنهم بالأمس القريب كانوا يبيحون ذلك بدعوى الحرية الشخصية
    وأقرب مثال لذلك موضوع الحبشية بتاعت الواتس اب .. تخيل حتى طه جعفر استنكر وأدان وشجب ^_^
    وعندك كمان شوف البوست ده:
    http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1399574342.html
                  

05-11-2014, 08:59 AM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: محمد جلال عبدالله)
                  

05-11-2014, 08:43 AM

محمد علي عثمان
<aمحمد علي عثمان
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 10608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    العلمانية هى الحل

    خالد منتصر
    الحوار المتمدن-العدد: 605 - 2003 / 9 / 28 - 06:57
    المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


    *ما هى العلمانية؟
    تعد العلمانية من اكثر الكلمات فى قاموسنا اللغوى تعرضاً للظلم البين والخلط الشديد عن عمد أو عن جهل، وهى قد اصبحت وصمة عار لكل من يتلفظ بها، أما من يجرؤ بأن ينتسب اليها فقد اقتربت رقبته من مقصلة التكفير واصبح هدفاً لحد الرده وكيف لا وهو منكر لما هو معلوم من الدين بالضرورة فى راى دعاة الدولة الدينية!!
    والسبب فى هذا الموقف المعادى للعلمانية هو الخلط بينها وبين الالحاد،اما السبب الأقوى فهو أن العلمانية ستسحب البساط من تحت أقدام المستفيدين من دعوة الدولة الدينية والمنظرين لها فهى تدعو لحوار الأفكار على مائدة العقل وتعريتها من رداء القداسة الذى يغطيها به هؤلاء الدعاة للوصول إلى أهدافهم وهذا كله يجعل من السمألة مسألة بشرية بحتة،فإذا كان حديثهم عن البركة فى الاقتصاد الاسلامى حولته العلمانية لحديث عن محاولة خفض نسبة التضخم وزيادة الدخل القومى، وإذا كان كلامهم عن حكم الله حولته العلمانية الى كلام عن الديمقراطية والدستور لتنظيم العلاقات بين البشر، فالله جل جلاله لا يحكم بذاته ولكن عن طريق بشر أيضا لهم اهواؤهم ومصالحهم التى لابد من تنظيمها، واذا كانت قضيتهم هى قراءة الماضى فقضية العلمانية هى صياغة المستقبل..
    وفى السبعينات ومع استعمال السادات للجماعات الاسلامية كمخلب قط ضد اليسار المصرى وسماحة بالخربشات فى جسد هذا التيار والتى كان لابد ان تتطور بعد ذلك الى نهش فى جسد صاحب الدار والراعى نفسه الذى تصور أن القط ما زال اليفاً ولم يعد الى أصله كنمر مفترس.. فى ظل هذا المناخ هوجمت العلمانية من حملة مباخر هذ النظام مما دفع مفكرا كبيرا مثل د. زكى نجيب محمود الى كتابة مقال فى جريدة الأهرام تحت عنوان "عين – فتحه – عا" محاولاً فيه تفسير معنى العلمانية التى كانت ملتبسة على الكثيرين،حتى أن مجرد نطقها بفتح العين أم بكسرها صار يمثل قضية تستحق الطرح على صفحات الجرائد، فيكتب زكى نجيب محمود بوضعيته المنطقية الساعية لتحديد الألفاظ وفك الغموض عن معانيها "سواء كان المتحدث مهاجماً كان أم مدافعاً، فكلاهما ينطق اللفظة مكسورة العين وكأنها منسوبة الى العلم مع ان حقيقتها هى العين مفتوحة نسبة الى هذا العالم الذى نقضى فيه حياتنا الدنيا (……)، ولو كل الفرق فى المعنى بين ان تكون العلمانية مكسورة العين او مفتوحة العين فرقاً يسيراً يمكن تجاهله لقلنا انه خطأ لا ينتج ضررا كبيرا،ولكن الفرق بين الصورتين فى نطق الكلمة فرق لا يستهان به مما يستوجب الوقوف والمراجعة" (1).. ويعلل زكى نجيب محمود هذا بان "كلمة العلمانية ليس لها وجود فى اللغة العربية قبل عصرنا الحديث فالكلمة هناك لها عند القوم اهمية وتاريخ على عكس الحال عندنا"(2)
    ويعترض د. فؤاد زكريا على الضجة التى اثيرت حول استخلاص كلمة العلمانية بفتح العين من العالم او بكسر العين من العلم ويعتبرها ضجة مبالغا فيها لأن كلا من المعنيين لابد ان يؤدى الى الآخر "فالشقة ليست بعيدة بين الاهتمام بامور هذا العالم وبين الاهتمام بالعلم،وذلك لأن العلم بمعناه الحديث لم يظهر الا منذ بدء التحول نحو انتزاع امورالحياة من المؤسسات التى تمثل السلطة الروحية وتركيزها فى يد السلطة الزمنية، والعلم بطبيعته زمانى لا يزعم لنفسه الخلود بل ان الحقيقة الكبرى فيه هى قابليته للتصحيح ولتجاوز ذاته على الدوام،وهو أيضا مرتبط بهذا العالم لا يدعى معرفة اسرار غيبية أو عوالم روحانية خافية ومن ثم فهو يفترض أن معرفتنا الدقيقة لا تنصب إلا على العالم الذى نعيش فيه يترك ما وراء هذا العالم لأنواع أخرى من المعرفة دينية كانت ام صوفية (……) فالنظرة العلمية عالمانية بطبيعته" (3).
    ومع تنامى التيار الأصولى الاسلامى وتصاعد سطوته الثقافية والسياسية والاقتصادية على المجتمع المصرى، كان لابد للعلمانيين ان يقدموا تعريفهم الخاص للعلمانية وان يحاولوا فك الارتباط الشرطى بين العلمانية والالحاد من أذهان الناس، فالمشكلة كانت قد انتقلت من برودة الأكاديمية الى سخونة الشارع والأمر لم يعد أمر نطق بالفتح او بالكسر وإنما اصبح غزلاً وتملقاً للمشاعر الدينية باسم محاربة العلمانية.. أصبح الأمر تخديراً مزمناً لكسب الجماهير المغيبة.. هنا أصبحت محاولة التعريف ضرورة ملحة وليست ترفاً دراسياً …
    والمأساة تكمن فى أن كل ما يكتبه التيار الأصولى الاسلامى يستقى تعريفاته من أصوليين آخرين، وتظل الدائرة مغلقة لا تسمح باى تواصل حتى بقصد الفضول المعرفى.. فالأمانة العلمية تقتضيهم ان يستمدوا أراءهم عن العلمانية من تنظيرات العلمانيين انفسهم لها.. وعلى حد علمى انه حتى الآن لم يربط علمانى واحد بين العلمانية وبين الالحاد،فالعلمانية نظرة الى المعرفة والسياسة،والالحاد نظرة الى الدين واللاهوت..
    وبقراءة متأنية لكتابات رموز العلمانية المصرية الحديثة نستطيع ان نقرر هذه الحقيقة ونعرف العلمانية بالايجاب وليس بالسلب.. بحقيقتها وليست بانها هى التى غير الالحاد حتى لا يصبح العلمانيون دائما فى موقف رد الفعل ودفع الهجوم، وحتى لا يقعوا فى الشراك اللزجة المنصوبة لهم من قبل المعسكر الأصولى والذى يجعلهم دائماً فى حالة استنفار مستمر وقسم دائم باغلظ الايمان ها نحن مؤمنون مثلكم بل وأكثر.. وينتهى المزاد بفوز التيار الأصولى بالضربة القاضية لأنه جر العلمانيين من ساحة الواقع الى حلبة الميتافيزيقا والتى يجيد اللعب والمراوغة عليها …
    وبداية لنتفق على الأصل اللغوى لكلمة العلمانية (4) فالعلمانية هى المقابل العربى لكلمة Secularism فى الانجليزية او Seculaire فى الفرنسية،وأصول الكلمة تعنى يستولد أو ينتج او يبذر او يستنبت من الاهتمامات الدنيوية الحياتية،ومن هنا فإنها استخدمت كصفة أيضا لأصحاب هذه الاهتمامات الدنيوية،وللكلمة أيضا دلالة زمنية (saeculum)فى اللاتينية بمعنى القرن حيث انها تصف الأحداث التى قد تقع مرة واحدة فى كل قرن،فالدقة الكاملة لترجمتها كما يشير د. فؤاد زكريا هى الزمانية ان العلمانية ترتبط بالأمور الزمنية،أى بما يحدث فى هذا العالم وعلى هذه الأرض فى مقابل الأمور الروحانية التى تتعلق اساسا بالعالم الأخر،وقد كان المترجمون الشوام قديما يستعملون لفظ العلمانية كترجمة للكلمة الفرنسية LAIQUE او الانجليزية LAICISM وهى المأخوذة عن اللاتينية LAICUS اى الجماهير العادية او الناس او الشعب الذى لا يحترف الكهانة تمييزاً لهم عن رجال الدين،والمفهوم الثانى وان كان لا يستخدم الآن يؤكد المفهوم الأول ولا ينفيه فاللفظ قد تطور ليعبر عن التحول من حكم الاكليروس (الكهنوتى) إلى السيطرة المدنية (حكم الرجال العاديين) المعنيين بالشئون الدنيوية (الزمانية) هذا عن المعنى اللغوى والذى كما رأينا لا يعنى الالحاد من قريب او بعيد بدليل أن القس الذى لا يخضع لنظام كنسى محدد يطلق عليه Secular priest أى قس عالمانى وليس قسا ملحدا والا لكانت نكتة !!..
    وسيرد المتربصون بالعلمانية ويقولون "هذا هو تعريف الغرب المختلف عنا شكلا ومضمونا فماذا عن تعريفكم أنتم ؟،واجابة السؤال هو ان تعريفات العلمانيين للعلمانية شأن أى تعريف فى اطار العلوم الانسانية تختلف باختلاف وجهة النظر والمدرسة الفلسفية التى ينتمى اليها صاحب التعريف ولكن فى النهاية تصب كل التعريفات فى مصب واحد..
    وأول هذه الأنواع من التعريفات هو التعريف الذى يستند الى علاقة العلمانية بالدين :
    • "العلمانية ليست هى المقابل للدين ولكنها المقابل للكهانة" (5)
    • العلمانية هى التى تجعل السلطة السياسية من شأن هذاالعالم والسلطة الدينية شأنا من شئون الله" (6).
    • "العلمانية هى فى جوهرها ليست سوى التأويل الحقيقى والفهم العلمى للدين" (7)

    ثانيا تعريف من حيث حقوق المواطنة وأسسها الدستورية
    • "العلمانية لا تجعل الدين اساسا للمواطنة وتفتح ابواب الوطن للجميع من مختلف الأديان هذه هى العلمانية دون زيادة او نقصان فهى لم ترادف فى اى زمان او مكان نفى الأديان (8)
    • أسس الدولة العمانية تتمثل فيما يلى :
    أ- أن حق المواطنة هو الأساس فى الانتماء بمعنى اننا جميعا ننتمى الى مصر بصفتنا مصريين مسلمين كنا ام اقباطا …
    ب- إن الأساس فى الحكم الدستور الذى يساوى بين جميع المواطنين ويكفل حرية العقيدة دون محاذير أو قيود..
    جـ- أن المصلحة العامة والخاصة هى اساس التشريع..
    د- ان نظام الحكم مدنى يستمد شرعيته من الدستور ويسعى لتحقيق العدل من خلال تطبيق القانون ويلتزم بميثاق حقوق الانسان" (9).

    ثالثا : التعريف الشامل من وجهه نظر معرفية وفلسفية
    "التفكير فى النسبى بما هو نسبى وليس بما هو مطلق" (10) هذا هو تعريف العلمانية للدكتور مراد وهبه والذى جاء فى معرض حديثه عن رسالة فى التسامح للمؤلف الانجليزى جون لوك والذى خلص الى ان المعتقدات الدينية ليست قابلة للبرهنة ولا لغير البرهنة فهى إما ان يعتقد ولهذا ليس فى امكان احد ان يفرضها على أحد ومن ثم يرفض لوك مبدأ الاضطهاد باسم الدين ويترتب على ذلك تمييزه بين امور الحكومة المدنية وامور الدين، ويقرر مراد وهبه ان هذا التمييز هو نتيجة للعلمانية وليس سبباً لها فالعلمانية نظرية فى المعرفة وليست نظرية فى السياسة.. وهذا التعريف يتفق الى حد كبير مع تعريف آخر هو أن "العلمانية محاولة فى سبيل الاستقلال ببعض مجالات المعرفة عن عالم ما وراء الطبيعة وعن المسلمات الغيبية" (11).

    • فى مصر علمانيون بلا علمانية
    بذل الباحثون المصريون جهدا كبيرا فى محاولة تحديد البدايات الجنينية للعلمانية المصرية وفى اثبات ان مصر قد عاشت مراحل علمانية متعددة قبل الهجمة التتارية الأخيرة التى نكتوى بنارها فى الوقت الحالى.. فبعض الآراء ترجع ارهاصات العلمانية الأولى الى الحزب الوطنى(1879 – 1882) (12) الذى قاد الثورة العرابية بهدف نقل السلطة من ايدى الارستقراطية التركية الشركسية الى ايدى كبار الملاك والتجار الوطنيين وتستند هذه الآراء الى البيان التأسيسى للحزب والذى وضعه محمد عبده والذى نص فيه على أن الحزب سياسى وليس دينيا،وأن القاعدة فى المواطنة هى من يعيش على ارض مصر ويستظل بسمائها ويحرث ارضها بصرف النظر عن الجنس والدين والعقيدة،ويمضى الراى فى تتبع العلمانية المصرية ويقول "ان الحياة الاجتماعية السياسية ظلت بعد ذلك تحت قيادة الفكر الليبرالى العلمانى الى ان عجزت ليبرالية كبار الملاك فيما بعد الحرب العالمية الثانية عن مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى كانت تطرحها ضرورات التطور المستقل فسقطت الليبرالية العلمانية لتحل محلها راديكالية ولكن أيضا علمانية تمثلت فى النظام الذى افرزته حركة 23 يوليو 1952 بكل ما أقدمت عليه من اصلاحات اقتصادية واجتماعية وإدارية وتعليمية كان مضمونها العلمى واضحا تماما. (13)
    وقد تم تدعيم بعض جوانب هذا الرأى وملء فجواته من جانب علمانيين كثيرين بغرض اظهار ان هذه الصورة التى نعيشها الان انما هى ردة عن واقع متسامح سابق،ولا يهم ان كان الفرق بين الماضى والحاضر كميا او كيفيا او ان كانت علمانية الماضى مجرد قشرة هزيلة لواقع مهترئ.. فأما عن علمانية الوفد فقد ابرزوا دور سعد زغلول عند تشكيل أول وزارة مصرية بعد الاستقلال وضمه لخمسة وزراء اقباط من بينهم وزير للعدل، واستعان د. فؤاد زكريا فى كتابة "الصحوة الاسلامية فى ميزان العقل" بما رواه الاستاذ ابراهيم فرج (جريدة الوفد عدد يوليو 1989) عن كيف اعرب النحاس باشا للزعيم الهندى نهرو خلال زيارة له عام 1954 عن امله فى ان تكون الجمهورية المصرية جمهورية علمانية"، وفرج فوده (14) أيضا أعلن ان النحاس رفض الدولة الدينية ودعا للدولة العلمانية وهو ما يصفه فرج فوده بانه اعلان ثابت بشهادة مكتوبة لا يمكن انكارها لأنها أتت من ابراهيم فرج وهو من عرف باسم ابن النحاس …
    اما عن المرحلة الناصرية فقد اعتبر البعض ان لب المشروع الناصرى موضوعيا كان علمانيا نتيجة لملابسات عديدة ونتيجة لطبيعة المرحلة التى نشأ فيها المشروع" (15).
    وبعد هذه البراهين التى استمدت من خلال الأحزاب أو النظم السياسية إحتاج الأمر أيضا الى براهين أخرى من خلال مفكرين تعزى اليهم بدايات التفكير العلمانى أو تنسب اليهم مراحل عافيته وصعوده.. مفكرين امثال الطهطاوى حين قال "حب الوطن من الايمان" والتى تناقضت مع مقولة عبد العزيز جاويش" لا وطنية فى الاسلام" او مثل محمد عبده كا ذكرنا فى البداية أو الشيخ على عبد الرازق حين اصدر كتابه "الاسلام واصول الحكم" عام 1925.. أو طه حسين حين اصدر كتابه فى الشعر الجاهلى عام 1926.. أو سلامه موسى حين قال "إن اختلاط الأديان بالسياسة كان على الدوام مصدر الآم وحروب بينما السلم والرخاء كانا فى ابتعاد الدين عن السياسة وان تعاليم الاسلام والمسيحية تقرران أن الدين علاقة خاصة بين الانسان وربه وليس لأحد ان يجعل من نفسه رقيبا عليها (16)، أو المهاجرين الشوام مثل فرح انطون ويعقوب صروف وأمين المعلوف وجورجى زيدان (17).
    وبالرغم من هذا الجهد الذى بذله الكثيرون فإن كل هذه الارهاصات المفترضة لم تكن انقباضات مخاض ما قبل الولادة بل كانت رعشات زفرات ماقبل طلوع الروح.. وللأسف فالجنين الذى منحتنا اياه تلك المراحل هوجنين مشوه الملامح هلامى القسمات،واذا كان الانتقاء التاريخى قد جمل الصورة فإن الانتقاء المضاد هو الذى سيظهر دمامة وقبح بعض خطوطها وألوانها وظلالها.. ولنتساءل أين هى العلمانية من قول سعد زغلول عن كتاب الاسلام واصول الحكم "قرأت كثيرا للمستشرفين ولسواهم فما وجدت ممن طعن منهم فى الاسلام حدة كهذه الحدة فى التعبير على نحو ما كتب الشيخ على عبد الرازق، لقد عرفت انه جاهل بقواعد دينه بل بالبسيط من نظرياته،والا فكيف يدعى ان الاسلام ليس مدنيا ولا هو بنظام يصلح للحكم (……) وما قرار هيئة كبار العلماء باخراج الشيخ على من زمرتهم الا قرار صحيح لا عيب فيه (18)،أين هى العلمانية من قوله ايضا عن طه حسين امام مظاهرة الأزهريين" هبوا ان رجلاً مجنوناً يهذى فى الطريق فهل يضير العقلاء شئ من ذلك" (19).
    أين هى العلمانية حين رمى عبد الناصر رموز اليسار المصرى فى غياهب السجون ولم يخرجهم منه الا بناء على تكتيك سياسى وليس بناء على اتضاح للرؤية أو تغيير للاستراتيجية ؟؟، أين هى عندما حافظ على خانة الديانة فى البطاقة الشخصية واتسعت فى عصره كليات العلوم الدنيوية الأزهرية القاصرة على المسلمين ؟..
    ان العلمانية ليست مجرد نصوص قانونية متفرقة أو مواد دستورية متناثرة وانما هى روح تسرى فى المجتمع، وهذا الخلط هو الذى جعل شهيد التنوير المصرى فرج فودة يعتبر ان "الدولة التى نعيشها دولة علمانية المبنى والنظام" (20) ولذلك فأقصى الامانى لدى الكثيرين ان يظل الحال على ما هو عليه فى مقابل المستقبل المظلم الذى ينتظرنا على ايدى اصحاب الدولة الدينية اى بمعنى (اللى نعرفه احسن من اللى ما نعرفوش)..
    حقا اننا نملك بعض العلمانيين بلا علمانية..بلا تيار حقيقى يسرى فى نخاع المجتمع "فالعالم العربى الحديث لم يعرف العلمانية قط كجزء من مشروع حضارى اشمل وانما عرفها حينا كثقافة تنويرية او كمجموعة من القوانين المنقولة عن الغرب (21).
    وهذه فى الحقيقة هى اهم المشاكل التى تواجه العلمانية،مشكلة الأفراد الجزر المنعزلة التى لا تتجمع الا لتفترق، تطغى خلافاتهم الايدلوجية من اليسار واليمين على اتفاقهم المبدئى فيكونون هم انفسهم حملة اكفان علمانيتهم، ثم تأتى المشكلة الثانية وهى ان العلمانية المصرية حتى الآن لم تؤسس مشروعا وانما هى REFLEX أو ردود افعال،كما نلمس عضلة الضفدعة هكذا بقطب كهربى فتنقبض،هكذا كانت العلمانية.. مقال ينشر فى جريدة فيرد العلمانيون، حدث يجرى فى جامعة فيهب العلمانيون.. وردود الأفعال هذه مطلوبة بالطبع وبشدة لكن المفروض ان تكون احد جوانب الصورة لا أن تحتل كل الصورة بل فى بعض الأحيان الإطار أيضا..
    وحين نرفع شعار العلمانية هى الحل فلابد من ان ندفع ثمن هذا الشعار كما دفعه الغرب منذ القرون جهدا ودماء.. فالعلمانية لا تقدم على طبق من ذهب او تهبط هبة من السماء.. واعتقد اننا ندفع الثمن حاليا فإما ان نشترى المستقبل او نقع غرقى ديون الماضى الى أبد الآبدين.

    المراجع:
    1-زكى نجيب محمود عن الحرية اتحدث ص 184 – دار الشروق
    1- نفس المصدر السابق ص 186
    2- فؤاد زكريا الصحوة الاسلامية فى ميزان العقل ص 46 – دار الفكر
    3- أنظر فؤاد زكريا فى المصدر السابق ومحمد رضا محرم فى مقاله عن العلمانية والكهانة ومستقبل العمل السياسى فى مصر ص 11 مجلة فكر عدد نوفمبر 1989، ومحمد سعيد العشماوى مجلة القاهرة عدد 121 ص 79.
    4- د. محمد رضا محرم المصدر السابق ص 11
    5- د. محمد احمد خلف الله – جريدة الأهالى العدد رقم 603 ص 10
    6- د. نصر حامد ابو زيد نقد الخطاب الدينى ص 9 دار سينا للنشر
    7- د.غالى شكرى – اقنعة الأرهاب ص 443 هيئة الكتاب
    8- د. فرج فودة – حوار حول العلمانية ص 27 دار المحروسة
    10- د. مراد وهبة – مجلة ابداع ص 9 عدد (6) 1992
    11- حسين أحمد امين – دليل المسلم الحزين وحول الدعوة الى تطبيق الشرعية ص 254
    12- مكتبة مدبولى مجلة فكر – عدد فبراير 1985 ص 5 الافتتاحية
    13- المصدر السابق ص 6
    14- د. فرج فوده مصدر سابق ص 14
    15- د. جلال أمين – مجلة فكر نفس العدد السابق ص 54 (حوار)
    16- فريدة النقاش – مجلة اليسار عدد 38 ص 72
    17- محمد عبد السلام الشاذلى – تطور الفكر العربى – سلسلة المواجهة الفصل الثالث
    18- د. غالى شكرى – النهضة والسقوط فى الفكر المصرى الحديث ص 244 نقلا عن كتاب سعد زغلول ذكريات تاريخية طريفة.
    19- صلاح عيسى – الكارثة التى تهددنا ص 21.
    20- د. فرج فودة مصدر سابق ص 21.
    21- د. غالى شكرى اقنعة الارهاب ص 15.
    إيلاف خاص



                  

05-11-2014, 09:10 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: محمد علي عثمان)

    Quote: العلمانية هى الحل

    خالد منتصر
    الحوار المتمدن-العدد: 605 - 2003 / 9 / 28 - 06:57
    المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

    محمد علي..شكرا على مرورك..لكن كنت أتمنى أن "تجادلني" في "مزاعمي"!!!
    من باب
    :
    "وإنّا أو إيّاكم لعلى هُدىً أو في ضلالٍ مبين"
    وإلا ..فكبار العلمانية..بس المنصفون- شهدوا على عكس شهادتكم-أعلاه-
    شهدوا بأن العلمانيةعادة قبيييحة..ومرض يحتاج ل"جلسات" للتعافي منه!
    تعال بنا-غير مأمور- في جلسة علمية/حوارية/ شفائية...عافانا الله وإياك:

    الإقلاعُ عن العادةِ العلمانية .. برنامج من ست خطوات


    بقلم: ديفيد بروكس
    ترجمة: تركي الزميلي

    "أنا مِثلُ الكثير من الناس اليوم: علمانيٌّ يَستعيدُ عافيتَه.
    لقد كنتُ حتى 11 أيلول أَقبَلُ الفكرةَ التي تقول: إن العالم كلما أصبح أكثر غنى وتعليماً أصبح أقل تديناً. إن هذه النظرية تتمسك –من خلال الاستنتاج من عيِّنةٍ إنسانية محدودة وغيرِ مُمَثِّلَة (بعض أجزاء من أوروبا الغربية، وأجزاء من أمريكا الشمالية)- بأن التاريخ كلما تقدم إلى الأمام؛ فإن العلم يَحُلّ مكانَ التسليم الاعتقادي، والتعليلُ السببي يَحُلّ بديلاً عن التسليم غير الخاضع للتعليل العقلي، وإن أي منطقة لم تنل حصتها بعد من الإصلاح والتنوير-كالعالم العربي مثلا-؛ لابد أنها سوف تنالها، عاجلاً أم آجلاً.
    إن من الواضح الآن بأن نظرية العلمنة هذه غير صحيحة؛ فالجنس البشري لا يصبح بالضرورة أقل تديناً كلما أصبج أكثر غنى، أو أفضل تعليماً. إننا نعيش اليوم في ظل واحدة من أعظم فترات التقدم العلمي، وتخليق الوفرة، وفي الوقت نفسه فإننا في قلب الازدهار الديني.
    إن الإسلام يموج بالحركة. واليهودية الأرثوذكسية تنمو في الأوساط الفتية من المجتمع، وإسرائيل تزداد تديناً كلما أصبحت أكثر غنى. والتنامي في المسيحية يفوق كل الأديان الأخرى. لقد نشرتْ هذه المجلة (مجلة أتلانتك منثلي) مقالاً في عام 1942م كان عنوانه: "هل سوف تنجو الكنيسة المسيحية من الاندثار؟" والحال أن ثمة الآن بعد ستين سنة من نشر المقال بليونين من المسيحيين في العالم، وبحلول 2050 فإن العدد وفقاً للتقديرات سيصبح ثلاثة بلايين. وكما يلاحظ فيليب جينكينز أستاذ التاريخ والدراسات الدينية في جامعة بنسلفانيا، فإن أكثر الحركات الاجتماعية التي شهدها عصرنا نجاحاً ربما تكون حركة الـPentecostalism (راجع مقال"المسيحية التالية" في عدد أكتوبر من مجلة أتلانتك). فقد تحققتْ لها البداية في لوس أنجلوس منذ حوالي القرن، والآن يعتنقها 400 مليون من الناس -وهذا الرقم وفقا لما يقوله جينكينز ربما يبلغ المليار عند حلول منتصف القرن-.
    بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوائف الدينية، التي ترفض تبني العلمنة، هي الطوائف الأسرع نمواً، بينما تستمر في الذبول والاضمحلال تلك التي تحاول أن تكون عصرية(modern). وإن الصيغ المثيرة من المسيحية، والصيغة المقاومة للحداثة من الإسلام هي التي تنمو وتزدهر. إن تعداد المسيحيين في أفريقيا، الذي كان يبلغ 10 ملايين تقريباً في عام 1900م، والذي يبلغ الآن حوالي 360 مليوناً؛ من المتوقع له أن يبلغ في عام 2025م: 633 مليوناً، مع سيطرة للمجموعات الإنجيلية المحافظة. إن الكنائس في أفريقيا تغدو أكثر نفوذاً من العديد من الكيانات القومية، مع ما ينشأ عن ذلك من آثار، الجيد منها والرديء.
    إن العلمانية ليست هي المستقبل؛ إنها رؤية الأمس الخاطئة للمستقبل. هذا الإدراك يدفع بنا نحن العلمانيين في طور التعافي إلى محلات بيع الكتب، أو المكتبات العامة، في محاولة يائسة لاكتشاف ما الذي يحدث في العالم. إنني أشك أني الوحيد، الذي وجد نفسه بعد الحادي عشر من سبتمبر يقرأ طبعة ورقية (غيرمجلدة) من القرآن، والتي كانت قد أُحضرتْ من بضع سنين خلت، في تلائم مع سمو المبدأ، ولكنها في الحقيقة لم تُفتح قط، وربما لستُ الوحيد الذي يتعمق الآن في دراسة تعاليم أحمد ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عبد الوهاب.

    إن عملية التشافي من العلمنة تحتاج إلى ست خطوات:

    أولاً عليك أن تقبل حقيقة أنك لست المعيار أو النموذج.
    إن المؤسسات الغربية والجامعات ترسل مجموعات الباحثين من أجل أن تدرس وتشرح ظاهرة الحركات الدينية، ولكن -وكما أشار إلى ذلك عالم الاجتماع بيتر بيرجر- فإن الظاهرة التي تحتاج حقاً إلى تفسير؛ إنما هي عادات أو سلوكيات أساتذة الجامعة الأمريكان، ويجب على المجموعات الدينية أن تكون هي من يرسل الباحثين؛ لمحاولة فهم: لماذا تُوجد مجموعات ضئيلة من البشر في العالم، لا يشعرون بالحضور المستمر للإله في شئون حياتهم، ولا يملئون أيامهم بالشعائر والصلوات التي تهيؤهم للاتصال بالنبوءة والحدس، ولا يؤمنون بأن رغبة الإله يجب أن تشكل حياتهم العامة.
    حالما تقبل هذا –وهو يشبه تفهم أن الأرض تدور حول الشمس والعكس بالعكس- فإنك تستطيع أن تبدأ رؤية الأشياء بطريقة جديدة.

    الخطوة الثانية في اتجاه الشفاء تتضمن التصدي للخوف.
    لبضع سنوات بدا أننا كنا جميعاً نتجه نحو نهاية حميدة للتاريخ، ربما كان السأمُ فيها أحدَ أعظم مخاوفنا. لقد فازت الديمقراطية الليبرالية بيومها الموعود. ونعم، تَوجَّب علينا أن نتناقش حول العولمة وعدم المساواة، ولكنها كانت مفاهيم مادية وتعيسة.
    أما الآن فنحن ننظر إلى المصادمات الأساسية للعقيدة، وإلى الحالة المروِّعة حقاً –على الأقل في نصف الكرة الجنوبي-، التي تُذَكِّر بالعصور الوسطى، مع حكوماتٍ واهنة، وجيوشٍ من المبشرين، وصراعٍ ديني عنيف.

    الخطوة الثالثة: أن تصبح غاضباً.
    أنا الآن أعاني انزعاجاً مفرطاً بسبب الأصوليين العلمانيين، الذين هم راضون ببقائهم متجاهلين للتحولات الهائلة، التي تحدث من حولهم في كل مكان. إنهم لا يتعلمون أي شيء عن الدين، داخلَ بلادهم وخارجَها. إنهم لا يعرفون من يكون تيم لاهاي وجيري بي جينكينز، حتى وهذان هما المؤلفان، اللذان باعا 42 مليون نسخة من كتبهما! إنهم ما زالوا لا يعرفون ما الذي جعل من عيد الخمسين عند المسيحيين عيد الخمسين (بإمكانك أن تعبر داخل غرفة من غرف الأخبار الأمريكية، وتسأل هذا السؤال، وستجد أن الناس الذين قد يكونون قادرين على الإجابة؛ هم ربما السكرتارية، أو موظفو الأمن). إنهم ما زالوا لا يعرفون عن ميشيل عفلق، القومي العربي الروحاني، الذي كان المرشد الروحي لصدام حسين. إن زخات نياجرا الاتقاد الديني هذا الشلال العظيم، تنهمر من حولهم، بينما يقفون بُلداءَ، ومُتَيَبِّسين، في كهفٍ حقير من ضيق أفق التفكير، والكثير منهم صحفيون، ومحللون سياسيون، إنما يُدفَع لهم من أجل مواكبة هذه التغيرات.

    الخطوة الرابعة في اتجاه الشفاء، تكون بمقاومة دافع البحث عن تفسيرات مادية لكل شيء.
    خلال القرون، عندما تبدّت العلمنة، بصفتها موجةَ المستقبل؛ طوّر المفكرون الغربيون نماذج لعلم اجتماعٍ، مُقْنِعٍ بصورةٍ استثنائية. فقد شرح ماركس التاريخ عبر صراع الطبقات، وشرحه اقتصاديون آخرون من خلال تعظيم الأرباح والفوائد، واستخدم أساتذة الشئون الدولية، مبادئَ صراع المصالح، ونظريةَ اللعب؛ للتنبؤ بالتفاعلات بين الأمم.
    كل هذه النماذج مغرية، وصحيحة جزئياً. وهذا البلد (أمريكا) يستمر في بناء مؤسسات قوية من أمثال قسم الشئون الخارجية، والسي آي إي، التي يستخدمها لتطوير سياسات ذات مغزى. ولكن ليس ثمة أي نموذج من هذه النماذج يستطيع أن يأخذ في الحسبان، وبصورة ملائمة، الأفكارَ والدوافعَ والتصرفاتِ الدينية، لأن التوقد الديني لا يمكن قياسُه ولا تنميطه. إن الدوافع الدينية لا يمكن أن تفسر بتحليل حدود الكسب والخسارة.
    لقد كان محللو السياسة المدنية، عبر السنوات العشرين الماضية، يفكرون بجد في الوظائف والأدوار، التي يلعبها الدين والخصائص الشخصية في الحياة العامة. إن نخب سياستنا الخارجية هم متأخرون عنها بعقدين من السنين على الأقل. لقد استمروا لشهور يتجاهلون قوة الدين، وحينها عندما اصطدموا مع أمرٍ لا مفر من كونه دينياً، كالثورة الإيرانية، أو طالبان، بدؤوا يتحدثون عن الحماس والتعصب الديني، اللذين أصبحا، وبصورة مفاجئة، يفسران كلَّ شيء. وبعد بضعة أيام من هز الرؤوس الرافضة للمتعصبين؛ عادوا إلى تحليلاتهم العلمانية المعتادة. إننا حتى الآن لم نملك –مع حاجتنا المؤكدة- نموذجاً للتحليل، يُحاوِل أن يدمج العاملَ الروحيّ، والعاملَ المادي معاً.
    يجب على العلماني المتعافي، أن يقاوم إغراء معاملة الدين بصفته مَعْبراً أو قناةً مجرَّدة لدوافع اقتصادية مقاوِمة. على سبيل المثال: نحن غالباً ما نقول: إن الشبان العرب الذين لا يملكون إمكانياتٍ لائقة؛ يتحولون إلى الإسلام الثوري. إن هناك بشكل واضح بعض الحقيقة في هذه الرؤية، ولكنها ليست كل القصة: فلا أسامة بن لادن، ولا محمد عطا -على سبيل المثال- كانا فقيرين أو مقموعين. ومع ذلك فإن من المحتمل تشييد نظريات، تشرح اتجاههما الراديكالي بصفته نتيجةً لتوحدهما، أو لأشياء أخرى من عوامل التحليل العلماني، مع أن الذي يقدِّم إدراكاً أفضل، هو الاعترافُ بأن الإيمان مصدر القوة، بصورة مستقلة، وربما أقوى من أي استياء اقتصادي.
    إن الكائنات الإنسانية تتوق إلى حكم الصلاح والاستقامة، وإلى عالم الإنصاف، أو عالمٍ يعكس مراد الإله، وفي كثير من الحالات، وعلى الأقل بمقدار مشابه في القوة، لاشتياقها إلى النجاح أو المال. وإن التفكير في هذا التوق؛ يعني التحرك بعيداً عن التحليل العلمي، والدخول إلى ممالك الحكم الأخلاقي. إن السؤال الحاسم لا يكون عن: ما هو نوع الدوافع الذي يستجيب لها هذا التوق؟ ولكن: هل الأفراد يتبعون رؤيةً أخلاقيةً للحكم الصالح؟ وهل هم يمارسون ذلك من خلال طرقٍ مستقيمةٍ وفاضلة؟ أم أنهم مثل صدام حسين وأسامة بن لادن أشرار في رؤيتهم وطرائقهم؟

    الخطوة الخامسة: يجب أن يعترف العلماني في طور التشافي، بأنه كان متراخياً جداً مع الدين؛ لأنه افترض أن الدين يلعب دوراً متقلصاً في الشئون العامة. لقد عامل الدين بغطرسة، ثم قرّر متنازلاً عَدمَ محاكمة العقائد الأخرى، فهي كلها طرق مشروعة لمقاربة الإله، كما أخبر نفسَه، وقرر أن يذوبَ أخيراً في واحدة منها.
    ثم بعد كل شيء، ما الداعي لإثارة المشكلة بمحاكمة عقائد الآخرين؟ إنه ليس تصرفاً مؤدباً. إن الخيار الأفضل عندما تواجَه ببعض التصرفات القبيحة، التي يتم ممارستُها باسم الدين، هو أن تتفادى عيون هؤلاء.
    هل الوهابية هي شِقٌّ قاسٍ يَضُرّ بالإسلام؟ لا تتحدث عن هذا.
    ولكن لا يمكن لهذه المقاربة أن تكون مقبولة، في عالم يلعب الدينُ فيه، الدورَ الأعظم بصورة مطلقة. على الشخص أن يحاول الفصل بين الصواب والخطأ. ولكن المشكلة أننا في المرة التي نبدأ فيها بفعل ذلك؛ فإنه من الصعب أن نقول: أين سينتهي بنا المطاف؟ أَمْعِن النظرَ في (بيم فورتشوين) السياسي الألماني ذي النزعة اليسارية، والمدافع عن حقوق الشاذين، الذي ينتقد المهاجرين المسلمين لمواقفهم تجاه النساء والشاذين؛ عندما تم اغتياله في السنة الماضية، وصفته الصحافة بناءً على هذه النزعات النقدية، بأنه يميني من نوعيةِ جين ماري لوبان، وهو وصفٌ بعيد عن الحقيقة. إن تصنيفات اليسار واليمين في عالم اليوم ما بعد العلماني ستصبح غير ملائمة، ومنتهية الاستعمال.

    الخطوة السادسة والأخيرة للعلمانيين في طور التعافي: هي أن يفهموا بأن هذا البلد لم يكن علمانياً بالفعل في أي يوم من الأيام.
    إننا نحن الأمريكان نتوق إلى معيار الصلاح والاستقامة بتوقُّدٍ كأي شخص آخر. إننا مغروسون مع الفكرة التي عَبّرتْ عنها كلمات أبراهام لينكولن: نحن نمثل "الأمل الأفضل والأخير للمعمورة". إن العديد من الأمريكيين أحسوا وباستمرار، بأن لدينا مهمة غير عادية، ومتجاوزة للحدود، مع أنها، ولحسن الحظ، ليست من النوع اللاهوتي. إننا نُحس غريزياً، وبطرق لا يحس بها الناس في أماكن أخرى، بأن التاريخ لم يتحقق بعد، طالما بقي هناك أمم أو شعوب، لا يكون الناس فيها أحراراً. وهذا هو الإحساس الغريزي الذي قاد بوش للاستجابة بصورة طموحة جداً، لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهذا ما قاد الأغلبية من الأمريكان لتأييده.
    إن الأمريكيين نشطون كغيرهم في صراع عقائد النهايات. يرى صدام حسين التاريخ ينتهي مع أمة عربية موحدة، مسيطرة عالمياً، مع تحقيقه لمكانة مبجلة، كصانع لنظام عالمي كهذا. ويرى أسامة بن لادن التاريخ ينتهي بفرضٍ عالمي لقانون الشريعة. والكثير من الأوروبيين يرون التاريخ ينتهي بإقامة مؤسسات عالمية علمانية، حيث ستهدأ الانفعالات القومية والدينية، وتُعطِي دولُ القوميات معبراً للقانون الأممي، وللتعاون المتعدد. والكثير من الأمريكان يرونَ التاريخَ ينتهي بانتصار الحرية، واحترام الدستور، مع تدين غير متخلى عنه، أو مقموع، وإنما مثرٍ للحياة الديموقراطية.
    إنه لا مفر من كوننا عالقين في عالم من الرؤى المتصارعة، في رؤيتها للقَدَر التاريخي. ولكن فهمَ هذا العالم يَعني: جلدَ التحيزات العلمانية، الصادرة عن عقولنا كل يوم".

    المصدر موقع الإسلام اليوم
    ********
    وبمناسبة تركيز العلماني -سابقا: ديفيد بروكس..على مسألة "تأثير الدين" فإنني أهمس في أذنك يا محمد علي بأن ما يقال عن"حياد" العلمانية بعيدا عن الدين: وهم كبير..فالواقع في أمريكا
    بلد الوبي اليهودي..التي بارتي..والكنائس..وتأثير الناخب النصراني..وتأثير المؤسسات النصرانية ودعاتها الجدد..إلخ وتماهي العلمانية معهم..إلخ كل هذا واقع معرووف في أمريكا..يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن
    العلمانية ما هي إلا نظرية فاشلة على صعيد الفطرة والشرع والواقع والتأثير الإيجابي..
    صحيح لها زخم وبهرج وتأثير ..لكنه سلبي
    وخصماً على الثوابت والقيم
    ويوما ما سينجلي الظلام
    وهذا الخيط فتحناه عسى أن يكون نفاجا ونافذة لكشف هذا الزيف والخداع
    نتابع

                  

05-11-2014, 09:14 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    لو سالوني عن العلمانية لقلت:
    هي دعوة ممنهجة للتحلل من 1/الوحي 2/والشرع والقيم 3/والثوابت
    ولكن بشعارات خادعة
                  

05-11-2014, 09:29 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: تحية د. عماد

    Re: قراءة في كتاب : مشاهد في الطريق الي قاع الهاوية 1947 -2013

    ساعود لاحقا الي خيطك هذا ....

    مرحبا بالزميل /عبداللطيف حسن علي
    ومرحبتين متى فرغت..
    للوصول إلى الحقيقة الجميلة
                  

05-11-2014, 09:45 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: الغريبة يا شيخنا الحتة دي بالذات (الحرية الشخصية) ينعق حولها العلمانيون ليل نهار
    ويخاصموا فيها السلفيين أو الاسلاميين أكبر الخصومة
    لكن لمن يحدث التطبيق العملي لهذه الأفكار على أرض الواقع تجدهم كلهم يتراجعون
    ويصبحوا أشد تشددا من السلفيين -لو اعتبرنا ذلك تشددا- ويصبحوا أكبر المدافعين عن القيم والاخلاق
    رغم أنهم بالأمس القريب كانوا يبيحون ذلك بدعوى الحرية الشخصية
    وأقرب مثال لذلك موضوع الحبشية بتاعت الواتس اب .. تخيل حتى طه جعفر استنكر وأدان وشجب ^_^
    وعندك كمان شوف البوست ده:
    http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1399574342.html[/QUOTE]
    جزاك الله خيرا أخانا الداعية محمد جلال
    نعم..هم يتراجعون..و"ينفضون" أيديهم عندما يرون"نفرة" الناس من "ثمار" زرعهم
    ولذلك فلابد من تذكيرهم وملاحقتهم بأن العلمانية مجموعة متناقضات ل"علل وأمراض" تحتاج إلى جلسات جااادة للتداوي منها
    إن العلمانية حرب على الفطرة والعقل والمنطق..لذلك فالشرع -الذي توافقه الفطرة والعقل والمنطق حربٌ عليها
    "عسى الله أن يكفّ بأس الذين كفروا والله أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلا"

    مودتي التي تعرف
                      

05-11-2014, 10:05 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: الاخ: عماد ...المشكلة تكمن في عدم وجود طرح عملي للسلفيين (لا اقول للسلفية) .... هم فقط يرفضون كل شيء ... يعني لا أنتخابات لا ديمقراطية .. لا علمانية ... لا استفتاء.. لا ثورات ...
    ثم هم يتركون مالقيصر لقيصر ....ويبتعدون بالدين عن السياسة ...
    ارجو توضيح الفكرة بغرض الفائدة ...
    ثم أرجو توضيح نقطة الخلاف ما بين من يسميهم البعض بالمداخلة ... وجزء كبير من السلفيين ... ايضا لإزالة بعض اللبس
    ولكم الشكر والتحية ...
    Yousif Amin

    الأخ المحترم يوسف أمين
    شاكر لك تفضّلك بالمرور والتعليق
    سآتيك تفصيلا..لأن نقطتك تحتاج فعلا إلى إطالة نَفَس وتفصيل
    مع خالص شكري
                  

05-12-2014, 07:31 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    فوووق..في انتظار كمال عباس
                  

05-13-2014, 05:51 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    Atif Omer Mohamed Ali
    Quote: (1) الكيل بمكيالين !!!
    (2) الكذب والتزوير والتحوير وتقويل (الناس) ما لم يقولوه !!!
    (3)انكار(الثابت) وتثبيت (المنكر)!!
    (4) تحوير وتغيير (الاسئلة) بعد اتضاح (تهافتها) وتناقضها !!
    (5)وضع قواعد(كمالية) من (بنات) افكاره وتزويجها لمن يشاء !!!دون
    (ضابط) من عقل او دين او منهج او فكر !!

    اعلاه يا عماد (بعض) خطوط اقلام وساضع لك الرماح على (الحتوف)
    او النقاط على الحروف !!حسب المكيالين الكماليين !!!!


    الأخ الكريم عاطف عمر
    شاكر لك مرورك الجميل
    ومرحبا برماحك..فحروفهم الهباء..تجرّ لحتوفهم في وضح النهار

    وفي انتظار مرورك الرائع مرات ومرات

    وعلى كمال عباس أن يدفع عن نفسه هذه التّهم أو فليقرّها...
                  

05-13-2014, 06:23 AM

الصادق الخالدى
<aالصادق الخالدى
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    السلام عليكم حبيبنا شيخ عماد
    وتحياتنا ليك وللاهــــــــل
    وحمدا لله علي السلامــــــــــــــــــــة











    ولي قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدام
                  

05-13-2014, 06:28 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: الصادق الخالدى)

    Quote: السلام عليكم حبيبنا شيخ عماد
    وتحياتنا ليك وللاهــــــــل
    وحمدا لله علي السلامــــــــــــــــــــة






    ولي قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدام

    أخ الصادق الخالدي
    كم تشرّفنا بمقدمك..
    الله يسلمك
    ولك خالص التحيات
    ومطلوب حضورك لحسم "الطراطيط"!!!
                  

05-13-2014, 08:59 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    Atif Omer Mohamed Aliستترك الناس يمشون عُراةً في الشوارع!!!!
    Quote: عماد بارك الله فيك !!
    العجيب والغريب ان كمال يصف الشريعة بان لها (وجوه) متعددة ومختلفة ومتباينة !!!سلفية صوفية اخوانية طالبانية !!!!
    ثم بعد (الاطمئنان) لقاعدته(الوصفية) يقول بان (العلمانية) وجه واحد وفكرة متسقة ومطبقة !!!
    اريد ان اذكر(مثالاً) واحداً لاختلاف وتناقض وتباين تطبيق العلمانية !!!
    تصدق يا عماد ان بيرلسكوني اعطى صلاحيات (نظامية) لبعض الولايات (القندهارية) اكرر القندهارية لفرض عقوبات مالية على اللبس غير المحتشم !!!!المصدر bbc!!
    لو طبق القرار في قندهار لكانت العبارة (يا للخزي ويا للعار)!!!
    عندي ليك كتاب(عديل) عن (المكيالين) الذين يحملهم كمال !!!

    أخ عاطف..كمال ينزع كثيرا لأسلوب المستشرقين..وهو الطعن والتشكيك وذر الرماد في العيون
    فإذا أراد أن ينكر حكماً شرعيا..يذكر طالبان والكيزان وأفغانستان..هو لا يؤصل..التأصيل يحتاج
    لعلم وهؤلاء لا علم لهم..اللهم إلا النقل من المواقع المشبوهة
    حسناً..بمنطق كمال عباس..هل أنت في ريب من دينك لأن طالبان تفهم الشريعة بوجه..والسلفية يفهمونها بوجه؟!

    ما هو موقفك من شريعة الله وأنت تنادي بتحكيم غيرها من قوانين البشر التي تسميها استنارة..واللبيب بالإشارة يفهم
    لماذا الطعن في الحدود الشرعية من قتل القاتل وقطع يد السارق..إلخ؟ أليس هذا طعنا في الكتاب الذي جاء بهذه الاحكام؟ لاشك أنه طعن
    ولذلك تأمل "مطاعناته" وتشكيكه في خيط الليبرالي المسكين ثروت سوار الذهب

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 05-13-2014, 09:01 AM)

                  

05-13-2014, 02:07 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسئلة المُلجِمة للعلماني/ كمال عباس..لقاء خاص- نسخة 2 (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: مرحبا بالزميل /عبداللطيف حسن علي
    ومرحبتين متى فرغت..
    للوصول إلى الحقيقة الجميلة


    عذرا للتاخير


    كتبت ياعماد:

    رغم انك خضت عشرات الحوارات مع الاخ كمال عباس ومئات المداخلات

    تأتي بهذا التعريف الخاطئ للعلمانية :

    Quote: العلمانية هي كلمة قد يراها بعضهم جميلة في الظاهر
    لكنها تحمل كل معاني القبح في الواقع والباطن..فهي ليست معناها "العِلم" ..لا..
    العلمانية ليس الScience ..بل هي الSecularism ...ولنرجع إلى معناها الغوي والاصطلاحي
    في قواميس القوم لنجد أنها أصلا هدفها التحلّل من الدين..والقيم..والدعوة للأهواء وعبادة الذات
    و"الأمة" بإسم"الحرية" الخادعة..


    قلت معناها التحلل من الدين والقيم والدعوة للاهواء وعبادة الذات والامة بإسم (الحرية الخادعة !!

    كل ماسقته في هذا التعريف او الشرح لمصطلح علمانية خاطئ تماما !

    فليست للعلمانية علاقة بالدين حتي تدعوا للتحلل منه ، بل تلزم الاديان بان لاتتدخل في السياسة فقط

    لان التعدد الديني والاثني واقع لكل المجتمعات وسابق عليها في وجوده ، فكيف تكون الاديان ، التي

    جاءت لاحقة للمجتمعات بتعددها الاثني والثفافي وغيره ان تتحكم سياسيا في تلك المجتمعات

    فهذا غير منطقي ولا تدعيه الاديان نفسها الا اذا تحولت الي اديان لحكم الناس ....

    وقلت لك حكم الناس اجمعين بواسطة عقيدة واحدة سواء كانت دينية او غير دينية ، ضرب

    من الجنون ، لانه ينافي الفطرة وابسط قوانين الطبيعة والمجتمعات ....

    العلمانية تحمي الامة ( وليست تعبد الامة-كما تقول) تحمي الامة عندما تعترف للامة بتعددها

    واعتبار المواطنة اساس حقوق كل افرادها رغم تباينهم الديني والثقافي ، وبهذا يتساوي افراد

    الامة في الحقوق ، فهنا يتساوي الرجل والمراة في الحقوق السياسية ، ويتساوي اصحاب الاديان

    في نفس الحقوق ، فتنتفي الصراعات المذهبية والمظالم التي سببها الاختلافات الدينية ...


    انت تخلط في كل هذا البوست بين الديمقراطية والعلمانية ، لذلك تتحدث عن سلوك افراد مارسوا

    حريتهم وفق قاعدة الحرية (الديمقراطية) وهذا لاعلاقة له بالعلمانية !

    العلمانية وحدها لن تكفي لبناء مجتمع يتشارك الجميع في بناءه ، لانه عرضة لتسلط نخبة واحدة

    من النخب ...لذلك الديمقراطية في ظل نظام علماني (دستوري يقر حق المواطنة اولا) لاغني عنها

    ابدا ليمارس الجميع حرية الاختيار الحر للمثليهم ...


    اما ان تلبس امراة لبس رجال او العكس فهذا انعكاس للحرية التي تتيحها الديمقراطية وليس للعلمانية

    التي تؤسس للوضع الدستوري العام فقط ...وسلوك الافراد نفسه تحدده القيم الخاصة بمجتمعاتهم

    ويختلف باختلافها ، ولم تختار الديمقراطية سوي ان تسمح او لاتسمح بهذا السلوك بناءا علي الجغرافيا

    والممارسة الاجتماعية وسلم القيم في تلك الجغرافيا الخاصة ...

    انتشار الاديان - ان كان صحيحا - لاعلاقة له بسيادة حكم القانون لهؤلاء المتدينون جميعا

    بل يضمن لهم عدم التصارع المذهبي والاقتتال بناءا علي قناعات كل طرف ضد الاخر ...لهذا

    خطواتك البسيطة التي نقلتها عن الخواجة التي تهدف لترك العلمانية هي فهم مغلوط هو الاخر!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de